- وما كتبت ليس الا وجع في مشاعري وعذاب خطه قلمي......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أن هذه اول مشاركه لي في هذا القسم أحب ان يعلق كل من يقرأ على ماكتبت
وما كتبت ليس الا وجع في مشاعري وعذاب خطه قلمي......
أعلم أن ألحياة قاسية احيانا ولكن طالما كنت متفائلة فلم تكن العقبات ألتي أواجهها عائقا في طريقي فكنت دائما أردد إن الحياه جميله إن أردناها كذلك ولكني أكاد أجزم أني لم أكن واقعيه فقد كان الحب يخدر مشاعري السلبية فلم أرى أن هناك مايستدعي الغضب أو الحزن........ربما يكون هذا الشئ في صالحي في فترة الخدر المؤقت... ولكن كانت صدمتي قويه عندما أصبح الشخص الذي كان دافعا لي في هذه الحياه هو من أيقضني من ذلك الخدر اللذيذ و الحلم الجميل الذي كنت اسميه الحب ……….لقد أعمى عيني عن الحقيقة وجعلني أجرب الخطيئة جعلني أتوغل في عالم غريب لم أكن أفكر في دخوله بل كنت امقت من يدخل في هذا الوحل المتسخ بالخطايا ….كم امقت نفسي ….كم أمقت ضعفي ….ألهذه الدرجة ينسيني هذا الحب كل ماتعلمت من دين ومبادئ ……لم أعد استطيع قول لا وإن قلتها فاني أتراجع عنها عند أول كلمة حب أو علامة غضب تهدد حياتي …… كم امقت نفسي …….تحولت حياتي إلى كذبه صرت أتقنها وربما في يوم سأصدقها ….فاليوم أحاول أن اسعد نفسي بكذبه وهي أن زوجي يحبني لدرجه انه لن يفرط في السنوات التي عشناها معا من أجل لذة أو فكره عابره أو أياِِِِِِِِِِِِِِِِ كان وأنه سيقدر التضحيات ألتي كانت ومازالت….. أحاول أن أجعله وفيا بنظري بالرغم أنه لم يشعرني بالراحة فعينه لم تكن وفيه ويده لم تكن وفيه ولسانه أيضا لم يكن وفيا بل حبي هو من كان وفيا….والأن أوهم نفسي أن مايفعله من نكران للجميل وجحود هو من حقه وأني من المفترض ان أكون غير أنانيه وأن أحب لغيري ما أحب لنفسي ……. نعم فقد أحببته أكثر من نفسي …والأن هاأنا ذا أسترجع الماضي بكل مافيه من ألام وأفراح ولا أعلم هل أبكي على الأحزان أم اِشتاق للأفراح أم اطوي كل مافاتني وأبدأ حياتا صادقه وأصالح ذاتي وأحب نفسي قبل أن أن أحب غيري حتى أنت يازوجي العزيز .
ياقلبي
تقبلي تحياتي