sohasalman
23-10-2022 - 09:46 pm
هذة الرواية عبارة عن اول مشاركتي في هذا المنتدى الرائع
اتمنى مشاركتي في الموضوع واتمنى ان يعجبكم ما خطت يداي
حبيبي اخترني بدل الحور العين في الجنة
هكذا قالت سهى لمن تحب عندما منعهم حبهم العذري ان يبقو مع بعضهم في هذة الحياة
قالت بدمعة محرقة ,,,حبيبي اخترني بدل الحور العين في الجنة
عندما بدأ هذا الحوار
حبيبي سوف اشتاق اليك
حبيبي عندما اراك تتجمد كل الاحلام واتذكر شئ واحد فقط وهو اني احبك
عندها اجاب علي
حبيبتي من هن الحور بجانبك
فأنت ياحبيبتي اجمل حوريات العالم التي لايوجد لك مثيل
فأن كان لي الخيارفي الدنيا غير الاخرة لاخترتك انتي ياحبيتي فأنتي توأم الروح ياعمري
كان بطل القصة رجل يدعى علي وكان علي مثال الرجل الصادق الامين
وكانت سهى تعشقة عشقا لحد الجنون وكان علي يبادلها نفس الشعور
مرت مراحل كثيرة في قصة الحب التي تجمع بين سهى وعلي
فكان علي في اللحظات التي يضع يدة ويرحكها بحراك خفيف بين الماء العذب في نهر السين بباريس عند ذلك الوقت تكون سهى تحرك يداها الناعمتان في ماء نهر التايمز العذب في لندن
حينهما يلتقيان الحبييان في نقطة دفء المشاعر من خلال ماء يتماوج بحرارة مطلقة التي يتذكران الحبيبان اجمل واعذب وادفء اللحظات التي كانا يعيشانها جانبا الى جانب الاخر
:ق1:
المرحلة الاولى
كثير من الفتيات في مجتمعنا يعانين الحب العذري مثل معاناة سهى في هذة الراواية
كانت سهى تبحث عن ضالتها فكانت وحيدة اسيرة الغربة
,كانت تعيش في شقة صغيرة وحيدة وحيدة
كانت تحيطها الاوهام والاحزان بدلا من الجدران
كان الصمت صديقها الدائم وبكائها في الليل العاتم
دائما ما يطول حزنها الى يوم غد حتى تجلس وتستقيظ لتزيل اثار الدموع على وجهها البائس
كثيراا ما يتردد على سهى من الاولاد المعجبين ولكن سهى لم تتجذب اليهم
فكانت تكتفي بالرد المهذب والاحترام المتبادل على انهم اخوة في الغربة بلندن
ولكن قلب سهى صعب الوصول لة فكان الوصول الى الصين اقربها طريقا لمن يحاول عبثا في المسك بقلبها
يوما ما كانت سهى كعادتها تحتسي الشاي في الليل
الهادئ بعد الانتهاء من اعباء الدراسة
تقرأ بعض من القرأت الرومانسية واحيانا السياسية لحبها وشغفها بالثقافة
كانت سهى تحب ان تشكل شخصية مختلفة عن بنات جيلها فكانت تفكر ليل نهار في كيفة رسم خطة المستقبل التي تتفرد بها وتميرزها
ففي اثناء قرأتها في بعض المنتديات رأت ملف لشخص يدعى علي
اجتذبها اسمة ومن ثم اجتذبها صورتة وطموحة
فكان علي طالبا في كلية الطب ومن هنا شعرت سهى بالارتياح لة ,حيث علي يجيد كل من اللغتين الفرنسية والانجليزية
فرأت فية الولد المميز بطموحة خصوصا وان مجتمعنا يركز على اللغة الانجليزية دون غيرهاولكن علي كان يتحدث اللغتين
سهى: تضع وجة تعجب لعلي
علي: ولماذا الاحباط ياسيدتي
سهى: لا ليس احباط فقط تعجب من انت
ضحكة خفيفية ههه
علي :انا علي ادرس بالقرب من العاصمة الفرنسية
ادرس الطب هويايتي احب الفلسفة واحب علوم السياسة
ترد سهى :هويات جميلة
علي :وانتي
سهى:احب تعلم اللغات والسفر وقراءة الخواطر
بعدها كل منهما يترك الاخر
يأتي يوم غد سهى تتقلب على المنام
مالذي اشعر فية لماذا افكر فيهم كثيراا
لماذا انتظر الوقت يعدي حتى اراة الليلة
علي :سهى تجتذبني ولكن لماذا
هل سأ راها الليلة في نفس الميعاد
مرت الليالي وتعلق كلن من سهى وعلي
فقد شغفا بحبهم لبعض لتقارب افكراهما
فكان حباا عذريا جميلا
فكان علي في نفس الفترة التي تعاني سهى من هم الوحدة ,علي كان يعاني ايضا الكثير من الضغوط
فمأن شعر بالارتياح لسهى ,حتى فجر كل طاقاتة ليسعد سهى
كانت سهى في الحظة التي عرفت علي بالرغم من بعد المسافات الا انها
تشعر وكان علي بجانبها كل ليلة
فقد غمرها بحنانة الشديد التي لماترى احد بحنيتة من قبل
عل السبب في ذلك حرمان سهى من حنان ابيها
فقد ابدل علي الدمع بسمة وقد ابدل الحزن فرحة فاي شعور تشعر بة سهى حيث لا تستطبع تمالك شعورها
تذهب الصباح بكل حيوية وبكل سعادة
تكون في كامل اناقتها
ترتدي افضل انواع العطور تجعل من نفسها انثى في فصل الربيع
فكأنها تتطاير مع الفراشات فرحا وتتغنى مع العصافير عشقا
ولكن لم تفكر سهى بعد ماذا سيحصل في الايام القادمة
الى العدد القادم