- أبو سلمان : خلاص انت وياه مانسلم منكم حتى على الفجر
- شوي وقامو منيره والعنود يتلبسون لأن الباصات راح تمر بعد ربع ساعه
- وطلع
بسم الله الرحمن الرحيم
( داويتهم وجرحوني ) للكاتبه : ( شموع الحب)
هذي أول روايه أكتبها وأتمنى تعجبكم وطبعا سعودية
وأقدر أقول نجديه وأتمنى اني أقدر أوصل فيها هدفي ويستفاد منها
بدايه أقول : أتقبل أي انتقاد وأي ملاحظه وزي ما أنتم عارفين كلنا نخطي وانا أتمنى أتعلم من خطاي ..
ويالله نبدا مع أول الأجزاء
الجزء الأول :على أذان صلاة الفجر يدق المنبه بغرفة أبوسلمان وطبعا بدايه يوم جديد يقوم بصعوبه لأنه كان سهران أمس عنده قضية بخصوص شغله في الهيئه
أبو سلمان انسان حبيب وطيب بقوة والكل يحترمه ويقدره وكل همه عياله وتربيتهم وماله خصوص وتدخل بالناس
قام أبو سلمان وتوضأ للصلاه واتجه لغرفة سلمان ويطق الباب بس ما أحد يرد وطقه مره ومرتين وثلاث بس مافيه أمل يقوم لأنه معروف بنومه الثقيل جدا قام أبو سلمان يصرخ بقوه لدرجة أنه نط من السرير من الروعه
أبوسلمان : وبعدين معك كل يوم لازم أصرخ ويسمعون الجيران عشان تقوم ..
سلمان : اسف يبه بس واالله ماسمعت ..
أبو سلمان : كل عمرك أنت ماتسمع قم يالله ..
سلمان : طيب هذاني قمت ..
سلمان هو الكبير في هذي العايله وهو يدرس أول سنه في الجامعه هندسه شخص مرح ونكوت بس مع كل هذا مؤدب ومحترم مايقل أدبه مع أحد ..
يمر أبو سلمان على غرفة عبد الله ولقاه قايم
عبدالله انسان مرتب وجدي شوي وعاقل وفي المدرسه من الأوائل الكل دايم يمدحه وهو صف ثاني ثانوي ..
نروح شوي لأجواء البنات تجي أم سلمان تقوم منيره والعنود
منيره .. أكبر من سلمان وهي بثالث جامعة تدرس قسم دراسات انسانه هاديه جدا وغامضه ما احد يفهمها ولا تعطي أحد وجه طبعا هي أختهم من أبوهم لأن أبوها مطلق أمها ..
العنود : مرحه والدنيا عندها فلله وهي اللي تضفي جو المرح على العايله بصف ثالث متوسط
من أول مادخلت أمهم نقزت منيره وقامت لأن نومها خفيف مره
أم سلمان : يالله بنيتي الصلاه وقومي أختك ..
منيره : ان شاء الله يمه <<<< متعوده تقولها يمه من يوم هي صغيره
منيره : العنود يالله قومي صلي وبعدين وراك مدرسه .
العنود متلحفه بالبطانيه وضامه المخدة وتقول : طيب طيب
( تسكت أختها )
وبعد معاناه قامت عنودة ونزلت تفطر لانه لو ماتنزل راح يجيها هواش محترم من امها
وهي نازله مع الدرج كانت العايله مجتمعه في الصاله
أبو سلمان وأم سلمان وسلمان وعبدالله ومنيره وعموري أصغر واحد بصف ثاني ابتدائي دلوع امه
العنود : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وراحت حبت راس أبوها وأمها
العنود :صباح الخير وجلست جنب سلمان
أم سلمان : صباح النور يالله افطري بنيتي
العنود ماتشتهي شي بس عشان أمها بدت تاكل وسلمان بدا ينرفزها خذا كاس الحليب حقها وشرب منه
هي ناظرته باحتقار
العنود : خير ماعندك كوب تشرب منه
سلمان : لا بس أشوف نفس طعم حقي ولا لا ههه
العنود : وش هالرواقه على الصبح تنكت انت ووجهك
سلمان : وش فيك أحد مصفقك قبل ماتجين ..
العنود : لو سمحت اسكت ماني فاضيه
أبو سلمان : خلاص انت وياه مانسلم منكم حتى على الفجر
شوي وقامو منيره والعنود يتلبسون لأن الباصات راح تمر بعد ربع ساعه
منيره نازله من الدرج ولابسه تنوره سوداء وبلوزه سوداء وفوقها بدي لونه أبيض وفيه كتابات باللون الأسود وشعرها كان طويل إله آخر ظهرها مدرج ماسكتها بشباصه والخصل على عيونها وحاطه كحل ومسكره وقلس خفيف وطالع شكلها نعومي
وتسمع صوت الباص يضرب بوري تلبس عباتها بسرعه وتطلع قبل مايمشي لأنه مايصدق أحد يتأخر ..
نروح لعنود وخرابيطها لبست مريولها اللي مافيه موديل الاحطته فيه كانت رافعه شعرها كله فوق بربطه لونها وردي وحاطه شباصات ورديه ومطقمه حلق وردي بعد وراحت فتحت الدرج وطلعت كحل مع انه ممنوع في مدرستهم بس هي عناد وحطت كحل داخل العين وتسمع أمها تصرخ : يالله الباص جا
تنزل بسرعه وهي تقول : أنا ماادري ليش عندي اخوان بس كذا منظر مايودون ولا شي
أم سلمان : اذكري الله اخوانك عندهم دراسه بعد
ماردت على أمها وطلعت بسرعه
في جامعه العيال عند سلمان
سلمان : هلا والله بولد العم
سعود : هلا بك سلوم
سلمان : جا الأستاذ ولا توه .
سعود : لا تخاف جايك الحين هذا مصري مايضيع ولا محاضره بحياته ..
سلمان : الله يقلع ابليسه يكفي ملعوزنا في الدرجات بعد ..
سعود ولد عم سلمان وصديقه روح بالروح ومعه بنفس القسم لأن ميولهم وتفكيرهم تقريبا واحد
وشوي يدخل الأستاذ : السلام عليكم
العيال : وعليكم السلام وكل واحد لاوي خشته
سلمان : الله يعدي هالساعتين بسرعه
الأستاذ : أي بتأول ياأخ سلمان ماسمعتش حاقه
سلمان : أقول أأأأ أستاذ حليت الواجب اللي عطيتنا اياه
سعود كان ماسك الضحكه على شكله وبغى يفضحه بس عدت على خير هالمره لأن الأستاذ ماسمع زين ..
عند مدرسه البنات دخلت العنود وقابلتها صديقتها سحر
العنود : ههه
سحر : خير وش فيك
العنود : شوفي أستاذه مريم وش لابسه والله ما أدري من وين جايبه هاللبس ههه
سحر : روحي بس أحسب عندك شي جديد دايم هي كذا بعدين استغفري خذت حسناتنا.
العنود : استغر الله بس غصب عني ..
: العنود بسرعه وقفي على جنب
التفت العنود إذ بالمديره مكشره أنيابها
سحر : هع هع يالله يامسكينه وقفي قايله لك لا تحطين الكحل بس تعاندين أنتي
العنود بصوت خفيف : انقلعي بس
وتروح العنود توقف مع البنات المخالفات وطبعا متعوده على
هالشي ...
منيره في الجامعه كان عندها of وقاعده مع الشله ساره ولمياء ليلى ..
ليلى : بنات وش حابين تاكلون بروح الكافتريا ..
ساره : أنا مشتهيه بيتزا حلوه حقتهم صراحه وجيبي أي نوع عصير ..
لمى : أنا جيبي أي نوع شوكلاته ..
في هالوقت كانت منيره سرحانه وماتسمع إلا ليلى تصرخ في وجهها ..
ليلى : منور
منيره : خير نعم ليش تصارخين ؟؟؟؟
ليلى : وأنا من الصبح أناديك وأنتي في عالم ثاني ( اللي ماخذ عقلك يتنهنا به ) وش حابه تفطرين ؟؟
منيره انحرجت شوي لأنه مو أول مره يصير قدام صديقاتها هالشي دايم تفكر وسرحانه ..
منيره : أي شي ليلى على ذوقك ..
ليلى عطتها نظره تفهمها انها زودتها حبتين ومشت ..
جلسو البنات يسولفون ومنيره تحاول قدر الإمكان تدخل معهم وتسوي نفسها طبيعيه ..
لمياء : ماتصدقون وش كثر حلو الفستان وألوانه تجنن حتى اختي حنين انهبلت عليه تقول روعه بس سعره غالي
منيره : قهر ليش بكم هو ؟
لمياء : 2500
ساره : لا حرام صراحه تلبسينه ليله وحده وبعدين في الدالوب ما احد يلبسه ..
منيره : ايه صح صادقه دوري لك واحد ثاني ..
لمياء : أصلا أخوي ماادري وش هالعرس اللي جاي مو في وقته ماأدري أفكر بالعرس ولا الامتحانات ..
ساره : ياحليلك تدرين زواج أختي متى كان يوم الجمعه ليله اول يوم من المدرسه .
منيره : ههه ضاقت عاد هالرجال مايفكرون إلا بأنفسهم بس
وتجي ليلى من بعيد وشافت منيره تضحك وارتاحت شوي ( ليلى صديقه منيره من يوم كانو صغار وهي تصير جيرانهم )
الساعه 12 ونص الظهر انتهت الدوامات والكل بيرجع البيت تعبان هلكان واليوم عند الكل غير لأنه يوم الإربعاء
سلمان في الظهر لازم يمر على منيره ياخذها لأن الباص مايقدر يجيبها ولو جابها تاخر عليها
سلمان يكلم منيره بالجوال
سلمان : ألو
منيره : هلا سلمان
سلمان : انتي وينك ؟؟ وش هالإزعاج حشى هالبنات بالعين مسجلات مايسكتون ..
منيره تبتسم من كلام أخوها
سلمان : يالله اطلعي أنا عند البوابه
منيره : طيب .. وسكرت
منيره : ياالله بنات مع السلامه
الكل : مع السلامه
وهي ماشيه لحقتها ليلى
ليلى : منيره وش فيك اليوم إلا اقول كل هالأسبوع وانتي متغيره
منيره تبتسم : لا أبد ليلى مافيني شي .
ليلى :تحسبيني ما أعرفك صديقتك من الطفوله وأعرفك زين
منيره تنزل راسها وفي بالها ( مهما كان هذي ليلى أختي اللي ماولدتها امي اللي ياما وقفت معي ليش أضيق صدرها واحاول أخبي اللي فيني .)
منيره : ليلى مصيرك بتعرفين الحين انا ما أقدر أتكلم عن الموضوع وتبتسم وتقول : أقول ليلى تأخرت على سلمان أكلمك بعدين مع السلامه .
ليلى تبادلها الابتسامه : مع السلامه .
ليلى في بالها ( ليش تحاول تتهرب دايم من سؤالي والله تعبت منك يامنيره أنتي ماتدرين وش كثر أغليك وأعزك وتتوقعين عادي عندي أشوف الحزن بعيونك ولا أساعدك الله يفرج عنها وييسر امرها )
في السياره ..
منيره : السلام عليكم كيف الحال سلومي ؟؟
سلمان : وعليكم السلام ياحظي أنا سلومي ههه تمام وكيف الجامعه اليوم ؟؟
منيره : الحمد لله حلوه ..
لحظة صمت .................................
سلمان : منيره .
منيره : هلا سلمان
سلمان : بسألك سؤال بس ماتفهميني غلط
منيره : لا عادي انت أخوي على عيني وراسي .
سلمان : أنتي ليش تحاولين تبتعدين عنا رغم انا اخوانك ولا عشان احنا اخوانك من ابوك ؟؟
منيره ماتحب هذي الطاري وتعبر نفسها مثلهم ومافيه فرق بينهم : لا سلمان أنا كذا طبعي واني ما اتكلم مع اخواني كثير موب عشان اني ما ابيهم بالعكس بس أنا تعودت كذا ..
سلمان : أنا اخوك ويامنور ولاتترددين والله أفرح بخدمتك .
منيره : الله يخليك لنا دايم تحرجني بمعاملتك .
سلمان : والله ماسويت إلا الواجب ..
ويوصلون البيت والعايله كانت مجتمعه تنتظرهم عشان يحطون الغدا ..
وهم جالسين على الغدا
عمر : ماما انا أبغى الصحن اللي عند العنود
العنود : هذا كل شي عندي حلو عناد مافيه
عمر : ماما شوفيها
أم سلمان : العنود بلا حركات بزران عطيه خليه يسكت
العنود : والله دايم كلامه مسموع هذا الدلوع
وتعطيه الصحن
العنود : سلمان حبيبي
سلمان : وش عندك أوديك أي مكان اليوم ؟؟
العنود : من قال ابغى أروح .
سلمان حبيبي وراها شي ههه
العنود : ههه مشكلتك فاهمني يا أخوي الحلو
سلمان : لاتقعدين تمدحين قولي السالفه واخلصي
العنود : أبغى أروح السوق الله يعافيك
منيره : ايه صادقه انا ودي اروح أشتري للجامعه من زمان ما رحت .
سلمان : ام أفكر
العنود : بدت حركات الذل
سلمان : ترى ما اوديك لا يكثر الكلام
العنود : خلاص خلاص أتأدب .
سلمان : بنات آخر زمن ما ينفع معهم الا العين الحمرا
العنود : هاه سلمان تودينا
سلمان : أصلا أنا اقدر أرد أحلى خوات في الدنيا
العنود : واو والله انت احلى اخو في الدنيا
منيره : الله يعافيك سلمان
أبو سلمان : لا اليوم ما أتوقع تروحون
العنود ومنيره : ليش ؟
أبو سلمان : اليوم بتروحون عند عمكم محمد من زمان مارحنا لهم ..
العنود : اله وناسه بشوف منى اليوم
منيره طبعا لازم تروح مع أنها أبد ماترتاح هناك وهي ودها تقول لأبوها أنها تبي روح لأمها مشتاقه لها مره
وشوي يدق جوال منيره وهي تحت ما سمعته ويوم رقت لقت مكالمات واتصلت عليه
منيره : ألو
: أهلين منور كيف الحال ؟؟
منيره : الحمدلله تمام وش أخبارك أنت ؟؟
: يوم سمعنا صوتك اكيد بخير .
منيره : ههه الله يسلمك والله مشتاقه لك ولأمي واخواني
ناصر : وحنا أكثر وش رايك تجين اليوم ؟؟
منيره : لا ما أتوقع بنروح لعمي محمد اليوم ..
ناصر : خلاص بكره اجل عندنا أمي كل يوم تٍسأل عنك
منيره : لا تخليني أصيح وشوي تحس بأحد دخل الغرفه
منيره : خلاص مع السلامه بعدين اكلمك
ناصر : مع السلامه
وشوي دخل سلمان
سلمان : منيره من تكلمين الظهر ؟؟
منيره : ولاشي وحده من صديقاتي غايبه اليوم وتسأل عن المحاضرات ..
سلمان : أهاأبغى أفهم ليش تضايقت يوم دريتي أنا بنروح لعمي ؟؟؟
منيره : سلمان لاتفتح الموضوع راسي يوجعني أبغى انام ..
سلمان عرف أنها ماتبغى تتكلم قال : على راحتك منيره
وطلع
منيره طفت اللمبه وتغطت بالفراش وجلست تصيح من قلب وتفكر في حياتها المشتته
( صحيح أبوي ماقصر علي وخالتي ماقصرت اعتبرتني مثل بنتها وأخواني ماقصرو يكفي سلمان اللي مهتم فيني بس دايم يحاولن يبعدوني عن اهلي وأبوي لا جبت له طاري امي يتنرفز ويضيق وش ذنبي أنا لا صارت المشكله بينهم ..؟؟ أنا محتاره بينهم أمي أقعد شهر أو اكثر ما أشوفها وحتى مايسمح لي انام عندها لو يوم واحد أحبها وأشتاقها وهي تتعذب عشاني وأبوي مو ماسكه إلا الجامعه والا كان زوجني بس هذي اخر سنه الله يعين وش بيصير بعدها ومكالمتي لناصر صح ولا غلط ؟؟ هو أخوي ليش أنا من كلمت رجال غريب بس أعرف أهلي راح يتنرفزون ويعصبون لا درو آآآآه راسي وجعني من التفكير .. يارب يارب
ونامت ودموعها تحكي قمه ألمها وحزنها ..
وماحست إلا بالعنود فوق راسها
العنود : منيره يالله قومي البسي بنروح ..
منيره : طيب عنود خلاص روحي ..
وقامت وكل الحزن والألم والتعب في عيونها
منيره : العنود طلعي لي لبس والله مالي خلق
العنود تلتفت عليها وتشوف وجهها : منيره وش فيك تعبانه تبغين أقول لأبوي نروح المستشفى ؟؟
منيره : لا لا ان شاء الله بخف
وتروح العنود تطلع لها لبس مع الاكسسوارات وعطتها اياه وتلبست بسرعه وحطت مكياج خفيف وطلعت ...
وتوجه الكل من صغيرهم إلى الكبير لبيت عمهم
منيره والعنود كانو راكبين مع سلمان
وأبو سلمان معه عبد الله وعمر وأكيد أم سلمان
منيره كانت حاطه راسهاعلى المرتبه وتحس بألم فضييع
منيره : سلمان الله يعافيك أبغى بنادول
سلمان : سلامات وش فيك ؟؟
منيره : لا أبد راسي يوجعني شوي ..
ويوقف سلمان وياخذ لها مويه وبنادول
الحريم راحو لقسمهم كانت أم فهد في استقبالهم
أم فهد : ياهلا والله تفضلو توه ماينور البيت
أم سلمان : ياهلا بك منور بوجدو أصحابه وتسلم عليها
أم فهد : كيف الحال ؟؟ وش أخبارك
أم سلمان : الله يسلمك بخير
وكانت العنود ورى أمها
أم فهد تسلم عليها
أم فهد : وش أخبارك يالعنود والله اليوم منى من فرحتها مانامت ههه .
العنود : الله يسلمك خالتي والله حتى أنا مشتاقه لها
وتسلم على منيره وتسألها عن أحوالها والجامعه ودايما أم فهد اهتمامها كبير بمنيره اللي عجزت منيره تفهم سببه ..
ودخلو المجلس ..
نروح لأجواء الرجال في المجلس
أبو سلمان : وشلونك ياولدي فهد وشلون الشغل معك ان شاء الله مرتاح
فهد : والله الحمد لله ياعمي زين
أبو فهد : هو لو يقلل سهره أزين التدريس يبيله نشاط وهو ماينام إلا متأخر الله يهديه ..
أبو سلمان : الله يهديهم هالشباب وش أخباره أبو علي متى بيزور الرياض ؟؟
أبو فهد : والله أمس مكلمني يقول هالأسبوع مايقدر عالأسبوع الجاي بيجي ان شاء الله ماقلت لي أخبار مساهمتك ..؟
وجلسو يسولفون عن الأسهم السالفه اللي إذا انفتحت عند الرجال ماتتسكر
فهد ( هو اكبر واحد في عايله أخو ابوسلمان شاب طايش أهم شي عنده السهرات والشباب ونادر مايكون في البيت تعين مدرس بعد الواسطات وكل يوم كاتب له المدير تاخير مهمل جدا )
أبو علي ( يصير أخو أبو سلمان وأبو فهد متزوج له سنتين وموضف في الدمام ويجي كل أسبوعين تقريبا يزورهم وهو ماعنده غير علي عمره سنه تقريبا )
ومن ناحيه ثانيه سعود وسلمان هذا الثنائي المرح أنواع الإستهبال
سعود : الله يقلع شيطانك وش سويت به ؟؟
سلمان : أنا أقولك أنا ما أهضمه هالإنسان لدرجه اني نسيت نفسي هالمره ..
سعود : عاد انت يا عليك حركات
سلمان : اسمع بس أنا واقف عند الإشاره وهو يأشر ويستهبل قدام العالم والناس وصرنا ملفتين للانتباه وأنا خلاص وصلت معي وحركاته هذي بايخه
سعود : ايه وش سويت ؟؟ ( متحمس )
سلمان : أبد نزل ولد عمك المصون وعطيته نظره محترمه خلته يطير من الخوف وقلت بصوت عالي ( ناس ماتستحي ولا عندها دم) لدرجه أن صاحب السياره اللي بجنبي نزل يقاله يصلح بينا سفهته وركبت السياره ومشيت ..
سعود : ههه حلو سلمان بس أنت جرئ تخيل حقد عليك تراه يسوي أشياء تخوف
سلمان : أقول لا يكثر الحكي وش قالو لك خواف مثلك ياالبنيه
سعود : ايش انا بنيه ؟؟؟؟؟؟؟ أوريك ياسلمانوه ويعطيه ضربه محترمه على كتفه
سلمان : آآآآآآآآآآآآي يالدب توجع
سعود : تستاهل عشان مره ثانيه ماتتطاول علي وتمد لسانك علي
ويدق جوال سلمان وكان المتصل عبد العزيز صاحب المشكله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عند البنات
كانو قاعدين بالمجلس
أم سلمان : وينهم البنات ماشفناهم
أم فهد : تعرفين هالتزين عندهم يبيله وقت
أم سلمان : زينات بدون شي خليهم ينزلون بس
العنود : ايه خالتي خليهم يجون
وتدخل عليهم سهى أصغر وحد فيهم كبر عمر في صف ثاني ابتدائي
سهى تسلم عليهم
أم سلمان : وش أخبارك ياسهى ؟؟
كانت مقطعها الحياء بقوه
سهى : طيبه
أم سلمان : الحين أي صف ؟
سهى : صف ثاني
أم سلمان : ماشاء الله كبرتي
وشوي تدخل منى اللي كبر العنود
منى : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وتسلم على أم سلمان
وبعدين تلتفت على البنات
منى : العنود
العنود : هلا ا
منى تسلم عليهابحراره
منى : اشتقت لك والله وش هالغيبات لي شهر ماشفتك
العنود : وانا أكثر والله مشاغل مشاغل يابنت العم
منى : هلا منور وتسلم عليها
منيره : هلا بكم أخيرا خلصتو سلام على بعض
منى : ههه وش أسوي عاد أنتم صايرين ماتنشافون
منيره : أحسن حنا نخطط كذا عشان تشتاقون لنا ههه إلا وين الجوهره ؟؟
منى ارتبكت شوي وقالت : طالعه عند وحده من صديقاتها وبترجع قريب ان شاء الله
الجوهره بالكليه ثاني سنه تدرس انجليزي والكل يشبهها بأخوها فهد شايفه نفسها عليهم وماتحب اجتماعات أهلها أبد ودايم ياعند صديقاتها ولا هم عندها وأبوفهد شخصيته مو قويه على عيالها ودايم يرحمهم لو بغو أي شي بعكس أبو سلمان
عبدالله كان قاعدد مع حمد في غرفته يلعبون بليستيشن ومتحمسين بقوه
عبد الله : ايوه ايوه بجيبها بجيبها قول
حمد : طيب أوريك ياعبيد ما أفوتها لك
عبد الله : يالله ورنا شطارتك
حمد: ماراح تطلعون اليوم إلا وانا فايز عليك
عبد الله : عيد عيد الكلام مافهمت ترى أنا عبد الله
حمد : ومين عبد الله ؟؟
عبد الله : قول ههه عرفت منهو عبد الله ..
حمد تحطم مسكين لأن عبد الله فنان في اللعب : خلاص عبدالله ماابي العب طفشت
عبد الله : ههه ياحليلك ماراح تقدر تهزمني لو حاولت
حمد : وش رايك نمر على سعيد والله دايم يسأل عنك وأكيد بيستانس لا شافك
عبد الله : يالله بس لازم نعطي الأهل خبر
حمد : والله مايدرون امش بس
عبد الله : لا صراحه اسمح لي لازم استأذن من الوالد .
حمد : خلاص كيفك رح استأذن وياويلك لا عيا .
نرجع شوي لسعود وسلمان ( سلمان طبعا مارد على عبد العزيز مسوي أنه ماهمه وعادي وهو أصلا خايف
سعود: رد كانك قوي
سلمان : طيب أوريك ..
بكل ثقه : ألو نعم
عبد العزيز بصوت عالي : شف بدون كلام وبدون سلام اليوم تقابلني عند استراحه الشباب ..
سلمان : ممكن تعيد أخ عبد العزيز ماسمعت
عبد العزيز : سلمان لا تخليني أتهور اليوم لازم أقابلك
سلمان : ومن صفتك ؟؟
عبد العزيز : صفتي اللي اليوم عند الإشاره لاتستغبي ..
سلمان : أوهو اخلص علي عندك غير هالكلام جيه ماني جاي تفهم
عبد العزيز : طيب يا....... وقفل الخط
سلمان يرمي الجوال جنبه وفي باله ( أنا حطيت نفسي في مشكله كبيره لكن الله أقوى منه )
سعود يعرف ولد عمه زبن هو يسوي نفسه ماخاف وهو ميت من الخوف فحب يغير عليه الجو
سعود : سلمان وش رايك أجيب اللاب توب ونفتح النت
سلمان : ايه صادق خليني أشوف الموضوع اللي نزلته وش صار عليه
عبد الله استأذن من أبوه وراح هو وحمد لسعيد وطبعا أبوه قاله لايتأخر وانتبه لنفسك وعطاه نصائح حلوه قبل مايروح
وهم في الطريق
حمد : أقول عبد الله ليش أبوك يعتبرك كذا كأنك بزر ليش مايعطيك حريه تروح أي مكان
عبد الله : ما أسمح لك تتكلم عن ابوي بهذي الطريقه وثانيا أبوي يخاف على مصلحتي وهذا شي احمد ربي عليه
حمد : ياشيخ عيش حياتك أنت بالثانويه الحين يعني كبير ليش تكون مراقب أنا من يوم هالسنه صرت أول ثانوي وأنا ما أخلي أحد يتحكم فيني يعني باعربي صرت رجال
عبد الله : أبد موب هذي الرجوله ياحمد الرجوله بعقلك وطاعتك لوالديك ..
حمد : أقول لا يكثر الحكي بس ماتحس أنا وصلنا عند الباب
حمد انسان فيه طيبه بس أبوه مضيعه والكل يخاف يصير مثل فهد أخوه لكن عبد الله دايم ينصحه واللي يخلي الوضع يكون فيه أمل أن حمد يحب ويعز عبد الله كثير عشان كذا أحيانا يأثر عليه
منى رقت هي والعنود لغرفتها وجلسو يسولفون وجلست توريها صورهم ..
منى : بوريك شي غمضي عيونك
العنود : بلا استهبال بسرعه أشوف
منى : نو أول شي غمضي
العنود تغمض عينها : يالله هاه
منى : شوفي وتحط الصوره قدام عينها
العنود : ههه والله اني مملوحه ياحبيلي
منى : الا تحومين الكبد شوفي شوشتك شلون طايره
العنود : من زينك وريني صورك يالله أشوف ماتقولين الا باكستانيه
منى : غايره من جمالي أصلا
العنود : والله مشكلة الواثقين
منى تفتح الصور
منى : العنود لا تفوتك هالصوره
العنود : وريني
وجلسو يضحكون من قلب
كانت الصوره جماعيه لهم كلهم كان فهد وسلمان وسعود لا بسين سروال وفنيله بس والبنات عليهم أشكال تموت من الضحك
منى ماسكه خصرها ( مسويه حركه ) والعنود تمص حلاوه ههه
ومنيره والجوهره باين أنهم متضاربين كانت منيره ماسكه شعر الجوهره وهي فيها الصيحه ههه
العنود : والله سلمان عليه شكل الله يفشله عطينياها منى الله يخليك
منى : لا لا لا ما أقدر أحسن صوره هذي وأخاف أفقدها
العنود : سخيفه عاد
منى : طيب أعطيك اياها بس توعديني ترجع
العنود : خلاص من عيوني
منى : يطلع الكلام الحلو إذا بغيتي شي
العنود :أصلا كلامي كله حلو بس انتي ما عرفتيني توك
منى : أقول العنود وش أخبار صديقتك سحر صرااحه هالبنت كول تعجبني
العنود : ماعليها هالمهبوله ما يوسع صدري غيرها في المدرسه
وجلسو يسولفن عن الصديقات والمدرسه .....................
منيره كانت قاعده تحت عند أمها ومرة عمها وتسوي نفسها مبسوطه تاخذ وتعطي وتسولف ولا تبين اللي في خاطرها أبد
وهي تسولف دق الجوال
وشافت المتصل لقته ليلى وكأنها طلعت من سجن تبغى تسولف لها وتفضفض وتقول في بالها ( آسفه ياليلى اني ابتعدت كثير هالأيام
)
وقامت بعيد عنهم وراحت للحوش
منيره : هلا والله وغلا
ليلى : هلا بك من زمان عن هالصوت الحلو
منيره : يسلمو ترى استحي عاد وأسكر ههه
ليلى : ههه صديقتي تستحي بعد ههه أخبارك ؟؟
منيره : تمام الحمد لله وانتي أخبارك ؟
ليلى : ضايق صدري ومتنكده وتعبانه وفيني الصياح
منيره : الله الله كل هذا فيك ولا تقولين لي
ليلى : أصلا اللي يشوفك اليوم في الجامعه يصير له خلق ؟؟
منيره : والله ليلى معليش اعذريني
ليلى : ماتمشي علي هالحركات والله ترى كأني أنا اللي أعاني
منيره : والله ما أدري وش أقول لك ..............
ليلى : ليش تكلمي وارتاحي
منيره : شوفي ليلى أنا موب في البيت إذار جعت البيت كلمتك وقعدنا نسولف
ليلى : خلاص انتظرك موب تسحبين علي
منيره : ههه لا وش دعوا بدق
ليلى : سلميني على أمك والعنود ومع السلامه
منيره : مع السلامه .
وهي جايه بتدخل إلا فهد كان توه جاي من برا ولمحها وهي بسرعه مشت وسوت نفسها ماتدري عنه عاد فهد عنده جائز هالشي وخصوصا أنه حاطها في باله وأبوه قد قاله أنه لاخلصت الجامعه بيخطبها له وأم فهد مخططه لكل شي ومسكينه منيره لو تدري أن فهد حاطها في باله هالشخص الداشر الضايع تاخذه زياده على المعاناه اللي هي فيها ..
وطبعا هي داخله فكرت تمر على العنود ومنى طفشت من جلسه الحريم
وهي راقيه الدرج إلا شافت الجوهره نازله لا بسه بنطلون جنز بيج وبلوزه وردي مع برتقالي وأكيد بدون أكمام والشعر بوي والحواجب طايره
منيره عادي متعوده تشوف هالشكل وياما لبست أشياء أعظم من هذي بس تتضايق لا شافتها يعني مهما كان بنت عمها
منيره : هلا والله وتسلم عليها
الجوهره : هلا كيفك ؟ وتسلم بدون نفس
منيره : الحمد لله من زمان عنك
الجوهره : وش أسوي صديقتي عزمتني وما أقدر أردها
منيره : أها أجل بروح أشوف البنات وأنزل لك
الجوهره بدون ماتناظرها : على راحتك <<<< مسويه كبر وهي دايم تكره عيال عمها لأنهم مطاوعه على قولتها عشان كذا ما تعطيهم وجه ..
وراحت منيره لغرفة منى طقت الباب
منيره : بو خوفتكم
منى : مره أنا بيطير قلبي من الخوف ههه
العنود : منيره تعالي أوريك شي رهيب
وورتها الصوره منيره جالسه تضحك على شكلها : ههه لهدرجه أنا كنت شريره .
منى : مسكينه أختي طايحه فيها ضرب ههه
منيره : على طاري أختك تو سلمت عليها
منى : أخيرا شرفت
العنود : وش رايكم ننزل ونجلس مع بعض أحسن
منى : ايه يالله مشينا
ونزلو البنات تحت
دخلت العنود وسلمت على الجوهره والعنود قويه تعطي نظراات تخلي الواحد يستحي بعكس منيره اللي كل الناس تضحك لهم وتحطهم على راسها
جلسو البنات على جنب يسولفون
الجوهره : كيفك العنود ؟؟
العنود : الحمد لله تمام ..
الجوهره : أنتي الحين أي صف ؟؟
العنود : مثل أختك ثالث متوسط
الجوهره : أها وإلى الحين في مدرستك المهدمه اللي على خبري
العنود : ايه ومعجبتني صراحه
الجوهره : الناس تطورو وصارو في مدارس أهليه
تدخلت منى
منى : والله أنا في مدرسه أهليه ولا شفت زود بالعكس الحكوميه فله أكثر حنا ماعندن إلا بنات شايفين أعمارهم
الجوهره تنظارها وحاقرتها بقوه
منيره تغير السالفه : أقول من مسوي هالحلى مره حلو طعمه عاجبني
منى : أنا الله يسلم يديني
العنود : ما أظن والله
منى : ايش وانا من جيت من المدرسه وأكرف وآخرتها تقولين ما أظن
العنود تحب راسها : ولا تزعلين يابنت عمي المصون الحلى جنان وتسلم ايدك
منى : لا عاد احرجتيني احم احم
منيره تناظر خبالهم وتضحك عليهم وقدرت تنسى لو شوي منه همومها والجوهره ماسكه الجوال تضغط فيه وتتأفف إلين دق الجوال وراحت تكلم
انتهى الجزء .................................................. ................
بظنكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وش يصير؟؟
هل عبد العزيز بيقدر يسوي شي ؟؟
عبد الله وش بتصي علاقته بحمد ؟؟
فهد وش سالفته ؟؟ هل بيقدر ياخذ منيره ؟؟
الجوهرة وكبرها وش آخره ؟؟؟
العنود وهبالها مع صديقاتها وبنت عمها هل فيه جديد ؟؟
منيره ومعاناتها الكبيره ومتى بتشوف أمها؟؟
وأخوها ناصر هل أحد بيدري بمكالمتها له ؟؟
وهل بتقدر ليلى تساعدها ؟؟
أحداث كثيره راح نعرفها في الأجزاء الجايه ...
أنتظر ردودكم وآرائكم ....
تحياتي...