- سأكمل القصه
كان رجلٌ ذات يومٍ يقود سيارته الأجرة التي تعتبر مصدر رزقة الوحيدالمتكفلة بإعالة زوجته وأولاده السبعة فإذا بفتاةٍ شاحبة الوجه توقفه لكي تركب. وعندما ركبت قال لها:إلى أين ؟ فقالت:إستمر في قيادتك وعندما أرى مطلبي سأطلب منك أن تقف. ظل الرجل يقود السيارة لمدة ساعة كاملة ولم يسمع الفتاة تنطق بحرف واحد فسألها:ألم تصلي مطلبك بعد؟فردت: ليس بعد. وبعد ساعتين سألها:أليس بعد؟وردت:ليس بعد .ثم إنه حان وقت صلاة الظهرفسألها: ألا زالت رحلتك طويلة كي أنزل وأصلي أم أننا قد اقتربنا من مطلبك؟فردت: إنزل لتصلي.عادالرجل وإستمر بقيادة السيارة منتظرا من الفتاة أن تطلب منه أن يتوقف وكلما سمعها تتنهد أو تزفر الهواء يفزع سائلاً :هنا؟ فتجيب :كلا . وحان موعد صلاة العصر ونزل الرجل وصلى العصر وعاد . وأصبحت الساعة الرابعة وأصبحت الخامسة.ثم إنه توقف الساعة الخامسة والنصف وقال: إلى أين تريدين بعد يا امرأة ؟ لم يبقى إلا بضع أميالٍ ونصل البحر.فقالت: فقف إذا عند البحر.توقف الرجل عند البحر. فنزلت الفتاة دون أن تدفع الحساب.فصاح:يا امرأة أين الحساب؟فذكرت المرأة وعادت لتعطيه حزاما من الذهب.فقال لها: أريد نقودا وليس ذهبا ؟فأجابت: وأنا لا أملك نقودا.فقال لها :إذا خذي حزامك وسامحك الله .فقالت له: خذه لئنك إن لم تأخذه سأرميه هنا ، فأنا لم أعد أحتاجه بعد.ورمته على الأرض.ظل الرجل ينظر إليها وهي تمشي باتجاه البحر حتى بدأت تدخل البحر ولما رآها بدأت تغرق ركض جاريا لينقذها . ثم إنه انقذها بالقوة لأنها كانت رافضة أن تنقذ . وعندما أدخلها السيارة.سألها: لماذافعلتي هذا وما هي قصتك ؟لكنها رفضت أن تجيب . فترجاها أن تقول بحق المعروف والتعب الذي تعبه معاها ووعدها أنه سيجد حلا لمشكلتها مهما كانت كبيرة . وبعد إلحاح الرجل أخبرته قصتها . وكانت قصتها بأنها أحبت شابا كان يحبها وكان متواعدين على الزواج استمرت قصة حبهما لمدة سنةٍ كاملها وهما يخرجان ويعودان معا ويقضيان الكثير من الأوقات سوية حتى حصل أن اختلى بها ذات يوم في بيته وحصل ما حصل . وعندما استوعبت الفتاة الأمر بدأت بالبكاء والشعور بالخوف والفزع ولكن الشاب طمئنها بأنه سيعجل بأمر طلب الزواج منها . وذات مرة وبعد أن بدا حملها يظهر ذهبت إليه وتفاجأت بتخليه عنها ونكرانه لها ورفضه تماما الزواج منها قائلاً : ما كنت لأتزوج امرأة تقدم نفسها بكل سهولة.فسألها الرجل: ولماذا فعلت هذا دون أن تتأكدي منه؟ فقالت: لقد خدعني وما رأيت بحياتي أشد منه مكرا وأبدع منه خداعا لقد جعلني أشعر بأنني قد أصبحت زوجته ، وخوفه علي ، وقلقه ، وغيرته حتى اطمأنيت له أشدما اطمئنان.فقال لها: لا بأس عليك.وقال لها أنه سيأخذها إلى بيته لتنام مع زوجته ليفكر بحل لمشكلتها حتى الصباح.
ووصل الرجل بيته ومعه الفتاة وأخبر زوجته بقصة الفتاة ، ولكنه يتفاجأ بزوجته تصرخ:تالله إنك لأنت الفاعل والجنين الذي في بطنها ابنك .فقال الرجل: كلا يا امرأة والله أن ما قلته لك حق.فبدأت المرآة بالصراخ مرة ثانيه وقالت :هذه الحيلة لن تنطوي علي فهلم بنا إلى الطبيب لإجراء فحوصات لك ولها لنتأكد من أن الجنين ليس ابنك .حتى سمعت الفتاه ذلك. وعندما رفض الرجل قامت زوجته بإجراء الإتصالات لجميع إخوتها لكي يأتو ويدافعوا عن شرفها الذي انتهكه زوجها مع الفتاة . وعندما أتى جميع أخوتها إظطر الزوج أن يذهب مع الفتاة وإخوة زوجته إلى أضخم مستشفى في المدينة .
والآن إخواني وأخواتي الأعزاء ما رأيكم أأكمل القصة لتكون هناك أشبه بالفاجعة أم نكتفي بهذا القدر ؟ فقد كانت فكرتي الأولى من هذه القصة هي للفتيات ليأخذن حذرهن ولا يتركن أنفسهن ضحايا الحرفين الحاء والباء.
سأكمل القصه
في المستشفى بدأ الأطباء بإجراء الفحوصات اللازمة للرجل والذي أخذ من الوقت ساعتين كاملتين . ولا زال إخوة الزوجة منتظرين حتى يكمل الزوج فحصه لتبدأ الفتاة بفحوصاتها وهم ينظرون إليها بنظرات تقتلها حتى أن الفتاة بدأت تشعر بالإغماء.
ويفاجأ الجميع بنتيجة فحوصات الزوج بعد أن أعاد الأطباء إجراء الفحوصات له ثلاث مرات حيث كانت النتيجة أنه
( ليس له بالإنجاب) أي أنه لا يمكنه الإنجاب
النهايه أكتشف الزوج أن الأبناء ليسو أبنائه المعنى أن زوجته كانت تخونه مع رجل آآآآآآآآآخر
منقول