الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
عشقي ابوي و امي
02-12-2022 - 03:31 am
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم صبايا ..؟ اشتقت لكم
بنات اليوم وانا افحط في جروح إلا و اشوف شوق ألماس قد نزلت اول بارت من روايتها الثانية و انا قريتها شكلها روعه مثل سعوديات بعروق ايطالية
و جبتها هون استمتعوا مع شووق ألماس
.
.
  • ·~-.¸¸,.-~*البقاء برأس ذكراك *·~-.¸¸,.-~*

.
.
.
في وَسط زُحَام الأحلامِ وَ الآمال تَصْطَدم حُروفي فِي أرضِ الوَاقعِ
عَلى أملِ لٌقْيَا تِلْك القْرَاءات الوَاعْدة
فَتشْرق الشَمس وَ تَغْرُب
وَ أنا أرْتَقب النْور ..
وَ أحكي هُموماً لِصوتِ الأمل بداخلي ، لأرحل عَبْر الزَمَن
حتى تَرْتَسم مَعالم ذكريات تَلتصِق بي عَلى صفحةِ السَماء
وَ تُشير بإبتسامةٍ نديِّة لِتَقْول لي : أهلاً مُجدداً
فأغتسل في ذكرياتي وَ قد اتخبط بأوجاعي ..
وَ رُبما قد تصيبني حُمى الهّذيَان !
فَلا يبقَ مِنْ بَيْن هذه الأحداث نبضاً
سِوىَ الذْكريات ، فّقدْ قَطعتُ جزءاً مِنهَا لأبْحر به
حَتىَ يَوصلني لشط السرد المُتَسلِسل
عندما يهِيلُ الفّضَاء نداءاته ، يَبعثُ فِي الأنحاء أضواءه
يوشوشنا :
إن هذه الرواية ستكونُ مُغايرة بإذن الله تماماً عَنْ الأخرى
سأجعلُها حَبقٌ للروح ، وَ ظلٌ للريَاح
أو قد أصيّرها دمعةُ غَيْم ، أوْ مَنْفَى مُتاح لَكم !
أنتم وَحدكم دون الحضور وَ دون الغياب
تبقون رائدي حروفي ، وَ منبع إصراري
سأتمردُ على تلك المدن الصماء التي مكثتْ تَلْهو بِنَا
ثُمَ تُسلِمنا لِطقُوْس الحيِرة !
وَ تحرثنا غَلات فِي أجواءِ السؤال !
" هنا "
أكوابُ الحزن سَنَتجرعها بتوازن
وَهماً وًهماً
سنتراكض فِي ذاكرة الذكرى لنسمع نبض الخُطى
بعيداً عَنا ..
في تِلك الأصقاع المُتجمدة جفاءاً
سأحاصر قراءاتكم ، و أغيب قليلاً في ظل السرد
أوْ قّد ينسيٍ بعضي بعضي ..
سأجْعلَكم تَتهجئونَ مُعطياتي حرفاً حرفاً
حَتى أخرجُ بشيء يُذكر ..
عهدكم لي بالذكرى الحسنة ، وَ لو فرقتنا الأيام
و تشعبت بنا الحياة..
ستبقون دوماً و أبداً مع كل نبضة امل تصافح حياتي (f)
و بإذن الباري لي بداية جديدة معكم
بعدما انهيت الآخرى " باكر على الظَالِم تدور الدواير "
وَ الآن آمل التوفيق و السداد من الباري
في روايتي الثانية
" البقاء برأس ذكراك "
.
.
.
.
فيضُ مِن مودتي
شوق ألماس


التعليقات (9)
عشقي ابوي و امي
عشقي ابوي و امي
مُقْدِمَة (Introduction)
بدايةً أحببتُ أنْ أفصِّل معالم روايتي
بسرد ملامح لشخصياتي المُعْطَاة لتتم مصافحتهم مِنْ قِبَلِكم
وَ عل الوجَد لَهم يُشفي للتفَاعُل مع أحداثهم
رَعاكم الباري و حفظكم ،
ربي هَبْ لي وَ لهم فرحاً سخيّا
.
.
نوع الرواية ( Type of the novel)
إجتماعية تسودها لمسات رومانسية و نفسية معقدّة
إذن تراجيدية تراقص أهداب قمر المجتمع .
الشخصيات ( The Characters)
.
.
-عائلة أبو طلال -
أبو طلال / خالد بن ظفار عمره58 سنة ‘ رجل أعمال يملك العديد من الشركات والاستثمارات وله عدد من الوكالات في مصر والخليج ‘
إنسان يشتهر بالطيب والسمعة الحسنة في المجتمع ، حسن المظهر يملك شخصية قوية جداً ، له عدد لا بأس به من الإسهامات الخيرية في المجتمع ،
حضر الماجستير في أمريكا تخصص إدارة
أعمال ينحدر من عائلة تنسب لأشهر القبائل في الخليج العربي ،عمه الشيخ محمد بن ظفار شيخ قبيلة كبيرة ، زوجته بنت عمه نورة بنت محمد بن ظفار ،
لديه ابن واحد وهو طلال وبنت اسمها أسيل .
أم طلال / نورة بنت محمد بن ظفار ، مديرة مدرسة ، إنسانه تحب الخير للناس جميعا ، وأيضا عضوه بارزة و فعاله في المجتمع لها عدد من النشاطات الاجتماعية و التعليمية ، على قدر عادي جداً من الجمال ولكن الشموخ يأخذ له خطى واضحة على شخصيتها ، ملتزمة دينيا وتقدر العائلة كثيرا وترى أن الحب من أهم أولويات السعادة بين العائلة .
طلال / (بطل القصة ) عمره 27 سنة ، يدرس في بريطانيا جامعة ادنبرا تجارة وإدارة أعمال يطمح لتحقيق :
Commercial and Master of Business Adminis-tration)
، شخصيته جدا مركبة فهو طيب القلب واسع البال ولكن في حالة الغضب والعصبية يتحول لإنسان مغاير تماما ، فيه غرور نوعا ما ولكنه يبرر ذلك بأعذار ربما يجدها هو مقنعه ، مرجعه الأخلاقي طيب نظرا للبيئة التي يعيشها بين والديه، يجيد العزف على البيانو و لديه حس مرهف للغاية في التلحين .
أسيل / عمرها 21 سنة تدرس أدب انجليزيEnglish Literature في كلية الآداب قسم اللغات و الترجمة ، ملامحها ناعمة جدا و النعومة تعطي الانطباع الأول لمن يراها لأول مرة لوجهها الطفولي الجميل ، لها وجود واضح في البيت ، كل عضو من العائلة يكن لها نوع خاص من التقدير والمودة وذلك يرجع لخفة دمها و ظرافتها.
-عائلة أبو مشاري -
ابو مشاري / عبدالرحمن 55 سنة ولد عم خالد بن ظفار ، و يصير متزوج اخت نورة بنت محمد ..
يدير مكتباً للشؤون في شركتهم و له قلب حنون جدا عنده ولد واحد مشاري ، و بنت هديل
ام مشاري / حسناء اخت نورة ام طلال .. ربة منزل و متعلمة تجيد إدارة
منزلها و تعمل جاهدة على تربية ابنائها افضل تربية هذا همها ^_^ متفانية جداً لرضى زوجها
مشاري / 27 سنة يدرس مع طلال بنفس القسم في ادنبرا ، يتميز بطول فارع ^_^ و راعي قفشات و مواقف و خفيف ظل بشكل واضح.. تربطه علاقة عاطفية عذرية مع بنت عمه ريم ،عنده اصحابه اللي يقدرهم ( طلال _ أحمد _ ماجد _ نايف )
هديل / 21 مع اسيل في نفس الكلاس و تبدو انها آخذه من طبع اخوها مشاري كثير راعية مسخرة و تعليق و كل وقتها عند اسيل في بيتهم
وطبعا عندها اعظم قروب للصداقة ( دانه / شبابية و صاخبة يعني فري البنت و عليها تفكير ماشاءالله تبارك الله يوزن بلد _ ربى / نفس المود تبع صاحبتها و اوبن مايند و عندها ظروف قوية _ اسيل / نعومة و نفس تفكير الصبايا )
-عائلة أبو فهد -
ابو فهد / اخو ابو مشاري عبدالرحمن الشقيق الأكبر و إنسان عصبي و قرارته إستبدادية
و عسكري في قرارته عنده عيال فهد و بندر و بدر و بناته رنا و ريم
بندر25 سنة / مش ولابد بالدراسة بس انه انسان كول و ما فلح بالدراسة هنا طلع يدرس في كندا
ريم / 23 سنة جميلة ، حبوبه و حالمه كثير خاشه بقوة مع بنت عمها هديل و علاقتهم قوية ، تبادل مشاري نفس المشاعر الحانية و رومانسية بزيادة .
-عائلة أبو ناصر ( صديق أبو طلال ) –
المكان : قرية تبعد عن الرياض 25 ك هي ليست بقرية ولكنها مدينة صغيرة ،
يقيم أبو ناصر وعائلته المكونة من زوجته أم ناصر وابنه ناصر وابنته أماني و أبنته الكبيرة لمياء .
.
.
ابو ناصر / عمره 54 ، صرح هائل في سماء التعليم لديه العديد من الأهداف السامية في الحياة ، يجيد التحدث بأربع لغات أبرزها العربية والانجليزية والفرنسية ، لديه مكتبه في منزله تضم العديد من الكتب النفيسة والنادرة . بالمختصر إنسان متعلم وطيب جدا ديمقراطي و متفهم لابعد حد.
أم ناصر : البندري ..عمرها 44 سنه إنسانه حنونة ولديها قلب كبير جدا ، على قدر من التعليم لديها شهادة المتوسط فقط ، ربة منزل ناجحة جداً .
لمياء : عمرها 26 سنه متزوجة ولد عمها سلطان و ضابط ساكنين في الرياض ، مدرسة لغة انجليزية وهي طيبه جداً .
أماني : على قدر كبير جداً من الجمال كثيراً ما يشبهونها في " انجلينا جولي "
، تدرس تاريخ في كلية الآداب في الرياض ، طيبة جداً اجتماعية و تحب الناس كثيراً ،
لديها هوس فظيع في التسوق ، وتعشق كل ما هو جديد في عالم الماركات العالمية ، لديها خبرة كبيرة جدا في عالم التسوق والماركات يعني بقولتنا بالعامية " كشيّخه" تفتخر كثيراً بنفسها و تعتد بموقف والدها المشّرف من العلم والتعليم رومانسية و تحلم بحياة حالمة كلها حب و دلع تناسب مستوى جمالها
ناصر : عمره 15 سنه ، مراهق ، يحب السيطرة في المنزل ويمارس سطوته على أماني كثيراً
.
.
.
( بقية الشخصيات سوف نتعرف عليها أثناء قراءتنا للقصة)
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول ( The 1st part)
الفصل الأول
.
.
" في الرياض "
من ذلك المكان المريح جداً حيث الفخامة تملأ الأجواء ، طلال جالس في الصالة يقرأ جريدة ويشرب فنجال قهوة بِتَثاقل فظيع وَ جوالاته بإهمال متناثرة في الطاولة الأثيرية المجاورة ، كان لابس تي شيرت أزرق بأبيض من "فيرو مودا" على برمودا بيضاء.
طلال رفع عيونه بلمحة خاطفة وناظر أمه تنزل مع الدرج ،
ابتسم ابتسامة جملت ملامحه "وضحت الغمازات "
طلال تلاشى صخبه تماماً : يا أرض أحفظي ما عليك أم طلال وصلت ...أحلى يمه والله ابد ما أنت بسهله على ذاللبس ههه
أم طلال تبتسم و اهي تنزل و تمسك الدرابزين المذّهب : يا حبك للخرط بس يا لله وأنا أمك ما تسمعه أذن ألحق على الصلاة الله يرضى عليك
طلال شات الجريدة بهدوء على الطاولة و المفرش انزاح و يبدو مائلاً : الله يخليك لي يمه لا تغيرين الموضوع كاشخة أجل مشتاقة لأبو طلال
( كان أبو طلال طالع في مهمة للشغل في الإسكندرية )
أم طلال بعد ما وصلت عنده ضربته بشويش مع ظهره : ذا اللي أنت فالح فيه تعليق و طنازة بس
طلال يبتسم و اهو يناظرها : وش آخذين احنا من الدنيا يا ميمتي هي مرة وحده بس خلينا ننبسط ونسفهل وش ورانا يآمه .
أسيل و اهي تنزل بسرعه مع الدرج _ الدرج تاخذ كل ثنتين مع بعض ^_^
فجاءة وَ اسيل عندهم
أسيل : ههه حلوة يآمه الأخ قالب صعيدي
طلال : بسم الله وأنت من وين تطلعين لي ههه ما تستحين متى بتتركين تصرفاتك الطائشة كم مرة قلت لك عيب تتصنتين هاه ؟
و عيب تنطين كأنك ارنب مين اللي هاك عليك
وقال عنك رشيقة !
أسيل : ههه الله أكبر الحين صرت أنا اللي اتجسس وانا الدوبا عموما منيب بتجسس أنت اللي صوتك عالي بزيادة عن اللزوم .. احم احم
قطعت كلامها معه و بسرعه
ناظرت أمها و بوستها و ضمتها : افا بس احلى بوسة لأحلى ماما بالدنيا
وقالت بحماس بسرعه : يمه تخيلي البارح الساعة 2 ونص و ثمان دقيقة عشان اكون أمينة بس
طلال يخفف دمه : أمينه و إلا عايشه هاهاهاا
أسيل طلعت لسانها بمسخرة : كركركركر أخ يا بطني يعورني من الضحك تخفف دمك يا بش مهندس المهم يمه تخيلي داخل ولدك خاش جو جد ابو روميو وأنا كنت جالسة هناك ( اشرت على ركن في الصالون ) بس ماشافني والأخ مسترسل بأجوائه آخ بس لو شفتيه ههه يوم شافني انهبل عاد بالظلام خ
طلال "يتوعد فيها بنظرة هادئة جداً " : واللي يشوفك اكيد بيطير عقله من شينك يالسعلوة لا وحاطه مدري وش اسمه ذا الماسك آخ بس لو مسطتك بالعقال نسيت راحت عن بالي وشذالثقة يختي مطفيه النور من زينك خلقه تروعين
أسيل : ههه لا ياشيخ احلف بس .. والله اذكر أنك كنت لابس لبس خكارية ههه
طلال بنظرة حاده : أقول ما كانك ذابتها ميانة !
أسيل بدلع تأكل حبة مالتيزر : اخوي وكيفي ههه
أم طلال بجدية شوي : اقول طلال بسرعه قبل تروح تصلي اطلع غير ملابسك ما يصير تروح المسجد بلبسك ذا ، بعدين الله موسعها علينا ممكن تفهمني وش حادك على هالشكل ورا ما تحلق زين او تطلق اللحية ( تقصد أنه مسوي ديرتي فيس) أي عفية ياابوي اطلق لحيتك
أسيل : ههه أما ذي يمه ما أتخيل ابد إن طلال يصير مطوع
طلال ( بدأت حركات شطانته ضد اخته ) : هاه وش فيهم المطاوعة أحسن وأتقى الناس ، بعدين وش قالوا لك ملحد او ايش يوم أن حضرتك ماتتخيلين أني ألتحي هاه الله يهديني
أسيل تضحك انو متحمس : لا بس من جد ما..
قاطعها : اش ولا كلمة لا تبررين ، واسمعي بعد ازيدك من الشعر بيت علم ياصلك ويتعداك ماراح تتزوجين إلا مطوع فاهمة يعني ملتزم ما فيه لا سهرات مع صحباتك ولا سفريات لوحدك مع هديلوه ام بقشة ذي
< على الجرح يا طلال ^_*
أسيل نطت قدامه بحماس : عادي ماعندي مشكلة يكون ملتزم أكيد ذا شرط أي بنت ، بس عاد ابيه يكون ملتزم مخبر و مظهر ومن ناحية اللحية يعني يكون مثل لحية سامي يوسف
طلال عبس بوجهها : يالبقرة وذ ال ..... تحطينه قدوة
أسيل بحماس : لا لا حرام تأكدت من موقعه بالنت طلع .... يا بابا
أقام المؤذن للصلاة
طلال : اقول لا يكثر لا ألخمك ب سيتي ( الشغالة كانت جاية تأخذ القهوة ^_^)
اسيل : ههه
أم طلال تبتسم بإمتعاض : أنا داريه أن ذا اللي تبيه ارتحت الحين يالله بسرعه الله يرضى عليك
طلال وقف و يتمغط : وش أسوي يمه كله من ذا الشينة بنتك تجادل وهي مو كفء للنقاش داجة ماتدري وين اهي فيه
أسيل : ههه ياعيني على كفء بس انتبه لا تتقطع تمغط هناك بعيد ههه
ضحك طلال " ضحكته لها رونق خاص"
أسيل : شفتِ يمه ما بدل ملابسه راح يصلي بلبسه ذا ؟
أم طلال بجدية : عادي لبسه مافي شيء نظيف يالله بس ألحق على الصلاة ..
طلال ابتسم بسخرية من أسيل وقف قدامها و مسك خدها : هاه أسيلوه أخبارك بعد ما سوتك أم طلال براحه )أرض واسعه جداً )
أسيل بدلع تفك يده معصبه و كتمت : أقول يالله بس ألحق على الصلاة قبل صدق ما تسويك أم طلال براحه ههه
بادلها الإبتسامة و بوس رأس أمه وطلع يصلي
أم طلال : و أنتِ بعد الله يرضى عليك لا تنسين دقي على خالتك حسناء
مالي خلق هديل و هذرتها اطلبي لي اختي حسناء
أسيل : افا يمه معقولة الدنيا راحت خلاص فيه خاله تقول عن بنت أختها اللي اهي
صديقة بنتها الصدوقة و حاظفة اسرارها ....
قاطعتها أمها : اوه منك لو استمريت اسمعك عز الله ما سويت شي اقوم افرض اصرف لي
أسيل : هين يمه بكرة لو تزوجت بتصحيين ليلة زواجي لين ما يصفى رأسك
أمها ابتسمت : الله يهديك بس يالله قومي افرضي همن دقي على بيت خالتك
أنا خالتك ذي مادري ليش مطلعه جوال و هديل اهي السنترال الرسمي له
أسيل : ليش أجل مثلك جاحدتني ومن عام ألف و اربع مية و جركل مطلعة لي جوال مستقل
عشان بس ماارد على مكالماتك ههه
أم طلال قبصتها بشويش بمزح : أنتِ و اخوك دايم كذا ياربي تصلحهم لي بس
أسيل بوستها : و يصلحك و يخليك لنا يا قميل أنتا يا أزرق وشذالكشخة وه بث
أمها : اخلص من طليل تطلعين أنتِ
أسيل : ما ناقص إلا أبوي بس من ابوي لها وقع غير ههه
أم طلال و هي تمسك ثوب الصلاة و لفته بإحكام و تفتح السجادة : اكيد وهذا يبي له شك !
اسيل : ههه ارحموني يا ناس يمه تراني مش محصنة للحين بنوتة عزباء
امها قبصتها بقوة شوي عن قبل : وش ذالحكي اللي يسمعك يقول ..
قاطعتها اسيل : يؤ امزح معك وش فيك ههه صرتِ كأنك جارتنا ام صالح معقدة
أمها : يالله افرضي فرضك بس
أسيل : سمي طال عمرك بس ممكن تسمحون لي بعد أذنكم اطلع من هنا
عشان اتوضأ
أمها ابتسمت : طبعاً ههه
أسيل : شكراً سيدتي الجميلة ،
طلعت أسيل تتوضأ و أمها بدأت تفرض
.
.
.
( هذا أول مشْهَد من اول فصل وَ يتبع بإذن الباري عز وَ جل )
ربي هب لي وَ لهم فرحاً سخياً ~~
.
.
شوق ألماس

عشقي ابوي و امي
عشقي ابوي و امي
مِنْ بيت أبو مشاري
أم مشاري وَ هي تسحب نفس بسرعه : هدهد و صمخ و بعدين معاك ، يالله قومي الشمس غابت و أنتِ نايمه للحين
هديل سحبت الغطاء و تغطت مره ثانيه
أم مشاري سحبتها بقوه و شاتته بعيد : تدرين أنا اوريك شلون
( شاتت الغطاء بعيد )
هديل يدينها على عيونها : ياربي بس منكم الواحد ما يعرف ينوم خير شر
أم مشاري بعصبية : وذا تسمينه نوم ، ذي والله ميتة قلب يا عيون ابوك يالله قومي حتى صلاة
العصر ما بعد ركعتيها وش أنا قايلة لك قبل يومين
هديل جلست و هي متكرنة : ابشري صلاتي و أنا ابخص فيها بصلي أكيد
بس بليز بنوم بس شوي و الله ما خمدت إلا 3 العصر
أم مشاري يدينها على خصرها : طبعا زيّن لك الملعون ابليس النوم قبل الآذن بربع ساعة
هديل: ولا يهمك بكره بلعنه أنا و بصلي كل فرض بوقته بس ريلاكس يأحلى مام
مشاري على الباب واقف : وش عندكم داحس و الغبراء اعتقد ذالشينة ما عاد بقى كائن
في الرياض ما عاركتها معَه !
هديل سحبت فكها على جنب بحركة تنم عن إمتعاض : يؤ من جد موب ناقصني إلا مشاري
مشاري : يالله أنا بس من شفت ذالشينه نسيت يمه ، ترا أسيل تبيك على التليفون تحت
هديل نطت بسرعه : اسيل على التليفون
مشاري مسكها مع يدها : انثبري ما قلت يا هديل قلت يا يمه ما تفقهين أنتِ
خليهم لو مره يدقون و ما تردين أنتِ
أم مشاري : ههه يالله اجل بروح اشوف وش تبي ، و انت يا مشاري
لا تروح كذا او كذا ترا ابوك عنده قهوة المغرب و الشياب قد تجمعوا
مشاري : يالله رحمتك بس ابوي مدري شلون متحمل ذالشياب اللي أكبر منه بأحقاب
هديل و هي تمشي : ليش عاجز لا تصبر شوي عشان ابوي
مشاري : وش عليك ما جربتِ ذالشيَاب يلهفون من ذالقهوة لين ما تدوخ روسهم
و الدله تنطح الدله لين يذن العشاء
هديل : اقول لا يكثر بس مااعرف اصلي إلا بخشوع
مشاري قبل يطلع سحب الباب : ولا تنسين اجمعي كل الفروض اللي فاتت
هديل : هاهاها وش قالوا لك أول مرة آخر صلاة العصر و فضحتوني كلكم
موب من عادتي ولله الحمد
مشاري : لا يكثر بس صلي قبل يذن الاخير بعد
طلع مشاري يتسحب
جواله دق رنة نوكيا العادية
مشاري : جاك الموت يا تارك الصلاة ذا ابوي تأخرت عليه أكيد
( طلع الجوال و ناظر ) : هلا طلال
طلال : هلا بك وينك يااخي من توا دق و لا ترد ؟
مشاري واقف يشخص بالمرايا الكبيرة : يوم اني بالمسجد على الصامت و لا انتبهت للجوال
طلال : بتخاويني طيب ؟
مشاري حرك حواجبه بحركة تعني دهشته : وين منيب خابر مشاوير ؟
طلال : ابوي بالمطار جاي و رحلته كانها ما بعد وصلت فهي على وشك بإذن الله
مشاري : أي والله صح نسيت انه التاريخ اليوم 18
طلال : وش عليك عايش حياتك و مرتاح ههه
مشاري : بسم الله علي الله يسد عيون الحساد و من يودهم
طلال : ههه قايلين لك احنا ما احنا بتاركينك لين تجي حفلاتنا و إستراحة الناصرية
مشاري قاطعه : اها اجل لا اوفر عليكم ههه المهم ابوي عنده شبة القهوة الليلة يعني
خبرك بعمك
طلال : ههه اوك اجل ننتظرك بالإستراحة
مشاري : وليش عمي اوب جالس في البيت اول ما يوصل تعلمني فيه تلاقيه مشتاق
لخالتي ههه
طلال : إلا بيجي البيت بس مسوي له عشاء بالإستراحة و خبرك بعد ابوي ما يصبر
لازم يطل على الشركة ماادري وش قصته يحسسني اني انا وأنت ولا شي
مشاري : بذي عز الله أننا ما من سنع ههه
طلال : طيب لا تتأخر
مشاري و هو قد نزل بالصالة تحت : بإذن الله يالله في أمان الله
طلال : في أمان الله
أم مشاري : اقول مشاري اذا خلصتوا من القهوة عطنا مكالمة عشان نجهز
مشاري : لويش
أم مشاري : ياربي وشذالعباطة لأيش يعني ؟ لطلعة الإستراحة
مشاري بوّس راسها و بين أطول منها بكثير : اعصابك يا قميلة أنتِ طيب ههه وش فيك معصبه العصبية ما خلقت عشانك ابد
أم مشاري : الله العالم وش بيصير فيني منك أنت و أختك ذي
مشاري : كل خير يالغالية بس شوي بما اننا ثنين تحملونا عاد و إلا ترا ابوي
بيشوف له شوفه ثانية ( غمز عينه )
أم مشاري : يجرب و يشوف
مشاري : انا أخو العيال ههه افا وش بتسوين لا تقولين انك بتسوين نفسك
متصابية و تروحين عند اهلك ههه
أم مشاري : الله لا يخليني و يخلي لي سندي
مشاري : أي سند هو خالي سعود و كل يوم يتوجع و حالته حاله ههه
بيته مليان بزران و حريمه مدري كم تروحين تحشرينهم ههه
أم مشاري : اعوذ بالله من فالك بس
مشاري : لا عاد تدرين أمزح معاك ، أنا لو ابوي يتزوج ببربط عفشي
كل ابوه و بخاويك لبيت خالي سعود ههه
أم مشاري تبتسم : الله من المسخره بس يالله لا تبطي على ابوك همن صدق
يلحقني بيت خالك سعود ههه
مشاري : افا بس و هو يقدر
طلع مشاري بعد ما شخّص للمرة اللي مدري كم !
في غرفة هديل
هديل كشخت و تسنعت
هديل : اقول يمه مين بيجي هناك اللمة المعتادة ؟
أم مشاري : أي مين يعني بيزود
هديل تناظر أمها بالمراية : يمه ممكن سؤال وش فيك معصبه اليوم
أأأه بس عرفت كله من مشاري ذا المخيس اكيد طيّن عيشتك
ام مشاري : اقول انثبري بس إلا مشاري لا تطولينه
هديل و هي تمسك الكحل بالمقلوب : افا لا والله المود مره رايح فيها
ليش يعني لأنه بيسافر يكمل دراسته خلاص
أم مشاري تغيرت ملامحها شوي : الله يردهم سالمين و ناجحين
هديل : ما ظنتي والله أن هو و طلال و شلتهم تبع نجاح احس انهم
رايحين هناك خنبقه و قروشة على الفاضي
أم مشاري : اقول اسكتي بس لا تخليني اكب العفش كله ، وش حنا خابرين ؟
مشاري و طلال متفوقين من يومهم
هديل : ايه طبعا اهم دفرة ما قلنا شيء بس عاد تغيروا و إلا ؟
أم مشاري : اقول يا ام السوالف عدلي الكحل يالهبله و انجزي
ترى مشاري بيجي الحين و تعرفينه أكره شي عنده أنه ينتظر احد
هديل : وه بس و الخبل ذا وين هو ذالف
ام مشاري : موب فيه ابوك مرسله يزين السيارة
هديل : طيب ادق على طلال يجيني وش وظيفته اخ من الرضاع على الفاضي
أم مشاري بعصبية : فاضي لك طلال ماعنده غيرك يالله بس
هديل : خلاص نجزت بس يمه فشلة نروح كذا لا حلا ولا شي
ام مشاري : الله يسلم من سوت واتي قد سووت كم صينية و بنمر أي محل على الطريق
هديل : اوك اجل بلبس عبايتي و ألحقك
أم مشاري : هذا مشاري دق يالله
نزلوا و ركبوا السيارة مع مشاري
هديل سحبت الباب بقوة
مشاري : لا اكثر اصفقي الباب بعد
هديل ساكته
مشاري يناظرها بالمرايه : ناس تصحى متأخرة و تجمع صلاتها بعد و فوق ذا متكرنة
هديل بدلع : يا ربي منك أول مرة بحياتي كلها آخر صلاة و للأسف طحت بعينك
عز الله منتب ساتر علي لا اوصييك لا تخلي احد الليلة إلا و تقوله
مشاري و هو يدبّر بالسيدهيات : بس بقوله لبندر و طلال ههه
هديل الصيحة وصلت معها : يمه شوفيه
مشاري : لا خلاص عشان امي بس بقول لبندر خ
هديل بعصبية : الشرهه ميب عليك على اللي تروح معك هم
مشاري : يا شين حركات المسلسلات بس
هديل : اقول لا تنسى بس مر اقرب محل سويتز
مشاري : سمي طال عمرك أي اوامر ثانيه
هديل : و بعد اقرب سوبر ماركت ابي برينقلز الأحمر و شيتوس الحار و بعد
اذا طلعنا من باسكن روبنز اللي على اللي طريق ابي بالتوفي
مشاري : و مطابخ الرياض وش فيها ههه
هديل : ههه ميب شينة والله
ام مشاري : ياربي يا هديل اعتقد بكرة راتب رجلك كله بيروح على بنده
هديل : ههه و ليش ما يروح يحمد ربه انه آخذ هديل
مشاري : ارحمي المسكين تراه كريم بزياده و انتِ نظامك مطعسه يعني
لا ذوق و لا اتكيت
هديل شهقت : أنا مطعسه يا ويلك من ربك اكره مااشوف بدنيتي الطعوس أنا يع
مشاري بسخرية : وصلنا المحل انزلي و عن المطعسه اوب تركنين على نوع واحد نوعي
ارقي شوي
هديل فتحت الباب و هي معصبه : وش قالوا لك الحين اوريك
نزلوا المحل و حملت هديل اغراض تكفي حق 3 سهرات او اربع
و هم راجعين
مشاري : نعبو عدوك ما تستحين كل ذا ههه
هديل و هي تأكل مالتيزر < يموتون فيه : وش اسوي لك بعلمك كيف نظامي ههه
مشاري : مطعسه من جد ههه
هديل : اذا المطعسه هيك يا زينها
ام مشاري : هاه اشوفك حبيتهم ههه
هديل :الطعوس اللي يقصدهم مشاري غير طعوس الرياض يمكن اللي دابلين كبد هديل
مشاري : يا متعنصرة أنتِ يالله ترا الاغراض بتنزلينها بلحالك فاهمه
هديل : ولا يهمك بنادي الشغالات او انادي صاحباتي كلهم هون ترا
مشاري : على فكرة نظام صاحباتك كلش ما يجوز لي
هديل : وش دخلك فيهم ياآخي أنت خلك على ريم و بس
مشاري عيونه تلقائية تحركت : الله لا يحرمني منها وه بس إلا ما تقدرين تضبطين
لي شوفه الليلة كذا او كذا
هديل : يؤ عشان تقبرني ريم لاا المره اللي فاتت ابطت و هي زعلانه علي
مشاري : افا بس ذا وانا ما قصرت معك
هديل بحنكة : أي قول كذا انت تاخذني على قد عقلي يعني
مشاري : اقول انقلعي بس مادري متى بتكبرين و تصيرين حرمة
نزلها و سحب الباب و هي تضحك من قلب
هديل : لحظه باقي أغراض ورا
مشاري : طسي بس
حرك سيارته بسرعه و مشى
هديل تضحك و معها الأكياس و موب قادرة تشيلهم
دخلت و لوحّت على اللي جالسين بالثيّل الأخضر : هاي
ريم و رنا و معهم امهم و عمتهم الجوهرة و بناتهم
ريم فزت : هاي هلا والله
راحت ريم تمشي : وشذا اللي معك يا ربي منتس بس
هديل : يااختي خلي نستانس وش ورانا ، مين هنا ؟
ريم تقصر صوتها : عمتي الجوهرة هنا سلمي عليها ترا تقول وش فيها هديل تسلم
كذا سلام مدري وش يبي
هديل : ياليل الطعوس مين بيفكني منها ذي الحين مشكلتي حتى لبسي سواريه مكشوف
معقوله اخم عباتي طول الليل
ريم تبتسم : والله أنتِ الطعسه فيه احد يجي استراحة لابس سواريه
هديل : وش اسوي مبسوطة بعمي خالد و رجعته و بعدين دانه و رحاب و كل الصبايا
بيجون اليوم و نبي نرقص و نفلها
ريم : قالت لي اسيل بس ما حبيت البس سواريه
هديل غمزت : وه بس يا اوف وايت و قسم لو يشوفك مشاري قال بكرة العرس
ريم وردت خدودها : لا تبالغين عاد و عرس مافيه لين يخلص دراسته ههه
هديل : يا ملح المستحين إلا وين اسيل
ريم : اقول انقلعي سلمي على عمتي الجوهرة و حسك عينك تفسخي العباية و انتِ بذاللبس
تراك تحطك فاجرة و مدري ايش و مدري ايش تعرفينها
هديل : تدرين بفسخ العباية و خليها تحكي كلمه انا ما عندي ترا لبسي امي و ابوي ما قالوا فيه شي تجي ذي و تسوي لي فيها لا و اللي قاهرني شوفي لبس بناتها
ريم اخذت الأغراض : يالله سلمي و ألحقيني جوا
هديل : دقي علي عشان اقوم و اقول مكالمة مهمه ما ابي اطول اوكي
ريم طقت يدها و الكيس الثقيله موجعتها : اوكي
راحت هديل و سلمت على عمتها اللي كل الوقت تقز فيها
الجوهرة : اقول هديل ما عندك احد غريب افسخي عبايتك استراحتك ذي ترا و استراحة اهلك
هديل بقهر ممزوج ببسمة : بالله استراحة اهلي توني ادري ههه < ينقالها تنكت
لا بس الجو مثل ما تشوفين مليان اشياء مدري وش تبي و انا مااحب
الجوهرة : لا تصيرين مستحيه مني بس تراني عمتس
هديل غمضت عينها بتقرف : لا وش دعوة
رن جوالها
هديل بوست راس عمتها : عن اذنك مكالمة من صديقتي دانه اكيد بتدخل و تبيني ادخلها
الجوهرة : هاو وشذالجيل اللي ما عنده اهل يربونه معقوله صديقتس الحين
بتجي الإستراحة معنا و اهلها موب معها وشذا الناس الله لا يبلانا بس
هديل عصبت : بالإذن
راحت و هي تمشي فسخت عباتها بدون إكتراث و طوتها بإهمال
دخلت الصالة و شافت أسيل تضبط الدي جي
اسيل : هلا و الله بدري لا والله بدري
هديل : اقول اسكتي بس مسكتني عمتي الجوهرة ساعه برا
أسيل : ههه اجل عذرتك يوم وجهك قالب بنفسجي
هديل : بطاري البنفسجي جبتِ الأي بود البنفسجي تبعي
أسيل : م مااعتقد بس اكيد رحاب تجيب الثاني
هديل : مابعد وصلوا الصبايا
أسيل : دقوا علي بالطريق
هديل : قولي لرحاب تمر دانه ترا دانه دقت علي و قالت ما عندي احد
أسيل تقصر على الصوت : أي قلت لرحاب
بعد ربع ساعه و صلت دانه و رحاب
دانة كاشخة بفستان أحمر ناعم جداً و الشعر كيرلي اسود
و رحاب لابسه رمادي بوردي ناعم مره و الشعر فيكتوريا على ايمو قصير
دخلوا الصبايا في صالة كبيرة و قد جهزت بكل إستلزاماتهم
هديل و هي ترقص بنعومة على القوس قوسك : بنات ودي ارقص و ارقص لين ادوخ
اسيل : ههه ياعيني على امنياتك ناس فاضيه بجد
قامت رحاب و ترقص مع هديل بنفس الرقصة و الحركات
دانه تضبط شعرها : ياربي مادري ليش شعري يدري اذا فيه مناسبه ما يزين لو ايش
ريم : بالعكس روعه كذا
دانه : يختي لا تجاملين احس كأني لولو الصغيرة عرفتيها ههه
ريم : ههه لولو لها جديلتين بس انتِ ماشاءالله الكيرلي بكل مكان
دانه : ههه بس صاير اسطواني غبي يع
اسيل : تعالي ارفعه لك الخصله ذي قاهرتني بصراحة برفعها
دانه : ههه احلى يا كوافير انتِ يالله تصرفي
اسيل لمت شعرها بسرعه : شو بدك هلا
دانه : وه بث ياليتك لبناني كان سحبت على ام ذالجلسة
ريم استغربت و سكتت
اسيل : ههه تؤبريني حزرتك
دانه : ياحبني لبيروت و اهلها يختي و ياكرهي لذالديرة
اسيل ناظرت دانه بحزن : يالله دنو عن المصاله عاد احنا في بارتي
مانبي عواطف زايده بليز ( دمعت عين اسيل ) عشاني
دانه ساكته و تناظرها سحبت نفس
دق جوال دانه ( حطني جوا بعيونك شوف بيّا الدنيا كيف ...)
ماما يتصل بك
اسيل : دنو أمك واو وناسه ردي شوفي اخبارها ؟ من زمان عنها
دانه بإمتعاض : ياشيخة اسكتي بس كملي شغلك ، خليها توها تذكرني
اسيل بصوت صغير : وشذالهذرة بس ! تونا حانين لبيروت وش قلبنا فجاءة
دانة : تعرفين سر عشقي لبيروت
اسيل عشان محد يلاحظ : اعرف انك تحبينها عشان امك فيها و بس
دانه تبتسم بسخرية : اسمحي لي اجل اقولك ما عندك ما عند جدتي ههه
اسيل : شو لكان !
دانه رفعت عيونها فوق : وش دراك يمكن احب
اسيل بصوت صغير : الهيئة عم بتحبي دنو خانوم
دانه نزلت راسها تحت : تتوقعي ممكن اسويها مستحيل مستحيل ، و لبناني بعد
اسيل : ما تضمنين قلبك
دانه دمعتها بمحجر عينها : شوفي اسيل لو على قطع رقبتي لا يمكن اكرر خطأ أمي
أسيل مسحت دمعة دانه : عشاني بليز لا احد ينتبه لنا بليز خلاص ياختي بلا حب و بلا وجع قلب يالله يا صبايا ارفعوا على ذالاغنية دانة بترقص
هديل بعربجة مسكت الإطار اللي يحطون فيه ورد و فضته : يالله دنوو هالاغنية اهداء لك
طبت اللي طيبها من طيب اهلها و يالله عاشوا تنكس ورا طبت اللي طيبها من طيب اهلها
عاشوا عاشوا
رحاب ترقص بسرعه رقص كويتي ^_^
و دانه وقفت و تصفق : مابعرف ارقص على هيك رقصات
اسيل : ياي يا نعومة أنتِ لا عاد هدو و رحو اليوم نازلة عليهم عربجة غير شكل ههه
رقصوا الصبايا و انبسطوا و مضوا وقت ممتع
.
.
عند الرجال
الوضع رتيب و الروتين يقطع احشاء الجلسة اللي تتكرر كل ما يسافر ابو طلال
ابو طلال : كيف الشغل يا طلال ؟
طلال يسولف مع أحمد و يقنعه بشيء بس غير مرئي
مشاري : طلال ابوي خالد يناديك
طلال : هلا سم يبه ما سمعت
ابو طلال رفع صوته : اقول كيف الشغل ؟
طلال : يسرك يابوي بإذن الله
ابو طلال : يا هقوتي يا هقوتي بس ههه
مشاري : افا بس يبه ترانا تحت التدريب لا تنسى للحين
ابو طلال : و متى رجعتكم ؟
مشاري : باقي اسبوعين و نرجع بإذن الله
ابو طلال : كلكم
مشاري : الله الله
ابو طلال : يالله باقي ذالسنة تعدونها بس تراها صعبه و تبي همه
ماجد سحب نفس : الهمه الهمه الهمه
أحمد : يا شباب ترا وعدنا بالإستراحة الليلة اوك
مشاري : لا انا منيب بجي والله بكرة بخلص الفايل اللي سلمني ابوي خالد عشان انجز
احمد : أنت معقد يااخي مسوي فيها بيرفكت
مشاري : من فارقني البيرفكت والله ههه بس تعرفني مااحب اركن شيء وراي
ماجد : لو عطيت طلال شوي
طلال : ههه عز الله اني من جنبها ابوي مسلمني عشر طعش ألف فايلز و للحين على المكتب
أحمد و هو واقف : و آخرتها يا مصطفى تعال صح ههه
طلال : يا سلام عليك يا بطل المهم لا تتأخر ترا منيب احب اتورط باللي انت خابر مااعرفها ولا شي لا توهقني الله يرحم لي والديك
أحمد يبتسم بحماس : لا تخاف يا رجال بروح اتسنع أنا عشان ارجع متضبط
مشاري بدهشة : وش السالفه ترا ابشع إحساس بالدنيا انك تحس انك دلخ وسط اثنين
طلال : و ابشع إحساس بالدنيا يسمونه لقافة
مشاري : لعانة فيكم ناشب لكم ناشب لكم الليلة و يا ماجد عطني رقم اقرب هيئة خلنا نقربع
في أي حركة كذا او كذا
طلال بصوت رخيم : نام فيها نام و انعس لا تقول و السعادة يا تباشير الحياة
نام هاه و انا اخوك نام ههه
مشاري : لا تصرف بس ناشب لكم
دق جوال مشاري
و ناظر و تحمس
مشاري: هلا بندر وين الناس ياخي وينكم الليلة ؟
بندر : يا رجال حالتي حالة ابوي موصيني اضبط اوراق لعمتي الجوهرة
جايه عشان تبي ورثها و ضبطنا لها كل شي
مشاري : يحول كود انها محتاج هاو شي
بندر : يمكن عموما ضبطنا لها كل شيء المهم وينك انت
مشاري : بإستراحة ابوي خالد اللي بالمساعدية مر علينا
بندر : لا خلاص اجيكم بالإستراحة
مشاري : اها الإستراحة
طلال يشر له بمعنى صرفه
مشاري : مااعتقد فيها احد ، مرني البيت انتظرك
بندر : وش ابي فيك ابي العيال من زمان عنهم بشوفهم قبل اسافر
مشاري : خلاص اجل ضبطوا كل شي و طلع اسمك مع البعثة
بندر : كل شي عال العال بإذن الله
مشاري : بالتوفيق اجل مر علينا بكرة بإذن الله
بندر : على خيرة الله سلمني على الشباب إذا شفتهم
مشاري : ابشر بعزك يوصل يالغالي حياك الله
بندر : في امان الله
مشاري : مع السلامة
بعد ساعه و نصف تقريباً
طلعوا كلهم من الإستراحة و انطفأت الأنوار
.
.
دعواتكم لي أنا اختكم لوسي و اي وحده تشوف بارت نازل
و انا ما نزلته مافيش مشكلة هي تنزله .

عشقي ابوي و امي
عشقي ابوي و امي
وينكم افابس

عشقي ابوي و امي
عشقي ابوي و امي
يعني مااكملها خلا1111ص

عشقي ابوي و امي
عشقي ابوي و امي
نزلت لكم تكلمة البارت
يطيبُ لي لقاءكم
آمل أن ينال هذا الجزء على رضاكم
و لنا لقاء بعد رمضان بإذن الله تعالى
و كل عام و أنتم بخير
(f)
.
(2)
وَ مِنْ بَين لمحات تلك الليلة
نَجْد في تلك الغرفة الأثيرية التي تملأها اللمسات الأنثوية الصاخبة
انثى مُهمّشة ، تشعر بإنكسارات رمادها يتطاير من حولها
الدمع الذي اعتاد إعتناق خديها كل مساء .. حاضرٌ وَ بقوة هذه الليلة ؛
مسحت خديها بمنديل يزيّنه رمز بحرف "" M
" ليش دقيتِ اليوم ...؟ وش تبين فيني ... ؟
ليش كل ما يصير حفلة " بارتي " او وناسة تتذكريني ! "
حدثت نفسها بتلك الكلمات
و قطع حبل شرودها رنين جوالها " حطني جوا بعيونك ، شوف بيّا الدنيا كيف "
مباشرة عرفت دانة النغمة لأنها مخصصه للفريندز تبعها ( هديل – اسيل – رحاب )
سحبت نفس عميق و راحت تمشي بخُطى مُبعثرة و متثاقلة
ابتسمت و انزاح رطلٌ مِنْ الهم القابع
دانه : هلا لوسي
أسيل تفرك عيونها : يؤ شكلك ما بعد نمتِ ولا عندك نية !
دانه تنهدت : تونا يااختي متى وصلنا اصلاً عشان انوم !
أسيل : هاو واصلين لنا ساعتين اذا منب واهمه وش مجلسك بلحالك ،
حتى ابوك تلاقينه حاضنٍ زوجته و نايم
دانه تلقائياً : ههه بالله عليك يعني ولو صاحيين ما يجلسون معي و انت باخصة ذالشي
أسيل : ذا اللي بيقع اقصى ما تقصى من راسي و ش مجلسك لوحدك صدق ؟؟
دانه : الهيئة رفيئتك عم بتعشئ
أسيل : ههه ذا اللي ابصم لك بالمليون مستحيل يصير ، انتِ اكبر معقدة و اكثر وحده فينا
تكره الرقاله خ
دانه : أي والله ما منهم إلا الهم و الأنانية
أسيل : وه بث يا ملحهم نسيتِ أن جون ابراهام منهم ، خلينا منه نسيتي اعضاء آراشي وه بس آه يا قلبي يا جون هامستو
دانه : ههه اقولك تصبحين على خير بس
أسيل : ههه بصبح على خير بإذن الله بس ما قلتِ لي وش عندها الماما اليوم داقة؟
دانه عضت شفتها اللي تحت : وش دراني !
أسيل : اقول اطلعي من مخي و بلا لكاعة ، شلون وش دراك موب أنتِ وعدتيني تدقين عليها
إذا رجعتِ البيت !
دانه : م كيفي مالك شغل
اسيل عقدت حواجبها : هيك لكان دانه خانوم
دانه تبتسم : و اذا موب عاجبك تقدرين تقفلين للمعلومية
اسيل : بعد بعد هذا جزاتي آخذه همك يا مال اللي منيب قايلة ، ابوك و اهو ابوك
ما خذا همك ولا يدري انتِ مهمومة او مبسوطة ...؟ احسسن جزاتي
دانه : ههه يا زينك أنتا يا ملوح اذا عصبت
اسيل : اقول انطمي لا تقاطعين مرة ثانية
دانه : ههه ياحبني لك بس و ربي لولا الله ثم أنتم يا صحباتي مدري وش بيصير !
ربي يخليكم لي دوم ولا يفرقنا
اسيل " شوق و تبكي " : آمين يارب وأنا بعد احبك بس انك طينتك ثقيلة بالحيل ولا هيب تنهضم احيانا
دانه : حطي معها ما المرة الثانية هاهاههاها
اسيل : كركركر بايخة
دانه : وين هديل في بيتهم ؟
اسيل : ايه تعرفين مشاري اذا طنقر طنقر ما معه فايده
دانه : ههه احسن خليه عشان ما تقهروني
اسيل : والله ما قهرني غيرك ، يااختي انطقي انهجي قولي وش فيك البارح
قابسة و منتب مع العالم حتى رقص ما شاركتِ الصبايا في البارتي !
دانه تلعب في " دونالد دك " بيدينها : تعرفين الموال اللي يتكرر كل شوي ،
فاتحت ابوي للمرة اللي كم اني اسافر مع امي و رفض و بدأ يسب و يشتم
اسيل : الله يهديك بس طيب تسافرين هناك وش تسوين ، عند مين تروحين
تعرفين الحالة المادية في بيت امك في لبنان و إلا ....؟
دانه بإقناع : بس أنا ما ابي أي شيء صدقيني لا من امي ولا ابوي ، ريال واحد
مش راح اطلبه مكافآتي عندي مجموعة برصيدي من سنة اولى ؛؛
اسيل : والله مادري وش اقولك ، بس ابوك رافض كلش حتى عمانك و جدتك بعد
دانه بقهر : ذا اللي قاهرني و مولع نيران القهر بضلوع صدري ، وش دخلهم
بس ذا اللي فالحين فيه بنتنا ما تروح لامها في لبنان ..؟
حتى خوالي يختي في الشرقية ممنوع السفر لهم ، ليش طيب ؟
إذا امي اخطأت مب ذنبي انحرم من قربها و من اهلها ..
اسيل بتعاطف : الله يكون بعونك اصبري و من صبر ظفر
دانه بعصبية : لوسي ذالامثال حفظتها عن ظهر قلب ، جدتي أم بدر اذا قامت و جلست
قالت من صبر ظفر مليت من الصبر طقيت لوسي بيوم بختنق صدقيني
اسيل : بسم الله عليك ، اطردي الشيطان
دانه : بس هذا موب عدل ابي احد من ريحة امي لو خالة لو بنت بنت ولد خالة
كل البنات الويك آند يروحون لجدانهم إلا أنا هنا في بيت ابوي اللي متصور الدنيا
زوجته و عياله و بس .... اوف بس و ربي قهر
اسيل : تعوذي من ابليس و هذا قدرك ، كلنا بنأخذ نصيبنا
يا شيخة بكرة يجيك ابن الحلال اللي يطلعك من جنة مرة ابوك و ابوك
دانه تمسح دمعتها : حتى الزوج قد اختاروا لي واحد ، تخيلي ابوي كلمني
انو ولد عمه صالح خطبني واهو وافق ..
اسيل: صالح ماغيره المطوع ،
دانه : ايه ما غيره
اسيل : بس انتِ صغيرة تونا خير ، متى راح يفهمون انو الزواج له سن محدد
ناس جهله و ربي
دانه : اذا قلت هيك قالوا ام 12 و 13 سنة اعرسن و فتحن بيوت ، جت عليك
و بعدين كثير يحسسوني اني عالى عليهم يقولون بيت رجلك يضفك
اسيل : قطع لسان اللي يحكي كذا بلا بشكلهم والله ماعليش بس تراني منقهرة منهم
دانه : لكذا احس اني ابي اشوف امي ( تبكي )
اسيل بتساؤل خجل : راح تسامحينها لو تشوفينها ؟
دانه تستشعر بخنجر بقلبها : مستحيل يا لوسي اللي سوته موب شوي
اسيل : بس يحق لك تسألينها و اهي تجاوبك و انتِ مجبورة تسمعين لها و تشوفين مبرراتها !
دانه تستشعر بصداع فظيع : يا شيخة ذا سواة اللي تتزوج واحد من طبقة غير طبقتها او العكس .. و الضحية أنا
اسيل : ربك يعين ياختي ما ضيق إلا تنفرج يالله الحين صلي لك ركعتين
و اطردي الشيطان و بدق عليك بعد خمس دقايق اتطمن
دانه غمضت عيونها و فتحت : لوسي ربي لا يحرمني منك قولي آمين
اسيل فيها صيحة : آمين يالغلا و يالله عن الدلع يا قائدة القروب أنتِ ههه
دانه : ههه يالله حياتي باي
اسيل : بايات
قفلت اسيل و سحبت نفس عميق : ربي يصبرك يا دانه يا بنت منال و يحقق لك مبتغاك
أم طلال سمعت صوت اسيل و فتحت الباب : هاو ما بعد نمتِ ؟
اسيل : هههاي وش فيك وجهك قلب علامة تعجب ؟
ام طلال تبتسم : يوم مشاري يترجاك تو تسهرين معه رافضة ، و الحين تحاكين روحك
اسيل انقلبت معالم وجهها : لا والله فديتك كلمت دانه و ماش متضايقة شوي لكذا ادعي لها
يمه طلبتك خصيها بدعوة حلوة منك كود أن امورها تتصلح ، و بعدين طلال وينه غريبة مشارية بلحاله بيجينا مطر ..
أم طلال تهوجس بدانه : الله يوفقها و يحقق لها مناها ، ليش اهي متضايقة من شيء محدد ؟
اسيل بتعاطف : لا بس السيناريو ما غيره ، خبرك بزوجة ابوها منيرة خبلة و عقلها عقل بزر
أم طلال : للأسف يا بنتي أن البعض يستخدم الدين عشان يحقق مآربه بس
اسيل : أي والله صدقتِ ( ناظرت امها بعيون مفتوحة ) إلا وش تعني كلمة مآربه ههه
ام طلال ضمتها بحنية : ههه اقول صلي الفجر و اخمدي بس ترا اخوانك كلها اسبوعين و بيسافرون
يعني لازم تصحين بدري و تجلسين معهم يطرونك انت و هديل كانهم يطرون فلوس
اسيل : ههه فديتهم والله بس وش نسوي ما يطيب لهم الجلوس معنا ، إلا اذا
صحباتنا هنا عاد كلش طلال ذا يموت بجلسات البنات
ام طلال : اعقبي يا بنت تأدبي
اسيل : هههاي وربي ما تلاحظين أن جلسات البنات ما تجوز له إلا اذا عزمت
الصبايا هنا ، بالعادة كل وقته طايح بالملحق ما ندري عنه إلا وقت جمعة صحباتي في البيت
تلاقينه متكي بالصالون لا و اللي فوق بعد اقرب و اقرب ههه
أم طلال : ذا اللي ناقص لا احسن اطرديه من البيت
اسيل بوست راس امها : هههاي هقوتك لو اني اقدر كان للحين ما بعد طردته
ام طلال : يا سبحان الله شفتِ كيف الحكمة من أن القوامة للرجال عن النساء
اسيل : درر يا استاذة نورة وربي درر
أم طلال : إلا هو وينه طلال ادق عليه ما يرد نزلنا هنا و مشى مادري وين يروح بذا الليل
اسيل : لا تخافين الرياض المدينة التي تنام الساعه 12 بالليل يعني ما هنا شي فاتح
ام طلال بكلنة سخرية : تقولينه صادقة
اسيل بطيبتها المعتاده : أي و قسم
ام طلال ابتسمت غصب وسط توترها : ههه يا حبيلك بس ، انا بروح اشوف ابوك
لا اوصيك دقي على اخوك و طمنيني وينه فيه
اسيل : يمكن بإستراحتنا رجعوا هو و الشلة تبعه
ام طلال : لا دقيت على الإستراحة و قالي ابو بكر انهم ماشين معنا او قبلنا بعد
اسيل بدهشة : ابشري يمه ولا يهمك بتولي المهمة
ام طلال ابتسمت : الله يخليك يا بنتي
و سحبت الباب : تصبحين على خير
اسيل : و يخليك لي يا قمر و أنتِ من اهله يا عسل
رجعت للسرير و طلبت " دنو "
لم يتم الرد
اسيل : فشلة اكيد تأخرت عليها و نامت يالله نوم العافية
ارسلت لها مسج
" نوم العافية يا جازورا عفواً قصدي يا دنو خ "
اسيل : يالله نشوف البش مهندس طلال وش عنده !
آلو .... ألو
طلال معصب و أصوات الميوزك صاخبة : خير
اسيل : استغفر الله استغفر الله ، ربي لا يسخط بنا آخر الليل و دجة
طلال : اخلصي وش عندك ؟ و امي تو كنت بزحمة و لانيب حول الجوال
اسيل : مدري عنك انت قلها لا تنافخ يا آخي ، و بعدين انت وينك ؟
طلال : ياليل ابو لمبة ، يالله انا جاي بإذن الله .... طوط طوط طوط
اسيل عصبية : الشرهه ميب عليك على اللي داقة بس موب عشانك عشان امي
( استوعبت انو مقفل من زمان )
اسيل : هين اوريك يا طليل ترجع بس
و توضأت للصلاة ، صلت و خلدت للنوم
.
.
مِنْ ركنٍ آخر و حيث الإستراحة الفارهة و المترفة بالفخامة
أحمد يبدو مشتطاً و غاضباً : تقولي اسكت و ألم الموضوع ؟
طلال بعصبية : يا رجال حشرة و ما تسوى موطى رجولك ، بالطقاق
اللي يجيبها يجيب مليون غيرها ، ناسي انت ولد مين مليون بنت تتمنى بس
ظفر منك و إلأا ناسي وش اهتمامات البنات ذالايام
أحمد بحالة عصبية شديدة : طلال وش تقول انت هذي نورة نورة نورة
نورة اللي ضحيت عشانها لين قلت بس ، نورة اللي عاشت هنا ( ضغط على صدره بقوة )
طلال : بلا بشكل نورة لو اهي بنت اصول صدق ما كانت باعتك و طاحت
بحضن السافل اللي لقطها
ماجد : يا جماعة تعوذوا من الشيطان مقيولة كل ساقط و له لاقط
الحين نطلع نتوضا و نصلي بأقرب جماعة خلاص لنا كم ساعه و حنا لاهين
طلال تنهد : على خير يا ماجد رح انت وحنا نلحقك
ماجد : انا رايح رايح لحقتوني او لا .. يالله بالاذن ..
أحمد وقف و سحب شماغه بسرعه
طلال مسكه : وين وين ناوي تفضحنا انت ،؟
أحمد : صدقني على كثر اللي سويته فيها قبل شوي يوم شفتها بحضنه إلا اني للحين ما بردت كبدي
طلال : ياخي اركد بس وش جايز لك فيها مدري ، باربي و قسم بالله انها نسختها
لا و وسيعة وجه قالت قدام اللي يسوى و ما يسوى أنها تبي سعود ما تبيك
أحمد : بنت كلب و ربي حسبي الله عليها حسبي الله عليها
طلال شده مع كتوفه : وش فيك يا رجال حرمة لا راحت ولا جت قطعة بنت الحمدلله و الشكر
تسوي فيك كذا ، ليش تحبب ؟ خلك مثلي ألعب على كيفي و أمرح و اسرح
و كلهم طاقات ميتتات علي و انا منيب جاد معهم
احمد : هذا انت ، أنا غير و نورة غير البنات و الله غيرهم وش تبي يا طلال
اكثر من اللي عطيتها حتى امها قد سولفت لها عنها ،، ناسي انت او اذكرك
يا طلال حتى البنقالية و العمال اللي بحيهم يعرفوني من كثر ما اتردد على بيتهم و اشوفها مع الشباك و تقولي خلاص اتركها
أحمد : بعدها هذ ني اتركها وربي مااخليها
طلال : تعوذ من الشيطان يا رجال ، خلاص اصلا الرجال اللي عنده كرامة يعيف
البنت اللي تصير بحضن اللي يسوى و ما يسوى
احمد بعصبية : و هقوتك ذا ما يسوى كلنا نعرفه و نعرف مين يصيبر
طلال بقهر : عشان كذا اقولك لا تزيد الطين بله ، تعرف ذالاشكال و وش يقدرون عليه
يعني تذكر امك و اخوانك الصغار اليتيميين
أحمد بقهر الدمعه بعينه : حقيرة و سافلة تواعدني و اجي القاها بحضنه
طلال ربت على كتفه : يا رجال هالإستراحة من يومي قايل لك ماحبها و لا ارتاح لها
بإستراحتنا نعيش جونا على كيفنا و نجيب اللي نبي بس بعيد عن ذالحشرات و الناس المهايطية باني اقدر و افعل
أحمد : بس لا تنسى احنا لنا نصيب هنا بعد
طلال : يا رجال حنا عشان نصيبنا اللي مع سعود نذله بحيث اننا ندخل و نطلع مثل ما بغينا
بس يالله امش
أحمد : عيال سفله و ربي هم و اللي جمعهم بذا ( معصب )
طلال : اقول امش بس اخلاقك قفلت و قمت تقط ألفاظ بيئية
أحمد فك يدين طلال عنه : خلني اتركني يااخي ، رح و الحقك أنا
طلال طفح كيله : بالطقاق تعبت معك يالله طالع انا
طلع طلال من الصالة و اتجه للحوش الكبير
رفع عينه و شاف قدام المسبح مجموعات مختلفة و مختطلة تعايش الأجواء
بقلبه آهة ( ياربي وش جابني هنا ،، وش فيني صاير أمل من هالجمعات !
مليت و طقت كبدي و كل ذالبنات قد صاحبتهم و سحبت عليهم وش فيني بس منيب طايق حتى نفسي )
على كتف طلال يد بيضاء ناعمة تبدو طويلة الاصابع و المانكير الأحمر الصاخب قد جملها
طلال يستشعر رائحة العطر : أمل
أمل ضغطت على كتفه و وقفت قدامه : وش فيه الحلو الليلة مش ولا بد
طلال ( ياربي صبرني على ذالكشة اللي تسد النفس ) : قلتيها مش ولا بد يعني فارقي
أمل كشرت بدلع : وش فيك علي ، و إلا لينك خذت اللي تبي خلاص
طلال سحبها بقوه : أنا ما اخذت شي إلا بفلوسي فاهمه
و اسمعي مستعد احط لك فوقهم دبل الدبل بس حلي عن سماي
تركها بقوة و اهو يناظرها بإحتقار
أمل فيها الدمعة : هذا أنتم يا عيال هالأشكال سفله
طلال : ههه سفله بعد وش مطيحك على السفله إلا فلوسهم
عموما يالله انا طالع
أمل تحس بإحتقار لنفسها : متى نشوفك
طلال و اهو يشغل السيارة : ابشرك بحل عنكم خلاص إلا اذا اشتقنا لكم ( غمز ) جينا
يالله سي يو يا قمر أمك انتِ ههه
شغل سيارته الرنج السوداء و حرك بسرعة
طول الطريق و اهو يفكر بالموقف اللي انصعق فيه صديقه احمد
( يحب نورة و لهم سنين ، عشاق بمعنى الكلمة و بالاخير
يلقاها في حضن عدوه اللدود لو انه ذو منصب بس يبقى عدو )
لمعت فكرة بذهنه " يستاهل اللي يحب بنت رخيصة يستاهل ما يجرى له ،
و أحمد تهور كثير بحبه لبنت رضت طلعت معه و حتى بالإستراحات "
طلال يحس بحمل و ثقل كبير على قلبه...
تلقائياً دخل المصلى الكبير و توضأ و دخل للمصلى
(3)
البشاشة :
فيبتسم في وجهك ويتلطف في معاملتك فإنك لا شك تفرح وتأنس، أما إن كان يلقاك عابساً فإنك تنفر منه ولا تحب لقاءه حتى وإن كان في هذا اللقاء شيء من المنفعة .
ومن أجل ذلك ندب الشرع إلى البشر والبشاشة التي هي السرور الذي يظهر في الوجه بما يدل على حب اللقاء والفرح بالمقابلة .
وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم لقاء الإخوان بالبشاشة والفرح عده من المعروف :
" كل معروف صدقة ، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ...." الحديث
( رواه الترمذي وقال : حسن ) .
كما قال صلى الله عليه وسلم : " ولا تحقرن شيئاً من المعروف ، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف " (رواه أبو داود ، وصححه الألباني
( صباح اليوم الثاني )
في تلك الشركة الضخمة التي يعمل فيها العديد من الموظفين في قلب الرياض ،
كان أبو طلال يترأس هذه الشركة الضخمة ،
أبو طلال يجلس خلف ذاك المكتب الكبير الذي يحوي العديد من الأوراق
و الشموخ و الجاذبية تتخذ لها مجرى واضح على ملامحه ، و يبدو أبو طلال منهمك في أجواء العمل و تبدو ايضاً بين يديه أوراق مهمة للغاية
ابو طلال مسك جواله بخفة و سرعه : هلا نورة اخبارك
ام طلال : بخير يا عساك بخير هاه بشرنا كيف الشغل ؟
ابو طلال : ماشي إلا وين طلال ادق عليه مقفل جوالاته كلها ، ناسي أنه في فترة تدريب
و كل شي محسوب عليه
ام طلال : يا عيني عليه ما وصل إلا بعد الصلاة بنص ساعه يمكن
و يا دوبه نام
ابو طلال كتم غيظه : خير خير إن شاءالله لي تفاهم معه يالله يالغالية في امان الله
ام طلال : مع السلامه بحفظ الله و رعايته
.
.
رجع ابو طلال بغص في الأوراق و المستندات الملقاة عل المكتب المعتق
فارس : يا طويل العمر فيه واحد برا طلب مقابلتك ؟
أبو طلال هو يقلب الأوراق : معه موعد؟
فارس : لا طال عمرك ، بس قال أنه أبو ناصر.
أبو طلال نزل الورق على المكتب وناظر في عيونه " عيونه تشبه لعيون طلال" : أبو ناصر .. أبو ناصر .. أي أبو ناصر فيهم طيب ؟
فارس ابتسم : والله علمي علمك .. ؟
أبو طلال يضحك ( روح تعامله مع الموظفين جدا متواضعه) : تدري يا فارس دخله !
فارس بابتسامة : سم طال عمرك .
أبو ناصر: السلام عليكم !
أبو طلال و هو يناظر الورق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أبو طلال رفع راسه و ارتسمت على ملامحه ابتسامه كبيرة عكست حجم الفرحة اللي في مشاعره و جملت تقاسيمه الأكثر من رائعة..
أبو طلال : معقول أبو ناصر سعود ماغيره يا حياك الله يا لغالي.
أبو ناصر : الله يحييك ويبقيك يالطيب بشرنا وشلونك وش أخبارك ؟
أبو طلال : الحمد لله بخير و نعمة أنت طمني عنك وشلونك وأخبار الوالد ؟
أبو ناصر : أبشرك كل الأهل بخير بس عاد وينك يارجال انقطعت عنا مره وحده .
أبو طلال : يأخي والله مشاغل الدنيا وشوفة عينك ماعندي وقت ابد .. يالله تحييه ياهلا ومرحبا والله ذي الساعه المباركة
أبو ناصر : الله يحييك ويبقيك يابو طلال وينك يارجال من زمان عنا أقل شيء اسال بالجوال.
أبو طلال يضحك : حقك علي يالغالي والله دايما في بالي ياأبو ناصر .
أبو طلال : عاد هاه اليوم مافيها مو مثل كل مره اليوم ماراح افكك تتعشى معنا يعني تتعشى معنا ههه.
أبو ناصر : افا بس يا أخي حنا نبي نسلم ونشوفك بس.. بعدين تعرفني أنا ماأصبر عن ديرتنا ههه
أبو طلال : من بعدها عاد ابد ماراح اعذرك ، غداك عندي اليوم .
( ابو ناصر صديق حميم و قديم لأبو طلال درسوا سوا في أمريكا وبينهم عيش وملح أصحاب بالدراسة من و هم صغار(
في بيت أبو طلال و على وقت الغداء
نجد هناك شخصان استعادوا ألذ وألطف الذكريات في تاريخ حياتهم ، نفوس صافية , قلوب مليئة في الخير ..
اتفقوا على أنهم في الشهر يشوفون بعض مره على الأقل ووعد أبو طلال صديقه الحميم أبو ناصر بزيارة له في الديرة .
"
"
أبو طلال : أقول يا أم طلال توقعي من اللي متغدي معنا الليلة ؟
أم طلال ابتسمت برقة وحب كبير : والله يالغالي معارفك كثير ما شاء الله و ما أقدر أخمّن ؟
أبو طلال : أبو ناصر صديقي أيام الدراسة .
أم طلال بإستغراب : الله يذكره بالخير ايه اعتقد أمه حضرت زواجنا صح.
أبو طلال يتأمل ملامح إستغرابها : عليك نور شفت كيف الدنيا تفرق و تجمع ..
أم طلال : الله يكفينا شر هالدنيا ، بس الحمدلله والله أن فيه الخير زين اللي جا وسأل .
أبو طلال يبتسم : أيه والله هالرجال شهم وطيب .
أم طلال : والناس الطيبين اللي مثلك بعد ما ينسون يالطيب.
أبو طلال : أحم أحم ترا من جد عاد اصدق نفسي ههه.
أم طلال : وليش ما تصدق إلا شيخ واللي يعرفك غصب ما ينساك .
طلال واقف على الباب و يتكأ بطوله الفارع : لا من جد أحم أحم ههه والله شيبان آخر زمن بتتغازلون اطلعوا غرفتكم مو في وسط البيت
أبو طلال : ههه اووه أيه صح نسينا أن عندنا بزران .
طلال دخل يمشي عندهم : ههه ليت بزران يبه يهون إلا عندكم مراهقين وهنا مشكلة كبيرة
أم طلال مسكت خداديه وضربت طلال فيها
أم طلال : تموت بها السوالف سبحان الله تعيّد فيها ، و بعدين صح النوم
طلال يصفّر و يسبّل بعيونه عشان يضيع سالفة السهرة اللي البارح : هذي السوالف احسن شيء
أبو طلال < ناسي تماماً لطعة طلال له : لا ياللئيم دام أنك تعيّد على قولتك وراك مسوي لنا فيها حطبة ورافض تتزوج .
طلال : ههه وانفتح الموال كالعاده ، يالله أنا تأخرت على الشباب بالإستراحة .
أم طلال : أي سبحان الله حشرك طاري الزواج ..فيه احد يطلع العصر بالرياض
طلال : ضبان يمه و ليش ما نطلع خ
ابو طلال : والله اللي عرفوك ربعك في ادنبرا
طلال يبتسم من بعيد لانه يهم بالخروج
ويناظر بأمه وسّوا بيده حركة "باي" وهو يمشي بيطلع برا
أمه : تعال هنا تشوف والله لأخطب لك عشان تركد ، اخليك تصير رجال صح و تعرف اللي لك و اللي عليك
وما حست إلا بصفقة الباب يوم طلع طلال
أبو طلال يضحك : الله يهديه مادري متى بيعقل ذالولد
أم طلال : آمين بس عاد والله يا ولدك ذا بظل وراه لين يقتنع بالزواج
أبو طلال : عشان ينحاش ههه شوفي وهو يدرس ببريطانيا يادوب يادوب يجينا بالإجازات ذا وهو ما بعد جبنا له طاري الزواج كيف لو عصب صدق يكنسل السعودية من حياته .
أمه : الله يهديه .
(4)
المكان : قرية تبعد عن الرياض 25 ك هي ليست بقرية ولكنها مدينة صغيرة ، يقيم أبو ناصر وعائلته المكونة من زوجته أم ناصر وابنه ناصر وابنته أماني و أبنته الكبيرة لمياء .
(4)
في وقت العصرية او قبيل المغرب بسويعات
أبو ناصر جالس في وسط بيته وعنده أم ناصر و لمياء بس ..
أبو ناصر : أخبارك يا لمياء عساك بخير ؟
لمياء : الحمدلله يبه بخير بس عاد يوم أنك مريت الرياض اليوم ورا ما مريت عندنا
ناصر كان توه داخل الصالة
ناصر : ههه لا يا شيخه وشلون يجيك وأنتِ متكيّه عندنا ؟
لمياء تتوعد في ناصر
أبو ناصر : ههه إن شاءلله ابشري بسيّر عليك بإذن الله قريب .
لمياء تبتسم : يبه عين فراش وعين غطاء .
أبو ناصر : إلا وين أماني ما شفتها من يوم ماجيت ؟
ناصر : ساحبتها نوم كالعادة بعدما سهرت للصبح مع شوقاني و سومه و البقر الثانيات .
ابو ناصر : وش البقر الثانيات استح على وجهك ارقى بألفاظك ؟
ناصر : ههه اقصد الفاضلات بنات عماني الموقرات
أم ناصر : ياعيني عليها جايه تعبانه كانت في المشغل رايحه الصبح وتعبت ونامت
أبو ناصر : ماتشوف شر بس استغربت دايم هي أول من يفز إذا شافتني .
ناصر : سبحان الله دايم تقولون هالكلام حتى لو أنها نايمة .
أبوه يطقه بشويش مع راسه : عادي يا ناصر الصدق ما يزعّل و بعدين ورا ما تحلق شعرك اللي كنه كورة بزران
لمياء : ههه جبتها يبه والله انك صادق
ناصر : ايووه ذاللي استفدته والله ..
قاطعته لمياء : ناصر تعال معي أبيك بشغل
ناصر تكىء وحط يده على الكنب : لا والله وش قالوا لك حتى أنا بعد فرحان بأبوي وبجلس معه .
لمياء ضربته بخفية : أي أدري بس تعال استح على وجهك .
ناصر قام وشخص قدام المراية

قلوب بدر
قلوب بدر
روعة ننتظر البارت الجاي.....................

عشقي ابوي و امي
عشقي ابوي و امي
يسلمو يا قمر

عشقي ابوي و امي
عشقي ابوي و امي
للرفع
للرفع
up
up

عشقي ابوي و امي
عشقي ابوي و امي
up
up
up

مسك كتفي وهو يهمس تراني في غيابك صمت للكاتبة جمال نجد فتنتن حايليه
سعوديات بعروق ايطاليه باكر على الظالم تدور الدواير رواية كاملة