- والصُّدَاعُ يَسْتَمِرّ.. وَيَستَمِرّ..!
- أتَساءل..
(الشَخْبَطَةُ) الأُولى:-
الطّاقَة لاتَفْنَى ولا تُسْتَحْدَثْ مِن العَدَم، ولكِنّها تَتَحَوَّل مِن شَكْلٍ إلَى آخَر
كَثِيراً مَا نَجِدُ تَطْبِيقاً لِهَذهِ النَّظَريّة فِي حَياتِنا اليَوميَّة
لِذلك يَفقِد الجَسَد طاقَته الحَيَويَّة بِمُجَرّد أنّه أجْهَدَ عَقلَهُ بالتفْكِير..!
الخُلاصَة:-
هَلْ يُمكِن الإسْتِفَادَة مِنْ طَاقَة الأرْض الحَراريّة المَوجُودَة تَحتَ سَطحِها..؟ كَتَحويلِها من طَاقَة حَراريّة إلى شَكلٍ آخر مِن أشْكَالِ الطّاقَة..؟
(الشَخْبَطَةُ) الثّانِيَة:-
عِندَمَا (تخنْبِق) في تَوصِيلة كَهربائيّة مَوصُولَة بالكَهرباء، و قَدَرَاً أنْ (يمغَطْك) 220 فُولْت، سَتَنْدَهِش عِندَما تَجِدُ نَفْسَك تَستَذكِر (شَغْلات) كُنت قَد نَسِيتَها مُنذُ زَمَن...!!!
الخُلاصَة:-
هَلْ النَبَضات الكَهرَبائيّة لَها دَورٌ في تَحْرِيك المُخّ والمُسَاعَدَة على الاسْتِذكار...؟
وهَل استِعَادة الذّاكِرة أثناء ال(مَغْطَة) الكهربائيّة كانَ فِعْلاً بِسَبَب مُرُور التَّيّار فِي الجَسَدْ..؟ أم أنَّها مُجَرَّدْ ردَّة فِعل نَفسيّة فَقَط...؟
(الشَخْبَطَةُ) الثّالِثَة:-
هَل استَطَاع العُلَمَاء رُؤيَة الذَرَّة -التِي يَعْتَقِدُون أنّها أصْل المَادَّة- أم مازالوا في محاولاتِهِم..؟
أنا شَخْصِيّا ما زِلتُ أُنكِرُ وجُود الذرّة.!
حِرْصَاً مِنِّي عَلَى سَلامَةِ عَقْلِي-هَذَا إنْ كانَ مَوجُوداً-
لكن أحيَانَاً أُحاوِل اسْتِقْناع نفسِي بأن الذَرّة هِيَ فِعْلاً أصْل المَادَّة..
أقْتَنِعُ أحياناً..ولكن سُرعَانَ ما أصِلُ إلى طَرِيقٍ مَسدُود...وألعَنُ الذَرّة..وأبو الذَرّة..!
لأن فِكْرِي يجرّنِي مَعاه إلَى وادِي الجُنون..! وتَبْدأ الأفكار المَجْنُونَة باغتِصاب عَقْلِي..
ويبْدَأ الصُدَاع..!
ويَبْدَأ التَّشْبِيه بَينَ مُكوِّنات ذرَّتْهُم -المَزْعُومَة- وبَيْن المَجْمُوعَة الشَّمْسِيَّة...!
- سأختَصِر المَجمُوعَة الشَّمسيّة ب (م.ش)-
الذرّة: نَواة وَ يدور حَولَها إليكتْرُونَات
م.ش: شمس وتدُور حولها كَواكِب
الذَّرّة: تَنْشَطِر وتُحْدِث انفِجارٌ عَظِيم..!
م.ش: ذُكِرَ عَن أهْوَال يَوم القِيامَة ماهُو مُشابِه لانْشِطارِ الذَرّة..!
رُبّمَا يُوجَد اليكْترون فِي أحَدْ الذرّات يَدُور حولهُ عَددٌ مِن الأجْسَام الأصْغَر مِنه..
تَماماً مِثْلَمَا تَدور الأقْمار حَوْل الكَواكِب...!
والصُّدَاعُ يَسْتَمِرّ.. وَيَستَمِرّ..!
أتَساءل..
بَل أقتَنِع -وَقْتَمَا أكون قَد اسْتَقْنَعْتُ نَفسي بِوجودِها- بأن مَجْمُوعَتُنا الشِّمْسِيَّة لَيْسَت سِوى (ذرّة) من ضِمن مليارات الذرّات(أعني مجرّة درب التبّانة) فِي يَدِ أحد عُلَماء الذرّة -في عَالَمٍ آخَر- يُحاوِل شَطْرَها دُون عِلْم (محمد البرادعي) ليَحْصُل على الطّاقة التِي لاتَفْنَى ولا تُسْتَحْدَثْ مِن العَدَم، ولكِنّها تَتَحَوَّل مِن شَكْلٍ إلَى آخَر.....!!!!!!!!
فَلَعَنْتُ الطَّاقَة..!
ومازِلتُ ألعَن الذرَّة..!
وَ سألعَنُ التَّفكِير..!
نَقَلُتِ ما سَلَف:الفَقِيرةُ إلى اللّه
مِشواٌر إِمًرأٌه
.