السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم صبايا ..؟ اشتقت لكم
بنات اليوم وانا افحط في جروح إلا و اشوف شوق ألماس قد نزلت اول بارت من روايتها الثانية و انا قريتها شكلها روعه مثل سعوديات بعروق ايطالية
و جبتها هون استمتعوا مع شووق ألماس
.
.
- ·~-.¸¸,.-~*البقاء برأس ذكراك *·~-.¸¸,.-~*
.
.
.
في وَسط زُحَام الأحلامِ وَ الآمال تَصْطَدم حُروفي فِي أرضِ الوَاقعِ
عَلى أملِ لٌقْيَا تِلْك القْرَاءات الوَاعْدة
فَتشْرق الشَمس وَ تَغْرُب
وَ أنا أرْتَقب النْور ..
وَ أحكي هُموماً لِصوتِ الأمل بداخلي ، لأرحل عَبْر الزَمَن
حتى تَرْتَسم مَعالم ذكريات تَلتصِق بي عَلى صفحةِ السَماء
وَ تُشير بإبتسامةٍ نديِّة لِتَقْول لي : أهلاً مُجدداً
فأغتسل في ذكرياتي وَ قد اتخبط بأوجاعي ..
وَ رُبما قد تصيبني حُمى الهّذيَان !
فَلا يبقَ مِنْ بَيْن هذه الأحداث نبضاً
سِوىَ الذْكريات ، فّقدْ قَطعتُ جزءاً مِنهَا لأبْحر به
حَتىَ يَوصلني لشط السرد المُتَسلِسل
عندما يهِيلُ الفّضَاء نداءاته ، يَبعثُ فِي الأنحاء أضواءه
يوشوشنا :
إن هذه الرواية ستكونُ مُغايرة بإذن الله تماماً عَنْ الأخرى
سأجعلُها حَبقٌ للروح ، وَ ظلٌ للريَاح
أو قد أصيّرها دمعةُ غَيْم ، أوْ مَنْفَى مُتاح لَكم !
أنتم وَحدكم دون الحضور وَ دون الغياب
تبقون رائدي حروفي ، وَ منبع إصراري
سأتمردُ على تلك المدن الصماء التي مكثتْ تَلْهو بِنَا
ثُمَ تُسلِمنا لِطقُوْس الحيِرة !
وَ تحرثنا غَلات فِي أجواءِ السؤال !
" هنا "
أكوابُ الحزن سَنَتجرعها بتوازن
وَهماً وًهماً
سنتراكض فِي ذاكرة الذكرى لنسمع نبض الخُطى
بعيداً عَنا ..
في تِلك الأصقاع المُتجمدة جفاءاً
سأحاصر قراءاتكم ، و أغيب قليلاً في ظل السرد
أوْ قّد ينسيٍ بعضي بعضي ..
سأجْعلَكم تَتهجئونَ مُعطياتي حرفاً حرفاً
حَتى أخرجُ بشيء يُذكر ..
عهدكم لي بالذكرى الحسنة ، وَ لو فرقتنا الأيام
و تشعبت بنا الحياة..
ستبقون دوماً و أبداً مع كل نبضة امل تصافح حياتي (f)
و بإذن الباري لي بداية جديدة معكم
بعدما انهيت الآخرى " باكر على الظَالِم تدور الدواير "
وَ الآن آمل التوفيق و السداد من الباري
في روايتي الثانية
" البقاء برأس ذكراك "
.
.
.
.
فيضُ مِن مودتي
شوق ألماس
بدايةً أحببتُ أنْ أفصِّل معالم روايتي
بسرد ملامح لشخصياتي المُعْطَاة لتتم مصافحتهم مِنْ قِبَلِكم
وَ عل الوجَد لَهم يُشفي للتفَاعُل مع أحداثهم
رَعاكم الباري و حفظكم ،
ربي هَبْ لي وَ لهم فرحاً سخيّا
.
.
نوع الرواية ( Type of the novel)
إجتماعية تسودها لمسات رومانسية و نفسية معقدّة
إذن تراجيدية تراقص أهداب قمر المجتمع .
الشخصيات ( The Characters)
.
.
-عائلة أبو طلال -
أبو طلال / خالد بن ظفار عمره58 سنة ‘ رجل أعمال يملك العديد من الشركات والاستثمارات وله عدد من الوكالات في مصر والخليج ‘
إنسان يشتهر بالطيب والسمعة الحسنة في المجتمع ، حسن المظهر يملك شخصية قوية جداً ، له عدد لا بأس به من الإسهامات الخيرية في المجتمع ،
حضر الماجستير في أمريكا تخصص إدارة
أعمال ينحدر من عائلة تنسب لأشهر القبائل في الخليج العربي ،عمه الشيخ محمد بن ظفار شيخ قبيلة كبيرة ، زوجته بنت عمه نورة بنت محمد بن ظفار ،
لديه ابن واحد وهو طلال وبنت اسمها أسيل .
أم طلال / نورة بنت محمد بن ظفار ، مديرة مدرسة ، إنسانه تحب الخير للناس جميعا ، وأيضا عضوه بارزة و فعاله في المجتمع لها عدد من النشاطات الاجتماعية و التعليمية ، على قدر عادي جداً من الجمال ولكن الشموخ يأخذ له خطى واضحة على شخصيتها ، ملتزمة دينيا وتقدر العائلة كثيرا وترى أن الحب من أهم أولويات السعادة بين العائلة .
طلال / (بطل القصة ) عمره 27 سنة ، يدرس في بريطانيا جامعة ادنبرا تجارة وإدارة أعمال يطمح لتحقيق :
Commercial and Master of Business Adminis-tration)
، شخصيته جدا مركبة فهو طيب القلب واسع البال ولكن في حالة الغضب والعصبية يتحول لإنسان مغاير تماما ، فيه غرور نوعا ما ولكنه يبرر ذلك بأعذار ربما يجدها هو مقنعه ، مرجعه الأخلاقي طيب نظرا للبيئة التي يعيشها بين والديه، يجيد العزف على البيانو و لديه حس مرهف للغاية في التلحين .
أسيل / عمرها 21 سنة تدرس أدب انجليزيEnglish Literature في كلية الآداب قسم اللغات و الترجمة ، ملامحها ناعمة جدا و النعومة تعطي الانطباع الأول لمن يراها لأول مرة لوجهها الطفولي الجميل ، لها وجود واضح في البيت ، كل عضو من العائلة يكن لها نوع خاص من التقدير والمودة وذلك يرجع لخفة دمها و ظرافتها.
-عائلة أبو مشاري -
ابو مشاري / عبدالرحمن 55 سنة ولد عم خالد بن ظفار ، و يصير متزوج اخت نورة بنت محمد ..
يدير مكتباً للشؤون في شركتهم و له قلب حنون جدا عنده ولد واحد مشاري ، و بنت هديل
ام مشاري / حسناء اخت نورة ام طلال .. ربة منزل و متعلمة تجيد إدارة
منزلها و تعمل جاهدة على تربية ابنائها افضل تربية هذا همها ^_^ متفانية جداً لرضى زوجها
مشاري / 27 سنة يدرس مع طلال بنفس القسم في ادنبرا ، يتميز بطول فارع ^_^ و راعي قفشات و مواقف و خفيف ظل بشكل واضح.. تربطه علاقة عاطفية عذرية مع بنت عمه ريم ،عنده اصحابه اللي يقدرهم ( طلال _ أحمد _ ماجد _ نايف )
هديل / 21 مع اسيل في نفس الكلاس و تبدو انها آخذه من طبع اخوها مشاري كثير راعية مسخرة و تعليق و كل وقتها عند اسيل في بيتهم
وطبعا عندها اعظم قروب للصداقة ( دانه / شبابية و صاخبة يعني فري البنت و عليها تفكير ماشاءالله تبارك الله يوزن بلد _ ربى / نفس المود تبع صاحبتها و اوبن مايند و عندها ظروف قوية _ اسيل / نعومة و نفس تفكير الصبايا )
-عائلة أبو فهد -
ابو فهد / اخو ابو مشاري عبدالرحمن الشقيق الأكبر و إنسان عصبي و قرارته إستبدادية
و عسكري في قرارته عنده عيال فهد و بندر و بدر و بناته رنا و ريم
بندر25 سنة / مش ولابد بالدراسة بس انه انسان كول و ما فلح بالدراسة هنا طلع يدرس في كندا
ريم / 23 سنة جميلة ، حبوبه و حالمه كثير خاشه بقوة مع بنت عمها هديل و علاقتهم قوية ، تبادل مشاري نفس المشاعر الحانية و رومانسية بزيادة .
-عائلة أبو ناصر ( صديق أبو طلال ) –
المكان : قرية تبعد عن الرياض 25 ك هي ليست بقرية ولكنها مدينة صغيرة ،
يقيم أبو ناصر وعائلته المكونة من زوجته أم ناصر وابنه ناصر وابنته أماني و أبنته الكبيرة لمياء .
.
.
ابو ناصر / عمره 54 ، صرح هائل في سماء التعليم لديه العديد من الأهداف السامية في الحياة ، يجيد التحدث بأربع لغات أبرزها العربية والانجليزية والفرنسية ، لديه مكتبه في منزله تضم العديد من الكتب النفيسة والنادرة . بالمختصر إنسان متعلم وطيب جدا ديمقراطي و متفهم لابعد حد.
أم ناصر : البندري ..عمرها 44 سنه إنسانه حنونة ولديها قلب كبير جدا ، على قدر من التعليم لديها شهادة المتوسط فقط ، ربة منزل ناجحة جداً .
لمياء : عمرها 26 سنه متزوجة ولد عمها سلطان و ضابط ساكنين في الرياض ، مدرسة لغة انجليزية وهي طيبه جداً .
أماني : على قدر كبير جداً من الجمال كثيراً ما يشبهونها في " انجلينا جولي "
، تدرس تاريخ في كلية الآداب في الرياض ، طيبة جداً اجتماعية و تحب الناس كثيراً ،
لديها هوس فظيع في التسوق ، وتعشق كل ما هو جديد في عالم الماركات العالمية ، لديها خبرة كبيرة جدا في عالم التسوق والماركات يعني بقولتنا بالعامية " كشيّخه" تفتخر كثيراً بنفسها و تعتد بموقف والدها المشّرف من العلم والتعليم رومانسية و تحلم بحياة حالمة كلها حب و دلع تناسب مستوى جمالها
ناصر : عمره 15 سنه ، مراهق ، يحب السيطرة في المنزل ويمارس سطوته على أماني كثيراً
.
.
.
( بقية الشخصيات سوف نتعرف عليها أثناء قراءتنا للقصة)
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول ( The 1st part)
الفصل الأول
.
.
" في الرياض "
من ذلك المكان المريح جداً حيث الفخامة تملأ الأجواء ، طلال جالس في الصالة يقرأ جريدة ويشرب فنجال قهوة بِتَثاقل فظيع وَ جوالاته بإهمال متناثرة في الطاولة الأثيرية المجاورة ، كان لابس تي شيرت أزرق بأبيض من "فيرو مودا" على برمودا بيضاء.
طلال رفع عيونه بلمحة خاطفة وناظر أمه تنزل مع الدرج ،
ابتسم ابتسامة جملت ملامحه "وضحت الغمازات "
طلال تلاشى صخبه تماماً : يا أرض أحفظي ما عليك أم طلال وصلت ...أحلى يمه والله ابد ما أنت بسهله على ذاللبس ههه
أم طلال تبتسم و اهي تنزل و تمسك الدرابزين المذّهب : يا حبك للخرط بس يا لله وأنا أمك ما تسمعه أذن ألحق على الصلاة الله يرضى عليك
طلال شات الجريدة بهدوء على الطاولة و المفرش انزاح و يبدو مائلاً : الله يخليك لي يمه لا تغيرين الموضوع كاشخة أجل مشتاقة لأبو طلال
( كان أبو طلال طالع في مهمة للشغل في الإسكندرية )
أم طلال بعد ما وصلت عنده ضربته بشويش مع ظهره : ذا اللي أنت فالح فيه تعليق و طنازة بس
طلال يبتسم و اهو يناظرها : وش آخذين احنا من الدنيا يا ميمتي هي مرة وحده بس خلينا ننبسط ونسفهل وش ورانا يآمه .
أسيل و اهي تنزل بسرعه مع الدرج _ الدرج تاخذ كل ثنتين مع بعض ^_^
فجاءة وَ اسيل عندهم
أسيل : ههه حلوة يآمه الأخ قالب صعيدي
طلال : بسم الله وأنت من وين تطلعين لي ههه ما تستحين متى بتتركين تصرفاتك الطائشة كم مرة قلت لك عيب تتصنتين هاه ؟
و عيب تنطين كأنك ارنب مين اللي هاك عليك
وقال عنك رشيقة !
أسيل : ههه الله أكبر الحين صرت أنا اللي اتجسس وانا الدوبا عموما منيب بتجسس أنت اللي صوتك عالي بزيادة عن اللزوم .. احم احم
قطعت كلامها معه و بسرعه
ناظرت أمها و بوستها و ضمتها : افا بس احلى بوسة لأحلى ماما بالدنيا
وقالت بحماس بسرعه : يمه تخيلي البارح الساعة 2 ونص و ثمان دقيقة عشان اكون أمينة بس
طلال يخفف دمه : أمينه و إلا عايشه هاهاهاا
أسيل طلعت لسانها بمسخرة : كركركركر أخ يا بطني يعورني من الضحك تخفف دمك يا بش مهندس المهم يمه تخيلي داخل ولدك خاش جو جد ابو روميو وأنا كنت جالسة هناك ( اشرت على ركن في الصالون ) بس ماشافني والأخ مسترسل بأجوائه آخ بس لو شفتيه ههه يوم شافني انهبل عاد بالظلام خ
طلال "يتوعد فيها بنظرة هادئة جداً " : واللي يشوفك اكيد بيطير عقله من شينك يالسعلوة لا وحاطه مدري وش اسمه ذا الماسك آخ بس لو مسطتك بالعقال نسيت راحت عن بالي وشذالثقة يختي مطفيه النور من زينك خلقه تروعين
أسيل : ههه لا ياشيخ احلف بس .. والله اذكر أنك كنت لابس لبس خكارية ههه
طلال بنظرة حاده : أقول ما كانك ذابتها ميانة !
أسيل بدلع تأكل حبة مالتيزر : اخوي وكيفي ههه
أم طلال بجدية شوي : اقول طلال بسرعه قبل تروح تصلي اطلع غير ملابسك ما يصير تروح المسجد بلبسك ذا ، بعدين الله موسعها علينا ممكن تفهمني وش حادك على هالشكل ورا ما تحلق زين او تطلق اللحية ( تقصد أنه مسوي ديرتي فيس) أي عفية ياابوي اطلق لحيتك
أسيل : ههه أما ذي يمه ما أتخيل ابد إن طلال يصير مطوع
طلال ( بدأت حركات شطانته ضد اخته ) : هاه وش فيهم المطاوعة أحسن وأتقى الناس ، بعدين وش قالوا لك ملحد او ايش يوم أن حضرتك ماتتخيلين أني ألتحي هاه الله يهديني
أسيل تضحك انو متحمس : لا بس من جد ما..
قاطعها : اش ولا كلمة لا تبررين ، واسمعي بعد ازيدك من الشعر بيت علم ياصلك ويتعداك ماراح تتزوجين إلا مطوع فاهمة يعني ملتزم ما فيه لا سهرات مع صحباتك ولا سفريات لوحدك مع هديلوه ام بقشة ذي
< على الجرح يا طلال ^_*
أسيل نطت قدامه بحماس : عادي ماعندي مشكلة يكون ملتزم أكيد ذا شرط أي بنت ، بس عاد ابيه يكون ملتزم مخبر و مظهر ومن ناحية اللحية يعني يكون مثل لحية سامي يوسف
طلال عبس بوجهها : يالبقرة وذ ال ..... تحطينه قدوة
أسيل بحماس : لا لا حرام تأكدت من موقعه بالنت طلع .... يا بابا
أقام المؤذن للصلاة
طلال : اقول لا يكثر لا ألخمك ب سيتي ( الشغالة كانت جاية تأخذ القهوة ^_^)
اسيل : ههه
أم طلال تبتسم بإمتعاض : أنا داريه أن ذا اللي تبيه ارتحت الحين يالله بسرعه الله يرضى عليك
طلال وقف و يتمغط : وش أسوي يمه كله من ذا الشينة بنتك تجادل وهي مو كفء للنقاش داجة ماتدري وين اهي فيه
أسيل : ههه ياعيني على كفء بس انتبه لا تتقطع تمغط هناك بعيد ههه
ضحك طلال " ضحكته لها رونق خاص"
أسيل : شفتِ يمه ما بدل ملابسه راح يصلي بلبسه ذا ؟
أم طلال بجدية : عادي لبسه مافي شيء نظيف يالله بس ألحق على الصلاة ..
طلال ابتسم بسخرية من أسيل وقف قدامها و مسك خدها : هاه أسيلوه أخبارك بعد ما سوتك أم طلال براحه )أرض واسعه جداً )
أسيل بدلع تفك يده معصبه و كتمت : أقول يالله بس ألحق على الصلاة قبل صدق ما تسويك أم طلال براحه ههه
بادلها الإبتسامة و بوس رأس أمه وطلع يصلي
أم طلال : و أنتِ بعد الله يرضى عليك لا تنسين دقي على خالتك حسناء
مالي خلق هديل و هذرتها اطلبي لي اختي حسناء
أسيل : افا يمه معقولة الدنيا راحت خلاص فيه خاله تقول عن بنت أختها اللي اهي
صديقة بنتها الصدوقة و حاظفة اسرارها ....
قاطعتها أمها : اوه منك لو استمريت اسمعك عز الله ما سويت شي اقوم افرض اصرف لي
أسيل : هين يمه بكرة لو تزوجت بتصحيين ليلة زواجي لين ما يصفى رأسك
أمها ابتسمت : الله يهديك بس يالله قومي افرضي همن دقي على بيت خالتك
أنا خالتك ذي مادري ليش مطلعه جوال و هديل اهي السنترال الرسمي له
أسيل : ليش أجل مثلك جاحدتني ومن عام ألف و اربع مية و جركل مطلعة لي جوال مستقل
عشان بس ماارد على مكالماتك ههه
أم طلال قبصتها بشويش بمزح : أنتِ و اخوك دايم كذا ياربي تصلحهم لي بس
أسيل بوستها : و يصلحك و يخليك لنا يا قميل أنتا يا أزرق وشذالكشخة وه بث
أمها : اخلص من طليل تطلعين أنتِ
أسيل : ما ناقص إلا أبوي بس من ابوي لها وقع غير ههه
أم طلال و هي تمسك ثوب الصلاة و لفته بإحكام و تفتح السجادة : اكيد وهذا يبي له شك !
اسيل : ههه ارحموني يا ناس يمه تراني مش محصنة للحين بنوتة عزباء
امها قبصتها بقوة شوي عن قبل : وش ذالحكي اللي يسمعك يقول ..
قاطعتها اسيل : يؤ امزح معك وش فيك ههه صرتِ كأنك جارتنا ام صالح معقدة
أمها : يالله افرضي فرضك بس
أسيل : سمي طال عمرك بس ممكن تسمحون لي بعد أذنكم اطلع من هنا
عشان اتوضأ
أمها ابتسمت : طبعاً ههه
أسيل : شكراً سيدتي الجميلة ،
طلعت أسيل تتوضأ و أمها بدأت تفرض
.
.
.
( هذا أول مشْهَد من اول فصل وَ يتبع بإذن الباري عز وَ جل )
ربي هب لي وَ لهم فرحاً سخياً ~~
.
.
شوق ألماس