الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
السلام عليكم
كيفكم بنات
عندي تطبيق بحث ورقه واحده عن كيفية سب الرسول والصحابه من قبل الكفار
اللي عندها ولا تعرفها يحطها هنا
وابي سيرة حياة عمر بن الخطاب
وشاكره لكم
قساوسة نصارى يتعرضون لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم وعرضه الشريف
الهجوم الإعلامي على الإسلام ذو جذور قديمة قدم الإسلام ، وهو أحد الأساليب التي اتخذها الكفار للصد عن سبيل الله تعالى ، بدأ من كفار قريش وحتى عصرنا الحاضر ، وهذا الهجوم له ألوان كثيرة ولكنها في أغلبها كانت محصورة في نطاق الشبهات والمغالطات والطعون ، لكن بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، انتقل الهجوم إلى لون جديد قذر لم يُعهد من قبل وهو التعرض لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم والنيل من عرضه وذاته الكريمة ، وقد اتسم هذا الهجوم بالبذاءة والسخرية والاستهزاء ، مما يدل دلالة واضحة أن هذا التهجم له منظمات وله استراتيجيات خاصة ، تتركز على استخدام وسائل الإعلام بل ويقومون به أناس متخصصون مدعومون من بعض قساوسة النصارى لا كلهم ومن هؤلاء :
· قسيس أنجيلي معروف يُدعى
يقيم في منطقة
في منطقة
له برنامج أسبوعي إذاعي وتلفزيوني يصل إلى أكثر من 10 ملايين منزل أسبوعيا ، وله جامعة خاصة أصولية تسمى جامعة الحرية ، يهاجم النبي صلى الله عليه وسلم من خلال وسائل إعلامية أمريكية كبرى ، إضافة إلى موقعه الخاص على الانترنت
وضع في صفحته الأولى تاريخا زائفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإليك بعض أقواله التي ذكرها في برنامجه الذي استغرق مدة
في 6/10/2002 م ] حيث يقول "
· وهذا قسيس إنجيلي آخر يُدعى
معروف باهتماماته السياسية ، وتأييده المطلق لإسرائيل ، وهو يمتلك عددا من المؤسسات الإعلامية ، من بينها ( نادي ال 700 ) وهو برنامج تلفزيوني يصل إلى عشرات الملايين في الولايات المتحدة ، إضافة إلى محطة " البث النصراني " الفضائية التي تصل إلى 90 دولة في العالم بأكثر من 50 لغة ، ومنها إذاعة الشرق الأوسط المتخصصة في التنصير في منطقة العالم العربي ، وقد سعى إلى الترشيح لمنصب الرئيس الأمريكي عام 1988م ، ويقف خلف إنشاء أقوى تحالف سياسي ديني في الحزب الجمهوري وهو التحالف النصراني ، وموقعه على الانترنت www.patrobertson.com ويملك جامعة أصولية هي جامعة
( pegent ) وقد ألقى كلاما قبيحا في برنامج ( هانتي وكولمز hannity & colmes ) والذي بثته قناة ( FOX NEWS ) حيث قال
.
· وهذا قسيس ثالث يدعى
وهو راعي كنيسة في ( جاكسونفيل فلوريدا ) يصل عدد أتباعها إلى 25 ألف شخص ، وهو من أبرز المتحدثين في المؤتمر السنوي للكنائس المعمدانية الجنوبية ، والذي يعد أكبر مؤتمر ديني يعقد في كل عام ، وقد قام كلينتون وبوش الابن بمدح هذا القسيس وعده من المتحدثين بصدق عن دينهم ، وقد ألقى كلماته القبيحة في الاجتماع السنوي للكنيسة المعمدانية الذي عقد في سانت لويس في ميسوري الأمريكية حيث يقول " ... شاذ يميل للأطفال ، ويتملكه الشيطان "
· وقسيس رابع يدعى جيمي سوجارت وهو قسيس أمريكي عرف بمناظراته مع الداعية المسلم أحمد ديدات وقد صرح في شهر نوفمبر عام 2002 م حيث قال " إنه شاذ جنسيا ، ضال انحرف عن طريق الصواب "
· هذا أخي الكريم فضلا عن تصويرهم النبي صلى الله عليه وسلم صراحة في الرسوم الكاريكاتورية في مواقف ساخرة وضيعة ، وإليك طرفا منها حتى تبدوا لنا الحقيقة أن وراء كل هذه المؤامرات قساوسة نصارى أصوليون متصهينون يحملون حقدا دفينا على الإسلام ورسوله الأمين ، من هذه الصور والمواقف الساخرة :
· رسومات رجل أمريكي يدعى دوج مارلت ، حيث توزع رسوماته على مئات الجرائد في أمريكا والعالم ، وقد سبق له النشر في عدد من أكبر الجرائد الأمريكية مثل " واشنطن بوست " و " نيويورك تايمز " وقد نشر في 23 / 12 / 2002م رسما يسخر من الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث صور رجلا يرتدي ثيابا عربية اسمه محمد ، يقود شاحنة محملة صواريخ نووية ، من نوع الشاحنة التي استخدمها توماس ما كفاي مفجر مبنى التجارة الفيدرالي في أوكلاهوما سيتي عام 1995م وكتب تحت الرسمة عنوان " ماذا يقول محمد ..؟"
· كما رسم أيضا في إحدى الصحف الفرنسية رسما يمثل النبي صلى الله لعيه وسلم وزوجاته الطاهرات بطريقة حقيرة وقببيحة ، وقد كت أعلى الرسم " بار محمد " وفي أسف الرسم " انتخاب ملكة جمال البطاطس عند محمد "
· كما يرسم في مجلة موجهة للأطفال وعامة الناس ، تصدر في مدينة لا فيجاس الأمريكة بعنوان " المحمدية صدقها وإلا ...." يوجد بداخلها سخرية بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم ونبوته ، واستهزاء بالأحاديث والتعاليم النبوية بطريقة وحقيرة ، تغرس في أذهان الأطفال وعامة الناس التنفير من الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم ، وتصور المسلم في صورة العربي البدائي الإرهابي .
· هذا فيض من غيض ، وقطرة من بحر مما يكتب ويحاك ضد الإسلام ونبينا صلى الله عليه وسلم ، إذ أن سبه عليه الصلاة والسلام سب للإسلام وللشريعة الغراء ، والعجب كل العجب أن هذه الحملة القبيحة المسعورة خرجت في وقت يعيش فيه المسلمون من الذلة والهوان ما أدى بهم إلى أن التفريط في قضية الذب عن رسولهم صلى الله عليه وسلم أفراد وشعوبا ودولا ، وإن كان هناك رد فهو ضعيف لا تأثير له ، مما يثير غيرة كل مسلم إلى أن يسأل نفسه ما سبب هذه الهجمات على النبي صلى الله عليه وسلم وما هي الأغراض التي تكمن وراءها ، وما مدى تأثيرها ، وكيف نواجهها؟
عمر بن الخطاب رضي الله عنه تاريخه في سطور
1 - ولد قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاثين سنة .
2 - كان عدد المسلمين يوم أسلم تسعة وثلاثين .
3 - كان صهر رسول الله وأبا أم المؤمنين حفصة .
4 - كان عمره يوم الخلافة خمسا وخمسين سنة .
5 - كانت مدة الخلافة عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام .
6 - فتحت في عهده بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وبرقة وطرابلس الغرب وأذربيجان ونهاوند وجرجان
7 - بنيت في عهده البصرة والكوفة .
8 - أول من أرخ بالهجرة ، ودون الدواوين ، وصلى بالناس التراويح .
9 - دفن مع رسول الله وصاحبه أبي بكر في غرفة عائشة .
10 - تزوج في الجاهلية ، قريبة أم كلثوم بنت جرول ، وفي الإسلام زينب بنت مظعون ، وأم كلثوم بنت علي رضي الله عنه ، وجميلة بنت ثابت ، وأم حكيم بنت الحارث ، وعاتكة بنت زيد ، وقد توفي وبعضهن في عصمته .
11 - كان له من الولد اثنا عشر ستة من الذكور هم : عبد الله وعبد الرحمن وزيد وعبيد الله وعاصم وعياض ، وست من الإناث وهن : حفصة ورقية وفاطمة وصفية وزينب وأم الوليد .
اسمه ولقبه
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ، يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي ، فهو قرشي من بني عدي . وكنيته أبو حفص ، والحفص هو شبل الأسد ، كناه به النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر. ولقبه الفاروق ، لقبه بذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوم إسلامه ، فاعز الله به الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل .
صفته وبيئته
نشأ في مكة عاصمة العرب الدينية ، من بيت عرف بالقوة والشدة ، كما كانت إليه السفارة في الجاهلية ، إذا وقعت بين قريش وبين غيرها حرب ، بعثته سفيرا يتكلم باسمها ، وإن نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوا به منافراً عنهم ، ومفاخراً بهم . وكان طويلا بائن الطول ، إذا مشى بين الناس أشرف عليهم كأنه راكب ، أسمر، مشربا بحمرة ، حسن الوجه ، غليظ القدمين والكفين ، أصلع خفيف العارضين ، جلداً شديد الخلق ، ضخم الجثة ، قوي البنية ، جهوري الصوت . قالت فيه الشفاء بنت عبد الله : كان عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا مشى أسرع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقا جاهليته
كان من أنبه فتيان قريش وأشدهم شكيمة ، شارك فيما كانوا يتصفون به من لهو وعبادة . فشرب الخمر ، وعبد الأوثان واشتد بالأذى على المسلمين في سنوات الدعوة الأولى ، وكان يعرف القراءة والكتابة .
إسلامه
كان عمره يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين سنة ، أو بضعا وعشرين سنة ، على اختلاف الروايات . وقد أسلم في السنة السادسة من البعثة ، في قصة مشهورة في السيرة النبوية . ومنذ أسلم انقلبت شدته على المسلمين إلى شدة على الكافرين ، ومناوأة لهم ، فأوذي وضرب ، وقد سبقه إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابيا فكان هو متمما للأربعين ، وقد استجاب الله به دعوة رسوله صلى الله عليه وسلم إذ قال : " اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك : أبي جهل بن هشام أو عمر بن الخطاب " رواه الترمذي
فكان إسلامه دون أبي جهل ، دليلاً على محبة الله له ، وكرامته عنده .
صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم
كان في صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم مثال المؤمن الواثق بربه ، المطيع لنبيه ، الشديد على أعداء الإسلام ، القوي في الحق ، المتمسك بما أنزل الله من أحكام . شهد المعارك كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بما يدل على عظيم منزلته عنده ، وبلائه في الإسلام . ومما ورد فيه قوله : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ، وفرق الله به بين الحق والباطل " رواه الترمذي
وكان ذا رأي سديد ، وعقل كبير ، وافق القران في ثلاث مسائل قبل أن ينزل فيها الوحي .
كان من رأيه تحريم الخمر فنزل تحريمها بقوله تعالى : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وكان من رأيه عدم قبول الفداء من أسرى بدر، فنزل القرآن مؤيدا رأيه ، كما أشار على النبي باتخاذ الحجاب على زوجاته أمهات المؤمنين فنزل القرآن بذلك . ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جزع لذلك جزعا شديداً ، حتى زعم أن رسول الله لم يمت ، وأنه ذهب يناجي ربه ، وسيعود إلى الناس مرة أخرى ، وأعلن أنه سيضرب كل من زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات .
وهكذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمثل الشدة على أعداء الله من مشركين ومنافقين ، وكان إذا رأى أحداً أساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقول أو فعل ، قال لرسول الله : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق . . وقد شهد له رسول الله بالجنة ، وهو أحد العشرة المبشرين بها ، وحسبه شرفاً ومكانة عند الله أن رسول الله توفي وهو عنه راض .
في خلافة أبي بكر
وكان عمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وزير صدق ، ومساعد خير، به جمع الله القلوب على مبايعة أبي بكر يوم اختلف الصحابة في سقيفة بني ساعدة ، وكان إلهاما موفقا من الله أن بادر عمر إلى مبايعة أبي بكر، فبادر الأنصار والمهاجرون بعد ذلك إلى البيعة . ولقد كان أبو بكر أجدر الصحابة بملء هذا المكان الخطير ، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل لقد علم الصحابة جميعا ، أن الرسول حين استخلف أبا بكر على الصلاة إنما أشار بذلك إلى أهليته للخلافة العامة ، ولكن فضل عمر في مبايعة أبي بكر ، إنما كان في حسم مادة الخلاف الذي كاد يودي بوحدة المسلمين ، ويقضي على دولة الإسلام الناشئة .
وكانت شدة عمر في حياة النبي عليه السلام ، هي في حياة أبي بكر ... فأبو بكر كان رجلا حليماً تملأ الرحمة برديه ، ويغلب الوقار والعفو على صفاته كلها ، فكان لا بد من رجل قوي الشكيمة كعمر ، يمزج حلم أبي بكر بقوة الدولة ، وهيبة السلطان ... فكان عمر هو الذي قام هذا المقام ، واحتل تلك المنزلة ، ولذلك كان أبو بكر يأخذ برأيه ، ويعمل بقوله . أمر أبو بكر يوما بأمر فلم ينفذه عمر، فجاءوا يقولون لأبي بكر : والله ما ندري : الخليفة أنت أم عمر ؟ فقال أبو بكر : هو إن شاء ! …
وتلك لعمري نفحة من نفحات العظمة الإسلامية التي أرادها الله بشير خير للمسلمين وللعالم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم … عمر يقول لأبي بكر يوم السقيفة : أنت أفضل مني ، وأبو بكر يجيبه بقوله : ولكنك أقوى مني . . فيقول عمر لأبي بكر : إن قوتي مع فضلك .. وبذلك تعاونت العظمتان في بناء صرح الدولة الإسلامية الخالد ... فضل أبي بكر وحلمه وعقله وحزمه ، مع قوة عمر وباسه وشدته وهيبته .
عمر في الخلافة
ويتولى عمر الخلافة ، وهي أشد ما تكون حاجة إلى رجل مثله ، المسلمون يشتبكون في حروب طاحنة مع فارس والروم ، والبلاد الإسلامية التي فتحت تحتاج إلى ولاة أتقياء أذكياء ، يسيرون في الرعية سيرة عمر في حزمه وعفته وعبقريته في التشريع والإدارة ، والعرب الفاتحون قد أقبلت عليهم الدنيا فهم منها على خطر عظيم ، أن يركنوا إليها ، ويملوا حياة الجهاد والكفاح ، و يعبوا من لذائذها وزينتها وترفها ...
تولى عمر الخلافة فسجل أروع الآثار في تاريخ ا لإسلام :
** أتم ما بدأ به أبو بكر من حرب فارس والروم ، فانتهت باستيلاء المسلمين على مصر والشام والعراق ومملكة فارس .
** نظم جهاز الدولة ، فدون الدواوين ، وفرض الأعطيات ، وجبى خراج الأراضي المفتوحة بأعدل طريق ، وأقوم سياسة ، وواجه حاجات الدولة الإسلامية في الأنظمة والقوانين ، بأعظم عبقرية تشريعية عرفها تاريخ الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
** حكم البلاد المفتوحة بيد تجمع بين القوة والرحمة ، وبين الرفق والحزم ، وبين العدل والتسامح ، فكان حكم عمر مضرب الأمثال في ذلك ، في تواريخ الأمم كلها ، وقل أن عرفت الإنسانية حاكما مثله خلده التاريخ بعدله ورحمته
أبرز نواحي عظمته الدفاع عن العقيدة
فلقد كان عمر شديد الوطأة على المسلمين حين كان يعتقد بطلان دينهم ، وأنهم مرتدون عن عقيدته وعقيدة العرب يومئذ ، فما كان يترك وسيلة للدفاع عن عقيدته الوثنية ، وإيذاء المسلمين في دينهم الجديد إلا سلكها، حتى إذا أسلم عمر، بدا في حماسة لعقيدته الجديدة ، أشد مما بدا فيه في الدفاع عن عقيدته الموروثة ، وقف بعد إسلامه على رؤوس قريش ، وهم بفناء الكعبة ، ثم أعلن بصوته الجهوري أنه قد صبا عن دينه القديم إلى الإسلام .
وكان المسلمون يُستخفون في إسلامهم - فسار إليه الناس يضربونه ويضربهم ، حتى قام إليه خاله أبو جهل ، فأجاره ، فانكشف الناس عنه . ولكنه رأى المسلمين يضربون فقال : ألا يعيبني ما يصيب المسلمين ؟ ثم جاء إلى خاله ، فرد عليه جواره ، فعاد الناس إليه يضربونه ويضربهم ، حتى أعز الله الإسلام .
شدته في الحق
لم يكن يرى في سلوك طريق الحق هوادة ولا ليناً ، ولا يرى أن يجامل في سبيله صديقا ولا قريبا …
كان رأيه في أسرى بدر أن تقطع رقابهم ، وهم أشراف قريش وزعماؤها ، لما كان يرى في ذلك من إرهاب الشرك وأهله ، وعقوبة أعداء الله وأعداء رسوله .
ولم يرض يوم صلح الحديبية بالشروط التي وافق عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ورأى فيها مهانة للمسلمين وضعفاً ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : يا رسول الله ألسنا على الحق وهم على الباطل ! قال : " بلى " قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال : " بلى ؟ " قال : فعلام نعطى الدنية في ديننا ؟ أنرجع ولمَّا يحكم الله بيننا وبينهم ؟ قال الرسول : " يا ابن الخطاب ! إني رسول الله ، ولن يضيعني الله أبدا ". فانطلق عمر إلى أبي بكر، فقال له مثل ما قال للرسول صلى الله عليه وسلم ، فأجابه أبو بكر بمثل ما أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم .
وغضب مما فعل خالد بن الوليد ، حين تزوج امرأة مالك بن نويرة في حروب الردة ، وأوقع في قومه القتل ، مع إعلانهم أنهم على الإسلام ، وما زال يحرض أبا بكر على الاقتصاص من خالد وعقوبته ، حتى أسكته أبو بكر بقوله : اكفف لسانك عنه يا عمر ، تأوَّل خالد فأخطأ ، و إني لن أغمد سيفا سنه الله على المشركين .
خضوعه للقيادة
ومع ما كان عليه من الشدة فيما يعتقد أنه حق ، فلقد كان شديد الخضوع للقيادة حين تحزم أمرها ، ولو كان مخالفاً لرأي عمر . ومع ما رأيتموه في موقف عمر يوم صلح الحديبية من شدة وغضب ، فلقد خضع أخيرا لقائده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو رضي بما رضي ...
وقولوا مثل ذلك في موقفه من خالد ، فما هو إلا أن رأى أبا بكر يعذر خالداً فيما صنع ، حتى كف عنه لسانه وسكت . وها نحن أولاء نراه يجادل أبا بكر في حرب المرتدين ، هو يرى أن لا يحاربهم المسلمون ، وأبو بكر يرى وجوب محاربتهم ، فلما رأى عمر تصميم قائده أبي بكر على القتال ، كان أول من أطاع ولبى .
الرحمة بالشعب
ومع هذه الشدة التي رأيتموها من عمر في الحق ، كانت له رحمة بالشعب ، من ضعفاء ، وفقراء ، وعطف على الرعية ، قل أن نجد له مثيلا في التاريخ . ولما خاف المسلمون من أن يشتد عليهم في ولايته ، خطب فيهم فكان مما قاله : اعلموا أن تلك الشدة قد أضعفت ، ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي على المسلمين ، فأما أهل السلامة والدين والقصد ، فأنا ألين لهم من بعضهم لبعض ، ولست أدع أحدا يظلم أحدا أو يتعدى عليه ، حتى أضع خده على الأرض ، وأضع قدمي على الخد الآخر حتى يذعن بالحق ، وإني بعد شدتي تلك أضع خدي على الأرض لأهل العفاف وأهل الكفاف .
تلك هي رحمة عمر، رحمة القوي الحازم العادل ، بمن يستحق الرحمة ، رحمة الحاكم الناصح لأمته ودينه ، وبذلك كان يعُس في الليل والناس نيام ، يتفقد المنقطعين والمعوزين والبائسين . . ولعلكم جميعا تعرفون قصته مع المرأة التي كانت تدق لأطفالها الجياع على الحصى ، وتوهمهم أنها تطبخ لهم ، حتى يسكتوا ويناموا ... حتى إذا جاء عمر ورأى ما رأى حمل بنفسه الطحين والسمن ، وطبخ بيده الطعام ، وأطعم الأولاد حتى شبعوا ولعبوا ...
ولعل أروع مآثر عمر في الرحمة بالشعب ، موقفه عام الرمادة ، وقد كان ذلك في سنة 18ه ، إذ أصاب الناس في الحجاز قحط عظيم دام تسعة أشهر ، حتى كانت الوحوش تأوي إلى الناس ، وكان الناس يحفرون نفق اليرابيع والجرذان ، ليأكلوا ما فيها من حشرات ، واستغاث عمر بولاة الأمصار أن يمدوه بالميرة والطعام ، ففعلوا ، وكانت سنة أصاب عمر من همها وبلائها وحزنها ما نحل معه جسمه ، واسود لونه ، حتى قالوا : لو لم يرفع الله المحل وعام الرمادة ، لظننا أن عمر يموت هما بأمر المسلمين …
ولقد كان يؤتى إليه من الأمصار بقوافل الطحين والسمن واللحوم ، فيفرقها على المسلمين ، ما يأكل منها شيناً ، وإنما كان يأكل الزيت والخبز الأسود ، وكان يقول : لقد آليت على نفسي ألا آكل السمن واللحم حتى يشبع منهما المسلمون جميعاً ...
يقظته في إدارة الدولة
كان عمر شديد المراقبة لعماله ، دقيق الاختيار لولاة الأمصار، وكانت الكفاءة عنده هي أساس تولية العمل ، من غير نظر إلى شيء آخر من عبادة أو زهد ، كان يقول : أريد رجلاً ، إذا كان في القوم وليس أميرهم ، كان كأنه أميرهم ، وإذا كان أميرهم ، كان كأنه رجل منهم ، كان يستعمل رجالا مثل عمرو بن العاص ، ومعاوية بن أبي سفيان ، والمغيرة بن شعبة ، ويدع من هو أفضل منهم مثل عثمان وعلي وطلحة والزبير ؟ لأن أولئك كانوا أقدر على العمل ، وأحسن قياما به ، وأكثر هيبة له من هؤلاء . وكان إذا استعمل رجلاً على عمل ، كتب عليه كتاباً ، وأشهد عليه رهطا من المهاجرين والأنصار ، لم إذا بعث عماله إلى الأمصار قال لهم : إني لم أبعثكم جبابرة ، ولكن بعثتكم أئمة ، فلا تضربوا المسلمين فتذلوهم ، ولا تجمروهم فتفتنوهم أي لا تطيلوا أمد إقامتهم في الحرب بعيدين عن أهلهم ونسائهم ولا تمنعوهم فتظلموهم .
ومن قوله رضي الله عنه : إني لأتحرج أن أستعمل الرجل ، وأنا أجد أقوى منه . وكان يعقد في كل سنة مؤتمرا لعماله في موسم الحج ، ليسألهم عن أحوال البلاد وشؤونها ، وسير الإدارة فيها .
وكان علمه بمن بعد عنه من عماله ورعيته ، كعلمه بمن قرب منهم ، حتى أن عماله وأمراءه وقضاته ، كانوا يعتقدون في قرارة أنفسهم أن عين عمر لا تفارقهم ، وأنه يعلم من أخبارهم صغيرها وكبيرها .
وكان له مفتشون ينزلون الأمصار على غير علم من ولاتها ، فيستقصون سيرة الولاة وأحوالها من أفواه الشعب ، ويرونه بأعينهم وبذلك استقام الأمر في الدولة الإسلامية في عهد عمر ، على خير ما يرجو عمر من عدل ونَصَفَة وسعادة للناس أجمعين .
عبقريته في التشريع
كان عمر رضي الله عنه فقيها في دين الله ، بعيد الغور في فهم أسرار التشريع ، حاد الذهن في استنباط معاني التنزيل وأحكامه . أسقط سهم المؤلفة قلوبهم وقال لهم :
لقد كان يعطيكم رسول الله والإسلام يومئذ ضعيف ، وأما الآن فقد أعز الله الإسلام ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، وأسقط حد السرقة عام المجاعة بشبهة الجوع الحاملة على ذلك . وكان يحرر العبيد حين يشكون إليه ظلم أسيادهم ، وتعذيبهم لهم .
وهكذا كان رأس مدرسة في الصحابة ثم التابعين وأئمة الاجتهاد من بعدهم ، عرفت بمدرسة أهل الرأي . وكان لها أثر كبير في الفقه الإسلامي وتيسيره للناس .
رحم الله عمر وأرضاه ، وجزاه عن الإسلام كفاء ما قدم من جهد، وبذل من نصح ، وأقام للحق والعدل والحضارة من أسس قويمة ، وقواعد راسخة .
من كلماته الخالده ** قال يوم ولي الخلافة : إن الله ابتلاكم بي ، وابتلاني بكم ، وأبقاني فيكم بعد صاحبي ، فلا والله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني ، ولا يتغيب عني فالو فيه عن أهل الصدق والأمانة ، ولئن أحسنوا لأحسنن إليهم ، ولئن أساءوا لأنكلن بهم .
** لكم على أن لا ألقيكم في المهالك ، ولا أحجركم في ثغوركم ، وإذا غبتم في البعوث ، فأنا أبو العيال حتى ترجعوا إليهم .
** كتب إلى الأمصار بعد عزل خالد: إني لم أعزل خالداً عن سخطة ولا عن خيانة ، ولكن الناس فتنوا به ، فخشيت أن يوكلوا إليه ويبتلوا ، فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع وأن لا يكونوا بعرض فتنة ، أي معرضين للفتنة بخالد
** وكتب إلى سعد حين ولاه حرب العراق : لا يغرنك من الله أن قيل : خال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصاحب رسول الله ، فإن الله عز وجل لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكنه يمحو السيئ بالحسن ، فإن الله ليس بينه وبين أحد نسب إلا طاعته ، فالناس شريفهم ووضيعهم في ذات الله سواء ، الله ربهم ، وهم عباده ، يتفاضلون بالعافية ، ويدركون ما عنده بالطاعة
** قال يوم ولي الخلافة : إن الله ابتلاكم بي ، وابتلاني بكم ، وأبقاني فيكم بعد صاحبي ، فلا والله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني ، ولا يتغيب عني فالو فيه عن أهل الصدق والأمانة ، ولئن أحسنوا لأحسنن إليهم ، ولئن أساءوا لأنكلن بهم .
** لكم على أن لا ألقيكم في المهالك ، ولا أحجركم في ثغوركم ، وإذا غبتم في البعوث ، فأنا أبو العيال حتى ترجعوا إليهم .
مع عمر بن الخطاب أول خطبة له
اقرؤوا القران تعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، وتزينوا للعرض الأكبر، يوم تعرضون على الله لا تخفى منكم خافية . إنه لم يبلغ حق ذي حق أن يطاع في معصية الله ، ألا وإني أنزلت نفسي من مال الله بمنزلة ولي اليتيم ، إن استغنيت عففت وإن افتقرت ، أكلت بالمعروف .
ومن خطبة له
أيها الناس ، إن بعض الطمع فقر ، وإن بعض اليأس غنى ، وإنكم تجمعون ما لا تأكلون ، وتأملون ما لا تدركون ، وأنتم مؤجلون في دار غرور، كنتم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤخذون بالوحي ، فمن أسر شيئا أخذ بسريرته ، ومن أعلن شيئا أخذ بعلانيته ، فاظهروا لنا أحسن أخلاقكم ، والله أعلم بالسرائر، فانه من أظهر لنا شيئا وزعم أن سريرته حسنة لم نصدقه ، ومن أظهر لنا علانية حسنة ظننا به حسنا ، واعلموا أن بعض الشح شعبة من النفاق ، فأنفقوا " خيراً لأنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ " أيها الناس أطيبوا مثواكم ، وأصلحوا أموركم ، واتقوا الله ربكم .
امنعوا نفوسكم
اقدعوا كفوا هذه النفوس عن شهواتها ، فإنها طلعة تكثر التطلع وإنكم لا تقدعوها ، تنزع بكم إلى شر غاية . إن هذا الحق ثقيل مريء " حميد العاقبة " ، وإن الباطل حفيف وبيء " وخيم العاقبة " وترك الخطيئة خير من معالجة التوبة ، ورب نظرة زرعت شهوة ، وشهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً .
ليس بين الله وبين أحد نسب
أوصى سعدا حين أرسله لحرب العراق فقال : يا سعد سعد بني وهيب ، لا يغرنك من الله أن قيل خال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب رسول الله ، فإن الله عز وجل لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكنه يمحو السيئ بالحسن ، فإن الله ليس بينه وبين أحد نسب إلا طاعته . فالناس شريفهم ووضيعهم في ذات الله سواء ، الله ربهم وهم عباده ، يتفاضلون بالعافية ، ويدركون ما عنده بالطاعة ، فانظر الذي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم منذ بعث إلى أن فارقنا فالزمه ، فإنه الأمر .
السر والعلانية
ومما أوصاه به : عود نفسك ومن معك الخير واستفتح به ، واعلم أن لكل عادة عتاداً أي عدة فعتاد الخير الصبر، فالصبر الصبر على ما أصابك أو نابك يجتمع لك خشية الله ، واعلم أن خشية الله تجتمع في أمرين : في طاعته واجتناب معصيته ، وإنما أطاعه من أطاعه ببغض الدنيا وحب الآخرة ، وعصاه من عصاه بحب الدنيا وبغض الآخرة ، وللقلوب حقائق ينشئها الله إنشاء ، منها السر ومنها العلانية ، فأما العلانية فأن يكون حامده وذامه في الحق سواء ، وأما السر فيعرف بظهور الحكمة من
الهجوم الإعلامي على الإسلام ذو جذور قديمة قدم الإسلام ، وهو أحد الأساليب التي اتخذها الكفار للصد عن سبيل الله تعالى ، بدأ من كفار قريش وحتى عصرنا الحاضر ، وهذا الهجوم له ألوان كثيرة ولكنها في أغلبها كانت محصورة في نطاق الشبهات والمغالطات والطعون ، لكن بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، انتقل الهجوم إلى لون جديد قذر لم يُعهد من قبل وهو التعرض لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم والنيل من عرضه وذاته الكريمة ، وقد اتسم هذا الهجوم بالبذاءة والسخرية والاستهزاء ، مما يدل دلالة واضحة أن هذا التهجم له منظمات وله استراتيجيات خاصة ، تتركز على استخدام وسائل الإعلام بل ويقومون به أناس متخصصون مدعومون من بعض قساوسة النصارى لا كلهم ومن هؤلاء :
· قسيس أنجيلي معروف يُدعى
يقيم في منطقة
في منطقة
له برنامج أسبوعي إذاعي وتلفزيوني يصل إلى أكثر من 10 ملايين منزل أسبوعيا ، وله جامعة خاصة أصولية تسمى جامعة الحرية ، يهاجم النبي صلى الله عليه وسلم من خلال وسائل إعلامية أمريكية كبرى ، إضافة إلى موقعه الخاص على الانترنت
وضع في صفحته الأولى تاريخا زائفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإليك بعض أقواله التي ذكرها في برنامجه الذي استغرق مدة
في 6/10/2002 م ] حيث يقول "
· وهذا قسيس إنجيلي آخر يُدعى
معروف باهتماماته السياسية ، وتأييده المطلق لإسرائيل ، وهو يمتلك عددا من المؤسسات الإعلامية ، من بينها ( نادي ال 700 ) وهو برنامج تلفزيوني يصل إلى عشرات الملايين في الولايات المتحدة ، إضافة إلى محطة " البث النصراني " الفضائية التي تصل إلى 90 دولة في العالم بأكثر من 50 لغة ، ومنها إذاعة الشرق الأوسط المتخصصة في التنصير في منطقة العالم العربي ، وقد سعى إلى الترشيح لمنصب الرئيس الأمريكي عام 1988م ، ويقف خلف إنشاء أقوى تحالف سياسي ديني في الحزب الجمهوري وهو التحالف النصراني ، وموقعه على الانترنت www.patrobertson.com ويملك جامعة أصولية هي جامعة
( pegent ) وقد ألقى كلاما قبيحا في برنامج ( هانتي وكولمز hannity & colmes ) والذي بثته قناة ( FOX NEWS ) حيث قال
.
· وهذا قسيس ثالث يدعى
وهو راعي كنيسة في ( جاكسونفيل فلوريدا ) يصل عدد أتباعها إلى 25 ألف شخص ، وهو من أبرز المتحدثين في المؤتمر السنوي للكنائس المعمدانية الجنوبية ، والذي يعد أكبر مؤتمر ديني يعقد في كل عام ، وقد قام كلينتون وبوش الابن بمدح هذا القسيس وعده من المتحدثين بصدق عن دينهم ، وقد ألقى كلماته القبيحة في الاجتماع السنوي للكنيسة المعمدانية الذي عقد في سانت لويس في ميسوري الأمريكية حيث يقول " ... شاذ يميل للأطفال ، ويتملكه الشيطان "
· وقسيس رابع يدعى جيمي سوجارت وهو قسيس أمريكي عرف بمناظراته مع الداعية المسلم أحمد ديدات وقد صرح في شهر نوفمبر عام 2002 م حيث قال " إنه شاذ جنسيا ، ضال انحرف عن طريق الصواب "
· هذا أخي الكريم فضلا عن تصويرهم النبي صلى الله عليه وسلم صراحة في الرسوم الكاريكاتورية في مواقف ساخرة وضيعة ، وإليك طرفا منها حتى تبدوا لنا الحقيقة أن وراء كل هذه المؤامرات قساوسة نصارى أصوليون متصهينون يحملون حقدا دفينا على الإسلام ورسوله الأمين ، من هذه الصور والمواقف الساخرة :
· رسومات رجل أمريكي يدعى دوج مارلت ، حيث توزع رسوماته على مئات الجرائد في أمريكا والعالم ، وقد سبق له النشر في عدد من أكبر الجرائد الأمريكية مثل " واشنطن بوست " و " نيويورك تايمز " وقد نشر في 23 / 12 / 2002م رسما يسخر من الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث صور رجلا يرتدي ثيابا عربية اسمه محمد ، يقود شاحنة محملة صواريخ نووية ، من نوع الشاحنة التي استخدمها توماس ما كفاي مفجر مبنى التجارة الفيدرالي في أوكلاهوما سيتي عام 1995م وكتب تحت الرسمة عنوان " ماذا يقول محمد ..؟"
· كما رسم أيضا في إحدى الصحف الفرنسية رسما يمثل النبي صلى الله لعيه وسلم وزوجاته الطاهرات بطريقة حقيرة وقببيحة ، وقد كت أعلى الرسم " بار محمد " وفي أسف الرسم " انتخاب ملكة جمال البطاطس عند محمد "
· كما يرسم في مجلة موجهة للأطفال وعامة الناس ، تصدر في مدينة لا فيجاس الأمريكة بعنوان " المحمدية صدقها وإلا ...." يوجد بداخلها سخرية بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم ونبوته ، واستهزاء بالأحاديث والتعاليم النبوية بطريقة وحقيرة ، تغرس في أذهان الأطفال وعامة الناس التنفير من الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم ، وتصور المسلم في صورة العربي البدائي الإرهابي .
· هذا فيض من غيض ، وقطرة من بحر مما يكتب ويحاك ضد الإسلام ونبينا صلى الله عليه وسلم ، إذ أن سبه عليه الصلاة والسلام سب للإسلام وللشريعة الغراء ، والعجب كل العجب أن هذه الحملة القبيحة المسعورة خرجت في وقت يعيش فيه المسلمون من الذلة والهوان ما أدى بهم إلى أن التفريط في قضية الذب عن رسولهم صلى الله عليه وسلم أفراد وشعوبا ودولا ، وإن كان هناك رد فهو ضعيف لا تأثير له ، مما يثير غيرة كل مسلم إلى أن يسأل نفسه ما سبب هذه الهجمات على النبي صلى الله عليه وسلم وما هي الأغراض التي تكمن وراءها ، وما مدى تأثيرها ، وكيف نواجهها؟