رحبوا فيني يالغالين

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أغلى الأمجاد وأحب المدن والمواطن لقلبي ... ...
إلى من تساهل بكِ المسلمون وفرّط بك الجاهلون......
إلى التي أضاءت ليل الغرب والشرق بنور العلم والحضاره...
آهٍ ثم ألف ألف آه....عليكِ ياصاحبة الجلال والقدر الرفيع..
حينما كنتِ بين أيدينا حسبنا أن لن يأتيَ اليوم الذي تذهبين فيه بعيداً عنا.
وضننا فيكِ الخلود وإن كان منّا الجحود..
فعندما أشغلتنا دنايا الدنيا عن هموم ديننا ... رحلت بدون أيما رغبةٍ منّا...
فبات العدو فيها في الليل البهيم...متنعِّم بخيراتها ...
ونحن المسلمون أصبحنا نعضّ أصابعنا ندماً على أجمل أُسطورات الواقع الإسلامي في العالم بأسره...
ولكن لِيعلم الغرب دون غيرهم بأن وإن طالت سنواتِ الغربةِ عن محطّ الحضارات ...وعنوان المجد...
فهذا وعداً بأن العود الأحمد سيكون بإذن الله ......
ولكن هذه المرّه ستكون دائمةً مادمنا متمسكين بديننا القوي المتين.......
وفي الختام :
تقبلي منّي أصدق مشاعر الإشتياق وأحرّ عبارات الحنين...
يا نوراً أضاء للغرب الحياة...فعرفوا بهِ العلم بعد الجهل...
لكِ حياتي ثمن لعودتكِ ورؤيتكِ....
يا أندلس المجد...