تالا الدوسري
28-08-2022 - 11:09 pm
رآقية قطفتها من متون غصن الزيتون
ل/ آل الفرآشة .. جآزمة ب/ أنها لكم ترتقي لكم ~{ ل / الشآعر ب / ركآت الشمري ..~
العآدي جدآآآ ...!
ها أنا أقف وخلفي كلمات ٌ تدفعني للخروج ِ من باب الصمت ..
تُلبسني ثياب الكلام ..
وهي لاتعلم بأني لاأفقه إلا ّ لغة السكوت !
ترمي ببعضي هُنا وترمي ببعضي الآخر هُناك ..
وأتجرّد من هذا الإنسان القابع في جنبات روحي ..
وأجدني أنطق .. ب :
أنا الأنسان !
أنا الذي سكن الحنين ُ بروحه ِ وأنّت لآهاته ِ الأزمان !
أنا الذي ظن ّ الزمان ب يقينه ..
وظن ّ يقينه بالزمان !
انا الذي قد قال حين تأوه ٍ :
لاترجموا الألعاب ويح طفولتي ! إني وهبت الريح للأوطان !!
إني وهبت الصُبح للأجفان !
أنسيتم أنني رجل ٌ
بداخله طفل ٌ
بداخله إنسان !!؟
وأجدني أنجذب ل طيفها الذي مر ّ على " روح ٍ " خاوية !
وأنطق ب :
أنا " حبيسك ِ " في الظلام !
مالي أراه ُ مقيتا ً
ومالي أراه ُ يُخيط فم ُ الكلام !
مالي أرى الفراغ ممتلئ ٌ بروحي كالزحام !!
ومالي أراك ِ لاتزرعين الصبح فوق مسافتي !
وانا الذي أهداك ِ الحمام !
وأنا الذي أخذ الزمان عيونه !
حتى لايراك ِ !
وحتى لاينام !!
وأجدني أتسكّع في ممرات الصمت وأستجديها لأن تنطق ب كلمات !
ف يجاوبني صوتها ل يقول :
" كل ُ من عليها مات " !
]
[
أين أنا عن هذا النص وجماله ؟؟
لم أعلم بوجوده الا قبل لحظات ..!!
تعلمين كم أحب معانقة قلمك ..
وسكب نبضك ..
وروعة نقلك ..
نص بالغ بالفتنة أغراني فقرأته عدة مرات ..
غاليتي تالا:ق1: تعلمين شهادتي في ذوق ماتنقلين مجروحة ..!!
( لذوقك تحية ملئ الك ون )
.
.
.
( مداخله مماقرأت )
وأعجب من حكايتنا ...تكسر نبضها فينا
كهوف الصمت تجمعنا ...دروب الخوف تلقينا
وصرتِ حبيبتي طيفا لشيئ كان في صدري
قضينا العمر يفرحنا ....وعشنا العمر يبكينا
غدونا بعده موتى ..فمن يا قلب يحيينا ؟؟
>> كوني بالقرب <<