دفاتر الذكرى

فتحت عيني بعد ليل طويل ارقه طول السهر وكثرة التقلب على ذلك الفراش الذي لطالما شاركني احلامي والامي وطموحي وندمي.....لطالما اسكت صراخي واحتضنني في جوفه البارد....اصبحت خاملة لا رغبة لي بالنهوض...كان هنالك شيئا ما في داخلي ....كان هناك عطش ما ..وكانني كنت ابحث عن ظالة افتقدها منذ ازل بعيد....اغلقت عيني برهة علي استرجع ما تتوق له نفسي في هذه اللحظة...ولكن دون جدوى...اطلقت لعناني التفكير صرت اجوب بين ذكرياتي صرت اقلب في دفاتري....وفجاة وقعت يدي على شئ مكتوب، جاهدت لاخفاءه عن العيان...انني ارى كلمات ممزوجة بالحب والشوق واللهفة والحنين...انني ارى كلمات من السعادة والفرح مسطورة على هذا الورق...تسألت في نفسي هل عشت هذه الايام ؟؟هل فعلا احسست بهذه السعادة؟؟؟رباه كم هي ايام مليئة بالضحكات وبالانوار...انتباني شعور في هذه اللحظة بانني ارجعت الزمان للوراء وبدات اعيش الذكرى من جديد....صرت اقلب في دفاتري بعنف وبسرعة مفرطة على اجد من منحني هذه المشاعر وفعلا وجدته وهمست باسمه..وناديته...ولكنني اطرقت براسي مجددا لانني اجهل مسقبلي معه فهل ستعود ايام الذكرى من جديد؟؟!! ام انني ساظل اقلب في دفاتري واعيشها بمفردي ؟؟؟