- لفصل الأول
- نزلت بهاء وهي لابسة عباتها و خلفها حمد حامل كتبه على يده
- قبلت بهاء أمها على خدها وأخذت فطورها معها
- رؤى: أي هلأ أعطيك ياه
- ..........................................
- .................................................
- بهاء: ها أي بسلم الورقة تفضلي .
- ................................................
- ............................................
- ربى: أهو صديق سعود. م.
- بهاء: وشو أم يلا كملي
- محمد: ألحين كم صار عمرك؟؟
- حمد: تقريباً 15 سنة
- حمد: أن شاء الله يبه أقدر أسوي بكل للتآمره..
- .................................................
- جاء موعد الزيارة الصديقات.
اهاي فراشات
أنا أسمي غزلان
أنا أهوى الكتابه وهاذي أول كتاباتي
وأنا عانيت وأنا أكتبها أكتبها من رمضان إلي راح ولسا ما خلصت أغير من هنا وأكتب جمله هنا
وبعد غيرت النص مرتين أول مرة كتبته بالفصحة بعدين قلت العامية توصل الحب أكثر
وأن شاء الله بعد التعب ألقى راحه من ردودكم
بصراحه أنا أحس البدايه بارده بس يا ريت جاملوني شوي
لفصل الأول
وهاهو يوم جديد في عائلة محمد بدأ عندما أذن المؤذن معلنا بدء صلاة الفجر
صحا محمد كعادته كل يوم فجراَ ليؤدي صلاة الفجر ويناجي ربه إلي أن يأتي موعد الإفطار. جاء موعد الإفطار فأسرع ليغير ملابسه ليذهب ويفطر مع زوجته وعياله ثم يذهب إلى عمله. أنتها من الإفطار فطلب من زوجته أن تجعل الأولاد يسرعوا لكي يوصلهم السائق. فقالت له: حاضر وعلى أمرك حبيبي. ثم سألها : تحتاجين شئ؟ فقالت: باتصل لك على مكتبك.محمد :مع سلامة ترد زوجته رؤى : مع ألف سلامة يا حبيبي و الله يحفظك.
رؤى: بهاء، حمد يلا بتتأخرون على المدرسة
بهاء:زين يمه
نزلت بهاء وهي لابسة عباتها و خلفها حمد حامل كتبه على يده
قبلت بهاء أمها على خدها وأخذت فطورها معها
و أخذ حمد فطوره معه بعد وراحوا بسرعة عشان لا يتأخرون على المدرسة ركب التوأم حمد وبهاء السيارة وهاهو عقل بهاء يذهب بعيداَ بعيداً ذاهباَ إلى عالم بهاء الوردي عالم كله أحلام وردية أحلام تحلم بها كل فتاة مراهقة طبيعة أحلام بها زوج مستقبلي وأولاد وحياة مستقرة كلها حب. قطع أحلامها حمد توأمها وهو يقول: بهاء وصلنا يلا وصلنا مدرستك
بهاء: ها! زين بنزل.
بهاء: مع سلامة.
..............................................
نعود إلى منزل محمد الفخم .
رؤى تغني وتنشد وهي تطبخ لتسلي نفسها بنفسها ولكن قطع إنشادها رنة التلفون رن رن رن رن رن
ذهبت رؤى لترفع الهاتف. رؤى:ألو نعم
: أهلاً رؤى
رؤى:أهلاَ من معي؟
: ما عرفتيني أنا صاحبتك من أيام المراهق.
رؤى: أهلاَ آسفة ما عرفتك لأنه من زمان ما سمعت صوتك وزمن كفيل يغير الأصوات والأعمار ههه.
سحر: ههه أخبارك أن شاء الله الحمد لله من بعد الأفتراق.
رؤى: الحمد لله بس شلون إفتراق أنتوا في قلبي معقوله تفارقوني وأنتوا أعز أصحاب
سحر: تسلمين حبيتي بس أسألك عندك شي يوم الخميس؟
رؤى: لا آمري تبين شي
سحر: لا بس أنا عازمة شلتنا تذكرينها..
رؤى: أي والله ما أنساها لو بعد مليون سنة شلة المدرسة المشاغبة تعبنا المديرة من كثر شغابنا في متوسط ههه
سحر: أي والله ما خلينا حد في حاله ههه
رؤى: متى أن شاء الله؟
سحر: يوم الخميس ساعة تسع تمان الوقت إلي ناسبك بعد أحنا متزوجين مو زي قبل أنتي تدقين للمياء وتقولين أحنا جايين بيتكم و نقول لأهلنا ونطلع ألحين تزوجنا و عندنا ولاد تدرين بعد.
رؤى: أي والله بس زين أنك عزمتينا عشان نشوفكم ما نشوفكم إلا في المناسبات حشى مو صاحبات ..
سحر: أي صحيح ما عندك رقم لمياء خبري أنها حماتك...
رؤى: أي هلأ أعطيك ياه
أعطت رؤى سحر رقم لمياء وأقفلت الخط. و ذهبت لتكمل طبخها ولكن عقلها ذهب إلى أيام الخوالي أيام المتوسطة والثانوية. وبدأت عينها تدمع
تذكرت بهاء أيام المراهقة وتصرفاتها وتصرفات صديقاتها في المدرسة والشغب الذي يقومون بفعله خلال فترة الاستراحة وتقول في عقلها يا ليت تعود هذه الأيام جرحت رؤى أصبعها وهي تقطع بعض الخضار فنقطع سرحناها. وعم الهدوء بعد أن ضمدت رؤى أصبعها ولكن تعم الفوضى في مكتب محمد.
محمد: ما عطيت زبون ... مطلبه ومراده يوم يجي؟؟
الموظف: لا يا مديري.
محمد: ليش؟
لم يرد الموظف ، وبقي الموظف ساكتاَ
محمد بعصبية: ما سمعتني؟ من يرد على سؤالي
موظف
:لما وصل هذا الزبون طرده خالد وطلع من الشركة.
محمد بعصبية: وش أسمع يا خالد ومخصوم من راتبك 700 ريال
خالد: ليش؟
محمد: ما عرفت خطأك أنت طردت أكبر زبون بشركة وأكبر عميل لنا.
ذهب محمد إلى مكتبه و خالداً مازال مصدوماً.
خالد يكلم نفسه: أنا ما كنت أعرف أيش أسوي
الموظف الثاني: ما أدري أيش جرى للمدير أهو كل هادئ و حليو وما يعصب ويصارخ شكله الزبون كبير و عزيز على المدير
............................................
حان موعد عودة حمد و بهاء وعودة محمد من المكتب
وصل محمد وأيضاً معه عياله.
محمد: السلام.
رؤى: وعليكم السلام.
رؤى: يلا روحوا صلوا وتعالوا تغدوا..
بدأت رؤى تُجهز الغداء على الطاولة وبدأت تنتظر قدوم زوجها وعيالها.
بعد فترة نزل محمد وأبنته بهاء وبعدهما نزل حمد.
وعلى مائدة الطعام بدأ محمد بتناول وبدأ بعده الجميع.
ولكن رؤى لاحظت على أبنتها الحزن.
وعندما انتهى الجميع قامت بهاء مع أمها لتساعدها في تنظيف الأطباق وتنظيف المطبخ. وبينما هما منهمكتان في العمل سألت رؤى أبتها: وش فيك بهاء وجهك ذبلان وحزين عمري فيك شي مضايقك؟
بهاء: لا ولا شي بس أرهاق..
رؤى: أنا أمك وأعرف بك.
بهاء: زين
رؤى: ها ما أسمعك تتكلمين.
بهاء: أنا زعلانه اليوم لأنه الدورة الشهرية لسا ما جاتني.<<<<<< أكيد كل بنت تتمنى أنها تجيها تبي تشوف أولادها ههه
رؤى: لا بتجيلك أن شاء الله أنت أنتظري.
بهاء: لكن عمري 15.
رؤى: أنت طوال سنين البلوغ ما تكلمتي في ها الموضوع وش لي ثاره لك
بهاء: كل علامات البلوغ ظهرت فيني إلا الدورة ليش؟
رؤى: ما جاوبتيني ليش تتحاشين الإجابة؟
بهاء تضحك: لا. لأنة اليوم وحدة زميلاتي ضايقتني
رؤى: بماذا؟
بهاء: بقولك وش صار اليوم في الفسحة كنا جالسين مع بعض...
وسألت أحدى زميلاتي سؤال للجميع
رؤى: وش هو السؤال؟
بهاء: متى نزلت الدورة الشهرية عليك؟<<<<<< إذا البنات فاضين يسؤلون أي شي
رؤى: بس هذا السؤال ما في شي يزعل
بهاء: لا لما جا دوري من شان أجاوب قلت: أنها ما نزلت للحين . و أستهزئت مني وحده زميلاتي مني فقالت وحدة منهم أن ما في فرق بيني وبين الولد وأخرى قالت: أنت ولد بلا شك.
رؤى: لا تخافين بتنزل عليك فأي يوم من الأيام وهاذي إلي قالت ها الكلام تغار من جمالك أو تغار من شي فيكي أنتي و لا عليك من ها الزميلات لو أهي زميلتك صدق كانت ما تمسخرت عليك و يلا روحي ذاكري حق لختبار..
كانت عندهم فترة إمتحانات..
...............................................
محمد: أحزري من لقيت في سوبر ماركت.
رؤى: من؟
محمد: صديق قديم كان معنا بكندا تذكرينه يوسف و عزمني يوم الخميس القادم.
رؤى: ههه
محمد: ليش تضحكين
رؤى: شكله اليوم لقاء الصديقات والأصدقاء
محمد: ليش..؟
رؤى: لأنه أنا بعد اليوم اتصلت لي صاحبتي و عزمتني على بيتها يوم الخميس..
محمد: و بتروحين ؟؟
رؤى: من بعدك يعني إذا رضيت باروح إذا ما رضيت ما بروح..
محمد: على راحتك إذا بغيتين تروحين روحي ..
رؤى: أكيد بروح هذولي صاحبتي من أيام المتوسطة و عزيزات علي ..
محمد: بل كل ذا شوق..
رؤى: أصلاً لو ما أنا صاحبة لمياء كان ما تزوجتني..
محمد: أذكر لما كنت تجين بيتنا أنهبل و أنعفس و ما دري شنو يصير لي
رؤى: أي والله. أذكر بس أنت دايم تحرجني
............................................
رؤى تزوجت محمد أخو صديقتها لمياء و راح نتعرف عليها عن قريب و أنجبت توأم حمد وبهاء:
حمد توأم بهاء لا يستطيع العيش بدون أخته بهاء فهي لا تمثل أختاً بنسبة له فقط بل صديقة والملجأ عند الحزن وبهاء تبادله نفس الشعور والجنس لم يكن حاجزاً بين الأخوين.
عندما تحدث مشكلة أو أي شئ من هذا القبيل يلجأ حمد لأخته ولو كانت المشكلة تخص الصبية فقط وبهاء أيضاً تلجأ لحمد أيضاً حتى ولو كانت المشكلة تخص الفتيات فهما مثل للأخوين المتحابين .
..........................................
بدأ يوم جديد في عائلة محمد . و ذهب الكل ليفطر، نزل محمد و خلفه التوأم حمد وبهاء جلسوا على مائدة الطعام ليفطروا معاً وبدأ محمد وبدأ بعده الجميع. ثم ذهبت بهاء لتتجهز لمدرستها وخلفها حمد وبقي عصفوري الحب على مائدة الطعام يغردان بحديث الحب.
............................................
محمد: يلا يا ولاد عشان لا تتأخرون..
روى: أنت إلي بتوصل لولاد!!!!!!
محمد: أي ليش متعجبة؟
روى: من شويه قال عندك شغل كثير
محمد: والعمل الكثير هو أنتوا
رؤى: وش قصدك؟!
محمد: أخذت إجازة شهر كامل.
رؤى: شهر كامل كامل!
محمد: أي بس لكم يا حلوين.
رؤى ارتمت على حضن زوجها وكانت بهاء تنزل من على الدرج فسمعت بعض الحديث
بهاء وهي مسرعة إلى أبيها من الخلف حاضنة أبيها من الفرحة وهي تقول: بس للحلوين و أحنا ما لنا شويه من الحب
ضحك الجميع ..........................
حمد: ضحكونا معكم.
بهاء: أبوي أخذ إجازة لمدة شهر.
حمد: شهر بأكمله
بهاء: أي تصدق.
حمد: لا طبعاً أحنا من نخلقنا ما نشوف أبوي إلا بعد الظهر وفي المغرب بس أهو يعوضنا عن دي كله و مو قصر لكن شهر بأكمله..
يقاطع الفرحة الوالد وهو قائل: وشو شكلكم ما راح تروحون المدرسة
بهاء: حمد روح صحيي سواق عشان نروح
الوالد: أقول لكم إجازة تقولون روح صحي سواق أنا راح أوصلكم اليوم وكل يوم
سادت الفرحة في بيت محمد ثانيةً
................................................
وصلت بهاء ونزلت من السيارة لتدخل إلى مدرستها وهي تمشي إلى طريق الدخول إلى المدرسة قابلت أحدى صديقاتها
ربى: بهاء بهاء.
بهاء أدارت وجهها لترى مصدر الصوت وإذا بها ربى. بهاء: أهلاً ربى.
أصبحت ربى بجنب بهاء وصاروا يتحدثون.
ربى: اليوم عمي إلي موصلكم ما عنده شغل؟!!!
بهاء وهي فرحة: أبوي أخذ إجازة شهر.
ربى: مبروك.
ربى: البارح أتصليت لك و مارديتي ليش
بهاء: متى
ربى: وحده الليل
بهاء: ليش متصله ما تدرين أن أنام ساعة عشر.
ربى : بس فكرت في أيام الأمتحانات غير يعني.
ربى: يلا قبل لا يرن الجرس
بهاء: يلا.
.................................................
رن الجرس ودخلت الفتيات الفصول ووزعت الأوراق على الطلبات وبدأ الامتحان.
وبدأت بهاء بالحل انتهت من السؤال الأول والسؤال الثاني والثالث انتهت بهاء من الامتحان وبدا عقلها بشرود بهاء تتحدث مع نفسها الأجازة ستبدأ من اليوم، اليوم آخر يوم في الامتحانات أوه أبوي يعرف متى يأخذ إجازته أرجو من أبوي أنا يذهب بنا إلى بلد فيها رومانسية مثل فرنسا أرجوا ذلك أرجوا ذلك سأخبر أبي بهذه الفكرة وأرجوا أن يوافقني حمد وأمي أيضاً قطع حبل تفكيرها معلمة المراقبة عليهم قائلة: بهاء. بهاء نتهيت من حل الأسئلة انتهى نصف الوقت تبين تتطلعين من القاعة و تسلمين الورقة
بهاء: ها أي بسلم الورقة تفضلي .
أعطت بهاء المعلمة ورقتها ثم بدأت تتلفت يمنه ويسره لترى صديقاتها خرجوا من القاعة لكن جميعهم خرجوا بدت الابتسامة على ملامح بهاء وكانت تكلم عقلها قائله هم بيطلعون حتى لو ما خلصوا اليوم آخر يوم بالأمتحانات أوه اليوم يعني الأربعاء يعني العزيمة عند ربى أوه ما قلت لبوي عسان أنزل عادي أهو بيت عمي و أمي تدري أن أنا بنزل ،ربى: بهاء بهاء وين رحت في القاعة وين وصل عقلك ألتفت لك و شفتك تفكرين و تبتسمين من هو حبيبك؟؟
بهاء: أي حبيب الله يهديك بلا ها السخافات..
ربى: سخافات بزعل..
بهاء: وشو تزعلين ليش...... أها وهي فاتحه عنيها للأخر لا يكون حبيتين أحد و أنا ما أدري عسى بس ريان ولد عمتي ..
ربى: ليش ريان يعني.. بس مو أهو واحد ثاني أقولك القصة في البيت..
بهاء: بس كل البنات هناك..
ربى: ما بيجون وحده تقول أبوها ما رضى و لا وحده بتجي في العصر وحدة تقول غدا و فطور وعشا في بيت صاحبتك لا و من حجج الأهل إلي تعرفينها
................................................
ربى أبنت عم وصديقة الطفولة والمراهقة لبهاء تأتي كل يوم خميس إلى بهاء صباحاً لتدرس معها أسرار ربى كلها عند بهاء وأسرار بهاء كلها عند ربى فهيا بمثابة حمد توأم بهاء، ربى مستاءة من حال بهاء وحمد لأنة علاقة ولد وبنت في سن المراهقة لا تدخل في عقلها. أهي علاقة الأخو بأخته ما عليه بس علاقة بهاء بحمد كأنه بنت و علاقة حمد ببهاء كأنها ولد ما تدخل أبداً عقل ربى..
ربى جميله كبهاء شعرها قصير و بيضاء و عينها زرق لأنه جدتها أم أمها لبنانية و هي شقراء بس أم ربى سعودية بس جدتها لبنانية..
بهاء بيضاء و شعرها طويل يوصل لفخوذها و عينها عسلية رومانسية حيل بس ما تبين لأحد أنها رومانسية و تتمنى يكون لها حبيب.. بس للهلأ ما لقته و أن شاء الله بتلقاه عن قريب وهي وحبيبها بطلين القصة..وهي شوي غامضة أي شوي ألا كثير
..........................................
نُسجت قصة حب وغرام جديدة في العالم وبهاء تريد أن تعرف من الخيط ومن النسيج ومن الذي نسج ومن الإبرة. وصلت بهاء وربى المنزل وبهاء متشوقة لمعرفة أحداث قصة الغرام.
بهاء: يلا ما أقدر أصبر بسرعة قولي من هو حبيبك متى شفتيه متى قابلتيه يلا ما أقدر أصبر أكثر من كذا..
ربى: طيب لكن خلينا نغير ملابسنا و نبدل و نخلع ها المريول إلي زاعجني بسرعة عشان تسمعين
بهاء بخيبة أمل: طيب. بس في شي غريب وين أختك هدى المفعوصه المزعجة الفضولية؟؟.
من قالت بهاء هدى إلا هي تقفز و تقول: يا مرحبا اليوم العزيمة عندنا.
ربى: روحي عني لا أقول لبوي عن الشهادة إلي مخبيتها.
هدى: طيب بس.. ربى: و لا كلمة و ضفي و جهك.. هدى: أف وش ها تعذيب ما أقدر أنكد على أحد اليوم ........... أهاا ما لي إلا سعود أخوي ألله يعينه..
............................................
سعود أخ ربى عمره 18 عاماً وهو مشتعل في حب بهاء إلى درجة الجنون هو لا يتجرأ بمصارحة بهاء بحبه وأيضاً تمنعه التقاليد في السعودية و هو خجول أيضاً فشباب ألحين لا تقاليد و لاخرابيط تمنعهم. هل سيلتقيان في حب أم ماذا؟!!!!!!!!!!!
.................................................
هدى آخر عنقود بيت علي( عم بهاء ووالد ربى وهدى وسعود) فضولية هوايتها المفضلة التنكيد، لها غرفة لوحدها لها توأم ليس شقيق وهي صديقتها لميس، لميس هي بنت جيران بيت علي وتقرب لهم من بعيد.
.................................................
و في دار ربى مازلت بهاء تلح على ربى لتحكي قصة الغرام.
ربى: زين طفشت منك و الله أنك غلبت هدى أختي في تطفيش.
بهاء و هي تضحك: يلا زين بسرعة أنا محترقة أبي أعرف القصة وأنت تقولين هدى و ما دري شنو يلا
ربى: والله ما أدري كيف أبدأ.
بدا الخجل في وجه ربى.
بهاء: يلا ما سمعت و لا كلمة
ربى: أهو صديق سعود. م.
بهاء: وشو أم يلا كملي
ربى: شفته في بيتنا ذاك اليوم في كان مع أخوي سعود و أنا أصلاً يوم كنت صغيرة أجلس مع سعود وأصحابه و أعرفه وكان يلعب معي وكنت أموت عليه و توني من كم يوم شفته والله جننتني نظراته ساحرة دق قلبي من نظرته والله حبيته أموت فيه كل مرة أشوفه يتجدد الحب..
بهاء: ألله على الحب متى بس..
ربى: شنو إلي متى أنتي ما تحبين ها الخرابيط و ولا ياما تحت السواهي دواهي..
بهاء: لا ولا حاجة بس أقول أهو يحبك و لا بس من طرف واحد..
ربى: وهذا إلي مجنني أسهر الليل أفكر في مصيري عقلي طاير معه والله مقدر أعيش بلا حبه والله لخليه يحبني..
بهاء: شنو تخلينه أوعي تسوين شي منيه لا منيه..
ربى:....
بهاء: باين عليك أنك مو مقتنعه..
ربى:......
بهاء: شوفي أنا رح أقولك نتايج أي شي تسوينه..
ربى: وأنا بسوي شي..
بهاء: صاحبتي وأعرفك..
ربى: ههه
بهاء: شفتي... لما تتصلين عليه هو بيرحب بك وبعدين يلعب عليك زي باقي الشباب كلام حب وبعدين ياخذ مبتغاه و بعدين تروحي فيها..
ربى: عبد الله غير..
بهاء: أسمه عبد الله.. زين و نفرض أنه بس كلمك مو أكيد يبي يشوفك يبي يطلع معك أنصحك خليه يحبك مو تقطين حالك عليه..
ربى: كيف يصير بعد إلي تقولينه و أنا ما رح أكلمه..
بهاء: أنت فكري فيها مو أن كيدهن عظيم طلعي كيدك ألحين..
فكرت ربى في كلام بهاء و نطقت: خلص لقيتها..
بهاء: شنو لا تتهورين ربى..
ربى: لما يصير إلي في بالي أخبرك..
بهاء: أنا نصحتك...
بهاء نظرت في ساعة يدها وإذا بها الساعة الثانية عشر ظهراً.
بهاء: يلا قومي نصلي أذن وحنا نهذر.
ربى: روحي أنت أنا في إجازة.
بهاء: إجازة.
سكت بهاء ثم دخل الحزن على وجه بهاء وأدارت ظهرها وذهبت للحمام ربى الخاص بها الذي في غرفة ربى.
وفي الحمام. رأت بهاء الفوط الخاصة بالفتيات عند نزول الدورة الشهرية بدأت بهاء تكلم عقلها متى يكون لي مثل هذا في حمامي وأخذ إجازة كما تقول ربى ثم قالت كل شئ في وقته حلو.
.................................................
وفي منزل محمدا جهزت رؤى المائدة وجلس الجميع إلا الوالد.
حمد:إلا وين بهاء؟
رؤى: في بيت عمك.
حمد: كيف ولكن عادةً تجي ربى مو بهاء تروح
رؤى: أي بس اليوم الأربعاء و ربى بنت عمك مسويه عزيمه لنهاية أيام الأمتحانات.
حمد: أها.
رؤى: زين وليدي روح نادي على أبوك.
حمد:على أمرك
رؤى: روح الله يرضى عليك..
ذهب حمد إلى والده. حمديلا يبه الغدا جاهز.
قال ذلك ثم ذهب. محمد: لحظة لاحقك ملك الموت أنتظر أبي أكلمك .
حمد: ههه لا بس قلت أنزل أساعد أمك...
محمد: الله يغربلك تساعد أمك بنت أنت تعال أبي أكلمك...
حمد: آمر.... وجلس بجنب أبوه..
محمد: ألحين كم صار عمرك؟؟
حمد: تقريباً 15 سنة
محمد: هذا يعني أنك وصلت سن البلوغ يعني صار واجب عليك الصلاة أنت أصلاً ما تفوت صلاة بس ألحين غير ألحين واجب عليك وتنسأل عن كل وقت سويته أنت فها الدنيا من يوم صار عمرك 15 إلي يوم ياخذ الله روحك فلا تضيع صلاة و لا تضيع صيام و لا تضيع فرض و بعد في أشياء تظهر علامات البلوغ أقصد مرة ثانية أجلس معك وأخبرك بها..
حمد: أن شاء الله يبه أقدر أسوي بكل للتآمره..
محمد: أنا واثق منك أنت تربيتي.. والحين قوم نتغدا لأنه عصافير بطني كلت معدتي
وعلى مائدة الطعام. رؤى: مادام أنت ماخذ أجازة ليش ما تسفرنا فها ألأسبوعين نروح بلده سياحيه نغير جو.. محمدأي والله فكرة مش بطاله إلا وين تبون تروحون. . حمد: والله يبه أنا ودي أروح أسبانيا والله خاطري أعود ذيك ألأيام مره حلوه.. رؤى: أي والله ياهي أيام وبعد محمد كان معنا أحلى سفرة.. محمد: يعني أنا كل مره أخليكم تروحون وأنا أظل في البلد.. حمد: لا بس أنت لما نسافر نتنزه مع أمي بس و أنت تسافر للشغل و لاشي كذا يعني و سفرة أسبانيا ما نشغلت عنا فصارت أحلى سفرة... محمد: وألحين أنا برجعها لكم..
.................................................
وفي بيت العم علي.
هدى لم تترك سعود ولا لحضه بالفعل هو يوم تنكيده.
هدى: سعود عندك أصحاب...
سعود: وش ها السؤال الغبي
هدى: ما تبي ترد لأنه أصلاً ما عندك أصحاب.
سعود: أقول لك أنثبري أحسن لك و طلعي بره الغرفة.
ثم انتقلت هدى لحاجيات سعود ومسكت ماكينة الحلاقة وبدأت بالاستفهام.
هدى: وش ذا سعود؟!!
سعود: ما لك دخل شي خاص فيني .
هدى: لا. لا. لا تخبرني ولا أقول لبوي أنك تخبي أسلحة وتهرب بعد....
سعود: بعد بزر و تهرب أسلحة من إلي يعلمك ها الأشياء..
هدى: ما جاوبتني وش ذا؟؟
سعود: مدري كيف صاحباتك متحملينك أوه صدق ما عندك أصحاب..
هدى: وش ذا و وشو له وش ذا وشو له؟؟
سعود طفح الكيل عنده فطرد هدى من غرفته وغضب عليها ولكن هل ستكف هدى تنكيدها!؟؟؟؟
بدأت هدى بطرق الباب ولم تكف عن طرقه وثم بدأت تغني بصوتها النشاز.
بدأ سعود يتنرفز ولكن مسك أعصابه.
سعود: ليش ما تروحين لرى.
هدى: يعني لو ربى موجوده جيت لك هي جالسة مع توأمها والله مايناسب بهاء وربى تضاد.
سعود: من هي؟!
هدى: بهاء ومن غيرها.
بدأ قلب سعودا بالخفقان منذ أن سمع أسم بهاء فهي حبيبته ثم شرد بخياله إلى عالم ثاني
وإذا بربى: يلا الغدا جاهز..
لم يستجيب أحد فهدى منشغلة بسلاح وسعود مشغول ببهاء.
ربى بدأت تغضب ثم بدأت بصراخ: سعود هدى من زمان وأنا أنادي يلا الغدا جهز
سعود فتح عينه من الدهشة و هدى تجمدت في مكانها.
انتهت مرحلة صدمة. هدى: زين ليش لصراخ سمعناك.. ربى تعالي بوريك سلاح يخبيه سعود..
لمحته ربى فبدأت بضحك. سعود غضب من هدى: ما قلت لك لا تعبثين في أغراضي يلا تركيه و صفع هدى على خدها صفعه خفيفه
خافت هدى من سعود فتركت ماكينة الحلاقة مكانها. و بدأت في البكاء لأنها هي المدللة ولا أحد يصرخ عليها ثم ركضت إلى أمها.
أجتمع الجميع على مائدة الطعام ولكن لم يدخل شئ في بطن سعود فعينه لم تفارق بهاء.
بهاء لربى: ليش أخوك يناظر لي كذا.
ربى: مدري بس يمكن سرحان أو شي و أنت لا تنسين قدامه..
بهاء: يجوز.
ليس هذا السبب يا بهاء أنه يعشقك فمتى تشعرين به يا بهاء.
.................................................
جاء موعد الزيارة الصديقات.
ذهبت بهاء لتزين قبل ربى لبست بهاء أجمل ما لديها ارتدت الثوب الذي أهدا هيا حمد يوم ميلادها ثوب قصير ذيله مقصوص على شكل المثلثات مزموم عند منطقة الصدر. ثم جعلت شعرها الطويل ناعم ينسدل على ظهرها يصل شعرها إلى ركبتها بدت بهاء بأجمل حلة . جميع الألوان متناسقة فهي بيضاء وشعرها أسود وخصلات من شعرها مصبوغة بالون الأحمر المتناسق مع لون ثوبها الوردي.
وبد الكحل في عينها العسلية جميل وكأنها عين الغزال وقليل من الملمع الوردي على شفتها وكأنها ملاك على وجه الأرض.
ذهبت بهاء لربى تشوف كان تقدر تساعدها و تخليها تغير ملابسها..
بهاء: يلا ربى ما راح تغيرن ملابسك البنات ع وصول..
ربى كانت معطية ظهرها لبهاء فهيا كانت تجهز بعض الأشياء لضيافة صديقاتها ثم ردت على بهاء: أوكي بس روحي غرفة الضيوف و حطي ال
بخور و شغلي الأنوار و فتحي الأبواب.
ثم أدارت ربى وجهها ثم فتحت عينها لترى ملاك على وجه الأرض. ربى: اليوم القمر بيغير منك كل ها الجمال لمن..
بهاء: بلا مجملات و روحي غيري ملابسك.
ذهبت بهاء إلى غرفة الضيافة ورأت الأضواء مضاءة استغربت لأنة الأضواء
أنتظروني الليله و لا بكرة أن شاء الله ما راح أطول
و أتمنى تعجبكم البداية و تردون علي بليز