الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
09-10-2022 - 08:52 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام لكل فراشات المنتدى ..
كيفكم .. إن شاء الله بخير ..
جيبتلكم اليوم رواية حلوة ..
نتابعها مع بعض ..
للتنبيه .. الرواية غير مكتملة ..
و أنا راح أحاول أنزل البارتات أول بأول ..
بس أعذروني إذا يوم طولت عليكم ..
لأن دخولي للنت غير منتظم ..
أوكي ..
دقايق .. و أول ثلاث بارتات تكون بين أيديكم ..
قراءة ممتعة ..


التعليقات (7)
O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
((ابدأ ب
بسم الله الرحمن الرحيم
عسى ربي يوفقني ويجعلها بداية خير علي وعليكم))
بعد روايتي ( قلوب بلآ ملآمح ) أتيت لكم وكلي ثقه بروايتي الثآنية..
ألم تمر دآن وب ن آت ال ع ز ،،
* ألمآس K . S . A ة *
((ابدأ ب
بسم الله الرحمن الرحيم
عسى ربي يوفقني ويجعلها بداية خير علي وعليكم))
بعد روايتي ( قلوب بلآ ملآمح ) أتيت لكم وكلي ثقه بروايتي الثآنية..
ألم تمر دآن وب ن آت ال ع ز ،،
* ألمآس K . S . A ة *
((ابدأ ب
بسم الله الرحمن الرحيم
عسى ربي يوفقني ويجعلها بداية خير علي وعليكم))
بعد روايتي ( قلوب بلآ ملآمح ) أتيت لكم وكلي ثقه بروايتي الثآنية..
ألم تمر دآن وب ن آت ال ع ز ،،
* ألمآس K . S . A ة *
*
؛؛ طيبة مطويه بزخارف البراءه ؛؛
؛؛ وأيدِي ليست إلا خ آئِنه ؛؛
؛؛ وواقع مشوه غ ريب ؛؛
؛؛ وأنفس ع زيزه حتى للأصحاب ؛؛
؛؛ هي تضادات هي معاكسات ؛؛
؛؛ لا ذا ولا ذاك لكن الحقيقه تناقضات ؛؛
؛؛ وما بين ضحكه وبكيه سكة تيهان ؛؛
؛؛ تفوح بينها صرخات مبنيه للكتمان ؛؛
؛؛ ول ح ظات هي أُكذوبه ؛؛
؛؛ نشتهيها فترح ل هاربه ؛؛
*
من إحد التوأمان للآخر..
إلى نصفي الثاني .. ]
[] ¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤
يا "خوي"
لو تدري معزتك بقلبي..
لو تدري..!
بضحكتك اشوف السعادة..
اشوف الدنيا تفتحلي ابوابها باروع الالوان..
اعيش الفرح وانسى غيرها
ما اشوف إلا بسمتك بدنياي..
¤
ويوم اشوفك تعبان..
اه وش اسوي بروحي
اعطيك نفسي تتعب بدالك
ولا اشيل الألم منك وازرعه فيني
يا صاحبي~
احتمل الامي وهمومي
ومستعد احتمل الام غيري
خاصة ~ إنت ~ من بينهم
بس إنت يا خوي..
إرمي الامك علي ارميها علي
واحذفها من قاموسك..
صدقني..
بعدها بعيش >>مرتاح<<
¤
اطلبك يا صاحبي..
++ ابتسم ++
ابتسم من قلبك..
وانسى جروحك..
ودع الحزن لو بس لدقيقه
إن كان لي خاطر عندك
ارجيك لا تردني * خايب *
¤
تحسبني مني حاس فيك !
¥ هاذي مصيبتي فيك ¥
إن كنت عجزت افهمك شعوري
من السهل إنك 'تفهمني غلط'
¤
لو كان بيدي كان رسمت لك السعاده والفرح.. دوم
ولكن يا "خوي"
إلي يجري مكتوب بقدرة قادر..
عالم بالخير لنا..
مطلع على سرنا وجهرنا
عالم بزلاتنا ومصايبنا..
خلينا نرفع ايدينا وندعوه
فهو القادر على كل شي..
¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤
كلمة عن الأحداث::
أخوين وحيدين بهالحياة.. أفاقوا عليها وهم لقطا لا يعلمون عن حقيقتهم شيء.. ولا يعزيهم غير حبهم لبعضهم البعض.. وكل واحد فيهم ما يشوف سعادته إلا بعيون الثاني.. عاشوا الحياة بكل مقاياسها الألم الحزن البكاء.. والفرح.. فأجأهم الحب على حين غره.. أبعد كل واحد عن الثاني.. وكل واحد بقصه غير عن الثاني.. تكابدت عليهم الظرووف الفقر.. نظرة الناس لهم.. الحب.. وأجبرت الظرووف كل واحد أن يفترق عن الثاني.. فما حدث يا ترى بعد ذلك؟ أحداث رهيبه فيها من التشويق والتحدي والإثاره والرومنسيه والألم والتضحيه..
سأكتب لكم مدخلا للروايه،،
كانو في الملجأ وقتها
اعمارهم 10 سنين ،،
عبدالله كعادته راح يلعب ف كل شي.. دخل مكتب المدير بشويش وراح يتفرج عالأوراق إلي عليه ،، مسك الحبر حس إنه متونس.. "واو وينك عني يا عبود(يقصد عبدالرحمن) بس فااتك ههه"
أخذ الحبر وقعد يلعب فيه على الأوراق وهوا متونس
ما يشعر إلا والباب ينفتح والمدير يدخل بسرعه وهوا مشتاط.. ويوقف قدامه: يا حيوان يا كلب (وبصراخ) انا كم مره نبهتك عن حركاتك هاذي..!
عبدالله رفع عينه له بخوف يشوفه كبير قآسي عيونه يطلع منها الشر ،،
المدير يقرب له وعيونه حمرا ويمسك اذنه بقوه ويسحبه لبره
المدير بعصبيه: كلب وربي ما تستاهل التربيه هاذي!
:
اثنين من العيال يشوفونه ويجرون لعبدالرحمن
لقيو عبدالرحمن إلي كان يدور على أخوه
ناصر: عبدالرحمن ألحق على أخوك المدير بيضربه
عبدالرحمن مفجوع: وينه وينه؟؟
فهد: تعآل معانا
وجريو بسرعه وعبدالرحمن وراهم ،،
وصلو وقلبه طاح شاف اغلى إنسان على قلبه يتألم ، المدير قاعد يضربه بالعصايه قدام الكل.. المشرفين والمدرسين وعيال الملجأ إلي تجمعو لما سمعو الأصوات ،،
يجري بسرعه ويرمي نفسه على أخوه علشان يحميه من الضرب..
المدير عصب ودمه فآر وصرخ: عبدالرحمن ابعد ولا والله تأكل الضرب عنه
عبدالرحمن صك عيونه: ما تهمني
المدير عصب وقعد يضربه بقوه
عبدالله رفع راسه بتعب: لا لاء امانه لا تضرب أخويا .. عبود قوم قوم عني
عبدالرحمن غمض عيونه أكثر: مستحيل
عبدالله دمعت عينه خايف على اخوه يتأذى قام بعده بشويش وعبدالرحمن رفض بشده
عبدالله بلهجه طفوليه: عبود ابعد.. بعدين يسير جسمك يألمك
عبدالرحمن بصراخ: لا لا ما راح أخليه يضربك.. لاء
عبدالله لف بسرعه ووقف ورا ظهر أخوه وطالع في المدير: اضربني أنا أنا الي خربت اوراقك..
طالع فيه المدير وسكت لأنه شاف عبدالرحمن يلف على أخوه ويوقف قدامه ويقول للمدير: اذا بتضربه اضربني انا بداله..
المدير مهما كان معصب إلآ إنه تأثر مره من مشهدهم والكل تأثر ودمعت عينه على هذولي التوأم إلي ما شافو قيد اخوان يحبو بعض كذا..
لف المدير عنهم وهو يحس قلبه متقطع عليهم وقال: خلاص هذي المره سماح..
عبدالله ولا كأنه توه سوا شي ابتسم بخفه وقال: سماح ولا هدى!!
الكل ضحك.. وعبدالرحمن فطس على أخوه إلي نسي عصبية المدير..
والمدير ما قدر يمنع الابتسامه إلي رفت على وجهه.. قرصه على خده وقال: المهم ألحين (وهوا يأشر بالعصايه) يا ويلك تعيدها.. بعدين بقفل عليك بالمكتب بعيد عن اخوك عبدالرحمن..
عبدالله طالع فاخوه وابتسم وعبدالرحمن ضحك وحضنه بقوه..
|
|
أبط\\ل الرو\\يه ،،
الت^،^وأم>> عبدالرحمن & عبدالله ،،
أشكالهم نسخة من بعض إلآ إنو عبدالرحمن عيونه نعسانه وعبدالله لاء بس كلهم نسخه من بعض طوال اجسامهم رياضيه ،، لكن.. بنية عبدالرحمن اضعف من عبدالله وهذا بسبب مرضه بالربو.. عيونهم جذابه وواسعه ومميزه رسمتها سبحان الخالق ،، انوفهم مثل السيف وشعورهم كثيفه بني غامق وفيها نعومه شوي نازله على اذانيهم من ورا شوي ،، ولونهم ما بين الفاتح والسمار بالعام حلوين موت..
وشخصياتهم مختلفه تمام الإختلاف بس الصفه المشتركه بينهم التمرد،، يتيمين عاشو طول عمرهم في الملجأ.. وللأسف هما لقيطين محد يدري مين اهلهم.. بس الكل يحس إن وراهم قصه.. خاصة إنهم لقيوهم وهما رضع ملفوفين جنب بعض قدام مسجد.. بملابس فخمة وبحضنهم مليون ريال.. ما تدل إلا على إنهم من أسرة مترفه للغايه.. بل مستواها فووق الممتاز..! المهم فاخذوهم لدار الأيتام للملجأ يربوهم.. ويعيشوهم بكرامه.. بالرغم من أن المدرا والمدرسين فيه كانو بالمره قاسيين.. وما يعرفو احتياجاتهم النفسيه.. والعاطفيه.. إلا إنهم فيهم الخير.. ربوهم وطلعوهم رجال ،،
الشي إلي يحز بالنفس ان المليون ريال ما ذاقو منها ولا ريال.. لأنها للأسف الشديد انسرقت بكل بساطه.. منهم.. شي طبيعي مليون ريال بحظن طفلين عند مسجد!! كثير ناس ما تخاف الله في هذي الدنيا العجيبه.. من دون ما يقولولهم عنها.. ولهذا ما حد تكلم لهم عنها ولا جابو سيره لها عند التوأم عبدالرحمن وعبدالله.. ومعرفة امرها كان بفضل ربنا ثم إلي بلغ عنهم..
/
"عبدالله" .. ^^أبو عابد^^ إنسآن متهور لأبعد الحدود ومستهتر ما يهمه أحد غير أخوه ،، خفيف دم ومندفع مره وإلي فقلبه على لسانه بس إذا حقد حقد ،، أي شي بقلبه يفضفضه لأخوه إلي يمووت فيه.. يعني بالعاام كتاب مفتووح..
/
"عبدالرحمن" .. ^^عبود^^ غامض وكتووم لأبعد الحدود ووااثق من نفسه بزيااده.. والصمت والبرود هي أساس لغته.. بالرغم من إن إلي يعرفوه يشوفوه حساس وحنون.. بس إذا عصب ما يعرف إلي قدامه.. يعني بالفم المليان ما ينفهم ابدا..
ويوجد أبطآل آخرون بالطبع.. ولكن.. سأترك المجال لكم لتعرفوهم.. وكل ما تعمقنا بالأحداث زادو الأبطال،، تقريبا عددهم يمكن يكون " 12 بطل وبطله "..
|
|
تآبع و معي
ألمآسK.S.Aة

O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
¨°o.O الف ص ل الأول O.o°¨
(¨´*•.¸´•.¸ أض ح ك وأت غ نى بأسمك بين الناس ،، يا أغلى ال ن آس يا كل الأح ،،،آس ¸.•´¸.•*´¨)
ذا الوقت التوأمان كمل سنهم ال 23 سنه ..
كان جالس على صخره ب البحر.. يتأمل الجاي والرايح.. وإبتسامة صافيه تزين شفاهه.. وغموض يكتنس عيوونه.. إلي جاذبيتها تسلطت على كل من حوله.. كل من يمر من جنبه يحس ورا هالشاب قصه طويله عريضه! وهو كان الواضح إنه مرتااح.. كان يطالع كل شي وفجأة عيونه وقفت على شخص معين جايه من بعيد أبتسمله إبتسامه كبيره ووقف له وهالشخص إلي كان نسخه منه تقريبا فرش يدينه ع الجنبين..
وقال: ياخي قولي اش مسوي إنتا!!!! الفلوس إلي اعطيتني هيا محد يتوقع بتكفينا نركب دباب (وأبتسم بمرحه المعتاد) ووكفت ووفت هع..!
ضحك: ههه ايوا ما تدري عن خلطتي السحريه اقول بس خلينا نمشي يا بوعابد عليها بسرعه..
بوعابد(عبدالله): هيآ ههه
عبود(عبدالرحمن) حط يده على كتفين اخوه من ورا وضحك وهو يمشي معاه: ياللا..
أتجهو للدبابات وركبوها بكل فرفشة الشباب وضحكهم.. ومشيو مثل الصاروخ..
وهنا وهم وسط البحر بدباب سرعته عآليه.. كل واحد سرح بتفكيره عن الثاني.. رجع عن القرار إلي أتخذووه ووصلهم للي هم فيه...
(( إلى ما قبل أربع سنين وشوي ))
كانو ذا الوقت تعدو ال18 من أعمارهم..
دخل غرفتهم وهوا معصب مره: عبود..
عبدالرحمن قام مفزوع: ابو عابد اش فيك.. احد مضايقك؟؟
عبدالله جلس جنبه وابتسم: ما عليك يالغالي بس وربي مزهووق..
عبدالرحمن رجع اتسدح يتنعس: ابو عابد فكرت بإلي قولته لي أمس..
عبدالله لمعة عيونه: ايوا.. قول اش رايك؟؟
عبدالرحمن عبس: وربي كنت في كل كلمه صادق .. عبدالله صراحه عيشتنا هاذي ما تنطاق.. ولازم إحنا ألحين نعتمد على أنفسنا ونطلع نشوف حياتنا..
عبدالله سكت شوي بعدين قال: ايوا ..؟
عبدالرحمن قام جلس: اليوم في الصبح كلمت المدير وبقوه أقنعته..
عبدالله فرح: اووكي.. ياللا نستنى أيش.. لازم نطلع للحريه ألحين..
عبدالرحمن قام معاه: ياللا..
قامو الأثنين يلمو اغراضهم القليله.. وإلي على قد حالها.. في شنط.. تمشي الحال..
شويه وإلا ينفتح الباب حقهم يلتفتو يلقوه المدير ومدرسين معاه..
المدير كمال: عبدالرحمن عبدالله.. خلاص يعني بهذي السرعه.. بتطلعو
عبدالله بنشاط: احد يكره الحريه يا استاذ كمال..
المدرس راشد: محد يكرها يا عبدالله .. بس الحريه لها حدود
عبدالرحمن بهدوء: ما عليك أستاذ راشد.. إحنا نعرفلها.. (وغمز له)
عبدالله بمزح يدق صدره: نحن لها..
المدرس راشد ابتسم كان مطمن لعبدالرحمن.. ويغليه مره.. ويثق فيه أكثر من ثقته من أي أحد: وربي ما خاف عليك يا عبدالرحمن.. اعرفك ومطمنلك.. بس إلي خايف عليه أخوك.. هذا المتهور.. وربي اخاف يتعبك
عبدالله وقف وهوا يتصنع الصدمه ورفع حواجبه: افا.. انا
المدرس أيمن: ههه ايوا أنت.. وربي خايفين على أخوك منك
المدير كمال: ههه لا لا انا مطمن من ناحيتي.. عبدالله يموت فعبدالرحمن ومستحيل يتعبه.. او يطفشه..
عبدالله ابتسم بأرتياح.. وبمبالغه وهوا يتنهد..
عبدالرحمن ضحك على أخوه وتأمله بحب.. وسكت..
كل واحد حط على كتفه حبل الشنطه الرياضيه حقته.. ووقفو قدام المدرسين الثلاثه.. إلي انضمو لهم مدرسين أثنين كمان..
عبدالرحمن: والله ما نعرف كيف نشكركم على تربيتكم.. لنا..
عبدالله وقف بتريقه: وعلى عصيكم إلي ما تنسي
المدير كمال طالع فعبدالله بمغزى: عبدالله لا تزعل مننا لا أنت ولا عبدالرحمن.. مهما ايام شفتونا فيها قاسيين.. مهما كنا عصبين معاكم.. ترا والله هذا علشان التربيه.. إلي كل انسان يحتاجها.. لا تشيلو بخاطركم مننا..
المدرس سليم: ايوا والله يا عيال.. مهما كان ومهما تضايقتو مننا.. ترا هذا كله لصالحكم..
المدرس راشد: ومهما كان اعرفو إننا كنا نحبكم.. ترا والله إنكم إنتو الاثنين اكثر مميزين بالملجأ عندنا.. كنتو غير.. وحتى تربيتكم أختلفت
عبدالرحمن اتفاجأ: حركات والله.. شفت كيف يا بو عابد..
عبدالله زم بوزه: اوه لا تصدق يا عبود.. ترا هذا الكلام يقولوه لكل واحد بيخرج من عندهم
المدرس أيمن: افا عليك يا عبدالله يعني إحنا نكذب
عبدالرحمن بسرعه: لا عبدالله ما يقصد.. بس والله هذا ابسط شي تعلمناه من الحياة إنو الكل يجامل..
المدير حس بغصه عليهم إذا كان هذا ابسط شي تعلموه من الحياة.. أجل اش تعلمو غيره..
المدرس سليم تنهد وغير الموضوع: شوفو أي شي تعتازوه خبرونا.. حتى لو ما ارتحتو في أي مكان تعالولنا.. ترا والله الدار مفتوحه لكم بأي وقت..
عبدالرحمن: ما تقصرون وربي..
عبدالله: هيا عبود..
عبدالرحمن: هيا..
مسكو يدين بعض.. ومشيو وهما يودعون الناس إلي ربوهم لحظة تخلي أهلهم عنهم.. وودعوهم وعيونهم تدمع.. لحظتهم هاذي شعرو إنهم فقدو أهلهم مرتين.. مره لما هما تخلو عنهم يوم ولادتهم.. واللحظه هاذي إلي هما يتخلو عن اهلهم إلي ربوهم..
وهما ماشين.. عند الباب..
المدير كمال: عبدالله أعقل.. طيب؟؟
لف عليه عبدالله وغمز له: ما عاد عندي أحد ألعب بأوراقه..
ضحك المدير: ههه الله يصلحك
المدرس راشد: عبدالرحمن حبيبي أنتبه على نفسك.. وأي شي تعتازه كلمني
ابتسم له عبدالرحمن وعبدالله تدخل: ونا إذا احتجت شي؟
المدرس راشد: ههه ما تحتاج مدام معاك عبدالرحمن
عبدالله حط يده على كتف أخوه: وربي إنك صادق يا استاذ راشد..
عبدالرحمن رفع له حاجبه: هاي مو تستغلني
الكل: ههه
عبدالله كشر: بدال ما تقول انا فداك يا خويا
عبدالرحمن لف عنه بمزح: ليه قالولك بايع نفسي
عبدالله برطم: افا
عبدالرحمن سحبه من يده ومشيو.. وهما يودعون مدرسينهم..
... : عبدالرحمن
ألتفت عبدالرحمن وهوا مبتسم لمديره..
المدير كمال وهوا يرفع يده ويرمي شي له: امسك
عبدالرحمن رفع يده ومسكه وطالع فيه: مفاتيح .. حقت ايش؟؟
ابتسم المدير كمال: سياره مازدا بسيطه.. تستاهلوها إنتا وعبدالله
عبدالله رفع حواجبه: من متى مديرنا صار كريم؟؟!!
المدرس أيمن: ههه اقول عبدالله احترم مديرك ومدرسيك لو بآخر يوم..
المدرس راشد: ههه عبدالله خلي لك ذكرى حلوه.. لو وحده..
تدخل المدرس علي: بوعابد.. خلاص اجل خلي السياره لعبود.. بلاش تجلس فيها..
عبدالله بصوت مهووس: لا لا افا عليكم..(وحط يده ورا ظهر عبدالرحمن مبتسم بمكر)
عبدالرحمن: ههه لا تقلق.. السياره لنا الاثنين
عبدالله غمز بعينه: انا اسوقها..!
عبدالرحمن فتح عيونه: نو.. انا إلي بسووق
عبدالله عقد حواجبه: انا
عبدالرحمن حرك ظهره يبعد يد عبدالله: احلم..
بعدها كلهم الاثنين مشيو بسرعه للسياره يتسابقون عليها..
وهم كذا عبدالرحمن فجأة لف على عبدالله ومسكه.. يمنعه ما يسبقه للسياره.. وألتفت لمديره..
عبدالرحمن أبتسم: الله يسعدك يا أستاذ كمال.. وربي هذي خدمه ما راح انساها لك.. مشكور وربي
المدير كمال ابتسم: العفو يا ولدي هذا واجبي
عبدالرحمن استحى من كرم مديره: جزاك الله خير
وهنا عبدالله دف عبدالرحمن وهوا بيجري: بلا رومنسيه زايده
الكل: ههه
وعبدالرحمن بسرعه جري ورا اخوه.. قبل ما يسبقه على السياره..
وبعد ما وصلو لها.. قبل ما عبدالله يتقدم ويلف ع السياره.. عبدالرحمن مسكه وقعدو يضاربو مين يروح قبل. إلا فجأة سمعو ضحكاات..
... : ههه
... : انتو ما تتوبو.. حتى بآخر يووم..
... : ههه من جد انتو تحفه..
ألتفتو متفاجئين إلا يفاجؤوهم الشباب كلهم اصحابهم من ورا السياره يطلعوون ومعاهم صناديق صغيره مغلفه بايدي كل واحد منهم..
تقدم صاحبهم فهد: افاا عليكم رايحين ولا تودعوونا
عبدالرحمن بعد اخوه: والله اننا كنا بنكلمكم قبل لا نروح بس السياره نستنا كل شي..
عبدالله ويد عبدالرحمن على وجهه وهوا مكشر: بلا هبل لا تسوولنا فيها اوفياء قولو تبغون الفكه مننا...
رامي إلي كان اقرب واحد لعبدالله: يؤ يؤ يؤ يؤ.. وربي إنك يا بو عابد ما تترك حركاتك بلا مصاخه.. اقوول..
نواف إلي كان بقلبه غيره من هذولي الاخوين: خير امريء عرف قدر نفسه..
عبدالرحمن فهم قصد نواف بس طنشه وابتسم له ابتسامة استهزاء..
وعبدالله كمان فهمه بس استفزه ببروده وهوا يقرب منه ويرفع حواجبه: والله وسرنا نقول حكم..!
وليد بطفش: اوف.. خلاص هذا اخر يوم لكم بالملجأ.. وانتو طالعين ألحين.. خلونا بساعه رحمانيه..
عبدالله رفع حاجبه الايسر بتريقه لنواف .. وحس بعبدالرحمن يسحبه: على قولتك يا وليد.. ياللا شباب.. اذكرونا بالخير.. وبإذن الله نشوف بعض..
فهد قرب من عبدالرحمن وحضنه: لا تقطعونا..
عبدالرحمن لمه: افا عليك إحنا اصحاب ومالنا إلا بعضنا..
ورامي حضن عبدالله وعينه بتدمع وعبدالله يضحك عليه وهوا يلمه: ههه افا والله وطلعت حساس مثل بعض الناس.. (ويطالع فعبدالرحمن بنص عين)
رامي بعد عنه وضحك: ههه (وضربه على كتفه بمزح) الله يقطع ابليسك متى تترك حركاتك؟!
عبدالله ضحك وطالع على عبدالرحمن بابتسامه: لما عبدالرحمن يترك حركاته..
عبدالرحمن يرفع حاجبه الايسر بمزح: اقول سيبك مني ومن حركاتي ما عندك هرجه إلا أنا..
عبدالله: ههه
ودعوهم الشباب واحد واحد حتى نواف.. نسي مضارباته معاهم.. وودعهم بكل موده.. واعطوهم هدايا للذكرى.. وتواعدو يتزاورون وما يقاطعو بعض..
كانو اصحابهم كلهم من الملجأ.. غير وليد كان من اسره فقيره ساكن جنب الملجأ.. وكم واحد كمان من الحاره.. نفسها..
ركبو سيارتهم وعبدالرحمن سبق عبدالله ع السواقه.. عبدالله كشر.. بس ف النهايه.. رضي.. وهوا مبوز..
عبدالرحمن وهوا يسوق طالع من الحاره: ههه اقوولك اسحب بوزك هذا إلي ممدود قدامك شبرين..
عبدالله زي الاطفال هز راسه مكشر..
وعبدالرحمن طقه على راسه باصباعه..: اقول هاي اترك حركات البزوره..
عبدالله رجع يضحك: ههه عبود تراني جيعآآن..
عبدالرحمن وهوا يسوي نفسه مفجوع: يؤيؤ.. لازم اوديك بأي مطعم قريب لألحين تاكلني
عبدالله: ههه
عبدالرحمن طالع فاخوه وهوا مرتاح: دوم هالضحكه..
ابتسم له عبدالله وهوا يحس إنه اسعد انسان وعبدالرحمن اخوه..
:
بعد ما تغدو بمطعم ذو مستوى عادي جدا..
قامو..
عبدالله وهو ماسك بطنه: آآآآه حمدلله
عبدالرحمن ضحك وبحنية: عافيه يا خووي
عبدالله بتثاقل: اليوم ماني متعشي ولا بكره متغدي!
عبدالرحمن فطس ضحك دايما عبدالله بعد الوجبات الدسمه يقول كذا: هههاي اوكي اوكي بس لا تجيني بالليل تقولي جيعان والله بسويلي سندويش بجبنه سايحه وكاتشب..
((لا تستغربوون خ جبنه سايحه مع الكاتشب طعم اسألوني أنا هع))
عبدالله بخموول يحط يده على كتف اخوه: م تراني ماني فاهم ولا كلمه تقولها..
عبدالرحمن بتريقه: ايوا معذوور الدم كله متجمع ببطنك..
فجأة وهم يتضاحكون مع بعض خبط واحد بقووه بكتف عبدالله..
واحد ضخم طالع في عبدالله بغيظ: هاي انت..!
عبدالله تعدل بوقفته وطالع فيه بغضب: لا تصرخ يالحيوان
عبس الشاب الضخم: لا والله وترد علي يالمفعووص..
عبدالله بسخريه: ياي خفت مره..
انقهر الشاب ومد يده بقوه بيحاول يضربه.. لكن صدمه الثاني إلي وقف قدامه على طول: إنت هاي هاليد تنكسر لو تمدت على أخوي..
انقهر الشاب وصار يطالع فيهم بعصبيه: امدها عليه وعليك كمان..
عبدالله وخر عن اخوه ودف هالضخم بقووه: قسم بالله لو تفكر انسفك من ع الأرض..
وهكذا هي الحياه مع عبدالرحمن وعبدالله
شابين غريبين بالحياة لوحدهم عايشين لكن كل واحد فيهم معوض الثاني .. متمردآن ع الحياة.. واالظروف قاسيه عليهم..
كانت مضاربه لكن مثلهم متعودين عليها دايما كانو بالملجأ كذا أو خاصة لما يطلعو من الحي.. ويتمشون مع اصحابهم كانو يقابلون ناس كذا..
لكن مثل هذا لم يكن ليمنع الإبتسامة من أن ترتسم على شفاههم..
ولسان حالهم يقول .." نحن مع بعض ما تهمنا هالدنيآ "
،
قامو وطلعو وراحو يدورولهم شقه مناسبه.. وهما يدورون كانو يتجنبو الاحياء الغنيه.. علشان الفلوس إلي معاهم إلي اداهم هيا مديرهم مهي كثيره مره.. يعني تمشي حالهم إلين ما يلاقو اشغال تناسبهم.. تعبو وهما يلفو ويلفو إلين ما اذن العشا.. صلوها في المسجد وبعدها طلعو منه.. وكملو رحلة تدويرهم إلي تعبتهم.. كانت كل عماير الشقق.. ما توافق بالعزابيه.. يعني لازم عوايل..
وهم يمرو بأحد الأحياء
عبدالله بإنبهار: عبوود شوف هاذي الفله.. يا شيخ روعه..
(كانت الفله خيال بالفعل.. وما يسكنها إلا الناس الهاي هاي.. كلها من بوابتها الخارجيه.. إلى جدرانها وسقفها والاشجار حولها.. والسيارتين بجنبها.. كلها شي خطير.. بهرهم..)
عبدالرحمن طالع فيها واعجبته فعلا بس رفع حاجبه وقال: لا تغرك شكلها.. المهم اهلها عايشين بسعاده ولا لا..
عبدالله: اكيد بيعيشون بسعاده مادام عندهم هذي الجخجخه(يعني الترف الزايد)
عبدالرحمن: بوعابد ترا المظهر مو كل شي.. اقوول شوف هنا عماير كثير.. خلينا نشوفها..
عبدالله بالقوه شال عينه من الفله وراح ورا اخوه: ياللا
طلعو من السياره وراحو للعماره إلي عن يمين الفله إلي تكلمو عنها..
راحو وسألو وانبسطو لما عرفو إنها تستقبل عزابيه في الدور الأرضي.. بس للأسف.. مليآآنه..
الرجال المسؤول عن تأخير الشقق أتأسفلهم وقالهم إنه ما في شقه فاضيه..
عبدالله وهوا متنرفز: يوه كلو مليان مليان وين نروح احنا.. نبات في الشارع..
عبدالرحمن مسكه مع يده وسحبه وألتفت للرجال: طب مشكور.. بس اهم شي اول ما تفضى وحده اتصل علي هذا رقمي..
الرجال اخذ رقمه وطالع فعبدالله بطرف عينه: ان شالله
وطلعو عبدالله وعبدالرحمن..
وقبل ما يطلعون..
الرجال: شووفو العماره إلي جنب الكبري القريب من هنا.. ترا فيها كم شقه فاضيه..
عبدالرحمن فرح: بالله (وبحماس) وين وين بالضبط؟؟
الرجال: جنب المحطه إلي على يمين الخط السريع
عبدالله انبسط وطالع فاخووه: ياللا بسرعه..
عبدالرحمن: ياللا
وراحو بسرعه للعماره إلي اشار لها الرجال..
عبدالله وهوا يتمغط جنب اخوه وهما يمشون: اه يا سلام ألحين حنروح ننام إلين ما نشبع..
عبدالرحمن وهوا يتثاوب: بس.. شوقتني للنوم.. يا سلام اكيد حيكون السرير ناعم ومريح يا سلام
عبدالله هزهز راسه: ام ام والمكيف بآآرد الله.. ودي ألحين أحط راسي
عبدالرحمن: ههه (وحرك كتفه) هيا حط راسك
عبدالله ما صدق حط راسه على كتف اخوه وهما يضحكون رايحين للعماره.. ولما وصلوها.. راحو يسألون عن صاحبها لقيو المناوب عنه..
عبدالرحمن: لو سمحت سمعنا عندك شقق فاضيه.. نبا وحده..
الرجال طالع فيهم بعدين قال: الشقق هنا عائليه.. ممنوع العزابيه..
عبدالرحمن وعبدالله طالعو في بعض وفتحو عيونهم وقالو مع بعض: واء ههه
((مساكين وربي بعد كل الاحلام ذيكا فنش.. ما في شي))
بعد ما طلعو بسرعه وهما ساكتين يمشون مسرحين فجأة نط عبدالله..
عبدالله: عبوود عندي فكره..
عبدالرحمن بحماس: ايش ياللا قول
عبدالله بحماس: ام خلاص ما دام ما في إلا هذي العماره خلاص تعبنا ندور اش رايك نصير عائله من جد.. هع هع
عبدالرحمن: ههه كيف طيب..
عبدالله طالع ف حرمه مرت وابتسم وبعدين طالع فعبدالرحمن وسوا بالاشاره اكنه يلبس شي.. وعبدالرحمن فهمو وقعد يضحك بقووه..
عبدالرحمن: ههه عليك افكار يمين بالله.. (وغمز له) مين بيسويها..
عبدالله اشر على عبدالرحمن
عبدالرحمن: لاع والله مو انا انتا...
عبدالله بوز
عبدالرحمن رفع حاجبه الايسر وغمز له: انت تعرف تمثل
عبدالله: ههه طيب طيب
عبدالرحمن: ياللا بسرعه نروح السوق قبل لا تروح علينا الشقه..
وراحو بسرعه للسوق .. اشترو عبايه وغطا على طوول عبدالله..
((خ ناوينها بقوه))
المهم وبعدها راحو لما قربو للعماره فالسياره.. عبدالله لبس الطرحه وحط العبايه على راسه..
وقعد وهوا يطالع ف النقاب: عبود اش ذا؟؟
عبدالرحمن ضحك: ههه هذا النقاب ما تعرفه!
عبدالله برطم: لاء.. كيف يلبسوه الحريم؟؟
عبدالرحمن مسك النقاب: تعال ألبسك.. (وقرب منه) بوعابد لا تتحرك.. يوه بوعابد.. اووف.. قرب..
عبدالله: اع.. اح
عبدالرحمن: اوف.. لا لا كذا
عبدالله: طيب طيب استنى.. (تنهد واستنشق هوا) ياللا كمل
عبدالرحمن: ههه اكننا داخلين عمليه..!
عبدالله: ههه اي.. بشويش عيني.. عمى فشكل الحريم كيف يلبسوونه!!
عبدالرحمن: ههه
عبدالله: اح.. عبوود بشويش!!
عبدالرحمن تنهد: اها الحمدلله خلصنا
عبدالله قرفط النقاب بأصابعه ومسك المرايه: والله حاله.. ههه شوف شوف عبود ههه والله شكلي رايح فيها وطي
عبدالرحمن: ههه من جد شكلك توحفاه ههه
عبدالله حرك حواجبه وراح رفع النقاب: خليه كذا احسن علشان اقدر احرك حواجبي..
عبدالرحمن فطس عليه: ههه يالمجنون الحريم بس يفتحوون عيونهم ما تشووفهم عمرك شفت وحده فاتحه النقاب على حواجبها ههه
عبدالله كشر: وع طيب كيف لما اجي بقهرك.. كيف احرك حواجبي؟!!
عبدالرحمن بصوت مفعوص: ع لا يا شيخ تبا تقهرني.. اقول بلا حركات البزرنه ههه ياللا مشينا
عبدالله: ياللا شمينا
عبدالرحمن: ههه تعال تعال..(ونزل النقاب زبطه على عيونه) كذا خليه بلا هباله!
عبدالله: أااح
عبدالرحمن طالع فاخوه بدقه بعدين قاله: اقوول عبوود احسن نزل النقاب وتغطى بالطرحه.. وع وربي النقاب جايبلي البلى عليك
عبدالله: ههه بالله مو عيوني حلوه (وقعد يرفرف برموشه)
عبدالرحمن وهوا بعد عن السياره: وعو بطني يمغصني
عبدالله وهوا يمشي وراه: ههه
((وبعدها اسألو عن شكله خ تحفه ههه قعد يمشي وهوا يتميع وعبدالرحمن يدقه بس ما في فايده طلع مرقعي خ))
عبدالرحمن بهمس: خولوص هي فضحتنا..
عبدالله بمياعه: ويع يا خوي اش فيك.. ههه
عبدالرحمن فطس على اخووه: ههه بوعابد يشوفونا إيش بيقولو عنا ياللا اهجد,, احم احم لازم انا اخوكي واغاار عليكي يا .. .. ههه يا فطوومه
عبدالله رفع حواجبه وألتفت يمين وشمال: فطوومه!!.. وين؟؟؟
عبدالرحمن ما استحمل استهبال اخوه: ههه
عبدالله طقه على راسه بمزح: اص فضحتنا (وبدلع) يا خوي
عبدالرحمن وهوا ماسك بطنه: الدوور لايق عليك..
عبدالله وقف فجأة وطنقر: إيش!! طيب انا اوريك
هنا عبدالرحمن مشي بسرعه واخوه لحقه.. ووصلو لجوت البنايه وما قدر عبدالله يسوي لاخوه شي علشان فيه كم رجال.. وحمدو ربهم ان الرجال إلي قابلوه اول المناوب راح.. وجا واحد غيره.. مسؤول عن تأجير الشقق فاتجهو له وسأله عبدالرحمن..
عبدالرحمن: هاه يا الاخو فيه شقق فاضيه..؟؟
الرجال المسؤول: ايوا فيه شقتين..
عبدالرحمن: خلااص بنستأجر وحده..
وبعدها اتفق معاه ع المبلغ وعلى كل شي.. وراحو طلعو لشقتهم.. وهما يتهامسوون بالضحك..
وهما متجهين لشقتهم بالدور الثالث.. كان عبدالله قاعد يتريق يمشي بمياعه وتريقه.. المهم مر من قدامهم رجال وحرمتين معاه وهما يطالعون عليه باستغراب وفاتحين عيونهم..
الحرمه: ويه ويشبها ذي ما تستحي
البنت: ما عليكي منها يا امي.. شكل زوجها مديها المجال..
الرجال: عمى ف شكله.. اخو ولا زوج ما عنده غيره.. يشوفها تتميع كذا ويضحك معاها..
البنت: اقوول عندي احساس انه صاحبها.. لا اخوها ولا زوجها
الرجال وهوا مستقرف: اعوذ بالله
الحرمه تبوس يدها قفا ووجه: حمدلله على العقل..
البنت وهي متقززه: اللهم عافهم ولا تبتلينا
:
عبدالله دق عبدالرحمن بمرفقه بنعومه: اقولك اخوي قرف حر
عبدالرحمن: ههه اسكت بس.. شوف كيف هذولي يطالعوونا.. جبتلنا الشبهه
عبدالله ما قدر يمسك نفسه: ههه حلوه جبتلنا الشبهه..
عبدالرحمن كشر: اقوول فضحتنا ياللا شوف الشقه.. اخيرا وصلنالها.. شكلهم الهيئه الله يقويهم بيطبو علينا فجأة!
عبدالله: ههه
[] [] []
أنقطع حبل أفكارهم. مع عودتهم للوااقع وهم وسط البحر.
وما أفاقو من ذكرياتهم إلا والدباب ينقلب بهم ويغوصو بالبحر بس رجعو يطلعون عليه وهم يضحكوون..
:
يتبع ،،

O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
ت آب ع ال فص ل الأ و ل
:
في مكآن أخر.. وبنفس الفله إلي لفتت إنتباههم .. قديمًا قبل اربع سنين تقريبا..
كانت هنآك عجوز مسكينه مبتليه بتربية أربع بنآت وولد صغير،،
حرمه كبيره بالسن واسمها خديجه.. وصلت لل60سنه تقريبا.. عطوفه مره.. وضعيفه.. على نياتها.. قلبها رقيق ومن أي شي تتأثر.. كرفت بحياتها وما ذاقت الراحه ابدا.. إلي يشوفها يقول هاذي في ال80... الحياة كبرتها عشرين سنه قدام.. كل حياتها معاناه بمعاناه.. بالرغم من إنه عندها فلوس.. المهم عيالها واقاربها محد اهتم فيها.. عندها ولدين واحد منهم كان بار فيها.. بس توفى هوا وزوجته بحادث قبل خمس سنين.. وهي اخذت عياله تربيهم.. ثلاث بنات وولد.. شيماء ومروه ومي.. وخالد.. والورث حقهم معاها.. وهي ما تقدر ترفضلهم شي كله عندهم ،،
أما ولدها الثاني إلي ما همته إلا الفلوس.. طلق زوجته من زمان وسفر بنته وولده ملاك ويوسف الوحيدين يدرسو برا.. وبعدها لما خلصت الثنويه بنته ما قدر يخليها بره لوحدها لأن اخوها نقل لجامعه بمدينه ثانيه.. وهوا انشغل عنها.. فجابها وحطها عند امه المسكينه.. وصار يرسلها فلوس كل شهر لبنته ملاك.. ومنغنغها على آخر شي..
:
شيماء ،، 26سنه،، تشتغل ممرضه في مستشفى ناعمه وشكلها عادي بس إذا تزبطت(تزينت) تطلع خيال.. هاديه وعاقله وشعرها لنص ظهرها وناعم،، سمره وطولها تمام ونحيفه.. دايما تكتم بقلبها وتفتقد الصديقه المخلصه.. بالرغم من وجودهم حولينها إلا انها ما تثق بأحد.. بدنياها.. حياتها وحيده ومسؤوليتها تجاه اخوانها مروه ومي وخالد،، علمتها اشياء كثيره.. وكانت توها لها اسبوع بس متزوجه على ولد خالتها بس للأسف زوجها صار له الحادث مع ابوها وامها..
مروه ،، 19سنه،، خجوله مره ولونها افتح من اختها شيماء وشعرها طوويل.. ولونه مايل ع البني.. شكله غجري وملفلف بس حلوو مره عليها خاصة الخصل إلي تطيح على وجهها تديها نعوومه كبيره وعيونها متوسطة الحجم وجذاابه ورموشها طويله وكثيفه.. وإلي يطالع مباشرة لعيونها ما يقدر يبعد عيونه يحس تجذبه أكنها مغناطيس.. وهيّا مزدوجه الشخصيه يعني عند الجد جديه.. ما عندها لف ودوران.. وقت اللعب لعابه.. جسمها رويان وطولها نص ونص وملتزمه. وقويه تتحمل.. تعرف كيف تضبط نفسها.. وبالرغم من الحريه إلي هي عايشه فيها إلا أنها حاطه حدود لنفسها ما تتعداها..؛؛مخطوبه؛؛
مي ،، 16سنه،، حليوه وجسمها قليل وشعرها كاريه ناعم.. رومنسيه بزياده ودلوعه وحالمه بس لسانها متبري منها،، تحب أختها مروه مره بس ما تعجبها طريقة تفكيرها.. وبالرغم من انها تنقهر من غرور بنت عمها ملاك إلا إنها تحب تفكيرها وحركاتها..
خالد ،، 13سنه،، يشبه لأخته مي .. ويحب اللعب مره.. لدرجه دايما ينسى اخواته ولا يهتم وينهم ولا شي.. اهم شي عنده يلعب مع اصحابه.. وهما طبعا ما كلفوه بأي شي بحكم صغر سنه..
وبنت عمهم المغروره 'ملاك' 20 سنه،، وهاذي عليها جمال يهد جبال اسم على مسمى.. طويله وكان جسمها مثل عارضات الازياء وشعرها قاصته لين كتوفها تصبغه اسود بلمعه عودي كيرلي.. وبيضه وعيونها وساع ورموشها سودا طويله وملامحها جنان بس إلي يقهر فيها غرورها.. وتكبرها.. خاصة إنها درست الثنويه برا بلندن.. (ابوها ارسلها علشان ينسيها ويونسها بعد ما طلق امها) وطبعا ألحين كل من ابوها وامها تزوج غير الثاني فاخذتها جدتها تربيها مع بنات عمها.. إلي تحبهم من كل قلبها بس هي مع كل الناس متكبره.. إلا مع بنات عمها.. خاصة مروه.. مع ان شخصيتها تتناقض معاها مره.. ابوها دايما يرسلها فلوس ومغرقها بالفلوس بحكم إنه غني مره.. وعنده فلوس الدنيا..
:
شيماء بهدوء: سيتي هذي فلوس الي تحتاجوها هذا الشهر.. (سيتي=جدتي)
طالعت فيها جدتهم خديجه: هذا كل راتبك.. شيماء خذيه خلاص ملاك ادتني إلي يكفي لمقاضي هذا الشهر..
شيماء بعصبيه: لا يا سيتي مو كل شي على ملاك.. هي إلي تصرف علينا يعني..!!
دخلت عليهم مي إلي كانت سامعتهم وجلست بدلع: لا عادي وي.. ماشالله ملاك ابوها يرسلها فلوس كثير يعني عادي
شيماء بضيق: لا مو عادي.. مو كل شي عليها.. انا الحمدلله عندي راتب كمان.. وامديني اصرف على البيت.. (وطالعت في جدتها) سيتي خديها..
الجده خديجه: طيب بس باخذ منها شوي.. هذا يكفي خذي..
شيماء عقدت حواجبها واخذتها وطلعت بضيق لغرفتها..
ومروه دخلت عليهم مستغربه وهي لابسه بدله سبورت تنوره لنص الساق جنز ومن الجوانب خطين ابيض واحمر وبدي احمر وعليه جاكيت قصير جنز ازرق وشعرها لافته بطريقه جذابه.. مروه رافعه حواجبها: اشبها شيموو شكلها متضايقه..؟!
مي: لا عادي مره.. بس كالعاده تبانا ناخذ من راتبها القليل
مروه ابتسمت ابتسامه هاديه: الله لا يحرمنا منها.. والله ما تقصر
مي كشرت: هي هي تسوي نفسها مثاليه مره
مروه عقدت حواجبها وبجد: مي.. لا تتكلمي عن شيماء كذا سمعتي!!
مي بلعت ريقها: طيب بس لا تعصبي علي
مروه طالعت فيها ولفت للباب بهدوء: أتأدبي اول بعدين ما راح اعصب عليكي.. (ورجعت لفت لهم) وين ملاك؟؟
مي حركت فمها: كالعاده
الجده خديجه: كلميها قوليلها لا تتأخر زي أمس..
مروه: ان شالله
ولفت وطلعت في الحوش شافت خالد يلعب مع صاحبه ريان..
وقفت ورفعت تنورتها شويه وبإبتسامه ماكره: خلود ياللا نلعب
خالد ما صدق: واو امانه..
مروه غمزت له: ياللا بس لا تبكي إذا خسرت..
خالد تقدم لها ورفع الكوره وشاتها: ههه انتي إلي لا تبكي إذا خسرتي
مروه وهي تتقدم للكوره: نشوف..
ريان استحى ووقف يطالعهم..
مروه ألتفتت له: ريان تعال أتحداك تسحب مني الكوره..
ريان اتشجع وتقدم: ههه طيب..
قعدت تلعب معاهم نص ساعه تقريبا وهي مبسووطه معاهم.. تحسهم ابرياء ويحليلهم.. لعبت إلين ما تعبت وتصبب العرق منها..
مروه وهي توقف: خلاص انتو فزتو.. ياللا انا رايحه..
خالد بخبث: هههاي علشان ما تتحدين مره ثانيه..
ريان بهدوء: إلعبي معانا لا تروحي..
مروه ابتسمت له: بعدين ان شالله.. ياللا سلام
خالد وريان: سلام
دخلت البيت ومسكت جوالها إلي كان جنب التلفزيون ودقت على ،، حلاوة الدنيا ،،
... : هلاا والله بميروو
مروه بمرح: اهلين حياتي ملوكه كيفك؟؟
ملاك: الحمدلله دامني اسمع صوتك وإنتو كيفكم بالبيت؟؟
مروه: نسأل عنك.. وينك؟؟
ملاك: قاعده أدور فعزيز مول.. بدي محتاجته لآخر طقم اشتريته..
مروه: اها طيب كان قولتيلي اجي معاكي..
ملاك: ما قدرت شفتك جيتي من الكليه تعبانه ودايخه قولت خليني اخليها تنام..
مروه: ههه يا سلام من متى قلبك رهيف..
ملاك: ههه حرام عليكي من زمان بس إنتي ما تحسين فيني
مروه: اخص اخص.. ما نحس فيكي.. ياللا عاد.. المهم لا تتأخري.. رصيدي بيخلص..
ملاك: اوكي ههه طيب بشتريلك ان شالله بطاقه..
مروه: حياتي لا تكلفي على عمرك..
ملاك: اقول بلا اكلف بلا بطيخ.. وبلا رسميات.. ياللا مع السلامه
مروه: ههه مع السلامه
:
"آآه يا قلبي المتعذب آآه احس نفسي متضايقه مره مره مره" نزلت دمعه من عينها مسحتها.. "وينك يا أمي تجلسي معايا افضفض لكي احكيكي اش يصير لي وتحكيني تنصحيني وتضميني بشوق آآه يا أمي محد داري الله يرحمك أنتي وابويا.. أحمد آآآآه يا أحمد وينك عني يا حب عمري.. وينك.. آآه تعبت اخبي سرك بقلبي يا قلبي بس إلى متى أخبي إلى متى"
قامت من سريرها وقعدت تمشي فالغرفه وتدور تحس نفسها شويه وتنفجر..
تذكرت اخوانها تحس بمسؤوليتها قدامهم وتحس بالعجز تجاه تربية مي لأن مديرة مدرستها اتصلت عليها وحذرتها من إلي بيصير لأختها لأنها لا تدرس وتسوي مشاكل كثير بالمدرسه فكرت كيف تتصرف معاها.. تأففت من تفكيرها المتعب وحطت راسها ونامت..
كانت هاذي شيماء شايله هموم كل إلي حولها على راسها،،
تعبت اشيل هموم غيري
ووجع صدري من همي
شطبت الماضي بحروفي
وتهت بلا مستقبل وحآضر
كشفت سر الألم والآه
وعنها ماقدرت أعيش
صبرت وقولت انتظر
ثم تعبت وشلت الأماني
:
رجعت البيت وهي هلكانه من الدوران فالسوق عاد اش تسوي لزوم الشياكه إلي اهم شي عندها..
ملاك .. "اووف من هذي البدي ما لقيتها على سيره طفشت اووف"
طالعت على ساعتها لقيتها..
..
ملاك.. "اوف مين يفكني ألحين من العجوز"
فتحت الباب بالمفتاح بشويش (كانت مسويه نسخه من مفتاح البيت علشان تاخذ حريتها كامله)
دخلت بهدوء وأتجهت للدرج والبيت ظلام.. بس فجأة انفتح النور وسمعت صوت جمدها..
... : يعني يا سلام رايحه تصيعي بره وعلى بالك ما في احد بيسأل عنك..
ملاك حست بالضيق ووقفت هي ما كان يهمها تكون جدتها تنتظرها لأنها تعرف تسكتها بكم كلمه بس هذي مين يفكها منها هي تتجنبها دايما ما تحب تحتك فيها علشانها ما تتساهل معاها..
..بحزم: ما تردي علي؟!
ملاك بإنفعال: واش دخلك فيني يا شيماء؟!!
شيماء بعصبيه: إلي دخلني بمروه ومي يدخلني فيكي
ملاك بقهر: بس هذولي اخواتك وانا غير!!
شيماء وهي مصره على اسنانها: وانتي بنت عمي واش يفرق!
ملاك بصراخ: يفرق كثير
شيماء قربت منها بحزم: واش يفرق؟؟
ملاك بلعت ريقها وسكتت بقهر..
شيماء بتعب: ملاك حرام عليكي جدتي تعبت من اول تستناكي رفضت تنام قبل ما تجين بس وربي بالقوه دخلتها تنام ونا اطمنها واوعدها اني استناكي بس وربي ما توقعت إنك بتتأخري لهاذا الوقت!
ملاك صكت عيونها بضيق بعدين لفت عالدرج تطلع..
شيماء بقهر: استني
وقفت ملاك وهي متنرفزه من غير ما تلتفت ،،
شيماء وقفت جنبها ومسكت يدها بقوه: لما أكلمك ما تديني ظهرك
ملاك اتنرفزت وسحبت يدها بقوه منها ومن غير ما تلتفت لها: يوه اتركيني على كيفي مالك شغل فييا اوف!
وطلعت بسرعه لغرفتها وشيماء تركتها كانت تعبانه وما فيها تتهاوش زياده معاها تأففت وطلعت لغرفتها ،،
:
رجعو البيت منهلكين من الرحله الممتعه إلي سووها.. نزلو من سيارتهم الكرسيدا البسيطه..
وأتجهو لعمارتهم وقبل لا يطلعوها.. ألتفتو للفله إلي جنبهم.. إلي توهم ناقلين بهالعماره من شهر بس لا حس ولا صوت من هالفله الغريبه..
فلة بنات العز..
طالع عبدالله وهز يده بإستغراب: انا نفسي أعرف هذي الفله يسكنونها أشباح..!!
، ، ،
عبدالرحمن وعبدالله يا ترى هل حياتهم هكذا دائما مرح وسعاده وإنبساط؟؟
وهل سيستطيعون التكيف مع الحياة القاسية بلا أهل ولا أحباب؟؟
وشيماء والضغوطات النفسيه إلي تمر فيها.. هل حتنفجر..؟؟
وما السر الذي تخبيه عن (زوجها)؟؟
وملاك.. والحريه إلي عايشه فيها هل حتستمر معاها وكيف بتتعايش كذا؟؟
ومروه ومي وجدتهم المعانيه كيف بتسير حياتهم؟؟
جزء عرف الابطال "الرئيسين" وحياتهم في القصه ،، أنتظروا..لتعيشو معهم حياتهم المتخبطه وتكتشفو الحقيقه.. تآآب ع وو معآيا،،
¤ ¤ ¤

O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
تآبع الفصل الثآني
مروه طالعتها بصدمه..
وملاك راسها بيتفجر من التفكير.. "إيش الحكايه؟ إيش فيه!!"
بعدين نزلت وهي شاردة الذهن.. ومروه لحقتها..
نزلو تحت والصدمه جات على وجهها..
كان واقف عند سيارته..
اجل مين إلي شافته فوق!!!!!
مروه عصبت من شكل ملاك مسكت يدها بقوه: ملاك إيش فيكي؟؟؟
ملاك طالعتها بوجه مصدوم.. بعدين رجعت طالعت ف عبدالله إلي كان واقف عند سيارته يفكر..
ومروه أستغربت لنظراتها وهي أرتجفت وهي تشوف عبدالله.. "يعني هذا إلي شافني وشفته فووق.. أيوا هوا.. هوا.. ايواا عرفت ألحين هذولي التوآم إلي شفناهم ذاك اليوم مع بعض.."
طالعت في ملاك وهزتها بقوه: ملاك اش فيكي؟ تراهم توأم،،
ملاك انصدمت: توأأأم!!!!!!
مروه بعصبيه: هما إلي شفناهم ذاك اليوم يضحكون وفجعونا
ملاك رفعت حواجبها بدهشه كبيره: هما ..!!
مروه ما قدرت توقف كذا.. وخاصة قدام عبدالله إلي ما أنتبه لهم.. مسكت يد ملاك وسحبتها لسيارتهم..
دخلو سيارتهم وكل وحده فكرها.. رايح ف مكان ثاني..
ملاك كانت تحس كأن السما أنطبقت على صدرها.. مهي قادره تتنفس.. تحس بأقسى أنواع الضيق.. ما كان يهمها عبدالله لو عليها شرشحته ما همها.. بس الثاني.. الثاني إلي طلع ولقيت منه إلي سكتها.. هذاك مهي قادره تنسى نظراته.. نظراته تحاصرها.. احتقاره لها.. واشمئزازه منها.. مهي قادره تحتمله.. شي ف عيونه خلاها تتجمد.. سحر عيونه النعسانه الغاضبه مهو طبيعي.. فيه شي.. غريب يذكرها بشخص لا يمكن تنساه.. خلاها مهي داريه عن دنياها.. بس .. اسلوبه وكلامه.. وطريقة نظراته.. كله سكتها.. نفس إلي حصل لها مع الشخص إلي تذكرته.. خلااها تنطم قدامه.. هي مستحيل تسكت لأحد يرفع صوته عليها.. اجل بكيف واحد هزئها.. ليه سكتت ليه..؟ بس هوا فيه شي غريب.. شي مو طبيعي.. حست فعلا إنه رجال وقف قدامها.. دايما.. نفسه.. إلي ما تقدر تساه بيوم.. ثلاث سنين صحيح ذكراه خفت وبدت تتلاشى.. بس هذا ذكرها فيه.. هي لما تجي توقف قدام الرجال الكل ينطم قدام جمالها.. الكل يحاول بس يرضيها.. الكل يهتم بشكله قدامها.. بس هذا مثله تماما.. هذا ما اهتم ولا بأي شي.. معقوله جمالي هذا كله ما همه.. حتى اخوه قعد يغازلني.. وما قدر ينزل نظره مني.. صحيح اتمهزل فيني ونا محد يسوي فيني كذا.. بس اصلا هذولي الاثنين غير الناس غير.. وخاصة هوا.. الثاني.. إلي شافته بالدرج..
ملاك.. "آآآه يا قلبي آآه اش فيني اش صار لي.. الله لا يوفقه.. الله لا يريحه.. من جد إلي سواه فيني مو طبيعي آآخ منه أكرهه أكرهه حيوان حقير.. مثل.. مثل... (ونزلت دمعه حاره وما قدرت تنطق اسمه!"
تذكرته.. ورجعت ذاكرتها للندن.. قبل ما ترجع السعوديه..
وكانت جنسيته سعودي.. بس سكنه في الامارات.. وعلى حسب كلام اخوها كانت عنده ظروف عائليه اجبرته يسكن بالامارات.. وكان هوا مسوي عقد مع الجامعه إلي يدرس فيها اخوها يوسف... لمدة سنتين..
وكانت دايما تجي للجامعه وتجلس فيها.. لأنها قريبه من مدرستها تجلس فيها إلين ما ينتهي اخوها من دوامه الطويل.. وبذي الطريقه.. كانت تشوفه.. تتأمله.. وتاخذ راحتها بالتفكير فيه..
كانت تشوفه وهوا يطلع للمحاظرات.. ويخرج من القاعه.. وكل الطلاب يصطفو حوله.. يسألوه ويضحكو معاه.. ويهرجو وياه..
كان حنون.. حنون جدا.. والابتسامه مرتسمه على وجهه دايما.. ما تفارقه..
تذكرت آخر موقف معاه ،،
كان ف مواقف السيارات.. يتجه لسيارته.. وكانت آخر أيامها بلندن.. لأن ابوها اتصل عليها يقولها تنزل للسعوديه..
أتجهتله علشان تحسم تفكيرها فيه.. ومشاعرها له..
ملاك بتردد: أستاذ نايف..
نايف ألتفت لها بإبتسامه: هلا ملاك..
ملاك تقدمت له بخجل: كيف حالك؟؟
نايف رفع حواجبه بعدين نزلها بحنيه: بخير.. وإنتي اشلونج؟؟
ملاك ابتسمت: تمام.. هم
نايف بمزح: ورا ذي الهمهمه سوالف..
ملاك استحت وهزت راسها بالايجاب..
نايف فتح السياره.. وحط الملازم فيها ورجع طالع فيها: اووكي اعتبريني اخوكي الكبير وتكلمي..(هوا كان قاصد كلمة اخوكي الكبير)
ملاك توترت.. "هذا ايش يقول".. وبعصبيه: بس أنا يا نايف ما اعتبرك اخويا الكبير..
طالعت فيه تنتظر تشوف ردة فعله.. ما شافت غير ملامحه الجامده..
نايف تنهد وهوا كان شكله حاس فيها وبمشاعرها من زمان: ملاك.. لا تنجرفي ورا عواطفك..
ملاك عقدت حواجبها وارتفعت دقات قلبها حست بإهانة غير مباشره: نايف انت اش تقصد؟؟
نايف عقد حواجبه يفهمها لما تكلمه حاف بدون استاذ: ملاك هي كلمه بقولك ياها.. وانتي حتفهمي بعدها وش اقصد..!
ملاك رفعت عينها له بتوتر..
نايف ابتسم ابتسامه حنونه: انا خاطب بنيه.. وبعد ما ارد الامارات حعرس عليها على طول ان شالله..
ملاك حست بنفسها شوي وتنهار.. كانت بذاك الوقت ضعيفه.. من غير ما تطالعه: تحبها؟؟
نايف بثقه: ايه واموت فيها بعد.. وانتظر اليوم إلي يجمعني معها.. بفارغ الصبر
كانت طعوون تضرب وحده ورا الثانيه بصدر ملاك..
ملاك ذاك الوقت حست إنها انهانت.. وكبريائها اندعس.. ما تدري ليه ضعفت واعترفت له.. ما تدري ليه.. على بالها إنه يحس فيها.. ويميل لها.. كانت تفكر حنيته معاها.. تفسرها بشكل ثاني.. بالرغم من إنها لو ركزت.. كانت حتلاحظ إنه يعامل الكل بنفس الحنيه.. ونفس الطيبه والاهتمام..
بذاك الوقت ملاك ما كان في بالها إلا تنتقم على اهانته لها.. وعدم اهتمامه فيها: اصلا إنت ما تساوي عندي شي.. ونا هبله لأني اهتميت لواحد مثلك.. ما عنده ضمير انسان حقير و...(سكتت شوي ما كانت إلا تبغى تدفعه ثمن تطنيشه لمشاعرها.. بعدين قالت بكره) واكيد إلي بتاخذها مهي إلا احقر منك..
بذاك الوقت.. تذكرته.. نفس الصوره.. نفس الملامح.. نفس كل شي.. تقريبا.. بالطبع إلا نظرة الاحتقار ما كان يطالعها فيها.. لأن نايف كان انسان كبير عاقل.. يفهم هي ليه قالت كذا..
وكان غضبه واضح بنظرته الحاده وضيقه.. إلي مادام إلا دقيقتين.. بعدها حلت محلها الملامح الجامده.. والابتسامه الحلوه: ملاك لا تقولي كلام منتب وازنته.. يا ملاك الحياة حتعلمكي اشياء كثيره(تنهد) ليساعك صغيره..
هي تعرف انه كان يقصد بكلمه
معناها الحقيقي.. لأنه ما يشوفها إلا طفله.. بنت ما تعدت المراهقة.. لأ، عمرها ذاك الوقت كان..17سنه..
. . . . . . . . . !
تنهدت بقوه وهي ترجع للواقع.. ما توقعت بيوم بتقابل واحد يهز كيانها مثل ما هزه نايف من قبل.. ما كانت تتوقع تقابل واحد بيكون اقسى وألعن.. من نايف..
((للمعلوميه.. نايف سيظهر بالقصه.. وسيكون له دور بها.. ولكن فيما بعد))
،
أما مروه كانت سرحانه بخاتمها ما تدري ليه اول ما شافته ودها تطلع هالخاتم من اصباعها.. وتفتك منه.. بس ما تقدر ألحين.. حست ودها تبكي.. ما تدري ليه.. وده تشوفه ثاني.. ودها.. تذكرت عيونه.. "آآآآآه من عيوونه.. آآآه اش سوت فيني هي نظره وبس.. اش الحاصل.. عمى ف شكله.. ليه طلع ذاك الوقت.. بس هه.. عادي ما حصل شي.. هذا شي طبيعي.. وحيروح بأسرع وقت مثل ما جاني فجأة واستحلني بسرعه.. ايوا.. هه خليه يولي.. قال أفكر فيه قال.. ههه وربي إني مطفووقه"
:
:
شال جواله إلي كان ناسيه.. وعصير من التلاجه.. ومشي طلع من الشقه.. قفلها.. ونزل من المدخل واتجه للشارع.. وصورة البنت مهي راضيه تروح عن باله.. كان يسب فيها.. ووده لو شرشحها اكثر.. كرهها وكره منظرها.. انسانه ما همها طالعه كاشفه الوجه.. طالعه وما همها احد العطر يشمه إلي بآخر الشارع..
عبدالرحمن.. "ولا عاد طويلة لساان كمان.. عينها قويه هاذي.. أنا إيش سويتلها اصلا حتى ما اطالع فيها.. وربي أنهم حريم.. عمى"
نزل لأخوه إلي كان يستناه ومتكي على السياره.. وهوا شكله سرحان..
أبتسم بحنيه وهمس له: إلي أخذ عقلك يتهنابو..
وركب السياره وركب وراه عبدالله..
عبدالله بلا اهتمام: محد اخذ عقلي غيرك..
عبدالرحمن: ههه.. وين راحت أجل.. أم العيال
عبدالله بهدوء: إنتا قولت ام العيال.. يعني لما تجي.. وتجيبلي عيال.. ذاك الوقت يحق لها تاخذ عقلي عنك..
عبدالرحمن: هي هي هي نشوف بس..
عبدالله طقه على راسه: هي هي هي.. على بالك.. هه
عبدالرحمن ابتسم..
عبدالله تنهد: اقول عبدالرحمن قولي من قصايدك
عبدالرحمن رفع حواجبه من زمان عبدالله ما طلب منه هالطلب: وليش يالحبيب؟؟
عبدالله رفع حواجبه بإستغراب مصطنع: وي كيفي اخويا وودي اسمع من قصايده يا شيخ محد قالك إني ميت عليها ياللا تكلم ياخي
عبدالرحمن إبتسم: اوكي اوكي بس بعدين ابيك تغنيلي شي
عبدالله: ههه امرك يا سيدي ياللا سم
عبدالرحمن: خ ياللا بسم الله
تنهد اش يقول اش يقوول.. سند راسه ورا بعدين ألقى آخر قصايده هو يموت بالشعر ويحب يكتبها..
ياجر قلبي جر لدن الغصوني
وغصون سدر جرها السيل جرا
وأهله من أول بالورق يورقوني
على غدير تحته الما يقرا
على الذي مشيه تخط بهوني
والعصر من بين الفريقين مرا
لا والله اللي بالهوى هوجروني
هجر بها الحيلات عيت تسرا
لامبعد عنهم ولاقربوني
ولاعايف منهم ولاني مورا
وأكثر عذاب القلب يوم سنحوني
بيح بصبري لو بغيت اتدرا
لاضاق صدري قمت اباري الضعوني
كني غريب بالدلوهة مضرا
وقلبي عليه اشفق وتبكي عيوني
والحال من ود الحبيب تبرا
ياعزتا لي من تفرق شطوني
يعزا لي ارمي بالسلب واتعرا
ان مت في خد بعيد انقلوني
على هدي الزمل مشيه تدرا
ان مت في دافي حشاه ادفنوني
في مستكن الروح ماهوب برا
بين النهود وقدّ روس القروني
عن الهبايب مستكن مذرا
ياليتهم بالحب ما ولعوني
كان ابعدوا عني بخير وشرا
ولا انهم يوم انهم قربوني
خلوني اقضي حاجتي واتدرا
وياليتهم في الدرب ماواجهوني
وياليتهم مازادوا الحر حرا
وياليتهم عن حاجتي سايلوني
يون اني اقعد عندهم واتحرا
الخد برق في علو المزوني
تقول براق من الصيف سرا
وقفت عنده شابحات عيوني
كني غرير باللهاوي مضرا
((للأمانه منقوله))
وبعد ما أنتهى منها شاف اخوه مبتسم: أروع قصيده سمعتها منك
أبتسمله عبدالرحمن بصمت..
وقعدو بالصمت إلا عبدالرحمن يلقط دندنة أخوه..
عبدالله يدندن:
يا بعد هالدنيا ليه صاحبك تقسى عليه
اللي اهدى لك حياته وانت مستكثر تجيه
ارخص الدنيا لغلاتك واشترى فرحة حياتك
لو طلبته عيونه جاتك وانت تتغلى عليه
لك حبيب يموت فيك حس به الله يهديك
هو منشغل باله عليك وانت ما فكرت فيه
كنك الماي لضماه وفرحته ولمسة شفاه
وانت حلمه في الحياة وانت كل اللي يبيه
يابعدهالدنيا ليه ..
أبتسم يا حليله اخوه ويا حبه لصوته يحب يسمعه يغني لأن صوته فيه بحه تخلي صوته وهو يغني يهبل.. بس نفسه عبدالرحمن ما يحب يسمع أغاني لكن من اخوه ينبسط وهو يسمعله..
، ، ،
عبدالرحمن وعبدالله وبدو الشغل... هل حيلقو مضايقات فيه؟؟
وهل حيتأقلمو مع شغل بسيط جدا مثل هذا؟؟
وملاك وإلي صار لها اليوم معاهم.. إيش بتكون ردة فعلها معاهم لما تشوفهم ثاني؟؟
خاصة إنهم ساكنين جنب بعض.. ويشتغلو في البقاله إلي ف الحاره كمان؟؟
ويا ترى مين نايف هذا..؟ واش دووره بالقصه؟؟
ومروه.. وخطوبتها إلي مهي مرتاحه فيها.. وعبدالله إلي طلع فوجهها فجأة اش بتسوي ألحين؟؟
وشيماء وتوتر الاعصاب إلي هي عايشه فيه.. إيش بيصير لها؟؟
يتيمآن متمردآن على الحياة.. يلتقو ببنات العز.. كيف ستكون حياتهم الآن؟؟
،، تآبعوو م ع آيآ ،،
¤ ¤ ¤

O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
¨°o.O الف ص ل الثآلِث O.o°¨
(¨´*•.¸´•.¸ يوم نصدق ما لقينا من فهمنا ،، ويوم نكذب كل مخلوق يبينا ،، يا زماني.. وش من اللهفه كسبنا ،، غير دمعه في الليالي تحتوينا ¸.•´¸.•*´¨)
وهما بالسوبر ماركت ،،
عبدالله كان يرتب البباسي في التلاجه.. وعبدالرحمن جالس ع المكتب يطالع ف أخوه وذهنه مو معه.. فجأة جات ذيك البنت على باله عقد حواجبه وصك عيونه بقهر.. "اوف الله يلعن شيطانها.. عمى عليها جمال.. اووف استغفر الله بس.."
دخلو بنتين وحده متلثمه.. والثانيه كاشفه وجهها.. دخلو ودارو شوي..
دخلت بقرف للبقاله وهي نفسها ف خشمها من الحر.. كان ودها بس تاخذ شي بارد علشان تبرد على قلبها.. وجايه هاذا الحي علشان تمر هي وصحبتها على ملاك ويخرجو يتمشو..
إلا تسمع صحبتها تقول..
..(المتلثمه): رانيا رانيا.. شوفيهم يهبلوو مووت..
رانيا(الكاشفه) طالعت فيهم بتأمل.. صدموها كانو يهبلو كل واحد منهم احلى من الثاني.. بس لحظه إلي جالس ع المكتب تحسه غير.. عدم اهتمامه واندماجه بإلي قاعد يكتبه خلاها تنهبل عليه.. هدوءه ورجولته الواضحه من نظراته المتحكم فيها.. غير غير : ايوا وربي صادقه يا نوره.... ياربي شوفي ذاك الجالس يهبل خاصة هدوءه ونظراته جونان..
نوره: رخي صووتك يالبلها ياللا ياللا نطلع قبل لا ننهبل..
رانيا بقهر: لا لا مالي مالي مني طالعه قبل لا أخذ رقمه..
نوره عقدت حواجبها: بلا هبل انتي ياللا نطلع..
رانيا وعينها معلقه على عبدالرحمن: اووف
نوره: تعالي نبا ناخذ آيس كريم..(ولفت لتلاجة الايس كريم)
رانيا جات بتلف وراها بس لما شافت عبدالله تقدم وقعد يرتب إلي على الرف جنبهم قربت منه وبكل جراءه..
رانيا بدلع: سلاام
عبدالله طالع فيها كان جمالها حاد ونظراتها جريئه وابتسم: هلا وعليكم السلام تبي شي
رانيا بغنج: م (وغمزت بعينها) سلامتك
عبدالله فهمها إنها تبا الرقم.. ابتسم بسخريه عليها بينه وبين نفسه.. "اديها الرقم ما دامها تبا خلينا نتسلى شويه"
اداها الرقم بهدوء وراح عنها وهي ما صدقت.. اصلا كانت عينها على عبدالرحمن بس لأنه بعيد عند المكتب ولا يرفع نظره ويدقق عليهم ابدا.. ولا مديها وجه.. قالت بخاطرها بتتقرب له عن طريق اخوه.. وهي مهي عارفه إن اخوه بيلعب عليها اصلا.. علبالها الدنيا على كيفها..!!
طلعو ورانيا مبسوطه وودها تكلمه اليوم قبل بكره.. وتاخذ منه رقم اخوه.. بس كيف؟!!
:
بعد شوي ،،
رفع عينه إلا يشوف واحد دخل .. ما يقول عليه إلا ولد نعمه متشخص على آخر كشخه.. ومعه بيده سيجاره فخمه.. وبيده ساعه ما تقل عن سبع آلاف.. وخاتم بألفين ريال.. والشماغ مدقوق مكوي إلين قايل بس.. والثوب الواقف يلمع.. ولد نعمه من جد..
طالعهم بإشمئزاز وتقدم لتلاجة البيبسي..
ولد النعمه: هاي أنت هات بيبسي..
عبدالله إلي كان مشغول ف ترتيب البيبسي سمع الجمله هاذي وفارت نيران قلبه ألتفت بعصبيه ونظراته تحرق كل شي قدامه..
ولد النعمه أرتعب من نظرات عبدالله بس تماسك وبصوت اهدا: هات بيبسي
عبدالله قرب منه ووجهه ما تغير من العصبيه.. إلا كرامته وكرامة اخوه محد يمسها..
عبدالله وهوا يصر على اسنانه: انقلع شوفلك بقاله ثانيه..
ولد النعمه عقد حواجبه: أنا أبغى من هاذي..
عبدالله قرب أكثر وعقد حواجبه: انقلع ولا والله اعرف كيف اطردك طردة الكلب..
هنا ولد النعمه فارت ناره.. وتقدم من عبدالله بتحدي..
عبدالرحمن راقب الوضع وعرف انو هاذي شي طبيعي يطلع من اخوه.. تقدم منهم ما كان يبا مشاكل علشان هذا الشغل الوحيد إلي عندهم لقيوه.. لو انطردو منه بسبب تهورهم من وين يعيشو بعد كذا..
وحط يده بقوه على كتف الرجال وبصوت هاديء ونظرة احتقار: استنى.. حأجيبلك البيبسي
الرجال ما انتبه لنظرته بس شال يده بهدوء وقال: استنى
عبدالله بصوت حانق: لاء لاا تستنى انقلع بكرامتك ولا وربي
عبدالرحمن مسك عبدالله: عبدالله اهدى.. وخليه.. اخلاقه بترجع عليه..
عبدالله بعصبيه: لا والله انا إلي بأدبه..
ولد النعمه رفع نظره لعبدالله: طيب نشوف مين إلي يأدب الثاني..
وطلع بسرعه..
عبدالله صك عيونه بقهر.. وزم شفايفه.. عبدالرحمن ما كلمه لأنه يعرف إنو من حقه يسوي كذا.. حتى هو لو وده يطرد ذاك الحقير من اول ما جا.. بس بالقوه مسك اعصابه..
مسك اخوه وحط يده ورا ظهره: ما عليك يالغالي..
عبدالله بصوت مقهور: عبدالرحمن شوف.. بالله عليك هاذي حياة.. هذي حياة نعيشها.. ليه ما عندنا فلوس زيهم ليه..ليه؟؟؟
عبدالرحمن: يا خووي.. والله الكرامه ما تنشرى بالفلوس والله.. يا ما فيه ناس عندها فلوس الدنيا.. وهي احقر خلق الله ما يسااون تراب.. صدقني.. شوف ذا كيف كان حقير وانسان واطي.. وعنده كل ما يحب من الفلوس.. فيه كثير ناس.. عايشه بكرامتها.. وبطهارتها.. وما عندها قرش واحد. يا خوي ما عليك ما عليك.. اهم شي ربي اكرمنا ببعضنا والله إن إنت اكبر نعمه ربي اعطاني هيا..
عبدالله ابتسم بحب وطالع فاخوه: الله لا يحرمني منك يا خووي..
:
:
مرو على ملاك ،،
ملاك وهي تدخل السياره: هاي
رانيا + نوره: هاي
ملاك بكبرياء: كيفكم؟
رانيا: تمام
نوره: تمامين وانتي كيفك؟؟
ملاك وهي تطالع بره بلا مبالاه: good
شوي واتجهو واخذو إلهام.. وبعدها مرو على هدى واخذوها واتجهو للكورنيش..
تعريف عن صديقاتها ،،
،
وصلو وجلسو بمكان مكشوف واخذو راحتهم ع الاخر ما كأنهم بمكان مكشوف وكل الخلق امديه يتفرج عليهم..
المهم بعد الهيصه والفله إلي مسوينها راحو مرو على مطعم اسمه Romans خياال هذا المطعم.. المهم اتعشو فيه..
وهما يتعشو ،،
نوره: اقوول بنات..(وغمزت لرانيا..)
إلهام برجتها: إيش؟؟
هدى ابتسمت: قولي..
رانيا: إيش فيه؟
ملاك طالعت عليها بطفش..
نوره ابتسمت بخبث وهي تطالع ملاك: البقاله القريبه من بيتكم يالخاينه فيها إثنين حلوين ولا تقوليلنا..
ملاك عقدت حواجبها: إيه..؟ البقاله!! اما انتو خ مالقيتو غير إلي بالبقاله.. وبعدين تعالو.. البقاله القريبه مننا فيها خ هندي
رانيا انهبلت: لا لا وربي اثنين يهبلو.. لا واقول واحد منهم يهبل ويمين بالله اخذ قلبي وعقلي معااه..
إلهام طالعت عليها بنص عين..: إنتي قلبك وعقلك ابداا مهم معاكي كل شهر مع واحد خ
هنا ملاك ما قدرت تمسك نفسها تعجبها إلهام دايما تجيبها في الصميم: ههه
رانيا طالعت على إلهام بقهر وودها كان تذبحها.. وحقدت على ملاك..
نوره: ههه (ورجعت تطالع في رانيا بتغير الجو إلي تكهرب) طب ليه اخذتي رقم الثاني؟؟
رانيا بقهر: علشان اعرف اوصله لأنه الحبيب رافعلي خشمه ولا حتى طالع فيني ومع ان اخوه حلو زيه بس مادري فيه شي يجذب بقوه ،، ع العموم ما ابا اتكلم فيه علشان ما تتجرأ وحده منكم وتسرقه عني
البنات: ههه
إلهام بدفاشه: إلا اقوول بنشوفه
رانيا بغيره: مالي محد يشووفه
ملاك بقرف: مالت عليكي وعليه
رانيا بغرور: اقوول ملاك وقسم بالله إنك لو شفتيه بتطيحي عنده
ملاك بثقه: إلا هو إلي بيطيح عندي..
إلهام بخبث: اكيد بيطيح ما دام بندر العمودي طايح عندك اجل هذا المنتف ما يطيح عندك!!
هدى اتفاجأت: إيش إيش إيش.. بندر العمودي طايح عند ملاك؟؟
إلهام ابتسمت بخبث: خ اقولكم اش حصل.. إنتي وهدى ما كنتو فيه.. وأنا ورانيا وكانت عندنا ملاك سهرانين.. وطبعا جو بندر وشلته عندنا.. وبالصدفه لأن حضرة جنابة ملاك ما تحب تجالس شباب فإحنا نرفض زياراتهم إذا كانت موجوده وهم جو بالصدفه ذاك اليوم..
ملاك بزهق: اقوول إلهام صكي فمك,, وبعدين هاذا الباقي اجلس جلسات مشتبهة ليه بايعه نفسي!!
نوره: والله انك صادقه
هدى بحماس: كملي إلهام
إلهام: المهم حبيبتي والله من اللحظه إلي جات عين بندر على ملاك وهوا ماشالها.. وملاك انقرفت وطلعت خ وبعدها إلا بندر يبغا يشوفها ثانيه.. بس الست ملاك مهي راضيه.. حتى صارت ما تجي لبيت رانيا إلا نادرا..
نوره رفعت حواجبها: ونا اشوفها صارت تقوول نجتمع ببيت غير بيت رانيا..
رانيا بطفش: اقول بس خلااص غيرو الهرجه..
إلي ما تعرفوه إن رانيا تحقد على ملاك.. لأن ملاك اول ما يشوفوها الشباب ينهبلو عليها صحيح رانيا حلوه.. بس جمالها حاد ومصطنع.. وهذا النوع من الجمال الشباب ما ينجذبو له كثير.. بس ملاك جمالها مختلف جمال طبيعي منها وفيها.. تحسه غير غير مره..
حتى بندر العمودي قدرت تطيحه إلي هوا مطيح نص بنات جده (طبعا مبالغه) بهواه.. وهي رانيا إلي إلا بتجذبه ناحيتها بس ما يهتم فيها ومصاحبها بس كصديقه.. اما ألحين لما شافت عبدالرحمن نسيت بندر واشكال اشكاله.. وبنيتها إلا بتطيح عبدالرحمن بشباكها.. بس كيف؟!
:
جات من المستشفى وهي دايخه.. بس قالت للسواق يمر بها للسوبرماركت القريب من بيتهم ،، قبل لا توصل بيتها.. وبتشتري منها أي شي يسليها..
وصلت لها ونزلت.. مشيت ودخلت لفت عيونها.. بالداخل.. ودخلت ع التلاجه.. أخذتلها عصير مشكل الربيع.. وعصير مانجو.. واخذت جالاكسي..
قعدت تتأمل شوي.. طالعت ع المكتب وابتسمت.. الهندي راح.. وجا بداله إثنين توأم كل واحد فيهم احلى من الثاني.. جالسين مع بعض يتكلمون وكأنهم مهم شايفين احد غيرهم بهالدنيا.. صكت عيونها .. كانت تحلم تشوف الحب بعيون الي حولها بس محد.. محد يطالع بمشاعر الطهر.. بمشاعر الاخوه الطيبه.. رصت على اصابعها .. وقبل ما تتجه لهم.. شافت واحد داخل معصب.. وفاير..
:
كانو جالسين يضحكون مع بعض.. وهما مبسوطين.. فجأة يشووفونه يدخل عبدالله قام لأنه يعرف إيش إلي بيحصل..
كان راعي السوبرماركت.. رجال في الاربعين.. واسمه "علي" أبو سلطان..
عبدالرحمن وهوا جالس: هلا هلا ابو سلطان..
عبدالله سكت وهوا يطالع فيه..
ابوسلطان بعيون عصبيه طالع فعبدالرحمن بعدين طالع عبدالله: عبدالله إنتا مطرود
الصدمه جات ع الجميع.. عبدالرحمن قام مقهور.. وعبدالله سكت وهوا يطالعه ببرود..
وشيماء قعدت تطالع فيهم منصدمه..
عبدالرحمن عقد حواجبه: طب ليش؟؟؟
ابوسلطان: عبدالرحمن تكفى لا تتدخل.. خليك على جنب
عبدالرحمن عصب: كيف ما أدخل وتطرد اخويا قدام عيني!!!
ابوسلطان: عارف إنك ما بترضى.. بس اخوك زودها..
عبدالرحمن بهدوء: تقصد الحقير إلي تهاوش معه اليوم..
ابوسلطان بحزم: عبدالرحمن ألزم حدودك ترا ذاك بندر ولد منصور العمودي..
عبدالرحمن تضايق هوا يعرف هاذي العيله بنفس حارتهم.. ياهم متكبرين تكبر.. وعندهم فلووس الدنيا..
عبدالله بهدوء: خلااص انا طالع
عبدالرحمن مسك يده: ونا طالع معااك..
ابو سلطان مسك يد عبدالرحمن: عبدالرحمن لاء انا محتاجك هنا..
عبدالرحمن عقد حواجبه وبقهر: اذا اخويا طلع انا بطلع معاه..
عبدالله سحب يد اخوه من يده: عبدالرحمن حبيبي ما عليك مني.. اجلس انت لا تضيع شغلك علشاني
عبدالرحمن بعناد: مستحيل تطلع قدامي ونا جالس..
ابوسلطان: عبدالرحمن لو جلست بزيدلك الراتب..
عبدالرحمن بعصبيه: مستحيل تغريني
هنا شيماء استغربت معقووله حب الاخوه يجي لهذي الدرجه..
عبدالله بعد عن اخوه ووقف قداامه وحط يدينه على كتوفه وابتسم وهوا يمزح: اش فيك إنتا طالعلي حساس مره.. ههه عبود بلا هبل حقك اجلس.. ونا طالع لا تقلق بأدور شغل ثاني ما عليك
عبدالرحمن طالع فيه بصمت
عبدالله ابتسم اكثر: استناك في البيت يالدب.. (وطقه على راسه)
عبدالرحمن ضحك: ههه الله يقطع ابليسك تعرف تضحكني
ابوسلطان حس بالعطف عليهم معقوله هاليتامى إلي بعيونهم كل الوفا والاخلاص لبعض يعيشو هالعيشه.. هوا يعرف إنهم جايين من ملجأ علشان كذا يعطف عليهم..
ابوسلطان: اسف سامحوني وربي بس مقدر.. لأن منصور العمودي يعرف كيف يتخلص مني إذا بغى..
عبدالله رفع حاجبه وابتسم بمزح: عادي شوته.. صدقني بيطيح على طوول هوا انسان مثلنا
ابوسلطان: ههه ياليت وربي الكل يتضايق منه
عبدالرحمن: ما عليك منه.. إنت بس خليك بحياتك.. مارح يقرب منك..
ابوسلطان بحسره: نحاول
عبدالله وهوا ماشي: ياللا انا طالع مع السلامه عبود
عبدالرحمن: قولتلك انا طالع معااك
ابوسلطان بضيق: عبدالرحمن!
عبدالله بعصبيه: عبود وقسم بالله لو تركت شغلك ب البقاله.. وربي إني بقعد اسبوع ما بكلمك
عبدالرحمن رفع حواجبه وبان على وجهه الضيق..
طالع فيه عبدالله وأشر له بأصباعه وطلع..
عبدالرحمن تنهد..: طيب يا ابوسلطان.. مني قادر اكمل اليوم وبوعابد طلع كذا.. بطلع ألحين وان شالله بكره بجي من بدري..
ابوسلطان: اووكي حبيبي خلااص توكل.. ونا بنادي الهندي يكمل اليوم..
عبدالرحمن راح شال جواله ومفاتيح سيارته..
وهنا شيماء تقدمت: طب لو سمحتو بشتري هاذي
طالع فيها ابو سلطان استغرب إنهم ما انتبهو لوجودها.. بعدين طالع ف عبدالرحمن..
عبدالرحمن التفت لهم: اوكي اوكي.. هاتي..
شيماء اعطته.. وراح هو حطهم لها ف كيس.. واداها..: سته ريالات
شيماء اعطته الفلوس وابتسمت ف خاطرها واخذت الكيس: جزاك الله خير..
بعدها طلع عبدالرحمن يلحق على أخوه.. وشيماء طلعت راحت بيتها..
:
شافه قاعد يمشي سرحان.. مشى السياره جنبه بشويش وفتح الطاقه، ودق بوري..
عبدالله ألتفت له وطالعه بقهر: ليه جاي؟؟؟
عبدالرحمن ابتسم وغمز له: اطلع لا تقلق بس اليوم...
عبدالله ما فهم عليه طلع السياره وطالعه بتساؤول: ..؟؟
عبدالرحمن رفع حاجبه الايسر: اوه بوعابد ماقدر اكمل اليوم بدونك..
عبدالله عقد حواجبه: والشغل؟!
عبدالرحمن ابتسم بحزن: بداومه بكره لا تتضايق
عبدالله ابتسم بإرتياح وتكا على ورا..
ودام السكوت بينهم..
:
:
وصلت لبيتها.. ونزلت من السياره.. مشيت لفلتهم إلي ينحسدو عليها.. جات بتدخل إلا سياره توقف جنب عمارتهم.. لفت تطالع من باب الفضول.. إلا تتفاجيء..
شيماء.. "واو ماشالله يسكنون جنبنا.. ههه الله يحفظهم ويخليهم لبعض"
وابتسمت وهي تطالع على عبدالرحمن وعبدالله.. ورجعت دخلت فلتهم..
مشيت جوا فتحت عبايتها وادتها ل ينسي.. (كانت عندهم شغالتين وحده اندنوسيه
ووحده فلبينيه
،،)
اتجهت للصاله،،
أبتسمت لما شافت جدتهم تقلب في القنوات.. اتجهت لها ووقفت قدامها: أمي
أحبك يا بُعد ناسي يا معنى نبضي وإحساسي
حقيقة أنتِ يا أمي عظيمة و رافعة رأسي
أنا ما قدر على فراقك لاني صفحه في كتابك
احبك موت يا أمي .. احبك موت يا أمي
أموت بنظرة عيونك و أهيم بكلمة أشلونك
يا كيف أنسي شقى عمرك وطولت بالك وصبرك
وأنا مهما اعبر لك أكون مقصر بحقك
تراها والله تغمرني و تسمحلي و تمنعني
وأنا همي فه الدنيا عساها راضية عني
تراني حاضر و قدامك تمني وأنا خدامك
انزل جبهتي للأرض و حط رأسي على إقدامك
أنا ما قدر على فراقك لأني صفحه في كتابك
أحبك يا بُعد ناسي يا معنى نبضي وإحساسي
حقيقة أنتِ يا أمي عظيمة و رافعة رأسي
أنا ما قدر على فراقك لأني صفحه في كتابك
احبك موت يا أمي .. احبك موت يا أمي
(كانت كثير تقول لسيتها أمي لحبها الشديد له)
طالعتها الجده خديجه وابتسمت بحب: هلا هلا هلا بنيتي شيما
شيماء: ههه اهلين فيكي.. كيف حالك اليوم؟؟
الجده خديجه: والله الحمدلله بس سيقاني.. تعبانه شوي..
شيماء جلست جنبها: سلامتك ألف سلاامه.. ان شالله اكلم ينسي تمرخها لكي.. بفكس وفازلين..
((شغل الجدات خ))
الجده خديجه: يا ليت والله..
شيماء ابتسمت بحنيه: ان شالله.. أمي جبت لكي إلي يحبه قلبك..(ورفعت عصير المانجو)
الجده خديجه ابتسمت: يا حبي لك يا شيما.. يسعدك ربي.. كلفتي على عمرك..
شيماء وهي تفكه لها: لا كلفت ولا حاجه كلها ريالين.. ومشوار خمس دقايق
الجده رفعت يدينها: الله يوفقك يا بنيتي بولد الحلال إلي يستاهلك..
شيماء ابتسمت بحزن ونظره غامضه..
جلست معاها شويه.. بعدين قامت واستئذنت منها..
وطلعت بسرعه لغرفة مروه.. دقت الباب بهدوء..
مروه: هلا ادخلي
دخلت شيماء بإبتسامه: سلام ميروو
مروه وقفت بسعاده: يا هلا والله من زمان عن هاذي الابتسامه الحلووه هلاا وعليكم السلام تفضلي..
دخلت شيماء وجلست على سريرها..
مروه جلست قدامها: اهلين شيموو ما سر عودة الابتسامه الحلوه إلى وجهك العسل اليوم؟؟
شيماء ابتسمت بمرح وتذكرت الأخوين إلي ما تدري ليه من يوم ما شافتهم وهي تحس بأن الدنيا مازال فيها الخير.. تحس إنهم اسعدوها بدون ما يسولها شي.. كان بس موقفهم يثير الراحه للآخرين..
مروه غمزة لها: بإيش تفكري؟؟
شيماء صكت عيونها: لاا ولا شي.. بس تذكرت شي..
مروه ابتسمت بموده: ما تبي تحكيني..
شيماء سكتت شوي بعدين قالت: مافي شي حصل.. بس شفت موقف بعيوني.. حسسني بالراحه وبس..
مروه بوزت: طب حكيني
شيماء ابتسمت لها وحكتها.. بإلي شافته اليوم في السوبرماركت .. حكتها عن إلي شافته.. وحكتها إيش شعورها.. بس ما دخلت في أي شي من ضيقها.. ما حبت تطلع الألم إلي بداخلها.. بس حبت تحكيلها وتقولها الاحاسيس العامه.. بذا الموقف..
مروه ابتسمت بمشاعر: ماشالله عليهم ماشالله.. وربي من جد نادر تلقي اخوان مثل هذولي. الله يخليهم لبعض..
شيماء ابتسمت: لا وتصدقين.. لما رجعت البيت شفتهم ينزلون من سيارتهم ويدخلون العماره إلي جنبنا..
مروه رفعت حواجبها: م يمكن يكونو هما!
شيماء عقدت حواجبها: قصدك مين؟؟
مروه: م كيف اشكالهم؟؟
شيماء أبتسمت: حلوين صراحه .. م طوال وعيونهم تهبل و.. ما اعرف اوصف بس كل واحد فيهم نسخه من الثاني.. اللهم عبدالرحمن عيونه نعسانه وعبدالله عاديه عيونه.. وهذا الفرق بينهم..
مروه رفعت حواجبها وحست بشي بخاطرها بس ما تدري إيش المهم إنها عرفت اسمه.. لأنها شافته وميزت إنه مو هو إلي عيونه نعسانه..((الانسه فصت عيونه فص خ))
مروه رافعه حواجبها بدهشه: بس مني مصدقه إنه تضارب مع بندر العمودي..! احس الناس تجبن عن عايلتهم إلي هنا..!!!
شيماء ابتسمت: ماشالله عليهم واضح ما يهمهم احد دامهم مع بعض.. اصلا عيال العمودي إلي هنا خاصة بندر هذا.. يحتاجو احد يأدبهم..
مروه ابتسمت: ههه صادقه وربي.. ماشالله عليهم الله يخليهم لبعض..(وغمزت لها) ما كأنك حبيتيهم زياده عن اللزوم؟!
شيماء فطست ضحك: ههه لا يروح بالك بعيد هما شكلهم اصغر مني.. ونا حبيتهم مثلما الاخت الكبيره تحب اخوانها ههه
مروه ابتسمت: اهاا ههه ربي يوفقهم
شيماء رفعت حواجبها: امين.. تصدفي هذا عبدالله شكله مو هين.. وربي شكله مسوي شي كبير مع ولد العمودي..
مروه ابتسمت بخاطرها.. "يا حليلك يا عبدالله بس الله يحفظك من عيال منصور العمودي"
شيماء قربت منها: وين سرحتي؟؟ تراكي مخطوبه.. ههه
هنا مروه تضايقت بس كتمت وابتسمت: لا ابدا ولا شي ههه هما هذولي نفسهم شفناهم انا وملاك.. لا وابشرك ملاك تضاربت مع كل واحد فيهم..
شيماء رفعت حواجبها بتفاجيء: إيه!! تهاوشت مع كل واحد فيهم..!!!؟
مروه: ههه ايوا تخيلي
شيماء تعدلت ف جلستها: قولي.. حكيني اش صار..؟؟
مروه حكتها إلي صار.. لأن ملاك حكتها كل شي بعد ما رجعو من الكليه..
شيماء بصدمه: امانه!!؟
مروه: خ والله
شيماء بلمت وقعدت تفكر.. بعدين رجعت رفعت نظرها لها: اهم ههه احس عبدالرحمن قسى عليها مره..
مروه ابتسمت بخفه: ههه صادقه.. احس ملاك متوعده فيه بقووه.. ومقهووره..
شيماء ضحكت: ههه تستاهل.. كان المفروض تنتبه انه مو هوا.. وكمان باين عليهم إلا كرامتهم.. ما تنهان..
مروه بتفكير: ايوا صح..
شيماء ابتسمت وسكتت...
مروه سرحت..
شيماء بتردد: م مروه..!
مروه رفعت نظرها لها: هلا..
شيماء ترددت: ...
مروه رفعت حواجبها: إيش فيه؟؟
شيماء: ا.. أليوم ام ماجد اتصلت فيني
وقبل ما تكمل عبارتها مروه وقفت: اش.. اش تبا؟؟
شيماء: اشبك حبيبتي اجلسي.. ما في شي..
مروه جلست بتوتر: طب اش تبا؟؟
شيماء طالعت ف اختها بحنيه وابتسمت: ههه ليه خايفه.. ما تبا شي بس تبا تحدد الملكه.. وتقول.. ما نبا نتأخر عن شهر..
مروه بصدمه: إي ه بعد ش هر.. (وحطت يدينها على وسطها) وليش إن شالله؟؟؟
شيماء عقدت حواجبها: مروه إل متى وإنتي تأجلي؟؟؟
مروه برطمت: بس.. بعد شهر!!
شيماء بضيق: الناس طفشو طيب.. كل شوي يحددو ويقولولك تروحي تأجلي.. اما ألحين.. فأم ماجد اكدتلي إنهم يبوها بعد شهر.. وما يبو يتأخرو أكثر.. لدرجه إنهم كانو يبغونها بعد اسبوعين بس بعد ما اقنعتهم بالقوه خلوها بعد شهر..
مروه كشرت وحطت راسها على يدينها..
شيماء قلقت عليها،، قربت منها ومسكت يدينها بحنيه: مروه حياتي.. ما تبغيه.. ليه وافقتي..
مروه بتوتر: هاه إلا .. ا .. مدري
شيماء بشك: مروه.. معقوله تراجعتي عنو.. طب ليه..؟؟ (وبعصبيه) مروه اش حصل قوليلي؟؟
مروه سكتت وطالعت فيها بتوتر: لا ولا شي.. عادي.. بس خليهم يأجلوها.. لأني ابا اخلص دراستي أول.. ليساعي صغيره..
شيماء لفت فمها على جنب: مروه لو كنتي ما تبي ألحين ملكه علشانك صغيره.. بوضحلك إنتي اول ما وافقتي عليه.. كنتي مستعده الملكه بأي وقت.. وقولتيها لي بنفسك..
مروه عقدت حواجبها بضيق.. هي اول ما وافقت عليه.. ما كان يهمها شي غير إنها تغير حياتها للأفضل.. وتحس بالحب.. بس.. اول ما طاحت عينها على.. على.. عبدالله ما تدري إيش فيها.. ودها ما تتزوج ماجد.. لأنها لو تزوجته.. يمكن تنحرم من التفكير بعبدالله.. كل هذا دار في تفكيرها.. مع أنها كانت تتهرب من هذي الافكار وتعاندها.. بس عقلها الباطن فكر فيها.. وهي ترفضها بكل كيانها..
مروه.. "اوف إيش فيه تفكيري وين يروح ياربي ساعدني يا الله.. اعووذ بالله مدري إيش فيني سايره ضعي

O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
O?°'¨ غمــ أنثى ــوض ¨'°?O
معقولة للدرجة ذي الرواية مو قد كذا .. !!!!!

فراشة مرجوجة
فراشة مرجوجة
مشكوره على الرواية
بصراحة كلمة حلوه قليلة بحقها
تكفين لا تتأخرين بالتكملة

قصه توبة الشيخ خالد الراشد مؤثره جدآآآآ لاتفوتكم
كانا يقلداان افلام الجنس فحملت من اخيها