السهام اللامعه
22-10-2022 - 10:17 pm
لما أشوف بعض أخواتي في كتاباتهن بالمنتدى نظره تشاؤوم للحياة وكره للحياة وحزن وذل
طيب هذا شيئ مقدر من الله عز وجل والحياة قدامك بأذن الله ربي بيعوض كل أخت خير سواء باالخلف الصالح والزوج الصالح والمال الوفير ورسولنا الكريم عانا أكثر من نحن بجهاده مع المشركين ونشر الدين هو واصحابه
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.
وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.
فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ) متفق عليه
عطروا منتداكم بنظره تفاؤل للحياة
" سيفتحُ اللهُ باباً كنتَ تحسبهُ.. من شدة اليأسِ لم يخلق بمفتاحِ << قمة التفاؤل أهو