الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
%دنيا غريبه%
08-08-2022 - 08:17 am
  1. أبو سلمان : خلاص انت وياه مانسلم منكم حتى على الفجر

  2. شوي وقامو منيره والعنود يتلبسون لأن الباصات راح تمر بعد ربع ساعه

  3. وطلع


بسم الله الرحمن الرحيم
( داويتهم وجرحوني ) للكاتبه : ( شموع الحب)
هذي أول روايه أكتبها وأتمنى تعجبكم وطبعا سعودية
وأقدر أقول نجديه وأتمنى اني أقدر أوصل فيها هدفي ويستفاد منها
بدايه أقول : أتقبل أي انتقاد وأي ملاحظه وزي ما أنتم عارفين كلنا نخطي وانا أتمنى أتعلم من خطاي ..
ويالله نبدا مع أول الأجزاء
الجزء الأول :
على أذان صلاة الفجر يدق المنبه بغرفة أبوسلمان وطبعا بدايه يوم جديد يقوم بصعوبه لأنه كان سهران أمس عنده قضية بخصوص شغله في الهيئه
أبو سلمان انسان حبيب وطيب بقوة والكل يحترمه ويقدره وكل همه عياله وتربيتهم وماله خصوص وتدخل بالناس
قام أبو سلمان وتوضأ للصلاه واتجه لغرفة سلمان ويطق الباب بس ما أحد يرد وطقه مره ومرتين وثلاث بس مافيه أمل يقوم لأنه معروف بنومه الثقيل جدا قام أبو سلمان يصرخ بقوه لدرجة أنه نط من السرير من الروعه
أبوسلمان : وبعدين معك كل يوم لازم أصرخ ويسمعون الجيران عشان تقوم ..
سلمان : اسف يبه بس واالله ماسمعت ..
أبو سلمان : كل عمرك أنت ماتسمع قم يالله ..
سلمان : طيب هذاني قمت ..
سلمان هو الكبير في هذي العايله وهو يدرس أول سنه في الجامعه هندسه شخص مرح ونكوت بس مع كل هذا مؤدب ومحترم مايقل أدبه مع أحد ..
يمر أبو سلمان على غرفة عبد الله ولقاه قايم
عبدالله انسان مرتب وجدي شوي وعاقل وفي المدرسه من الأوائل الكل دايم يمدحه وهو صف ثاني ثانوي ..
نروح شوي لأجواء البنات تجي أم سلمان تقوم منيره والعنود
منيره .. أكبر من سلمان وهي بثالث جامعة تدرس قسم دراسات انسانه هاديه جدا وغامضه ما احد يفهمها ولا تعطي أحد وجه طبعا هي أختهم من أبوهم لأن أبوها مطلق أمها ..
العنود : مرحه والدنيا عندها فلله وهي اللي تضفي جو المرح على العايله بصف ثالث متوسط
من أول مادخلت أمهم نقزت منيره وقامت لأن نومها خفيف مره
أم سلمان : يالله بنيتي الصلاه وقومي أختك ..
منيره : ان شاء الله يمه <<<< متعوده تقولها يمه من يوم هي صغيره
منيره : العنود يالله قومي صلي وبعدين وراك مدرسه .
العنود متلحفه بالبطانيه وضامه المخدة وتقول : طيب طيب
( تسكت أختها )
وبعد معاناه قامت عنودة ونزلت تفطر لانه لو ماتنزل راح يجيها هواش محترم من امها
وهي نازله مع الدرج كانت العايله مجتمعه في الصاله
أبو سلمان وأم سلمان وسلمان وعبدالله ومنيره وعموري أصغر واحد بصف ثاني ابتدائي دلوع امه
العنود : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وراحت حبت راس أبوها وأمها
العنود :صباح الخير وجلست جنب سلمان
أم سلمان : صباح النور يالله افطري بنيتي
العنود ماتشتهي شي بس عشان أمها بدت تاكل وسلمان بدا ينرفزها خذا كاس الحليب حقها وشرب منه
هي ناظرته باحتقار
العنود : خير ماعندك كوب تشرب منه
سلمان : لا بس أشوف نفس طعم حقي ولا لا ههه
العنود : وش هالرواقه على الصبح تنكت انت ووجهك
سلمان : وش فيك أحد مصفقك قبل ماتجين ..
العنود : لو سمحت اسكت ماني فاضيه

أبو سلمان : خلاص انت وياه مانسلم منكم حتى على الفجر

شوي وقامو منيره والعنود يتلبسون لأن الباصات راح تمر بعد ربع ساعه

منيره نازله من الدرج ولابسه تنوره سوداء وبلوزه سوداء وفوقها بدي لونه أبيض وفيه كتابات باللون الأسود وشعرها كان طويل إله آخر ظهرها مدرج ماسكتها بشباصه والخصل على عيونها وحاطه كحل ومسكره وقلس خفيف وطالع شكلها نعومي
وتسمع صوت الباص يضرب بوري تلبس عباتها بسرعه وتطلع قبل مايمشي لأنه مايصدق أحد يتأخر ..
نروح لعنود وخرابيطها لبست مريولها اللي مافيه موديل الاحطته فيه كانت رافعه شعرها كله فوق بربطه لونها وردي وحاطه شباصات ورديه ومطقمه حلق وردي بعد وراحت فتحت الدرج وطلعت كحل مع انه ممنوع في مدرستهم بس هي عناد وحطت كحل داخل العين وتسمع أمها تصرخ : يالله الباص جا
تنزل بسرعه وهي تقول : أنا ماادري ليش عندي اخوان بس كذا منظر مايودون ولا شي
أم سلمان : اذكري الله اخوانك عندهم دراسه بعد
ماردت على أمها وطلعت بسرعه
في جامعه العيال عند سلمان
سلمان : هلا والله بولد العم
سعود : هلا بك سلوم
سلمان : جا الأستاذ ولا توه .
سعود : لا تخاف جايك الحين هذا مصري مايضيع ولا محاضره بحياته ..
سلمان : الله يقلع ابليسه يكفي ملعوزنا في الدرجات بعد ..
سعود ولد عم سلمان وصديقه روح بالروح ومعه بنفس القسم لأن ميولهم وتفكيرهم تقريبا واحد
وشوي يدخل الأستاذ : السلام عليكم
العيال : وعليكم السلام وكل واحد لاوي خشته
سلمان : الله يعدي هالساعتين بسرعه
الأستاذ : أي بتأول ياأخ سلمان ماسمعتش حاقه
سلمان : أقول أأأأ أستاذ حليت الواجب اللي عطيتنا اياه
سعود كان ماسك الضحكه على شكله وبغى يفضحه بس عدت على خير هالمره لأن الأستاذ ماسمع زين ..
عند مدرسه البنات دخلت العنود وقابلتها صديقتها سحر
العنود : ههه
سحر : خير وش فيك
العنود : شوفي أستاذه مريم وش لابسه والله ما أدري من وين جايبه هاللبس ههه
سحر : روحي بس أحسب عندك شي جديد دايم هي كذا بعدين استغفري خذت حسناتنا.
العنود : استغر الله بس غصب عني ..
: العنود بسرعه وقفي على جنب
التفت العنود إذ بالمديره مكشره أنيابها
سحر : هع هع يالله يامسكينه وقفي قايله لك لا تحطين الكحل بس تعاندين أنتي
العنود بصوت خفيف : انقلعي بس
وتروح العنود توقف مع البنات المخالفات وطبعا متعوده على
هالشي ...
منيره في الجامعه كان عندها of وقاعده مع الشله ساره ولمياء ليلى ..
ليلى : بنات وش حابين تاكلون بروح الكافتريا ..
ساره : أنا مشتهيه بيتزا حلوه حقتهم صراحه وجيبي أي نوع عصير ..
لمى : أنا جيبي أي نوع شوكلاته ..
في هالوقت كانت منيره سرحانه وماتسمع إلا ليلى تصرخ في وجهها ..
ليلى : منور
منيره : خير نعم ليش تصارخين ؟؟؟؟
ليلى : وأنا من الصبح أناديك وأنتي في عالم ثاني ( اللي ماخذ عقلك يتنهنا به ) وش حابه تفطرين ؟؟
منيره انحرجت شوي لأنه مو أول مره يصير قدام صديقاتها هالشي دايم تفكر وسرحانه ..
منيره : أي شي ليلى على ذوقك ..
ليلى عطتها نظره تفهمها انها زودتها حبتين ومشت ..
جلسو البنات يسولفون ومنيره تحاول قدر الإمكان تدخل معهم وتسوي نفسها طبيعيه ..
لمياء : ماتصدقون وش كثر حلو الفستان وألوانه تجنن حتى اختي حنين انهبلت عليه تقول روعه بس سعره غالي
منيره : قهر ليش بكم هو ؟
لمياء : 2500
ساره : لا حرام صراحه تلبسينه ليله وحده وبعدين في الدالوب ما احد يلبسه ..
منيره : ايه صح صادقه دوري لك واحد ثاني ..
لمياء : أصلا أخوي ماادري وش هالعرس اللي جاي مو في وقته ماأدري أفكر بالعرس ولا الامتحانات ..
ساره : ياحليلك تدرين زواج أختي متى كان يوم الجمعه ليله اول يوم من المدرسه .
منيره : ههه ضاقت عاد هالرجال مايفكرون إلا بأنفسهم بس
وتجي ليلى من بعيد وشافت منيره تضحك وارتاحت شوي ( ليلى صديقه منيره من يوم كانو صغار وهي تصير جيرانهم )
الساعه 12 ونص الظهر انتهت الدوامات والكل بيرجع البيت تعبان هلكان واليوم عند الكل غير لأنه يوم الإربعاء
سلمان في الظهر لازم يمر على منيره ياخذها لأن الباص مايقدر يجيبها ولو جابها تاخر عليها
سلمان يكلم منيره بالجوال
سلمان : ألو
منيره : هلا سلمان
سلمان : انتي وينك ؟؟ وش هالإزعاج حشى هالبنات بالعين مسجلات مايسكتون ..
منيره تبتسم من كلام أخوها
سلمان : يالله اطلعي أنا عند البوابه
منيره : طيب .. وسكرت
منيره : ياالله بنات مع السلامه
الكل : مع السلامه
وهي ماشيه لحقتها ليلى
ليلى : منيره وش فيك اليوم إلا اقول كل هالأسبوع وانتي متغيره
منيره تبتسم : لا أبد ليلى مافيني شي .
ليلى :تحسبيني ما أعرفك صديقتك من الطفوله وأعرفك زين
منيره تنزل راسها وفي بالها ( مهما كان هذي ليلى أختي اللي ماولدتها امي اللي ياما وقفت معي ليش أضيق صدرها واحاول أخبي اللي فيني .)
منيره : ليلى مصيرك بتعرفين الحين انا ما أقدر أتكلم عن الموضوع وتبتسم وتقول : أقول ليلى تأخرت على سلمان أكلمك بعدين مع السلامه .
ليلى تبادلها الابتسامه : مع السلامه .
ليلى في بالها ( ليش تحاول تتهرب دايم من سؤالي والله تعبت منك يامنيره أنتي ماتدرين وش كثر أغليك وأعزك وتتوقعين عادي عندي أشوف الحزن بعيونك ولا أساعدك الله يفرج عنها وييسر امرها )
في السياره ..
منيره : السلام عليكم كيف الحال سلومي ؟؟
سلمان : وعليكم السلام ياحظي أنا سلومي ههه تمام وكيف الجامعه اليوم ؟؟
منيره : الحمد لله حلوه ..
لحظة صمت .................................
سلمان : منيره .
منيره : هلا سلمان
سلمان : بسألك سؤال بس ماتفهميني غلط
منيره : لا عادي انت أخوي على عيني وراسي .
سلمان : أنتي ليش تحاولين تبتعدين عنا رغم انا اخوانك ولا عشان احنا اخوانك من ابوك ؟؟
منيره ماتحب هذي الطاري وتعبر نفسها مثلهم ومافيه فرق بينهم : لا سلمان أنا كذا طبعي واني ما اتكلم مع اخواني كثير موب عشان اني ما ابيهم بالعكس بس أنا تعودت كذا ..
سلمان : أنا اخوك ويامنور ولاتترددين والله أفرح بخدمتك .
منيره : الله يخليك لنا دايم تحرجني بمعاملتك .
سلمان : والله ماسويت إلا الواجب ..
ويوصلون البيت والعايله كانت مجتمعه تنتظرهم عشان يحطون الغدا ..
وهم جالسين على الغدا
عمر : ماما انا أبغى الصحن اللي عند العنود
العنود : هذا كل شي عندي حلو عناد مافيه
عمر : ماما شوفيها
أم سلمان : العنود بلا حركات بزران عطيه خليه يسكت
العنود : والله دايم كلامه مسموع هذا الدلوع
وتعطيه الصحن
العنود : سلمان حبيبي
سلمان : وش عندك أوديك أي مكان اليوم ؟؟
العنود : من قال ابغى أروح .
سلمان حبيبي وراها شي ههه
العنود : ههه مشكلتك فاهمني يا أخوي الحلو
سلمان : لاتقعدين تمدحين قولي السالفه واخلصي
العنود : أبغى أروح السوق الله يعافيك
منيره : ايه صادقه انا ودي اروح أشتري للجامعه من زمان ما رحت .
سلمان : ام أفكر
العنود : بدت حركات الذل
سلمان : ترى ما اوديك لا يكثر الكلام
العنود : خلاص خلاص أتأدب .
سلمان : بنات آخر زمن ما ينفع معهم الا العين الحمرا
العنود : هاه سلمان تودينا
سلمان : أصلا أنا اقدر أرد أحلى خوات في الدنيا
العنود : واو والله انت احلى اخو في الدنيا
منيره : الله يعافيك سلمان
أبو سلمان : لا اليوم ما أتوقع تروحون
العنود ومنيره : ليش ؟
أبو سلمان : اليوم بتروحون عند عمكم محمد من زمان مارحنا لهم ..
العنود : اله وناسه بشوف منى اليوم
منيره طبعا لازم تروح مع أنها أبد ماترتاح هناك وهي ودها تقول لأبوها أنها تبي روح لأمها مشتاقه لها مره
وشوي يدق جوال منيره وهي تحت ما سمعته ويوم رقت لقت مكالمات واتصلت عليه
منيره : ألو
: أهلين منور كيف الحال ؟؟
منيره : الحمدلله تمام وش أخبارك أنت ؟؟
: يوم سمعنا صوتك اكيد بخير .
منيره : ههه الله يسلمك والله مشتاقه لك ولأمي واخواني
ناصر : وحنا أكثر وش رايك تجين اليوم ؟؟
منيره : لا ما أتوقع بنروح لعمي محمد اليوم ..
ناصر : خلاص بكره اجل عندنا أمي كل يوم تٍسأل عنك
منيره : لا تخليني أصيح وشوي تحس بأحد دخل الغرفه
منيره : خلاص مع السلامه بعدين اكلمك
ناصر : مع السلامه
وشوي دخل سلمان
سلمان : منيره من تكلمين الظهر ؟؟
منيره : ولاشي وحده من صديقاتي غايبه اليوم وتسأل عن المحاضرات ..
سلمان : أهاأبغى أفهم ليش تضايقت يوم دريتي أنا بنروح لعمي ؟؟؟
منيره : سلمان لاتفتح الموضوع راسي يوجعني أبغى انام ..
سلمان عرف أنها ماتبغى تتكلم قال : على راحتك منيره

وطلع

منيره طفت اللمبه وتغطت بالفراش وجلست تصيح من قلب وتفكر في حياتها المشتته
( صحيح أبوي ماقصر علي وخالتي ماقصرت اعتبرتني مثل بنتها وأخواني ماقصرو يكفي سلمان اللي مهتم فيني بس دايم يحاولن يبعدوني عن اهلي وأبوي لا جبت له طاري امي يتنرفز ويضيق وش ذنبي أنا لا صارت المشكله بينهم ..؟؟ أنا محتاره بينهم أمي أقعد شهر أو اكثر ما أشوفها وحتى مايسمح لي انام عندها لو يوم واحد أحبها وأشتاقها وهي تتعذب عشاني وأبوي مو ماسكه إلا الجامعه والا كان زوجني بس هذي اخر سنه الله يعين وش بيصير بعدها ومكالمتي لناصر صح ولا غلط ؟؟ هو أخوي ليش أنا من كلمت رجال غريب بس أعرف أهلي راح يتنرفزون ويعصبون لا درو آآآآه راسي وجعني من التفكير .. يارب يارب
ونامت ودموعها تحكي قمه ألمها وحزنها ..
وماحست إلا بالعنود فوق راسها
العنود : منيره يالله قومي البسي بنروح ..
منيره : طيب عنود خلاص روحي ..
وقامت وكل الحزن والألم والتعب في عيونها
منيره : العنود طلعي لي لبس والله مالي خلق
العنود تلتفت عليها وتشوف وجهها : منيره وش فيك تعبانه تبغين أقول لأبوي نروح المستشفى ؟؟
منيره : لا لا ان شاء الله بخف
وتروح العنود تطلع لها لبس مع الاكسسوارات وعطتها اياه وتلبست بسرعه وحطت مكياج خفيف وطلعت ...
وتوجه الكل من صغيرهم إلى الكبير لبيت عمهم
منيره والعنود كانو راكبين مع سلمان
وأبو سلمان معه عبد الله وعمر وأكيد أم سلمان
منيره كانت حاطه راسهاعلى المرتبه وتحس بألم فضييع
منيره : سلمان الله يعافيك أبغى بنادول
سلمان : سلامات وش فيك ؟؟
منيره : لا أبد راسي يوجعني شوي ..
ويوقف سلمان وياخذ لها مويه وبنادول


التعليقات (5)
%دنيا غريبه%
%دنيا غريبه%
ووصلو البيت
الحريم راحو لقسمهم كانت أم فهد في استقبالهم
أم فهد : ياهلا والله تفضلو توه ماينور البيت
أم سلمان : ياهلا بك منور بوجدو أصحابه وتسلم عليها
أم فهد : كيف الحال ؟؟ وش أخبارك
أم سلمان : الله يسلمك بخير
وكانت العنود ورى أمها
أم فهد تسلم عليها
أم فهد : وش أخبارك يالعنود والله اليوم منى من فرحتها مانامت ههه .
العنود : الله يسلمك خالتي والله حتى أنا مشتاقه لها
وتسلم على منيره وتسألها عن أحوالها والجامعه ودايما أم فهد اهتمامها كبير بمنيره اللي عجزت منيره تفهم سببه ..
ودخلو المجلس ..
نروح لأجواء الرجال في المجلس
أبو سلمان : وشلونك ياولدي فهد وشلون الشغل معك ان شاء الله مرتاح
فهد : والله الحمد لله ياعمي زين
أبو فهد : هو لو يقلل سهره أزين التدريس يبيله نشاط وهو ماينام إلا متأخر الله يهديه ..
أبو سلمان : الله يهديهم هالشباب وش أخباره أبو علي متى بيزور الرياض ؟؟
أبو فهد : والله أمس مكلمني يقول هالأسبوع مايقدر عالأسبوع الجاي بيجي ان شاء الله ماقلت لي أخبار مساهمتك ..؟
وجلسو يسولفون عن الأسهم السالفه اللي إذا انفتحت عند الرجال ماتتسكر
فهد ( هو اكبر واحد في عايله أخو ابوسلمان شاب طايش أهم شي عنده السهرات والشباب ونادر مايكون في البيت تعين مدرس بعد الواسطات وكل يوم كاتب له المدير تاخير مهمل جدا )
أبو علي ( يصير أخو أبو سلمان وأبو فهد متزوج له سنتين وموضف في الدمام ويجي كل أسبوعين تقريبا يزورهم وهو ماعنده غير علي عمره سنه تقريبا )
ومن ناحيه ثانيه سعود وسلمان هذا الثنائي المرح أنواع الإستهبال
سعود : الله يقلع شيطانك وش سويت به ؟؟
سلمان : أنا أقولك أنا ما أهضمه هالإنسان لدرجه اني نسيت نفسي هالمره ..
سعود : عاد انت يا عليك حركات
سلمان : اسمع بس أنا واقف عند الإشاره وهو يأشر ويستهبل قدام العالم والناس وصرنا ملفتين للانتباه وأنا خلاص وصلت معي وحركاته هذي بايخه
سعود : ايه وش سويت ؟؟ ( متحمس )
سلمان : أبد نزل ولد عمك المصون وعطيته نظره محترمه خلته يطير من الخوف وقلت بصوت عالي ( ناس ماتستحي ولا عندها دم) لدرجه أن صاحب السياره اللي بجنبي نزل يقاله يصلح بينا سفهته وركبت السياره ومشيت ..
سعود : ههه حلو سلمان بس أنت جرئ تخيل حقد عليك تراه يسوي أشياء تخوف
سلمان : أقول لا يكثر الحكي وش قالو لك خواف مثلك ياالبنيه
سعود : ايش انا بنيه ؟؟؟؟؟؟؟ أوريك ياسلمانوه ويعطيه ضربه محترمه على كتفه
سلمان : آآآآآآآآآآآآي يالدب توجع
سعود : تستاهل عشان مره ثانيه ماتتطاول علي وتمد لسانك علي
ويدق جوال سلمان وكان المتصل عبد العزيز صاحب المشكله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عند البنات
كانو قاعدين بالمجلس
أم سلمان : وينهم البنات ماشفناهم
أم فهد : تعرفين هالتزين عندهم يبيله وقت
أم سلمان : زينات بدون شي خليهم ينزلون بس
العنود : ايه خالتي خليهم يجون
وتدخل عليهم سهى أصغر وحد فيهم كبر عمر في صف ثاني ابتدائي
سهى تسلم عليهم
أم سلمان : وش أخبارك ياسهى ؟؟
كانت مقطعها الحياء بقوه
سهى : طيبه
أم سلمان : الحين أي صف ؟
سهى : صف ثاني
أم سلمان : ماشاء الله كبرتي
وشوي تدخل منى اللي كبر العنود
منى : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وتسلم على أم سلمان
وبعدين تلتفت على البنات
منى : العنود
العنود : هلا ا
منى تسلم عليهابحراره
منى : اشتقت لك والله وش هالغيبات لي شهر ماشفتك
العنود : وانا أكثر والله مشاغل مشاغل يابنت العم
منى : هلا منور وتسلم عليها
منيره : هلا بكم أخيرا خلصتو سلام على بعض
منى : ههه وش أسوي عاد أنتم صايرين ماتنشافون
منيره : أحسن حنا نخطط كذا عشان تشتاقون لنا ههه إلا وين الجوهره ؟؟
منى ارتبكت شوي وقالت : طالعه عند وحده من صديقاتها وبترجع قريب ان شاء الله
الجوهره بالكليه ثاني سنه تدرس انجليزي والكل يشبهها بأخوها فهد شايفه نفسها عليهم وماتحب اجتماعات أهلها أبد ودايم ياعند صديقاتها ولا هم عندها وأبوفهد شخصيته مو قويه على عيالها ودايم يرحمهم لو بغو أي شي بعكس أبو سلمان
عبدالله كان قاعدد مع حمد في غرفته يلعبون بليستيشن ومتحمسين بقوه
عبد الله : ايوه ايوه بجيبها بجيبها قول
حمد : طيب أوريك ياعبيد ما أفوتها لك
عبد الله : يالله ورنا شطارتك
حمد: ماراح تطلعون اليوم إلا وانا فايز عليك
عبد الله : عيد عيد الكلام مافهمت ترى أنا عبد الله
حمد : ومين عبد الله ؟؟
عبد الله : قول ههه عرفت منهو عبد الله ..
حمد تحطم مسكين لأن عبد الله فنان في اللعب : خلاص عبدالله ماابي العب طفشت
عبد الله : ههه ياحليلك ماراح تقدر تهزمني لو حاولت
حمد : وش رايك نمر على سعيد والله دايم يسأل عنك وأكيد بيستانس لا شافك
عبد الله : يالله بس لازم نعطي الأهل خبر
حمد : والله مايدرون امش بس
عبد الله : لا صراحه اسمح لي لازم استأذن من الوالد .
حمد : خلاص كيفك رح استأذن وياويلك لا عيا .
نرجع شوي لسعود وسلمان ( سلمان طبعا مارد على عبد العزيز مسوي أنه ماهمه وعادي وهو أصلا خايف
سعود: رد كانك قوي
سلمان : طيب أوريك ..
بكل ثقه : ألو نعم
عبد العزيز بصوت عالي : شف بدون كلام وبدون سلام اليوم تقابلني عند استراحه الشباب ..
سلمان : ممكن تعيد أخ عبد العزيز ماسمعت
عبد العزيز : سلمان لا تخليني أتهور اليوم لازم أقابلك
سلمان : ومن صفتك ؟؟
عبد العزيز : صفتي اللي اليوم عند الإشاره لاتستغبي ..
سلمان : أوهو اخلص علي عندك غير هالكلام جيه ماني جاي تفهم
عبد العزيز : طيب يا....... وقفل الخط
سلمان يرمي الجوال جنبه وفي باله ( أنا حطيت نفسي في مشكله كبيره لكن الله أقوى منه )
سعود يعرف ولد عمه زبن هو يسوي نفسه ماخاف وهو ميت من الخوف فحب يغير عليه الجو
سعود : سلمان وش رايك أجيب اللاب توب ونفتح النت
سلمان : ايه صادق خليني أشوف الموضوع اللي نزلته وش صار عليه
عبد الله استأذن من أبوه وراح هو وحمد لسعيد وطبعا أبوه قاله لايتأخر وانتبه لنفسك وعطاه نصائح حلوه قبل مايروح
وهم في الطريق
حمد : أقول عبد الله ليش أبوك يعتبرك كذا كأنك بزر ليش مايعطيك حريه تروح أي مكان
عبد الله : ما أسمح لك تتكلم عن ابوي بهذي الطريقه وثانيا أبوي يخاف على مصلحتي وهذا شي احمد ربي عليه
حمد : ياشيخ عيش حياتك أنت بالثانويه الحين يعني كبير ليش تكون مراقب أنا من يوم هالسنه صرت أول ثانوي وأنا ما أخلي أحد يتحكم فيني يعني باعربي صرت رجال
عبد الله : أبد موب هذي الرجوله ياحمد الرجوله بعقلك وطاعتك لوالديك ..
حمد : أقول لا يكثر الحكي بس ماتحس أنا وصلنا عند الباب
حمد انسان فيه طيبه بس أبوه مضيعه والكل يخاف يصير مثل فهد أخوه لكن عبد الله دايم ينصحه واللي يخلي الوضع يكون فيه أمل أن حمد يحب ويعز عبد الله كثير عشان كذا أحيانا يأثر عليه
منى رقت هي والعنود لغرفتها وجلسو يسولفون وجلست توريها صورهم ..
منى : بوريك شي غمضي عيونك
العنود : بلا استهبال بسرعه أشوف
منى : نو أول شي غمضي
العنود تغمض عينها : يالله هاه
منى : شوفي وتحط الصوره قدام عينها
العنود : ههه والله اني مملوحه ياحبيلي
منى : الا تحومين الكبد شوفي شوشتك شلون طايره
العنود : من زينك وريني صورك يالله أشوف ماتقولين الا باكستانيه
منى : غايره من جمالي أصلا
العنود : والله مشكلة الواثقين
منى تفتح الصور
منى : العنود لا تفوتك هالصوره
العنود : وريني
وجلسو يضحكون من قلب
كانت الصوره جماعيه لهم كلهم كان فهد وسلمان وسعود لا بسين سروال وفنيله بس والبنات عليهم أشكال تموت من الضحك
منى ماسكه خصرها ( مسويه حركه ) والعنود تمص حلاوه ههه
ومنيره والجوهره باين أنهم متضاربين كانت منيره ماسكه شعر الجوهره وهي فيها الصيحه ههه
العنود : والله سلمان عليه شكل الله يفشله عطينياها منى الله يخليك
منى : لا لا لا ما أقدر أحسن صوره هذي وأخاف أفقدها
العنود : سخيفه عاد
منى : طيب أعطيك اياها بس توعديني ترجع
العنود : خلاص من عيوني
منى : يطلع الكلام الحلو إذا بغيتي شي
العنود :أصلا كلامي كله حلو بس انتي ما عرفتيني توك
منى : أقول العنود وش أخبار صديقتك سحر صرااحه هالبنت كول تعجبني
العنود : ماعليها هالمهبوله ما يوسع صدري غيرها في المدرسه
وجلسو يسولفن عن الصديقات والمدرسه .....................
منيره كانت قاعده تحت عند أمها ومرة عمها وتسوي نفسها مبسوطه تاخذ وتعطي وتسولف ولا تبين اللي في خاطرها أبد
وهي تسولف دق الجوال
وشافت المتصل لقته ليلى وكأنها طلعت من سجن تبغى تسولف لها وتفضفض وتقول في بالها ( آسفه ياليلى اني ابتعدت كثير هالأيام
)
وقامت بعيد عنهم وراحت للحوش
منيره : هلا والله وغلا
ليلى : هلا بك من زمان عن هالصوت الحلو
منيره : يسلمو ترى استحي عاد وأسكر ههه
ليلى : ههه صديقتي تستحي بعد ههه أخبارك ؟؟
منيره : تمام الحمد لله وانتي أخبارك ؟
ليلى : ضايق صدري ومتنكده وتعبانه وفيني الصياح
منيره : الله الله كل هذا فيك ولا تقولين لي
ليلى : أصلا اللي يشوفك اليوم في الجامعه يصير له خلق ؟؟
منيره : والله ليلى معليش اعذريني
ليلى : ماتمشي علي هالحركات والله ترى كأني أنا اللي أعاني
منيره : والله ما أدري وش أقول لك ..............
ليلى : ليش تكلمي وارتاحي
منيره : شوفي ليلى أنا موب في البيت إذار جعت البيت كلمتك وقعدنا نسولف
ليلى : خلاص انتظرك موب تسحبين علي
منيره : ههه لا وش دعوا بدق
ليلى : سلميني على أمك والعنود ومع السلامه
منيره : مع السلامه .
وهي جايه بتدخل إلا فهد كان توه جاي من برا ولمحها وهي بسرعه مشت وسوت نفسها ماتدري عنه عاد فهد عنده جائز هالشي وخصوصا أنه حاطها في باله وأبوه قد قاله أنه لاخلصت الجامعه بيخطبها له وأم فهد مخططه لكل شي ومسكينه منيره لو تدري أن فهد حاطها في باله هالشخص الداشر الضايع تاخذه زياده على المعاناه اللي هي فيها ..
وطبعا هي داخله فكرت تمر على العنود ومنى طفشت من جلسه الحريم
وهي راقيه الدرج إلا شافت الجوهره نازله لا بسه بنطلون جنز بيج وبلوزه وردي مع برتقالي وأكيد بدون أكمام والشعر بوي والحواجب طايره
منيره عادي متعوده تشوف هالشكل وياما لبست أشياء أعظم من هذي بس تتضايق لا شافتها يعني مهما كان بنت عمها
منيره : هلا والله وتسلم عليها
الجوهره : هلا كيفك ؟ وتسلم بدون نفس
منيره : الحمد لله من زمان عنك
الجوهره : وش أسوي صديقتي عزمتني وما أقدر أردها
منيره : أها أجل بروح أشوف البنات وأنزل لك
الجوهره بدون ماتناظرها : على راحتك <<<< مسويه كبر وهي دايم تكره عيال عمها لأنهم مطاوعه على قولتها عشان كذا ما تعطيهم وجه ..
وراحت منيره لغرفة منى طقت الباب
منيره : بو خوفتكم
منى : مره أنا بيطير قلبي من الخوف ههه
العنود : منيره تعالي أوريك شي رهيب
وورتها الصوره منيره جالسه تضحك على شكلها : ههه لهدرجه أنا كنت شريره .
منى : مسكينه أختي طايحه فيها ضرب ههه
منيره : على طاري أختك تو سلمت عليها
منى : أخيرا شرفت
العنود : وش رايكم ننزل ونجلس مع بعض أحسن
منى : ايه يالله مشينا
ونزلو البنات تحت
دخلت العنود وسلمت على الجوهره والعنود قويه تعطي نظراات تخلي الواحد يستحي بعكس منيره اللي كل الناس تضحك لهم وتحطهم على راسها
جلسو البنات على جنب يسولفون
الجوهره : كيفك العنود ؟؟
العنود : الحمد لله تمام ..
الجوهره : أنتي الحين أي صف ؟؟
العنود : مثل أختك ثالث متوسط
الجوهره : أها وإلى الحين في مدرستك المهدمه اللي على خبري
العنود : ايه ومعجبتني صراحه
الجوهره : الناس تطورو وصارو في مدارس أهليه
تدخلت منى
منى : والله أنا في مدرسه أهليه ولا شفت زود بالعكس الحكوميه فله أكثر حنا ماعندن إلا بنات شايفين أعمارهم
الجوهره تنظارها وحاقرتها بقوه
منيره تغير السالفه : أقول من مسوي هالحلى مره حلو طعمه عاجبني
منى : أنا الله يسلم يديني
العنود : ما أظن والله
منى : ايش وانا من جيت من المدرسه وأكرف وآخرتها تقولين ما أظن
العنود تحب راسها : ولا تزعلين يابنت عمي المصون الحلى جنان وتسلم ايدك
منى : لا عاد احرجتيني احم احم
منيره تناظر خبالهم وتضحك عليهم وقدرت تنسى لو شوي منه همومها والجوهره ماسكه الجوال تضغط فيه وتتأفف إلين دق الجوال وراحت تكلم
انتهى الجزء .................................................. ................
بظنكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وش يصير؟؟
هل عبد العزيز بيقدر يسوي شي ؟؟
عبد الله وش بتصي علاقته بحمد ؟؟
فهد وش سالفته ؟؟ هل بيقدر ياخذ منيره ؟؟
الجوهرة وكبرها وش آخره ؟؟؟
العنود وهبالها مع صديقاتها وبنت عمها هل فيه جديد ؟؟
منيره ومعاناتها الكبيره ومتى بتشوف أمها؟؟
وأخوها ناصر هل أحد بيدري بمكالمتها له ؟؟
وهل بتقدر ليلى تساعدها ؟؟
أحداث كثيره راح نعرفها في الأجزاء الجايه ...
أنتظر ردودكم وآرائكم ....
تحياتي...

%دنيا غريبه%
%دنيا غريبه%
الجزء الثالث ......................................
في بيت أبوناصر ..
ناصر يأشر لنوره من بعيد يقولها قومي جزء حطي الكيك والعصير والأكل على الطاوله نوره فهمت وراحت تزين كل شي
وهم خاشين جو في السواليف إلا تنزل ديما
ديما : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
منيره : أهلين ديمو وتروح تضمها
عاد ديما كل شي ولا أختها منيره تموت فيها لأنها تعطيها وجه في السواليف
ديما : من زمان ماجيتينا والله اشتقنالك
منيره : وأنا أكثر ياحلوه وتمسك مع خدودها
منيره : ليش طالعه دبدوبه
ديما : ههه
حنان : هذي كل يوم تفطر وتتغدى وتتعشا على اندومي
منيره : ههه لا مايصلح والله المره الثانيه أجي وألقاك ماتدخلين مع الباب
ديما : لا خلاص أنا باكل اندومي مره وحده في اليوم
منيره : ايوه شطوره
ويدخل خالد وكان كاشخ وطالع حركه
خالد : هلا أختي هنا منورين
منيره : هلا بك بوجودك وش أخبارك ؟؟ وتسلم عليه
خالد : الحمد لله
منيره : وش هالزين كله
خالد : لا عاد ترى استحي أنا
منيره : طالع علي خ
ناصر : عاد انت وياه بلا وثوق هاه خالد وش رايك بالمفاجاه ؟؟
خالد : أصلا أنا داري شفت كل شي
ناصر : أوص لاتقول شي <<< عشان الحفله
حنان ماتت من الضحك وأمها ماتدري وش السالفه
منيره : خير وش فيكم ؟؟
ناصر : لا لا ولاشي
منيره تناظر له وتقول أوريك
جت نوره بعد ما رتبت مع الخدامه كل شي في المجلس
وجلست وأشرت لناصر انها خلاص انتهت من كل شي
ناصر : والآن عائلتنا الحبيبه بمناسبه قدوم أختنا الموقوره منيره ال......... بعدين سكت شوي وقال : تحيه ياجماعه
والكل صفق بقوه متحمسين
ومنيره فاطسه من الضحك عليهم وأمها جالسه تضحك على هبال عيالها
ناصر: خلاص يكفي تصفيق
خالد : والله حلو هالتصفيق عيدوه ههه
ناصر: خلاص اسكت انت أكمل كلامي (قررنا نسوي حفله بسيطه وعملنا جميع التجهيزات بمساعدة الأختين نوره وحنان لذلك
حنان : لحظه لحظه وحنا نبغى تحيه
ناصر : ولايهمك تحيه تحيه ويصفق
خالد : وأنا لازم تقول اسمي ابي تحيه
ناصر : وأخونا الملقوف خالد درى عن كل شي
خالد : تحيه تحيه
والكل صفق له
أم ناصر : وأنا آخر من يعلم
ناصر : حنا مسوينها مفاجأه ياأمنا العزيزه
خالد : تحيه تحيه وجلس يصفق
نوره : خلاص طولتوها ترى
ناصر : هيا لنتجه جميعا ..
منيره : ههه الله يرجكم بس
وطلعو كلهم للمجلس
ناصر أخذ المفتاح وجا بيفتح قال : أول شي قولو ماشاء الله لأن كلنا فنانين في التنسيق
وفتحها ودخلو وكلهم انبهرو من شكل المجلس كان متغير مره
وخاصه منيره
منيره : اله ابداع صراحه مشكورين ليش كلفتو على أنفسكم
نوره : لا أصلا ماسوينا شي كل هذا تعبير عن فرحتنا فيك
منيره : الله يخليكم لي
ناصر : يالله منور قطعي الكيكه
منيره : لا بصراحه أنا ودي أمي تقطعها
أم ناصر : الله يعافيك يابنتي مايحتاج أنا أقطعها الحفله لك قطعيها انتي
خالد : تتعازمون يالله اخلصو ولا أنا بقطعها
منيره : ههه خلاص ولايهمك أقطعها
ومسكت السكين وقطعتها وجلسو نوره وحنان يصبون العصاير
وجلسو يسولفون
وكانت جلسه عائليه ولا أروع
وجت الساعه تسع وأبو سلمان قلق شوي لأنها تأخرت ودق على منيره
هي يوم شافت الرقم ارتبكت وهي جالسه بينهم قالت : عن اذنكم وطلعت
منيره : هلا يبه
أبوها : السلام عليكم
منيره : وعليكم السلام
أبوها : هاه طلعتي ولا توك
هي في بالها ( وينك ياسلمان حطتني في ورطه وش أقول وتداركت الموقف وقالت : الحين سلمان في الطريق جاي
أبوها : خلاص أجل سلميني على عمك
منيره : ان شاء الله
وبسرعه دقت على سلمان وقالت له وهو بسرعه تصرف ودق عليه وقاله اللي اتفقو عليه وأبوها ما قال شي أهم شي يتطمن أنها موب عندهم
نرجع شوي للعنود ومنى
العنود كانت جالسه في السوق مع عبد الله وشافت من بعيد منى
العنود : منى
عبد الله : اسكتي فضحتينا أول مره تشوفينها الحين
العنود : لا بس مليت وأنا انتظرها
عبد الله : وبعدين هذا حمد جاي معها بلا حركات مالها داعي
العنود : طيب
حمد يبتسم له من بعيد وقرب وسلم عليه
حمد : هلا ابو الشباب كيف الحال؟؟؟
عبد الله : هلابك الحمد لله وش أخبارك ؟؟؟
حمد : متى جاي من زمان ؟؟؟
عبد الله : لا لي ربع ساعه تقريبا
العنود ومنى على جنب
العنود : يالله منى خلينا نروح نتمشى
منى : وأنا وش قايله يالله تكلمي قولي أننا بنروح عنهم
العنود : لا أستحي من أخوك ما أقدر
منى : ياربيه تعرفين تستحين
العنود : يالله يالبطله تكلمي
منى : حمد ترى بنروح دق علي لا جيتو بتطلعون
حمد : خلاص بس ردي على الجوال مو زي كل مره
منى : أصلا متى وديتني عشان تقول ( مثل كل مره ) <<<< البنيه نست نفسها وعبد الله يناظر لها ويقول شكلها بريئه بقوه
حمد عطاها نظره قويه : خلاص حنا رايحين ومشى
من جهه ثانيه منيره قاعده مع خواتها في الغرفه
منيره : هاه حنان وش آخر كتاباتك ؟؟
حنان : أوه كاتبه كثير بس أوريك آخر قصيده كتبتها اليوم
منيره : يالله أحب أشعارك والله مع أنك ماعمرك فكرتي تكتبين فيني ..
حنان : خ وش دراك يمكن وحده كانت موجهه لك
نوره : صراحه قريت الشعر اللي كتبته حنان كان لك مره روعه
منيره : احلفي لي أنا ما أصدق وريني
وتعطيها الشعر الشعر طويل كان بدايته :
أبكي قصيده وأشبك البيت بالبيت
وأشكي قوافي الليل من كل ضيقه
وأدخل في بحور الشعر لامن تجليت
وأغوص في وسط البحور العميقه
في حبكم لاني بحي ولا ميت
كني كسير الطير ماله طريقه
منيره :روعه الله يعافيك وش هالابداع
حنان : الله يسلمك تستاهلين أكثر أخيتو
منيره : إلا أقول ماقد فكرتي تنشرينها في منتدى ولا مجله
حنان : والله مفكره حتى نوره مصره علي تقول نزليها
منيره : على هالطاري عندكم ايميل والله اشتاق لكم ودي اسولف معكم
نوره : ايه عندنا أفا وعطتها اياه ........................................
العنود ومنى في أحد المحلات
منى : أقول شوفي هالبلوزة مره حلوه ولا ؟؟
العنود : حلوه بس لونه مو مره حلو
: إلا جنان ذوقك ياحلوه
منى تناظر وراها لقت واحد قاعد يناظرها وسحبت العنود وطلعت
منى : خير وش يبي ذا ؟؟؟
العنود : أقول أمشي لا يلحقنا الحين
منى تلتفت لقت وراهم يناظر من بعييد وقعد يأشر لها
منى خافت مره وتمشي بسرعه
العنود : خلاص منى وجعتني رجولي من المشي ماراح يجي
منى : وش دراك ؟؟
العنود بتغير السالفه
العنود : وش رايك ندخل هالمطعم جوعانه وبموت
منى : والله جا في وقته حتى أنا جوعانه
ودخلو المطعم وطلبو ورق عنب وكل وحده شرت لها وجبه وجالسين يسولفون وفجأه دخلو حمد وعبد الله بالصدفه
منى : أقول والله أخوك أول مره أشوفه زين قدامي
العنود : مزيون يشبه لي صح ؟؟؟
منى : ايش مين المزيونه ؟؟؟
العنود : أقول منى شوفي أخوك
منى طارت عيونها أخوها حط ورقه على طاوله وحده من البنات وانقهرت بقوه وقالت : أوريك ياحمد
العنود : اقعدي بلا فضايح وش بتسوين ؟؟
منى : مالك شغل
وقامت عند طاوله البنت وخذت الورقه وراحت البنت تناظرها مستغربه خير وش السالفه بس هي ماهمها أحد
وجلست تقراها مكتوب فيها ( اتصالك يعني لي الكثير 05)
منى : لا ويعرف يرقم بعد هو ووجهه
العنود : مو وقته لا جا البيت حطي حرتك فيه الحين انسي
منى تمسك العنود : العنود
العنود : خير خوفتيني وش السالفه ؟؟
منى : شوفي اللي قدامك <<<<< كان اللي تو يلاحقهم
العنود : صدق لا قالو لزقه
منى : شوفي سلم على حمد يعني يعرفه
العنود : رحنا فيها امشي خلينا نطلع بسرعه
منى : يكون أحسن بعد
وهم طالعين حمد لمحهم وخاف لا شافوه وهو يرقم وكان سرحان
سالم : الو
حمد : هلا معليش
سالم : ماقلت لك تو قاعد الاحق بنتين ومساكين تروعو
حمد : خ ولا الحين على حركاتك
سالم : من زينك يقالك اليوم ماسويت شي ؟؟؟
حمد : والله الواحد مايصبر لازم ههه
سالم : قلتها والله
حمد : خلك ساكت ترى ولد عمي معي والله بيفضحني لادرى لان ماعنده هالحركات
سالم : يالله سلام بروح أشوف هالبنتين وين ؟؟؟
حمد : خلهم في حالهم مسكينات وتعال اجلس معنا اعرفك على ولد عمي
سالم : لا احراج ياشيخ
حمد : خلك ساكت بس امش
ودخل سالم مع عبد الله بالسواليف وجلسو هالثلاثي يتعشون ويوم جت الساعه 11 قررو يطلعون واتجهو للبوابه ودق حمد على منى
منى : الو
حمد : هاه يالآنسات خلصتو
منى معصبه منه : ايه جايين وقفلت الخط
وهم متجهين للبوابه شافو سالم معهم انهبلو وش يبي ذا ؟؟؟؟؟
سالم شافهم ودرى انهم لهم طرف فيهم وقال يالله امشي باأقرب فرصه عشان مايفضحونا
سالم : يالله شباب فرصه سعيده اللي شفناكم اليوم
حمد : هلا والله الجايات أكثر
عبد الله : يالله مع السلامه وتشرفنا
وفي السياره العنود مبسوطه وتسولف لعبد الله كل شي
العنود : والله مشكور يااحلى اخو على الطلعه الحلوه تعرف سلمان قال بوديكم وسفهنا الله يهديه
عبد الله : العفو بس لا تقولين عن سلمان كذا يكفي اليوم مشغول مودي منيره وسيارته في الورشه هو مايقصر
العنود : ايه اصلا بيوديني أنا ومنيره لأن منيره ماراحت اليوم وهي ودها بالسوق
عبد الله : أقول صكيتي راسي من يوم ركبتي وانتي تقرقين اوص دقيقه بس
العنود تذكرت سالفه سالم وقالت
العنود : ايه تذكرت من هو اللي كان واقف معكم تو عند البوابه ؟؟
عبد الله يناظر مستغرب : وش دخلك تسألين عن الشباب ؟؟
العنود : لابس أقولك بصراحه تراه انسان لعاب وشو له تمشي معه
عبد الله : أولا تراه صديق حمد وبعدين ليش لعاب ؟؟
العنود : أقولك بصراحه اليوم ماخلانا في حالنا
عبد الله عصب : وليش توك تقولين ليش مادقيتو علينا ؟؟
العنود : ما ادري قلنا يمكن يمل ويتركنا وما ودنا تسوونها سالفه في السوق
عبد الله : حتى ولو مره ثانيه تخليني أكره اوديك السوق
العنود : لا لا لا لا إلا السوق خلاص مره ثانيه أعلمك
العنود كانت ودها تقوله عن حمد وش سوا بعدين قالت لا وش دخلني يمكن تصيرمشكله بينهم على حسابي اسكت أحسن
نرجع شوي لمنى اللي من يوم ركبت السياره ولا تكلمت ولاحرف وكل مايكلمها ترد عليه بكلمه تسكته وهو عرف انها معصبه وشك انها عارفه السالفه يوم وصلو البيت
حمد : منى ماتستاهلين روحات انتي قولي ليش معصبه الناس ينبسطون إذا تمشو وانتي العكس
منى انقهرت وفتحت شنطتها وطلعت الورقه ورمتها عليه ونزلت
هو تمنى انها يموت ولا يصير هالموقف مع أخته يعني شافتني بس يارب ما احد يدري أخاف تعلم سعود ويسوي لي سالفه آآآآآآآه بس أنا ماادري متى أتوب عن هالحركات دايم أحط نفسي في مشاكل ومواقف بايخه زي هالموقف
الساعه 2ونص ومنيره في بيت أمها مارجعت وبدت تخاف وينه سلمان ليش سواها فيني ماني ناقصه مشاكل أنا وشوي دق جوالها قالت في نفسها ( يارب سلمان ) وشافت المتصل لقته رقم غريب قالت يمكن داق من رقم ثاني
منيره : نعم
: الله ياحلو هالصوت
منيره تقفل الخط مو وقته والله الحين هذا رايق وأنا في حاله
وهالرقم أبلشها كل شوي داق وخواتها حسو هالتوتر فيها
ومنيره حرقت جوال سلمان مكالمات ومافيه أحد يرد
نوره : خلاص منيره يوديك ناصر إذا تبين تروحين
منيره : لا أنا هامني أكثر ليش مايرد علي وش فيه ؟؟
وبدت الهواجيس والأفكار تجيها
حنان : خلاص انتي اهدي وان شاء الله خير
وبدو خواتها ينسونها شوي ويريحونها
وجت الساعه تقريبا 3 وجاها اتصال من عبدالله
منيره : ألو هلا عبد الله
عبد الله : هلا وينكم سلمان ليش مايرد ؟؟؟
منيره يعني الكل يسأل عنه كله مني أنا آآآآه وجلست تصيح
عبد الله : الو منيره وش فيكم ؟؟
منيره بصوت متقطع : أنا ما ادري وش السالفه أنا عند أهلي ماجاني وجواله مايرد
عبد الله خاف بقوه ودق بسرعه على سعود بس حتى سعود مايرد وبدا القلق والخوف على الكل حتى العنود درت بالسالفه وجلست خايفه وبغت تدق على منى بس عبد الله قال ياويلك تقلقينهم
ويدعي في نفسه ( يارب يرجعون قبل مايقوم أبوي ولا أمي )
قبل أذان الفجر بنص ساعه العنود مسويه مناحه عند عبد الله ومنيره عند خواتها جالسه تصيح
وشوي يدق جوال عبد الله وشاف المتصل سعود
عبد الله رد بسرعه : ألو سعود وينك ؟؟
بس كان اللي متصل موب سعود
:أخوي أنت وش تقرب له
عبد الله: ولد عمه ليش وش فيه تكلم ؟؟
: لا مافيه شي اهدى بس اذا تكرمت يجي أحد أولياء أمر هاللي اسمهم سلمان ال...... وسعود ال....... بسرعه عندنا في مستشفى ال ...........
عبد الله انصدم مستشفى وش السالفه ؟؟؟؟ : ان شاء الله وقفل الخط
العنود : عبد الله وش فيه ؟؟؟
عبد الله : مو وقت الأسئله روحي دقي الباب على ابوي وقوميه بسرعه وراح لبسه ثوبه
العنود تطق الباب ووجهها كله دموع فتح أبوها فاتح نص عيونه
يوم شاف هالمنظر البنت تصيح وفي هالوقت من الليل
أبو سلمان : العنود أحد فيه شي
العنود تحاول تتكلم بس من كثر الصياح ما قدرت والكلمه اللي طلعت منها : عبد الله وأشرت على الباب
عبد الله نازل مع الدرج يركض : يبه بسرعه البس ثوبك انتظرك في السياره
في هاللحظه أبو سلمان خاف ولا يدري وش فيهم عياله بس كل اللي سواه انه لبس ثوبه ومشى
وعلى هالصجة قامت أم سلمان وشافت العنود غرقانه في دموعها
أم سلمان : خير وش فيكم ؟؟؟
العنود : ................ تصيح
أم سلمان : تكلمي منيره رجعت ؟؟؟
العنود هزت راسها لا
الأم بدت تخاف وش السالفه
وأخيرا تكلمت العنود : يمه سلمان مارجع ومنيره عند أهلها وتو اتصل واحد في عبدالله وقاله يجي هو وأبوي أكيد سلمان فيه شي
ودق تلفون البيت ردت أم سلمان كانت منيره
منيره : ألو يمه وتصيح
أم سلمان : هلا بنيتي اهدي ان شاء الله مايصير الا الخير
منيره : يمه سلمان وسعود في المستشفى
أم سلمان : في المستشفى ؟؟؟؟؟
وهنا أم سلمان جاها دوخه من الصدمه ومنيره تناديها وما احد يرد
منيره في قلبها وش هالمصايب ؟؟؟؟أبي أفهم أبي أشوفهم قدامي كلهم بخير
في المستشفى عبد الله قال لأبوه وش السالفه والأبو صار متوتر
دخلو مسرعين قابلهم الضابط
أبو سلمان : أنا والد سلمان ال........ طلبتنا وش صار في ولدي
الضابط : اهدى شوي واجلس
عبد الله معصب : مو وقت الجلوس قلي أخوي وولد عمي وينهم
الضابط : ترى كل شي بقضاء الله وقدره وأنا أقولكم اللي اسمه سلمان كانت إصابته كبيره وهو بالعنايه حاليا واللي اسمه سعود الحمد لله استعاد وعيه بس عنده كسور خفيفه
أبو سلمان ما استوعب وش يقول هذا عنايه كسور أنا شكلي بحلم وصار ساكت ولا تكلم
الضابط : الحمد لله على كل حال وان شاء الله يطلعون لكم بالسلامه ...
أبو سلمان ماتكلم ساكت
عبد الله : طيب نقدر نشوفهم الحين
الضابط : تقدرون تسألون الطبيب تقدرون الحين ولا لا ؟؟
عبد الله يمسك أبوه : يبه يالله مشينا
أبو سلمان : صحيح اللي يقوله قل انه يكذب قل ما أصدق ونزلت دموعه
عبد الله : يبه خلك أقوى وان شاء الله مافيهم إلا العافيه ولازم أدق على عمي يحضر
أبو سلمان : صحيح دق عليه بس لا تخوفه قل حادث بسيط
كان أذن الفجر والحين الناس يصلون ودق عبد الله بس عمه كان بالمسجد ولارد
منيره تقطع قلبها وأهلها حولها
منيره : ناصر الله يخليك ودني لأهلي الحين ما احد يرد علي أبي أعرف وش صار فيهم
أم ناصر : قم ياولدي ودها
ناصر: ان شاء الله يمه
أم ناصر : ولاتنسين تدقين تطمنيني ترى ماني مرتاحه
منيره وهي تصيح : ان شاء الله بس لا تنسينا من الدعا
أم ناصر : الله يردهم سالمين كلهم
وبعد الصلاة عبد الله يدق
أبو فهد : هلا عبد الله
عبد الله : السلام عليكم
أبو فهد : وعليكم السلام
عبد الله : عمي
أبوفهد : وش فيك عسى ماشر ؟؟؟
عبد الله : لا ان شاء الله خير بس سلمان وسعود مسوين حادث بسيط ولازم تحضر
أبو فهد : حادث ؟؟؟؟؟ متى ؟؟ عسى مافيهم شي ؟؟
عبد الله : لا الحمد الله بسيطه بس تعال انت الحين
أبو فهد : خلاص مسافة الطريق وأنا جاي
أبوفهد ( ليش أنا ضيعت عيالي ولدي في المستشفى ولا دريت عنه آه بس ويدق على فهد بس كان نايم ولا سمع
ودق على جوال الجوهره وكانت صاحيه
الجوهره استغربت أبوها داق على الفجر
الجوهره وكلها نوم : ألو
أبو فهد : زين موب نايمه بعد أخوكم في المستشفى ولا أحد درى عنه روحي قومي فهد بسرعه
الجوهره مو مستوعبه وش السالفه أبوها يهاوش أخوي في المستشفى وماسمعت إلا طوط طوط طوط انقفل الخط
هي أول مره يحسسها شي قامت بسرعه وراحت لغرفة سعود لأنها توقعت أنه حمد اللي في المستشفى بس مالقت أحد ومرت على غرفة فهد وطقت الباب وبعد الموت فتح
فهد معصب فتح الباب : وش تبين ؟؟؟
هي خافت
الجوهره : لا تنافخ سعود في المستشفى بسرعة تحرك
فهد : سعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجوهره ماتحب أحد ينفخ عليها راحت بسرعه ولا ناظرته
فهد مافهم شي أخذ جواله دق على سلمان مسكين يحسبه ماصار له شي وطبعا مااحد يرد
ومالقى إلا يدق على عبد الله وفهمه السالفه ووش صار ؟؟
فهد بسرعه طلع لهم في المستشفى
الجوهره ما عرفت تتصرف هل تقوم أمها ؟؟؟ وشلون بتقولها ؟؟؟ أكيد بتنصدم
فكرت شوي وجت على بالها منى قالت يمكن تعرف تتصرف وهي ماشيه على غرفة منى إلا سهى في قبالها خايفه
سهى : منى تصيح وش فيها أقولها ليش ؟؟ تهاوشني تعالي شوفيها
في هاللحظه عرفت الجوهرة أن منى وصلها الخبر ارتاحت شوي لأنها ماودها هي اللي تفجعها
الجوهره أول مرة تكلم أختها صدق بس هالموقف يستلزم هالشي
دخلت ولقتها حاطه راسه على رجولها وتصيح بصمت
الجوهره : منى خلاص وان شاء الله سعود مافيه شي
منى : وشلون مافيه شي وأنا تو مكلمتني العنود مسوين مناحه في بيتهم
الجوهره : بس خلاص المهم الحين شلون أمي تدري ؟؟؟
رفعت راسها منى : أمي ماتدري ؟؟؟؟؟؟؟؟
الجوهره : لا
منى : خلاص اجلسي أنا بطريقتي راح أوصلها الخبر
الجوهرة : امسحي دموعك قبل لا تروحين عشان ماتحس أن الأمر كبير
منى : طيب
وقامت غسلت وجهها
الجوهره جلست تفكر ( الحين أنا الكبيره وماعمري سويت شي مفيد دايما أسبب المشاكل ومنى توني أكتشف على صغرها بس عقلها كبير ) وظلت الجوهره على هالأفكار الين جت منى
الجوهره : هاه وش قلتي لها ؟؟
منى : لا أشوى الحمد لله قلت لها حادث بسيط وهو بخير وقدر يكلمهم والحين هي تقدر تزوره وصحيح تأثرت لكن هديتها شوي
الجوهره : زين الله يشفيه
منى سكتت شوي : الجوهره سمعت أن سلمان في العنايه
الجوهره : في العنايه من قال لك ؟؟
منى : توني مسكره من العنود طبعا أنا مافهمت منها شي كل بين كلمه وكلمه تصيح بس اللي قدرت أفهمه أن أخوها حالته خطيره
الجوهره : الله يعين الا أقول ترى حمد نايم وأكيد مادرى بروح أشوفه
منى تذكرت سالفة السوق وانقهرت منه وفي بالها أخواني ولا واحد ينفع لشي ماغيرك ياسعود يارب ترده لنا سالم

%دنيا غريبه%
%دنيا غريبه%
في المستشفى
كان الكل متجمع أبو فهد وفهد وأبو سلمان وعبد الله وكل واحد يواسي الثاني وشوي دخل الطبيب
الدكتور أحمد : تقدرون تشوفون سعود بس رجاء ما احد يسأله عن الحادث كلها خمس دقايق وتطلعون والضابط بيكون معكم
أبو سلمان : ليش وش سالفة الحادث ؟؟؟
الدكتور أحمد : هذي تعليمات الضابط تفضلو
وقامو ودخلو عليه
كان نايم على السرير ورجله مادها مجبسه وعلى راسها لافين شاش يوم شاف أهله ارتاح وابتسم لهم
أبو فهد : السلام عليكم ويحبه مع راسه وشلونك ولدي ؟؟
سعود بصوت منخفض : الحمد لله
وجا عمه وأخوه وعبد الله وتحمدو له بالسلامه وماأمداهم يقعدون إلا الضابط يطلب منهم أنهم خلاص يطلعون وهم طالعين سعود مسك يد عبد الله وقال : عبد الله وينه سلمان ؟؟
عبد الله وش يقول يقوله أن في العنايه سكت شوي وقال : الحين مرقدينه وارتاح انت ان شاء الله بيكون بخير
في هاللحظه دخل حمد مسرع : سعود أخوي الحمد لله على السلامه ..
سعود ابتسم : الله يسلمك
حمد : والله توني داري ان شاء الله انك بخير؟؟
سعود : الحمد لله بس ادعولي تنفك هالجبوس مني
الضابط : خلاص لو سمحتو
عبد الله يقرب من عند سعود ويقول : سعود وش سالفة الضابط
سعود : ادع لنا نطلع ببراءه
عبد الله مافهم بس طلع عشان مايعصب عليه الضابط
وهو طالع شاف حمد ينتظره
حمد : عبد الله أخوك فيه شي ؟؟
عبد الله : آه ياحمد والله حالته خطيره
حمد : أبي أفهم وش سالفة الشرطه ؟؟؟
عبد الله : هذا اللي محيرني بعد علمي علمك
في بيت أبو سلمان العنود ومنيره وأمهم وعمر الصغير جالسين
كل واحد في همه ينتظرون أي اتصال منيره دق جوالها شافت المتصل ناصر
ناصر : السلام عليكم
منيره : وعليكم السلام
ناصر : وش أخباركم صار شي ؟؟؟
منيره : الى الآن بس اللي أعرفه أنهم رافضين يدخلونهم على سلمان بسبب حالته
ناصر : انا رايح لهم المستشفى وخوذي أمي تبيك
وجلست أمها تهديها وتذكرها أن تدعو له وأن الصياح وهالدموع ماتنفعه وأن الله قوي وقادر يبعد عنه هالبلاء
من جهه أخرى طلب الضابط من أبو سلمان وأبو فهد أنه يبغاهم في جلسه خاصه من دون العيال طبعا وافقوا وعلى راسهم ألف استفهام
جلسوا العيال حمد وفهد وعبد الله في الانتظار
عند الضابط
الضابط : أكيد راح تستغربون ليش جمعناكم والسالفه اللي فهمتوها أن الموضوع حادث وبس لكن اللي تبين أن الموضوع أكبر
أبو فهد : مافهمت كيف ؟؟؟
الضابط : راح تفهم انتظر شوي حنا جانا بلاغ بوجود حادث وتوجهنا للموقع بس الأمر اللي شفناه ما كان حادث وبس والدليل قدامنا واضح كان سعود برا سيارته طايح والدم على وجهه وسيارته مافيها شي وسلمان صحيح كان في السياره بس الحادث بسيط مايستاهل هالاصابات قمنا سوينا بحث و تحقيق عن الموضوع بس ماتوصلنا إلا لشي واحد وهو وجود شخص كان معهم وهرب ولا أحد يعرف من هو ؟؟
أبو سلمان : طيب يمكن سعود يعرفه
الضابط : وهذا هو الأمل بس ننتظر حالته تستقر بس إذا سمحتم أدري أنك راح تنصدمون حنا لقينا في سيارة سعود هذا الشي ...
وحطه على الطاوله ( كان كيس فيه مخدرات )
أبو فهد يناظر أبو سلمان : لا ما أتوقع الوحيد من عيالي اللي مستحيل أشك فيه
أبو سلمان : وأنا معه سعود عاقل ولا عند هالحركات
الضابط : بصراحه ما أقدر أصدق ولا كلمه لأن ماعندي أدله والتهمه ثابته عليه وسلمان بما أننا لقيناه بنفس الحدث لابد أننا نحقق معه بعد ما يستعيد وعيه
أبو سلمان : بس لا تتعجلون ولازم تعرفون الشخص الثالث اللي معهم ..
الضابط : يكون خير
وطلعو الاثنين وكل الدنيا عندهم سودا واتجهو لبيوتهم وقررو ما احد يدري عن سالفة الحادث هذي غيرهم
أبو سلمان دخل البيت وشاف عياله ومنظرهم الحزين
أم سلمان : هاه بشر عنه ؟؟ نقدر نزوره العصر ؟؟
أبو سلمان : ما أعتقد لأنه في العنايه الحين ادعو له
أم سلمان تصيح : ياقلبي عليك ياولدي الله يشافيه
أبو سلمان : أنا بطلع الغرفه ارتاح إذا جاكم أي خبر علموني
وطلع غرفته
الساعه 4 العصر كانو عايلة أبو فهد متجهين للمستشفى لأن سعود مسموح له الزياره وكلن مشتاق له حتى الجوهره اللي ماكان لها احتكاك في أهلها كانت بقوه ضايق صدرها
فتح الباب أبوفهد ولقى سعود جالس يقرا قرءان ويوم شاف أبوه وأهله سكر المصحف وقال : هلا والله با اهلي
أبوفهد : هلابك لا اليوم وجهك زين
وشوي تدخل ام فهد : الحمد الله على سلامتك ولدي
سعود : الله يسلمك أمي وحضنها وجلست تصيح عاد أمه من بين عيالها سعود غير
سعود : يمه لا تصيحين أنا بخير وراح أطلع لكم مثل أول ان شاء الله
منى والجوهرة وراهم يتابعون هالموقف اللي وجع قلوبهم ويقولون تونا نعرف غلاك ياسعود
منى : الحمد لله على السلامه سعود وتسلم عليه
سعود : الله يسلمك هاه فقدتيني ولا افتكيتي مني
منى : لا ارجع بس البيت يضيق الصدر بدونك
الجوهره : وخري شوي بسلم عليه
سعود : هلا جوجو
الجوهره : ماتشوف شر أخوي وتسلم عله
سعود : الشر مايجيك
سهى : سلامات سعود
سعود : الله يسلمك قلبي والله اشتقت لكم
سهى : تعال ارجع لنا نبغاك
سعود : يا حبيلك بس ان شاء الله برجع قريب
منى : عاد سعود حبينا نقدم لك هالهديه الحلوه مني أنا وأختي الحلوه الجوهره وسهى الصغيوره
وكانت باقة ورد كبيره روعه تجنن وحاطين بطاقه على جنب ألف الحمد لله على السلامه ياالغالي ... أخواتك
وكان بجنبها سلة حلاو اللي يحبه سعود ( باتشي )
سعود : تسلمون زيارتكم تكفي يابعدهم ليش مكلفين على أنفسكم ؟؟
الجوهره : لا بس تعبير عن فرحتنا بسلامتك
أم فهد : وش أخبار ولد عمك سمعت عنه شي ؟؟
سعود نزل راسه : لا يا يمه كل اللي أعرفه أنه مازال في العنايه
أم فهد : الله يطلعه سالم لأهله
الكل : آمين
أم فهد : ما قلتي لي وشلون حصل هالحادث ؟؟؟
سعود لازم يطلع له كذبه وش يسوي : لا بس صدمت فينا سياره مسرعه على الخط السريع
أم فهد : عسى ماتعور صاحب السياره
سعود : يعني اصابات بسيطه ..
وانتهت زيارتهم اللي حس فيها سعود براحه وتغيير جو عليه لأنه ضايق بسبب سلمان
في بيت أبو سلمان كانت منيره تكلم ليلى : هذا اللي صار ويارب أخوي يرجع لنا والله مالي في هالدنيا مهتم فيني كثره توني أعرف قدره
ليلى : لا ان شاء الله يرجع لكم وترى كثير يصير مثل هالشي ويرجعون أحسن
منيره : الله يسمع منك
ليلى : بتداومين ؟؟؟
منيره : ما أعتقد نفسيتي زفت بقوه
ليلى : خليك أقوى وخلاص راح أوصلك محاضراتك إلى ماتداومين
منيره : مشكوره ماتقصرين والله
ليلى : العفو يالله ما أطول عليك سلميني على أمك
منيره : الله يسلمك
العنود اللي قالبه الدنيا ولاهي راضيه تكلم أحد حتى سحر دقت فيها كم مره بس ما في فايده وقدرت تعرف من منى السالفه عشان كذا مهتمه ...
بعد يومين مرو بطيئات طلع سعود رغم الكسر اللي في رجله لكن قالو له مايتحرك كثير ولازم يرتاح لكن سعود كثير تغير وصار هادي وكل وقت يدعي على من كان السبب بهذا الشي
وفي عصر يوم من الأيام كان جالس في الحوش على كرسيه ويحاول يراجع شوي من كتبه لأنه له وقت غايب وماحضر وشوي يدق جواله كان رقم غريب
سعود : نعم
الضابط : السلام عليكم
سعود : وعليكم السلام
الضابط : الأخ سعود ؟؟
سعود : نعم من معي ؟؟
الضابط : معك مركز الشرطه حابين نجيك الآن في البيت إذا ما عندك مانع
سعود : لا أبد تفضلو
بما أنه سعود مايقدر يحضر فقررو يجون عنده في البيت بعد ساعه دق الجرس سعود كان جالس في المسجد ينادي حمد
سعود : حمد حمد
حمد : نعم وش عندك
سعود : افتح الباب
حمد : طيب طيب
حمد راح وفتح الباب وانهبل يوم شافهم الشرطه
الضابط : هذا بيت سعود ال.......
حمد : ايه نعم بغيتو شي
الضابط : ايه حنا لنا موعد معاه
حمد فتح لهم الباب وهو مو قادر يفهم السالفه وليش أهله ساكتين ؟؟ مع انه شاك
دخل الضابط ومعه اثنين من الضباط وسلمو على سعود وجلسو
الضابط : أنت عارف ليش جايين نبغى تتعاون معنا عشان تطلع ببراءه
سعود : راح أقول اللي أعرفه
الضابط : أول شي تعرف اللي كان معكم ؟؟؟
سعود : كان متلثم ومعه سلاح لكن ما أطلق شي وكان معه أشخاص تقريبا ثلاثه كل اللي سواه ضرب سلمان فيه على راسه وأنا جيت بدافع وجاني صدمه خفيفه بالسياره وأنا شفتهم يوم ركبو السياره حقتي بس ما توقعت أنهم بيوصلونها لهاالدرجه
الضابط : زين طيب ماتشك بأحد ؟؟؟
سعود :كل اللي أعرفه أن سلمان كان بينه مشكله مع واحد اسمه عبد العزيز ال........ ومو بعيده يكون هو
الضابط : خلاص هالاسم بنبحث فيه
وبعد تحقيقات طويله انتهت هالجلسه وسعود ارتاح يمكن قدر يسوي شي يدافع عن نفسه وعن سلمان
نرجع لل العنود نفسيتها شوي تحسنت وكانت تكلم سحر
سحر : خلاص انتي يكفي غياب لك أسبوع الكل يسأل عنك
العنود : والله مالي خلق أجي
سحر: إلى متى أنتي حاولي تداومين الأسبوع الجاي
العنود : بحاول
سحر : تصدقين عاد اني أكسر الخاطر
العنود : ليش ؟؟
سحر : كذا مافيه وحده تستهبل معي ووحده اسمها العنود أقابل وجهها كل يوم وكلن يناظر لي كاني مسكينه
العنود : ياعمري انتي لا تصيحيني كلش ولا سحر والله اشتقت لك
سحر : احم احم استحي
العنود : أقول وش رايك تعالي اليوم عندي ودي أغير جو ماله وطفشانه
سحر : ام اليوم ما أتوقع يمكن نطلع لجدتي من زمان ما رحنا لهم ويمكن ننام عندهم
العنود : قهر خليني أقول لمنى تجيني
سحر : إلا وش أخبارها ؟؟؟ مداومه ولا مثلك دلوعه
العنود : أنا دلوعه ؟؟ اوريك لا مداومه أخوها طلع الحمد لله
سحر : خلاص يالله بسكر الحين أهلي بيمشون وأنا بقعد شكلي أشوفك في المدرسه خلاص مع السلامه
العنود : أكيد و يالله مع السلامه
في صباح يوم الجمعه يدق جوال سعود بس كان توه مابعد قام لكن جواله كان عالعام ناسي يخليه صامت قام وشاف الاتصال لقاه من الضابط رد بسرعه
الضابط : السلام عليكم
سعود : وعليكم السلام
الضابط : ازعجناك على الصبح العذر اخوي بس الامر مهم
سعود : لا عادي تفضل
الضابط : اللي اسمه عبد العزيز مفقود له اسبوع وشوي تقريبا من الحادث أبيك إذا تعرف أحد من أصدقائه
سعود : كل اللي أعرفه أنه كان يجي بين فتره وفتره للاستراحه اللي نتجمع فيها ولا أعرف له صديق معين
الضابط : خلاص مشكور بس إذا قدرت تعرف شي علمنا
سعود : ان شاء الله
نروح الحين لمكان بعيد أبعد شوي في لندن من تتوقعون فيها
أكيد عرفتوه عبد العزيز كان جالس في غرفته ومعه صديقه صالح
كان كل الوقت من يوم جا هالبلده وهو في عالم ثاني يفكر في اللي سواه ( أنا حقير سالفه صغيره تخليني أسوي هالشي أورطهم في سالفة مخدرات وأنا الحين ماادري حيين ولا ميتين ... قطع تفكيره
صالح : ياشيخ ترى ملينا من هالقعده يا تستانس وتفلها يانرجع
عبد العزيز : استانس بعد اللي سويته
صالح : ماتوقعتك رحوم لهالدرجه وش الطاري
عبد العزيز : صالح خلاص مهما كان أنا ذبحتهم بيدي وأنت السبب
صالح : أنا السبب ؟؟؟؟ والله ما ادري من اللي قاعد يخطط
عبد العزيز : بس أنتو شجعتوني تقدر تقولي لا تسويها بس أنت من يوم عرفتك وأنت كلك شر
صالح : أنا كلي شر ؟؟ وانا اللي تارك ديرتي وقاعد معك هنا أنا وش قعدني يكون في علمك بكرا تراني حاجز بسافر وأنت اقعد عشان تعرف قيمتي
عبد العزيز : أنا قابضين علي قابضين انت رح في طريقك وأنا إن تيسرت لي جيت
صالح ناظر له نظراته كره : أتمنى بعد هاليوم ما أشوفك ولا تعرفني فاهم
عبد العزيز : الله لايحوجنا لناس أمثالك
صالح خلاص وصلت معه : عبد العزيز لا تخليني ارتكب فيك جريمه ..
طلع صالح من الفندق وحجز أقرب رحله للسعوديه يبغى يفتك وكانت رحلته الليله الساعه 12
رجع الفندق وحتى ما ناظر لعبد العزيز ولاعبره وهو شايل أغراضه وطالع ناداه عبد العزيز
عبد العزيز : صالح
فكر مايرد عليه بس وجعه قلبه : نعم بغيت شي
عبد العزيز : أول شي إذا ماعليك كلافه توصل سلامي للأهل وقل لهم أنا بخير وأبي توصل لي أخبار سلمان وولد عمه وان شاء الله برجع قريب
صالح : عبد العزيز شف أنا صح مازال قلبي يلومني على اللي سويته مع ذلك أقولك كل اللي تبيه راح أوصله لك ويالله مع السلامه وطلع
عبد العزيز خلاص حس الدنيا صغيره في عينه وأول شي حطه في باله قال برجع قريب بس مابي أحد يدري وقبل هذا كله أتمنى أعرف أخبارهم ان شاء الله يكونون بخير ..
عبد العزيزندم أكبر ندم على اللي سواه واستحقر نفسه لأنه بالفعل شي صغير خلاه كبير بس هو كان يقول ( كرامتي ماتهون علي ) بس شوفو وين ودته هالكرامه
في غرفتها كانت جالسه ومشغله المسجل على القرءان وهي جالسه تذاكر خلاص الامتحانات قربت ولازم يجي الجد منيره كان شاغلها الوحيد سلمان على نفس حالته ماتغيرت من الحادث سمعت صوت الجوال شافته ناصر
منيره : ألو هلا
ناصر : هلا بك السلام عليكم
منيره : وعليكم السلام
ناصر : وش أخبار الحلوين ؟؟
منيره : الله يسلمك تمام أخبارك وأخبار الأهل ؟؟
ناصر : الحمد لله يالله شدي حيلك آخر ترم في الجامعه ان شاء الله تتخرجين بتفوق
منيره كل ماتذكرت انها خلاص آخر ترم ضاق صدرها لأنها ماتعرف مصيرها بعد الدراسه
ناصر : الو وين رحتي ؟؟
منيره : لا معك وش أخبار نوره وحنان عاد هم ثالث ؟؟
ناصر : والله قالبين البيت علينا من كثر المذاكره أول مره أشوفهم متحمسين ياحليلهم
في هاللحظه طق الباب عند منيره : خلاص يالله أكلمك بعدين
وسكرت
أبو سلمان : منيره من تكلمين ؟؟
منيره تغير وجهها وش قصده
أبو سلمان : ادري من هو ؟؟
منيره : بس يبه
أبو سلمان : لا بس ولاشي أنا ماكنت بيوم من الأيام أتوقع انك تغبين علي هالشي
منيره : هو أخوي يبه عادي
أبوسلمان : أدري عادي ومن قالك موب عادي بس العيب أني آخر من يدري ؟؟ ليش يامنيره تا خذين رقمه ؟؟ وش بينكم لو أنك تكلمينه على انه أخوك ما خبيتيه علينا
منيره : والله يبه مابينا شي لو تبي تكلمه كلمه أنت بنفسك وأسأله
أبو سلمان : منيره خلاص يكفي لا تلعبين علي بكم كلمه أنا ما راح أمنعك من أنك تكلمينه لكن زوجك قريب يمكن يمنعك
وقام ولا عطاها مجال تتكلم
منيره وش قال ( زوجك ) لا يعني عنده نيه هالسنه يزوجني يارب أبوي ما يحطني بيد واحد مايعرف قيمتي عندي احساس أعرفه فهد بس يارب موب هو يارب حتى لو كان هو برفض ما آخذه لو وشو
انتهى الجزء ............
سلمان وهالغيبوبه اللي طالت على قلوب اللي يحبونه ...
سعود والقضية اللي شاغلته وش نهايتها وفقدانه لأعز صديق اللي تغيرت حياته من بعده ..
منيره تطلع من مشكله وتدخل في ثانيه وكل أمنيتها تعيش يوم بدون ما يجيها خبر ينكد عليها
العنود هذي الانسانه اللي الدنيا عندها بسيطه لكن هالأيام تحملت هم كبير وهو فقد أخوها سلمان
عبد العزيز صحيح ندم على اللي سواه بس وش ظنكم يسوي عشان يرتاح ولا يأنبه ضميره ؟؟

%دنيا غريبه%
%دنيا غريبه%
الجزء الرابع
يا سنين كفي عن الذكرى وخليني
ما عدا أنا أقوى على حزنك وأشجانك ..
ما اتحمل أكثر من اللي بينك وبيني
جفت عروقي وأنا صابر على شانك ..
حاولت اداري الحزن اللي عاش فيني
وأحاول أضحك وأصد في وجه خلاني ..
العنود اللي اختفت الضحكة من حياتها وحتى صديقاتها لاحظو هالشي كان جالسه في الفصل وسرحانه وما كانت معاهم أبد سحر كتبت لها على الطاوله ( الو ترى بتجيك كم تهزيئه من الأستاذه ) ابتسمت العنود وتوها تحس بنفسها
كتبت سحر( اله ياحلوها هالضحكه من زمان عنها )
الأستاذه لاحظت هالشي ..
أ ابتسام : سحر وبعدين معك ترى مو أول مره أنبهك خلي البنت مركزه معنا
سحر ساكته ماتكلمت
العنود : استاذه في جزئيه مافهمتها في الدرس <<<<<<< حلوه التصريفه
أ ابتسام : نعم تفضلي العنود <<<<<< ماصدقت أحد يسأل
العنود : لا بس المسأله الثانيه ممكن تعيدينها
سحر ماسكه نفسها وودها تضحك والبنات استغربو هالشي من العنود
وانتهت الحصه والأستاذه وهي جايه تطلع قالت : العنود تعالي شوي عندي في الغرفه
العنود اختبصت وش السالفه وتقول أنا أصلا الغبيه اللي سألت اليوم بس كله منك ياسحر
طلعت الأستاذه عند الباب
سحر : أحلى كشخه استاذه ابتسام تناديها بسرعه روحي عشان تقولين لي وش السالفه
العنود : روحي بس حلمي أقولك كله من هالسؤال اللي بأنقذك فيه
نزلت غرفة المدرسات وكانت مستحيه تدخل لأنها أول مره أحد يناديها وتصير مهمه وبعد تحفيز داخلي طقت الباب
العنود : السلام عليكم
أ ابتسام : وعليكم السلام تعالي العنود
مشت العنود بكل أدب وبعد منزله راسها <<<< الدنيا كذا مره عالي مقامك ومره مالك أهميه خ
أ ابتسام : وش أخبارك العنود ؟؟؟
العنود : الحمد لله
أ ابتسام : العنود أنتي هاليومين متغيره وصايره مؤدبه ماشاء الله وبصرااحه أعجبني هالحرص فيك بس أتمنى يستمر إلى الاختبارات
العنود في بالها ( انا مؤدبه واو لو تسمعها سحر )
أ ابتسام : بس أحس أنك تسرحين شوي اعتبريني مثل أمك فيه شي مضايقك
العنود : لا مافيني شي أستاذه بس أنا قررت أنجح بنسبه حلوه هالسنه وأخلي اللعب <<<<<<< الله على الكلام الحلو
أ ابتسام : كذا العنود اللي أبغاها وترى بأبذل اللي أقدره عشان أساعدك في أي شي
العنود : مشكوره استاذه
أ ابتسام : يالله العنود الله يوفقك
العنود : امين
وطلعت العنود وهي في بالها شي كثير أنا مؤدبه شاطره كله من الهدؤء اللي حل علي ولا بعد باتكرم من قدي صراحه
وهي راقيه مع الدرج الا تقابلها سحر
سحر : العنود هلا والله
العنود : من انتي ما أعرفك ؟؟؟؟
سحر : العنود بلا استهبال وش صار بسرعه ؟؟
العنود : ام
سحر : ترى والله بأفلقك بقارورة المويه هذي
العنود : فيك عرق لقافه ما ادري وش يبي ؟؟؟
سحر : بتقولين ولا لا ؟؟
العنود : سحر أنا شاطره ومؤدبه ومتغيره كثير
سحر : لا العبي على غيري شكلها الأستاذه مهاوشتك وبتسوين فاهمه علي
العنود : لا والله هذا الصدق ( وقالت له بالتفصيل الممل اللي قالته أستاذه ابتسام كانت حافظته من الفرحه )
سحر : والله وطلعت شي عشان كذا ماعرفتيني
العنود : ايه صح تذكرت انا لازم أصادق بنات جديدات شاطرات موب زيك
سحر : نعم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العنود : ههه ولا تعصبين أصلا أنا باقدر استغني عنك
سحر : أشوى زين ولا بعد تسوينها
....... انتهى اليوم هذا اللي حست العنود انها من زمان ماضحكت ولا سولفت
ورجعت البيت اللي الكل فيه مكتئب وحزين والله العذر لهم سلمان وإلى الآن ما أفاق من غيبوبته ولا يدرون وش مصيره؟؟
كانت راقيه مع الدرج وقابلتها منيره
العنود : هلا السلام عليكم
منيره : وعليكم السلام
العنود : ليش كذا طالعه نحيفه بزياده
منيره : وش أسوي من زمان ما أكلت زين وأمس كله ما كلت وأنا نازله أسوي لي شي تبغين أجيب لك
العنود : لا ما اشتهي الحين بعدين باانزل وأجيب لي
العنود تحس بدووخه من قل الأكل بس النفسيه ما تأهل دخلت غرفتها ورمت الشنطه على السرير وبدون شعور فتحت الدرج وطلعت دفترها اللي تكتب فيه مذكراتها وهي جايه بتفتحه طاحت منه صوره من تتوقعون لمين ؟؟؟
كانت الصوره الجماعيه اللي عطتها منى وهي كانت بتوريها سلمان بس نستها وجلست تتأمل سلمان
وينك والله فاقدينك ارجع خلني أضحك وارتاح من غيره يعاندني ومن غيره يخليني استانس في البيت آه يا سلمان ما كنت أتصور بعدك يسوي كذا يا رب تقوم وترجع لنا مثل أول
ومرو الأيام على هالحاله اللي كلها هم ولا تغير شي الكل كان يستعد للامتحانات النهائيه رغم الهم اللي يصادفهم
كان أبو سلمان جالس في العصر يشرب الشاهي ويجيه اتصال من رقم ماعرفه
أبو سلمان : نعم
الدكتور أحمد : السلام عليكم
أبو سلمان : وعليكم السلام من معي ؟؟؟
الدكتور أحمد : معك الدكتور أحمد اللي متابع ولدك سلمان
أبو سلمان فز قلبه أكيد سلمان فيه شي : حياك الله
الدكتور أحمد : أحب أقولك أنه من بركات دعاءكم صحة سلمان اليوم متحسنه حتى انه قدر يفتح عيونه ويناظر من حوله بس إلى الآن ما ندري هل الغيبوبه مأثره عليه ولا لا لأنه ماتكلم ؟؟
أبو سلمان ما احد يتصور فرحته : الحمد لله لك يارب نقدر نزوره اليوم ؟؟؟
الدكتور أحمد : تقدر ليش لا ..
وسكر منه وهي في قمة فرحه ويشكر الله على هالنعمة
أم سلمان كانت جنبه : بشر وش صار فيه ؟؟؟
أبو سلمان : الحمد لله يقول الدكتور انه تحسن كثير ويالله تجهزي بنروح له
أم سلمان : خلاص خمس دقايق على مابال أنادي البنات
وراحت أم سلمان ولقت منيره والعنود جالسين فاتحين كتبهم يذاكرون لأن السبت اختباراتهم
أم سلمان : منيره العنود بسرعه البسو عباياتكم بنزور سلمان
العنود تناظر منيره : سلمان ؟؟؟؟؟؟؟؟
منيره : يمه أكيد ؟؟
أم سلمان : ايه الدكتور توه داق يقول تحسنت صحته ..
منيره والعنود من فرحتهم ما عرفو يتصرفون حتى يحسون الموضوع كذب
وهم في السياره
العنود : يبه صدق سلمان قام
أبو سلمان : الدكتور يقول قدر يفتح عيونه يعني تعدى مرحلة الخطر
العنود : الحمد لله لك يارب
ومنيره كانت مره مبسوطه رغم الحزن اللي فيها ومعاملة أبوها لها بالجفا بس أهم شي سلمان يرجع لنا والله ما أزعله يوم وأتجاهله عرفت قيمته
وصلو المستشفى واسألو عن غرفته دخلو بس ماكان سلمان اللي يعرفونه كان واحد هزيل جدا والمغذيات حوله قرب أبوه ومسك يده وحبه على راسه هو حس فيه أحد فتح عينه بس ماعبر بشي قربت من عنده أم سلمان : سلمان حبيبي أنا أمك
العنود ومنيره يشوفونه من بعيد ويصيحون ويتمنون لو يتكلم أو يعرفهم
العنود ما اتحملت وجت عند ومسكته من كتوفه : سلمان أنا العنود تكلم تسمعنا
صار يقول كلام بصوت خفيف ماحد فهمه الكل قرب منه يبغون يفهمون اللي قال وقدرو يستوعبون بعض الكلام كان يقول ( سامحوني ) ( وقولو له أنا مسامحه ) طبعا أبو سلمان فهم وش قصده
أبو سلمان : ان شاء الله ترجع لنا والحمد لله الحين خفيت وكل يوم بتحسن بإذن الله
سلمان كان يهز راسه انه فهم
كانت هالجلسه بالنسبه لهم حلوه بس ناقصهم صوته وضحكته
وبعد ساعه من جلوسهم مرت بسرعه ولا حسو فيها طلعو من عنده
وراح أبو سلمان للدكتور
الدكتور أحمد : الحمد لله على سلامة سلمان ..
ابو سلمان : الله يسلمك بس بغيت تقولي أي تحسن يصير له
الدكتور أحمد : ان شاء الله ومن الحين أقولك ترى حالته في تحسن بإذن الله
ابو سلمان : يعطيك العافيه ماقصرت
الدكتور أحمد يبتسم : هذا واجبنا ..
العنود من أول ما دخلت البيت خذت التلفون ودقت على منى وبالصدفه ردت عليها منى
منى : هلا بالقاطعه
العنود : هلا بك وش أخبارك ؟؟
منى : تمام وانتي وش الدنيا بك ؟؟
العنود : أنا مستانسه بقوه
منى : خليني استانس معك
العنود : بلا استهبال تو رحنا لسلمان
منى : وش تقولين سلمان ؟؟؟ يعني قام من الغيبوبه
العنود : ايه قدر يفتح عيونه ويكلمنا اله بصراحه مره مبسوطه منى
منى : الحمد لله على سلامته ..
في غرفة عبد الله كان جالس يذاكر دخل عليه أبوه وقاله عن سلمان هو من فرحته رمى الكتاب اللي معه ودق على سعود
سعود : هلا عبود
عبد الله : هلا بك الحين بمر عليك سلمان قام
سعود : عبد الله تستهبل ولا صدق
عبد الله : لا صدق تو أبوي قال لي يالله تجهز وشف حمد يبي يروح ؟؟
سعود : خلاص طيب
وسكر سعود وحط راسه ونزلت دمهته غصب عنه من الفرحه يعني سلمان بيرجع لا مو مصدق
وكلها ربع ساعه وعبدالله عند بابهم طلع سعود بعكازته ووراه حمد وركبو
منيره كانت جالسه في الصاله فاتحه الملازم وقاعده تذاكر جاها اتصال وشافته من ليلى
ليلى : السلام عليكم
منيره : وعليكم السلام هلاوالله
ليلى : هلا بك كيفك أكيد مقطعه الكتب من المذاكره
منيره : مره خ الا ماقلت لك توني جايه من عند سلمان
ليلى : الحمد الله على سلامته
منيره : الله يسلمك مع انه مره متغير ولا تكلم توه
ليلى : أهم شي قام من الغيبوبه الحمد لله
منيره : ايه الحمد لله وش كثر مرتاحه بس هالاختبارات لازم تنكد علينا
ليلى : يالله هذي آخر سنه تمسكين الكتب وتذاكرين
منيره : آخر سنه سكتت شوي ليتها أول سنه
ليلى : ليش غريبه الناس تستانس بالتخرج وانتي العكس
منيره : ايه الله يعين خلصتي المنهج ولا لا؟؟
ليلى : والله تقريبا خلصت باقي لي شوي
منيره : زين أنا باقي لي الباب الأخير كله
ليلى : بيمديك ان شاء الله وبعدين الأستاذه حقتنا أسئلتها مره سهله
منيره : ياحلوه من قال سهله الا يبيلها مذاكره
وجلسو يسولفون لين ليلى نادت عليها أمها
في مكان ثاني سعود جالس عند راس سلمان
سعود : الحمد لله على السلامه والله وش كثر فرحت
سلمان كان بقوه مرتاح يوم شاف سعود لأنه مايذكره إلا آخر موقف صار وهو الحادث رد عليه بصوت خفيف ( الله يسلمك )
وصارو يستهبلون ويسولفون عنده عشان يغيرون الجو عليه
حمد : ترى الدب عبدالله مره مستانس ومفتك منك سلمان
عبد الله : حمد والله أنت الدب خلك ساكت بس أخوي وحبيبي ليش أفتك منه الا انت يوم سعود كان ما يقدر يمشي ماتنازلت تساعده
حمد : وش دراك إلا شف كتفي شلون الى الحين يوجعني منه وحتى كان يقومني من النوم عشان أمسكه
سعود : أوب أوب عليك تعرف تألف انت أصلا انت لا نمت ما حد يقومك غير العصا ولا ماتحس باحد شلون تبغاني أقومك
سلمان حس بتغيير جو وجلس يضحك عليهم
في صباح يوم السبت كان الكل عنده امتحانات ومستعد له منيره كانت مخلصه لبس وكل شي وجالسه تنتظر الباص يجيها ومعها كتابها تراجع وصلتها رساله على الصبح يوم افتحتها لقتها
( منوره دعواتك لنا والله خايفين كأننا داخلين ساحة معركه خ أخواتك حنان ونوره )
ابتسمت وتقول ياحليلهم ذكروني بأيام ثالث ثانوي كنا مرتبكين بقووه ههه والأمر عادي
ردت عليهم ( الله يوفقكم وتاخذون نسب حلوه وعادي لا تخافون الأمر عادي كلها أسئله سخيفه صدقوني )
العنود جالسه في الباص ماتدري وش سالفة المنهج غير انها قرته وإذا تذكرت كلام أ ابتسام قعدت تضحك على نفسها
ويوم وصلت كانت سحر توها داخله وشكلها ماذاكرت زين
العنود : سحر بصيح
سحر: وسعي صدرك ياشيخه وأنا ضامنه النجاح لك
العنود : والله مادري وش السالفه تعالي ذاكري لي شوي
سحر : وليش وش عندك ماذاكرتي ؟؟ <<<<< مسويه قويه
العنود : بلا ذل من فرحتي بسلمان ماعرفت أذاكر
سحر : سلمان ؟؟؟ ليش وش صار
العنود : ايه صح ماقلت لك أنا السالفه اسمعي
سحر : بس بس بعد الاختبار قوليها الحين خلينا نذاكر
العنود : طيب يالله اسأليني أي سؤال يمكن يجي في الامتحان
وجلسو يذاكرون ويسألون بعض الين دق الجرس وراحو لفصولهم
عند جامعة العيال كان سعود جالس يراجع مابقى إلا حوالي دقيقتين ويدخلون
محمد : السلام عليكم سعود
سعود : وعليكم السلام هلا محمد وش أخبارك ؟؟
محمد : الله يسلمك بخير بشر عنك ان شاء الله مذاكر تمام
سعود : والله تقدر تقول الله ييسر
محمد : إلا وش أخبار سلمان ؟؟
سعود في باله ( والله مو وقته خلني أختبر على خير ) : ماعليه الحمد لله
محمد : الله يشفيه يارب وماتحس ان الناس دخلو ومابقى إلا حنا الاثنين
سعود : والله من سواليفك امسكني شوي
وتمسك في محمد ومشى
سعود بدت تخف عليه رجله شوي وقدر يمشي بدون عكاز
في المستشفى تحسنت حالته مره وقدر يتكلم ويستوعب اللي حوله
كان سلمان جالس وقاعد يمر عليه شريط الحادث وش صار له معقوله هذا اللي صار يعني توصل فيه إلى هالدرجه يسوي فيني كذا والله لو اني ذابح واحد من أهله عشان يضربني هالضرب
وربي كتب لي حياه ولا خلاص حسيت اني مودع
وسعود آآآه ياسعود وش ذنبه هالمسكين يتورط معي أنا صح يمكن بالنسبه له أهنته بس سعود ليش سوى فيه كذا ياحليله أكيد خلص من امتحانه الحين ) <<<< سلمان مايدري عن سالفه المخدرات شلون لو درى
ومسك الجوال واتصل عليه
سعود كان قاعد مع الشباب يسولفون عن الامتحان ويوم شاف الاتصال من سلمان ابتسم والدنيا ماوسعته من فرحته
سعود : هلاوالله وغلا
سلمان : هلا بك السلام عليكم
سعود : وعليكم السلام والله ماتدري وش فرحتي بهالاتصال
سلمان : دايم فرحان يارب هاه بشر عن امتحانك ؟؟
سعود : والله مره حلو الأسئله سهله الله يعافيه الأستاذ
سلمان : زين والله شد حيلك أجل في الباقي
سعود : وش أخبارك انت الحين ان شاء الله أحسن
سلمان : والله هاللي تشوفه أحسن شوي
سعود: الشباب كلهم يسألون عنك ويسلمون عليك كثير السلام
سلمان : الله يسلمهم والله مشتاق لكم ادع لي اطلع مليت من الجلسه هذي
سعود : ان شاء الله تطلع قريب
سلمان : الا أقول مر علي اليوم لاطلعت أبغاك ضروري
سعود : خلاص الحين أنا قضيت وبحاول أمر عليك
سلمان : خلاص انتظرك سلمني على الشباب كلهم
سعود : الله يسلمك يالله مع السلامه
منيره كانت جالسه مع ليلى و لمياء وساره توهم طالعين من الاختبار ومعصبين
ساره : وش رايكم بالأسئله مره صعبه وش هذا ؟؟
لمياء : شويه صعبه هذي تبغانا نصم كل شي والله حاسه اني برسب في الماده
منيره : لا ان شاء الله ماترسبين بس هي صراحه موب على شرحها أبد
لمياء : ايه تدخل وتفتح الكتاب وتقرا وتجيب لنا أسئله زفت زي وجهها
منيره : والله عاد هذي آخر سنه مفروض توسع صدورنا موب كذا
ساره : لاهي شكلها تحبنا وودها تشوفنا السنه الجايه
ليلى : خلاص بنات يكفي كلام عن الامتحان خلونا نروح نتمشى شوي
لمياء : وانتي وش همك تلقينك يالدافوره حاله زين وحنا اللي رحنا فيها
ليلى : من قالك والله خربطت لها وكتبت كل المنهج بالورقه بس خلاص اللي راح مات وسعو صدوركم وذاكرو الماده الجايه زين
منيره : أنا عن نفسي انسدت نفسيتي مادام أولها كذا أجل وش تاليها ..
ليلى : منيره لا تقولين كذا أكيد مادام بدايتها صعبه أكيد اللي بعده حلو
لمياء : أقول ليلى ليش ماتسكتين مسويه عمرك فيلسوف زمانك اليوم
ليلى : طيب أنا فيلسوف زماني أوريك مره ثانيه لا دقيت تبين أشرح لك لاتفكرين أرد عليك
لمياء : والله عندي سارونه ومنور الله يعافيهم بلا منتك أصلا
ساره : ترى بصفقكم انتي وياها بس خلاص اليوم عازمتكم على الفطور وعندي سالفه مهمه بقولها لكم
ليلى : اله أحلى صديقه انتي وعندك سالفه مهمه بعد
العنود في المدرسه تتمشى وهي متحمسه في السواليف
العنود : شفته والله ياحبيله متغير ومسكته مع كتفه اهزه لأنه شكله مايسمع
سحر : شوي شوي عليه ليش كذا انتي عربجيه
العنود : وش أسوي من فرحتي
وسمعو وحده تصارخ وراهم
: جعلك العمى ماتشوفين
العنود ماتدري وش السالفه بعدين استوعبت انه ضربت البنت وهي تمشي ومادرت
العنود : طيب مادريت أعصابك حقك علي هالمره امسحيها في وجهي
: مسويه أخلاق وانتي بعيده عنها ابعدي عن وجهي
العنود : لو سمحت حدك عاد والله وش مسوين حنا عشان ترفعين صوتك
سحر سحبتها : أقول تعالي ناقصين مشاكل أنتي تعالي
العنود : سخافه صراحه
سحر : ناس فاضيه ترى خليها
العنود : وش اسمها ودي أعرفها
سحر : ما ادري وش تبين بها خليها في حالها هالأشكال ترى تحب المشاكل
وهم ماشين قابلتهم أ ابتسام معها أوراق التصحيح يوم شافت العنود ابتسمت لها وسلمت عليها والعنود وجهها طماطه من الحيا
أ ابتسام : وش أخبار امتحانكم اليوم ؟؟
العنود : زين الحمد لله
أ ابتسام : يالله زي ماو عدتيني نسبه حلوه نبغى
العنود : ان شاء الله
أ ابتسام : يالله عن اذنكم بروح أصحح أوراقي ومشت
العنود : اه بغيت أموت صراحه
سحر : لاا وتعرفين تستحين أنتي ووجهك
العنود : والله هالأستاذه انحرج منها بقوه
سحر : علينا حركات الحب هذي
العنود : وش حب بعد انتي
سحر : ما ادري عنك الوجه أحمر واليدين تنتفض والكلام يالله يطلع
العنود : اقول عاد هذا من احترامي لها فقط لا غير
سحر : لا صدقتك العبي علي وبعد واعدتها الأخت بنسبه حلوه
العنود : خ أنا أصلا ورطت نفسي بس لازم أشد حيلي عشانها صراحه وأصير قد كلمتي
عند منيره وصديقاتها
يمشون مالقو مكان يجلسون فيه البنات ماسكين كل الأماكن
لمياء : شوفو هناك كراسي فاضيه
ساره : آآآه أخيرا ترى تعبت وانا أمشي
وراحو جلسو
ساره : تفضلو حياكم الله على قل الكلافه
لمياء : الله يسلمك سارونه على هالفطور الحلو
ليلى : احم احم يالله وش السالفه
ساره : يوه مانست
منيره : هذي إلا السواليف ماتنساها
ساره : السالفه ياحلوات ام استحي ترى
لمياء : لا السالفه فيها حيا بسرعه تكلمي
ساره : ام انا ... أنا ... قريبا بصير حرمه
ليلى كانت تاكل : ايش ؟؟؟
منيره : والله وكبرنا خلاص ألف مبروك
لمياء : مبروك ياللي يستحون
ليلى : أنا مابعد استوعبت صدق ولا كذب
ساره : ليش العب عليكم
ليلى : ألف مبروك
ساره : الله يبارك فيكم
ليلى : يالله سولفي وش صار وماصار؟؟ شافك ولا لا ؟؟متى الملكه ؟؟شفتيه ولا مابعد ؟؟
ساره : كل هالأسئله بجاوب عليها الله يعين شوي شوي علي
لمياء : والله متحمسين يمكن حنا مثلك نصير حريم
ليلى : ايش لا تقولين بتعرسين انتي بعد
لمياء : والله أهلي جايبين هالطاري شكلهم ناوين علي
ليلى : لا ومنيره بعد انتي لا تقولين معهم نفس الشي
منيره : لا أنا ما راح أعرس الا معك وفيه أنا
ليلى : ياحبيلك يلوموني فيك
منيره ماحبت هالسالفه لأنها تذكرها بفهد وسالفة أبوها اللي ماتدري وش وراه
ركب سعود السياره وشغلها ومشى وهومشتاق لسواليف سلمان أخيرا رجع سلمان الأولي
سلمان كان قاعد ومشغل التلفزيون ويتابع له برنامج يسلي عمره طق الباب ودخل الدكتور أحمد
الدكتور أحمد : السلاام عليكم حبيبنا
سلمان يبتسم : وعليكم السلام هلا والله ( سلمان حب الدكتور مره وارتاح له لأنه حبيب ودايم يسولف معه من يوم قام من الغيبوبه ويوسع صدره )
الدكتور أحمد : وجهك اليوم أحسن بكثير الحمد لله
سلمان : أقول دكتور ترى مليت من هالمكان طلعوني خلاص
الدكتورأحمد : ههه لا يبيلك أسبوع كذا ترتاح
سلمان : أسبوع ؟؟؟؟ لا حرام عليك
الدكتور أحمد : لازم ياسلمان تحمل شوي والحين خلني أكشف عليك
منيره راجعه البيت تعباانه مرره ودايخه وحمدت ربها أنها ماعندها شي بكره عشان ترتاح شوي وهي داخله كان عبد الله جالس وكان شكله توه جاي من المدرسه
عبد الله : هلا منيره وش فيك شكلك تعبانه أو ماحليتي زين مثل أختك
منيره : لا والله بس دايخه والاختبار حليو والله وأنت
عبد الله : لا الحمد لله زين
منيره : عاد أنت ماشاء الله كل سنه من الأوائل وترفع روسنا
عبد الله : وحتى انتي تراك شاطره بس لعابه ماتذاكرين
منيره : ايه اسكت بس أنا أكره المذاكرة
وهم يسولفون دخل أبوهم ويوم شاف منيره لف وجهه على عبد الله
وضحك له : هاه ولدي شلون امتحانك ان شاء الله زين زي العاده
عبد الله : ايه الحمد لله يبه تمام
أبو سلمان : دايم تمام يارب
عبد الله : يالله عن اذنكم دايخ بنام شوي عشان يمديني أذاكر الماده اللي بكره
منيره كانت واقفه وصدمها نظرة أبوها ليه أنا مو بنته زي ماهو ولده يسأل عني ؟؟
ليش أنا دايم انسانه مو مهمه عنده ؟؟
يبه ناظر لي تكلم ابتسم حتى لو تكذب علي ؟؟
ابي أحس بحنانك زي ماحسو به الباقين ....
أبوها لاحظ شرودها هي قربت وحبته على راسه
أبو سلمان : هلا وش أخبارك
منيره : الحمد لله
أبو سلمان : ماقلتي لي وش أخبار ناصر ؟؟؟
منيره في نفسها ( يبه خلاص ليش تعيد السالفه هذي رغم أني أحسها عاديه وانت اللي مكبرها )
منيره : بخير عن اذنك أبوي ومشت
وهي في نفسها ( أمشي أحسن لي كفايه كلامه اللي يطعني وكفايه نظراته أنا ما أتحمل )
عند سلمان كان سعود جالس وقاله عن سالفة الحادث وعبد العزيز وقضية المخدرات اللي ممسوك عشانها
سعود : والله يا سلمان ماتدري وش الأزمه النفسيه اللي جتني
سلمان : أصلا أنا داري انه هو شفته بعيوني يوم يضربني واذكر الموقف الى الحين ومستحيل أنساه
سعود : والحين مفقود ما يدرون وينه ؟؟
سلمان : الله يجيبه وصدقني بتطلع ببراءه دامك صادق
سعود : بيصير تحقيق معنا انا وياك قريب بس ينتظرونك تستقر شوي
سلمان : أنا ماخفت منهم ولا أثرو علي وواثق من عمري والصدق باقوله
سعود : سلمان التهمه ثابته وشايفين هالشي بسيارتي يعني وش دراهم يمكن أكذب عليهم هذي اللي مخوفني
سلمان : الله معك ياسعود لا تخاف وهذا لو انه صدق قوي ما اختفى بس خليني أقابله يوم لأوريه نجوم الليل في عز الظهيره
الدكتور أحمد دخل عليهم وهم يتكلمون وسلم على سعود
الدكتور أحمد : وش أخبار رجلك ؟؟
سعود : والله ماعليها كاني شايب لازم أمسك أحد لا جيت أقوم ههه
الدكتور أحمد : ههه لا ان شاء الله قريب تركض ركض فيها
والتفت على سلمان

%دنيا غريبه%
%دنيا غريبه%
اكتفي بهذا القدر
ونشوف ردودكم على القصه عجبتكم ولا

محشش والشله يلعبون أدوار تحشيشية
عروس اماراتيه ذكيه