رحلة هروب

مجموعة من أناس يركبون في سفينة واحدة تهاجمها أمواج البحار والكائنات المفترسة والناس يتحملون ذلك العناء لغرض معين كان في القلب أثر قديم وتم تجديده في هذه الأيام ولكن الناس بأنهم في مركب واحد ولكن لا يعرفون بعضهم على بعض ولكن تتوحد الأهداف بطرق مختلفة ألا أن الإنسان له درجات في التفكير والعقلية السليمة وتفكير الصحيح لا يلجأ إلى الهروب بسبب ضغط نفسي أو كلام جارح قاموا بتكميل رحلتهم بأمل أن يذهبوا أعلى قمة وأبعد مكان عن مسقط رأسهم فجاء رجل تسيل على خده دمعة حزن وفراق قال له الرجل الذي بجانبه لما أنت تبكي فقامت تتذارف الدموع دمعة تتعقبها دمعه وقال له أنا نادم على مافعلت أنا اشتقت إلى أبنتي الوحيدة وأمي الذي لا يوجد لي بعدها في الحياة المعا طره القاسية ورد علية الذي بجانبه قال .آه.آه .حسيت بداخلي شيء هزيته بكلامك الحزين وأنا أيضاً تركت ما أملك في بلادي وذهبت في هذه السفينة لعل أهرب من مصائب دنيتي الذي لمأخذ منها القليل ولكن أخذت مني الكثير وأنا يائس وهو ينظر إلى أعلى السماء رأى طير كيف يحن على أولاده وأشتياقة لهم ورأى كيف يلتقط الطعام ويضعه في فم أطفاله مزود بالحنين ولكن قبض يد الرجل الذي بجانبه بقوة وعزم وقال بالأعلى صوت أنا لدنيا ومتاعبها وأنا أبطل الرجال وأشجعهم رافع علم المجد ويرفرف من المحبة والورد والخير والأمل والأمل أنا لكي أيتها الدنيا الفانية ............... [/