الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- قصص و روايات فتيات
- زوجة الأب قصة حقيقية
الاحساس الوردي
10-08-2022 - 03:16 am
..
.
.
..
.
.
أسعد الله جميع أوقاتكم بالمسرّات ..
لا يخفى على الجميع وخيمة الظلم .. و مغبّتُه في الدارين ..
ب ندخل بالموضوع مباشرة دون مقدّمات ؛ لأن ورانا مشوار قرايه ..
الكل يعرف نظرة المجتمع ل زوجة الأب ..
ف إذا ذكرت زوجة الأب .. اقترن معها ظلمها لأبناء زوجها ..
و تسلطها عليهم .. و هذا ليسَ على إطلاقه ..
ف منهنَّ ك العسل الشافي .. و ك الماء الزُّلال ..
أترككم مع هذه القصّة الحزينة ..
هي طويلة نوعاً ما .. لكن .. تجعلك تقف حائراً ..
لا تدري ما تقول .. و بمَ تعلّق ..
و لعلّها تكون درس ل الإنسان على حقارة الدنيا و زوالها ..
وما عندَ اللهِ خيرٌ وأبقى ..
..
.
.
.
أدعكُم مع القصّة ..
بدون فواصل .. أو دعايات ..
.
.
.
.
لم تعلم سارة ما تخبؤه الأقدار لها عِندما أخبرها الطبيب أنها حامل ..
طارت من الفرحة و لم تكد تصدّق ما تسمع بعد زواج دام أكثر من خمس سنوات دون حمل
اتصلت على زوجها و أخبرته أنها حامل .. فكاد يطيرُ عقلُه من الفرح ..
فسجد شكراً لله ..
سارت الأيّام .. و الزوجين سعيدين ب هذا الحمل ..
حيث أخبرتهم الطبيبة بعد عدّة أشهر أنّه ولد ..
ذهبت سارة إلى السوق ل تجهّز ملابسَ صغيرها ؛
لأنه لم يتبقى إلا أقل من شهر و تلِد ..
ل ذلك عليها أن تجمع له ملابس الولادة من الآن ..
الأب بدوره ذهبَ ل محلّات الأثاث ل يجهّز غرفة ً ل صغيره ..
في تلك الليلة حسّت سارة ب آلآم الولادة ..
أيقضت زوجها من النّوم .. و أخبرته ب أنها لم تنم طوال الليل ؛ بسبب الآلآم التي تحسّ بها ..
و طلبت منه أن يأخذها إلى المستشفى ..
في الطريق قالت له : يا خالد .. إذا رزقنا الله بمولود ..
ماذا س تسمّيه ؟!
قال : اختاري أنتِ يا حبيبتي
قالت : لا .. أترك الاسم لك ..
و قالت بصوت حزين .. فيه ابتسامة حُزُن
(( لو إنَّ الله قبض روحي .. وأنا ألد ف انتبه ل ابني يا خالد ))
نظر إليها زوجها بنظرة خوف .. و أرادَ أن يُهدّيء من روعِها ..
أنتِ يا سَارة أول مرّة تلِدِين ل ذلك ..
من الطبيعي أن تخافي ..
ف لا داعي ل الخوف ..
كل الحريم يلدون و الحمدلله ..
لم يحدث لهن مكروه ..
قالت له .. خالد ..
أعطني يدك ..
فمسكت يده و ضمّتها ل صدرها .. وهي تقول بخوف وحزن شديدين ..
ممكن أموت .. و أنا ما شِفت ولدي
ف إذا طلع بصحّة جيدة ..
ضمّه بيدك هذي اللي أنا ضامّتها ؛ عشان أحس فيها بقبري
أبي و أنا بالقبر أحس بولدي ..
غضب خالد من كلامها و سحب يده من يدها ..
و قال لها تعوّذي بالله من الشيطان .. واذكري الله يا سارة ..
تفائلي بالخير تجديه .. و إن شاء لله ما صاير إلا الخير ..
قالت سارة لزوجها ..
خالد : أنا قبل ليلتين رأيت رؤيا غريبة ولا أدري عن تفسير هالحلم !!
رأيت إنني وأنت ومعنا طفل كأنه في الحلم ابننا واقفين في طريق ..
و إذ بقطار يمرّ و يقف أمامنا !!
و أنت بجانبك امرأة لا أعرف من هي !!
فدفعتْ بي .. و ب ابننا للركوب بالقطار ..
و إذا بأحد حرّاس القطار يمسك بيدي و يُركبني القطار ..
فقال : أنتِ لك مكان لدينا ..
أمّا الطفل .. ف مكانه في القطار الرّابع !!
و بعد أن مرّ أربع قِطارات .. وقف القطار الرابع ..
و بينما أنت كنت مشغول عن الطفل ..
دفعت به تلك المرأة ل القطار وهي تضحك ..
فركبَ القطار .. و جلستَ أنتَ مع تلك المرأة ..
و حقيقة ً إنّني خِفت من هالحِلم .. ولا أدري وش تفسيره !
قال خالد لزوجته : تعوّذي بالله من شرّ ما رأيتِ ..
هذي أضغاث أحلام يا زوجتي الغالية ..
عندما وصلا المستشفى .. دخلتْ سارة قسم التوليد ..
و تمَّ عمل الفحوصات و الإجراءات اللازمة ..
حيثُ قرّرتْ الطبيبة أن يتمّ إدخالُ سارة إلى غرفة الولادة ..
طلبت سارة من الطبيبة أن تسمحَ لزوجها بمرافقتها .. ولكنها رفضت ..
و قالت لها : توكلي على الله .. وكل شيء ب يد الله سبحانه ..
قالت سارة للطبيبة أريدُ أن أكلّم زوجي في الممر فقط ..
و أنا على السرير .. فوافقتْ الطبيبة ..
في الممر ..
أتى خالد .. و نظرَ إلى زوجتِه ب ابتسامة ..
و إذا بوجهها شاحب مُصفرّ
قال لها : ما بك يا سارة ؟!
اليوم أسعدُ يوم في حياتنا و أنتِ حزينة ..
مفروض تكوني سعيدة اليوم ؛ لأن الله سيرزقنا مولولداً ..
و ب إذن الله .. س أسمّيه على اسم والدك ؛ إكراماً لك يا حبيبتي ..
نظرت إليه بعينيها الشاحبتين
و قالت له :
خالد تحبني ؟!
قال خالد : يا سارة أكيد أحبك .. و أموت فيك بعد ..
دمعت عينها .. ومسكت ايديه و ضمّتهما على صدرها !
قالت له يا خالد :
إذا أنا مِتْ و عاش ولدنا .. ما راح أمنعك من إنك تتزوّج !
بس أرجوك .. لا تحط الولد عند زوجتك ..
حطّه عند أهلي .. أو أهلك .. بس لا تحطه عند وحدة ثانية ..
قال أعوذ بالله .. شفيك اليوم حبيبتي .. متغيّرة مرّه ..
وين سارة المؤمنة بقضاء الله و قدره ..
بعدين هذي .. مو عمليّة خطيرة أو مرض خطير عشان تخافين ..
ولادة سهلة بإذن الله ..
قالت : خالد أنا حاسّة إن هذا آخر يوم لي في الدنيا
لو الله أخذ روحي سامحني أرجوك
أرجوك يا خالد سامحني لو قصّرت عليك في يوم ..
سامحني إذا أنا أخطيت عليك أو ما سمعت كلامك ..
في هالوقت خالد ما قدر يتمالك أعصابه وسقطت دموعه على يد سارة !
قال لها : سارة .. صدقيني أنتِ أغلى و أعز ما أملك بهالوجود
و حط راسه على صدرها و جلس يبكي !
جت الطبيبة و قالت لهم : توكلوا على الله .. و ادع لزوجتك
إن الله يسهّل عليها الولادة ..
دخلتْ سارة غرفة الولادة .. و معها الطبيبة و الممرّضات ..
و خالد جالس يتذكر شريط حياته مع سارة ..
من أوّل ما تزوجوا لين اليوم وهو يدعي إن الله يسهل على زوجته الولادة
راح ساعة و خالد ينتظر لين حسّ بالتعب و تمدّد على الكرسي ..
لعلّه يرتاح بعض الوقت ..
بعد مضي ساعتين و إذا بالطبيبة تصحيه من نومته ..
قالت له : مبروك .. رزقك الله بولد ..
لم يتمالك نفسَه من شدّة فرحته .. و مسك الطبيبة !
من دون شعور .. و ضمّها إلا إنه تدارك الوضع فتعذر منها و شكرها ..
ثم توجه للقبلة .. و سجد شكراً لله ..
ثم قال للطبيبة .. كيف حال زوجتي ؟!
قالت إنها تعبانة قليلاً .. و نقلناها ل العناية المركزة ..
قال خالد :
ما بها يا دكتورة .. طمنيني !
قالت له :
لديها نزيف حاد .. وارتفاع في الضغط ..
مما جعلها تدخل في غيبوبة !
صُعق خالد من هالخبر .. فكاد يغشى عليه مما حدث لزوجته
هدّأته الطبيبة .. وقالت عليك بالدعاء لها ..
و نحن سنفعل ما بوسعنا واللي كاتبه الله بيصير ..
ذهب خالد و توضأ ثم صلى ركعتين دعى لزوجته بأن يشفيها الله ..
بعدها ذهب ليرى ابنه !
وهو يضحك تارة ؛ فرحاً بابنه .. ويبكي تارة ؛ بسبب ما حل بزوجته
ثم ذهبَ إلى الطبيبة يستأذنها بالدخول على زوجته !
دخل على زوجته فرآها صفراء اللون .. شاحب وجهها !
والأجهزة على جميع جسمها .. ف بكى بكاءَ الطفل ..
بعد أن كانت قبل قليل معه بأتمّ صحةٍ وعافية
كيف تبدّلت الأحوال .. و صار ما صار !!
جلس بجانبها يقرأ عليها القرآن .. و يدعو لها ..
أتت الطبيبة و أخبرته بأن عليه أن يخرج لأنه ممنوع الزيارة لها !
خرج خالد إلى بيته وجلس هناك يصلي و يدعي الله ..
إن يشفي زوجته .. إلى أن حس بالتعب ثم ذهب لينام قليلاً ..
في منتصف الليل جرس الهاتف يرن !!
و ردّ عليه خالد .. إذا به المستشفى
ألو .. نعم ..
أنت خالد ؟!
نعم ..
أعظم الله أجرك في زوجتك ..
أردنا أن نخبرك إن زوجتك قد فارقت الحياة ..
لكي تأتي ل إنهاء إجراءات استلامها !
سقطت السماعة من يد خالد من الصدمة التي حلت به ..
و بكى حتى جفت عيونه من الدموع !
اتصل على أخيه و والده و أهل زوجته و أخبرهم ..
ذهب ل المستشفى و قرّر المستشفى خروج الاثنين من المستشفى ..
الأم و الطفل معاً !!
جميع من في المستشفى بكى لهذا المنظر !!
خرجت الأمّ ملفوفة ً بالأكفان البيضاء .. مودّعة ً الدنيا وراءها !
و خرج الطفل ملفوفاً بخرقةٍ بيضاء ل هذه الدنيا من دون أم
مستقبلاً مستقبله المجهول !
خرجوا في لحظةٍ واحدة .. وفي دقيقةٍ واحدة .. وفي سيارةٍ واحدة !
و لكنه لم يُكتب لهما أن يريا بعضهما
و لم يُكتب لهما أن يجتمعا !
اجتمعا طِيلة تسعة أشهر و في اللحظات الأخيرة تفرّقا !
خرجا من المستشفى و كلٌ منهما له طريق !!
الأمُّ إلى المقبرة .. والولد إلى بيت والده ..
أخذوا سارة .. و نقلوها إلى القرية التي يعيش بها أهلها وأهل زوجها ..
كي يُصلّى عليها و تدفن هناك ..
تقبل زوجها العزاء بكل ألم ٍ و حسرة و مرارة ..
على فراق زوجته و هو راض بقضاءِ الله و قدره ..
وضع خالد ابنه عند والدته كي تهتمّ برعايته وتربيته ..
اهتم خالد بصغيره ( فهد ) الذي أسماه على اسم والد زوجته..
وفاءً لعهدِه لها .. و إكراماً لحبّه لها ..
و كان خالد يأتي كل أسبوع من الرياض ..
ويلاعبه و يحضر له الهدايا والألعاب ..
ويقضي معه يومي الخميس والجمعة في اللعب ..
والجلوس مع ابنه ووالديه ..
ويوم الجمعة يودّع ابنه مساءً لكي يذهب ل عمله ..
كان الابن متعلقاً بوالده و يحبه حباً شديداً .. فلا يكاد يتركه طوال وقته ..
كان والد خالد ووالدته .. يلحّون عليه بالزواج .. ولكنه كان يفكر بكلام زوجته سارة
حيث إن خالد يحبها حباً يمنعه من الزواج بعدها وفاءً وحباً لها
و لكنَّ والديه أصرَّا على تزويجه ؛ لأنه وحيداً في الرياض ..
مما يستدعي سرعة زواجه من فتاةٍ تقوم بشؤونه و ترعاه ..
كان خالد بين نارين ..
نار زوجته التي ستأكل النيران قلبه إذا تزوج .. و خان وعده معها ..
و من الجهة الأخرى أنه إن لم يتزوّج فسيكون قد عصى والديه وأغضبهما
وفي الأخير استجاب لرغبة والديه ؛ إرضاءً لهما .. و كفاً لألسن الناس ..
فخطبت له والدته فتاة ً .. و قرّرا الزواج .. و كان عمر ابنه فهد سنة ..
اشترط خالد على الزوجة بأن تقبل بوجود ابنه فهد بالبيت للعيش معهما ..
رفضت في بداية الأمر .. و لكنها وافقت بالنهاية ..
كانت الزوجة تعامل فهد معاملة ً متوسطة .. لم تقسُ عليه ولم تعطف عليه !
كأنه أي طفل بالشارع .. لا يعنيها أمرُه .. إن أكلَ فلا يهُم .. و إن لم يأكل كذلك ..
كان خالد يشدد على حصة زوجته بالحرص على الطفل و أنه يتيم فيه أجرٌ كبير ..
و كانت لا تلقي بالاً ل كلامه
رزقهما الله في أول سنةٍ بطفل .. وبعد سنتين رُزقا بطفل آخر ..
و كانت حصة بعد ولادة الطفل الأول تتغيّر شيئاً فشيئاً حيال فهد !
كانت تضربه إذا أخطأ بعكس ابنها .. وكانت تعطي ابنها الألعاب الجديدة ، وفهد لا يأخذ إلا الألعاب القديمة
وبعد أن أتاها المولود الآخر بدأت تقسو على هذا الطفل اليتيم !
ففي اتفه الاسباب كانت تضربه وتهينه
وتدّعي أمام زوجها أنها تعامله مثل إخوانه وأنهم جميعاً أبنائها ..
كان صغيراً لا يفقه شيئاً مما يجري !
حيث كانت لا تهتم بملابسه فتشتري لابنائها الملابس الجديدة بكثرة
و تشتري له لباساً واحداً !
وفي الشتاء لا تهتم ب إلباسه لبساً ساتراً واقياً عن البرد ..
بعكس أبنائها حيث تلبسهم أفضل وأحسن الملابس الشتوية
أما فهد ف إذا رأيت ملابسه بالشتاء كأنك تحسبه بالصيف !
فطفل في عمر أربع سنوات .. لا يعي من الحياة شيئاً ..
إلا الأكل و المرح و النوم ..
كان خالد قد أخذ عهدا على نفسه بعد أن تزوج وبعد أن نقل ابنه للعيش معه ..
أن يذهب أسبوعياً لزيارة قبر زوجته ..
ف كان كل يوم أربعاء يأخذ ابنه معه لزيارة أهله في القرية
و زيارة قبر زوجته .. والدعاء لها ..
كان يبكي كثيراً عند قبرها من حبه لها
و كان يأخذ ابنه فهد .. و يقول له ابنه :
بابا ليش تبكي ؟!
يقول له : هذي ماما هنا !!
في أحد المرّات قال فهد لوالده :
بابا
قال له الأب : سَمْ يا ولدي ..
قال : ماما هنا ما تضرب ؟!
قال خالد : ليه يا ولدي .. ماما أصلاً ما تضرب !
قال ماما حصة تضربني كثير
قال : لا .. ماما حصة تحبك .. بس أنت إذا أخطيت ممكن تضربك مثل إخوانك
قال .. طيب ماما تحبني ؟! قال : إيه تحبك و تموت فيك ..
قال فهد : بابا خلها تطلع أبي أشوفها !
قال : هي الحين بالجنة - إن شاء الله - يا حبيبي ..
قال بابا : أبي أشوفها ..
طلع صورتها من جيبه .. قال : هذي ماما سارة يا فهودي
قال فهد : ماما حنوه << يعني حلوة
قال : إيه هي حلوة مثلك و تحبك بعد ..
مسح دموعه خالد .. وطلع من المقبرة وهو يدعي لزوجته بالجنة والغفران ..
كان خالد كل ليلة يتذكّر آخر كلمات زوجته بالسيارة وبالمستشفى
و كان يتذكر ذاك الحلم الغريب اللي قالته له زوجته
يفكّر فيه دايم لين يقطع تفكيره و هواجيسه النوم ..
كان خالد يرى كثير من الأحيان رؤيا لزوجته وهي جالسة في حديقة غنّاء ..
كلها ورود و بساتين و طيور تغرّد حولها وهي تحكي له ..
إنها سعيده و مبسوطة في حياتها ، وإنها في الجنة ..
وكانت تأشّر له بالحلم ل مكان بعيد .. وتقول له :
ناظر يا خالد هناك .. هل ترى ؟!
فيلتفت ف يرى عربة قطار كبيرة ..
قالت له سارة هذه يا خالد العربة اللي جيت بها للجنة
و أنا يا خالد سعيدة و مبسوطة .. ولكن هناك ما يكدر خاطري !
قال خالد : وشّو ؟!
قالت انتظرُ العربة الرابعة .. ففيها ما يسرّني و يقرُّ عيني ..
و يسألها خالد بالحلم .. ما هو ؟!
ولكنها .. لا تجيب !!!!
تكرّر عليه هذا الحلم أكثر من مرّة ..
و سأل عنه .. ولم يجد له جواباً شافياً !
بعد سنةٍ من وفاة زوجته .. رأى نفس الحلم ولكن باختلاف وجود عربتين ..
وقالت له نفس الكلام وأنها بانتظار العربة الرابعة
كان خالد يقوم من نومه سعيداً بعد أن رأى زوجته سعيدة في الجنة ..
و لكنه لم يفهم ما يخفيه له ذلك الحلم المخيف !
سبحان الله بعد ماا مات←
قصة قصيرة بسطورها ولكن عظيمة بمعانيها→