شرح ابيات مجنون ليلى ساعدوني الله يحرم وجهكم النار ضروري

ان شاء الله يساعدوك معلمات اللغة العربية

ما لقيتلك غير الرد على نفس موضوعك بموقع التربية و التعليم
لعل يستفيد غيرك
تذكرت ليلى والسنين الخواليا :::::: وايام لا نخشى على اللهو ناهيا
الذكرى هي استرجاع ما مضى سواء كان سعادة او احزانا . وشاعرنا تذكر فتاة تدعى ليلى وهذا الاسم قليل الحروف جميل الوقع في القلب فان العرب اذا احبت شيئا اعطته حروفا قليلة وجرسا رائقا مثل المطر الذي فيه حياتهم اعطوه اسم ( الغيث ) وما اجمل وقعه على الفؤاد حتى سمت العرب ابناءها بهذا الاسم .
وتذكر مع ليلى تلك السنين الخواليا أي : الذاهبة والمنصرمة ولها معنى الخلو أي : الخالية من الهموم الناجمة عن البعد الذي وقع بيننا لما كبرنا .
والحوادث لها جانبان : جانب زمني واخر مكاني وعادة الشعراء العرب ان يذكروا الجانب الزمني فقد ذكر الشاعر السنين التي كانت مجرى التقائه مع محبوبته ليلى . والايام عدا الليالي لان اليوم هو في الغالب الفترة الزمنية التي كان يرى محبوبته ويرعى معها البهم ( الاغنام ) .
اما الليل فهما يأويان الى الفراش ويسترجعان ما حدث في نهارهما . واستعمل شاعرنا لفظة ( نخشى ) والخشية عدا الخوف لان الخشية تكون عن علم بالشئ المخشى منه ولذلك ذكر ربنا الخشية عند العلماء والعلماء اعلم الناس بربهم : (انما يخشى الله من عباده العلماء ) اما الخوف يكون من الشئ المجهول الذي لا يعرف وهو يصدر في الغالب عن الجهل . فالشاعر ذكر محبوبته وتلك السنين الجميلة والايام العظيمة لما كانا يلهوان في المرعى وهم صغيران لا سائل ولا مسؤول ولما كبرا اصبح الحذر لانهما من بيئة عربية بدوية تتحجب الفتاة في الكبر والشاب يصبح حذرا من تصرفاته
وهما من قبيلة جمال فتياتهن شديد وشبابها عفيفون .
ونظر الى كلمة ( الخواليا ) التي في المصطلح تسمى العروض وهي اخر كلمة من الشطر الاول من البيت . انتهت بياء مشبعة بالاف الممدودة فهي من ارقى الجرس الموسيقي المحزن المشعر بالم الاعماق وهذا ما يشعر به من تلفظ بها أي : اي انات من الاعماق لا من طرف اللسان .

مشكوره اختي انا كتبت هذا وهو شرح اول بيت فقط
اتمنى من الباقي يساعدوني بليز محتاجته قبل يوم الاربعاء ساعدوني الله يخليكم ..