- الروم21
الزواج نعمة كبيرة لا يشعر بها الا من فقدها فهو سكن وراحة نفسية وعاطفية وبه رابطة أقوى من أي رابطة في الدنيا أنه رابط المودة والرحمة وهما أكبر من رابط الحب والله عز وجل
يقول في كتابه الكريم :{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
الروم21
ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم -أيها الرجال- أزواجًا; لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن, وجعل بين المرأة وزوجها محبة وشفقة, إن في خلق الله ذلك لآيات دالة على قدرة الله ووحدانيته لقوم يتفكرون, ويتدبرون ...
- زوجي الحبيب.. أنت أحب الناس الي.. واريد أن أكون لك انت فقط.. لك أنت وحدك..
- زوجي الحبيب.. لا أريد أن أكون سبب عقوقك لوالديك.. أو ابتعادك عن أسرتك التي أهدتك لي أنا..
- زوجي الحبيب.. أريد أن أكون سبب دخولك جنة ربك.. وأن تكون سبب دخولي جنة ربي..
- زوجي الحبيب.. أريد أن نكون لبعضنا عونا في هذه الدنيا..
زوجي الغالي
أنت هبة من السماء ونعمة يجب أن أصونها حتى تدوم .
حباك الله صفات كثيرة تحببك إليّ
فلم لا أتصف بصفات أنت تحبها .
أنا وأنت شركاء في مشروع كبير
هذا المشروع هو بناء أسرة
وحتى يتم المشروع لا بد من جهد وتفكير وعمل مستمر
فلا يجب أن نقف عند المعوقات ، ولا يجب أن نستسلم للمثبطات .
ولتكن الشورى بيننا وسيلتنا
ولتكن القراءة نبراسنا
وليكن التعاون رائدنا
ولتكن المحبة طوق نجاتنا
زوجي الحبيب
"أنا منك وأنت مني"
أحب أن أشعر بإهتمامك,, أحب أن أحس بوجودك دائما
حتى وأنت في عملك,, أحب أن تصارحني بما يجول في خاطرك
لا أريدك صامتا,, حتى لو كنت ستنقد,, فهذا مفيد أحيانا
فبذكائك الذي عرفته عنك,, وبديهتك التي عهدت
ستساعدني لأكون لك كما تريد,, وتكون لي كما أريد
ما أجمل الحياة بتوافق !
أراك تحاول أن نكون متقاربين
تارة بالحوار وأخرى بالمسايرة وثالثة بوقفة حاسمة
فأنت قائد السفينة التي ترجو لها النجاة
ونحن في رحلتنا معك تجمعنا الصحبة ووحدة المصير
وحب السلامة والتنزه والتفكر في المشاهد والمواقف
وحين نصل إلى شاطئ الأمان
نكون قد حققنا ما طلبه الله من الإنسان .
زوجي الحبيب
منذ ان تعرفت عليك وانا أحيا في عالم جميل لم اكن اعرفه قبلا ..
هذه مشاعر خالجتني فاحببت ان تطلع عليها فانت منذ
ان اصبحت زوجي وانت مستودع سري...
فلقد أصبحنا أنا وأنت
كياناً واحداً
حبنا تصونه أحكام ديننا
وتنعشه طاعتنا للرحمن
ويقويه أفكارنا المشتركة
والتعاون على الخير
والتواصي بالحق
زوجي الغالي
كم تذكرني شخصيتك وتعاملك بالبحر
فالبحر لا يمل الإنسان من النظر إليه
والبحر يكتنز اللؤلؤ والمرجان
والبحر وسيلة خيّرة لنقل الناس والبضائع من مكان إلى آخر
وللبحر سكون عجيب يريح النفس
وللبحر أمواج متصلة لا تنتهي تذكرني بتجديد همتك وعزيمتك
وهذه الأمواج أحياناً تعلو وتصبح مزعجة ، وأحيانا مدمرة
ولكن مهما علا سطح البحر الزبد
ومهما هاج البحر وماج
يعود ساكناً مريحاً
ويبقى دائماً في داخله الدرر
ولا عجب أنا وأنت من البشر
عندما تغيب يا زوجي ينتابني حزن وفرح
حزن على فراقك
وفرح بأمل لقائك
وكيف لا أحزن على فراقك
وأنا أرى أيامي تعيد ذكراك
هنا شربنا القهوة
وهنا تلونا القرآن
وهنا تناقشنا بشؤون أسرتنا
أنا أزور هذه الأطلال
وتلوح صورتك من زواياها
فينطلق لساني بالدعاء لك
أن يعيدك سالما
فالحياة مع أنيس حلوة
والحديث مع الحبيب غذاء
والنقاش مع الزوج دواء
منقول
تسلمين على النقل