الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ريـــ القمرـــم
27-08-2022 - 11:09 am
  1. أربع سنين اللي بينهم لكن كانت أفكارهم جدا متقاربه من بعض.

  2. الوليد يدرس جامعه قسم ترجمه...

  3. ريم : وش طريقه كلها ربع ساعه وحنا طابين بالخبر

  4. إبراهيم : تنحنح وقال لا بس مابيك تحفرين جادة على جوالي وضحك بقوه


( ( ( الجزء الاول ) ) )
فكرة مبسطه عن أشخاص القصة..
أبو إبراهيم: داخل شراكة مع أخوه وهم من أكبر أصحاب الشركات بالبلد.
إبراهيم الولد البكر يدرس رابع كليه في علوم الإدارة عمره 22 سنة
أخته ريم تدرس ثالث ثانوي ..
أم إبراهيم وأبو إبراهيم منفصلين عن بعض من كانت ريم في بطن أمها.
أبو إبراهيم كان متزوج قبل ماينفصل عن أم إبراهيم بشهور ..
وله عيال من زوجته الثانيه وهم:
فيصل +ديمه: ثاني ثانوي أصغر من ريم بسنه وهم توأم
لينا:ثالث متوسط..
أبو إبراهيم كان رجال ونعم فيه,, أخوه محمد توفى هو وزوجته في حادث سيارة وهو اللي تولى تربية ولد أخوه الوليد وأعتبره مثل فيصل بس الإختلاف كان في فارق السن حتى فيصل الوليد هو اعز أصدقاؤه رغم فرق

أربع سنين اللي بينهم لكن كانت أفكارهم جدا متقاربه من بعض.

الوليد يدرس جامعه قسم ترجمه...

و ريم عايشه مع أمها وأخوها إبراهيم في بيت تكفل في مصاريفه أبو إبراهيم كانت أم إبراهيم طالبه من أبو العيال أنه يخلي العيال بحضانتها وأبو إبراهيم يعرف إن العيال لا يمكن يستغنون عن أمهم وأن الأم ماتقدر عنهم خلاهم يعيشون عندها ويجي كل ويك إند ياخذهم يقعدون عنده في البيت لأجل يشوفون إخوانهم..
أم إبراهيم لها أخو من الأب أصغر منها بفارق سنوات كبير..
البداية ................
إبراهيم : ريم يالله ياريم تأخرنا أبوي دق علي 3 مرات يسأل عننا ..
ريم: زين ان شاءالله بس جايتك فكنا من شرك..
التفت إبراهيم على أمه حب راسها وودعها والأم تقول كل يوم كلمني طمني عليك وعلى أختك دير بالك على أختك لا يكون أحد يزعلها !! قال إبراهيم ولا يهمك يالغاليه انا أقدر ماأكلمك ؟؟
نزلت ريم من فوق وهي شايله عباتها وتبرطم على الشغالة
إبراهيم : شفيك شفيك ؟؟
ريم : مدري متى تفهم هذي وتكوي عباتي من غير قول؟؟!!
إبراهيم: الله يعينها عليك بس هي فيها حيلك هالعجوز ؟؟
ريم : تقول شيء ؟؟
إبراهيم : لا سلامة راسك عجلي بس ورانا طريق..

ريم : وش طريقه كلها ربع ساعه وحنا طابين بالخبر

التفتت ريم على أمها وودعتها وحبت راسها ومسكتها امها وحضنتها بقوه كان عندها احساس بشيء بس ماتدري وشو (وأعطتها الديباجه المعتاده من نصائح و..و..وإلخ)
وقامت تبكي الأم من غير حيلها وعلى طول خمتها ريم وخمها إبراهيم وهو يقول يمه كأننا أول مرة نروح حنا كل ويك اند نروح ونرد بس قطعتي قلبي..وكلها يومين وبنرد إن شاءالله والأم تقول الله يردكم بالسلامه لاتطولون علي.. وحبتها ريم وحضنتها بقوة وهي تقول بس يايمه ..خلاص ياإبراهيم مابي أروح واخلي أمي روح أنت وسلم لي عليهم وأنا بتم عند أمي ..
إبراهيم: لا وينك انتي مافيني استحمل هوش ابوك لا درى انك مو معي ؟؟
الأم : لا خلاص ياريم خلاص يا يمه روحوا وانا بنتظركم بس لا تطولون علي ..
وودعوا أمهم وراحوا يركبون السيارة وريم كان قلبها يتقطع على صياح أمها ..
ركبوا السيارة وبالطريق كان الجو شوي جامد ومافي أي تعبيرات حب إبراهيم يغير الجو على أخته خاصة وانها طالعه وهي متكدرة على أمها قال لها بوقف عند المحطه أعبي بنزين تبين شيء من البقاله ناظرت ريم على طول التانكي وقالت:مو كأن التانكي مليان وش بتعبي ؟؟
لقط إبراهيم وجهه وقال لا بس ابي البقاله تبين شيء منها قالت سلامة راسك ؟!
وقف إبراهيم عند البقاله ونزل والتفت على ريم وقال لها شوي وبرد ..
ريم صرخت إبراهيم بليز لا تنسى تقفل السيارة أخاف !!
ضحك إبراهيم وقال ما تكبرين انتي ولا يهمك بقفل السيارة واشيل المفتاح عقب مانزل جلست ريم تتفرج على الأشرطة الموجوده لقت شريط منوعات شغلته وكانت الأغنيه ل حسين الجسمي (أمي) وكانت تقول الأبيات:
ياأمي ياغلا الدنيا وأصدق عاطفه في الكون
وأدفى حظن يحظني واكبر قلب يحويني..
أنا بك دنيتي جنه وبسماتك مطر ومزون
وضحكاتك ربيع أخضر زهوره فتحت فيني
اذا شفتك أرى الدنيا صباحك بالفرح مسكون
وإذا غبتي عن عيوني يغيب النور عن عيني
وقفت ريم عند هالبيت بالذات وإذا( غبتي عن عيوني ** يغيب النور عن عيني )
نزلت منها دمعه حارقه فعلا دمعه من القلب دخل عليها إبراهيم ولقاها تصيح ماكان يشوفها لانها متغطيه لكن كان يحس بصوت صياحها ركب السيارة وسكر المسجل وقال لها: ليش ريامي تبكين فقدتيني ؟!! وهو يضحك
ريم : إبراهيم مو متفيقه لك ابي امي ردني لها
إبراهيم: ريامي امك مافيها الا كل خير ان شاءالله اذكري ربك انا اقول وش طيحك على هالشريط ظاقت يعني من بد كل الاشرطه مافتحتي غير هذا الشريط؟؟وش هالنحاسه؟؟
ريم : إبراهيم ابي امي واللي يسلمك ابي امي وصارت تصيح مثل الطفل التفت عليها
إبراهيم وقال : ريامي بكره لا تزوجتي وش بتسوين ؟؟ زين عندي لك حل نكلم امي نطمن عليها ؟؟؟شرايك؟؟
اشرت له ريم براسها يعني ايه مسك الجوال ابراهيم واتصل في امه ..
إبراهيم: هلا بهالصوت هلا بالغاليه شخبارك؟؟
الأم : هلا بك ياولدي أنا بخير بشرني عنكم تولهت عليكم؟
إبراهيم : أمداك تونا طالعين من عندك
الأم: يابوي انا اتوله عليكم وانتم بجنبي
إبراهيم: فديتك يا الغاليه زين كلمي ريم تراها ابلشتنا كله تصيح مثل البزران
ريم: هلا امي فديت هالصوت شخبارك شعلومك وش مسويه تولهت عليك
إبراهيم داخل عرض يقول لريم: حشا كم حرف في الثانيه تقولين؟؟
ريم تناظره بنظرات تهدد وتشر بيدها اصبر علي ..
الأم:هلا في بنتي هلا بك بخير انا ياعمري بس لا تشغلين روحك فيني
ريم: فديتك يمه ابي ارد لك مابي اروح لابوي هالويك اند
الام : لا خلاص يمه انا بخير روحي وردي لي بالسلامه لا تطولون علي
ريم : يمه مااوصيك على روحك ديري بالك على حالك..
إبراهيم: يكفي قرق حبيبتي هذا يصرف فواتير
ريم: يمه شوفي ولدك البخيل يبخل علي بمكالمتك ذبحنا والمشكله تقل دافع من جيبه فلس كله من ابوي الله يخليه لنا
الام : زين بنيتي لا ياكلك الحين اخوك يالله بخاطرك ديري بالك على روحك وسلمي لي على اهلك..
ريم : ان شاءالله مع السلامه
الام : الله معك
وعطت ريم الجوال ل إبراهيم وهي تقول يوه عسى مارفعت فاتورتك هالدقيقتين ؟؟

إبراهيم : تنحنح وقال لا بس مابيك تحفرين جادة على جوالي وضحك بقوه

بالوقت هذا وصلوا الدمام وكانوا متجهين لبيت ابوهم قالت ريم امي مو عاجبتني احسها تعبانه قال إبراهيم : فال الله ولا فالك امي مافيها الا العافيه ...
بالوقت وصلوا بيت ابوهم ولا فيه شاب واقف عند الباب ذبح ريم الفضول اللي ودها تعرف منهو هالزين أشر إبراهيم للشاب ونزل سلم عليه وريم شوي لا تموت ودها تعرف منو هذا وتفكر معقول يكون الوليد ايه بس الوليد يروح بيت خواله كل ويك اند وانا صار لي الحين فوق الثلاث سنين ماشفته ولا اعرفه حتى آخر مرة رحنا لندن ماكان معنا كان عند خواله ؟؟!!
رجع إبراهيم بعد ماسلم على الشاب وقال لريم وش تنتظرين ؟؟ اجي افتح الباب انزلي يالله تنبهت ريم قالت:هاه وش تقول ايه طيب طيب فكني يالقفك الا إبراهيم من هاللي واقف عند الباب ضحك ابراهيم بقوه وقال : الله يالدنيا انا الملقوف الحين ولا انتي هذا ولد عمك الوليد‎ ‎انزلي وسلمي عليه... نزلت ريم ومرت من عند الوليد وقالت وهي حيل خجلانه مرحبا وليد شخبارك؟؟
الوليد انتبه لها ورفع راسه ولا وش يشوف صحيح كانت ريم متغطيه لكن عيونها كانت تذبح رد عليها وهو مو داري وش يقول هلا بك ........ (وهو يقول في قلبه وش اسمها نسيته وش اسمها ياربي)شخبارك؟؟ وين صرتي بالدراسه ؟؟ من زمان عنك ولا كأن عندك عيال عم تسألين عنهم؟؟؟
ريم: تمام انا صرت بثالث ثانوي وينك انت ماشفناك من متى تصدق ماعرفتك اول الوقت لين قال لي إبراهيم وقالت له السموحه بدخل لاهلي
الوليد : الله معك وهو يناظر مشيتها ياربيه شالغزال عندي كل هالحلا ولا داري عيونها من جد تذبح ولا جسمها وش هالجسم ؟؟
تنحنح إبراهيم وقال احم احم احم احم وجع تطالع اختي وانا هنا واقف حتى مابعد تحركت
ضحك الوليد وقال ولد عمها انا وانت وش لك أنا مثل أخوها
ضحك إبراهيم : وقال اشوه على بالي شيء ثاني ..
الوليد: ياشين اللي تفكيرهم يروح لبعيد .. هات عنك الشنطه وين ادخلها هذي لك ولا لأختك ؟
إبراهيم: لا حقت اختي خلهم يودوها لها بغرفتها
الوليد: تامرني يابو عبدالله.والوليد يمشي بالشنطه كان يشوف
عليهاالكارد حقهامكتوب فيه Reem Abdullah
وكأنه وعى من حلم وقال بنفسه ايه صح اسمها ريم يالله وش هالريم اسم على مسمى
ودخل البيت واعطى الشنطه الشغاله وقال لها وديها فوق غرفة مدام ريم بس الله الله خوذي بالك منها وتراني خابرك مرجوجه تركدي فيها
ضحكت الشغاله وقالت : انا في معلوم بابا
الوليد: ماهقيتك تعلمين وش معلومه؟؟
الشغاله : اشرت على قلبها وقالت مدام ريم( يعني انت بتحب مدام ريم)
الوليد: اخس يانيوتن تدرسين الجاذبيه العينيه واثاريك فاهمه ؟؟وديها بس وخليك في جوز انتي كومارو
ضحكت الشغاله واحمر وجهها والوليد ميت من الضحك عليها
مشى وخلاها وراح يم العيال (إبراهيم + فيصل )
ريم دخلت على اهلها وعلى طول راحت لأبوها وضمته وحبت راسه وبعدين التفتت على مرت ابوها وحبت راسها وضمتها ..
مرت ابوها: هلا باللي لفانا شخبارك يابنيتي شخبار امك ؟؟
ريم : كلنا بخير الله يسلمك ياخاله من كل شر
وسلمت على اختها لينا وضمتها قالت لها لينا : تولهت عليك؟؟..
ريم: اخس يالمكاره وين تولهتي علي وانا الويك اند اللي فات عندكم ؟؟
ريم: اجل ديمتي وينها ؟؟
مرت ابوها: والله اكلناه على الغداء اليوم ماكان في ثلاجتنا شيء واشتهيناها وطبخناه
ريم:ههه عسى متسبحه بس؟؟؟
ديمه وهي نازله مع الدرج : وش تحشون انتم ايه طيب مابي اسلم عليك ياريموه
ريم: لا تكفين ماينفع كذه مااصبر عنك ولا على زعلك
ديمه : اعرف وجت تركض وضمت اختها وقعدوا يسولفون
الا دخل ابراهيم ...
الابو: هلا وسندي وبذراعي الايمن
ريم : خيبه ماجاني نص ماجاك من الترحيب يالقطو
مرت الابو: غلاكم من بعض ووكلكم مثل بعض حتى عيالي مثلكم اما كنتم اغلى منهم شويه
لينا: ماافوتها لك يمه
ضحك إبراهيم : كلك خير وبركه ياخاله الله يسلمك
وحب راس ابوه وسلم على مرت ابوه وخواته (دانه+لينا)
وجلس شوي معهم ..
بالأثناء كانوا فيصل والوليد بالملحق وزي ماقلنا كانوا قريبين من بعض حيل وكل واحد يكمل الثاني وكل واحد بير عميق لأسرار الثاني
شوي الا انضم لهم إبراهيم وصاروا يسولفون ويضحكون ويتذكرون ايام زمان
الوليد : إبراهيم تذكر يوم نستهبل على ريم يوم ذيك السنه اللي كنا فيها بمصر؟؟
فيصل: شسويتوا قولو لي الله يخليكم
إبراهيم : ماتذكر يا فيصل انت كنت صغنون كان عمرك حوالي6 سنوات وريم 7سنوات الا وش ذكرك بالسالفه يالوليد
الوليد : تلعثم ماقدر يقول اختك يوم شفتها اليوم صرت احاول اتذكرها يوم هي صغيره وش كان شكلها؟؟ قال : لا بس خطرت لي!!
فيصل :قولوا واللي يرحم والديكم قولوا وش سويتوا بالمسيكينه اللي طاحت بيديكم؟؟؟
الوليد: ياطويل العمر كنا نلعب جلاد حرامي وحنا بمطعم من أكبر مطاعم القاهرة وريم ازعجتنا بتلعب معنا دخلناها باللعبه بعد واسطات من عمي ومرت عمي وقررنا نلعب عليها واتفقنا انها تطلع هي حرامي طبعا هذا كله بيني وبين إبراهيم وسلطان ولد عمي علي وشرطنا عليها انها ترضى بأي حكم غير الجلد وطلعناها حرامي وحكم عليها سلطان انها تقوم فوق الطاوله وترقص مصري طبعا كنا شارطين عليها من الأول انها توافق


التعليقات (9)
ريـــ القمرـــم
ريـــ القمرـــم
غصب عليها ولا مابنلعبها ثانيه البنت وافقت ووقفت على الطاوله وصرنا نصفق لها وهي ...... وهنا راح فكر الوليد لبعيد وصار يتذكر شكلها وهي ترقص وهو يقول بنفسه كانت صغيره بس كان رقصها حلو تذكر شيء من شكلها ويقول بينه وبين نفسه كان شعرها طويل مدري قصته ولا لأ ..
فيصل : ايه شفيك سكت وش سوت هالمسكينه
تنبه الوليد وقال هااه وين وصلنا ؟؟ضحكوا الشباب وقالوا الا انت وين وصلت هووقال لا بس تذكرت سلطان الله يرحمه تولهت عليه ( سلطان كان ولد عمهم وقريب منهم لكن يوم كان عمره 15 سنه غرق بالبحر وكان الوليد هو الوحيد اللي عنده وماقدر يتحرك ولا يسوي شيء وكأنه انشل وماقدر غير يصارخ له لين جو أهله لكن يوم فات الفوت وش ينفع الصوت وتوفى سلطان غرق )
إبراهيم: الله يرحمه ان شاءالله
فيصل ماكان يتذكر سلطان لأنه يوم يموت سلطان كان عمره 8 سنوات ولا كان قريب منه مره ... لكن إبراهيم والوليد كانوا أقرب له من فيصل وبالحيل حزنوا عليه ومازال الحزن بقلوبهم
فيصل : الله يرحمه بس كمل شسويتي بالبنيه ؟؟
الوليد: إنزعج منه وقال ياخي احشم الرجال وهو ميت
فيصل : وش بسوي يعني العزا وخلص وش بسوي يعني؟؟؟
إبراهيم: كان وده يطرد عن روحه هالحزن قال للوليد كمل يا وليد كمل يبه حنا ماصدقنا ننسى ليش تقلب المواجع؟؟؟
الوليد: وش وصلنا؟؟
إبراهيم:؟؟؟؟؟ مدري
فيصل : رقت هالمسكينه عالطاوله ترقص ..
الوليد: ايوه وصرنا نصفق لها وهي ترقص هالمسيكينه والكل يطالعها مستغرب واحنا متفنقسين من الضحك هي استحت وقالت خلاص بجلس بس حنا قلنا لا انتي وافقتي عالشرط من الأول وخليناها تكمل لين صاروا الناس يصفقون ويغنون معنا والبنت من الحيا طاحت من على الطاوله ...
فيصل: عسى ماتعورت؟؟
الوليد: ات طاحت على .... على.....
فيصل : على ايش؟؟؟
الوليد : وهو طاير من الفرحه علي انا!!
إبراهيم: ياحبك تبهر لا طاحت علي أنا...
الوليد : لا يبه علي أنا ..
وتموا إبراهيم يقول علي أنا والوليد يقول علي أنا ؟؟؟؟
فيصل : بسس تقل بزران وش صار بعدين
الوليد : وهي عقب ماتفشلت قالت : بلعب ثاني عشان افشلكم على شرط انكم توافقون على أي شيء يقوله الحاكم
حنا وحنا نضحك ماتتوبين ياقعره طيب نلعب معك ثاني
ولعبنا ثاني واتفقنا عليها بس هالمرة مارقصناها هالمرة خليناه تدور على العالم وتجمع جنيه منهم!!
فيصل : خ ياحول
الوليد: وجمعت ربع جنيه بس ولا خليناها تلعب ثاني معنا لأنها اخلفت بالإتفاق ولا جمعت جنيه كامل
إبراهيم: بس طاحت علي انا وهي ترقص(كان قصد إبراهيم يستفز الوليد)
الوليد تشوف ابراهيم من طاحت عليه بعديين اعلمك واذكرك
بالوقت دق جوال إبراهيم استغرب إبراهيم الرقم كان رقم غريب ..
إبراهيم: ألو
.......: السلام عليكم
إبراهيم: وعليكم السلام ( هنا إبراهيم نغزه قلبه)
..........: الأخو إبراهيم
إبراهيم: ايه نعم تامرني شيء يالأخو
...........: معك مستشفى المشاري ممكن تجي
إبراهيم عدل جلسته وصرخ من عندكم لا يكون الوالده
المستشفى : الا اخوي الوالده مريضه ولازم تجي بسرعه
إبراهيم: شبلاه شفيها يااخوي طمني
المستشفى : انت تعال ومايصير الا كل خير ان شاءالله
إبراهيم: جاكم وصك السماعه حتى بوجه الرجال وقام مرتبش مايدري وش يسوي
فيصل : عسى ماشر الوالده فيها شيء ؟؟؟
الوليد: وش صاير ؟؟؟
إبراهيم: أمي أمي أمي أمي بال... بال.... بالمستشفى وش اسوي
قامو فيصل والوليد يالله نروح يمهابسرعه
إبراهيم:لا خلك الوليد أخاف ابوي يفتقدنا مرة وحدة يقلق علينا بنروح انا وفيصل
الوليد: لا بروح معاكم
إبراهيم : اجل فيصل تقعد
فيصل : مااخليك بالحاله والله مااخليك بروح معك
إبراهيم : زين نروح نقول لأبوي لا يقلق علينا
العيال: بسرعه
راحوا لم أبوهم ودخلوا عليه
إبراهيم : يبه بغيتك تعال
الابو: وش فيكم؟؟؟
إبراهيم : تعال
الابو راح لمهم وجروه برى البيت وقالوا له ان ام إبراهيم بالمستشفى ولازم يروحون
الابو: روحوا ياعيالي كلكم يمكن إبراهيم يحتاجكم بس طمنوني
إبراهيم: بس لا تقول ل ريامي لا تقول كان والله ماتنام
الابو : فالك طيب يا إبراهيم
وراحوا للسيارة وجاء إبراهيم بيسوق السيارة بس الوليد رفض وقال والله ماتسوق وانت بالحاله هذي ...
إبراهيم : لا اقدر اسوق
الوليد: لا ماتقدر وانت متخبل ومرتبش اذكر الله وروح بس للباب الثاني
إبراهيم : استسلم وراح ودخل الوليد السيارة ومسكوا الخط للدمام وطول الوقت و إبراهيم يقول الله يجيب العواقب سليمه ويذكر ربه ويدعي وفيصل ماكان اقل حال منه يشوف اخوه بالتوتر هذا ومايقدر يتحرك ولا يسوي له شيء
الوليد : حب يلطف الجو شويه شغل المسجل وكانت كمالة أغنية الجسمي( أمي) هو أول ماشغلها ماعرفها وكان اول مرة يسمعها لكن إبراهيم كان من كثر ماالدمعه خانقته مو قادر يقول طف المسجل وكانت الكماله تقول:
عشقتك والهوا طفل ربى في خافقي المفتون
كبر هذا الطفل واصبح غرامه يسبق سنيني
الى الله رافع كفي دعاي انه مرضك يهون
عسى يشفيك لي ربي ياأمي يأنظر عيني
وباللحظه هذي صرخ إبراهيم بس طفه
تخوبل الوليد وماعرف وش يسوي لان شكل إبراهيم كان حيل مؤثر وزياده الأغنيه كملت الناقص لكن فيصل تدارك الموضوع وقفل المسجل وقال اذكر ربك يا إبراهيم ان شاءالله خير يكون شوي مرتفع عليها السكر بسيطه ان شاءالله
إبراهيم : يارب ساعدها وتم يفكر بينه وبين نفسه ياربيه ريم كانت حاسة باللي بيصير لأمي ياليتني طعتها وخليتها عندها ياربيه كيف اروح وانا عارف ان امي مو بالحيل وكنت أمثل على ريم واقول امي بخير عشان ماتخاف عليها انا الغلطان لو صار لأمي شيء مااسامح حالي أبد..
وصلوا المستشفى ونزل إبراهيم وفيصل بسرعه والوليد راح يوقف السيارة بالمواقف وبيلحقهم دخلوا فيصل و إبراهيم ولقى إبراهيم خاله عند الرسيبشن راح يركض عليه وش فيها أمي تكفى ياخالي خبرني لا تخبي علي
الخال: مافيها الا كل خير ان شاءالله وبقلبه يقول الله يكون في عونك
إبراهيم: شكلك يقول غير كذه خالي امي وش فيها وش فيها قل لي بسرعه
الخال: إبراهيم اذكر ربك
إبراهيم: لا إله الا الله بس امي وش فيها
بالخال : أمك بغرفة الإنعاش والدكتور عندها
إبراهيم: بدخل بدخل عندها ابشوفها
الخال : تطمن ياولدي ان شاءالله كل خير
إبراهيم : وين غرفتها
الخال يشر على آخر السيب هناك بس ممنوع الزيارة
راح إبراهيم وهو مو سامع خاله وهو يقول ممنوع الزيارة ويركض لغرفة أمه ويفتح الغرفه يلقى أمه لكن يلقاها عالسرير وبكل مكان حاطين لها جهاز تم يناظرها كان وده لو يفديها بروحه بس الممرضات كلهم قالوا مافي بابا برى روه .. روه برى
قال إبراهيم : وش اللي برى امي بين الحيا والموت وتقولون لي برى
بين الممرضات كانت فيه ممرضه سعوديه تفهت حالته وكانت عارفه ان حالة الأم خلاص عالنهايه قالت تعال أخوي سلم على أمك مايدرى .... وسكتت
إبراهيم مسكها من كتوفها وهزها بقوه وش اللي مايدرى وش اللي مايدرى وبغى يسبب لها خلع لو إن الممرضات فكوهم وقالوا له روح لم ماما الدكتور كان يناظره بأسى ووده لو بيده شيء لكن كله بإيد الكريم
قرب إبراهيم لم امه وحب ايدها وقال لها فديتك يالغاليه هي حست فيه وتكلمت بصعوبه إبراهيم
إبراهيم: سمي
الام وهي تبلع ريقها بصعوبه ويالله تكلم : ياولدي حط بالك على أختك حط بالك عل.. عل.. على أختك
إبراهيم : لا يالغاليه ان شاءالله بتطلعين من المستشفى وبتشوفينها عروسه ان الله راد وبتشوفين عيال عيالها
الأم بصعوبه بالغه: ياولدي دق على اختك تجي ابي اشوفها
إبراهيم : ان شاءالله الحين بدق
طلع إبراهيم من الغرفه وطلع الدكتور وراه
إبراهيم التفت دكتور امي وش فيها
الدكتور: يتنهد كله بإيد الله مابيدي اسوي شيء
إبراهيم : حالتها خطيره مرة
الدكتور : الله يكون في عونها ياولدي ادعي لها ونفذ اللي طلبته منك بسرعه
إبراهيم : طيب ان شاءالله
إبراهيم دق على ابوه وكلمه بالموضوع من الى وقال له انه لازم يجيب ريم بسرعه بس لا يفجعونها
الابو: اللي تشوفه بس البنت حاسه بشيء يصير لكن فالك وفال امك طيب
الابو بعد ماسكر السماعه من إبراهيم قالت ريم شفيه إبراهيم عسى مو امي فيها شيء ؟؟؟

ريـــ القمرـــم
ريـــ القمرـــم
الابو: لا بس يقول تعالوا بنتمشى بالدمام وغمز لزوجته يالله تجهزوا بسرعه ولا بهون
ريم كان قلبها شوي لا يتحرك من مكانه وتقول بنفسها ماتمشي علي هذي بس بجاريكم
ريم: يبه نجهز حق الطلعه؟؟؟( كانت بتجس نبضه )
الابو: هاه؟؟ لا لا تاخذون شيء يالله بسرعه بس
ريم حست باللي يصير حولها والابو راح كلم زوجته بكل اللي يصير وقال لها انها لازم تكون موجوده هي والبنات مع ريم ..... وخمس دقايق والكل راكب السيارة زوجة الابو علمت بناتها على اساس تبيهم يهونون على اختهم الا صار شيء لا قدر الله
وفي السيارة : كانت ريم كله تفكر وتقول بنفسها الله يستر وتدعي بقلبها
اما لينا وديمهفكانوا شايلين هم اختهم
وزوجة الابو ماكانت أقل هم من ريم وبناتها وزوجها
بالسيارة الابو : ري م
ريم : لبيه
الابو : يابنيتي الصراحه احنا محنا رايحين لنزهه ولا شيء
ريم: أدري!!
الابو!!!!! من وين دريتي
ريم : يبه شفيها أمي قلبي ما جيقول لي خير وقعدت تصيح بصوت عالي
وزوجة الاب: ان شاءالله خير
في المستشفى....
كان إبراهيم عند أمه دخل الدكتور وناظر الاجهزة وهو مو عارف وش يقول غير إبراهيم تعال
إبراهيم: طيب
طلع إبراهيم مع الكتور برى
الدكتور : إبراهيم امك وبكل صراحه محتاجه عمليه عندها شريان منسد ولازم نفتحه ولا بتموت
إبراهيم:.........
الدكتور : تشاورت انا والاستشاريين من داخل وقررنا نسوي العمليه الحين
إبراهيم:.............
الدكتور : ماقلت لي رايك؟؟
إبراهيم : اللي تشوفه انت ادرى !!؟؟ بس كم نسبة النجاح؟؟
الدكتور : نسبة النجاح 30%
إبراهيم: يعني وشلون واذا مانجحت؟؟
الدكتور : لكل حادث حديث بس لو مانجحت بتموت بغرفة العمليات او بعد العمليه بساعه..
إبراهيم: لا فيها موت لا
الدكتور : أنا من رأيي تسوون اللي عليكم لانه لو ماسويت العمليه بتموت ولو سوينا العمليه ونجحت بتعيش ولو مانجحت بتموت؟؟
إبراهيم كان أمام خيارين صعبين وهو انه يدخل امه العمليات واحتمال تموت ةهي ماشافت بنته او انه يخليها لين تجي بنتها
قرر انه يقول للدكتور يدخلها غرفة العمليات ويسون لها العمليه وراح قال لخاله ووافقه خاله الرأي
وهو كان يشاور خاله دخل ابوه مع ريم والبنات وراحت ريم تركض ل إبراهيم وتقول له وين أمي راح انجن لو ماشفتها وش فيها هداها إبراهيم وأخذها معه لغرفة امه وجت معهم زوجة أبوهم دخلت ريم على أمها وانصدمت يوم شافتها صرخت بقوه وطاحت التموا عليها الممرضات يصحونها أم إبراهيم حست باللي يصير فمع التوتر صارت تون بصوت عالي انتبهت لها زوجة الأبو وراحت تهديها يوم وصلت عند السريرناداتها أم إبراهيم أم فيصل...
أم فيصل : لبيه
أم إبراهيم : وبصعوبه عيالي أمانه برقبتك عيالي أمانه برقبتك
أم فيصل : بعيوني وأشرت على عيونها
إبراهيم : حس بأمه راح مسك ايدها وأمه تقول ياولدي كمل الماجستير والدكتوراه انت تدري وشلون انا ودي اشوفك دكتور
إبراهيم : بتشوفيني ان شاءالله وتم ماسك ايدها بقوه
أم إبراهيم : بصوت واطي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله
إبراهيم : ماسمع شتقول قال لها سمي يمه وش قلتي
بس أم فيصل سمعتها تشهدت وكانت تقرأعليها القرآن بصوت خاشع شوي الا بدت الأجهزة طوط طوط طوط وكان صوت الأجهزة يرتفع ويرتفع معه صوت أم فيصل الين وقفت الأجهزه عن العمل ووقف قلب أم إبراهيم عن العمل تم إبراهيم يطالعها مو مصدق وهو يقول يمه انتي بتعيشين بإذن كريم وتشوفيني دكتور وتشوفين ريم عروس إن شاءالله ان شاءالله
إبراهيم : انتبه للاجهزة ولشكل الممرضات فقام وصرخ لا فكانت جنبه الممرضه السعوديه وعلى طول خنقتها العبره وهي تقول البقاء براسك شد حيلك التفت هو عليها وعطاها ذاك الطراق اللي عمرها ماحلمت فيه طراق بس أي طراق طراق فش خلقه فيه وعلى طول قامت أم فيصل وحبت راس أم إبراهيم وراحت لم إبراهيم وجلسته على الكرسي وخلته يحب راس امه وحطت ايدها على راسه وقامت تقرأعليه وعيونها على الممرضه اللي عطاها طراق كانت الممرضه ماسكه خدها اشرت لها أم فيصل براسها اشرت الممرضه براسها مافي شيء بعد نص ساعه من اللي صار قام إبراهيم والتفت على اللي حوله لقى الممرضات كلهم طلعوا الا الممرضه السعوديه وكانت هي حاطه ايدها على خدها للحين وتطالع ام فيصل
إبراهيم : وين إختي ؟؟
الممرضه : تطمن بخير عطيناها إبره مخدرة وهي الحين بالغرفه نايمه
إبراهيم : زين وين غرفتها ابشوفها ؟؟
الممرضه:اشرت بإيدها واخيرا شالة ايدها عن خدها هناك بآخر السيب
إبراهيم: يطالع خدها اللي صاير لونه احمر من الصفعه ومنتفخ قال لها زين شكرا
يوم طلع شاف العالم حوله والكل يسأل عجز يمسك روحه وأم فيصل تعذرت من الممرضه وقالت لها الممرضه : مقدره الوضع مريت فيه مرتين مات ابوي وماتت امي وكلهم سكته قلبيه وماتوا قدام عيني وماكنت اقدر اسوي لهم شيء ..
ام فيصل تعذرت منها ثانيه وطلعت وشافت الحال برى ... مسكت كتف إبراهيم وقالت له شد حيلك ولدي والبقاء براسك..
إبراهيم : الله يجزاك خير خالتي بس روحي تكفين شوفي ريم مافيني حيل اتحرك
أم فيصل : طيب
راحت غرفة ريم وكان الدكتور اللي عندها رجال وابوها ماقوى قلبه يخليها لحالها مع رجال غريب وقال للوليد يروح معهم للغرفه
دخلت أم فيصل للغرفه لقت الوليد يناظر لريم بالسرير وعيونه حمر أم فيصل بدورها قرت كل اللي يدور في بال الوليد اشرت للوليد طلع الوليد برى كلمته يروح برى ل إبراهيم يوقف معه
راح الوليد ودخلت الام على ريم وقعدت عندها للساعه 3 الليل وكانوا شايلين جثة أم إبراهيم اللي توقف قلبها عن النبض بس ماتوقف قلب عيالها وكل نبضه تنده بحبها.. توقف قلبها لكن مازال قلب إبراهيم و ريم مع كل نبضه ينادي أمهم مازالت ذاكرتهم تذكر الحضن الدافي مازالت مخيلتهم تذكر شكلها وهي تودعهم ماأدرك واحد منهم انه تودعهم الى الأبد خلى صوتها من هالدنيا خلاص ماعاد يسمعونه بس مازالوا يتذكرون نبرة صوتها وكيف مايتذكرونها وهي أمهم
النهاية ..........
توقعاتكم للقادم ,,
صدمة ريم بوفاة امها ؟؟
كيف راح تكوني حياة العيال بعد فقدهم لامهم ؟؟؟

ريـــ القمرـــم
ريـــ القمرـــم
( ( ( الجزء الثاني ) ) )
درت ريم باللي صار وماكانت الا اشد حزنا من إبراهيم وبعد ماانتهى العزى بعد 4أيام كان العزى في بيت العيال في بيت المرحومه اجتمعوا خال العيال وابوهم
الخال: ياابو إبراهيم انت تدري وش غلات عيال اختي وودي اخليهم يعيشون عندي
الابو: لا يابو ندى وانا ابوهم وين رحت ؟؟
الخال : انت موجود بس ابي العيال احسن ممايتغير الجو على ريم و إبراهيم وهم في سنوات التخرج
الابو: لا مدارسهم هي هي ماراح اغيرها بس عيالي كانوا مع امهم يوم امهم عايشه الحين الله يرحمها و عيالي يسكنون عندي وانا بخلي السواق كل يوم يجيب ريم لنفس مدرستها وابراهيم بنفس الجامعه مايغيرها
الخال : وانت ابوهم ومالي كلمة عليك خير ان شاء الله
انتقلوا ريم و إبراهيم لبيتهم الجديد بيت ابوهم وماكان فيه غير غرفه وحده في قسم العيال لإبراهيم لكن ريم مالها غرفه؟؟
الام: مدري وين نحطها
الابو: نحطها مع ديمه
الام : لا البنت سكنت في بيت امها بغرفه لحالها وانا ماودي الجو يتغير عليها ومابحطها غير بغرفه لحالها..
الوليد توه داخل شفيك ياامي الغاليه(الوليد مايقول لمرت عمه غير ياامي لانه تعود عليها حتى هي تعودت عليه والعائله كلها تعودت عليه والبنات وأمهم مايتغطون عنه أما ريم فهي تستحي لكنها ماتتغطى بس تحاول تتجنب المكان اللي يجلس فيه )
الام : وين نحط ريم
الوليد من قالت امه ريم الا خفق قلبه وقال بغرفة الكمبيوتر حقتي اللي جنب غرفة ديمه
الكل طارت عيونه لأنهم يعرفون ان الوليد غاليه عليه الغرفه لأنه عاش فيها أول مامات أبوه وبالحيل الغرفه غاليه عليه امه وهي منبهرة وشو لا لا لا لا انت تحب هالغرفه مرة
الوليد: لا ماعليه اصلا انا كنت بقولكم خلوها لريم وبقلبه يقول تو ماتغلى الغرفة أكثر
الأم : أجل الله يجزاك خير براحتك ياولدي
لينا + ديمه: وبصوت واطي شكله واقع بالحب لشوشته ههه
الوليد: شفيكم ليش تتساسرون مو عيب شاركوني بالمساسر
ديمه: لا بس كنا نقول الغرفه غاليه على الوليد واللي خلاه يتبرع بها أكيد غالي!!!؟؟
الوليد: ؟؟؟؟ هاه؟؟؟!! بس تدارك الموضوع وقال عشان امي مو امي غاليه
ضحكت ديمه وقالت على بالي شيء ثاني؟؟
** في نفس الوقت لكن في مكان مختلف**
***
الوليد : هلا والله وينكم أبوي ماتغدأ ينتظركم؟؟
إبراهيم : لا ياشيخ بنضف أغراضنا وبنجي لا تنتظرونا بنطول تغدوا
الوليد: أحسن أصلا قطعنا الجوع وبناكل!!
إبراهيم : ههه ماتخلي البلع عنك؟؟
الوليد : اذكر الله
إبراهيم : لا إله إلا الله
الوليد : يالله باي تامرني شيء
إبراهيم : سلامتك باي
ريم: إبراهيم مين؟؟؟
إبراهيم : وش اللي مين؟؟
ريم : اللي كلمته قبل شوي؟؟
إبراهيم :اوه يالملقوفه هذا الوليد
ريم ماتدري بس حست ان قلبها انقبض لكن ماتدري وش السالفه
إبراهيم : هوه وين رحتي ؟؟
ريم : لا بس أبروح أكمل ضف
إبراهيم : روحي يالله وش تنتظرين؟؟
**** في بيت أبو إبراهيم *** الوليد قال لابوه ان إبراهيم بيطول ويقول لهم تغدوا
ابو إبراهيم : قم يالوليد خذ خواتك ديمه+ لينا وودهم عند بيت المرحومه وخوذوا معكم شغاله خليهم يتساعدون على الاغراض
الوليد: بعد الغداء ؟؟؟ باكل الحين
ابو إبراهيم : قلت لك الحين ياحبك حق البلع
الوليد : وهو يناظر الاكل ويحظرم : طيب قوموا ديمه لينا يالله اوديكم
ام فيصل : خلكم تغدوا ليش كذه ياابو إبراهيم الولد جوعان
الوليد وهو يتمسكن : ايه صح يبه والله امي صادقه
بس الابو ناظر الوليد وقال له شوف يالوليد انا مو باخل عليك بغداء لكن أنا ابيك تكون مع اخوك في محنته قم يالله
الوليد: سم يبه يالله قولوا للشغاله وانتظركم بره وهو يناظر البنات
الوليد طلع للسياره وهو جوعان ** البنات خذوا وحده من الخدامات وراحو ركبو السياره
الوليد: خلاص
ديمه كانت راكبه قدام قالت : ايه يالله
ومسكوا الخط للدمام لكن بطن الوليد قطع الصمت وصار يطلع اصوات
الوليد يناظر ديمه بخجل
ديمه : !!! ههه
الوليد :ههه
وبعد ماوصلوا للدمام وراحوا لبيت إبراهيم اول ماوصلوا الباب دقوا عليه جوال
إبراهيم وهو يرد: تغدى يبه لا تنتظرنا بس اشغلتنا
الوليد : الناس تسلم قبل
إبراهيم : العذر السلام عليكم
الوليد : وعليكم السلام تعال افتح لنا الباب حنا عند الباب ؟؟
إبراهيم : لا عاد هذا مقلب
الوليد : اقول تعال الى متى بتخلينا تحت الشمس بدينا نذوب يسرعه
إبراهيم : طيب جايتك يالله وقفل الخط وراح يركض للباب وريم تلحقه وش فيه
إبراهيم كلمها بسرعه هي مافهمت وش يقول ووقفت عند الدرج بس إبراهيم نزل يفتح لهم بعدين خافت ريم لا يكون شيء صاير ولحقته ماامداها تاصل الباب الداخلي الا وفتح ابراهيم الباب بوجهها وكان الوليد قدام و إبراهيم على جنبه
الوليد وهو طايره عيونه ومو قادر ينزل عيونه: ؟؟؟؟ احم احم
ريم تلخبطت وماعرفت شتسوي خاصة ان ولد عمها شافها من دون أي شيء كانت لافته على راسها
إبراهيم : تدارك الموضوع وصك الباب وريم راحت تركض فوق وهي تقول ياربيه وش سويت ياويلي من إبراهيم ياويلي
إبراهيم : رجع فتح الباب بس هالمره تأكد ودخلهم البيت ورقوا البنات لم أختهم فوق
و إبراهيم + الوليد : راحوا يكملون ظف الاغراض
ديمه +لينا دخلوا على ريم لقوها تصيح ... ديمه: ليش فديت الدموع
ريم : لا بس ابي امي
لينا : يالله يابنت الحلال اذكري الله وقومي نضف الاغراض
قامت ريم تكمل ضف اغراضها لكن ماكانت مستوعبه اللي يصير وكل تفكيرها كان بالوليد
أما الوليد كان كأنه منذهل ومو مصدق عمره وفرحان انه اخيرا شاف ريم
إبراهيم : تضايق شوي لكن ادرك ان ريم ماكانت تقصد وانه بالغلط صار اللي صار
وقعدوا يكملون الضف (إبراهيم + الوليد ) في غرفة إبراهيم
ديمه+ ريم + لينا في غرفة ريم يضفون
الشغالات سوى يضفون الصاله والغرف الثانيه
ان لوليد كأن ريم اعطته جرعه منشطه نسى الجوع وصار يشتغل بذمه
إبراهيم : كان يفكر في أمه وأخته والدراسه
***في بيت ابو إبراهيم **فيصل رجع من المدرسه ومن دروس التقويه الساعه 5 العصر دخل البيت لقاه فاضي راح يم أمه حب راسها وسألها عن إخوانه قالت له الأم انهم في بيت ابراهيم يساعدونه ....
فيصل اتصل في ابراهيم وقال له انه الحين بيجي عندهم يساعدهم لكن ابراهيم تشكر منه وقال له ان الوليد مكفي وانهم خلاص بيرجعون بعد شوي ...
في بيت ابراهيم كان الكل يستعد عشان خلاص بيردون لبيت أبوهم وجهزوا العفش واجتمعوا تحت في الصالة ...
ابراهيم : وليد بقى عليك تأخذ البنات وتردهم للبيت وأنا بروح أسلم على خالي وآخذ الجوازات وبعض الأوراق الرسميه وباقي العفش والحقكم..
الوليد : O.k بنسبقك للسيارة وأشر للبنات يالله قولوا للخدامات والحقوني في السيارة .
ريم : لحظه ؟؟...
الكل مستغرب التفت عليها ... ريم شافت العالم يطالعونها استحت قالت وش فيكم كذه كأن على رؤوسكم الطير..
ابراهيم : اخلصي وش عندك وش تبين ؟؟؟ (باللحظه هذي كان ابراهيم ماله خلقها ابد )
ريم : ابي مفتاح غرفة أمي شوي يا ابراهيم ؟؟ الله يخليك
ابراهيم : يالله ياريم لازم نرجع البيت بسرعه
ريم : يعني ماراح تعطيني المفتاح
ابراهيم : لا مهبول أعطيك أنا عشان تفتحين مناحاتك ؟؟
ريم : بدت تحظرم وانقهرت من أخوها لأنه أول مرة يكلمها بالطريقه هذي
الوليد : ابراهيم عطها المفتاح
الكل التفت صوب الوليد ...
ابراهيم : وانت وش دخلك أنا وأختي ونتصالح
الوليد : لا مالي دخل بينكم بس أنا أشور (وحس بضيق ولأول مرة احد يقسى عليه بالدرجه هذي كان الكل يقوله يااخوي بس هالمرة ابراهيم قال أنا وأختي ومثل قولته انك موأخونا)
ابراهيم : حس بغلطته التفت على ريم وأعطاها المفتاح وراح صوب الوليد وحط ايده على كتفه وقال ماقصدت اضايقك يالغالي
الوليد : وش دعوه مابيننا هالشيء يا ابراهيم موا حنا اخوان؟؟
ابراهيم ارتاح يوم قال له الوليد هالكلام وأعطاه باقي مفاتيح البيت ووصاه أنه يقفل الأبواب قبل مايطلع وراح دخل على إخته بغرفة الام لقاها تاخذ بعض الأغراض من الدرج قرب منها وقال لها سوري ...
ريم : بسم الله فجعتني ... وش سوري عليه
ابراهيم : على اني عصبت عليك قبل شوي بس تعرفين يا ريم انا من صباح الله خير وانا اشتغل واحس اني هلكان واعصابي مابديت امسكها
ريم : وش دعوه ياخوي الله لا يخليني منك بس
ابراهيم : آآآآآآآمين
وطلع ابراهيم برى الغرفه ووصى الوليد يقفل الأبواب
بالوليد : خلاص يبه حط في بطنك بطيخ صيفي
ابراهيم : والله قدها ياخوي يالله اجل سلام عليكم
الوليد + ديمه + لينا : وعليكم السلام,,,, الله معك
بدأالوليد ياخذالاغراض ويركبها السيارة وطلعوا لينا +ب ديمه يركبون السيارة ودخل الوليد يجيب آخر شنطه وقال بدربي أقول ل ريم يالله قرب من باب الغرفه وسمع صوت شهاق وقف عند الباب شوي ..
ريم : الله يرحمك يمه رحتي وخليتيني ليش؟؟ خليتيني أنا من لي بعدك ؟؟ أنا من بيدلعني ويقول لي ريامي ؟؟ من بيمسح على راسي ؟؟؟مين بنام بحظنه يوم أحس بضيق؟؟ من بكلمه عن المدرسه ويسألني بكل اهتمام.. من بيهتم بشؤوني؟؟
الوليد حز بخاطره هالكلام وكان شوي لا يصيح معها..
الوليد : احم احم احم
ريم : حست بوجوده ومسحت دموعها وقالت يالله؟؟ وقامت من مكانها بس الوليد دخل الغرفه وقرب منها وقال لها مابي اسمعك تقولين هالكلام ثاني احنا كلنا أهلك وزوجة عمي هي أمك و ابراهيم وفيصل إخوانك و ديمه و لينا خواتك هذا أنا قدامك فاقد أمي وأبوي بعد مو بس أمي فقدتهم في ليله وحده ومااحس الا كنكم أهلي وزوجة عمي هي أمي وانتم خواتي وعمي هو أبوي ولا ناقصني شيء الحمد لله ادعي لها يا ريم حقك على أمك تدعين لها .... إنتي ماتدرين ان الصياح يعذب الميت في قبره ....
ريم : الله يرحمها ويرحم امك وعمي وأموات المسلمين
الوليد : يالله زين قومي غسلي والحقينا بالسياره
ريم : طيب
الوليد ودى الشنطه اللي معه ورجع قفل الابواب وخلى باقي العفش لإبراهيم في الحديقه وراح يركب السياره ....
الوليد : كملتوا خلاص؟؟ والتفت وراه يتأكد انهم كملوا
ديمه : ايه خلاص طالعني هنا وش لك باللي ورا ؟؟
الوليد : اوه يامعقده ابتأكد انكم كاملين وش فيها لو لفيت لوراء؟؟
ديمه : مافيها شيء ..
واتجهوا للخبر كان الجو هاديء ولا فيه اي حركه بالسيارة والكل ساكت
الوليد قام يخبط بالأشرطه يدور شريط يحطه ..... وأخيرا لقى الشريط اللي يبيه حطه بالمسجل وفتحه كان شريط أم كلثوم إنت عمري ... عاده من الأول ..وكانت الكلمات تقول :
***
رجعوني عينيك لأيامي اللي راحوا...
علمون أندم على الماضي وجراحه...
اللي شفته أبل ماتشوفك عيني ...
عمري ضايع يحسبوه الزاي علي....
إنت عمري..انت عمري ..اللي ابتدأ بنورك صباحه أنت عمري .. انت ..انت عمري ..
صار يغني معها وهو بالمرايه يطالع ريم لكن ريم كانت تأفف ومو معجبها الوضع وتناظر من الشباك لبره ..
ديمه : بتأفف ولي د قفل المسجل
الوليد : ليش؟؟؟
ديمه : قفلته وهي تطالع الوليد بنظرات حارقه
ريم : بصوت عالي لا إله إلا الله
الوليد : مو فاهم شيء من اللي يدور بذهن ديمه واستمر الجو صامت لحد ماقطع صمتهم صوت بطن الوليد بدأ يصدر أصوات افتشل الوليد أما ديمه + لينا + ريم :ههه ديمه :للحين انت ؟؟؟ ولا يهمك بعد ماناصل بحط لك غداء
الوليد : تكونين سويتي خير في هالمسيكين اللي ماذاق شيء من بعد الفطور
بعد ماوصلوا بيت أبوهم ....
نزلت ريم وراحت تدخل جوا ولحقتها لينا وشالوا الشغالات الشنط ولحقوهم
ديمه : الوليد وش اللي سويته ؟؟؟
الوليد : وش سويت...
ديمه : كنك مو داري الحين البنت فاضيه لكلام حب واغاني .. تراب قبر أمها مابعد جف وانت
فاضي حق هالكلام والخرابيط وين إحساسك انت ؟؟؟
الوليد حمر وجهه من الحيا يوم كشفته بنت عمه
ديمه حمر وجهها قهر من ولد عمها واللي سواه
ولحقت البنات ودخلت جوا معاهم أما الوليد شال باقي الشنط ودخل فيهن واعطاهن الشغاله توديهن غرفة ريم .. ودخل للصاله كان أبوه جالس بالصاله مع زوجته وفيصل الوليد دخل عليهم وهو ساهي يفكر وش اللي سويته ديمه عندها حق ...
أبو ابراهيم يقطع تفكيره : الله يعطيك العافيه
الوليد : الله يعافيك
أم فيصل : وين ابراهيم أجل ؟؟؟
الوليد : راح بيخلص أشغال له وبيسلم على خاله والحين بيجي ...
استأذن منهم الوليد عشان يروح يتسبح رقى الدرج وكانت قدامه غرفة ريم ...تكلم بينه وبين نفسه .... سامحيني ريامي مو قصدي ... لا تحسبيني ماحسيت فيك بس مدري وين راح عقلي؟
ورجع بطنه يصدر أصوات تذكر إن ديمه وعدته تسوي له شيء ياكله ... راح طق عليها باب غرفتها ديمه : نعم
الوليد : ديمتي وين اللي وعدتيني فيه يالبكاشه؟؟
ديمه : وأنا وعند وعدي بس إنت روح تسبح وأنا بتسبح وأنزل أسوي لك اللي إنت تبيه
الوليد : طيب .... ديمتي ..... بس ريم شخبارها؟؟
ديمه : يوم جت قفلت عليها الباب ومارضت أحد يدخل عليها ..
الوليد : يالله عسى مو عشان موضوع السيارة
ديمه : لا لا مو عشان كذه ان شاءالله بس يمكن عشان موضوع أمها الله يرحمها...
الوليد : الله يكون في عونها
ديمه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمي ن يالله حل عني عاد
الوليد قفل الباب وراه وهو يقول بقلبه الله يعينهم على فرقا أمهم والله الموضوع صعب ينسى...
وراح تسبح ونزل لقى ديمه مجهزه له العشاء أكل وراح ينام جاء ابراهيم بعد الساعه 1ونص الليل وكان هلكان وتعبان قالت له زوجة أبوه : تبي أزين لك عشاء
ابراهيم : ياليت اذا ماعليك كلافه
أم فيصل : الله يهديك بس انت واحد من عيالي مافي كلافه ولا شيء..
ابراهيم :استأذن وراح يتسبح وبينزل يتعشى ...
دخل ابراهيم غرفته شاف سريره والغرفه بارده جدع بحاله على السرير ولا عاد حس بروحه .. دخلت زوجة أبوه يوم تأخر عليها بتناديه يتعشى لكن لقته نايم مابغت تقومه طفت الأنوار وطلعت بره الغرفه مرت على ريم بطريقها طقت الباب ... طق طق طق
ريم : مين؟؟
أم فيصل: أنا يمه افتحي الباب بحاكيك ..
ريم : خاله واللي يسلمك مالي خلق اشوف أحد
أم فيصل : فكي يابنتي ....
ريم : الباب مفتوح ادخلي
دخلت أم فيصل تفاجأت لما شافت ريم كانت ريم جالسه وضامه رجولها لصدرها وحاطه راسها على ركبها ...
أم فيصل: الله يهديك يا ريم والله أمك بتزعل لو شافت اللي تسويه بروحك وحطت ايدها على راس ريم وقالت قومي يابنيتي غسلي وصلي لربك ركعتين إذكري فيهن ربك وادعي لأمك إن الله يتغمد روحها بالجنه قومي ...
ريم من شافت أم فيصل قامت تصيح وضمتها بقوة وقالت : وال... والله ماني قادرة ياخاله أنساها..
أم فيصل: بالأول من اليوم ورايح أبيك تقولين لي يايمه وش فرقك عن ديمه و لينا بعدين يابنتي أنا ماطلبت منك انك تنسين أمك هذي أمك لكن يابنتي ادعي لها أحسن من الصياح عليها الصياح يعذب أمك في قبرها ادعي لها ان الله يجمعنا فيها بالجنة قومي يابنيتي
ريم : طيب ياخالتي
أم فيصل : وش قلنا ؟؟
ريم : طيب يايمه وحبتها على راسها وقامت تدخل دورة المياه تتسبح وتتوضأ وتصلي لها ركعتين ....
***************** في تمام الساعة11الضحى من يوم الخميس دق التليفون الكل كان نايم عدا أم فيصل كانت في الصاله وابو ابراهيم كان رايح للشركه *************
أم فيصل: السلام عليكم
.........: وعليكم السلام هلا بك
أم فيصل: هلا بك عاش من سمع صوتك هلا بأم سلطان
أم سلطان: الله يحيك تعيشين أخبارك؟؟ أخباار ابراهيم و ريم والعيال
أم فيصل: والله تمام بشرينا عنك وعن العيال وابو سلطان ..
أم سلطان: كلنا بخير الله يعافيك شخبار ريم وأخوها بعد جيتهم لكم عسى ماتعبوا؟؟
أم فيصل: والله ماادري وش أقولك انتي مرت عمهم ولا انتي غريبه(وحكت عليها كيف ان ريم حابسه روحها وكيف ان ابراهيم ضايق صدره)
أم سلطان: لا حول ولا قوة الا بالله زين أجل ياأم فيصل بخلي العيال يجون لكم اليوم يوسعون صدوركم وصدرو العيال..
أم فيصل: زين تعالي معهم ..
أم سلطان: لا ماودي تحس ريم انها عزيمه تحسبنا ماحسينا بهمها ..
أم فيصل: أصيله يا أم سلطان معك حق ..
** أم سلطان هي زوجة عمهم علي وعندها جيش ماشاءالله أولهم سلطان الله يرحمه وبعدين ماجد كبر ابراهيم ونهلا كبر ريم وهي قريبه مرة من ريم وشهلا أصغر من ريم بسنتين لكن بينها وبين فيصل قصة حب طويله والكل عارف بالشيء هذا ومن يوم هم صغار والبنت معروف انها حق ولد عمها ... عبود وكان صف ثاني متوسط بس هالولد ملكع دنيا ... شهودي أولى ابتدائي **
صار الظهر الساعه 12 ونصف قامت ديمه وسلمت على أمها وقعدت شوي عندها جاء الابو قامت ديمه وسلمت عليه وحبت راسه..
أبو ابراهيم: هلا ببنيتي وين أخوانك
ديمه: الكل نايم بس أنا النشيطه من صباح الله خير قايمه
أم فيصل: الله من صباح الله خير وانتي قايمه 12 ونص ؟؟؟
أبو ابراهيم: مداح نفسه كذاب يا ديمه
ديمه: اوه فضيحه
ابو ابراهيم: روحي قومي إخوانك
ديمه: طيب
راحت ديمه غرفة فيصل ...
ديمه: قوم يالنوام أبوي يسأل عنكم
فيصل: اوه عليك وضاقت يعني الا يرسلونك انتي تصحيني
ديمه: وش قصدك؟؟
فيصل: طيب بقوم الحين..
ديمه: وقوم الوليد معك ... وأنا بروح اقوم ابراهيم
فيصل وهو معصب طيب
راحت ديمه غرفة ابراهيم لقته قايم بس منسدح يفكر على سريره وأول مادخلت ديمه مسح عيونه وقال هلا ديمتي تعالي وش بغيتي
ديمه: أبوي يسأل عنكم ؟؟ يالله تعال
ابراهيم: طيب الا ديمه بسألك شخبار ريم
ديمه: تلعثمت وماتدري شترد على أخوها تقوله إن ريم حالتها حاله ولا وش تسوي
ابراهيم: ردي أختي فيها شيء
ديمه: لا مافيها الا كل خيربس ....
ابراهيم: وش اللي بس؟؟
ديمه: الصراحه ريم من أمس وهي ماتكلم أحد وقافله على روحها بالغرفه
ابراهيم: تنهد تنهيده طالعه من قلب طيب روحي انتي خلاص
راحت ديمه يم لينا وقومتها ومرت بطريقها على ريم وطقت على ريم الباب بس ريم ماردت قالت ديمه بنفسها يمكن نايمه ؟
رجعت لفيصل لقته نايم قالت بنفسها : اوه شسويبه هذا بس انا بوريك يا فيصل وأخذت بإيدها شوي ماء ورشته على وجهه زعق فيصل ياربي طيب طيب طيب طيب مردوده يا ديمه ...
ديمه: قوم بس أبوي يبيك ومر على الوليد .. وصفقت بالباب وراها وطلعت وراحت تحت عند أبوها وخلال نص ساعه كان الكل حول الطاوله عدا ريم
ابو ابراهيم: وين ريامي؟؟
ديمه: طقيت عليها الباب ولا ردت يمكن نايمه ؟؟
ابراهيم: انزعج شوي وقال بروح أشوفها
ابو ابراهيم: اقعد بروح أنا
قام أبو ابراهيم وراح لغرفة ريم وطق عليها الباب
ابو ابراهيم: افتحي ياريامي أنا أبوك
قامت ريم وفتحت لابوها الباب دخل ابوها سلمت عليه
ابو ابراهيم:كذه ياريامي ماتجين تغدين معنا؟؟
ريم: مااشتهي يبه السموحه هالمرة اعذروني
ابو ابراهيم: اذا منتي ماكله انا منب ماكل
ريم: لا يبه وحبوب الضغط اللي بعد الغداء
ابو ابراهيم : بكيفها بفوتها اليوم اذا بتفوتين غداك
ريم/ لا يبه خلاص بجي اتغدأ الحين
ابو ابراهيم:هذا بنتي اللي انا اعرفها يالله ننتظرك
ريم: ابتسمت بس مو من قلب وقالت طيب
نزل الابو تحت عند عياله وطمن ابراهيم انها الحين بتجي وجلسوا ينتظرونها بعد شوي نزلت ريم ....
جت ناظرت طاولة الأكل وجلست جنب ديمه وكان الوليد قدام ريم ... وعيونه مانزلت عنها ويقول بنفسه فديتها مبين على وجهها التعب وهالات سوداء تحت عينها واضحه ... ووجهها شاحب ... يارب ساعدها ...
و ريم تناظر الوليد وانتبهت انه يطالعها دق قلبها بعدين قالت بنفسها شبلاك يا ريم ضعفتي وش حبه هذا وش خرابيط مو معقول انه يحبك ... يمكن بس شفقان عليك ... ياربيه أكره نظرات الاشفاق أنا مو محتاج لنظرات الإشفاق هذي...
أم فيصل تقطع السكوت : اليوم بيجون عيال عمكم علي ..
من قالت عيال عمكم علي الا تلخبط فيصل وهو يقول بنفسه : وينك شهوله اشتقت لك..
أما ديمه دق قلبها لكن كانت تخفي هالشيء كانت متيمه بحب ماجد ولد عمها ..بس محد داري فيها
الكل لاحظ التغير اللي طرأعلى فيصل ..
الوليد:شفيك تخوبلت يافيصل ( الوليد كان حاب يحرج فيصل شوي )
فيصل وهو يقبص الوليد ويقول:اقول جب
الوليد: زين عورتني لا تقبصني؟؟
فيصل: مردوده..يا الوليد
الكل ضحك الا ريم كانت تلعب بالملعقه وتطق بالصحن كأنها مو مشتهيه
ابراهيم: كان قلبه بتقطع على أخته بس مو داري وش يسوي لها؟؟
حس فيها الوليد وحب يلطف الجووقال ابراهيم .. تذكر
ابراهيم: وش أذكر ؟؟
الوليد: يوم نتناقش أنا وياك ذاك اليوم اللي في الملحق الحين ريم موجوده نسألها ونشوف..
ريم من سمعت اسمها احمر وجهها حيا لان علاقتها ب الوليد كانت محدوده وماتذكر انها كلمته كثير ...
الوليد وقبل يرد عليه ابراهيم التفت على ريم والكل مستغرب وش اللي صار بالملحق حتى فيصل كان مو متذكر ويحاول يتذكر وش اللي صار ابراهيم كان يناظر أخته ونفسه ترجع أخته مثل أول تضحك وتسولف.. بس كيف؟؟
الوليد: ريم تذكرين يوم كنا بمصر ولعبنا عليك يوم نرقصك على الطاولة و تعبيتي طحتي على مين علي صح؟؟؟ مو على ابراهيم ؟؟
ريم طايره عيونها وتقول بقلبها وتحسبني بنسى ذيك اللحظه حسبي الله عليك ؟؟ فشلتني عند العالم..

ريـــ القمرـــم
ريـــ القمرـــم
الكل تم يطالع بريم و الوليد ويقول بنفسه وش هالسؤال السخيف؟؟
اطابراهيم تنبه للسالفه وقعد يطالع ب الوليد ويقول بقلبه وشلون تجرأ تكلم إختي بالطريقه هذي
ريم: وجهها اقرب مايكون للطماطه وبنفسها ميته قهر وتقول ياسخف سؤالك يعني جبتحرجني
فيصل: بصوت واطي يالدرنقه يا الوليد مب وقته هذا السؤال؟؟
الوليد: .........................
ريم: حبت تبين انه عادي ولا همها : لا طحت عليك !!
ام فيصل بتلطف شوي الجو المتكهرب على الوليد : وش ذكركم بالسالفه هذي الحين..حسبي الله على بليسكم هبلتوا بالبنيه ذاك اليوم...خليتوها تدور على المطعم كامل تجمع جنيه؟؟
الابو : ههه
لينا + ديمه : خ ياحرام
خلصوا من الغداء قاموا من على الطاوله ماعدا الوليد و ريم كانت سرحانه على الطاوله تفكر...
ديمه: يكفي بلع يا الوليد قوم يالله
الوليد: وش لك انتي مو من حلالك شيء
وراحت ديمه و لينا و فيصل و ابراهيم ومع ابو ابراهيم وام فيصل للصاله تنبهت ريم قامت من كرسيها قال لها الوليد : ريم
ريم وهي ملقيته ظهرها : نعم تبي شيء
الوليد: اجلسي ابي اكلمك
ريم: سوري الوليد بس مالي خلق
الوليد:ريم ابيك ضروري
ريم : طيب
جلست ريم على الكرسي بس مارفعت عينها ابد لعيون الوليد
الوليد: ريم أنا ماقصدت أفشلك قبل شوي بس أنا حبيت شوي اظحكك كنت مرة ضايق خلقي عشانك
ريم: لو سمحت الوليد اذا بتظن اني محتاجه لنظرات الاشفاق هذي فترى ظنك مو في محله
الوليد: لا ماكنت أقصد اشفاق صدقيني ريم أنا مريت باللي انتي مريتي فيه وعارف بحالتك وفاهمك صح.. صدقيني مااقصد كذه أنا فقدت أمي وابوي وبساعه وحده انتي تفهمين وشلون ساعه وحده تفقدين فيها أعز ناسك ... أنا تمنيت 100 مرة لو اني ماعشت ليتني مدفون تحت التراب ولا أشوف أحد من ناسي يتعرض للي أنا تعرضت له (ونزلت منه دمعه لكن مسحها هو على طول ) ريم أنا أحبك ... ريم أنا حبيتك شوفي أنا ماعندي كلام رومانسي ولا شيء أنا يا ريم ما أوعدك بنجوم ..ولا أرسم في سماك غيوم ... أنا ماعندي إلا قلب إذا حبك يدوم...
ريم: بس يكفي يا الوليد قطعت قلبي..
وقامت ريم تركض ومرت من الصالة ناداها أبوها بس ماردت وراحت تركض لغرفتها وقفلت عليها الباب..
بالوقت هذا كان الوليد جالس على الطاوله ويقول بنفسه كيف كذه سويت كيف قلت لها هالكلام .. قطعت تفكيره الشغاله وهي تقول : بابا انت كويس في معلوم كلام حلو ..
الوليد: وانتي بإسم الله كل شوي ناطه لي طسي يالله هبلتيني
الشغاله: أنا في معلوم بابا انت في هبي ريم صح انت في هبي هرمه انت لازم جيب حق هي ورده هلو مره
الوليد: بسم الله انتي وش يدريك؟؟
الشغاله: كومارو في جيب حق أنا ورده هلو (تقولها وهي متشققه من الفرحه)
الوليد: اخس يالرومانسيه ؟؟ شيلي بس شيلي !!
وقام الوليد وهو يفكر بالفكره اللي أوحتها له الشغاله ويقول فعلا معها حق ..
ابراهيم مااعجبه حال أخته استئذن منهم وراح فوق عند أخته طق الباب ماردت رجع طق الباب ثانيه .... ريم : نعم
ابراهيم: أنا ريم أبي أكلمك؟؟ ممكن ادخل؟؟
ريم: أدخل
دخل ابراهيم على ريم السلام عليكم...
ريم: وعليكم السلام
ابراهيم:ريامي يكفي دلع ؟؟
ريم: وش دلعه أحزن على أمي تقول لي دلع ؟؟
ابراهيم: شوفي ياريم انتي سنه ثالث ثانوي وهذا بيأثر على مستواك كثير شدي حيلك يا ريم نسيتي كيف أمي الله يرحمها كانت أمنيتها تشوفك متخرجه من الثانوي بأحسن نسبه وأنتي ماشاء الله عليك بالترم الأول كانت نسبتك 98% لا تضيعين اللي سويتيه بالصياح لا يودي ولا يجيب يا ريم حنا أكيد بنحزن خاصة لا صرنا فقدنا أعز ناسنا لكن الحزن محله القلب مو نضيق صدورنا ونضيق صدر اللي حولنا وانتي لازم تحققين أمنية أمي الله يرحمها وأنا بحاول احقق أمنية المرحومه وبكمل ماجستير ودكتوراه ..
رمت ريم نفسها بحضن أخوها وجلست تبكي وتقول مايصير خاطرك الا طيب يايمه بحقق لها اللي هي تبيه ابتسم لها ابراهيم وقال هذي أختي اللي أنا أعرفها ..
طع ابراهيم يرتاح شوي بغرفته قبل لا يجون بيت عمه
وتفرقوا اللي كانوا مجتمعين في الصاله والكل راح يرتاح في غرفته قبل لا يجون بيت عمهم
عدا الوليد: كان مو قادر يرتاح ولا قادر ينام ولا قادر يمنع تفكيره عن غزاله ريم ومو عارف وش ردة فعل ريم بعد الموقف اللي صار .. قال بنفسه وش اللي جاك يا الوليد معقول حبيت؟؟ انت اللي ماقدرت بنت وحده تطيحك الحين غارق لشوشتك؟؟ انت اللي عمر انسان واحد شاف دمعتك قدرت ريم تشوفها اليوم؟؟
وريم: ماكانت أقل تفكير من الوليد وتقول ياربيه معقوله ياريم حبيتي ؟؟ معقوله ؟؟ وتمت تفكر الين ارهقها التفكير ونامت ....
الوليد عجز يصبر نزل نادى الشغاله مايدري وش اللي خلاه يروح لها بس حس انها هي بس اللي تقدر تساعده..
الوليد: جيني جيني
جيني ( الشغاله): إس يبغى هنا واهد مايقدر ينوم؟؟
الوليد: اقول لا يكثر خرطك تعالي بس ابيك ..
جيني: اس تبا انتا روه مطبخ وسوف كلو سي مودود
الوليد: عشنا وشفنا بعد تعصبين علي تعالي بسألك عن كومارو
جيني: لا ازا انتا يبا يسأل عن كومارو أنا في اجي الهين
الوليد: تعالي زين ...
جيني: يالله اسأل اس تبا
الوليد: جيني انا في يبغا مساعده من انتا انتا معليش سوي(ويقول بنفسه خلف الله علي صرت زي كومارو اتشحذ هالشغاله تسوي لي خدمه)
جيني: اس يبا
الوليد: كيف ودي ورده حق ريم
جيني:انتا جيب بعدين اكتب عليها كلام هلو وأنا في ودي حق ريم
الوليد: من جدك يا جيني طيب أنا الحين روح جيب ورده
وراح يركض طاير من الفرحه وقطع وردة الياسمين من الحديقه وجابها طاير ينادي جيني
جيني: نعم
الوليد: وديها لريم ( ويعطيها الورده)
جيني: ههه بابا اس هادا
الوليد: هذا ورده مو انتي قلتي جيب ورده
جيني: اوه بابا مافي هادا هادا مافي زين شم ريهه مافي هلو انتا لازم جيب ورده كثير وفي كارد مكتوب فيه كلام هلو مافي هادا مال هديقه ؟؟
الوليد: هاه ومن وين انا جيب ورده كثير كل اللي بحديقتنا خلصتي عليه انتي وكومارو حشا باليوم يهديك 10 وردات ؟؟
جيني: لا بابا أنا وكومارو مافي فلوس في خود من هديقه انتا ماساءالله فيه فلوس كتير انتا لازم روه عند مهل مال ورده وجيب ورده كثير ملفوف بورقه وفيه كارد
الوليد: طيب وطلع وهو طاير فرحه ويقول هذا معروف ماراح أنساه لك يا جيني وساق سيارته بسرعه جنونيه وراح لأقرب محل ورد وأختار أحلى باقة ورد ونوع فيها من الورود وأختار أنواع كثيره منها( الاوركيد _ والتوليب_ والروز _ و.... و....... والخ) واختار لها كارد حلو على شكل قلب أحمر وحطه عليها وقعد يفكر وش يكتب فيها كلام هلو ويقول ابي كلام هلو ابي كلام هلو ( بعدين قال وش اللي بلاك يا الوليد صرت من طقة جيني وكومارو)
تذكر أغنية الجسمي الورد وقرر يكتبها بس تذكر خطه مو حلو وش يسوي قال بقول حق هالسوري يكتب لي الكلام .. التفت على السوري وقال له خطك حلو ؟؟؟
السوري: ايه بس لشو شو بدك بخطي ؟؟؟
الوليد: ابيك تكتب لي الكلام على الكارد.. ممكن
السوري: ايه بكتب لك اللي بدك اياه بس ماتكون حلاة الكتابه الا بخط المحب حتى لو كان خطك مو منيح..
الوليد: صدقت بس خطي مو منيح
السوري: ايه ماعليه اكتب لها بتفرح فيه كتير
الوليد: التفت عليه وقال طيب عطني قلم
أعطاه الرجال قلم وكتب الوليد على الكارد..... أبيات أغنية الورد للجسمي واللي تقول
ليش أحس الورد يفرح لا درى إنك تشبهينه..
والشعر ليش يتفاخر يوم تطريك القصايد..
ليش أحبه اسمي أكثر يوم انتي تندهينه..
ليش أنا مجنون حبك لو أنا لي عقل راكد..
من عرفتك هذا حالي قصة قليبي وحنينه..
مدري من طيبك أحبك والا فيك الحسن زايد..
مدري وش سر غلاتك ياهوى قلبي وظنينه..
بس أعرف إني من الله موت أحبك والله شاهد..
مع خالص حبي : الوليد
كتب رسالته بخط مو مرة حلو لكن اقتنع بفكرة السوري بورسم قلب بوسط ا سمه القلب كان مايل وشوي معووج بس قال بنفسه صراحه ماكد رسمت قلب بحياتي وهذا أول قلب أرسمه لأول حب... وطلع طاير فرحه ووصل البيت ونادى جيني جيني ماكان وده ينتظر لحظه وحده

ريـــ القمرـــم
ريـــ القمرـــم
كان وده يدري وش بيكون ردة فعل ريامي بأسرع وقت جت جيني وشهقت من يوم شافت الباقه وقالت: واو اتز بيوتفل
الوليد: زين بسرعه وديها ل ريم بسرعه
جيني: بس ريم فيه نوم
الوليد: حطيها على الكمدينه وأول ماتقوم بتشوفها وراح طاير لغرفته وكان وده يقوم كل أهل البيت من الفرحه بس انسدح على السرير وقعد يفكر بغزاله ويتذكرها وهي بالمستشفى يوم وفاة أمها وقام يتذكر شكلها كان شكلها ملائكي مغمضة عيونها وبقلبها كانت شايله هموم الدنيا تذكر انه بكى من قلب على حالها هي وأخوها .... تذكر يوم تدخل أمه وتخبره الخبر وتقو له يروح عند أخوه ياقف معه في محنته حس كأنه الخبر سيف طعنه بقلبه حزن لحزن أخوه حزن لحزن حبيبته... رجع فيه ذاكرته لحادث أبوه وأمه كان هو الوحيد اللي نجا من الحادث من ركاب السياره كان في السياره أبوه وأمه وخدامتهم وأخته الصغيرة أمل .. كانت السيارة معفوسه واللي يشوفها مايفكر أبديمهفيه أحد منهم عايش ... لكن اذا الله أراد شيء إنما يقول له كن فيكون...أراد له انه يعيش ويتربى في كنف عمه اللي كان له الأب وفي حضن زوجة عمه اللي كانت له أم ومع عيال عمه اللي حسهم كأنهم إخوانه... والتقى أخيرا بحبه وهو اللي كان يفكر انه أبد ماراح ينزل كبريائه لأي كائن كان لكن جت بنت عمه كأنها من السماء منزله
ورجع فيه تفكيره ل ريم وتخيل شكلها بالفستان الأبيض... وتخيل شكله بالمشلح والكل فرحان لفرحته ... وهو يفكر بغزاله قال طيب لو كانت ريم تحب أحد ثاني أنا مااعرفها ولا كد شفتها مع عيال عمي وان كانت تحب ماجد مثلا ؟؟؟ أو أحد زملاء أخوها لا لا مااظن أكيد لأ أنا اللي اهتميت لهمها وينهم عنها ماوقفوا معها لا بس أنا اللي وقفت معها وأنا أحق بها من أي إنسان ثاني عالعموم اليوم عيال عمي علي جايين وبشوف تصرفاتها مع ماجد وأكيد راح يبين لو فيه شيء بينهم بغى يطرد هالتفكير عنه فتح الراديو على ال Mbc Fm وكانت على نهاية أغنيه وبداية أغنية عباس إبراهيم (إعذريني) وكانت تقول كلماتها :
اعذرني فيك لو قلت أبيك
إنت إختياري في العمر تامر على روحي أمر
أشر لي بعيونك وأجي ك
أعذريني حبيتك أنا لا تقسى في حبك علي
يا أغلى من روحي أنا إنت وجودي وكل شيء
ماأنت مثل غيرك مثل غيرك غيمة تمر
لك أحلى كلمه شلتها في خاطري لك تشتعل
عزمت أقول وقلتها وبنتظر ردة فعل
أحتاج أنا ردك على حر الجمر
سكر الراديو وقال بنفسه أوه والله الحب حاله كل مابغيت أشغل روحي بشيء عن التفكير فيها ولعت روحي فيها أكثر … وبدأيغني الأغنيه اللي سمعها قبل شوي مع إن ذاكرته مو قويه مرة لكن هذه الأغنية بالذات حفظها أسرع من البرق … كان يغني بصوت عالي وبنفس الوقت يفكر بنفسه بكلمات الأغنيه كان صوته شجي وكله إحساس وهو يغنيها..
لك أحلى كلمه شلتها في خاطري لك تشتعل >>> أحبك ياريامي
عزمت أقول وقلتها وبنتظر ردة فعل
أحتاج أنا ردك على حر الجمر
قال أروح أتسبح قبل لا يذن العصر وراح يدخل دورة المياه ....
بالوقت هذا فيصل ما قدر ينام كل الوقت يفكر ويقول أخيرا بشوف شهولتي .... قام مسك الجوال وكتب مسج : أحاول أكتم إحساسي... ولا أرسل رسالة شوق لكن لك وحشه بقلبي... نستني الصبر والذوق.. وراح يدور مع الأسماء المخزنه إسم حبي ولقاه وأرسل لها المسج وتم يطالع الجوال ينتظر الرد وصارت عينه تغفي شوي وسمع صوت الرساله وقام مفزوع وبسرعه فتحها (هلا يامن تعلى في عيوني عن الغير..هلا يامن بطيبه فوق كل الناس غالي)
ماصدق عمره وقعد يقراها ثانيه وثالثه وقال بدق عليها مااقدر أصبر أكثر دق عليها بس هي ماردت أستغرب فيصل وخاف عليها بس هي مسجت له تطمنه وكأنها درت عن اللي دار في باله وكانت تقول (( يارضاح العبس ماتقدر تصبر ساعتين وتشوفني وتسمع صوتي 2× 1))
فيصل رد عليها (( يابخيله تبخلين علي في صوتك ؟؟؟ ))
بس شهلا ماردت عليه... سمع صوت أذان العصر وقام راح لدورة المياه وتوضأ وسمع أحد يطق عليه الباب ...
فيصل: ادخل
الوليد: ماشاءالله وش اللي مصحيك مو من عوايدك أنا جاي أصحيك للصلاة
فيصل: الا انت اللي ماتقولي وش مقومك بالعاده ماتقوم الا بعد ماتقوم حرب البسوس فوق راسك..
الوليد: تلعثم ومايدري وش يرد بس قال قومني اللي قومك..
فيصل: أنا ... كنت أراسل شهولتي أنت من كنت تراسل .. لا يكون ريم بس ياحرام أكيد ماردت عليك لأن جوالها مقفل من وفاة أمها؟؟
الوليد:هاه لا وش ريمه لا ماكنت أراسل أحد.. وانت بعد الى الحين تتراسلون انت وهالبزر ما كفاكم اللي سواه ماجد يوم درى عنكم؟؟؟ الشهر اللي فات ..
فيصل: جب اصص لا يسمعك أحد بعدين مااسمح لك تقول لشهولتي بزر
الوليد: الا انت وياها بزران أجل أحد يفكر بالحب وعمره 16 سنه وحاب له بزر مافقست من البيضه عمرها 15 سنه
فيصل: زين لا تغير الموضوع قل لي من متى طايح بداديبك على ريم؟؟؟
الوليد: من جد مبين علي ؟؟ ياربيه وش هالفضيحه
فيصل: ارتاح مو مبين بس أنا قريت اللي بعيونك يوم تسألها سؤالك السخيف
الوليد: يالله بس الصلاة لا يجلدنا أبوي الحين وبعد الصلاة بقولك كلش
فيصل: كلش!!!
الوليد: كلش كلش!!
وراحوا فيصل و الوليد للمسجد وهناك شافوا ابوهم و ابراهيم أخوهم صلوا ورجعوا سوى للبيت وقامت أم فيصل وبخرت البيت وبخرت عيالها وزوجها وصحت بناتها من النوم ديمه قامت من النوم ودخلت تسبح أما لينا فكانت قايمه من قبل ومتسبحه لبست ونزلت تحت مع إخوانها و ريم دخلت عليها أختها ديمه بعد ماخلصت متسبحه ..
ديمه: واو وش هالورد وش هالحلاة كلها ؟؟
ريم: مو داريه بالسالفه أي ورد؟؟؟
ديمه: تأشر عليه هذا اللي جنب راسك ..
ريم: تفاجأت وكانت مستغربه من دخله عندها هي يوم تنام كانت متأكده انه مافي شيء على الكمدينه أخذت الباقه وقالت ديمه لا تكون وحد من مقالبك؟؟؟
ديمه: لا مالي دخل أنا مدري وش السالفه أنا توني أقوم من النوم .. تسبحت وجيتك طيراان
ريم أخذت الكارد وفتحته وقرأت اللي مكتوب فيه بصوت عالي :
ليش أحس الورد يفرح لا درى إنك تشبهينه..
والشعر ليش يتفاخر يوم تطريك القصايد..
ليش أحب اسمي أكثر يوم انتي تندهينه..
ليش أنا مجنون حبك لو أنا لي عقل راكد..
من عرفتك هذا حالي قصة قليبي وحنينه..
مدري من طيبك أحبك والا فيك الحسن زايد..
مدري وش سر غلاتك ياهوى قلبي وظنينه..
بس أعرف إني من الله موت أحبك والله شاهد..
مع خالص حبتي..... وهنا تحول وجه ريم للأحمر وبلعت ريقها بصعوبه
ديمه: ايه وش الكماله تكلمي
بس ريم طالعت الكارد ورجعت تناظر ديمه وهي ماتدري وش تقول......
ديمه أخذت منها الكارد بقوه اوف هذا خط الوليد أنا افرقه من 100 خط أنا كنت أعايره بخطه الردي وتقرأ الكارد مرة ثانيه وهي تقول حسبي الله على بليسك يا الوليد أثاريك رومانسي واحنا على بالنا انه ماوراك الا الدجه!! وتطالع نهاية الكارد
(( مع خالص حبي : الوليد)) وتقول حسبي الله عليك فشلتنا حتى قلب ماتعرف ترسمه زي العالم والناس ؟؟
ريم: وش فيه القلب وش حلاته ووش حلات خطه اللي تقولين عنه ردي
ديمه: المحبوب براحه (( وهي تغمز بعينها ))
ريم: فكيني يالله عاد
ديمه: قومي بس تسبحي خيستي فينا ؟؟
ريم: اوف طيب اوريك قلبي بوجهك بس ..
ديمه: أقلب بوجهي طيب تامريني أمر أنا اللي بوريك ..
ريم: ضفي وجهك بتروش ..
ديمه : زين أخليك
وطلعت ديمه من الغرفه وهي مبسوطه انها وأخيرا شافت أختها تبتسم
ريم قامت تسبحت ولبست بنطلون جينز سماوي وبلوزة سوداء ومشطت شعرها الطويل ولفته ولبست كابها ولفت شعرها بطرحه ... وكانت ماشاءالله قمر بالرغم إنها ماحطت نقطة ميك أب ونزلت كانوا عيال عمها موجودين ...
ريم: السلام عليكم
الموجودين: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته (ورفع راسه ماجد وتم يطالعها ولف راسه معها وهو يطالعها )
الوليد بنفسه: خيبه رفع رقبته ... بس أنا بوريك ياماجد ماتاخذ غزالي لكن هي ماطالعته ... ولا طالعتي أنا حتى معقوله تكون ماشافت الورد؟؟؟ والله ماادري عن هال جيني هي ودتها لها والا أخذتها لكومارو الله يستر منها ..
قطع تفكيره وماجد يسلم على ريم ويقول لها عظم الله أجرك البقاء براسك
ريم: الله يجزاك خير..
*******************************
ريم: جلست مع نهلا وتكلمت هي واياها شوي وانضمت لهم ديمه و لينا جلست مع شهوله
الكل كان يقعد ينكت على فيصل.... وكانوا يضحكون عليه وشهوله تموت من الفشله الا ماجد كان يسهى وهو يناظر ريم وكان الوليد حاسب له كل حركه وكيف يطالع ريم وكيف ان ريم تتجنب تطالعه. الوليد بنفسه اموت وأعرف وش اللي بقلب ماجد لها وش ردة فعلها ياربيه....
انتهى اللقاء اللي كان مافي أثقل منه على قلب ريم وعلى قلب الوليد ..
************************************************** *********
بعد مرور شهر كانت محبة ريم كل يوم تكبر أكثر في قلب الوليد ..وكان الوليد يقول كل اللي يصير لفيصل و فيصل كان يحاول يساعد الوليد بكل اللي يقدر يسويه
ابراهيم كان حاط باله على دروسه مرة وخاصة ان نهاية السنة قربت وجازم انه يحقق أمنية المرحومه...
فيصل استمرت علاقته بشهوله على ماهي عليه
ديمه كانت كل يوم تتقطع على ماجد اللي كانت متيمه بحبه لكن هو ولا معطيها أي بال..
ريم كانت تحاول قد ماتقدر تمنع نفسها عن التفكير في أمها ورجعت لحالتها الطبيعيه كانت تضحك للناس لكن قلبها كان كله حزن وهموم .. وصارت تحاول ماتفكر بال الوليد وتفسر شعورها ناحيته على انه احساس مراهقه ..
لينا كانت ماتفك عن دروسها تدرس ليل نهار خاصة إن الامتحانات قربت وهي ماشاءالله عليها شاطرة مرة بالدراسه..
ابو ابراهيم وعد ريم بهديه معتبره اذا هي شدت حيلها وجابت نتيجة زينه...
في يوم الجمعه اللي كان فيها يوم السبت بداية امتحانات نهاية السنه وبالتحديد في الصاله
الوليد: ريم اذا محتاجه أي شيء أو منتي فاهمه شيء تراني في الخدمه..
ريم: مشكور خيرك سابق بس ابراهيم مايقصر
ديمه: ايه الوليد جيت وجابك الله تعال اشرح لي هالمسأله بالرياضيات مافهمت هالنقطة
الوليد: اقول ريم ماأقول ديمه يالقفك..
ديمه: أنا و ريم مثل بعض تعال ساعدني
الوليد: اقول سلام عليكم بااي بروح أذاكر
ديمه: ههه إظهر وبان يالرومانسي أصلا من متى وإنت تشرح لأحد إنت يبيلك من يشرح لك ريم لا توهقين روحك معاه تراه مايفهم بأي ماده من المواد
الوليد راح غرفته وفتح الراديو وقعد يغني مع الراديو
الكل رجع يذاكر غير لينا لأنها أصلا مافكت عن كتبها عشان ترجع لها..
مر أسبوعين الإمتحانات وكان إبراهيم مخلص من أسبوع قبل أخته و الوليد مخلص بعد ابراهيم بيومين وكانوا كل يوم طلعات وتمشي نيالهم ماوراهم امتحانات...
الوليد كان قلبه يرقع على ريم لأنه ماشافها زين من اسبوعين .. وعقب سالفة طاولة الأكل وباقة الورد ماكلمها بالموضوع أبد كان يكتفي يطالعها من بعيد لبعيد... وكان يحس فيها وعرف عنها ان كانت اليوم فرحانه والا زعلانه.. وماجد من انتهت امتحاناته مع ابراهيم وهو مايطلع من بره بيت عمه وطول الوقت لاصق عمره مع ابراهيم ومره من المرات دخل ابراهيم هو وال الوليد للملحق ولقوه جالس ...
ابراهيم بصوت واطي: ياثقله هالغثيث وش جابه من خلصنا امتحانات وهو مو راضي يفك عننا
الوليد: مو من عوايده يجي بالكثر هذا عادة يكون متكبر وشايف عمره ومايجي الا بالأعياد عشان يسلم على أبوي وكلها 5 دقايق ويروح اوف الحين وشلون بنطلع للكورنيش وذا معنا...
ابراهيم: مافي غير ناخذه معنا وش بنسوي بعد ؟؟
الوليد: لا حبيبي اذا كذه أجل سلام عليكم ماابي أروح روح لحالك مع هالغثيث ..
ماجد يقطع مساسرهم وش عندكم من دخلتوا وأنتم تتساسرون شاركوني معكم
ابراهيم: سلامة عمرك كنت أسأله عن شيء خاص
الوليد: اعذروني بروح أتسبح وبجي ..... وغمز ل ابراهيم يعني الحقني
ماجد: عذرك معك
ابراهيم: وأنا بعد بروح أتسبح الا ماجد تروح معنا اليوم للكورنيش بنروح مع الربع
ماجد: أكيد رجلي على رجلكم..
الوليد بنفسه: خيبه
وطلع الوليد ولحقه ابراهيم ..
الوليد: شرايك نوكله مقلب بحياته مااكله
ابراهيم: بس وشلون؟؟؟
الوليد: ام ام شف عرفت وش بنسوي
ابراهيم: قول يالشيطاني وش عندك
الوليد: بناخذه من دون سيارته وبنقول له بنروح للمزرعه قبل وبننحاش ونقفل عليه باب المبنى وأنت تعرف المزارع مايصوب ناحية المبنى وبعد مانخلص من الشباب نمر عليه بس نقفل جوالاتنا قبل لا يذبحنا بإتصالاته علينا..
ابراهيم: خ ياحرام صراحه مسكين اللي طاح بمقلب من مقالبك ...
وتسبحوا ورجعوا ل ماجد وقالوا له انهم بيرحون للمزرعه قبل فيه أشغال لازم يخلصونها وأخذوه للمزرعه يوم دخلوا المزرعه كان الطريق كله مظلم والمزرعه مظلمه ولا فيها لمبه وحده مشغله ..
ماجد: يوه ماني نازل ياخي المزرعه توحش..
الوليد بصوت واطي: أجل لو تدري إنك بتبات ليله كامله هنا
ابراهيم: أفا ياولد العم ماهقيتك بالخوف هذا بتنزل حنا ماخذين بزران معنا؟؟
ونزلوا من السيارة وبحيله دخلوه المبنى وقفلوا عليه وطيراان للكورنيش..
ابراهيم: ياخي خايف لا يجيه شيء هالبنيه خبرك به كيف انه خواف
الوليد: لاتخاف أبو 7 أرواح
ماجد جلس بالمبنى ينتظرهم يجيبون المفتاح اللي يبونه من فوق يوم تأخروا عليه قال بروح أشوفهم قعد يحاول يفتح الباب بس الباب كان مقفول استغرب ودق عليهم جوالاتهم مغلقه قال : وجع سووها فيني وقالو لي بنروح نجيب المفتاح وهم طلعوا من الباب الخلفي بس بوريكم وتم يدق على جوالاتهم وجولاتهم مقفله انقهر وماعرف وش يسوي صارت الساعه 1ونص وهم ماردوا له...

ريـــ القمرـــم
ريـــ القمرـــم
الوليد و ابراهيم قعدوا مع العيال لحد الساعه 1 ورجعوا بيتهم ونسوا سالفة ماجد ابراهيم دخل ينام أما الوليد فهو قعد يطقطق شوي على النت وتذكر ولد عمه اللي حبسه بالمزرعه بس بعد ايش ماتذكره الا الساعه3 وقام بسرعه دق على جوال ابراهيم بس ابراهيم كان مقفل جواله عشان هالسالفه ومافتحه قال بنفسه والله ماني رايح له خليه شوي يريح أهله من غثاه وخلي فيصل شوي ياخذ راحته مع شهولته ماكو ماجد بالبيت.. وبعد ماأذن الفجر وصلوا هو إخوانه بالمسجد الوليد ذكّر ابراهيم بالسالفه وقال يالله نروح نفتح له... وراحوا ويوم وصلوا جوا للباب وفتحوا الباب وخلوا المفتاح بره وتموا يندهون على ماجد..
الوليد: ماجد ماجد ماجد وين طس له هذا معقوله يكون طلع ؟؟ وشلون يطلع
ابراهيم: يمكن بالدور الفوقاني ؟؟
رقوا للدور الفوقاني لكن ماجد كان متخبي عنهم وبعد مارقوا طلع من المكان اللي متخبي فيه وطلع من الباب وقفل عليهم ومسج لهم مسج (( مثل ماسويت سوي بك ؟؟!!))
الوليد+ ابراهيم: سواها وقفل علينا؟؟
وراحوا يركضون للباب لكن لقوه مقفول !!
ابراهيم: أنت وشورتك المهببه يالله الحين وش بتسوي
لكن الوليد قعد يفكر كيف يقهر ماجد وتذكر المفتاح البديل اللي في المطبخ وقام بسرعه يتأكد من وجوده ولقاه طلع هو و ابراهيم للبيت ...
ماجد بعد صلاة الظهر جاء بيفتح لهم الباب لكن لقاهم طالعين عرف انهم لقوا مفتاح بديل وطلعوا.. وطبعا راح لمهم في البيت ونام بالملحق ينتظرهم يقومون تفاجئوا يوم قاموا فيه وقالوا مايكفيه اللي سويناه فيه جاي لاحقنا بعد.. وقوموه وتموا يزعجونه الى إن انقهر منهم وجدع بوجيههم مفاتيح الاستراحه وطلع ولا عقبه عتب باب بيتهم..
طلعت نتيجة ابراهيم وكان ماشاءالله عليه ماخذ 4.5/5 و الوليد لسه باقي له كورس على التخرج وباقي نتايج العيال:
فيصل: نسبة 85 % ويكون انتقل لثالث ثانوي
ديمه: 96 % وانتقلت هي الأخرى لثالث ثانوي
لينا: 100 % وانتقلت لأولى ثانوي هالبنت دافورة بقوة
ريم + نهلا: ماطلعت نتايجهم لسه
شهلا: 91 % وانتقلت لأولى ثانوي
ماجد: أخذ3 / 5
عبود أخو ماجد راسب بمادتين..
وبعد نتايج العالم بإسبوعين طلعت نتايج الثانويه العامه يوم السبت الصبح..
كانوا كل العائله بالصاله ماعدا ابراهيم و الوليد الا ودق جوال فيصل يوم شاف المتصل أثاريه (( حبي يتصل بك)) إستأذن من أهله وطلع بره بالحديقه..
فيصل: هلا وغلا
شهلا: هلا بك شخبارك؟؟
فيصل: بخير دام إني أسمع صوتك
شهلا: مو وقته مو وقته..
فيصل: شفيك ؟؟ صايره أثقل دم من ماجد؟؟
شهلا: بعدين بردها لك بس حل لي هالمشكله؟؟
فيصل: وش مشكلته وش فيك؟؟
شهلا: طلعت نتايج الثانويه العامه
فيصل: زين وأنا وش بسوي لك؟؟
شهلا: مو هنا المشكله
فيصل: أجل وش المشكله
شهلا: المشكله إني مو لا قيه إسم ريم ونهلا مع الناجحات؟؟
فيصل: ياقلبيه وش بنسوي الحين أنا من حيني كنت أقول يغشون يوم رسبوا رسبواكلهم مع بعض هذي أكيد أختك الغبيه ضيعت أختي
شهلا: فاضي وبعدين أختك الغبيه؟؟
فيصل: زين خلاص بتصرف بس بتأكد قبل من النتايج وش إسم الموقع
شهلا: # # # # # # #
فيصل: طيب خلاص بشوفها الحين بس انتي كلمي ريم وأشغليها لا تحس فيني وأنا مختبص ولا تبينين لها لأنها هي عندها الحاسه السادسه
شهلا: طيب باي
فيصل: باي
النهاية ................
توقعاتكم : -
اتصال شهلا بفيصل والاثر اللي راح يصير لما يعرفون الباقي ؟؟
ريم & الوليد !!!!!!!!!!

ريـــ القمرـــم
ريـــ القمرـــم
( ( ( الجزء الثالث ) ) )
الوليد و ابراهيم قعدوا مع العيال لحد الساعه 1 ورجعوا بيتهم ونسوا سالفة ماجد ابراهيم دخل ينام أما الوليد فهو قعد يطقطق شوي على النت وتذكر ولد عمه اللي حبسه بالمزرعه بس بعد ايش ماتذكره الا الساعه3 وقام بسرعه دق على جوال ابراهيم بس ابراهيم كان مقفل جواله عشان هالسالفه ومافتحه قال بنفسه والله ماني رايح له خليه شوي يريح أهله من غثاه وخلي فيصل شوي ياخذ راحته مع شهولته ماكو ماجد بالبيت.. وبعد ماأذن الفجر وصلوا هو إخوانه بالمسجد الوليد ذكّر ابراهيم بالسالفه وقال يالله نروح نفتح له... وراحوا ويوم وصلوا جوا للباب وفتحوا الباب وخلوا المفتاح بره وتموا يندهون على ماجد..
الوليد: ماجد ماجد ماجد وين طس له هذا معقوله يكون طلع ؟؟ وشلون يطلع
ابراهيم: يمكن بالدور الفوقاني ؟؟
رقوا للدور الفوقاني لكن ماجد كان متخبي عنهم وبعد مارقوا طلع من المكان اللي متخبي فيه وطلع من الباب وقفل عليهم ومسج لهم مسج (( مثل ماسويت سوي بك ؟؟!!))
الوليد+ ابراهيم: سواها وقفل علينا؟؟
وراحوا يركضون للباب لكن لقوه مقفول !!
ابراهيم: أنت وشورتك المهببه يالله الحين وش بتسوي
لكن الوليد قعد يفكر كيف يقهر ماجد وتذكر المفتاح البديل اللي في المطبخ وقام بسرعه يتأكد من وجوده ولقاه طلع هو و ابراهيم للبيت ...
ماجد بعد صلاة الظهر جاء بيفتح لهم الباب لكن لقاهم طالعين عرف انهم لقوا مفتاح بديل وطلعوا.. وطبعا راح لمهم في البيت ونام بالملحق ينتظرهم يقومون تفاجئوا يوم قاموا فيه وقالوا مايكفيه اللي سويناه فيه جاي لاحقنا بعد.. وقوموه وتموا يزعجونه الى إن انقهر منهم وجدع بوجيههم مفاتيح الاستراحه وطلع ولا عقبه عتب باب بيتهم..
طلعت نتيجة ابراهيم وكان ماشاءالله عليه ماخذ 4.5/5 و الوليد لسه باقي له كورس على التخرج وباقي نتايج العيال:
فيصل: نسبة 85 % ويكون انتقل لثالث ثانوي
ديمه: 96 % وانتقلت هي الأخرى لثالث ثانوي
لينا: 100 % وانتقلت لأولى ثانوي هالبنت دافورة بقوة
ريم + نهلا: ماطلعت نتايجهم لسه
شهلا: 91 % وانتقلت لأولى ثانوي
ماجد: أخذ3 / 5
عبود أخو ماجد راسب بمادتين..
وبعد نتايج العالم بإسبوعين طلعت نتايج الثانويه العامه يوم السبت الصبح..
كانوا كل العائله بالصاله ماعدا ابراهيم و الوليد الا ودق جوال فيصل يوم شاف المتصل أثاريه (( حبي يتصل بك)) إستأذن من أهله وطلع بره بالحديقه..
فيصل: هلا وغلا
شهلا: هلا بك شخبارك؟؟
فيصل: بخير دام إني أسمع صوتك
شهلا: مو وقته مو وقته..
فيصل: شفيك ؟؟ صايره أثقل دم من ماجد؟؟
شهلا: بعدين بردها لك بس حل لي هالمشكله؟؟
فيصل: وش مشكلته وش فيك؟؟
شهلا: طلعت نتايج الثانويه العامه
فيصل: زين وأنا وش بسوي لك؟؟
شهلا: مو هنا المشكله
فيصل: أجل وش المشكله
شهلا: المشكله إني مو لا قيه إسم ريم ونهلا مع الناجحات؟؟
فيصل: ياقلبيه وش بنسوي الحين أنا من حيني كنت أقول يغشون يوم رسبوا رسبواكلهم مع بعض هذي أكيد أختك الغبيه ضيعت أختي
شهلا: فاضي وبعدين أختك الغبيه؟؟
فيصل: زين خلاص بتصرف بس بتأكد قبل من النتايج وش إسم الموقع
شهلا: # # # # # # #
فيصل: طيب خلاص بشوفها الحين بس انتي كلمي ريم وأشغليها لا تحس فيني وأنا مختبص ولا تبينين لها لأنها هي عندها الحاسه السادسه
شهلا: طيب باي
فيصل: باي
ودق فيصل على الوليد لأنه أعرف منه بأمور النت وهو اللي بيساعده
الوليد: هلا بك يالغالي
فيصل: هلا هلا الوليد عندك ابراهيم ؟؟؟
الوليد: ايه تبيه؟؟
فيصل: لا لا لا لا لا لا لا لا لا قوم عنه بكلمك
الوليد: وش فيه وش صاير ؟؟
وحكى فيصل على الوليد السالفه
الوليد: زين خلاص نتقابل في مقهى انترنت اللي بشارع .........
فيصل: زين خلاص بس بسرعه
الوليد: لا توصي حريص.. باي وسكر الجوال وراح بسرعه للسيارته وركبها وبسرعه جنونيه ساق للمقهى...دق الجوال.. ابراهيم يتصل بك..
الوليد: هلا بك العذر ابراهيم رحت وما قلت لك
ابراهيم: وش فيك الأهل فيهم شيء؟؟
الوليد: لا بس واحد من ربعي يبيني ضروري يالله بس لا أصدم الحين تراك تشغلني..
ابراهيم: زين الله معك وتركد بالسواقه الدنيا مو طايره..
الوليد: ان شاءالله .....( مامشى على ابراهيم الموضوع وركب سيارته وبسرعه راح للبيت)
دخل البيت لقى الوضع عادي ولا فيه شيء وعلى طول سأل عن ريم قالت له ديمه بإستغراب تكلم بالتليفون وش فيك كذه داخل علينا؟؟
ابراهيم: الوليد جاء لمكم ؟؟
ديمه: لا مو كان معك؟
ابراهيم: الا صح زين بروح غرفتي أنا ..... بسألك ماطلعت نتائج الثانوية العامة؟؟
ديمه: مدري ماسمعنا شيء و ريم تكلم شهلا الحين ولا قالت شيء؟؟
ابراهيم: طيب بروح أشيك على النتايج
ورقى ابراهيم فوق للدور الفوقاني وهو يقول تأخرت النتايج ؟؟
فتح النت وفتح موقع إدارة التربيه والتعليم التابع لوزارة المعارف...
ولقى النتايج طالعه وعلى طول دور اسم أخته وإسم بنت عمه ولقاهم مع الناجحين.... وكان عنده أرقام الجلوس حقتهم شاف نتايجهم كانت نتيجة ريم 97.45% ونتيجة نهلا 95.05% نادى أخته من فوق ... ريامي تعالي بسرعه
ريم استأذنت من شهلا وراحت يم أخوها : سم ابراهيم بغيت شيء ؟
ابراهيم: وهو يضمها مبروك نجحتي
ريم: احلف ونهلا؟؟؟
ابراهيم: ونهلا بعد
ريم: كم نسبتها ؟؟؟ ونسبتي كم؟؟؟
ابراهيم: نسبتك 97.45 % ونسبة نهلا 95.05 %
ريم: الله يبشرك بالخير
ابراهيم: اها جيتي بطاري البشاره وش لي..
ريم: لك أحلى بوسه ( وحبته على خده)
ابراهيم: بس هذا اللي لي ؟؟ كذا تجازين اللي يبشرك بنجاحك؟؟؟
ريم: ياطماع بروح أبشر أمي وأبوي ونهلا
ابراهيم وأنا معك بروح ابلقط نقاطه لكل من تبشرينه..
بالوقت هذا دخلوا الوليد و فيصل وهم يقولون كيف بنقولهم الحين ؟؟؟ شافوا ريم تركض وهي فرحانه ...
الوليد يقول لفيصل بصوت واطي: مسكينه لو تدري انها بتعيد الله يكون بعونها انت قول لها الخبر.. إنت أخوها؟؟
فيصل: لا ياعمي تحطني بوجه المدفع؟؟
الوليد: إنت وجهك وجه شؤم وعادي لو قلت لها إنت أما أنا وش حلاتي حرام أزف لها خبر مثل هالخبر وأنت وجهك مايوحي بالخير أصلا ....
ابراهيم: يقطع مساسرهم تعالوا باركوا لأختي نجحت
الوليد بقول ل فيصل: مشاوف مرة هالآخر بنجاح أخته وشلون بنقول له ؟؟
فيصل: مدري بس اللي أعرفه أنه لازم مانفجعه خلنا نبارك لها ولا كأنه صار شيء
فيصل: صدق مبروك ريم الف مبروك
الوليد: الف الف الف مبروك
ريم: الله يبارك بأعماركم بس ماكأنها طالعه من قلب؟؟
فيصل: ابراهيم تعال يبيك الوليد شوي
الوليد: شتقول انت اللي قول له الخبر لا تلصقها فيني
ابراهيم: وش بغيت ياالوليد؟؟
فيصل: لا على انفراد ماينفع كذه؟؟ (وأبعد عنهم )
ابراهيم: شتبي؟؟
الوليد: حسبي الله عليك يافيصلوه بوريك ان شاءالله
ابراهيم: نعم وش تقول انت؟؟؟
الوليد: لا بقول لك ان أختك راسبه
ابراهيم: ياحبك حق المزح وين راسبه وأنا شايف اسمها بنفسي ما أحد قال لي ..؟؟
الوليد حس بأنه ماعنده سالفه قال: لا ياشيخ خربت علي المقلب بس وين لقيته بأي موقع
ابراهيم: بموقع ادارة التربيه والتعليم وش هالسؤال بعد انت وقته ؟؟؟
الوليد: على العموم على البركه نجاح ريم ( وبقلبه طاير من الفرحه)
الوليدبصوت منخفض: فيصل يالخبل البنت ناجحه بس خليتنا نتبلى عليها
فيصل: وأنا وش يدريني شهلا قالت لي وتأكدت بنفسك بالموقع مالقيت اسمها..
الوليد: ياخي وأنا بعد بديت أكذب عيوني خلنا نروح ثانيه نتأكد ...
فيصل: يالله بسرعه
رقوا فيصل + الوليد : وفتحوا النت وراحو للموقع ومالقوا أسماء البنات ثانيه لكن الوليد انتبه للتاريخ اللي بأعلى الصفحه
الوليد: فيصل احنا 1424ه ؟؟
فيصل: وقتك أنت لا يالدلخه حنا 1425 ه
الوليد: ضرب فيصل بالمخده وقال له حنا ندور بأسماء العام الماضي ياخي أنا من حيني قايل لك أنك أنت وشهولتك ما فقستوا من البيضه لكن الشرهه مو عليك الشرهه على اللي يصدقك إنت وبزرك..
فيصل: اووه ومسك الجوال ودق على شهلا
الوليد: دق على حبك ومسجل اسمها حبي بعد بلا حبك بلا بطاطس ياخي حبك بغى يطيحنا بورطه
فيصل: اذلف بس باخذ راحتي
وكلم فيصل شهلا وعلمها بالموقع الصحيح ونزل لحق الوليد وتموا يسولفون
الوليد: الا صح ريم كم نسبتك؟؟
ريم: 97.45 %
الوليد: ماشاءالله عليك..
فيصل بصوت منخفض: الحمدلله إنها شاطره بالقليل تصحح النسل ماينفع إنت كسلان وهي كسلانه ؟؟ وش يطلعون عيالكم بس الحمدلله فيها عرق مصري والعرق دساس ..
الوليد: رايق وإنت وشهلا وش بيصرون عيالكم من الحين ماراح أعطي عيالكم دروس خصوصيه
فيصل: لا الله يعافيك فكنا من دروسك الخصوصيه بتضيع عيالي على هالحاله
وبعد يومين كان أبو ابراهيم على وعده مع ريم وجاب لها الهديه اللي وعدها فيها ودخل فيها بالصاله وكان الكل موجود ..
ابو ابراهيم: ريم هذه هديتك اللي وعدتك بها ( وحطها على الطاوله)
ريم: فديتك يبه وراحت للطاوله تشوف هديتها ومن وصلت وشافت اللي على الطاوله الا وشهقت كانت علبة فيها طقم ألماس روعه وناعم وفصوصه روعه مسكت العلبه ريم وهي مو قادرة تمسك فرحتها : يجن ذوقك يبه... شكله غالي
ابو ابراهيم: مايغلى عليك شيء
ريم: تسلم يالغالي ولبست الخاتم كان على ايدها روعه ومن غير حيلها هلت دموعها
الوليد: ياربيه هالحريم مايعرفون الا دموع يفرحون يصيحون يحزنون يصيحون؟؟
فيصل: يناظر الوليد ياخي انت ماتعرف وقت حلو حق كلامك بس تجدع كلمتك كذه وبس؟؟
********** بعد مرور اسبوع***********
نضموا حفله كبيرة بفدنق من أكبر الفنادق يحتفلون فيها بتخرج ابراهيم و ريم ونهلا و ماجد...... وعزموا عليها كل من يعز عليهم ومن كل أنحاء المملكه ... وتحددت الحفله بعد اسبوعين...وبدت التجهيزات للحفلة.....
ديمه: ريموه قولي لواحد من إخوانك يودونا للسوق نشري فساتين..
ريم: والله صدقتي كانت رايحه عن بالي هالفكرة..
.................................................
***
ديمه: وش كنت ناويه تروحين فيه للحفله؟؟
ريم:مافكرت بالحفله أصلا .. لازم أروح يعني !! ... بس خلاص اقصري لسانك وأنا بدق على ابراهيم الحين يجي ياخذنا بس على شرط؟؟
ديمه: اشرطي بس أهم شيء نروح
ريم: نهلا تروح معنا..
ديمه: لا تكفين هذي ماتطلع السوق عشان تسوق تطلع عشان تفرج عالشباب وتبلشنا شوفوا هذا وش حلاته وشوفوا هذا قميصه حلو وشوفوا هذا سيارته حلوة... والخ
ريم: أجل بروح أنا وياها وبنخليك بالبيت ؟
ديمه: لا أروح معها وأمري لله
ريم قامت وكلمت ابراهيم وطلبته يجي عشان بيرحون للراشد مول ابراهيم كان مشغول بالتجهيز للحفل وقال لها انه مشغول بس بيكلم الوليد عشان يجي ياخذهم ...
وعشر دقايق بالكثير الا و الوليد عند الباب ..
ديمه: غريبه بالعاده الوليد ساعه نقنعه وساعه يجي وساعتين يتغيلظ علينا ونصف ساعه بالسوق بس سبحان اللي يحول ولا يتحول
ريم: خ حرام عليك والله شكله حليل
ديمه: ايه حليل بس امشي
وركبوا السياره
في المرتبه الثانيه: ورى الوليد ريم وبالوسط نهلا وجنب نهلا ديمه
وفي المرتبه الثالثه: لينا وشهلا
كانت ريم طول الوقت وهي تفكر ب الوليد أول مرة تفكرفيه بالشكل هذا ماشاءالله عليه شاب حليو طويل وأبيض وملامحه حلوه وشعره ناعم وأحلا مافيه إنه مايلبس ثوب وشماغ أو غترة كان كل لبسه بدلات سبور وريم ماتحب الثوب وهالأشياء كانت تموت بالبدلات وكانت دايم تحاول ب ابراهيم انه يلبس بدلات كان أحيانا يلبس وكثير من الأحيان مايلبس غير الثوب والشماغ والغتره.. تمت تناظر كان لا بس بلوزه لاهي بيج ولا هي بنيه ... والتفت على يمينه بيشوف السياره اللي جنبه .. شافت شعره تحت الطاقيه تمت ماسكه عمرها كانت تحس ان ايدها بتخونها.. كان خاطرها تلمس شعره ياويلي اوف أنا ليش أركب وراه أصلا عسى يمشي بس هالوقت على خير.. وأخيرا وصلوا الراشد مول ونزلت ريم بسرعه ونزلوا البنات و الوليد قال بدور معكم ما أترككم بنات لحالكم تدورون ..
ديمه: زين استحمل اللي يجيك ولا تقول لنا بسرعه
الوليد: طيب أنا قلت شيء تسوقوا براحتكم..
وتموا البنات يدورون و الوليد يدور وراهم كانت كل بنت تشوف الوليد تخق عليه وتقعد تطالعه وهو ولا على باله متعود على هالحركات ولا يعطي البنات face ريم كانت ميته من الغيره وكل بنت تطالعه كانت ودها تقوم على البنت وتفقع لها عيونها دخلوا محل من المحلات الكبيره... ومن المحلات اللي متعودين البنات يشترون منها فساتينهم .. وصاروا يتفرجون على الفساتين وكل وحده تمسك فستان تجي تركض يم ريم وتوريها لأن ذوق ريم مرة راقي والكل يعجبه ذوقها وهي تعطيهم رايها لاحظ الوليد هالشيء وتأكد إن البنات ماجوا يسألون ريم من عبث الا أكيد إن ريم ذوقها يجن ...
لقت ريم فستان حلو .. أخذته مسكته وصارت تتفحصه وتناظره كان الفستان لونه وردي روعه و الوليد مانزلت عينه عن مراقبة ريم .. ودته يم البنات تستشيرهم كل البنات أعجبهم ذوقها وشجعوها تشريه...وكان فستانها أغلى الفساتين وأحلاهم شكل ولون أما لينا وشهوله كانوا صديقات فشروا فساتين نفس الموديل لكن بإختلاف اللون.. و ديمه كانت عشر دقايق تتهاوش مع نهلا على كثر ما تناظر الشباب وخمس دقايق تدور لها فستان بس لقت لها فستان حليو وناعم وما أخذته حتى استاشرت ريم وقالت لها ريم خوذيه .. نهلا وكالعاده برجتها على هالشباب أخذت أي شيء بس يوم ورته ريم ماأعجب ريم وراحت دورت لها فستان أحلى من اللي إختارته...
الوليد: بنات عندي موعد الساعه 7 ياليت تخلصون قبل الساعه 6.30
البنات: إن شاءالله
وأختاروا الفساتين ورجعوا البيت لأن مامعهم وقت يدورون الكماليات وبكل ذيك اللحظات كانت ريم تموت غيره كل مابنت طالعت الوليد .. رجعهم الوليد البيت... بعد ماوصلوا وشافت أمهم الفساتين ومدحت أذواقهم..
ديمه: تصدقين يمه إن الوليد خلانا على راحتنا نتسوق ولا قال لنا ولا شيء مثل عوايده
أم فيصل: الله لا يخلينا منه هو عادة مايقول شيء الا اذا انتي كنتي معنا عشان يغيضك..
ديمه: ههه ياحليله
ريم: نهلا قولي لأمك تخليكم الليله تباتون عندنا وايد ولهانه عليك..
نهلا: بشوف بقول لها
كلمت نهلا أمها وقالت لها بالأول أمها رفضت بس أم فيصل كلمتها وأقنعتها..
نهلا: الله يعافيك ياخاله
أم فيصل: ماسويت الا الواجب أنا أبي سعادتكم وسعادة بناتي.
ريم: الله يخليك لنا..
وراحوا ريم ونهلا و ديمه لغرفة ريم واقترحت ريم انهم يتفرجون على فلم بال DVD انضموا لينا وشهلا للفريق وكملت جمعة بنات .. ضحك وسواليف ..
نهلا: شفتوا هذاك المملوح اللي كان يطالع شهلا؟؟
شهلا: مو أحلى من فيصل
نهلا: ماأخذت رايك لأني أعرفه من قبل
ديمه: بدينا يابنت استحي على وجهك بس تطلين بوجيه هالشباب ؟؟
ريم: خليها تاخذ راحتها ونتي وش اللي مضيق صدرك.. خلي البنت تشوف المزايين..
نهلا: وش كل ذاك الزين يجن بس أسمر شويه
ديمه: خ بس هذا اللي لقيتي عليه .. لا أصلا كانت عيونه شوي صغيره ولابس نظارات ولا نظارات جحا لا مو حلو مرة فيه أحلى منه..
البنات طارت عيونهم وتموا ينقلون نظرهم بين ديمه ونهلا وينتظرون الرد من نهلا..
نهلا: اخس وهذي اللي ذابحتني تنصح آخرتها تعرفين شكله وبالتفصيل مابقى الا تعلمينا كم نظره ...
ديمه: من عاشر قوما عشرين يوما صار منهم.....
وتموا البنات يسولفون ويضحكون وشافوا الفيلم..
نهلا: ريم وش تبين فباقة هالورد اليابسه خليني أرميها
ريم: لا مالك دخل فيها خليها أنا أحبها
ديمه: تحبينها ولا تحبين اللي جابها؟؟؟
ريم: ميته من الحيا وتقول الإثنين
لينا: اخس في قصة حب جديده فبيتنا وأنا مدري لا إحكوا لي ماينفع كذه...
نهلا: من يحب من؟؟ شالسالفه؟؟
شهلا كانت ساكته ولا تكلمت ولا بكلمه وكانت تدري بالسالفه كلها من فيصل (وخلقه شهلا كانت كتوم واللي يعلمها شيء كان يبصم بالعشرة أن الكلام مو طالع لأحد)
ديمه: اوه ريم اعذريني مقدر أصبر أكثر لازم أتكلم وأقول لهم السالفه(ديمه كانت فضيحه وما بلسانها عظم)
ريم: .................................. مستحيه مرة
وحكت ديمه القصة كلها تفاجئوا كلهم بالسالفه وصارت العيون تنتقل بين الورد وبين ريم عدا شهلا اللي كانت تبرد أظافرها ولا قالت شيء لأن الموضوع مو جديد عليها.....
نهلا:اوف كل هذا ولا أدري يا ريم أخ منك بس يوم بحب ماراح أقولك
ريم: تقولين الكلام هذا بس ماتستغنين
وضحكوا كلهم وبدوا يسولفون سواليف ثانيه..
** بالصاله كانت أم فيصل جالسه تتابع أخبار الجزيره الا ودخلوا العيال عليها..
فيصل + الوليد + ابراهيم: السلام عليكم
ام فيصل: وعليكم السلام والرحمه هاه كيف كانت التجهيزات؟؟
ابراهيم: تمام تعبنا والله أكثر شيء بقسم الحريم كله نختار لكم شيء يبيض الوجه بس ان شاءالله يعجبكم ..
أم فيصل: الا صار ذوقك وذوق إخوانك فهو أحلى مايكون
الوليد: لا داخل عليه ذوق ماجد العفش
أم فيصل + فيصل + ابراهيم: كلهم كانوا يعرفون كيف ماجد مايواطن الوليد والعكس فقعدوا يضحكون عليهم..
أم فيصل: هذا ولد عمك عاد يا الوليد مايحق لك تقول عنه هالكلام
ابراهيم: بالإذن بروح أشوف ريامي وش شرت من السوق
الوليد: اسألني أنا أقولك وش ماشرت هي وبنات عمها أكبر غلطه بحياتي ارتكبتها إني ضفيت حريم معي للسوق ما يتعبون كله يدورون بالسوق وأنا وراهم تقل طرطور أشيل أغراضهم
أم فيصل: البنات بينامون عند ريم اليوم لا تروح يا ابراهيم
ابراهيم: مستغرب خواتي قصدك؟؟
أم فيصل: خواتك وبنات عمك نهلا وشهلا
فيصل تخوبل وقال ماتبون نطلع نمشي البنات ؟
ابراهيم: روح انت والوليد مشوهم أما أنا فأنا هلكان ومالي حق لجتهم..
الوليد: الا نوديهم نمشيهم ليش لا
فيصل: وناسه
أم فيصل: ياحرام يابناتي اللي صار لهم شهر يبون التمشي ماجاهم وبلحظه وحده شهلا تقلب راس فيصل وتخليه يقنع الوليد يمشونهم
فيصل: بتجين يمه معنا؟؟
أم فيصل: لا روحوا أنتم ...
فيصل: مسك جواله ودق على ديمه
ديمه: هلا بك
فيصل: هلا وغلا أخبارك؟؟
ديمه: الحمد لله والعرب اللي عندي يسلمو عليك( قصدها شهلا)
فيصل: الله يسلمهم زين ديمه ماودكم نمشيكم؟؟
ديمه: انت ومين بتمشونا؟؟
فيصل: أنا والوليد...
ديمه: أحد مايبي التمشيه ...
( البنات هنا فرحوا وانبسطوا انه فيه أحد بيمشيهم بس ريم حبت تهبل بفيصل وقالت لديمه تقول لفيصل ان شهلا تعبانه ومو رايحه معهم)
ديمه: بس فيصل شهلا مو رايحه ترى
فيصل: هاه؟؟ يوه من سوأحظكم إن الوليد يقول مني رايح معاكم وأنا مافيني عليكم كلكم خلاص نأجل الروحة لوقت ثاني( و الوليد يناطط عنده ويقول يالكذاب ماقلت كذه )
ديمه: أمزح شهلا بتروح..
فيصل: ايه حتى الوليد غير رايه ويقول خلاص بروح معكم..
ديمه: باي بس بنتجهز للروحه متى بتاخذونا ؟؟
فيصل: الساعه 11 تقريبا بس بسرعه واللي تتأخر عن 11 بنخليها
ديمه: طيب لو كانت شهلا هي اللي تأخرت؟؟
فيصل: انتي والله العظيم مذله اللي يكلمك باي بس
والكل على الساعه 11 كانوا بالصاله وطلعوا بيركبون السيارات..
وركبوا .. شهلا + لينا بسيارة فيصل و ريم كانت بتركب معهم بس فيصل قال لها روحي اركبي مع الوليد ..
و ريم + نهلا +ديمه في سيارة الوليد...
وبالطريق شغل الوليد الراديو
وكانت كلمات الأغنيه...
..( احبك يا نظر عيني غناتي .. و احب الارض لي تمشي عليها .. و احبك حتى اكثر من حياتي ... و اسوم الروح لجلك و اشتريها ..) وصار يحرك شفايفه ويسوي حاله يغنيها لكن هو مايعرفها بس أعجبته كلماتها والبنات يضحكون ويعرفون من المقصود.. ريم كانت بالوسط (هي تابت تقعد وراه ثاني)
ووصلوا الواجهة البحرية ونزلوا البنات وعلى طول ديمه + نهلا مايفوتون شيء ورا الوليد يلقطون عليه أي نظره يناظر فيها ريم ..
و لينا كانوا موصينها البنات تلاحظ نظرات ريم وبعد مايرجعون البيت لازم يقعدون يحكون بكل اللي صار..
كان قدام يمشي فيصل + ريم + شهلا + لينا
ووراهم يمشون الوليد+ ديمه+ نهلا
وكأنهم رادارت على راس الوليد و ريم
شهلا بصوت منخفض: الله يعينك ياريامي حطوك فبالهم اسأيني أنا عنهم ..
ريم : سكتي أحس قلبي بياقف ولا مراقبات في قاعة إمتحان ثانويه عامة؟؟
بدوا يتمشون وهم مرة مبسوطين ....
الوليد: بينه وبين نفسه.. الله كريم أنا تمنيت أطلع معاها مرة وجتني طلعتين أنا بس كنت أتمنى أسمع صوتها والحين أنا أشوفها مو بس أسمع صوتها ياربيه يا ريم والله أحبك أحبك أحبك ..

ريـــ القمرـــم
ريـــ القمرـــم
كان الوليد لابس بلوزة بيضاء كم قصير وبنطلون جينز أسود كان شكله يذبح ومن شافه من البنات تم يطالعه مو قادر يرفع عيونه .وهو ولا على باله كان متعود ومايطالع أحد غير غزاله اللي قدامه ويفكر فيها ويتذكر شكلها التفتت ريم على ورا بتكلم ديمه و نهلا وطبعا سجلتها لينا اللي ماتفوت شيء .. وطاحت عينها على عيون الوليد
الوليد التفت على الجهه اليمنى عشان غزاله تاخذ راحتها ..
ريم استحت وبسرعه التفتت قدام .. ولا قالت اللي كانت بتقوله لهم
وطبعا الرادارات مافوتوا شيء مافي أقوى من عيونهم حفظوا كل حركه سواها الوليد وسوتها ريم..
الوليد يفكر: عيونها تجن تذبح صراحة هي كلها تذبح ياربيه وش اسوي ريم ليتك تفهميني والله أحبك .. ويغني بقلبه: ليتك دايم معانا يحصل دايم لقانا** الله ماأحلى هوانا وماأشرك بالشريك**
قطع تفكيره فيصل: والتفت عليه الوليد
كان الوليد منزل راسه يفكر يوم ناداه فيصل رفع راسه ورفع شعره بأصابع ايده ورد: لبيه
ريم شافته وهو يرفع شعره بغت تصارخ وتقول والله يجن بس مسكت روحها
فيصل: ماودك ندخل ستار بوكس؟؟
الوليد: الا ندخله ليش لا..
ودخلوا ستار بوكس.. وطلبوا..
فيصل: طلب موكا
شهلا قالت لفيصل يطلب لها على ذوقها لأنها مشتهيه تشرب من ذوقه فطلب لها موكا نهلا + ديمه ماطلبوا شيء وكتفوا بالمراقبه المشدده
لينا طلبت كابتشينو و الوليد اكسبريسو و ريم طلبت موكا
وانبسطوا فذيك الليله وكانت ليله ولا من ليالي ألف ليله وليله بالنسبه لريم و الوليد و فيصل وشهلا وكانت ليله متعبه ومرهقه بالنسبه للرادارات( ديمه+لينا+نهلا)
يوم رجعوا للبيت 1.30 كان ابراهيم ينتظرهم أما أم فيصل وابو ابراهيم فهم ناموا
ابراهيم: عساكم انبسطتوا؟؟ عدا انت يافيصل عارف جوابك
الوليد: لا الحمدلله تمام لو إن الرطوبه ذبحتنا
فيصل: أكيد جوعانين وش رايكم أعشيكم على حسابي؟؟
الوليد: وش هالكرم اللي نازل عليك؟؟
فيصل: طول عمري كريم صح يا ابراهيم
ابراهيم: آسف ماأشهد شهادة زور..
فيصل: اوه طيب شهلا مو صح أنا كل عمري كريم؟؟؟
شهلا: شهادتي فيك مجروحة..
ديمه: على كذه بتروح علينا العزيمه الا جوعانين يا فيصل رح جب لنا شيء يوكل
فيصل قام بيروح وقام معه الوليد وقال :بروح معك..
وراحوا جابوا لهم أكل من أقرب مطعم وتعشوا ..
البنات كملوا سواليفهم وتريقتهم على ريم و شهلا
والعيال: فيصل يطقطق عالنت.. ولقاله على الماسنجر عبود ولد عمه (أخو ماجد) وكان عبود خفيف ظل وظريف وذكي عكس الغثيث ماجد
ابراهيم: في سابع نومه
الوليد: كان يفكر بغزاله...
********* الساعه 12 الظهر دق التليفون *********
....... : السلام عليكم
أم فيصل: وعليكم السلام هلا أم سلطان شخبارك
أم سلطان بخير شخبار البنات عندكم عساهم مريحينكم؟
أم فيصل: ماشفت منهم الا كل خير الله يعافيهم أمس طلعوا يتمشون مع العيال
وتكلمت أم فيصل مع أم سلطان شوي
أم سلطان: أم فيصل ترا خالتي ذبحتني صار لها يومين تقول برجع لولدي عبدالله
( خالة أم فيصل وأم سلطان هي أم رجالهم وكانت عايشه عند أبو ابراهيم بس طلبها ابو سلطان تجي تقعد عنده فترة وقعدت عنده شهور والحين هي تبي ترجع لبيت أبو ابراهيم )
أم فيصل: الله يحيها تجي وقت ماتبي بيت ولدها هو بيتها
أم سلطان: بيجيبها اليوم العصر ماجد وبياخذ خواته
أم فيصل: خير ان شاءالله .. وقفلت الخط من أم سلطان الا ويدخل ابو ابراهيم وتقوله زوجته إن أمه بتجي اليوم ويرحب بجيتها ولدها ..
ابو ابراهيم: وين العيال؟؟
أم فيصل: أرسل الحين الخدامه تصحيهم
راحت الخدامه جيني تصحي البنات وقالت لهم إن الأم تقولهم يقومون إخوانهم ويجون الغداء
جيني: ديمه هيا قوم ماما قول قوم
ديمه: طيب بره يالله
وطلعت الخدامه وراحت ديمه قومت اخوانها والوليد وقومت بنات عمها وخلال نصف ساعه الكل على الطاوله الا الوليد دايما متأخر بس هالمرة لحق عليهم بأولها وجاء جلس على كرسيه ورفع راسه لأنه متعود يشوف وجه ريم قدامه بس يوم رفع راسه لقى ديمه
قال: بسم الله الرحمن الرحيم ..
ديمه: وش فيه وجهي كنك فزعت يوم شفته
الوليد: هااه لا أنا قصدي بسم الله ببدأ آكل فيها شيء بعد؟؟
ديمه: لا مافيها شيء بس كنك فزعت يوم شفتني
الوليد(بصوت واطي ل فيصل) الناس تصبح بوجيه غزلان الا أنا وحظي الردي يوم بغيت أصبح بوجه الريم صارت هالوحش بوجهي؟؟
بس كان ترتيب الطاوله مختلف شوي وكانت ريم بمكان فيصل اللي يجلس فيه عادة
ريم: تقول شيء الوليد
الوليد تلخبط لا لا سلامتك بس وين فيصل ليش كذه الطاوله متلخبطه
فيصل: نحن هنا
الوليد:أها الوليد مفتشل من روحه وبنفس الوقت مو مصدق انه جنب ريم
أم فيصل: نهلا وشهلا اليوم أمكم كلمتني وقالت بيجي ماجد ياخذكم العصر
الوليد يقول بنفسه وش جابه هالغثيث عسى مو بيجلس بعد
أم فيصل: بيجيب معه الجده تقعد عندنا
من قالت الجده الا وتغير وجه فيصل و الوليد و ديمه و لينا :
ديمه: ليش تجي؟؟؟
أم فيصل: عيب هالكلام يا ديمه هذي جدتك
ديمه: طيب وقامت تحظرم بينها وبين نفسها
ريم مو مستوعبه ليش الناس كذه متضايقين وش فيها جية الجده يعني
خلصوا غداء وتفرقوا وراحوا البنات لغرفة ريم...
ريم: ليش تغيرت وجيهكم يوم قالت أمي بتجي الجده ؟؟؟
لينا: لأنك ماجربتيها ماعمري شفت عجوز فضوليه بالدرجه هذي
ديمه: وكلماتها اذا قالت لها لازم أبوي يمشيها حتى لو قالت نم بالصاله ابوي مايقدر يرد لها طلب لأنها بتزعل عليه وماترضى الين يسوي اللي تبيه
ريم: ياحرام شكلها طيوبه
نهلا: هي طيوبه بس كلمتها لازم تتنفذ الله يكون بعونكم ..
صار العصر وجاء ماجد عشان يحط جدته ويأخذ خواته.. كالمت أم فيصل بناتها عشان يسلمون على الجده ..
بنزلو ريم والبنات وراحوا عند الباب ينتظرون جدتهم كانوا العيال توهم جايين من صلاة العصر سلموا على ماجد اللي كان موقف سيارته في حديقة البيت... وفتح ماجد باب السيارة ينتظر الجده تنزل.. الوليد قرب لها بسرعه وحب راسها وايدها ومسك ايدها وساعدها بالنزله
الجده بعد مانزلت التفتت على ماجد وحطت عصاها على رقبة ماجد وقالت: شفت العيال شلون يمسكوني ويساعدوني بالنزله مو إنت تفتح الباب وتتركني لو أطيح كان صفقت لي؟؟
ابراهيم و فيصل و ابو ابراهيم سلموا عليها وضحكوا على ماجد
ماجد: ابراهيم قول للبنات يطلعون بوديهم البيت
ابراهيم: إدخل شوي ليش مستعجل؟؟
ماجد: لا مرة ثانيه عندي موعد الحين
ابراهيم: براحتك وأشر للبنات يجون
البنات اتجهوا للسيارة وسلموا على الجدة بطريقهم .. وراحوا
طول الوقت وكان الوليد يساعد جدته لين ماوصلها حد الكنب وجلسها عليه وأخذ عباتها ومدها ل ديمه ..
وكان جالس الوليد على يسار جدته وحاط ايده على كتفها الأيمن..
ريم جت تسلم على جدتها وحطت ايدها على كتف الجده وماحست الا بإيد الوليد تحت ايدها على طول احمر وجهها وشالت ايدها و الوليد شال ايده بعد هو.. لكن مو مصدق انه لمس ايدها..كان يفكر ويقول ايدها ناعمه ياربي هي تستعمل Dove ولا Nevia الوليد ماكان له بالكريمات بس كان يشوفها بالدعايات ويصدقها ؟؟ مسكين على نياته وش يدريه؟؟
راح ثلاث اسابيع وجاء وقت حفلة التخرج اللي مسوينها أبو ابراهيم وأبو سلطان كانوا البنات متفقين مع مشغل بيروحون يتمكيجون عنده وبطريقهم بيمرون على نهلا وشهلا ياخذونهم للمشغل .... اتفقوا العيال وقسموا الأشغال بينهم :
فيصل: يودي خواته وبنات عمه للمشغل الظهر وبيأكد الحجز عند محل الحلويات.. ومسؤول عن عشاء الرجال
ابراهيم: كان بيقعد بالقصر من العصر يشوف الرجال اللي بيجوبون الطاولات واللي بيجوبون المفارش واللي بيركبون السماعات للفنانه اللي بيجبوها ومسؤول عن عشاء الحريم
الوليد: كان عليه يودي الحريم الكبار ( أم فيصل + أم سلطان + الجده ) للفندق بعد صلاة المغرب وبيجيب خواته وبنات عمه من المشغل للبيت ومن البيت للفندق..
***
ماجد: كان بيجيب الفنانه اللي بتجي من المطار للفندق وعليه ينتظرها بالمطار لحد ماتاصل طيارتها وعليه يجيب التورته من محل الحلويات
والشيبان(أبو سلطان + أبو ابراهيم ) بيقعدون بالقصر يشربون شاهي ويسولفون؟؟
بالأول الوليد ما كان مقتنع يحظرم ويقول ليش أنا دايما أبتلي بالحريم وبغثاهن..؟؟
بس بالأخير أجبر لأنه مافي أحد غيره يقوم بالمهمه..
ودى فيصل البنات للمشغل ورجع لمحل الحلويات يأكد الحجز...وراح ينام شوي
ابراهيم: كان يجهز عمره ويحلق وأعطى الشغاله تكوي ملابسه وتعلقهن بالدولاب
الوليد: مازال يحظرم ويتوعد البنات والحريم
ماجد: ماشافوه كل النهار مايدرى وينه
بعد أذان العصر راح ابراهيم وأخذ الشيبان معه للفندق وصار يشرف على الموضوع من إلى وهو في صالة الحريم حطوا المفارش على الطاولات ووزعوا صياني الحلا على كل طاوله وكانوا حاطين على كل طاوله مزهريه فيها ورود وكل الشغل ذوق × ذوق وحاطين مع الورد عبارات حلوة .. والبخور مانساه ابراهيم ووزع المباخر وتأكد من الأنوار وبعد ماجت السماعات بيركبونها في المنصه ركبوا كل شيء تمام بقى يشبكون السلك في فيش جنب المنصة.. ومسك السلك ابراهيم وانحنى يشبكه في الفيش وشبكه لكن بعد ما انحنى طاحت بطاقة الأحوال حقته من جيبه وهو ماإنتبه لها... وبعد ماخلص كلش راح للبيت قبل أذان المغرب بنصف ساعه وبسرعه تسبح ولبس لبسه وقوم فيصل على أساس يروحون مع بعض ولبس فيصل وراح مع ابراهيم للفندق وصاروا يتساعدون على الأغراض والتجهيز لعشاء الحريم والرجال..
بعد أذان المغرب كلم الوليد ديمه ..
الوليد: هاد ديمه خلصتوا..
ديمه: لا بقى لنا شوي إنت ود أهلي للفندق وتعال وبنكون إحنا خلصنا
الوليد: o.k يالله باي
راح الوليد لأهله وأخذ الحريم الكبار للفندق.. ووصلهن الفندق ونزل يساعد جدته لحد باب الفندق.. وإستأذن منهم وراح يجيب البنات..
وصل المشغل دق على ديمه :
الوليد : وينكم أنا عند الباب
ديمه : أوه الوليد مو وقتك؟؟ كل تبن
الوليد: مو وقتي أجل متى وقتي فيكم شيء؟؟
ديمه: ياولد الحلال ريم بدت تفتح مناحتها وخرب مكياجها وبنعدله لها يبيله وقت
الوليد وهو يرقع قلبه ووده يدخل الحين بس عشان يمسح دمعة غزاله قال: طيب تعالوا الحين انتم أوديكم وأرجع لها تكون خلصت
ديمه: لا ما أتركها لحالها وهي بالحاله هذي
ريم ردت على ديمه لكن سمع صوتها الوليد : لا خلاص أنا هديت روحي لاأعطلكم ويزعل عليكم الوليد ويرجع لي ياخذني
ديمه: O.Kأمري لله البنت خايفه على زعلك
الوليد: فديتها خايفه على زعلي
ديمه: بس فكنا يالله عاد الحين بنطلع
الوليد: أنتظركم باي
وطلعوا البنات ووداهم الوليد للبيت ودخل معهم وراح يتسبح ويلبس ثيابه ..
نهلا وشهلا كانوا جايبين ملا بسهم مع السواق من قبل لبيت عمهم ..
طلع الوليد من دورة المياه وسمع صوت الجوال يدق استغرب شاف الرقم ماعرفه بس رد.
الوليد: الو
........: هلا الوليد خلاص تعال خذني
الوليد: وين آخذك من انتي بالأول؟؟
.......: أنا ريم
الوليد: أها سوري بس ماعرفتك صوتك متغير زين خلاص بجيك الحين..
ريم: أنتظرك يالله باي
وغير ملابسه بسررعه ولبس أي لبس مالبس لبس الحفله لأنه ماكان فيه وقت وماوده يتأخر على ريم...
وهو متجه لها قال ليش ما أشري لها ورده هلو على قولة جيني ودخل محل الورد و إختار باقةورد لونه وردي قريب من لون فستانها اللي مازال مطبوع بذاكرته وكتب على الكارد ألف مبروك النجاح وعقبال الدكتوراه ووقع بإسمه
راح أخذها من المشغل وكان حاط الورد على الكرسي الأمامي وهي ركبت بالخلف وبعد ماركبت قال لها : الله يهداك بس ليش تبكين..؟؟
ريم: تمنيت أمي معي بالحظات هذي..
الوليد: بس كذه تنفختي وخرب مكياجك!!
ريم: استحت وقالت صدق؟؟
الوليد: لا أمزح أنتي شحلاتك بدون مكياج وش عاد بعد المكياج
ريم: ...................................... ( ميته من الحيا)
الوليد تذكر روحه وسكت وقال وش سويت أنا ؟؟؟
وقفوا عند الإشاره ومد الباقه لها وقال لها ألف مبرووك ريامي..
ريم: مستحيه مره وبصوت يالله ينسمع الله يبارك بعمرك
وبعد ماوصلوا للبيت بسرعه ريم راحت تغير وتلبس فستان الحفل دخلت عليها نهلا وقالت بخبث: نقول مبروك ؟؟
ريم: أوه مو فاضيه لك
نهلا: لا فاضيه حق الورد
ريم بخجل: اييه عندك مانع
نهلا: لا طبعا بروح أنا ألبس عباتي ويالله لا تأخرين علينا
ريم: زين , بعد ماطلعت نهلا أخذت ريم ورده من الورود اللي فالباقه وشمتها وحطتها بنعومه في شعرها ..
ومسكت عباتها ونزلت وهي بالدرج نازله قابلها الوليد بوجهها..
الوليد مو عارف وش يسوي وما قدر غير يطالعها كانت أميرة الأميرات شعرها مفلول على طوله ومسويه تسريحه بسيطه من فوق والأهم مغروسه فيه ورده وردية وحاطه لها خصله على وجهها ومكياج وردي يجن كانت بدر وكانت لا بسه طقم الألماس اللي جابه لها أبوها وصاير عليها روعه حتى الوليد ماقدر ينزل عيونه عنها وقعد يقول بنفسه أنا في حلم ولا في علم...
أما ريم إختبصت ومادرت شتسوي وقعدت تطالع لتحت وهي مرة مستحيه ومو عارفه شتسوي ..
الوليد بعد مرور دقيقتين صحى من اللي هو فيه ونزل راسه وتعداها بسرعه وقلبه كان يرقع وهو حاط ايده على قلبه ويقول شبلاه قلبك يا وليد صار يرقع مثل الطبول بدت الحفله بقلبك قبل لا تبدأ بحفل الحريم؟؟ وراح لغرفته وقعد يحاول يتذكر وش اللي كان يبيه بس ماقدر الا يفكر في ريم ويتذكر شكلها تذكر كانت حاطه شئ في شعرها وش ممكن يكون وقعد يحاول يفكر وتذكر انها ورده من الباقه اللي أهداها لها فرح واستانس مره.. وماقطع تفكيره غير الجوال يدق تذكر انه كان جاي لغرفته بياخذ جواله شاف المتصل كان أم فيصل....
رد: هلا
أم فيصل: وينكم ياولدي الساعه 9
الوليد: خلاص جيناك حنا بالطريق
أم فيصل: تركد بس لا تسوق بسرعه
الوليد: آمري وبنفسه يقول مهبول أنا مركب معي كل ذاك الزين وأسرع ؟؟
ونزل للبنات وهو مازال بذهوله وقال: بنات يالله
ديمه: بدري وش عقبه؟؟
الوليد: بسرعه أمي دقت علي تسأل عنكم
ديمه: دقت علي قبل وأنا أشتكيتك عندها وقلت لها ولدك معطلنا يجيب باقة ورد..
الوليد: من جد قلتي لها؟؟
ديمه: لا إرتاح بس يالله
وركبوا السياره كانت ريم بالوسط ( حرمت تقعد وراه ثاني)
وكان الوليد ماشاءالله لا بس ثوب ولأول مرة تشوفه ريم بالثوب بس كان بالثوب يجنن بعد
ولابس غتره منشيه والولد طالع سكبه..
وصلوا البنات للقصر والكل مانزلت عيونه عن ريم وكان من يشوفها ينذهل من جمالها ويصلي على النبي .. حتى الجده جابت ريم جنبها وصارت تقرأعليها ومن جاء يسأل عنها قالت له هذي بنت ولدي وكلن يقول لي كأنها أنا تشبه لي مرة
و ديمه تقول ل لينا: ضيعت سوق البنيه من جاء يسأل عنها قالت له تشبه لي يتخرع وينحاش
لينا: عيب عليك انتي ووجهك..
ودخلت الفنانه اللي هم طالبينها الكل تفاجأيوم دخلت كانت نوال الكويتيه حتى ريم نفسها ماكانت تدري وتفاجأت بجيتها بس انبسطت مرة ..
بالصراحه ريم ماكانت مبسوطه من قلبها كانت تتمنى لو إن أمها معها.. بس مع هذا كانت تضحك مع العالم لكن مو من قلب ضحكتها وهي أصلا تعودت تجامل العالم..
وبعد ما رقصوا البنات وغنت نوال أغاني كثيره منها( تهددني , ذوق , الشوق... وكثير أغاني وطربت العالم بصوتها ) ومن ضمن الحاضرين كانت حاضره الحفل فرح ( الممرضة السعوديه اللي عطاها ابراهيم طراق يوم وفاة أمه ) وكانت من قرايب أم سلطان وحاضره الحفل وجلست قريب من المنصه وشافت كرت طايح بالأرض حست إنه مهم راحت وإخذته وناظرة الصوره وبقلبها تقول مو غريبه علي الصوره هذي لكن بعد ما قرأت الإسم تذكرته على طول أها ابراهيم وراحت تدور على أم سلطان بتعطيها الكرت بس مالقتها وين بتلقاها بين هالجموع وكانت بتطلع لأنها ماتقدر تطول أكثر فراحت أعطت الكرت لمديرة الفندق وقالت لها القصة وطلبت مديرة الفندق اسمها لأنها توقعت إن قصتها نسج خيال استغربت فرح طلبها بس أعطتها اسمها... وبنهاية الحفل أعطت المديره أم سلطان الكرت وقالت لها السالفه وخبرتها بإسم البنت استغربت أم سلطان السالفه لكن أخذت الكرت منها.. طلبت ريم من خالتها أم سلطان تخلي البنات ينامون عندهم الليله ووافقتها أم سلطان الطلب وبعد ما إنتهى الحفل دق ابراهيم على أم فيصل وقال لها انه مضيع كرت الأحوال وأنه دوره بكل مكان مالقاه وقال يمكن انه بقسم الحريم قالت له أم فيصل انها بتدوره وبتسأل عنه بس قبل لا تبدأ أم فيصل تدوره جت لها أم سلطان وقالت لها سالفته ومن اللي جابه..أم فيصل مااستغربت السالفه أبدا وقالت ل أم سلطان تستغفر ربها لأنها واثقه من تربية الولد وأنه يخاف ربه ...
ام سلطان: صادقه يا أم فيصل لعب فيني الشيطان حسبي الله عليه...
وانتهى الحفل ورجعوا بيت أبو سلطان مع ماجد وأصلا ماكان فيه غير أم سلطان وأبو سلطان..
وانطلقت ثلاث سيارات لبيت أبو ابراهيم وكانوا الشيبان ( أم فيصل +ابو ابراهيم+الجده) بسيارة الوليد
وشهلا + لينا بسيارة فيصل.. و ريم +نهلا + ديمه في سيارة ابراهيم
الوليد يقول بنفسه لا حول وش هالسالفه الحين هم يتمون مع هالبنات وانا حاطيني مع هالشيبان؟؟
وبعد ماوصلوا البيت كانت سيارة ابراهيم أول السيارات الواصله وبعدها على طول وصل فيصل وفتحوا الجراج ودخلوا السيارات نزلوا البنات من السيارة ودخلوا داخل البيت...
وفي الحديقه حركوا سياراتهم ابراهيم و فيصل عن واجهة البيت عشان لاجت سيارة الشيبان.
ابراهيم نزل من السيارة ويكلم فيصل: غريبه تأخر الوليد ؟؟
فيصل: لا لاتخاف بس يكونون هالشيبان بهذلوه لا تسرع لا تسرع
ابراهيم: عاد هو ماله خلقهم وكان يحظرم علينا يوم نوزع الركاب
الا ودخلت سيارة الوليد وصار يكبس بالأنوار من شاف ابراهيم و فيصل
ابراهيم: مو قادر حتى يصبر الين ماياصل ويهوشنا من الحين بدأ
وقفت السيارة ونزل الوليد يركض يفتح لجدته الباب ويمسك ايدها وعلى طريقه فتح الباب لأمه وأبوه..
فيصل: ياخي شكله ينفع سواق شيبان خمس نجوم
ابراهيم: خ
دخلوا البيت والكل راح غرفته يرتاح عدا الوليد اللي كان مو قادر يمنع تفكيره عن غزاله وتم يفكر فيها وفشكلها كل الليل.. ومانسى يطلع رقمها مع المكالمات المستلمه ويخزنه وقفلت عيونه غصب عنه بس تم يفكر فيها فأحلامه....
النهاية ...................

ريـــ القمرـــم
ريـــ القمرـــم
( ( ( الجزء الرابع ) ) )
وفي ظهر اليوم الثاني اجتمعوا كلهم على طاولة الأكل وبدأوا ياكلون وكالعاده يجي الوليد
متأخر ويجلس عالكرسي.. ويطالع في وجه اللي قدامه ويلقاها ريم ويبتسم في وجهها ويطل في وجه اللي جنبه بس يلقاها ديمه قال لها: وحشتيني قلت أطل بس لا تصدقين ( أخذ درس قاسي بعد المرة اللي فاتت وصار يطل بوجيه اللي حوله بوجهك كل مايقعد على طاولة الأكل)
ابو ابراهيم: أقول ابراهيم ياليتك تروح للمزرعه وتشوفها المزارع داق علي يقول انه محتاج أغراض..
ابراهيم: ان شاءالله اليوم بروح تخاويني يا فيصل وانت يال الوليد
الوليد: لا اعذرني أنا اليوم مشغول..
فيصل: و أنا بروح النادي اليوم ما أقدر أجي ..
ابراهيم: براحتكم
ديمه: يبه خلنا نروح نقعد لنا اسبوع حنا وبيت عمي علي
ابو ابراهيم: ايه صح فكرة حلوة وش رايكم
لينا + نهلا +شهلا : ياليت والله وناسه
ابو ابراهيم: وانتي يا ريم ماقلتي رايك ؟؟؟
ريم: هااه أنا أصلا أنا ما أتذكر المزرعه زين وودي أعيد ذكرياتي فيها آخر مرة رحت لها يوم عمري 15 سنه..
الوليد: اوه تغيرت كثير أجل ما راح تعرفينها لا رحتي لها.
الجده: احم احم كنه مالي راي بالموضوع؟؟
ابو ابراهيم: لا يا أم عبدالله انتي الخير والبركه
ديمه بصوت منخفض: أصلا أبوي وعمي مايخطون خطوة قبل تباركينها حضرتك
لينا: عيب عليك
ابراهيم: الا يا خاله أم فيصل وش صار على كرتي لقيتوه ؟؟
أم فيصل: ايه زين اللي ذكرتني جابته وحده من الحاظرات لي بعد نهاية الحفل؟؟ بس من تتوقع تكون هالبنت..؟؟
الوليد: أكيد معجبه من بتكون يعني؟؟
ابراهيم: ام مين هي؟؟مافي ببالي أحد؟؟
أم فيصل: البنيه اللي صفقتها كف يوم وفاة أمك الله يرحمها
ابراهيم تحول وجهه لأحمر وتذكر الموقف وافتشل من روحه
فيصل + الوليد : خير من كفخ هالمتسرع
أم فيصل: صفق ممرضه بس عطاها صفقه ماتحلم فيها بحياتها؟؟
الوليد: افا يا مسود الوجه وهذا وحنا شادين فيك الظهر
ابراهيم: ياخي نرفزتني مدري شسويبها ذيك اللحظه غير إني عطيتها كف
فيصل: ينخاف منك لا عصبت تصير كأنك كبريت بس شجابها للحفل؟؟ لا يكون عزمتها يابرهوم من ورانا تسويها دامنك صافقها كف مو بعيده عنك تعزم؟؟
أم فيصل: لا تصير من قرايب أم سلطان وجت عن طريقها
نهلا: اهاا بالحاله هذي أنا لازم أفزع لقريبتي وش على بالك ياإبراهيم ان ماوراها أحد
ضحكوا كلهم عدا ابراهيم اللي كان مفتشل من حاله على الموقف اللي صار
وبعد ماخلصوا غداء تفرقوا وراح كل واحد غرفته وفي غرفة البنات..
لينا و ديمه ونهلا وشهلا ماخلوا ريم الا ووصفوا لها كل اللي بالمزرعه من الى
ريم: يوه أنا على خبري مسبح نطافش فيه ومبنى صغنون..!!
ديمه: وينك انتي الحين فيه مسبح تضيعين فيه ومكشوف على الصالة ويجنن وساحه وسيعه للدبابات وفيها ثيل كبير والمبنى صار شحلاته كبير وواسع ويوسعنا كلنا,بعد التعديلات صارت روعه..ما تصدقين كييف؟؟
ريم: شوقتوني أشوفها متى نروح لها؟؟
قرر ابو ابراهيم وابو سلطان على انهم يطلعون للمزرعه وبيوسعون صدر البنات والعيال..
وجهزوا التجهيزات وسبقهم ابراهيم + ماجد بيوم يشرفون على تنظيف البيت ويجهزون لهم المزرعه ...
وفي صباح يوم الخميس.. كانوا العالم مجتمعين في بيت أبو ابراهيم على الفطور.. وبعد الفطور على طول توزعوا بالسيارات :
الجده + ريم + ديمه + نهلا + شهودي في سيارة الوليد
وأم فيصل + أم سلطان + شهلا + ابو ابراهيم + لينا في سيارة فيصل
أبو سلطان + عبود + الشغالات مع كومارو
في سيارة الوليد كانت الجده راكبه قدام و ديمه وراها وريم بالوسط ونهلا ورا الوليد وشهودي لحالها بالمرتبه الثالثه
***
طول الوقت و ريم كانت تلاحظ تحركات الوليد وتصرفاته مع الجده وكان يمزح معاها ويسولف ومستحملها ويضحك لها واذا بغى يلف كان يمسكها قبل لا يلف عشان ما تصبخ بالباب(الجده مافيها حيل تمسك روحها) ويمازحها أحيانا قالت ريم بنفسها معقول ورا هالوليد اللعاب انسان بالرقه هذي؟؟ تعامله مع الجده أثبت لها هالكلام ..
بعد ماوصلوا المزرعه ونزلوا البنات يورون ريم المزرعه ركن ركن وماخلوا مكان ما وروها اياه حتى بيت النمل ماسلم منهم..
كان الوليد يدور بالمزرعه مع فيصل ويسولفون..
الوليد: شف شف جيني تقطف ورده أمداها تاصل عز الله وقضت على وردنا حتى ماامداها تتفحص المكان
فيصل: ياعمي كومارو سابقها وماقدر يصبر قطف ورده من عند الباب حتى ماصبر يدخل
الوليد + فيصل: ههه عال م
الوليد: تجي معي بقطف ورده أعطيها ريم
فيصل: وأنا بعطي شهوله ورده ..
الوليد: ياسرعك تغار صدق انك بزر
فيصل: ماكنك غيران من جيني وكومارو؟؟
الوليد: امش بس امش
ريم المزرعه تغيرت عليها مرة خاصة وإنهم ضموا أرض أبو سلطان لأرض أبوها ووسعوها.
ابو ابراهيم كان معطي ابراهيم من قبل الأوامر انه يذبح ذبيحه من أجود ماعنده ويطبخونها عند طباخ للغداء وسوى ابراهيم اللي قال له أبوه عليه وكان كل شيء جاهز على الساعه 12 وتغدوا وتفرقوا ينامون وقسموا الغرف بينهم البنات بغرفه والعيال بغرفه والأمهات والجده بغرفه والشيبان بغرفه...
في غرفة البنات.. ريم: بنات تصدقون نفسي أركب دباب
ديمه: ههه هذا إن طاعك فيصل
ريم: ليش ؟؟؟
ديمه: لا تسأليني هو مايخلينا نلعب دباب وبس...
ريم: اوف هذه مهمتك يا شهلا تقنعين فيصلوه
شهلا: لا حبيبتي انتي قولي له وأنا شدخلني أنا اللي بركب دباب ولا أنا اللي بركب؟؟
ريم: أوف انتي وش شغلتك هنا غير تدافعين عن فيصل طيب أنا أتصرف معه وبتشوفون
وناموا البنات عدا ديمه كانت تفكر في ماجد وتقول صدق الكلام اللي يقوله الوليد إن ماجد غثيث؟؟ طيب ليش شاللي صاير بينهم عشان ياخذ منه موقف بالشكل هذا ؟؟؟ ونامت ديمه
في العصر الساعه 5 صحوا من النوم ولبسوا حجاباتهم ونزلوا تحت لقوا الجده صايجه
ريم: شفيك يايمه؟؟
الجده: هالشغاله اللي ماتودي ولا تجيب
ريم: أي وحده فيهم؟؟
الجده: ابليس
ريم: قصدك جيني ؟؟
الجده : ايه جني ولا ابليس وش يفرق؟؟ كلهم أعوذ بالله من إبليس
ريم: وش المشكله و أنا أشوف وش بسوي معها
الجده: ماتعرف تحصد نعناع
ريم: اها بس هذي شغلة السواق أو المزارع
الجده: لا يحول كومارو خنت حيلي من الصبح وهو يشتغل وهالإبليس بس تبلع ؟؟
ريم: طيب خلاص أنا بتصرف روحي للصاله..
راحت الجده للصاله وتصرفت ريم بالوضع وسوت الشاهي بالنعناع لجدتها وجابته يمها
وجلست تسولف معها.. دخل الوليد ماشاءالله وش كل هالنور (وهو يناظر ريم)
الجده: الله يسلمك اقعد ياوليدي اشرب شاهي معي ريم مدري شبلاها ماتبي تشرب وأنا عجزت أشرب لحالي..
الوليد جلس قدام جدته وصب في فنجال جدته شاهي وصب في فنجاله شاهي وصب في فنجال ثالث شاهي ومده لريم .. استحت هي ومابغت ترده أخذت منه الفنجال وشربت فنجال واستأذنت منهم ولحقت البنات ...
وتمت هي والبنات بره سواليف وضحك وغشمره واستخفوا بعد ما أظلم الليل وصاروا يلعبون غميمه.. لينا جاء وقت العشاء ودخلوا يتعشون...
** بعد العشاء ** كانوا جالسين العايلتين يشربون الشاهي قال فيصل: أجيب ورقه نلعب بلوت ؟؟
***
الوليد: جيب يالله مع اني عارف اني بفوز عليكم لا محاله
ابراهيم: بسرعه تكفى ودي أوري الوليد كيف الخسارة الساحقة
جاب فيصل الورقه وخبصوا الورق بيلعبون قال الوليد بصوت منخفض الظاهر لا مفر من هالمغثه المغرور نحتاج لاعب رابع والتفت على ماجد وقال: تشاركنا اللعب ؟؟
ماجد: ماكذب خبر أحد يعزمه وجاء طاير وهو يقول ايه
أما عبود فكان غارق بعالم ثاني يطقطق عالنت جايب اللاب توب معاه
البنات يسولفون مع بعض بعدين راحوا عند الشباب بوصاروا يضايقونهم وينكدون عليهم خاصة ديمه و نهلا ماتركوا احد بحاله وخلصوا من الشباب وانتقلوا لعبود وصاروا يفصلون عليه السلك ويخبطون على الكيبورد الين ماطفش عبود منهم وكفخهم...
وانتقلوا للشغالات وصاروا ينكتون على جيني وكومارو وجيني تحظرم عليهم ...
ورجعوا ثاني للشباب وقالوا لهم : من فاز؟؟
ابراهيم وبكل فخر: مو أنا
ماجد: ولا أنا
فيصل: ماسكينها تناوب أنا و الوليد على الفوز
الوليد: كذاب مافزت الا مرة وبالغش بعد
البنات: بنلعب معكم نبي نلعب لعبه نعرفها .. والتفتت ريم للدولاب وقالت تلعبون منبولي؟؟
الوليد :ههه أيام زمان شرايكم نعيدها
الشباب: يالله اسم اننا خسرانين خسرانين
ماجد وبكل غرور: لا لا ما ألعب مع بنات !!
ديمه: عسى عمرك ما تلعب اللعبه وقفت عليك ولا وقفت عليك وقالت له بوجهه تدري إنك مغرور وشايف روحك ومكروه بعد
الكل استغرب وش اللي جاها ديمه وبكل جرأة قالت له هالكلام ؟؟
ماجد بكل برود: انتي تكلمتي قبل شوي ماسمعتك؟؟
ديمه: تافه وحقير
ماجد قام من المجلس ولا كأن شيء:بالإذن بروح أشم هواء برى
ديمه ضاق خلقها من الكلام اللي قالته لماجد بس كان غصب عنها طلعها من طورها بغروره وانقلب شعور الحب عندها الى شعور كره..
ماجد: طلع بره وصار يفكر بكلام ديمه صدق أنا مكروه لا بس هذي الغبيه اللي إسمها ديمه ماعندها سالفه..
وقاموا العيال + البنات يلعبون منبولي ومسك فيصل البنك وكالعاده كان يغش ويلطش له من هنا شوي ومن هناك شوي وفاز بالأخير بس ماصدقوه لأنهم يعرفون إنه غشاش درجه أولى
أم فيصل + أبو ابراهيم + الجده + أم سلطان + ابو سلطان ناموا من حوالي ساعتين والعيال تموا يلعبون الا أذان الفجر واصلوا ونامو الا ديمه كانت تقول معك حق يا الوليد ماجد مغرور ومغثه بعد طول عمرك لك نظره ماتخيب وأدركت إن شعورها تجاه ماجد كان طيش شباب ..
في الصباح ريم مو من عوايدها تقوم بدري بس ماتدري شاللي قومها من الساعه 10 قامت وصحت ديمه و نهلا وقالت لهم قوموا نلعب شوي بالدبابات دام العيال نايمين
نهلا + ديمه: ياربيه ريم وقته؟؟
ريم: أجل متى وقته ؟؟ بسرعه دام العيال نايمين ..
نهلا: صادقه يالله قومي ديمه
قاموا من النوم ونزلوا تحت سلموا على الشيبان اللي تحت وراحوا يدورون مفاتيح الدبابات مع مفاتيح البيت السبير بس لقوا فيصل سبقهم عليها وظفها
***
ديمه: ياربيه وش هالقرادة
ريم: وشلون يعني والحل ؟؟
نهلا: الحل يا إنك تنامين ولا تطلعين تفرجين على الدبابات
ريم: نروح نتفرج يالله
وطلعوا لساحة الدبابات وكان فيها خمس دبابات... ريم: ياسلام لمين كل الدبابات هذي؟؟
ديمه: بقولك اللي يهمك شفتي هذاك الدباب الأسود ل الوليد
ريم: طيب والأصفر؟؟
ديمه: اوه وش يهمك انتي غير الأسود
نهلا: أنا أقولك الاصفر لعبود أخوي والأحمر لماجد والجيشي ل ابراهيم والأزرق لفيصل
ريم: اها أحلاهم الجيشي والأسود
ديمه: المحبوب براحه طبعا
ضحكوا على خفة دم ديمه ورجعوا يدخلون للبيت لقوا فيصل و الوليد صاحين وقاعدين يسولفون مع جدتهم.. ومن دخلوا البنات ضحك فيصل وقال: فاتني شكل وجيهكم بعد ما أصبتوا بخيبة أمل...
ديمه: ماتضحك بايخه جيب غيره
الوليد: أقول فيصل أنصحك لوجه الله بعد اللي شفته من ديمه أمس على ماجد ما أنصحك تتعرض لها وهي بالمزاج المتعكر هذا
ريم: فيصل تكفى ودنا نلعب بالدبابات
فيصل: No.. Im Sorry
ريم: الله يخليك
الوليد ماقدر يصبر يسمع غزاله تنذل لفيصل العم وهو ولا جايب خبرها..
الوليد: ولا يهمك ريامي خلي فيصل علي والعصر _ان شاءالله بتلعبون دبابات مثل ماتبون
ريم: الله لا يخليني منك ... أما إنت يا فيصل بوريك ان شاءالله شهوله عندي وأنا بتصرف
الوليد: ياسلام عيديها ثاني .. ( الظاهر نسى عمره)
ريم ميته حيا وماتدري شتقول
الجده : نعم هيه انت وش عندك؟؟؟
الوليد انتبه لروحه وقال: وشو أنا قلت شيء خطأ أنا أبيها ترجع تهدد فيصل عشان أغيضه بس هذا كان كل تفكيري ..
فيصل بصوت منخفض: عرفت كيف تخرج منها مثل الشعره من العجين
***

الحب
محيميد وحصيصه تفطز ضحك لا تفوتكم