الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
موتي ولادمعه امي
24-09-2022 - 06:40 am
اخواتي اناعارفه اني كثرت عليكم بالطلبات واتوقع لو بامكانكم ماتترددوا انكم بس اعذروني اخر سنه بالكلية وتعرفون طلباتهم الله يسامحهم
وبصراحه انا مطلوب مني عمل بحث صغير عن اهمية التقويم التربوي في العملية التربويه والفرق بين مفهوم التقويم التربوي والتقويم التعليمي وبحثت كثير يقوقل بس للاسف ماطلعت بفايدة عشان كذا ارجوكم ساعدوني بااقرب فرصه لانه باقي يوم عن تسليم البحث
انا انتظركم لاتردوني


التعليقات (7)
درة القصيم
درة القصيم
الله يعينك اختي
والله انا شفت العنوان غريب قلت اجي يمكن اساعدهم بالذبح (امزح لا تصدقين)
بس انا مالي بالبحوث والغثى .ماوصلت للحين.
والله يوفقك.

موتي ولادمعه امي
موتي ولادمعه امي
درة القصيم
مشكوره اختي درة القصيم على مرورك
بس والله ذبحونا هالدكتورات بطلباتهم الي ماتخلص
اتمنى من باقي الفراشات مساعدتي

العيون الحانيه
العيون الحانيه
التقويم التربوي
التقويم التربوي
مفهومه ، طرائقه ، أهدافه
مقدمة البحث : التقويم هو تحديد قيمة الأشياء و هو الحكم على مدى نجاح الأعمال و المشروعات و قد أستخدم الإنسان التقويم بصوره المختلفة و أساليبه المتنوعة منذ كانت هناك أمامه غايات ينبغي الوصول إليها و آمال يسعى إلى تحقيقها ويعتبر التقويم أساسا من مقومات العملية التعليمية نظرا لما للتقويم من دور هام و أهمية كبرى في مجال تطوير التعليم . مفهوم التقويم :
في اللغة قوم الشيء يعني وزنه وقدره وأعطاه ثمنا معينا و تعني كذلك صوبه وعدله و وجهه نحو الصواب أما التقويم في التربية الحديثة فيعني هو العملية التي تستهدف الوقوف على مدى تحقيق الأهداف التربوية ومدى فاعلية البرنامج التربوي بأكمله من تخطيط و تنفيذ وأساليب و وسائل تعليمية وهنا يجب أن نشير إلى أننا إذا أردنا أن نصل إلى مفهوم أجرائي عن التقويم فيجب علينا أن نفهم ما يلي فهما سليما.
1. التقويم ليس هو القياس ، فالقياس جزء من التقويم .
2. التقويم ليس عملية ختامية تأتي في آخر مراحل التنفيذ ولكنه عملية مستمرة تصاحب العملية التعليمية تخطيطا و تنفيذا و متابعة .
3. التقويم ليس غاية ولكنه وسيلة ترمي إلى تحسين العملية التعليمية .
أنواع التقويم : يتم التقويم عادة على أربعة مراحل هي:
1. التقويم القبلي ( قبل بدء العملية التعليمية ) يهدف هذا التقويم إلى تحديد درجة امتلاك المتعلم لمجموعة من المهارات تعد لازمة للتعليم الجديد ومن ثم يمكن للمعلم أن يتخذ قرارات في ضوء ذلك و من وظائف هذا التقويم ما يلي :
أ - تحديد مستوى الطلاب لدراسة معينة .
ب - تحديد الاستعداد أو المعلومات السابقة و تشخيص الضعف أو صعوبات التعلم .
2. التقويم البنائي (في إطار استمرارية التقويم أثناء العملية التعليمية ) و يهدف إلى تزويد المعلمين و الطلاب بتغذية راجعة مستمرة عن مدى تعلم الطلاب و مدى تحقق الأهداف السلوكية أولا بأول .
3. التقويم التشخيصي العلاجي : ويكون أثناء عملية التعليم و التعلم لتصحيح و تعديل المسار.
4. التقويم النهائي ( في نهاية العملية التعليمية ) يهدف إلى تزويد المعلمين و الطلاب بمعلومات عن مدى تحقق الأهداف التعليمية ومن وظائفه :
أ - تقويم فاعلية التدريس .
ب - مقارنة النتائج التي حصلت عليها مجموعة من الطلاب بنتائج مجموعة أخرى .
ج - نقل الطلاب من مستوى تعليمي إلى مستوى تعليمي آخر.
وظائف التقويم : يؤدي التقويم وظائف متعددة في العملية التعليمية و في مقدمة هذه الوظائف :
1. الحكم على قيمة الأهداف التعليمية التي تتبناها المدرسة و التأكد من مراعاتها لخصائص و طبيعة الفرد المتعلم و لفلسفة وحاجات المجتمع و طبيعة المادة الدراسية كما يساعد التقويم على وضوح هذه الأهداف ودقتها وترتيبها حسب الأولوية .
2. اكتشاف نواحي الضعف و القوة و تصحيح المسار الذي تسير فيه العملية التعليمية وهذا يؤكد الوظيفة التشخيصية العلاجية معا للتقويم التربوي .
3. مساعدة المعلم على معرفة تلاميذه فردا فردا و الوقوف على قدراتهم و مشكلاتهم وبهذا يتحقق مبدأ الفروق الفردية.
4. إعطاء التلاميذ قدرا من التعزيز والإثابة بقصد زيادة الدافعية لديهم لمزيد من التعلم والاكتشاف.
5. مساعدة المعلمين على إدراك مدى فاعليتهم في التدريس و في مساعدة المتعلمين على تحقيق أهدافهم و هذا التقويم الذاتي من شأنه أن يدفع بالمعلم إلى تطوير أساليبه و تحسين طرقه و بالتالي رفع مستوى أدائه.
أسس التقويم : نستطيع أن نذكر بعض الأسس التي ترتكز عليها عملية التقويم و التي يجب أن تتوفر في عمليات التقويم ليكون التقويم ناجحا و محققا للغرض منه .
1. لابد أن يرتبط التقويم بالهدف الذي نقومه فإذا بعدنا عن الأهداف فإن المعلومات التي سنحصل عليها من أدوات التقويم لن تكون صادقة أو مفيدة .
2. لابد أن يكون التقويم شاملا لكل أنواع ومستويات الأهداف التي ننشدها لأن العملية التعليمية تمثل نظاما تؤثر أجزاؤه بعضها في بعض .
3. لابد أن تكون أدوات التقويم متنوعة فكلما تنوعت أدوات التقويم لدينا كلما زادت معلوماتنا عن المجال الذي نقومه وذلك عند تقويم التلاميذ فكلما تنوعت الأدوات المستخدمة لتقويم التلميذ كلما زاد فهمنا له و قدرتنا على مساعدته .
4. أن يتوفر في أدوات التقويم صفات الصدق و الثبات و الموضوعية .
أ . المقصود بالصدق هو أن الأداة تقيس ما صممت له فإذا صممنا اختبار يقوم قدرة الطالب في الحساب فيجب أن يقيس فعلا قدرة الطالب على إجراء العمليات الحسابية .
ب . والمقصود بالثبات فيقصد به إذاما أعيد إعطاء الاختبار لمجموعة متكافئة من التلاميذ فإنه يعطي نفس النتائج تقريبا .
ج. أما الموضوعية فتعني عدم تأثر نتائج الاختبار بالعوامل الشخصية للمقوم و احتكامه معايير واضحة و محددة في تحليل وتفسير نتائج الاختبار واداء التقويم.
5. لابد أن يكون التقويم عملية مستمرة لا تأتي في نهاية العام الدراسي فقط بل لابد أن تتم بطريقة مستمرة ومنظمة .
تقويم المعلم لتلاميذه : يعتبر تقويم المعلم لتلاميذه من أهم ميادين التقويم التربوي إن لم يكن أهمها جميعا فالمعلم يلجأ إلى تقويم تلاميذه للحصول على معلومات وملاحظات متعددة عن هؤلاء التلاميذ من حيث مستوياتهم التحصيلية والعقلية المختلفة وذلك حتى يستخدمها في توجيه عملية التعلم التوجيه السليم ويمكن تلخيص الأهداف التي يحاول المعلم تحقيقها من تقويمه لتلاميذه في النواحي الآتية :
1. تقويم التحصيل الدراسي.
2. تتبع النمو وتقويمه .
3. دراسة شخصية التلاميذ من جميع أبعادها دراسة موضوعية لكي تساعده على التنبؤ بسلوكهم في مختلف المواقف المستقبلية وسوف نتعرض في هذا البحث بالدراسة للبند الأول وهو تقويم التحصيل الدراسي .
وسائل تقويم التحصيل الدراسي : تعتبر الامتحانات التحريرية من أهم وسائل تقويم التحصيل الدراسي وهي الامتحانات التي يراد بها تقويم تحصيل التلاميذ في نهاية كل فصل و هي أيضا امتحانات النقل و الشهادات و تعتبر من أهم وسائل تقويم التحصيل وتحديد مستوى التلاميذ .
أنواع الامتحانات التحريرية :
الاختبارات المقالية : الاختبار المقالي عبارة عن سؤال أو عدة أسئلة تعطى للطلاب من أجل الإجابة عليها و في هذه الحالة فإن دور الطالب هو أن يسترجع المعلومات التي درسها سابقا و يكتب فيها ما يتناسب والسؤال المطروح كما تحتاج الإجابة أيضا إلى الفهم والقدرة على التعبير والربط بين الموضوعات .
متى تستعمل الاختبارات المقالية ؟ تستعمل الاختبارات المقالية إذا أراد المعلم أ، يقيس قدرة الطالب على الربط و التنظيم والقدرة اللغوية والقدرة التحصيلية .
عيوب الاختبارات المقالية :
1. غير قادرة على تغطية محتوى المادة الدراسية .
2. درجة الصدق والثبات فبها منخفضة .
3. تتأثر بذاتية المصحح .
مقترحات لتحسين الاختبارات المقالية :
1. تحديد الأهداف بدقة قبل وضع الأسئلة .
2. يجب أن تكون صياغة الأسئلة واضحة ولا تتحمل تعدد التفسيرات .
3. تنويع أغراض الاختبار و هنا يجب ألا تكون أسئلة الاختبار منصبة على هدف واحد كالحفظ مثلا ولكن ينبغي تنويع أغراض الاختبار بحيث تكون بعض الأسئلة لقياس الحفظ وأخرى للفهم و بعضها لقياس القدرة على التطبيق والتحليل .
الاختبارات الموضوعية
سميت هذه الاختبارات بالموضوعية لأنها تخرج عن ذاتية المصحح ولا تتأثر به عند وضع الدرجات كما يمكن لأي إنسان أن يقوم بتصحيحها إذا أعطي له مفتاح الإجابة وطريقة الإجراء أنواع الأسئلة الموضوعية
1. أسئلة الصواب و الخطأ أو أسئلة نعم - لا
2. أسئلة التكميل
3. أسئلة الاختيار من متعدد
4. أسئلة الترتيب
5. أسئلة المزاوجة
مميزات الاختبارات الموضوعية : نذكر منها :
1. تسمح باختبار عينة كبيرة من الخبرات قد تتناول المنهج كله في وقت قصير
2. لاحتاج من التلميذ إلى مجهود كبير للإجابة
3. تعتمد على طريقة موضوعية في التصحيح
مقترحات لتحسين الأسئلة الموضوعية :
1. أن تكون الأسئلة محددة بدقة وعناية
2. أن تكون الأسئلة مناسبة لقدرات الطلاب و استعداداتهم
3. أن تكون مناسبة لوقت الاختبار
مما سبق يتضح لنا أن التقويم عنصر أساسي من عناصر عملية التعليمية والتعلمية التي تشمل الأهداف و الأساليب بالإضافة إلى طرائق التقويم .

العيون الحانيه
العيون الحانيه
أهمية التقويم التربوي وضرورته في موسم الامتحانات
(
)
د. عادل السيد الجندي
إن دراسة أحوال التعليم في الوطن العربي ووسائل تطويره وتحديثه لملاحقة التطورات والتغيرات المتسارعة وطنياً وعالمياً، والتي شهدت بداياتها بالفعل أواخر القرن العشرين تعد إحدى الأولويات الأساسية.
والعملية التعليمية يمكن وصفها بأنها منظومة أو نسق يتألف من حلقات مرتبطة متفاعلة يؤثر بعضها في بعض، وتشمل هذه الحلقات أهداف التعليم ومحتواه وأساليب التدريس ونظم التقويم. ومبدأ التفاعل بين هذه المكونات يؤكد أن أي تحديث لأحد هذه المكونات أو الجوانب لا بد وأن يكون له صداه وأثره في المكونات الأخرى.
ويمكن لعملية التفاعل هذه أن تتم بنجاح لو كانت جميع حلقات هذه المنظومة أقل مقاومة للتغير والتطوير، إلاَّ أن ما يحدث عادة أن بعض هذه الحلقات تقاوم التغيير، وقد يكون التقويم أقوى هذه الحلقات، مقاومة للتغيير، على الرغم من أنه يكاد يكون أكثر هذه الحلقات أثراً في المنظومة كلها.
فالتقويم يعد بمثابة جهاز التحكم في المنظومة التعليمية كلها، وبالتالي فهو مسئول عن مسار العملية التعليمية في اتجاهها السليم من خلال التغذية الراجعة التي يوفرها، وهو بهذا يسعى إلى تحقيق اكتمال هذه المنظومة ومن ثم تطويرها.
فمهما تحدثنا عن الأهداف العليا للتربية وعن تطوير المناهج وتحسين التدريس، فإن نظم التقويم هي التي تحدد مسار ما يتم، فنحن نستطيع أن نتحدث كما نشاء عن التفكير والابتكار والقيّم وغيرها من الأهداف التربوية، وقد نطور مناهجنا ووسائلنا وندرب معلمينا، ثم تأتي الامتحانات فنقيس الحفظ والاستظهار فقط فتنهار كل محاولات التطوير.
وهكذا تقوم نظم التقويم التقليدية بدور خطير في منظومة التعليم، لذلك فإن دعوتنا إلى تطوير نظم التقويم وتحديثها تتضمن في جوهرها تطويراً وتحديثاً للمنظومة التعليمية كلها حيث يؤدي إلى تطوير الأهداف التعليمية وبرامج إعداد المعلمين قبل الخدمة وتدريبهم أثناءها وتطوير المناهج وطرق وأساليب التدريس، وحل بعض المشكلات التي يواجهها التعليم في الوقت الحاضر مثل الدروس الخصوصية والغش في الامتحانات، وفي النهاية تغير البناء النفسي للمتعلم، وبذلك يكون التقويم مدخلاً لإصلاح التعليم.
وبالرغم من هذه الأهمية البالغة للتقويم في تحسين العملية التعليمية، فإن معظم ما تم من تطوير شمل جميع جوانب أو مكونات المنظومة التعليمية باستثناء التقويم الذي افرز المشكلات التي تناولناها فيما سبق.
ولما كان موضوع التقويم يشغل جانباً كبيراً من اهتمام المفكرين التربويين في مختلف دول العالم، واعدت له دراسات متعددة نتج عنها ضروب من التطوير تمثلت في إدخال العديد من الاتجاهات المعاصرة في هذا المجال، فكان ينبغي على الدول العربية أن تستجيب لهذا التطوير.
وذلك بأن تخضع مثل هذه الضروب المختلفة من التطوير للدراسة، وبغية الاستفادة منها وتطويعها لخدمة هذا المجال والذي تضطلع جميع الاقطار العربية حالياً إلى النهوض به.
وعموماً فإننا أحوج ما نكون حالياً إلى مراجعة شاملة لأنظمة التقويم لدينا ويمكن أن يتأت ذلك من خلال :
1 دراسة أوجه قصور نظم وأساليب التقويم الحالية.
2 تعرف تجارب الدول المختلفة في تطوير الامتحانات والتقويم التربوي.
3 دراسة الاتجاهات الحديثة في نظم الامتحانات والتقويم التربوي.
4 تطوير الامتحانات والتقويم التربوي في ضوء متطلبات الجودة الشاملة.
5 حديث برامج التدريب في ميدان الامتحانات والتقويم التربوي.
6 تقديم آليات جديدة لتطوير التقويم.
7 تفعيل دور الإعلام التربوي في تطوير الامتحانات والتقويم التربوي.
8 وضع تصور لتقويم الجوانب الوجدانية والمهارية للطلاب في مراحل التعليم قبل الجامعي.
9 وضع معايير لتقويم الأداء المدرسي (المعلم الإدارة البرامج والمناهج والأنشطة المباني الإشراف والتوجيه).
10 وضع تصور لنظم الامتحانات في الشهادات العامة.
11 تحديد نظم وأساليب الامتحانات والتقويم للفئات الخاصة (الفائقين الموهوبين المعاقين).
12 توظيف تكنولوجيا المعلومات والبرامج في مجال الامتحانات والتقويم التربوي.
يارب يفيدك حبيبتى ان شاء الله واريد منك دادعوه من القلب اللهم عجل زواج كاتبه الرساله امين يارب العالمين

موتي ولادمعه امي
موتي ولادمعه امي
اختي الغالية العيون الحانيه بصراحة مشكوره على مساعدتك ليه
بصراحه سهلتي البحث عليه الله يوفقك ويسهل زواجك
ويقدم لك الي فيه الخير ويسر لك زوجك يارب العالمين
:aq1121
وهالحين
الشي الوحيد الي ناقصني في البحث الفرق بين التقويم
التربوي والتقويم التعليمي بصراحه مو فاهمه هالنقطة بذات جننتني اتمنى من الاخوات مساعدتي

العيون الحانيه
العيون الحانيه
ولا تخلى حاجه تجننك
اتفضلى
يعتبر التقويم والقياس لأداء التلاميذ عملية لازمة للتعليم فبدونه لا يمكننا معرفة المستوى التحصيلي لدي التلاميذ .
تعريف التقويم والقياس :
التقويم يختلف عن القياس حيث أن التقويم عملية تشخيص وعلاج ووقاية ..
فالتشخيص : يكون بتحديد مواطن القوة والضعف .
والعلاج يكون بوضع الحلول : المناسبة لنواحي الضعف والاستفادة من مواطن القوة
والوقاية : في العمل على تدارك الأخطاء.
وعلى ذلك نستطيع أن نعرف القياس بأنه :
إعطاء قيمة رقمية أو عددية لصفة من الصفات طبقا لقواعد محددة مثل قياس ذكاء المتعلم أو تحصيله بإعطائه الدرجة أي هو عبارة عن وصف بالأرقام للبيانات.
وأما التقويم فهو مرحلة تالية للقياس وهو إصدار حكم على الشيء أو الشخص في ضوء نتائج القياس والأهداف المحددة والمعلومات وعلى هذا فالتقويم أشمل من القياس لكونه يحتوي أوصافا كمية وكيفيّة لسلوك المتعلمين وأحكاما قيميّة وأما القياس فهو وصف كمّي .
(فقياس الاختبار) مثلا تقييم(إصدارحكم) وتقويم( علاج ضعف) ونحن عندما نقول ( راسب ، ناجح) فهذا يعتبر تقييما للتلميذ وبناء على ذلك فإن التقويم عملية تصحيح للاعوجاج أو تعديل للسلوك لأنه مشتق من كلمة (قوّم ) وهو عملية تأتى بعد تقييم التلميذ بهدف علاج نواحي الضعف لديه سواء كان ذلك بتأخره الدراسي أو عجزه .عن التعلم أو عدم اكتسابه المهارات المناسبة
الفرق بين التقويم والقياس:
يختلف التقويم عن القياس فيما يلي:
1- التقويم عملية شاملة فتقويم التلميذ مثلا : يمتد إلى جميع جوانب النمو وكذلك إلى شخصيته.وتقويم المنهج يمتد إلى البرامج والمقررات وطرق التدريس والوسائل والأنشطة وأما القياس فهو جزئي أي ينصب على شيء واحد .
2- يهتم التقويم بالحكم العام والنوعية بينما يركز القياس على الكم.
3- يهدف التقويم إلى التشخيص والعلاج ومن ثم يساهم في التحسين والتطوير بينما يكتفي القياس بإعطاء بعض المعلومات المحددة عن الشيء أو الموضوع المراد قياسه فقط.
4- يرتكز التقويم على مجموعة من الأسس التي لا غنى عنها مثل الشمول- الاستمرارية- التنوع –التعاون..إلخ بينما يرتكز القياس على مجموعة من الوسائل يشترط فيها الدقة المتناهية.
5- وسائل التقويم تعمل على مقارنة الفرد بنفسه أو بغيره ، بينما يعطينا القياس نتائج وصفية للشيء دون ربطه بالأشياء الأخرى كما هو الحال في التقويم أي أن التقويم يمتد إلى العلاقات المتعددة بين الموضوعات أو الأفراد وبذلك فهو أشمل وأفضل من القياس.
مفهوم تقويم المنهج:
يعتبر تقويم المنهج جزءا أساسيا من المنهج كما يرى بعض التربويين ، والمنهج بمفهومه الواسع يتضمن ثلاثة جوانب رئيسة:
أ- تحديد الأهداف التربوية.
ب- وضع الخطط والبرامج اللازمة لتحقيق هذه الأهداف عن طريق تحديد الجوانب المختلفة للمنهج واختيار الأنشطة والطرق والأساليب والوسائل التعليمية المناسبة
ت- عملية تقويم جوانب المنهج ونتائج العملية التربوية بكافة أبعادها.
وبناء على ذلك يعتبر التقويم جزءا أساسيا من العملية التربوية ، فهو يؤثر في المنهج ويتأثر به على النحو التالي:
1] إذا كان المنهج يركز على التلميذ : فإن عملية التقويم تنصب في هذه الحالة على معرفة الخبرات التي مر بها التلاميذ ومدى إتاحة المدرسة الفرصة للمرور بهذه الخبرات واكتسابها ومعرفة النتائج التي أدت إليها هذه الخبرات.
2] وإذا كان تركيز المنهج على البيئة أو المجتمع فإن عملية التقويم تنصب على ما يأتي : دراسة التلاميذ للبيئة ومصادرها الطبيعية وطرق استغلالها الاستغلال الجيد عن طريق طرح أسئلة للتأكد من مدى ملائمة المنهج وارتباطه بالبيئة والمجتمع وما يتعلق بها من قيام برحلات تعليمية وزيارات ميدانية. وهل تكونت عند التلاميذ بعض العادات والاتجاهات التي تعمل لخدمة البيئة والإحساس بالمشكلات العامة للبيئة…؟!
* مما سبق يتضح لنا أن عملية التقويم تتأثر بمفهوم المنهج ومن ناحية أخرى فإنها بدورها تؤثر في المنهج وفي العملية التربوية بكافة أبعادها.
فالتقويم الناجح يؤدي إلى:
1- تغيير بعض الأهداف التربوية أو تعديلها.
2- تغيير الطرق والوسائل والأساليب المتبعة.
3- إلقاء الضوء الكامل على الصعاب والمشكلات التي تواجه العملية التربوية
وكذلك جوانب القوة والضعف.
معايير تقويم المنهج:
يرتبط تقويم المنهج بالعوامل الكثيرة التي تؤثر في عملية التعليم والتعلم والتقويم الشامل للمنهج يتطلب التعرف على هذه العوامل وعلى كيفية تقدير أثرها بالنسبة لمدى كفاءة المنهج في تحقيق أهدافه .
وبوجه عام فإن معايير تقويم المنهج تتطلب إعطاء اهتمام خاص بالجوانب التالية:
1- تقويم نمو التلاميذ: باعتبار أن هذا النمو هو هدف التربية وتظهر آثار هذا النمو في نواحي متعددة مثل :-
- اكتساب المعلومات والمهارات وطرق التفكير والاتجاهات والميول والقيم المرغوبة .
- التكيف الشخصي و الاجتماعي .
- النمو الجسمي السليم .
2- تقويم البرنامج الدراسي: باعتباره وسيلة من وسائل أحداث النمو المرغوب فيه لدى التلاميذ . ويشتمل ذلك على تقويم مظاهر النشاط التعليمي من حيث:
أ- طبيعة الخبرات التي يتضمنها المحتوى الدراسي .
ب- طريقة تنظيم هذا المحتوى.
3-تقويم المدرس : باعتباره العامل المساعد في إحداث وتنشيط التفاعل بين التلميذ وبين الخبرات التعليمية .ويتضمن تقويم المدرس "الاهتمام بصفاته الشخصية والمهنية " وقدرته على أداء دوره بنجاح.
4- تقويم المدرسة: باعتبارها المؤسسة التي عليها أن تهيئ الظروف المناسبة لنمو التلاميذ ويتمثل ذلك في :
أ] توفير الإمكانات المادية والبشرية.
ب] توفير الجو النفسي والتربوي والاجتماعي .
ج] تقويم أثر المنهج في البيئة والمجتمع.
مما سبق نستطيع أن نتبين بوضوح مدى الشمول الذي تتضمنه معايير تقويم المنهج .
أهداف تقييم التحصيل الدراسي
1- يعتبر من أهم الوسائل التي تدفع المتعلمين على الاستذكار والتحصيل .
2- معرفة المتعلم لمدى تقدمه في التحصيل وأثره الكبير عليه في تشجيعه إلى طلب المزيد من التقدم .
3- يساعد المدرس على معرفة مدى استجابة المتعلمين لعملية التعلم وبالتالي مدى استفادتهم من طريقته في التدريس وكذلك الوقوف على نواحي الضعف.
4- تتبع المدرس لنمو تلاميذه التحصيلي.
5- معرفة المتعلم لمستواه في التحصيل الدراسي.
أغراض تقويم المتعلم:
لتقويم المتعلم غرضان مهمان هما
1- مساعدة المعلمين على تحديد الدرجة التي أمكن بها تحصيل أهداف التدريس.وهو غرض أساسي حيث أن تقويم التغيرات التي تحدث في سلوك المتعلم يتم دائما في ضوء أهداف التدريس.
2- مساعدة المعلمين على فهم المتعلمين كأفراد وهو غرض مكمل للغرض السابق وحصول المعلمين على بيانات كافية عن كل متعلم يجعلهم قادرين على تخطيط الخبرات التعليمية لهم بشكل أفضل مما يساعدهم بالتالي على تحقيق أهداف التدريس.
خطوات عملية التقويم التربوي:-
1- تحديد الأهداف التربوية في صورة أهداف تعليمية مصاغة في عبارة سلوكية إجرائية.
2- جمع البيانات عن سلوك التلميذ لكل هدف من الأهداف التربوية .
3- إصدار الحكم واتخاذ القرارات في ضوء المقارنة بين البيانات التي يحصل عليها المعلم من أدوات التقويم والأهداف التربوية المحددة.
وسائل تقييم التحصيل الدراسي:
1- الاختبارات الشفوية.
2- الاختبارات العملية.
3- الاختبارات التحريرية.
صفات الاختبار الجيد
الصفات الأساسية : 1-الصدق . 2- الثبات . 3- الموضوعية.
الصفات الثانوية: 1-سهولة الإجراء.2-سهولة التصحيح.3-قلة التكلفة المادية
الصفات الأساسية:
1- الصدق: أي الدقة في قياس الحقيقة.
2- الثبات: وتعني أن يحصل التلميذ على النتائج نفسها تقريبا إذا ما أعيد تطبيق الاختبار عليه .
3- الموضوعية: تعني عدم التدخل الذاتي في عملية التصحيح أو عدم اختلاف علامة الطالب باختلاف المصححين.
وللتغلب على ذلك يجب مراعاة الآتي:
(1) التقييم : 1- أن تكون الأسئلة ممثلة لمختلف أجزاء المادة.
2- أن تكون واضحة وخالية من الغموض.
3- أن تكون في مستوى التلاميذ.
4- أن تتبع الأسئلة الموضوعية قدر المستطاع.
(2) التصحيح:1- وضع الإجابات النموذجية .
2- تحديد الدرجات الجزئية.
3- الصحة النفسية والجسدية.
الطريقة التنفيذية لعمل الاختبار الناجح :
أولا: في مجال الإعداد الذهني
1- لابد للمعلم قبل وضع الاختبار أن يعد في ذهنه الأهداف المرجوة من هذا الاختبار والتي سيقيس نتائجها على الطلاب
2- تحديد الدروس والمواضيع.
3- قراءة الدروس والمواضيع قراءة دقيقة .
4- مراجعة وفهم كل نوع من أنواع الأسئلة المقالية والموضوعية ومعرفة ميزات كل نوع وجوانب قصوره.
5- وضع خطة المنهج أمامك لمعرفة الدروس الملغاة من الدروس المطلوبة وكذا الآيات والأحاديث المقررة تجنبا للنسيان والسهو والسؤال عما هو غير مقرر.
6- أن تحرص وأنت تضع السؤال أن تكون الإجابة موجودة في الكتاب المقرر أو روح الإجابة في طيات الدرس ( للممتازين ) .
ثانيا في مجال صياغة الأسئلة:
1- أن يكون السؤال واضحا.
2- ألا يحتمل أكثر من إجابة
3-أن يكون السؤال ذا هدف تربوي ومدلول علمي شرعي.
4- ألا يقصد منه تعجيز التلميذ.
5- خلوه من الإجابات العشوائية مثل السؤال ب ( هل ) فقط.
6- وضوح العبارة والخط وسلامة التركيب.
7- خلوه من الأخطاء اللغوية والنحوية.
8- الإجابة يجب أن تعتمد على الفهم لا على الحفظ والصم فقط.
9- ترك فراغات واسعة للإجابة.
10- التقسيم السليم للدرجات.
11- الموازنة بين الأسئلة.
شروط أخرى في طبيعة السؤال:
1- حسن تقسيم الأسئلة وتدرجها من السهولة إلى الصعوبة وليس العكس كي لا تؤثر نفسيا على التلاميذ.
2- أن تكون صادقة في قياس المستوى التحصيلي للتلاميذ فلا تكون صعبة جدا بحيث تعجزهم ولا سهلة جدا فلا تقيس المستوى التحصيلي.
3- أن تكون ثابتة في قياس المستوى التحصيلي،بحيث لوطبقنا هذا الاختبار مرة أخرى لأدى إلى نفس النتيجة.
4- أن تستطيع من خلالها التمييز بين الطالب الجيد والمتوسط والضعيف.
5- كونها شاملة للمنهج الذي تم تدريسه .
6- موافقة الأسئلة للزمن المحدد للإجابة فلا توضع أسئلة حددت مدة إجابتها بساعة أو بخمس وأربعين دقيقة ولا يمكن الإجابة عنها إلا في ساعتين أو يمكن الإجابة عنها في نصف الوقت المحدد .
7- أن تكون متنوعة وغير متشابهة ، فمثلا الأسئلة المقالية التقليدية إذا صدرت بسؤال بصيغة ( وضّح ) فالأفضل أن يكون مبدوءا ب( اذكر) أو( عدد) أو(قارن ) أو ( اشرح) وإذا كانت الأسئلة موضوعية فلا تكون كلها ( صح أو خطأ) أو كلها( املأ الفراغات) أو( قابل أو صل) أو (اختر التكملة الصحيحة) بل لابد من التنويع.
8- ألا تشمل الفقرة الواحدة أكثر من سؤال أو مطلب مثال: عرف الحج ؟ وبين أركانه؟وما مفسداته؟ إن هذا من شأنه أن ينسي التلميذ فيجعله ينشغل بجزئية من السؤال .
9- لابد أن تكون الأسئلة واضحة الطباعة ومدون في الديباجة الزمن وطريقة الإجابة ونوع الاختبار.
10- ألا تخلو من علامات الترقيم .
11- عدم اختصار كلمة صلى الله عليه وسلم . مثل ( صلعم / ص )
12- أن لا توجد إجابة لأسئلة أو لإحداها في سؤال آخر في نفس الاختبار . مثال: س1 اذكر أنواع التوحيد؟ س2 ما الفرق بين توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات؟
13- الحذر من الصياغة الخاطئة للسؤال مثل:
اكتب ما تعرفه عن الصحابي عبد الله بن عباس ؟
لأن هذه الصياغة ستكون إجابتها متفاوتة وأن بعض التلاميذقد يذكرون أربع نقاط وآخرين ثلاث.ومن الأفضل تحديد المطلوب من التلميذ: مثلا :
أ- اذكر نسبه. ب- الغزوات التي شارك فيها. ج- وفاته . ( وبذلك نضمن عدم تفاوت الإجابات وتحديد مقدار الدرجات )
ثالثا في عملية كتابة الاختبار
1- قبل البدء بعمل الامتحان حبذا تحديد نوعية الأسئلة التي تنوي قياس مستوى التلاميذ بها
2- تسطير ورقة الامتحان .
3- أثناء قراءتك الدروس حبذا لوتم تدوين الأسئلة بأنواعها في أماكنها المخصصة وأن تختار الصيغة المناسبة للحقيقة المراد السؤال عنها.
4- احرص أن تكون الأسئلة شاملة لجميع الدروس والمواضيع المقررة.
5- اترك مساحة مناسبة لكتابة الإجابة عن السؤال السابق لهذه الأسطر.
6- دون الإجابة النموذجية على ورقة الاختبار بلون آخر مغاير للون المكتوب به الاختبار.
7- ضع أمام كل سؤال رقم صفحة الكتاب الموجود بها الإجابة والسطر إن أمكن لتسهل مراجعتها.
8- لا تكثر الشطب والتعديل في ورقة الأصل.
9- لا تكتب السؤال إلا وأنت متأكد من أهميته والهدف الذي تنشده منه ومدى ارتباطه بحياة المتعلم وبالمجتمع الذي يعيش فيه.
10- احرص أن تكون الأسئلة مرتبطة بصميم مادة التربية الإسلامية وتجنب حشو الكلام والسؤال عن معلومات عامة ليس لها علاقة بالمادة .
11- لا تعتمد على الأسئلة التي قد دونتها في كراسة التحضير الكتابي ولكن معتمدك على الأصل هو الكتاب المقرر.
12- احرص في أسئلتك أن تغرس في الطلاب : القيم والأخلاق الفاضلة والأحكام العملية وذلك بالسؤال عنها مع ضرورة ربطها بالنصوص وبالأهداف التربوية والإجرائية.
13- لا تكتب أسئلة الامتحان وأنت مشغول البال أو ناعس أو على عجلة من أمرك أو وأنت مريض فإن ذلك يؤثر على مستوى الاختبار والقياس المطلوب.
14- تدوين رؤوس الأسئلة وأرقامها وعدد جزئيات السؤال وذلك حسب درجة الامتحان.

موتي ولادمعه امي
موتي ولادمعه امي
اختي الغاليه العيون الحانيه
جزاك الله الف خير ولكن لم اتوصل الى مفهوم التقويم التعليمي لكي استطيع التفريق بينه وبين مفهوم التقويم التربوي
ساعدني والله اني اكسر الخاطر

الاعاصير ماهي و كيف تتكون و ما درجاتها
بالله عليكم ساعدوني محتاجه