- خوذة تنقل المشاعر من الشخص إلى الكمبيوتر
- البريطانيون يطورون أول علاج جيني يعيد الإبصار للمكفوفين
- تقنية تعيد البصر إلى فئران عمياء
- ==================
- =====================
خوذة تنقل المشاعر من الشخص إلى الكمبيوتر
تمكن علماء من تطوير خوذة مزودة بأجهزة استشعار قادرة على قراءة الموجات الدماغية ونقل المشاعر من الشخص إلى الكمبيوتر.
وأوضح العلماء أن أجهزة استشعار الخوذة تعمل على أساس وجود موجات دماغية، خاصة بكل حالات الإنسان النفسية، كالتركيز والاسترخاء والخوف، وهي موجات قابلة للقراءة كما يمكن تحديد قوتها على مقياس يصل إلى 100 درجة.
وأشار كو هونج لي من شركة نيرو سكاي في سان خوسيه، إلى أن كل الألعاب في الأصل ألعاب ذهنية، وبوجود هذا الجهاز الذي يفرض على اللاعب التركيز الشديد تصبح ألعاب الكمبيوتر أو مثيلتها الافتراضية أكثر واقعية، مشيراً إلى أنه يمكن تطوير تلك التكنولوجيا مستقبلاً واستخدامها لعلاج الأطفال المصابين بمرض التوحد أو انعدام التركيز.
وطبقاً لما ورد بجريدة الغد الأردنية، أوضحت شركة Emotive System أن الخوذة تتيح نقل الانفعالات العاطفية كالابتسام أو الضحك أو حتى الغمز، ويتم نقل تلك المشاعر مباشرة من الخوذة إلى الشاشة التي تُبث اللعبة عليها بحيث يمتنع اللاعبون عن استخدام أي أدوات أخرى.
غير أن بعض الخبراء حذر من تأثير تلك التكنولوجيا في حال تطبيقها على نطاق واسع، مشيرين إلى المصاعب التي ستواجه المستخدمين الذين سيجبرون على التركيز الشديد في أمور قليلة الأهمية، ودعوا إلى منح الأبحاث التي يتم إجراؤها على هذه التقنية مزيداً من الوقت.
البريطانيون يطورون أول علاج جيني يعيد الإبصار للمكفوفين
نعمة الإبصار من أعظم النعم التي حباها الله للإنسان، ولا يشعر بعظمتها إلا من فقدها، وفي هذه اللحظة يتمنى لو أنه دفع بكل ما يملك في سبيل رؤيته للنور ما تردد قيد أنملة في أن يفعل ذلك.. فبدون نعمة البصر يعيش الإنسان في عالم آخر يسود فيه ظلام دامس، وليل طويل لا ينجلي إلى أن يشاء الله ... وفي ظل الثورة الطبية الهائلة التي نعيشها حالياً يحاول الأطباء بكل ما يملكون من خبرات إيجاد طرق جديدة لإعادة الإبصار للمكفوفين.
وفي بادرة طبية تحمل الأمل للملايين من فاقدي البصر، استطاع علماء بريطانيون تطوير أول علاج جيني لمرض وراثي في العين يقود إلى تدهور القدرة على الرؤية، وذلك في مستشفى مورفيلد الشهير في لندن، في عملية هي الأولي من نوعها في العالم.
فقد تمكن الجراحون من حقن عين واحدة لمريض بريطاني، بجين سليم لاستبدال نسخة جينه السيئة، ويطلق على الجين المتوارث اسم "آر بي إي65" RPE65، ويقود العيب المتوارث فيه إلى منع الخلايا الحساسة للضوء في شبكة العين من تأدية وظيفتها المطلوبة.
من جانبه، قال روبن علي البروفسور في معهد العيون بجامعة يونيفرسيتي كوليدج في لندن، الذي أشرف على فريق العلاج، في حديث هاتفي مع جريدة الشرق الاوسط: "إن العملية هي الأولى من نوعها التي تجرى على الانسان، وأنها كانت ناجحة، وهو يأمل مع فريقه في أن ينجح العلاج الجيني في تمكين المريض روبرت جونسن الذي اختير من بين 12 متطوعا، من تحسين بصره".
ولا يزال المريض يرى بعض الخطوط العامة أثناء النهار ويميز بعضا من الأشياء الطفيفة أثناء الليل، ويأمل الأطباء في أن يتحسن بصره خلال الأشهر المقبلة.
تقنية تعيد البصر إلى فئران عمياء
==================
في عملية ستعزز توقعات العلماء بقرب حلول اليوم الذي سيبصر فيه المصابون بالعمى الجزئي أو الكلي مرة أخرى، استعادت فئران مختبرية عمياء قدرتها على الإبصار بعد أن زرع الباحثون داخل أعينها خلايا كانت قد استخلصت من فئران أخرى.
وقد أكد الفريق الذي أشرف على البحث في لندن وفي ميشيغانان أن دراستهم تشير لأول مرة إلى أن خلايا الشبكية الحساسة للضوء، التي استخلصت في هذه الحالة من فئران أخرى، يمكنها أن توجه بنفسها لدى حقنها في العين المصابة، بحيث تتصل بخلايا الأعصاب الأخرى وتتواصل بشكل ملائم مع مراكز الإبصار في الدماغ.
وحذر الفريق من أن هذه العملية قد تستغرق أعواماً قبل أن تطبق على المرضى خصوصاً المصابين بحالات تدهور بصرهم نتيجة الاضمحلال الشبكي في العين أو بسبب حالات أخرى من الإصابة بالعمى التي يمكنها أن تستجيب إلى الطريقة الجديدة.
من جانبه قال أناند سواروب البروفسور في طب العيون في مركز علوم الجينات البشرية في مركز دبليو. كي. كيلوغ للعيون بكلية الطب في جامعة ميشيغان في آن اربور "إن العملية لا تزال في مرحلة البحث، إلا إنها واعدة جداً.
وقام العلماء بعزل الخلايا من شبكيات الفئران حديثة الولادة التي تكون أعينها في أوائل أطوار النمو، وهي في أعمار تقابل عمر عدة أشهر من تطور الأجنة البشرية، وبعد تصنيف الخلايا بطريقة اعتمدها العلماء في مختبر سوارب في ميشغان، تمكن الفريق من عزل صنف محدد منها لا يندرج ضمن الخلايا الجذعية، بل يندرج ضمن الخلايا غير المكتملة التي ستتحول الى خلايا لقضبان الشبكية.
وحقن الباحثون 1000 من هذه الخلايا داخل شبكيات الفئران التي كانت مصابة بعيوب تقودها إلى العمى بشكل مشابه لحالات تدهور الإبصار بمرض الاضمحلال الشبكي الذي يعتبر السبب الرئيسي للعمى لدى الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 55 عاماً.
الخلايا الجذعية تسهم في إعادة الإبصار
=====================
أثبتت دراسة طبية حديثة أن الخلايا الجذعية البشرية يمكن أن تعيد الإبصار جزئياً لفئران عمياء مما يعطى مؤشراً لعلاج أمراض معينة في العين.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا المشتقة من خلية جذعية جنينية بشرية يمكنها إنقاذ وظيفة الإبصار في الحيوانات التي بدونها كانت ستصبح عمياء، وهذه الخلايا هي الخلايا الرئيسية التى تتكون بعد بضعة أيام من الحمل حين يكون الجنين ما زال مضغة.
ويثير استخدام هذه الخلايا وإنتاجها الكثير من الجدل حيث يقول المعارضون أنه من غير الأخلاقي استخدام خلايا أجنة بشرية بهذه الطريقة.
جهاز يساعد المكفوفين على الإبصار
===================
تمكن أطباء أمريكيون من تطوير جهاز يساعد المكفوفين على الإبصار، وذلك من خلال تثبيته في شبكية العين.
وأشار مارك هومايون أستاذ أمراض العيون بجامعة جنوب كاليفورنيا، إلى أن هذا الجهاز جزء من شبكية صناعية ذكية ترتبط بالمخ والجهاز العصبي لإعادة النظر الذي فقد بسبب المرض أو الإصابة.
وأوضح الأطباء أن هذا الجهاز يتطلب زرع مجموعة من الأقطاب الكهربائية الدقيقة خلف الشبكية، لكي تتحول الصور القادمة من الكاميرا إلى إشارات كهربائية ثم تنقل لا سلكياً إلى جهاز استقبال تحت العين مباشرة، وبدوره يغذي بها الأقطاب الكهربائية.
يذكر أن تحلل الشبكية هو السبب الأساسي للعمى بين كبار السن بالولايات المتحدة والعالم المتقدم حيث يصيب ما بين 25 و30 مليون شخص.