- السلام عليكم ورحمه الله وبركااته
- احلى جدول للدراسة احلى جدول للحديد بحث + جدول العناصر الكيميائية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركااته
احلى جدول للدراسة احلى جدول للحديد بحث + جدول العناصر الكيميائية
تمكن أحد أساتذة الجامعة الهاشمية من ربط جدول العناصر الكيميائية وعددها 114 بترتيب سور القرآن الكريم البالغ تعدادها 114 سورة أيضاً. وقال الدكتور زيد الغزاوي رئيس قسم الهندسة الطبية في الجامعة الهاشمية، البالغ من العمر ثلاثين عاماً والحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من الجامعة الأردنية وشهادتي الماجستير والدكتوراه من إحدى الجامعات البريطانية.
إنه بتدبره وتفكره في آيات وسور القرآن الكريم، تمكن من اشتقاق حقائق علمية تبين مدى الإعجاز المعرفي والعلمي للقرآن الكريم بعد أن أجرى تجارب مخبرية عدة في الأردن وبريطانيا.
وقال الدكتور الغزاوي إن من ضمن هذه الحقائق ماجاء في قوله سبحانه وتعالى في سورة النمل: «يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون» (صدق الله العظيم) حيث ذكر في هذه الآية أن النمل يتحطم. وأوضح قائلاً: «اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النمل مكون من السيليكا وهي المادة الرئيسية المكونة للزجاج وترتيبها في جدول العناصر 27 وسورة النمل هي السورة 27».
وقال الغزاوي: «كذلك، فإن سورة الحديد رقمها في القرآن الكريم 57 وهو العنصر 57 في الجدول الكيميائى. وقال إن باقي العناصر غير ال 114 المكتشفة حديثاً هي عناصر مهجنة يمكن أن تظهر فجأة وتختفي، أما العناصر الدائمة فهي ال 114 المعروفة في علم الكيمياء».
وأضاف الغزاوي انه أثناء دراسته في بريطانيا ولغايات حصوله على شهادة الدكتوراه في دراسة نمط التحليل في العظم البشري» بحث في كيفية شكل عظم الإنسان لتصميم الأطراف الاصطناعية، فتدبر الآية الكريمة في سورة الرحمن «خلق الإنسان من صلصال كالفخار» وقول الله تعالى في سورة التين «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم» وعن طريق تجارب علمية ومخبرية تبين أن المادة الفخارية ضعيفة في الشد والطي وتتحمل أكبر قوة عندما تكون في حالة ضغط وكذلك هو شكل عظم الإنسان.
وقال إنه يمكن عن طريق العديد من الآيات الكريمة تطوير العلم ويمكن وضع مناهج دراسية جديدة تفيد الطلبة في مختلف مراحل تدريسهم بحيث يتم ربط العلم بالدين.
وأشار إلى أنه كان في إحدى تجاربه يعمل مع طلبة في الجامعة على مشاريع التخرج. ومن خلال تدبرهم للآية القرآنية «والله أنبتكم من الأرض نباتاً» تبين أن ما يناسب النبات يناسب الإنسان «حيث قمنا بزراعة «برغي» من عنصر التيتانيوم في جذع شجرة، فنما حوله لحاء الخشب. ومن المعروف أن هذا العنصر يتقبله جسم الإنسان على عكس الحديد مثلاً. وفكرنا بوضع عنصر الألمنيوم الذي اكتشف الطلبة أنه يلائم النبات ونعمل حالياً على إثبات أنه يلائم الإنسان ويمكن أن يدخل في صناعة الأطراف».
منقول
سبحان الله أحسن الخالقين