الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
كيف الحال يا صبايا
انا اليوم جايبة لكم قصة لقيتها في احد المنتديات وعجبتني وقلت انقلها للفراشات الغاليات
واتمنى انها تعجبكم
وابغى أشوف الردود اوكي يلا اخليكم معها...
والقصه للكاتبه (حنايا) هذا للأمانه
البداية موافقة ..لا تكاد تلتقط الذاكرة تفاصيلها الدقيقة
موافقة حلّقت فوق السحاب ...
تراقصت على كلماتها الأنغام ..!
ولكن سرعان ما انقلبت إلى حزن ...
تلك البداية ...
لا تغيب عن الذاكرة تفاصيلها ..
... ابتسامات سرعان ما تنكشف سطحيتها ...
... ملل يضفي الحزن على الأجواء ..!
... تعود هذه الابتسامة مع صاحبها ..!
وتبقى الإنسانية ...
فكلانا جريح يحاول حمل الآخر ... لكن الجرح ينزف
رحلة عذاب للحقيقة ...
فما أصعب العيشة فوق الأنقاض .!!
... كانت البداية هي أول خطوة إلى طريق العذاب ..
.
والخطوات الباقية ليست كثيرة فقط ..
مفاوضات في دائرة مفرغة ... والنهاية مسبقة ..؟!!
شواطئ الانتظار
*.* الجزء الأول *.*
خطبتوها ؟!
لا مستحيل .. كيف ..؟!!
كان هذا صوت ماجد يكلم أمه ..
أم ماجد : إيه خطبنا لك منيرة ؟! وش تبيني أسوي لك ؟!
ماجد : يمه الله يخليك ... لكن ... أنا مب مستعد للزواج حاليا ؟!!
أم ماجد : ليه وش اللي ناقصك .. الحمد لله متوظف من كم سنة والحين عمرك 27 سنة اللي مثلك عندهم
عيال .. ماجد ... الله يرضى عليك طمن قلبي عليك .. ما يكفي أبوك الله يرحمه مات ما شاف عيالك .. تبيني
بعد أموت قبل ما أشوف عيالك ..
ماجد : بعد عمر طويل إن شاء الله يالغالية ..
أم ماجد : أجل وأنا أمك لا تكسر كلمتي وقل أنك موافق ..
ماجد وهو منزل رأسه: .......................
أم ماجد : أنا كلمت أمي من شوي وخذت منها رقم أم سعد وخطبت لك بنتها منيرة ..؟!!!
كان ماجد يسمع الكلمات وأمه تقولها كأنها صواعق تضرب على رأسه ... لا لا مستحيل .. من هي منيرة هاذي .. آآآآآآآه كيف أجاوب الوالدة الحين والله موقف صعب ..!!
يارب رحمتك
ماجد وعيونه كلها حزن رفع رأسه : من هي بنته ..؟!
أم ماجد : بنت أبو سعد جيران أمي .. اللي شفناه آخر مرة رحنا فيها لأمي يوم الغداء تذكر .
.
ماجد: .....................
أم ماجد : الحين ما ذكرته .. ؟؟
يهز ماجد رأسه بلا ..!! ولأنه ما يبي يتذكر أصلا ..
أم ماجد : أنت تعرف الأرض اللي وراء بيت أمي هذي هو اللي شراها ..؟
تذكر ماجد أبو سعد وعرفه .. وتحسر أنه يمكن يصير خال المستقبل ..
ماجد : عرفته يمه ..؟!
أم ماجد : هاه وش رأيك ؟!
ماجد : يصير خير إن شاء الله ..
أم ماجد : فكر وأنا أمك ... الله يوفقك ويرزقك .. ويرزقني أشوف عيالك قبل أموت ..
قام ماجد من دون ما يرد على دعوات أمه .. لأن الهم اللي هو فيه أكبر من أنه يسمع كلمات أمه أو أي شيء ثاني ..
ماجد شاب وسيم جدا .. ومثقف ورافض فكرة الزواج قلبا وقالبا .. لأنه باختصار يحلم بأحلام شبابية يحتفظ بها في أغوار نفسه ... ويحاول يخفيها عن الكل إلا زميله وصديق عمره ياسر
ماجد وياسر مدرسين لغة إنلجيزية ... علاقتهم أكثر من أنها تكون علاقة صداقة أو زمالة عمل .. وماجد هو الشاب الوحيد لأمه بإلاضافة لأربع بنات ثنتين متزوجات ( هدى وهند ) وثنتين غير متزوجات ( بدور وسمية ) وساكن معهم خالهم خالد 24 سنة بعد وفات أبو ماجد
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
طلع ماجد لغرفته بعد ما سمع كلام أمه .. والدنيا ضاقت عليه بما رحبت .. مستحيل هذا الزواج يتم .. وشلون أنا أتزوج وحدة ما عرف عنها شيء .. كيف ..لأ .. مش ممكن ..؟!
وبعد تفكير طويل
كتب
أماه ..
لقد وضعتني بين أمرين أحلاهما مرّ ..رضاك وزواجي بمن أحب ..
وأنا بحاجة إلى كليهما ..
من الصعب جدا أنا أتخلى عن رضاك لأجل أنثى
والأصعب عيشي مع أنثى دون رضا ..
أماه
يتفطر قلبي كلما رأيت نظراتك لي ودعواتك .. لكن لا سبيل للإجابة .؟!!
سأقلب الفكرات والخطرات لعلها تجيبك .. لكن لا أثق بها
أرى كفى الآن تلوح لتوديع من أحببت ..
أرى كفى الآن تلوح لتوديع العزوبية والتي ربما قد تكون أحلى من العيش مع أنثى في يوم ما..؟!!
ثم ختمها ماجد بكلمة
توديع
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
كانت جالسة سارة تكلم بدور بنت عمها بالتلفون ويسولفون عن الجامعة والنت وسوالفهم اللي ما تنتهي ..
بدور : تصدقين الجوال معي بالمحاضرة وكنت خايفة تكشفني الأستاذة .
.
سارة : وليش تأخذينه معك بالمحاضرة
بدور : يا سارة ما أصبر لازم أرسل
سارة : والله بايعه نفسك .. لو يأخذونه منك بيجلس عندهم يوم كامل .. وتحلمين يرجعونه لك إلا اليوم الثاني
..
بدور: يحلمون يأخذونه ,, تصدقين داليا وسمر كل يوم معهم بالمحاضرة ولا أحد أخذه منهم ..؟!
سارة : وأنتي على بالك بتسوين مثلهم ..؟!
بدور: ههه الله يستر .. ما أروح في خبرها ..؟!
سارة : بدور .. وشلونه ماجد ؟!
بدور : تسأليني أنا .. ؟! أأم أسالي نفسك .. كل يوم فالتها أنتي وياه ..
سارة : حرام عليك والله ما شفته من فترة ..؟!
بدور : علي هالحركات .. تراني كاشفتكم ..؟!
سارة وفي نفسها .. ياليته يعرف أني سارة بنت عمه كان أهون .. لكن المصيبة إني ما علمته .. يا حسرة قلبي ..!!
بدور: ألو
سارة : هلا هلا
بدور: وينك أكلمك ..؟!
سارة : ما عليش بدور سرحت شوي ..؟!
بدور : شوي .. ليته شوي بس كان زين .. ما أقول إلا اللي مأخذ عقلك يتهنا في
ه
سارة : بدور
بدور: ههه وش فيك ؟!
سارة : ما فيني شيء يالشينة .. لازم تعلقين يعني .؟!!
بدور : لازم .. ولا ما أقدر اعيش.!!
سارة : لا والله .. أقول بسكر الحين وبعدين بكلمك ..
بدور: أوكي .. باي
سارة : بايات ..
وتسكر سارة التلفون وتروح تدخل للنت لعلها تلقى ماجد ...؟!!
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
قرر ماجد يدخل للنت أفضل من جلوسه كذا .. لأنه لو جلس أكثر من كذا بيموت ..!!؟
فتح النت وجلس يدخل للمنتديات ويطلع من دون مشاركة أو قرأه .. إنما يفتح صفحات بدون فايدة لأنه يعرف نفسه .. عقله في وادي والنت في وادي ثاني
وبعد مدة قرر يفتح الماسنجر .. وتفاجأ لما لقى سارة أون لاين .. قال في نفسه الحين هذي مشكلة ثانية .. كيف بكلمها .. آآآآآآه .. الله يعيني
وقبل يسوي أي شيء دخلت عليه سارة ..
*÷* أنت حبي أنت كلي ..أنت أحلى اللحظات *÷*
مررحبا
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
هلا
*÷* أنت حبي أنت كلي ..أنت أحلى اللحظات *÷*
ماجد وش فيك ؟!
وبعد مدة رد ماجد
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
أنا .. ما فيني شيء ..!!
*÷* أنت حبي أنت كلي ..أنت أحلى اللحظات *÷*
متأكد .؟؟؟؟؟!!
سكر ماجد النت كله .. وقفل الجهاز .. ما يدري ليه تصرف كذا
..
بعدها بدقائق اتصل عليه ياسر.. أخذ ماجد الجوال لا شعوريا وضربه على الطاولة لكن الحمد لله ما تضرر كثير ..
بعدها انتبه لنفسه .. لما شاف مكتوب على الشاشة
ياسر يتصل بك
ماجد : هلا وغلا
ياسر: السلام عليكم .. يا أخي وش فيك ما بغيت ما ترد ..؟!
ماجد : وعليكم السلام ورحمة الله .. أنا ..لا...... ما فيني شيء
ياسر : ماجد علي أنا .. وليش سكرت الماسنجر .. اعترف من كنت تكلم ههه ؟!!
كان ياسر يسولف ويضحك كالعادة لكن ماجد مش معه بتاتا
ماجد:ما لي خلق .؟!
ياسر: ماجد ..
ماجد : هلا
ياسر: أنا أكثر واحد فاهم لك .. يا لله حبيبي دقائق وأنا عندك .. اطلع عند الباب ..
ماجد : إن شاء الله .. لكن وين بنروح ؟! إذا عند الشباب .. تكفى مالي خلق الحين ..!
ياسر : قلت الحين اطلع وإن شاء الله ما يصير الإ كل خير
ماجد : إن شاء الله ..
وسكر ماجد .. وبدل ملابسه ونزل
ولما دخل الصالة لقى أمه جالسة تكلم أخته هدى وتعلمها عن سالفة الخطبة ..
نزل رأسه وهزه بكل أسف وطلع مع ياسر ..
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
ام منيرة: تصدقين يا منيرة من يوم كلمتني أم ماجد وأنا أقول شكلها بتخطبك ..
منيرة : ما شاء الله عليك يمه تفهمينها وهي طايرة ..
أسماء : وش السالفة .. منيرة انخطبت ؟؟!!
منيرة : قولي ما شاء الله .. لا تضربيني بعين الحين ..؟!؟
أسماء : الحمد لله والشكر على إيش أحسدك ..؟!!
منيرة : على ماجد طبعا ..!!!
أسماء : مين ......... ماجد .. مرة وحدة ,, لا يكون اللي ساكن بالرياض واللي جدته جنبنا
الأم : الأ .. وش فيك طايرة عيونك ..!! قولي ما شاء الله
أسماء : لا يمه .. بس أشكالهم ما تناسب لبعض ..!
الأم : وش أشكاله بعد .؟!
أسماء : لا ولا شيء .. سبحان من يرزق .. !.
الأم : يا منيرة أنا احسبها بتخطبك لأخوها ..
منيرة مستنكرة : خالد ,, لا يمه تكفين .. كأنه بنية ناعم وراعي حركات .. أما ماجد غير.؟!
أسماء : يمه كيف خطبوها .. إحم يعني اشلون شافوها .. وأنتي تعرفين يمه ..أنهم ما عليهم ..ما شاء الله عز..
منيرة : وإحنا وش فينا؟؟
أسماء : لا يعني إحنا غير بالنسبة لهم ناس عادين
الأم : أرزاق من ربك .. كأنك يا بنتي حاسده أختك
أسماء : لا يا يمه وأنتي الصادقة خايفهم أنهم ما ينسبون بعض ..!
منيرة : فال الله ولا فالك .. أحد يعاف ماجد .. ؟!
أسماء : أعوذ بالله كأنك ما شفتي خير ..؟!
منيرة : عادي يا أختي .. ماجد ما شاء الله يهبل .. شفته مع الشباك يوم هم جاين لجدتهم
أسماء : ههه يالخبلة ..
موضي : الأ أنا بعد شفته .. حلو
منيرة : قولي ما شاء الله ..
الأم : الله يهديك يا موضى .. ههه اذكري الله .. لا تروعين منيرة ههه
ه
أسماء : الحمد لله والشكر.. الله يعينك يا ماجد على ما ابتلاك ..
إلا نسيت أقول إحم يعني اشلون شافوها .. لازم أبي أعرف .. ؟!
منيرة : تذكرين يومنا جاين من المشغل أنا والهنوف بنت خالتي ..
أسماء : لا تقولين .. الله الله .. والله شيء طيب يوم تجي خالتي تخطبني وأنا جايه من المشغل وداقة الزين دق .. من .. إلى ..
منيرة : ههه .. هذاك اليوم الله يسلمك المكافأت نازلة وقالت الهنوف وش رأيك نروح المشغل سوا ..ورحنا .. وشافوني خوالي
أسماء : ههه اي حلوه خوالي .. شكل البنت راحت في خبرها .. يا أختي أركدي شوي ما بعد صار شيء ..؟!
منيرة : يالسخيفة .. الأ إن شاء الله بنتزوج ..
أسماء : حلوه كلمة السخيفة .. أقول روح تعلمي لخوالك كم شغلة أحسن لك
منيرة : وش قصدك ,, ؟!!
أسماء : أبد سلامتك .. لكن يقولون المرأة العصرية .. تحب كثرة القراة .. وتحب المظهر بدرجة كبيرة
منيرة : أقول روحي لا تقعدين تفلفسين علي ..
أسماء : ههه الله يفشل عدو هالبنت بتفشلنا مع الناس .. اسمها .. فل سفة .. فلسفة ..مب فلفسة ..؟!
منيرة : أهم شيء أنها نفس المعنى ,,.!!
أسماء : ما عندك إلا هالكلمة (أهم شيء أنها نفس المعنى ,,.!! ( وتقلدها أسماء
وكذا كل يوم خلافات بين منيرة الغير مبالية وأسماء العقلانية والمتزنة .. والأم طبعا في صف منيرة وخصوصا بعد الخطبة الغير متوقعة ..؟!
*.* الجزء الثاني *.*
استغربت من تصرف ماجد .. كيف يسكر النت كذا .. مستحيل يكون انقطع ..
لا وشلون انقطع .!!
لو انقطع كان يرجع يدخل مرة ثانية .. لاه .. لي الحين حوالي ساعة كاملة انتظره يدخل .. لكن .. ما دخل .. أف وش هالحالة .. خلني أرسل له رسالة و بسكر أحسن لي .. صراحة النت من دون ماجد ولا شيء ..؟؟!!
كانت كل ها لأفكار تدور في رأس سارة واللي يقهرها أكثر إن النت في الصالة .. يعني الكل يشوفه .. وخصوص إخوانها ..
سارة بنت مثقفة نوعا ما , هادئة الملامح , وإن كان شعرها الطويل الناعم ولون بشرتها الأبيض الصافي يعطي جاذبية غريبة لها
سارة أديبة في كتاباتها ومنطقها .. لكن للأسف عندها إخوان حطموها بخشونتهم وغلظت طباعهم ..
سارة وش تسوين ؟!!!!
كان هذا صوته أخوها حمد .. زلزلها .. واربكها
سارة : أن .. ما أسوي شيء ..أمم ، قاعدة على الجهاز ..!!
حمد : جالسة على الجهاز.. الحاسوب .. ولا الانترنت ..؟!!
اضطرت سارة تكذب عليه .. لأنه عصبي ( نار)
سارة : لا على الحاسب .. لا النت ما قعدت عليه .. وبصوت واطي مرة أستغفر الله ..!
حمد : قومي انقلعي عن وجهي .. روحي هاتي لي شاهي ..
سارة : طيب .. إن شاء الله ..
وطارت سارة من عنده ..
وهي تحمد ربها ... لأنه من حسن حظها .. مسحت الصفحات اللي دخلتها قبل يجي... لأنه بيبحث وارها .. تعرفه إنسان غريب الطباع الشك يجري بدمه ..
سارة 22 سنة تتعذب كثيرة بطريقة تعامل إخوانها معها .. قسوة ونذالة وما فيه رحمة أبدا ..بالرغم من إنها البنت الكبيرة .. لكن الظروف أقوى منها .. عندها أخت وحدة أصغر منها اسمها دلال الفارق بينهم 10 سنوات ..
كانت كل ما تشوف البنات مع خواتهم تبكي على حالهاا .. وقلة حيلتها .. لمن تشتكي ..وين تروح .. أسئلة كثيرة تتعب سارة كل يوم وفي النهاية محطمة داخليا .. وإن كان من يشوفها يعجب بقوة شخصيتها وتحديها للظروف والقضية كلها تمثيل ومحاولة للتكيف مع الظروف مهما كانت ..
عندها 3 إخوان ( حاتم متزوج هدى بنت عمه وساكن في الدور العلوي وعنده 3 عيال , وحمد 29 سنة غير متزوج , ومحمد 25 سنة مع ربع ماجد .. غير متزوج , ودلال 12 سنة ,
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
طلع ماجد ولقى ياسر ينتظره في سيارته .. وركب معه
وبالسيارة ..
ماجد : السلام عليكم .. مسيك بالخير
ياسر : ههه وعليكم السلام ورحمة الله .. حياك الله يالشيب
ة
ماجد : آآآآآآآآآآآآآآآه
ياسر : سلامتك من ال آآآآآآآه .. ماجد وش فيك .؟!! وش صار لك ..؟!!
كنا مع بعض في الدوام تمام .. عسى ما شر؟!!
رجع ماجد رأسه على المرتبة بتأسف : يعني وش تتوقع صاير
ياسر : لا تقول القضية زواج وما زواج
ماجد : الأ .. وأصلا فيه شيء نكد غيره
ياسر : لا الله يهديك وش نكده .. لكن شكلك مأخذ موقف من الزواج
ماجد : خلها على ربك أحسن
ياسر : لا ..لازم تقولي كل شيء
ماجد : قبل أقولك كل شيء ..وين بنروح الحين .. ؟!
ياسر : الشباب مجتمعين وبنروح لمهم .. لكن قبلها بنلف أنا وياك كم لفة حتى أعرف وش قصتك ؟!!
وبعد صمت ..,,
ماجد : الوالدة خطبت لي ..!
ياسر : طيب وش فيها ... احمد ربك يا أخي ..
أنا أتمنى أمي تخطب لي وتقول لي إذا الله كتبه ولا تستعجل .. ومدري كيف ؟!!
ماجد : خطبتي رسمي يا ياسر وانتهى كل شيء ..!
ياسر : ماجد .. قل السالفة كلها .. ما أحبك يوم تتكلم بالقطارة .. يا لله قل كل اللي عندك .. كلي آآآذان صاغية ..؟!
ماجد : اليوم بعد الغداء .. جلست مع الوالدة نسولف ونضحك كالعادة .. لكن الوالدة الله يهديها فاجأتني يوم قالت .. خطبنا لك فلانة ..؟!
أنا صراحة انقهرت وقلت خطبتوها ؟!!
توقعتها مثل سابقاتها تشاورني قبل تتصرف ..! لكن هالمرة تصرفت قبل تشاورني
قالت لي الوالدة إنها كلمت جدتي وخذت رقم جيرانها وكلمت أمها خطبت البنت منها ..
والبنت وافقت هي وأهلها .. كأنهم ما صدقوا أحد يخطب منهم ..!!
ويقول أبوها الله يحيهم يوم الأربعاء ..؟!!!!!!
وأنت تعرفيني زين يا ياسر .. إذا أحد أجبرني علي شيء ما أبيه أعاند ..! وفي نفس الوقت أتحطم من الداخل ؟؟! ..فكيف إذا جاء هذا الأمر من أحب الناس لقبك ... أمك ..!
لاه وأزيدك من الشعر بيت ..البنت تسكن خارج الرياض ..ومن الخال المرتقب
( أبو سعد )
وكان شكل ماجد يكسر الخاطر من حزنه البادي على ملامحه ونبره صوته اللي تحرك اللي ما يتحرك ...
ياسر : أفف أفف .. احلف ..
ماجد : أي والله ..!
ياسر : أبو سعد ما غيره جار جدتك .!
ماجد : إي والله ما غيره ذاك الطماع ..؟!
ياسر: واو صراحة والله قوية هالخطبة .. لاه وبعد حدد أبوها يوم الملكة ..
خير الدعوة فوضى ..!
.. قصد أبوها الأربعاء الجاي .. يعني مش بكرة ... شعدوا .. بالهسرعة ..شكل خالك متأثر بعصر السرعة ..! ههه
ماجد : تصدق .. ياخوك طالع كأني حرمة .. ما خذوا رائي في شئ ..!
ياسر : عادي وبكل بساطة كنسل هالزواج .. وارفض .! ولكل الحق لو سويت
ماجد : غريب أنت يا ياسر تو من شوي تقول طيب وش فيها ... احمد ربك يا أخي ..ما أسرع ما قلبت رأيك ..!
ياسر : لا بس الصراحة ما كنت متوقع السالفة كذا..؟!!!
ماجد : تدري أنا أقدر أرفض .. لكن الوالدة هي أكثر شيء معذبني ؟!!
ياسر : ليه ..أنت ما تقدر تقنعها بمنطقك وكم كلمة تقولها لها ..؟!
ماجد : القضية مهوب مسألة أقنعها .. القضية أنها هالمرة ترجتني فيها بطريقة كسرت قلبي وخلتني أغير كل قناعتي وأفكر أنفذ طلبها .. لو على حساب سعادتي أنا ..
يعني تخيل خطبت لي 3 مرات وكلها بعلمي وأنا أرفض ..! لكن هالمرة اللي هي المرة الرابعة خطبت من دون ما تشاورني ..
ياسر قسم بالله أحس أني أتعذب تعبت من التفكير اليوم
ياسر : أوكي حبيبي .. نسكر السالفة الحين ونكملها بوقت ثاني ..لكن اشرأيك نطلع الشرقية بالهويك اند نغير جو وتريح اعصابك شوي .. وخصوص بكرة أربعاء
ماجد : اللي تشوفه
ياسر: خلاص نوصل الحين إن شاء للشباب ونتفق معهم .. لكن ماجد واللي يرحم أبوك حاول تكون طبيعي مع الشباب .. تراهم يفهمونها وهي طايره
ماجد : أوكي .. أبشر .. أنت تآآآآآمر أمر..,,
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
في الصباح كان جالس ياسر وأمه وسديم على الطاولة يتناولون الإفطار قبل ذهابهم لدواماتهم
سديم : يمه بتجينا فاطمة اليوم ؟! مشتاقة لعيالها هالشينة ..
أم أحمد : أكيد بتجي إن شاء الله .. أمس وهي تكلمني تقول إن زوجها عنده عمل الخميس والجمعة ..وهي بتجي تجلس عندنا
سديم : الله حلو .. عساهم يمه بيجون قبل اطلع من الكلية
أم أحمد : ما أدري والله عنهم ....!
ياسر : خسارة مالي فيهم نصيب ..؟!!
سديم : ليه وين بتروح .. لا تقول للشرقية ..!
ياسر : ههه ..إلا .. شكلك يا سديم عرفتي لنا من كثر ما نروح .
.
أم أحمد : الله يهديك مدري متى بتترك روحاتك للشرقية ..
سديم : شكله يمه خابر له وحدة مزيونه هناك ..! وتغمز يعينها وهي تضحك
ياسر : أقول روحي لأكفخك .. ما عاد بالاهي أنا ياسر ولد أبو ياسر أروح عشان بنت ..!
سديم : ويعني .. أكيد تسويها إذا كان في بالك أحد .. الحب وما يسوي .. ياسر ولا نسيت ( الحب أعمى )
ياسر : ههه .. اليوم صدق شكلي برتكب فيك جريمة .. أقول اخلصي أخذك الجامعة على طريقي ..
سديم : أوكي .. أبشر
وعلى كذا جلستهم جلستهم كل يوم .. ياسر يحترم سديم ويسولف معها برغم أنها اصغر منه ..
سديم بنت عمرها 23 سنة .. تعتبر هذي هي السنة الأخيرة بالجامعة قسم لغة عربية .. وهي الوحيدة عند أمها بعد زواج أختها فاطمة ..
وعندها إخوانها.. ياسر وأحمد ..
أحمد 32متزوج من أربع سنين وما عنده عيال وساكن مع أهله وزوجته مدرسة ..
سديم بنوته حلوه .. تجذب بشقارتها وعيونها العسلية .. تحب دائما تجلس مع أمها وتستمع كلامها وسوالفها ..
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
كانت الساعة العاشرة صباحا .. وأم ماجد جالسة تتقهوى ومعها بنتها سمية واللي سوت مناحه عشان تغيب .. وبطني يعورني وشوي من دموع التماسيح لحد ما وافقت أم ماجد على غيابها بالرغم من رفض ماجد .. وسمية كانت متهاوشة مع بعض البنات في الفصل ووصل الأمر لمد الأيدي وجر الشعر .. فهي خافت من العقاب المنتظر لها .. ففضلت الهروب والتمثيل .. والكل طبعا صدقها ..
وفجأة دخلت عليهم هدى ومعها عيالها
زياد 7 سنوات , عهد 4 سنوات , ضيء 2
هدى : السلام عليكم
وتشهق أم ماجد : وعليكم السلام .. وشفيك هدى بسم الله عليك .. ما داومتي
هدى وهي تحب رأس أمها وتسلم عليها : لأ .. يمه أستأذنت اليوم زياد وضيء عليهم حرارة .. وما ارتحت وطلعت وقلت أجي عندكم لأن حاتم بيسافر جدة الحين
أم ماجد : بيروح جدة ..؟!!
هدى : عنده أشغال بيخلصها وعمي بعد عيونه تعوره وبيروح معه يشوف له طبيب هناك ..!
وسمية فرحانه بهم مرة وخذت زياد وطيران هي وياه للبلايستيشن
هدى : سمية شوي شوي على ولدي .. اليوم تعبان ..
لكن
لا حياة لمن تنادي
أم ماجد : الله يرحمك .. مادام ولدك جانا خلاص طاب ..
هدى : ههه الله يستر .. أنا لو أطيعه نزل عندكم ما عاد راح معي.. تصدقين يمه من شوي عطيته خافض والحمد لله تحسن شوي .. والأ البارح تقولين نار من حرارته .. وأخذتاه للمستشفى ..!!
وجلسوا يسولفون شوي فقررت أم ماجد تفتح موضوع خطبة ماجد
أم ماجد : الله يهدي ماجد ويتزوج
هدى : بيتزوج إن شاء الله .. لكن خلينا نور له بنت الحلال اللي تناسبه
أم ماجد وهي متردده تخاف أن هدى تضيق عليها : أنا كلمته وقلته عن وحده من البنات وقالي خلاص يصير خير إن شاء الله .. ما خالف أبوي
هدى وعيونه مفتحه : وشو .. ماجد وافق .. لا مستحيل
أم ماجد : إيه يوافق وش فيها تبينه يقعد طول عمره عزوبي .. بعد أنا أبي أشوف عياله قبل أموت ..!
هدى : بعد عمر طويل إن شاء الله .. وشفيك يمه تفاولين على عمرك ..
والجميع ما عرف أن أم ماجد ماسكه هالخيط عشان تضغط عليهم لأنها تدري أنهم يحبونها..؟!
أم ماجد : لا بس البنت ما عليها ما عليها والشباب كسرت عصى
وهدى : الله يهديك يمه .. أهم شيء التوافق والرضى بين الطرفين .. وصعب نجبر ماجد على شيء ما يبيه .. أنا الحين أقدر أكلم الثنين .. ماجد وخالي خالد .. لكن تاركتهم شوي .. بجس نبضهم وبعدها ناويه عليه هالصيفيه بإذن الله .. لكن يمه ...
من هي البنت حمستيني لها ..؟!
أم ماجد : منيرة بنت أبو سعد جيران أمي ..!
هدى : أم والله يمه مدري .. أنا خبري بها أول إذا رحنا لجدتي ..لكن الحين ما أقدر أحكم عليها من زمان ما شفتها .. على إني يمه أعرف بنات كثيرة من هنا بالرياض طالبات بالكلية والجامعة وموظفات أكيد بيناسبون ماجد ..؟ وش هو له نروح بعيد ومشاوير على ماجد .. وهو الوحيد لنا بعد الله .. وأنتي يمه تعرفين من بعد وفاة أبوي الله يرحمه مالنا إلا ماجد فلازم تكون البنت تستاهله .. ماجد الكل يتمناه .. ما عليه قصور أبدا
أم ماجد : لأ ..الله يهديك .. بنات الرياض ما تضمنينهم .. ولا تعرفين أهلهم ..لكن منيرة .. ما عليها .. أمها والنعم فيها
هدى : وأبوها .. الله يرحم الحال .. طماع وأخلاقه ما هنا ذاك الزود .. صعب والله يمه اصبري نشوف رأي ماجد ..؟!
أم ماجد : هو اليوم بيروح للشرقية .. كان إذا رجع تكلمينه
هدى : إن شاء بكلمه ..ولو أكلمه السبت مب مشكلة .. وكل تأخيره وفيها خيره ..
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
ويوم الخميس الشباب في الشرقية وناسة وضحك وسوالف .. نسى ماجد معها مشكلته ..
وبعد العصر طلعوا الشباب على الكورنيش الجو كان روعة بمنتهى الكلمة ,, هواء عليل يرد الروح .. ومنظر الناس وهم يسبحون ويضحكون .. يعطي الإنسان شعور غريب .. يشوف البحر واتساعه والأمواج المتلاطمة .. وشكل الأطفال وهم يلعبون بكل براءة .. وكل ها لأجواء الحلوة تخلي الإنسان ينظر لهمومه بعين الازدراء .. كيف إنه يضيع جزء من عمره بشيء يهتم فيه وها لشيء غالبا يكون بعلم الغيب ..
ماجد لما شاف البحر وجماله قال في نفسه أنا ليش أكبر السالفة والحين ما بعد صار شيء .. خلني انبسط الحين وإذا الله كاتب الأمر بيتم ولو كنت غير راضي .. وفي هاللحظات تذكر قمر .. اللي حبها عن طريق النت .. كيف بيبلغها خبر زواجه .. هو كان يتمنى الزواج منها ..مش الزواج من منيرة .. لكن حكمة الله بالغة
واللي ما يعرفه ماجد أن قمر هي سارة بنت عمه .. ما تجرأت أنها تقوله إنها سارة ..!
عبد العزيز : اهو أبو الشباب أكلمك وين سرحت ..!
ماجد : أه .. لا أنا ..
عبد العزيز : شكل الرجال يحب ههه
خالد بصوت مايع تصدق كذا اللي يحبون , دائما يسرحون ههه
ياسر وهو يغمز بعينه : ليش يا خلود مجرب من ورانا وحنا ما ندري عنك ..
خالد وهو يدافع الارتباك عنه : لا وش دعوى .. مجرب مرة وحدة
ياسر : أقول يا حبيب قلبي أترك عنك بنات الناس ..
وخالد وبمنتهى المياعة وهو يرفع خصل من شعره طايحة على عيونه : إذا هم تركوني تركتهم ..
!
ماجد : إذا هم تركوك أجل تبطي يا خالو ..
عبد العزيز : خلودي كم بنت عندك في الجوال وكم بنت عندك في الماسنجر حابين نجري مقابلة
..
خالد : أقول انقلع بس تكفى
عبد العزيز : ههه .... أنا مدرس لغة عربية ما عمري مرة علي هالمطلحات ويقلد خالد أقول انقلع بس تكفى ..
خالد لقاها فرصة للهروب واصطياد البنات .. خصوصا بعضهم عند البحر لا رقيب ولا حسيب .. فخالد يموت في المغازل ..
خالد : بروح أتمشى أحسن
ماجد : خالي خل عنك الاستهبال وملاحق بنات الناس ..اجلس معنا وبنروح نسبح بعد شوي
خالد : زين أجل أجلس
وبعد سوالف طويلة وممتعة
ياسر : يا لله شباب قوموا نروح عند الشاطئ نسبح ونغير جو .. بس شرط ما أبي عندي حريم أخاف افتنهم
الجميع : ههه ههه
عبد العزيز : ههه تكفى يالخطير أجل تفتنهم ولا هم يفتنونك
ماجد : الثنين يا خوك
خالد وبصوته المايع : غريبة اعترفتوا
ياسر : اللي يعترفون وهم ما سوو شيء أحسن من اللي يشتغلون بالخفاء ,,,...إحم
خالد وغمازته طلعته وهو يلف بفمه : وش قصدك ..!
ياسر : أبد سلامتك قلبك يا قلبي .. يا حببي ... يا فيصل ههه
خالد انحرق وجهه وش عرفه عني .. وحاول يتذكر لكن ما نجح
لأن مرة كان جالس ياسر ينتظر ماجد .. وكان خالد في حديقة البيت ويكلم له بنت بالجوال .. واللي سمعه ياسر
طبعا من غير قصد .. كلام خالد وهو يقول
( ليش حبيبتي .. ويهون عليك فيصل حبيبك ترفضين له طلب ..!)
فهو قاله من باب المزح لكن ما تصور أن خالد فعلا يسوي حركات مايعة مع بنات خلق الله
خالد وهو ينكر : فيصل مين ..؟! شكل الأخو مشبه ؟!
ياسر : ههه أجل مشبه إيه هين .. أقول يا لله شباب قوموا
وقاموا الشباب وراحوا يسبحون قبل الليل لأن الجو ما يتفوت ..
وعلى هالمنوال راح وقت الشباب وهم ما حسوا فيه
وفي الجمعة رجعوا للرياض لأن وراهم دوامات وأعمال ..!
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
ويوم الجمعة في الليل بعد ما رجع ماجد سلم أهله وجلس معهم شوي واستأذن عشان ينام .. وعلى الساعة 12 كان ماجد يحاول ينام لكن الأرق متعبة فقرر يجلس على النت لعله ينسى مشكلته مع الزواج
فتحت النت .. فخطر في باله إنه يفتح الإيميل يشيك عليه قبل ما يفتح الماسنجر .. حتى ما يضطر يحرج أحد معه
فتح الإيميل ولقى رسالة من سارة مكتوب فيها
ماجد
أجدك تبحث عن أمان في هذه الحياة التي تشبه البحر الواسع
نحمل فيه همومنا بقوارب صغيرة تبحث عن ميناء كي ترسوا عليه
وترمي به إلى بر الأمان
ماجد
أجدك اليوم مهموم وأنا كالمشلولة غير قادرة على المساعدة ..؟!
بح إلى حبيبي بما يخلتج صدرك من هموم ..!
وثق أن الهموم كالأمواج الهائجة .. فترة ثم تهدأ تلك العواصف
وتنقلب إلى هواء عليل يداعب فؤادك الغالي .. يا غالي ..!
محبتك
قمر
*
*
*
وبعد ما جلس ماجد يقراها حوالي نصف ساعة قرر يفتح الماسنجر لعله يلقاها ويقول لها عن موضوع الزواج .. لكن اشلون .. يارب رحمتك
وفتح ماجد ولقى سارة أون لاين
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
السلام عليكم قمرة
وبعد حوالي 3 دقائق ردت سارة
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
وعليكم السلام
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
كيفك قمر ..؟
وكانت سارة تتعذب كل ما خاطبها باللفظ
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
الحمد لله بخيرات
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
قمر .. ليش النك حزين
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
هذي هي الدنيا .. الحزن شيء لازم
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
قمر الحزن إذا وجد المرتع الخصب نزل وما رحل ..
وإن قابله الإنسان بكل إصرار وعزيمة حتما سيقهره ويقضي عليه
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
يا ليت أقدر أطبق كلماتك لكن الواقع بألآمه وآماله يفرض علينا أشياء كثيرة .. لكن نرضى لأنها في النهاية قضاء وقدر
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
قمر .. ليش أنتي حزينة ؟؟
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
لأشياء كثيرة من ضمنها أنت ..!
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
أنا ..؟!
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
لأنك مثل الحلم المستحيل الذي يستحيل تحقيقه
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
ليش .. طيب ايش رأيك إني الحين أفكر في الزواج
سارة خلاص تجمد أطرافها.. وعيونها مركزة على الشاشة ولحسن حظها إن أهلها نايمين وخصوص إخوانها .. وبكل حذر كتبت
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
مين ..!
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
ههه قلت لك أفكر وبس
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
لا يكون بنت عمك ( وهي تقصد نفسها ) .. كثيرين ما يأخذون إلا بنات عمهم ..؟!
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
لا ..
وسارة تحاول تخفي الصدمة
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
ليش أنت ما عندك بنت عم
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
إلا
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
حلوه .؟
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
حلوه .. ههه ما أذكر ..بس يقولون حلوه
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
طيب ليش ما تتزوجها ..؟؟
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
وأتركك ؟؟؟؟
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
لأ .. بس أسألك
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
شوفي أنا الحقيقة ضد مبدأ الزواج من الأقارب .. لكن سارة بنت عمي والحق يقال الكل يثني عليها .. وأم ما أدري ما سبق فكرت مجرد فكرة إنها تكون زوجة لي ..!!
سارة خلاص حست إنها تدور .. مش ممكن اللي مكتوب
كتبت
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
وأنا
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
وشفيك ؟؟!
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
تحبني
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
أكيد
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
وبتتزوجي
انصدم ماجد من جرأتها .. ورفع حاجبه
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
ما توقعتها منك أبدا إنك تبدين بها .. توقعت عندك كبرياء يفرض عدم البوح بمثل هذا
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
ليه ..؟؟؟
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
أم بس ما أدري بس ما توقعت وبس ..!!
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
مش قضية رخص .. لكن الحب أعمى
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
يمكن ..
على العموم حبيت أقول لك هالأسبوع أتوقع فيه أحداث كثيرة راح تصير
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
ماجد .. لا تعذبني أكثر مما أنا أتعذب
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
قمر .. أنا الحين تعبان أشوفك بكرة إن شاء الله على خير
*÷* كلما أطفأت شمعة حزن ..اشتعلت أخرى بالألم *÷*
أوكي براحتك باي
وبكذا تسكرت المحادثة .. وكل واحد منهم غرقان في هموم كثيرة .. ومهوب طايق نفسه لأن الطريق بدأ يتخذ مسار ثاني .. واثنينهم ما يدرون وش بيكون في الغد .. لأن الغد علمه عند الله وحده ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيحه صارت على احدى شواطئ الخليج
--------------------------------------------------------------------------------
فضيحة ...
موافقة حلّقت فوق السحاب ...
تراقصت على كلماتها الأنغام ..!
ولكن سرعان ما انقلبت إلى حزن ...
تلك البداية ...
لا تغيب عن الذاكرة تفاصيلها ..
... ابتسامات سرعان ما تنكشف سطحيتها ...
... ملل يضفي الحزن على الأجواء ..!
... تعود هذه الابتسامة مع صاحبها ..!
وتبقى الإنسانية ...
فكلانا جريح يحاول حمل الآخر ... لكن الجرح ينزف
رحلة عذاب للحقيقة ...
فما أصعب العيشة فوق الأنقاض .!!
... كانت البداية هي أول خطوة إلى طريق العذاب ..
.
والخطوات الباقية ليست كثيرة فقط ..
مفاوضات في دائرة مفرغة ... والنهاية مسبقة ..؟!!
شواطئ الانتظار
*.* الجزء الأول *.*
خطبتوها ؟!
لا مستحيل .. كيف ..؟!!
كان هذا صوت ماجد يكلم أمه ..
أم ماجد : إيه خطبنا لك منيرة ؟! وش تبيني أسوي لك ؟!
ماجد : يمه الله يخليك ... لكن ... أنا مب مستعد للزواج حاليا ؟!!
أم ماجد : ليه وش اللي ناقصك .. الحمد لله متوظف من كم سنة والحين عمرك 27 سنة اللي مثلك عندهم
عيال .. ماجد ... الله يرضى عليك طمن قلبي عليك .. ما يكفي أبوك الله يرحمه مات ما شاف عيالك .. تبيني
بعد أموت قبل ما أشوف عيالك ..
ماجد : بعد عمر طويل إن شاء الله يالغالية ..
أم ماجد : أجل وأنا أمك لا تكسر كلمتي وقل أنك موافق ..
ماجد وهو منزل رأسه: .......................
أم ماجد : أنا كلمت أمي من شوي وخذت منها رقم أم سعد وخطبت لك بنتها منيرة ..؟!!!
كان ماجد يسمع الكلمات وأمه تقولها كأنها صواعق تضرب على رأسه ... لا لا مستحيل .. من هي منيرة هاذي .. آآآآآآآه كيف أجاوب الوالدة الحين والله موقف صعب ..!!
يارب رحمتك
ماجد وعيونه كلها حزن رفع رأسه : من هي بنته ..؟!
أم ماجد : بنت أبو سعد جيران أمي .. اللي شفناه آخر مرة رحنا فيها لأمي يوم الغداء تذكر .
.
ماجد: .....................
أم ماجد : الحين ما ذكرته .. ؟؟
يهز ماجد رأسه بلا ..!! ولأنه ما يبي يتذكر أصلا ..
أم ماجد : أنت تعرف الأرض اللي وراء بيت أمي هذي هو اللي شراها ..؟
تذكر ماجد أبو سعد وعرفه .. وتحسر أنه يمكن يصير خال المستقبل ..
ماجد : عرفته يمه ..؟!
أم ماجد : هاه وش رأيك ؟!
ماجد : يصير خير إن شاء الله ..
أم ماجد : فكر وأنا أمك ... الله يوفقك ويرزقك .. ويرزقني أشوف عيالك قبل أموت ..
قام ماجد من دون ما يرد على دعوات أمه .. لأن الهم اللي هو فيه أكبر من أنه يسمع كلمات أمه أو أي شيء ثاني ..
ماجد شاب وسيم جدا .. ومثقف ورافض فكرة الزواج قلبا وقالبا .. لأنه باختصار يحلم بأحلام شبابية يحتفظ بها في أغوار نفسه ... ويحاول يخفيها عن الكل إلا زميله وصديق عمره ياسر
ماجد وياسر مدرسين لغة إنلجيزية ... علاقتهم أكثر من أنها تكون علاقة صداقة أو زمالة عمل .. وماجد هو الشاب الوحيد لأمه بإلاضافة لأربع بنات ثنتين متزوجات ( هدى وهند ) وثنتين غير متزوجات ( بدور وسمية ) وساكن معهم خالهم خالد 24 سنة بعد وفات أبو ماجد
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
طلع ماجد لغرفته بعد ما سمع كلام أمه .. والدنيا ضاقت عليه بما رحبت .. مستحيل هذا الزواج يتم .. وشلون أنا أتزوج وحدة ما عرف عنها شيء .. كيف ..لأ .. مش ممكن ..؟!
وبعد تفكير طويل
كتب
أماه ..
لقد وضعتني بين أمرين أحلاهما مرّ ..رضاك وزواجي بمن أحب ..
وأنا بحاجة إلى كليهما ..
من الصعب جدا أنا أتخلى عن رضاك لأجل أنثى
والأصعب عيشي مع أنثى دون رضا ..
أماه
يتفطر قلبي كلما رأيت نظراتك لي ودعواتك .. لكن لا سبيل للإجابة .؟!!
سأقلب الفكرات والخطرات لعلها تجيبك .. لكن لا أثق بها
أرى كفى الآن تلوح لتوديع من أحببت ..
أرى كفى الآن تلوح لتوديع العزوبية والتي ربما قد تكون أحلى من العيش مع أنثى في يوم ما..؟!!
ثم ختمها ماجد بكلمة
توديع
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
كانت جالسة سارة تكلم بدور بنت عمها بالتلفون ويسولفون عن الجامعة والنت وسوالفهم اللي ما تنتهي ..
بدور : تصدقين الجوال معي بالمحاضرة وكنت خايفة تكشفني الأستاذة .
.
سارة : وليش تأخذينه معك بالمحاضرة
بدور : يا سارة ما أصبر لازم أرسل
سارة : والله بايعه نفسك .. لو يأخذونه منك بيجلس عندهم يوم كامل .. وتحلمين يرجعونه لك إلا اليوم الثاني
..
بدور: يحلمون يأخذونه ,, تصدقين داليا وسمر كل يوم معهم بالمحاضرة ولا أحد أخذه منهم ..؟!
سارة : وأنتي على بالك بتسوين مثلهم ..؟!
بدور: ههه الله يستر .. ما أروح في خبرها ..؟!
سارة : بدور .. وشلونه ماجد ؟!
بدور : تسأليني أنا .. ؟! أأم أسالي نفسك .. كل يوم فالتها أنتي وياه ..
سارة : حرام عليك والله ما شفته من فترة ..؟!
بدور : علي هالحركات .. تراني كاشفتكم ..؟!
سارة وفي نفسها .. ياليته يعرف أني سارة بنت عمه كان أهون .. لكن المصيبة إني ما علمته .. يا حسرة قلبي ..!!
بدور: ألو
سارة : هلا هلا
بدور: وينك أكلمك ..؟!
سارة : ما عليش بدور سرحت شوي ..؟!
بدور : شوي .. ليته شوي بس كان زين .. ما أقول إلا اللي مأخذ عقلك يتهنا في
ه
سارة : بدور
بدور: ههه وش فيك ؟!
سارة : ما فيني شيء يالشينة .. لازم تعلقين يعني .؟!!
بدور : لازم .. ولا ما أقدر اعيش.!!
سارة : لا والله .. أقول بسكر الحين وبعدين بكلمك ..
بدور: أوكي .. باي
سارة : بايات ..
وتسكر سارة التلفون وتروح تدخل للنت لعلها تلقى ماجد ...؟!!
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
قرر ماجد يدخل للنت أفضل من جلوسه كذا .. لأنه لو جلس أكثر من كذا بيموت ..!!؟
فتح النت وجلس يدخل للمنتديات ويطلع من دون مشاركة أو قرأه .. إنما يفتح صفحات بدون فايدة لأنه يعرف نفسه .. عقله في وادي والنت في وادي ثاني
وبعد مدة قرر يفتح الماسنجر .. وتفاجأ لما لقى سارة أون لاين .. قال في نفسه الحين هذي مشكلة ثانية .. كيف بكلمها .. آآآآآآه .. الله يعيني
وقبل يسوي أي شيء دخلت عليه سارة ..
*÷* أنت حبي أنت كلي ..أنت أحلى اللحظات *÷*
مررحبا
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
هلا
*÷* أنت حبي أنت كلي ..أنت أحلى اللحظات *÷*
ماجد وش فيك ؟!
وبعد مدة رد ماجد
@ والروح ذكرى متعاقبة بين أفراح وأتراح @
أنا .. ما فيني شيء ..!!
*÷* أنت حبي أنت كلي ..أنت أحلى اللحظات *÷*
متأكد .؟؟؟؟؟!!
سكر ماجد النت كله .. وقفل الجهاز .. ما يدري ليه تصرف كذا
..
بعدها بدقائق اتصل عليه ياسر.. أخذ ماجد الجوال لا شعوريا وضربه على الطاولة لكن الحمد لله ما تضرر كثير ..
بعدها انتبه لنفسه .. لما شاف مكتوب على الشاشة
ياسر يتصل بك
ماجد : هلا وغلا
ياسر: السلام عليكم .. يا أخي وش فيك ما بغيت ما ترد ..؟!
ماجد : وعليكم السلام ورحمة الله .. أنا ..لا...... ما فيني شيء
ياسر : ماجد علي أنا .. وليش سكرت الماسنجر .. اعترف من كنت تكلم ههه ؟!!
كان ياسر يسولف ويضحك كالعادة لكن ماجد مش معه بتاتا
ماجد:ما لي خلق .؟!
ياسر: ماجد ..
ماجد : هلا
ياسر: أنا أكثر واحد فاهم لك .. يا لله حبيبي دقائق وأنا عندك .. اطلع عند الباب ..
ماجد : إن شاء الله .. لكن وين بنروح ؟! إذا عند الشباب .. تكفى مالي خلق الحين ..!
ياسر : قلت الحين اطلع وإن شاء الله ما يصير الإ كل خير
ماجد : إن شاء الله ..
وسكر ماجد .. وبدل ملابسه ونزل
ولما دخل الصالة لقى أمه جالسة تكلم أخته هدى وتعلمها عن سالفة الخطبة ..
نزل رأسه وهزه بكل أسف وطلع مع ياسر ..
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
ام منيرة: تصدقين يا منيرة من يوم كلمتني أم ماجد وأنا أقول شكلها بتخطبك ..
منيرة : ما شاء الله عليك يمه تفهمينها وهي طايرة ..
أسماء : وش السالفة .. منيرة انخطبت ؟؟!!
منيرة : قولي ما شاء الله .. لا تضربيني بعين الحين ..؟!؟
أسماء : الحمد لله والشكر على إيش أحسدك ..؟!!
منيرة : على ماجد طبعا ..!!!
أسماء : مين ......... ماجد .. مرة وحدة ,, لا يكون اللي ساكن بالرياض واللي جدته جنبنا
الأم : الأ .. وش فيك طايرة عيونك ..!! قولي ما شاء الله
أسماء : لا يمه .. بس أشكالهم ما تناسب لبعض ..!
الأم : وش أشكاله بعد .؟!
أسماء : لا ولا شيء .. سبحان من يرزق .. !.
الأم : يا منيرة أنا احسبها بتخطبك لأخوها ..
منيرة مستنكرة : خالد ,, لا يمه تكفين .. كأنه بنية ناعم وراعي حركات .. أما ماجد غير.؟!
أسماء : يمه كيف خطبوها .. إحم يعني اشلون شافوها .. وأنتي تعرفين يمه ..أنهم ما عليهم ..ما شاء الله عز..
منيرة : وإحنا وش فينا؟؟
أسماء : لا يعني إحنا غير بالنسبة لهم ناس عادين
الأم : أرزاق من ربك .. كأنك يا بنتي حاسده أختك
أسماء : لا يا يمه وأنتي الصادقة خايفهم أنهم ما ينسبون بعض ..!
منيرة : فال الله ولا فالك .. أحد يعاف ماجد .. ؟!
أسماء : أعوذ بالله كأنك ما شفتي خير ..؟!
منيرة : عادي يا أختي .. ماجد ما شاء الله يهبل .. شفته مع الشباك يوم هم جاين لجدتهم
أسماء : ههه يالخبلة ..
موضي : الأ أنا بعد شفته .. حلو
منيرة : قولي ما شاء الله ..
الأم : الله يهديك يا موضى .. ههه اذكري الله .. لا تروعين منيرة ههه
ه
أسماء : الحمد لله والشكر.. الله يعينك يا ماجد على ما ابتلاك ..
إلا نسيت أقول إحم يعني اشلون شافوها .. لازم أبي أعرف .. ؟!
منيرة : تذكرين يومنا جاين من المشغل أنا والهنوف بنت خالتي ..
أسماء : لا تقولين .. الله الله .. والله شيء طيب يوم تجي خالتي تخطبني وأنا جايه من المشغل وداقة الزين دق .. من .. إلى ..
منيرة : ههه .. هذاك اليوم الله يسلمك المكافأت نازلة وقالت الهنوف وش رأيك نروح المشغل سوا ..ورحنا .. وشافوني خوالي
أسماء : ههه اي حلوه خوالي .. شكل البنت راحت في خبرها .. يا أختي أركدي شوي ما بعد صار شيء ..؟!
منيرة : يالسخيفة .. الأ إن شاء الله بنتزوج ..
أسماء : حلوه كلمة السخيفة .. أقول روح تعلمي لخوالك كم شغلة أحسن لك
منيرة : وش قصدك ,, ؟!!
أسماء : أبد سلامتك .. لكن يقولون المرأة العصرية .. تحب كثرة القراة .. وتحب المظهر بدرجة كبيرة
منيرة : أقول روحي لا تقعدين تفلفسين علي ..
أسماء : ههه الله يفشل عدو هالبنت بتفشلنا مع الناس .. اسمها .. فل سفة .. فلسفة ..مب فلفسة ..؟!
منيرة : أهم شيء أنها نفس المعنى ,,.!!
أسماء : ما عندك إلا هالكلمة (أهم شيء أنها نفس المعنى ,,.!! ( وتقلدها أسماء
وكذا كل يوم خلافات بين منيرة الغير مبالية وأسماء العقلانية والمتزنة .. والأم طبعا في صف منيرة وخصوصا بعد الخطبة الغير متوقعة ..؟!