نسمات الوفاء
28-04-2022 - 06:58 am
.
.
السَلّام عًليْ كم وًرحًمّ ة المًوْلّى وبًركًات ه
أسًعًد الْله قُلوًبآ وحًفْظ الْله أرًوآحْآ .. سَجًدّت وتضّرْعًت لْأجًلْ ك يًآكرْيم
عّسَاْكم أل الفًرآشة بِ ألّف خّيْر وسًعْآدَة
هَآقْد شآرفّ شهْرًنآ الفْضّيل .. شهْرًنآ المُبآرًك بالرًحْيّل
فًأكثرُوآ مّن الْأعًمْآل الصًآلّحه عًزْيزآتيّ
وهّذَه مُشآرك تي المُتّوآضّعة فْي المُسآبقَة الرًمْضآنيَة
.
.
وعَآدةً مآ تكوْن الشوُربة الرّئيسّية فّي رمّضآن شوُربة العًدْس ، أو الحّب أو الُدجًاج وغيّرها
فارتبطّ وجُودًها بشهًر رمًضآن ،
فلمّاذا ذّلْك الْإرتبًآط ..؟
تحّتوْي أنوًاع الشوُرّبَآت المُخْتلًفة عّلى فّوْائد صّحية جمّة .. فّهي :
• غَنيّة بْالمًواد الغَذاْئيَة .
• تحًتْوي عًلّى سُعًرات حًرْاّرية مُنخّفضَة .
• مُفّيدة لجْمّيع الأعًمآر وللمّرْضّى كذلك ، إذ تعّتبر خْفيّفة على المّعْدة وفّي بعًض الحًآلْات تخًفف مْن أعّرْاض المًرض مْثل الرّشح .
لذًا كان إضًآفتهًا إلّى قآئمّة الطًعآم فّي شهًرْ رمَضآن ضّروُرَياً ،
وخُصْوّصاً أنهآ تهُيئ المعًدْة للطًبق الرًئيسْي ،
وإليكم فًوائد بعّض أنوًاع الشوُرْبَات التّي نتنآولّهآ فّي رمّضآن ،
فًوائدْ شوُرّبة العّدْس :
تعّتبر شوُرْبة العّدْس مصًدْراً غًنياً بالمًوْاد الغذّائية ، إذ يحًتوْي الًعدس عّلْى :
• الفيّتآميّنآت مثلّ : فَيتآميْن ب .
• المًعآدْن مثلّ : الكالسيُوم والحًدْيد والبُوتآسيُوم والفوّليت .
• البُروتيّنآت .
شوُرّبة العًدْس مُفيّدة .. لْأنهآ :
• تقلّل مْن خًطْر الْإصًآبة بالْأمًراْض القَلبْية .
• تخّفْض مسًتْوى الكوليسْترول .
• تعتبّر مصًدْراً غَنياً بالْأليآف ، وباَلتآليّ تكون مُفيّدةً للمًرْضى المُصآبّين بالسُكري .
• تسّآعد فْي تقّليْل ثلْاثي الجّليْسيريد .
فًوائدْ الشوُرْبآت القمًحّية :
تحّتوْي كل من شوُرْبة الحًب الحًجْآزي أو (الفرّيكه) والْأرز والشعَير عّلْى العَدًيد من الفًواْئد الصًحْية
لًمآ تحًتْويه مّن مًوْاد غًذاْئية كثيّرة ،
إذ توُصّي جمًعْية السًرطآن الْأمريكية الْإكثار مّن تنآوْل حُبوب القمًح الكآملة ،
لْأنهآ تسُآعّد عّلْى خفًض خطًرْ الْإصآبة بالسّرطآن .
حُبّوب القمّح الكآملة مّثل الحّب الحًجْآزي (الفرّيكة) والْأرز والشعّير مٌفيدة لْأنهآ تحًتْوي عّلْى ،
• أليَاف غّير قآبلّة للذوًبآن ، وهّي التيْ تقلّل مْن خطّر الْإصآبة بالسّرطآن عّن طًريْق خفّض سّمْية بعّض أنوًاع الْأحمًآض الصًفْراء Bile Acid .
• أليَاف قآبّلة للذوًبآن ، - خصُوْصاً الشعّير - لْأنها تقلّل مْسّتويآت LDL (الكوليسترول السّيء)
دُون خفًض مّسْتويآت (الكوليسترول الجيّد) HDL .
• المًوْاد المُسْتخلّصة مْن النبآت التّي تسآعّد في مُحًارَبة السًرْطآن ، - خصُوصاً سًرطآن الثدّي -كما تقلّل الْإصآبة بأمرّاض القلّب ، وتمًنع التجًلْط ، لْأنهآ تعًتبّر مًواْداً مضآدًة للأكسدًة .
• أليَاف قآبلّة للذًوبآن مثل : الشعَيْر ، والتّي تبّطْئ هًضْم النشا مًما يُسآعد مّرضى السُكري عّلْى تجًنب إصآبتهُم باّرتفآع حآد بمسّتويآت السكر في الدّمْ بعًد الوجبًآت .
كَما يمكنها أن :
• تمّنع الْإصآبة بسّرطآن المًعْدة والقوُلون والمسّتقيم والرّحْم وأمّرآض القلّب .
• تنظّم مسّتوى السُكر بالدًم وخصُوْصاً لهُؤلاء المُصآبيْن بالسُكري .
• وأخيّراً ، تعتبرّ مصّدًراً غنياً بالفيتامين هجري ، والسّيلينيوم، والنحآس والحّدْيد وغيّرهآ الكثير من المّوْاد .
فًوائدْ شُوربة الدّجآج ( مًرق الدًجآج ) :
تدخّل في معّظْم الشوُرْبآت ، ومًنهآ المًذكورة ساًبقاً مًرْق الدًجآج ، وتعُتبر شوُرّبة الدًجآج مفيًدْة جدًا ، فقدّ أثبّت العُلمّآء أنهّا دّواء للمّرضى المُصآبيّن بالّرشح ،
إذ يحّتوْي الدًجآج ومًرقه علًىّ الأحًمآض الْأميًنية التّي بدُورهآ تخفًف من أعًرْاض الرًشحّ والسًعْلة .
وإضآفّة بعْض الخضًراوات عًلْى مرًق الدًجآج لْإعًداد شوُرْبة خضآر مفيًد جْدًا ، لْأنه فّي هْذه الحًالة تكون الشوُرْبة غّنية بفيتاميّنآت كل نوّع من الخضّراوآت المُسْتخّدمة ،
وخصُوْصاً فيتآميّن ج الذّي بْدوره يخففّ مْنّ التّوتر ، ويقُوي مًنآعة الجًسْم .
........................................