- أربع سنين اللي بينهم لكن كانت أفكارهم جدا متقاربه من بعض.
- الوليد يدرس جامعه قسم ترجمه...
- ريم : وش طريقه كلها ربع ساعه وحنا طابين بالخبر
- وقف إبراهيم عند البقاله ونزل والتفت على ريم وقال لها شوي وبرد ..
- ريم صرخت إبراهيم بليز لا تنسى تقفل السيارة أخاف !!
- إبراهيم : تنحنح وقال لا بس مابيك تحفرين جادة على جوالي وضحك بقوه
- فيصل : ايه شفيك سكت وش سوت هالمسكينه
- إبراهيم:؟؟؟؟؟ مدري
- فيصل : رقت هالمسكينه عالطاوله ترقص ..
- إبراهيم : لا اقدر اسوق
- الوليد: لا ماتقدر وانت متخبل ومرتبش اذكر الله وروح بس للباب الثاني
- عسى يشفيك لي ربي ياأمي يأنظر عيني
- وباللحظه هذي صرخ إبراهيم بس طفه
- إبراهيم : وين غرفتها
- الخال يشر على آخر السيب هناك بس ممنوع الزيارة
- ريم: يبه نجهز حق الطلعه؟؟؟( كانت بتجس نبضه )
- الابو: هاه؟؟ لا لا تاخذون شيء يالله بسرعه بس
قصة أكثر من رائعة ....
أهديها منتداي الغالي ....
أتمنى أن تحوز على رضاكم ..
أول ماتقرونها تحسون إنها بايخة كملوا للأخير وبتشوفون الفرق..
أنا راح أنزلها لكم كااملة لأني ضد سياسة حرق الأعصاب وياما إحترقت أعصاابي.خ
أترككم مع أحدااث القصة..
(الجزء الأول))
((ريامي))
في البداية بعطيكم فكرة مبسطه عن أشخاص القصة..
أبو إبراهيم: داخل شراكة مع أخوه وهم من أكبر أصحاب الشركات بالبلد.
إبراهيم الولد البكر يدرس رابع كليه في علوم الإدارة عمره 22 سنة
أخته ريم تدرس ثالث ثانوي ..
أم إبراهيم وأبو إبراهيم منفصلين عن بعض من كانت ريم في بطن أمها.
أبو إبراهيم كان متزوج قبل ماينفصل عن أم إبراهيم بشهور ..
وله عيال من زوجته الثانيه وهم:فيصل +ديمه: ثاني ثانوي أصغر من ريم بسنه وهم توأم
لينا:ثالث متوسط..
أبو إبراهيم كان رجال ونعم فيه,, أخوه محمد توفى هو وزوجته في حادث سيارة وهو اللي تولى تربية ولد أخوه الوليد وأعتبره مثل فيصل بس الإختلاف كان في فارق السن حتى فيصل الوليد هو اعز أصدقاؤه رغم فرق
أربع سنين اللي بينهم لكن كانت أفكارهم جدا متقاربه من بعض.
الوليد يدرس جامعه قسم ترجمه...
و ريم عايشه مع أمها وأخوها إبراهيم في بيت تكفل في مصاريفه أبو إبراهيم كانت أم إبراهيم طالبه من أبو العيال أنه يخلي العيال بحضانتها وأبو إبراهيم يعرف إن العيال لا يمكن يستغنون عن أمهم وأن الأم ماتقدر عنهم خلاهم يعيشون عندها ويجي كل ويك إند ياخذهم يقعدون عنده في البيت لأجل يشوفون إخوانهم..
أم إبراهيم لها أخو من الأب أصغر منها بفارق سنوات كبير..
( ونبدأالحين القصة)
إبراهيم : ريم يالله ياريم تأخرنا أبوي دق علي 3 مرات يسأل عننا ..
ريم: زين ان شاءالله بس جايتك فكنا من شرك..
التفت إبراهيم على أمه حب راسها وودعها والأم تقول كل يوم كلمني طمني عليك وعلى أختك دير بالك على أختك لا يكون أحد يزعلها !! قال إبراهيم ولا يهمك يالغاليه انا أقدر ماأكلمك ؟؟
نزلت ريم من فوق وهي شايله عباتها وتبرطم على الشغالة
إبراهيم : شفيك شفيك ؟؟
ريم : مدري متى تفهم هذي وتكوي عباتي من غير قول؟؟!!
إبراهيم: الله يعينها عليك بس هي فيها حيلك هالعجوز ؟؟
ريم : تقول شيء ؟؟
إبراهيم : لا سلامة راسك عجلي بس ورانا طريق..
ريم : وش طريقه كلها ربع ساعه وحنا طابين بالخبر
التفتت ريم على أمها وودعتها وحبت راسها ومسكتها امها وحضنتها بقوه كان عندها احساس بشيء بس ماتدري وشو (وأعطتها الديباجه المعتاده من نصائح و..و..وإلخ)
وقامت تبكي الأم من غير حيلها وعلى طول خمتها ريم وخمها إبراهيم وهو يقول يمه كأننا أول مرة نروح حنا كل ويك اند نروح ونرد بس قطعتي قلبي..وكلها يومين وبنرد إن شاءالله والأم تقول الله يردكم بالسلامه لاتطولون علي.. وحبتها ريم وحضنتها بقوة وهي تقول بس يايمه ..خلاص ياإبراهيم مابي أروح واخلي أمي روح أنت وسلم لي عليهم وأنا بتم عند أمي ..
إبراهيم: لا وينك انتي مافيني استحمل هوش ابوك لا درى انك مو معي ؟؟
الأم : لا خلاص ياريم خلاص يا يمه روحوا وانا بنتظركم بس لا تطولون علي ..
وودعوا أمهم وراحوا يركبون السيارة وريم كان قلبها يتقطع على صياح أمها ..
ركبوا السيارة وبالطريق كان الجو شوي جامد ومافي أي تعبيرات حب إبراهيم يغير الجو على أخته خاصة وانها طالعه وهي متكدرة على أمها قال لها بوقف عند المحطه أعبي بنزين تبين شيء من البقاله ناظرت ريم على طول التانكي وقالت:مو كأن التانكي مليان وش بتعبي ؟؟
لقط إبراهيم وجهه وقال لا بس ابي البقاله تبين شيء منها قالت سلامة راسك ؟!
وقف إبراهيم عند البقاله ونزل والتفت على ريم وقال لها شوي وبرد ..
ريم صرخت إبراهيم بليز لا تنسى تقفل السيارة أخاف !!
ضحك إبراهيم وقال ما تكبرين انتي ولا يهمك بقفل السيارة واشيل المفتاح عقب مانزل جلست ريم تتفرج على الأشرطة الموجوده لقت شريط منوعات شغلته وكانت الأغنيه ل حسين الجسمي (أمي) وكانت تقول الأبيات: ياأمي ياغلا الدنيا وأصدق عاطفه في الكون
وأدفى حظن يحظني واكبر قلب يحويني..
أنا بك دنيتي جنه وبسماتك مطر ومزون
وضحكاتك ربيع أخضر زهوره فتحت فيني
اذا شفتك أرى الدنيا صباحك بالفرح مسكون
وإذا غبتي عن عيوني يغيب النور عن عيني
وقفت ريم عند هالبيت بالذات وإذا( غبتي عن عيوني ** يغيب النور عن عيني )
نزلت منها دمعه حارقه فعلا دمعه من القلب دخل عليها إبراهيم ولقاها تصيح ماكان يشوفها لانها متغطيه لكن كان يحس بصوت صياحها ركب السيارة وسكر المسجل وقال لها: ليش ريامي تبكين فقدتيني ؟!! وهو يضحك
ريم : إبراهيم مو متفيقه لك ابي امي ردني لها
إبراهيم: ريامي امك مافيها الا كل خير ان شاءالله اذكري ربك انا اقول وش طيحك على هالشريط ظاقت يعني من بد كل الاشرطه مافتحتي غير هذا الشريط؟؟وش هالنحاسه؟؟
ريم : إبراهيم ابي امي واللي يسلمك ابي امي وصارت تصيح مثل الطفل التفت عليها
إبراهيم وقال : ريامي بكره لا تزوجتي وش بتسوين ؟؟ زين عندي لك حل نكلم امي نطمن عليها ؟؟؟شرايك؟؟
اشرت له ريم براسها يعني ايه مسك الجوال ابراهيم واتصل في امه ..
إبراهيم: هلا بهالصوت هلا بالغاليه شخبارك؟؟
الأم : هلا بك ياولدي أنا بخير بشرني عنكم تولهت عليكم؟
إبراهيم : أمداك تونا طالعين من عندك
الأم: يابوي انا اتوله عليكم وانتم بجنبي
إبراهيم: فديتك يا الغاليه زين كلمي ريم تراها ابلشتنا كله تصيح مثل البزران
ريم: هلا امي فديت هالصوت شخبارك شعلومك وش مسويه تولهت عليك
إبراهيم داخل عرض يقول لريم: حشا كم حرف في الثانيه تقولين؟؟
ريم تناظره بنظرات تهدد وتشر بيدها اصبر علي ..
الأم:هلا في بنتي هلا بك بخير انا ياعمري بس لا تشغلين روحك فيني
ريم: فديتك يمه ابي ارد لك مابي اروح لابوي هالويك اند
الام : لا خلاص يمه انا بخير روحي وردي لي بالسلامه لا تطولون علي
ريم : يمه مااوصيك على روحك ديري بالك على حالك..
إبراهيم: يكفي قرق حبيبتي هذا يصرف فواتير
ريم: يمه شوفي ولدك البخيل يبخل علي بمكالمتك ذبحنا والمشكله تقل دافع من جيبه فلس كله من ابوي الله يخليه لنا
الام : زين بنيتي لا ياكلك الحين اخوك يالله بخاطرك ديري بالك على روحك وسلمي لي على اهلك..
ريم : ان شاءالله مع السلامه
الام : الله معك
وعطت ريم الجوال ل إبراهيم وهي تقول يوه عسى مارفعت فاتورتك هالدقيقتين ؟؟
إبراهيم : تنحنح وقال لا بس مابيك تحفرين جادة على جوالي وضحك بقوه
بالوقت هذا وصلوا الدمام وكانوا متجهين لبيت ابوهم قالت ريم امي مو عاجبتني احسها تعبانه قال إبراهيم : فال الله ولا فالك امي مافيها الا العافيه ...
بالوقت وصلوا بيت ابوهم ولا فيه شاب واقف عند الباب ذبح ريم الفضول اللي ودها تعرف منهو هالزين أشر إبراهيم للشاب ونزل سلم عليه وريم شوي لا تموت ودها تعرف منو هذا وتفكر معقول يكون الوليد ايه بس الوليد يروح بيت خواله كل ويك اند وانا صار لي الحين فوق الثلاث سنين ماشفته ولا اعرفه حتى آخر مرة رحنا بلندن ماكان معنا كان عند خواله ؟؟!!
رجع إبراهيم بعد ماسلم على الشاب وقال لريم وش تنتظرين ؟؟ اجي افتح الباب انزلي يالله تنبهت ريم قالت:هاه وش تقول ايه طيب طيب فكني يالقفك الا إبراهيم من هاللي واقف عند الباب ضحك ابراهيم بقوه وقال : الله يالدنيا انا الملقوف الحين ولا انتي هذا ولد عمك الوليدانزلي وسلمي عليه... نزلت ريم ومرت من عند الوليد وقالت وهي حيل خجلانه مرحبا وليد شخبارك؟؟
الوليد انتبه لها ورفع راسه ولا وش يشوف صحيح كانت ريم متغطيه لكن عيونها كانت تذبح رد عليها وهو مو داري وش يقول هلا بك ........ (وهو يقول في قلبه وش اسمها نسيته وش اسمها ياربي)شخبارك؟؟ وين صرتي بالدراسه ؟؟ من زمان عنك ولا كأن عندك عيال عم تسألين عنهم؟؟؟
ريم: تمام انا صرت بثالث ثانوي وينك انت ماشفناك من متى تصدق ماعرفتك اول الوقت لين قال لي إبراهيم وقالت له السموحه بدخل لاهلي
الوليد : الله معك وهو يناظر مشيتها ياربيه شالغزال عندي كل هالحلا ولا داري عيونها من جد تذبح ولا جسمها وش هالجسم ؟؟
تنحنح إبراهيم وقال احم احم احم احم وجع تطالع اختي وانا هنا واقف حتى مابعد تحركت
ضحك الوليد وقال ولد عمها انا وانت وش لك أنا مثل أخوها
ضحك إبراهيم : وقال اشوه على بالي شيء ثاني ..
الوليد: ياشين اللي تفكيرهم يروح لبعيد .. هات عنك الشنطه وين ادخلها هذي لك ولا لأختك ؟
إبراهيم: لا حقت اختي خلهم يودوها لها بغرفتها
الوليد: تامرني يابو عبدالله.والوليد يمشي بالشنطه كان يشوف
عليهاالكارد حقهامكتوب فيه Reem Abdullah
وكأنه وعى من حلم وقال بنفسه ايه صح اسمها ريم يالله وش هالريم اسم على مسمى
ودخل البيت واعطى الشنطه الشغاله وقال لها وديها فوق غرفة مدام ريم بس الله الله خوذي بالك منها وتراني خابرك مرجوجه تركدي فيها
ضحكت الشغاله وقالت : انا في معلوم بابا
الوليد: ماهقيتك تعلمين وش معلومه؟؟
الشغاله : اشرت على قلبها وقالت مدام ريم( يعني انت بتحب مدام ريم)
الوليد: اخس يانيوتن تدرسين الجاذبيه العينيه واثاريك فاهمه ؟؟وديها بس وخليك في جوز انتي كومارو
ضحكت الشغاله واحمر وجهها والوليد ميت من الضحك عليها
مشى وخلاها وراح يم العيال (إبراهيم + فيصل )
ريم دخلت على اهلها وعلى طول راحت لأبوها وضمته وحبت راسه وبعدين التفتت على مرت ابوها وحبت راسها وضمتها ..
مرت ابوها: هلا باللي لفانا شخبارك يابنيتي شخبار امك ؟؟
ريم : كلنا بخير الله يسلمك ياخاله من كل شر
وسلمت على اختها لينا وضمتها قالت لها لينا : تولهت عليك؟؟..
ريم: اخس يالمكاره وين تولهتي علي وانا الويك اند اللي فات عندكم ؟؟
ريم: اجل ديمتي وينها ؟؟
مرت ابوها: والله اكلناه على الغداء اليوم ماكان في ثلاجتنا شيء واشتهيناها وطبخناه
ريم:ههه عسى متسبحه بس؟؟؟
ديمه وهي نازله مع الدرج : وش تحشون انتم ايه طيب مابي اسلم عليك ياريموه
ريم: لا تكفين ماينفع كذه مااصبر عنك ولا على زعلك
ديمه : اعرف وجت تركض وضمت اختها وقعدوا يسولفون
الا دخل ابراهيم ...
الابو: هلا وسندي وبذراعي الايمن
ريم : خيبه ماجاني نص ماجاك من الترحيب يالقطو
مرت الابو: غلاكم من بعض ووكلكم مثل بعض حتى عيالي مثلكم اما كنتم اغلى منهم شويه
لينا: ماافوتها لك يمه
ضحك إبراهيم : كلك خير وبركه ياخاله الله يسلمك
وحب راس ابوه وسلم على مرت ابوه وخواته (ديمه+لينا)
وجلس شوي معهم ..
بالأثناء كانوا فيصل والوليد بالملحق وزي ماقلنا كانوا قريبين من بعض حيل وكل واحد يكمل الثاني وكل واحد بير عميق لأسرار الثاني
شوي الا انضم لهم إبراهيم وصاروا يسولفون ويضحكون ويتذكرون ايام زمان
الوليد : إبراهيم تذكر يوم نستهبل على ريم يوم ذيك السنه اللي كنا فيها بمصر؟؟
فيصل: شسويتوا قولو لي الله يخليكم
إبراهيم : ماتذكر يا فيصل انت كنت صغنون كان عمرك حوالي6 سنوات وريم 7سنوات الا وش ذكرك بالسالفه يالوليد
الوليد : تلعثم ماقدر يقول اختك يوم شفتها اليوم صرت احاول اتذكرها يوم هي صغيره وش كان شكلها؟؟ قال : لا بس خطرت لي!!
فيصل :قولوا واللي يرحم والديكم قولوا وش سويتوا بالمسيكينه اللي طاحت بيديكم؟؟؟
الوليد: ياطويل العمر كنا نلعب جلاد حرامي وحنا بمطعم من أكبر مطاعم القاهرة وريم ازعجتنا بتلعب معنا دخلناها باللعبه بعد واسطات من عمي ومرت عمي وقررنا نلعب عليها واتفقنا انها تطلع هي حرامي طبعا هذا كله بيني وبين إبراهيم وسلطان ولد عمي علي وشرطنا عليها انها ترضى بأي حكم غير الجلد وطلعناها حرامي وحكم عليها سلطان انها تقوم فوق الطاوله وترقص مصري طبعا كنا شارطين عليها من الأول انها توافق
غصب عليها ولا مابنلعبها ثانيه البنت وافقت ووقفت على الطاوله وصرنا نصفق لها وهي ...... وهنا راح فكر الوليد لبعيد وصار يتذكر شكلها وهي ترقص وهو يقول بنفسه كانت صغيره بس كان رقصها حلو تذكر شيء من شكلها ويقول بينه وبين نفسه كان شعرها طويل مدري قصته ولا لأ ..
فيصل : ايه شفيك سكت وش سوت هالمسكينه
تنبه الوليد وقال هااه وين وصلنا ؟؟ضحكوا الشباب وقالوا الا انت وين وصلت هووقال لا بس تذكرت سلطان الله يرحمه تولهت عليه ( سلطان كان ولد عمهم وقريب منهم لكن يوم كان عمره 15 سنه غرق بالبحر وكان الوليد هو الوحيد اللي عنده وماقدر يتحرك ولا يسوي شيء وكأنه انشل وماقدر غير يصارخ له لين جو أهله لكن يوم فات الفوت وش ينفع الصوت وتوفى سلطان غرق )
إبراهيم: الله يرحمه ان شاءالله
فيصل ماكان يتذكر سلطان لأنه يوم يموت سلطان كان عمره 8 سنوات ولا كان قريب منه مره ... لكن إبراهيم والوليد كانوا أقرب له من فيصل وبالحيل حزنوا عليه ومازال الحزن بقلوبهم
فيصل : الله يرحمه بس كمل شسويتي بالبنيه ؟؟
الوليد: إنزعج منه وقال ياخي احشم الرجال وهو ميت
فيصل : وش بسوي يعني العزا وخلص وش بسوي يعني؟؟؟
إبراهيم: كان وده يطرد عن روحه هالحزن قال للوليد كمل يا وليد كمل يبه حنا ماصدقنا ننسى ليش تقلب المواجع؟؟؟
الوليد: وش وصلنا؟؟
إبراهيم:؟؟؟؟؟ مدري
فيصل : رقت هالمسكينه عالطاوله ترقص ..
الوليد: ايوه وصرنا نصفق لها وهي ترقص هالمسيكينه والكل يطالعها مستغرب واحنا متفنقسين من الضحك هي استحت وقالت خلاص بجلس بس حنا قلنا لا انتي وافقتي عالشرط من الأول وخليناها تكمل لين صاروا الناس يصفقون ويغنون معنا والبنت من الحيا طاحت من على الطاوله ...
فيصل: عسى ماتعورت؟؟
الوليد: لا طاحت على .... على.....
فيصل : على ايش؟؟؟
الوليد : وهو طاير من الفرحه علي انا!!
إبراهيم: ياحبك تبهر لا طاحت علي أنا...
الوليد : لا يبه علي أنا ..
وتموا إبراهيم يقول علي أنا والوليد يقول علي أنا ؟؟؟؟
فيصل : بسس تقل بزران وش صار بعدين
الوليد : وهي عقب ماتفشلت قالت : بلعب ثاني عشان افشلكم على شرط انكم توافقون على أي شيء يقوله الحاكم
حنا وحنا نضحك ماتتوبين ياقعره طيب نلعب معك ثاني
ولعبنا ثاني واتفقنا عليها بس هالمرة مارقصناها هالمرة خليناه تدور على العالم وتجمع جنيه منهم!!
فيصل : خ ياحول
الوليد: وجمعت ربع جنيه بس ولا خليناها تلعب ثاني معنا لأنها اخلفت بالإتفاق ولا جمعت جنيه كامل
إبراهيم: بس طاحت علي انا وهي ترقص(كان قصد إبراهيم يستفز الوليد)
الوليد تشوف ابراهيم من طاحت عليه بعديين اعلمك واذكرك
بالوقت دق جوال إبراهيم استغرب إبراهيم الرقم كان رقم غريب ..
إبراهيم: ألو
: السلام عليكم
إبراهيم: وعليكم السلام ( هنا إبراهيم نغزه قلبه)
: الأخو إبراهيم
إبراهيم: ايه نعم تامرني شيء يالأخو
: معك مستشفى المشاري ممكن تجي
إبراهيم عدل جلسته وصرخ من عندكم لا يكون الوالده
المستشفى : الا اخوي الوالده مريضه ولازم تجي بسرعه
إبراهيم: شبلاه شفيها يااخوي طمني
المستشفى : انت تعال ومايصير الا كل خير ان شاءالله
إبراهيم: جاكم وصك السماعه حتى بوجه الرجال وقام مرتبش مايدري وش يسوي
فيصل : عسى ماشر الوالده فيها شيء ؟؟؟
الوليد: وش صاير ؟؟؟
إبراهيم: أمي أمي أمي أمي بال... بال.... بالمستشفى وش اسوي
قامو فيصل والوليد يالله نروح يمهابسرعه
إبراهيم:لا خلك الوليد أخاف ابوي يفتقدنا مرة وحدة يقلق علينا بنروح انا وفيصل
الوليد: لا بروح معاكم
إبراهيم : اجل فيصل تقعد
فيصل : مااخليك بالحاله والله مااخليك بروح معك
إبراهيم : زين نروح نقول لأبوي لا يقلق علينا
العيال: بسرعه
راحوا لم أبوهم ودخلوا عليه
إبراهيم : يبه بغيتك تعال
الابو: وش فيكم؟؟؟
إبراهيم : تعال
الابو راح لمهم وجروه برى البيت وقالوا له ان ام إبراهيم بالمستشفى ولازم يروحون
الابو: روحوا ياعيالي كلكم يمكن إبراهيم يحتاجكم بس طمنوني
إبراهيم: بس لا تقول ل ريامي لا تقول كان والله ماتنام
الابو : فالك طيب يا إبراهيم
وراحوا للسيارة وجاء إبراهيم بيسوق السيارة بس الوليد رفض وقال والله ماتسوق وانت بالحاله هذي ...
إبراهيم : لا اقدر اسوق
الوليد: لا ماتقدر وانت متخبل ومرتبش اذكر الله وروح بس للباب الثاني
إبراهيم : استسلم وراح ودخل الوليد السيارة ومسكوا الخط للدمام وطول الوقت و إبراهيم يقول الله يجيب العواقب سليمه ويذكر ربه ويدعي وفيصل ماكان اقل حال منه يشوف اخوه بالتوتر هذا ومايقدر يتحرك ولا يسوي له شيء
الوليد : حب يلطف الجو شويه شغل المسجل وكانت كمالة أغنية الجسمي( أمي) هو أول ماشغلها ماعرفها وكان اول مرة يسمعها لكن إبراهيم كان من كثر ماالدمعه خانقته مو قادر يقول طف المسجل وكانت الكماله تقول:
عشقتك والهوا طفل ربى في خافقي المفتون
كبر هذا الطفل واصبح غرامه يسبق سنيني
الى الله رافع كفي دعاي انه مرضك يهون
عسى يشفيك لي ربي ياأمي يأنظر عيني
وباللحظه هذي صرخ إبراهيم بس طفه
تخوبل الوليد وماعرف وش يسوي لان شكل إبراهيم كان حيل مؤثر وزياده الأغنيه كملت الناقص لكن فيصل تدارك الموضوع وقفل المسجل وقال اذكر ربك يا إبراهيم ان شاءالله خير يكون شوي مرتفع عليها السكر بسيطه ان شاءالله
إبراهيم : يارب ساعدها وتم يفكر بينه وبين نفسه ياربيه ريم كانت حاسة باللي بيصير لأمي ياليتني طعتها وخليتها عندها ياربيه كيف اروح وانا عارف ان امي مو بالحيل وكنت أمثل على ريم واقول امي بخير عشان ماتخاف عليها انا الغلطان لو صار لأمي شيء مااسامح حالي أبد..
وصلوا المستشفى ونزل إبراهيم وفيصل بسرعه والوليد راح يوقف السيارة بالمواقف وبيلحقهم دخلوا فيصل و إبراهيم ولقى إبراهيم خاله عند الرسيبشن راح يركض عليه وش فيها أمي تكفى ياخالي خبرني لا تخبي علي
الخال: مافيها الا كل خير ان شاءالله وبقلبه يقول الله يكون في عونك
إبراهيم: شكلك يقول غير كذه خالي امي وش فيها وش فيها قل لي بسرعه
الخال: إبراهيم اذكر ربك
إبراهيم: لا إله الا الله بس امي وش فيها
الخال : أمك بغرفة الإنعاش والدكتور عندها
إبراهيم: بدخل بدخل عندها ابشوفها
الخال : تطمن ياولدي ان شاءالله كل خير
إبراهيم : وين غرفتها
الخال يشر على آخر السيب هناك بس ممنوع الزيارة
راح إبراهيم وهو مو سامع خاله وهو يقول ممنوع الزيارة ويركض لغرفة أمه ويفتح الغرفه يلقى أمه لكن يلقاها عالسرير وبكل مكان حاطين لها جهاز تم يناظرها كان وده لو يفديها بروحه بس الممرضات كلهم قالوا مافي بابا برى روه .. روه برى
قال إبراهيم : وش اللي برى امي بين الحيا والموت وتقولون لي برى
بين الممرضات كانت فيه ممرضه سعوديه تفهمت حالته وكانت عارفه ان حالة الأم خلاص عالنهايه قالت تعال أخوي سلم على أمك مايدرى .... وسكتت
إبراهيم مسكها من كتوفها وهزها بقوه وش اللي مايدرى وش اللي مايدرى وبغى يسبب لها خلع لو إن الممرضات فكوهم وقالوا له روح لم ماما الدكتور كان يناظره بأسى ووده لو بيده شيء لكن كله بإيد الكريم
قرب إبراهيم لم امه وحب ايدها وقال لها فديتك يالغاليه هي حست فيه وتكلمت بصعوبه إبراهيم
إبراهيم: سمي
الام وهي تبلع ريقها بصعوبه ويالله تكلم : ياولدي حط بالك على أختك حط بالك عل.. عل.. على أختك
إبراهيم : لا يالغاليه ان شاءالله بتطلعين من المستشفى وبتشوفينها عروسه ان الله راد وبتشوفين عيال عيالها
الأم بصعوبه بالغه: ياولدي دق على اختك تجي ابي اشوفها
إبراهيم : ان شاءالله الحين بدق
طلع إبراهيم من الغرفه وطلع الدكتور وراه
إبراهيم التفت دكتور امي وش فيها
الدكتور: يتنهد كله بإيد الله مابيدي اسوي شيء
إبراهيم : حالتها خطيره مرة
الدكتور : الله يكون في عونها ياولدي ادعي لها ونفذ اللي طلبته منك بسرعه
إبراهيم : طيب ان شاءالله
إبراهيم دق على ابوه وكلمه بالموضوع من الى وقال له انه لازم يجيب ريم بسرعه بس لا يفجعونها
الابو: اللي تشوفه بس البنت حاسه بشيء يصير لكن فالك وفال امك طيب
الابو بعد ماسكر السماعه من إبراهيم قالت ريم شفيه إبراهيم عسى مو امي فيها شيء ؟؟؟
الابو: لا بس يقول تعالوا بنتمشى بالدمام وغمز لزوجته يالله تجهزوا بسرعه ولا بهون
ريم كان قلبها شوي لا يتحرك من مكانه وتقول بنفسها ماتمشي علي هذي بس بجاريكم
ريم: يبه نجهز حق الطلعه؟؟؟( كانت بتجس نبضه )
الابو: هاه؟؟ لا لا تاخذون شيء يالله بسرعه بس
ريم حست باللي يصير حولها والابو راح كلم زوجته بكل اللي يصير وقال لها انها لازم تكون موجوده هي والبنات مع ريم ..... وخمس دقايق والكل راكب السيارة زوجة الابو علمت بناتها على اساس تبيهم يهونون على اختهم الا صار شيء لا قدر الله
وفي السيارة : كانت ريم كله تفكر وتقول بنفسها الله يستر وتدعي بقلبها
اما لينا وديمه فكانوا شايلين هم اختهم
وزوجة الابو ماكانت أقل هم من ريم وبناتها وزوجها
بالسيارة الابو : ري م
ريم : لبيه
الابو : يابنيتي الصراحه احنا محنا رايحين لنزهه ولا شيء
ريم: أدري!!
الابو!!!!! من وين دريتي
ريم : يبه شفيها أمي قلبي ما يقول لي خير وقعدت تصيح بصوت عالي
وزوجة الاب: ان شاءالله خير
في المستشفى....
كان إبراهيم عند أمه دخل الدكتور وناظر الاجهزة وهو مو عارف وش يقول غير إبراهيم تعال
إبراهيم: طيب
طلع إبراهيم مع الكتور برى
الدكتور : إبراهيم امك وبكل صراحه محتاجه عمليه عندها شريان منسد ولازم نفتحه ولا بتموت
إبراهيم:.........
الدكتور : تشاورت انا والاستشاريين من داخل وقررنا نسوي العمليه الحين
إبراهيم:.............
الدكتور : ماقلت لي رايك؟؟
إبراهيم : اللي تشوفه انت ادرى !!؟؟ بس كم نسبة النجاح؟؟
الدكتور : نسبة النجاح 30%
إبراهيم: يعني وشلون واذا مانجحت؟؟
الدكتور : لكل حادث حديث بس لو مانجحت بتموت بغرفة العمليات او بعد
كل يوم أشيك ولا من مجيب