وحدة غير
10-12-2022 - 03:53 pm
سلامٌ عليكِ ......زاد شوق إليكِ وإني لمن لواعج شوقي بين غمائم لاتمطر إلا صواعق وسمائم
شوقٌ أخذ بسمع خاطري و بصره ...شوقٌ قد استنفذ جلدي وملك خلدي ...
وإذا وصف الناس أشواقهم
فشوقي لوجهكِ لايوصفُ
فمذ فارقتني فرقت بين أنسي ونفسي ...بل بين روحي وجسدي ولا تعجبي إذا كنت أغدو واروح فالطير يمشي من الألمِ وهوا مذبوح...
وإني اشكوا إليكِ من ألم الوحشة عذابا لايعلمه إلا الله..
شكوت وما الشكوا بمثلي عادةٌ
ولكن تفيض العين عند إمتلائها
فوالله إنها لمصيبةٌ عظيمة ان يفارق المراء من هم له بمثابة الروح للجسد
ومن لم يخطر بباله يوماً بعدهم وفراقهم وأن يعود وحيداً بعد أنس.. و.. تلاقي...وإخاء....وأحباب ...وصفاٍ ..و ود ..
فتصبح حياته كاصحرتي الجرداء....تتوق لشربة ماء...
فما أصعب أن يعيش المراء و حيداً بلا إخاء بين حزنٍ....وألم بين دمعٍ... وشجن..
وأن يرسم إبتسامة على وجه البائس الحزين لعلها تخفي ماقد كتم ...او تخفي ما به من ألم ...
الحزن يقلقُ والتجمل يردعُ
والدمعُ بينهما عصي طيعُ
فسلامٌ عليكِ من الله سلامٌ يزفُ على النسيمُ الى ذراكِ...سلامٌ يفوق المسك نشر عبيره...
الله يعطيج العافية