الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
من المعلوم أن الإنسان إذا أراد مكاناً فلا بد أن يعرف الطريق الموصل إليه، وإذا تعددت الطرق فإنه يبحث عن أقربها وأيسرها؛ لذلك كان من المهم لطالب العلم أن يبني طلبه للعلم على أصول، ولا يتخبط خبط عشواء، فمن لم يتقن الأصول حرم الوصول، قال الناظم :
وبعد فالعلم بحور زاخرة لن يبلغ الكادح فيه آخره
لكن في أصوله تسهيلاً لنيله فاحرص تجد سبيلاً
اغتنم القواعد الأصولا فمن تفته يحرم الوصولا
فالأصول هي: العلم والمسائل فروع، كأصل الشجرة وأغصانها إذا لم تكن الأغصان على أصل جيد فإنها تذبل وتهلك
لكن ما هي الأصول؟
هل هي الأدلة الصحيحة ؟
أو هي القواعد والضوابط ؟
أو كلاهما ؟
الجواب : الأصول هي أدلة الكتاب والسنة، والقواعد والضوابط المأخوذة بالتتبع والاستقراء من الكتاب والسنة، وهذه من أهم ما يكون لطالب العلم، مثلاً المشقة تجلب التيسير هذا من الأصول مأخوذ من الكتاب والسنة. من الكتاب من قوله تعالى: ] وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [ (الحج: الآية 78) ومن السنة: قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعمران بن حصين: (( صلَ قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع على جنب )) (3 5) وقوله صلى الله عليه وسلم (( إذا أمرتكم بأمر فاتوا منه ما استطعتم )) (3 6) . هذا أصل لو جاءتك ألف مسألة بصور متنوعة لأمكنك أن تحكم على هذه المسائل بناء على هذا الأصل، لكن لو لم يكن عندك هذا الأصل وتأتيك مسألتان أشكل عليك الأمر.
ولنيل العلم طريقان:
أحدهما: أن يتلقى ذلك من الكتب الموثوق بها، والتي ألفها علماء معروفون بعلمهم، وأمانتهم، وسلامة عقيدتهم من البدع والخرافات.
وأخذ العلم من بطون الكتب لا بد أن الإنسان يصل فيه إلى غاية ما. لكن هناك عقبتان:
العقبة الأولى :
الطول، فإن الإنسان يحتاج إلى وقت طويل، ومعاناة شديدة، وجهد جهيد حتى يصل إلى ما يرومه من العلم، وهذه عقبة قد لا يقوى عليها كثير من الناس، لاسيما وهو يرى من حوله قد أضاعوا أوقاتهم بلا فائدة ، فيأخذه الكسل ويكل ويمل ثم لا يدرك ما يريد. العقبة الثانية: أن الذي يأخذ العلم من بطون الكتب علمه ضعيف غالباً ، لا ينبني عليه قواعد أو أصول، ولذلك نجد الخطأ الكثير من الذي يأخذ العلم من بطون الكتب لأنه ليس له قواعد وأصول يقٌعد عليها ويبني عليها الجزئيات التي في الكتاب والسنة نجد بعض الناس يمر بحديث ليس مذكوراً في كتب الحديث المعتمدة من الصحاح والمسانيد وهذا الطريق يخالف ما في هذه الأصول المعتمدة عند أهل العلم، بل عند الأمة ، ثم يأخذ بهذا الحديث ويبني عقيدته عليه، وهذا لاشك أنه خطأ؛ لأن الكتاب والسنة لهما أصول تدور عليها الجزئيات ، فلابد أن ترد هذه الجزئيات إلى أصول، بحيث إذا وجدنا في هذه الجزئيات شيئاً مخالفاً لهذه الأصول مخالفة لا يمكن الجمع فيها، فإننا ندع هذه الجزئيات.
الثاني: من طرق تحصيل العلم أن تتلقى ذلك من معلم موثوق في علمه ودينه، وهذا الطريق أسرع وأتقن للعلم؛ لأن الطريق الأول قد يضل فيه الطالب وهو لا يدري إما لسوء فهمه، أو قصور علمه، أو لغير ذلك من الأسباب، أما الطريق الثاني فيكون فيه المناقشة والأخذ والرد مع المعلم فينفتح بذلك للطالب أبواب كثيرة في الفهم، والتحقيق، وكيفية الدفاع عن الأقوال الصحيحة، ورد الأقوال الضعيفة، وإذا جمع الطالب بين الطريقين كان ذلك أكمل وأتم ، وليبدأ الطالب بالأهم فالأهم،
وبمختصرات العلوم قبل مطولاتها حتى يكون مترقياً من درجة إلى درجة أخرى فلا يصعد إلى درجة حتى يتمكن من التي قبلها ليكون صعوده سليماً.
دعواتك ان الله يرزقني بالرزق الحلال
وهناك أخطاء يرتكبها بعض طلبة العلم:
منها الحسد:
وهو: كراهة ما أنعم الله به على غيره، وليس هو تمني زوال نعمة الله على الغير، بل هو مجرد أن يكره الإنسان ما أنعم الله به على غيره، فهذا هو الحسد سواء منى زواله أو أن يبقى ولكنه كاره له.
كما حقق ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال: (( الحسد كراهة الإنسان ما أنعم الله به على غيره)).
والحسد قد لا تخلو منه النفوس، يعني قد يكون اضطرارياً للنفس، ولكن جاء في الحديث: (( إذا حسدت فلا تبغ، وإذا ظننت فلا تحقق )) (3 7 ) ، يعني أن الإنسان يجب عليه إذا رأى من قلبه حسداً للغير ألا يبغي عليه بقول أو فعل، فإن ذلك من خصال اليهود الذين قال الله عنهم: ] ) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) (النساء الآية:54)
ثم إن الحاسد يقع في محاذير :
أولاً: كراهته ماقدره الله، فإن كراهته ما أنعم الله به على هذا الشخص كراهة لما قدره كوناً ، ومعارضة لقضاء الله – عز وجل –
ثانيا: أن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل الناس الحطب؛ لأن الغالب أن الحاسد يعتدي على المحسود بذكر ما يكره وتنفير الناس عنه، والحط من قدره وما أشبه ذلك ، وهذا من كبائر الذنوب التي قد تحيط بالحسنات.
ثالثا: مايقع في قلب الحاسد من الحسرة والجحيم والنار التي تأكله أكلاً ، فكلما رأى نعمة من الله على هذا المحسود اغتم وضاق صدره؛ وصار يراقب هذا الشخص كلما أنعم الله عليه بنعمة حزن واغتم وضاقت عليه الدنيا.
رابعا: أن في الحسد تشبهاً باليهود ، معلوم أن من أتى خصلة من خصال الكفار صار منهم في هذه الخصلة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) (3 8 )
خامساً: أنه مهما كان حسده ومهما قوي لا يمكن أبداً أن يرفع نعمة الله عن الغير، إذا كان هذا غير ممكن فكيف يقع في قلبه الحسد.
سادساً: أن الحسد ينافي كمال الإيمان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) (3 9 ) ولازم هذا أن تكره أن تزول نعمة الله عن أخيك، فإذا لم تكن تكره أن تزول نعمة الله عليك فأنت لم تحب لأخيك ما تحب لنفسك وهذا ينافي كمال الإيمان.
سابعاً: أن الحسد يوجب إعراض العبد عن سؤال الله تعالى من فضله، فتجده دائما مهتماً بهذه النعمة التي أنعم الله بها على غيره ولا يسأل الله من فضله، وقد قال الله تعالى: ] وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِه
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ * وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَة
وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ
مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النحل الآيتان: 116 ، 117) وإن من أكبر الجنايات أن يقول الشخص عن شيء إنه حلال وهو لا يدري ما حكم الله فيه، أو يقول عن الشيء إنه حرام وهو لا يدري عن حكم الله فيه، أو يقول عن الشيء إنه واجب وهو لا يدري أن الله أوجبه، ويقول عن الشيء إنه غير واجب هو لا يدري أن الله لم يوجبه، إن هذه جناية وسوء أدب مع الله – عز وجل -.
كيف تعلم أيها العبد أن الحكم لله ثم تتقدم بين يديه فتقول في دينه وشريعته ما لا تعلم ؟ لقد قرن الله القول عليه بلا علم بالشرك به ، فقال سبحانه: ] قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرا
يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ
لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم
هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْل ُ
وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)(النساء الآية: 83) فالحاصل أنك يا طالب العلم محترم، فلا تنزل بنفسك إلى ساحة الذل والضعة، بل كن كما ينبغي أن تكون.
(35) أخرجه البخا ري، كتاب تقصير الصلاة، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: جواز النافلة قائماً أو قاعداً .
(36) أخرجه البخاري، كتاب الاعتصام، باب: الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسم كتاب الحج باب فرض الحج مرة في العمر.
(37) نص الحديث: (( ثلاثة لا يسلم منهن أحد: الطيرة ، والظن، والحسد ، فإذا تطيرت فلا ترجع، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا ظننت فلا تحقق )) ذكره الحافظ ابن حجر في (( فتح الباري)) ج 10 ص 213 وقال عنه:(( هذا مرسل أو معضل لكن له شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه البيهقي في(( الشعب)) أ . هجري وأخرجه ابن عبدالبر في التمهيد بلفظ: (( إذا حسدتم فلا تبغوا، وإذا ظننتم فلا تحققوا، وإذا تطيرتم فامضوا وعلى الله فتوكلوا)) وبلفظ آخر: (( ثلاث لم يسلم منهم أحد: الطيرة، والظن ، والحسد ، قيل: فما المخرج منهن يا رسول الله قال: إذا تطيرت فلا ترجع، وإذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدتم فلا تبغوا )) ج 6 ص 125. أخرجه الطبراني في (( الكبير )) بلفظ : ثلاثة لازمات لأمتي:الطيرة، والحسد ، وسوء الظن )) فقال رجل : وما يذهبهن يارسول الله ممن هن فيه ؟ قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا حسدت فاستغفر الله ، وإذا ظننت فلا تحقق، وإذا طيرت فامض )) ج 3 ص 228. وانظر: كشف الخفاء للعجلوني ج 1 ص 104 ، وتفسير ابن كثير ج 4 ص 191 ((سورة الحجرات)).
(38) أخرجه الإمام أحمد ج 5 ص 5 ، وأبو داود، كتاب اللباس، باب : في لبس شهرة، وابن أبي شيبة في (( المصنف )) ج 5 ص 313، والهيثمي في (( مجمع الزوا ئد )) ج 10 ص 271، وابن عبد البر في (( التمهيد)) ج 6 ص 80 قلل الهيثمي: (( رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن غراب وقد وثقه غير واحد وضعفه بعضهم وبقية رجاله ثقات )) . وقال شيخ الإسلام ابن
العلم الشرعي يوجد به أساسيات قبل طلبه0
1 أن يكون طلبك للعلم ..... بإخلاص النيه لله عز وجل0وسوف تجد العون
من الله 0
2 التقوى كما في الايه( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ).........0
3 ترك المعاصي.............كما قيل (شكوت الى وقيع سوء حفظي فارشدني
الى ترك المعاصي.....وقال العلم نور ونور الله لايوتى لعاصي0)
4 أن لاتطلب العلم من الكتب ولاتطلبه من المجالس والانترنت.
وعليك طلبه من المشائخ الثقات والمواضبه لانه إذا فاتك درس فاتك علما
كثير0
وعليك أن تبداء بالمسائل الفقهيه....وتعلم الخمسين حديث النوويه
فاول حديث منها يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم..إنما الاعمال بالنيات
فهذا الحديث هو نصف العلم وفيه من الشي الكثير الذي يجهله الكثير
الكثير في امور النيه .
ولاتنسى قبل كل شي قراءة ايه وتفسيرها وحفظها ..
قال السفاح : طرق طلب العلم الشرعي كالتالي :
1- النية السليمة الصادقة في طلب العلم .
(إنما الأعمال بالنيات) الحديث
2- أن يبدأ المرء أولا بتعلم اللغة التي نزل بها القرآن الكريم ، وتكلم بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة مفرداتها وأساليبها لأننا لن نعرف مراد الله تعالى ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم إذا لم نتقن اللغة التي خوطبنا بها .
ومن كتب النحو التي تنفع طالب العلم اليوم (أوضح المسالك) أو (النحو الواضح) .
وأما في اللغة فيكفي أن يقرأ الطالب المبتدئ (المنجد في اللغة والأعلام) وإن أراد الانتفاع أكثر فليقرأ (لسان العرب) أو (المخصص) أو (مختار الصحاح) ونحوها .
3- قراءة القرآن مع تفاسيره وأيسرها (تفسير الجلالين) فإن أراد الانتفاع أكثر فليقرأ (تفسير الشوكاني) أو (تفسير ابن كثير) وإن أراد أكثر من ذلك فعليه بكتاب (تفسير الطبري) فإنه أجل التفاسير على الإطلاق .
4- بالنسبة لكتب التوحيد والعقيدة فأسهلها وأيسرها كتب التوحيد للعلامة الزنداني .
ومن أراد التعمق أكثر فلا يوجد أفضل من كتاب (الفِصَل في المِلَلِ والأهواء والنِّحَل) .
5- قراءة كتب الحديث ومن أيسرها (رياض الصالحين) و (الأربعين النووية) وكذلك (عمدة الأحكام) والإدمان على قراءتها أفضل .
ومن أراد التعمق أكثر فليقرأ كتب الحديث المشهورة(البخاري ، مسلم ، أبو داود ، الترمذي ، النسائي ، ابن ماجة ، مع شروحها ثم مسند أحمد )
وإن أراد أكثر فليقرأ بقية السنن والمسانيد والمستخرجات والمستدركات والزوائد .
6- قراءة كتب الفقه وأيسرها (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) .
ومن تعمق فليقرأ (المحلى) وقد قيل إنه لم يؤلف في الإسلام مثله ثم (المغني) و(نيل الأوطار) و (سبل السلام) .
ومع أن الكتابين الأخيرين إنما هما شرح لأحاديث إلا أنهما حويا فقها ضخما قلما يوجد .
7- قراءة كتب التاريخ الإسلامي وهي كثيرة وأيسرها (جوامع السيرة) و (تاريخ الخلفاء) ومن أراد التعمق فليقرأالسيرة لابن هشام وتاريخ الطبري ثم الذهبي وابن كثير وابن الأثير ونحوها ، وتواريخ البلدان كتاريخ بغداد وتاريخ دمشق ونحوها .
ومن أراد أن يجمع ذلك فليقرأ كتاب (الحضارة الإسلامية) يقال بأن مؤلفه جمع كل ما دونه علماء الإسلام في التاريخ (ولم أطلع إلا على جزء منه) فلينظر .
8- ثم بعد ذلك يقرأ الطالب الكتب التي تتحدث عن الفرق الإسلامية والأديان المختلفة وخير كتاب جمع ذلك هو كتاب (الفِصَل في المِلَلِ والأهواء والنِّحَل) .
بالتوفيق