- (وليد ) تجمعهم المحبة و الأخوة الطيبة …
- و تمو يتضاربون إلا أم وليد داشة الحجرة ..
- شوق : حرام عليج و الله مب قصدي جذي يا كرهج يوم تفهمين غلط ..
.... شوقي لك يحن دوم يا أقرب الخلاني ....
الحلقة الأولى
شوق آخر العنقود 15 سنة تعيش في بيت حلو مع أمها و أبوها وأختها اللي أكبر عنها ( علياء ) و أخوهم العود
(وليد ) تجمعهم المحبة و الأخوة الطيبة …
بنت حبوبة و طيوبة و حليوة .. هي من النوع الهادي في أوقات و أضحوكة في أوقات .. تحب الناس اللي يحترمونها و تقدرهم و خاصة في المدرسة صح إنها تعلق عليهم بس ما تقصد إنها تجرحهم
توصل لدرجة إنها تنجرح و تنظلم بس هم مايزعلون منها .. و تسكت عن الحق وايد … ما تحب أحد يكرهها أو يحتقرها تحب تصالح الناس .. أما من ناحية ثانية فهي في أول ثانوي و عندها صديقات و تعتبرهم مو بس أعز ربيعاتها بالعكس تعتبرهم مثل خواتها تشكيلهم لما تضايج ويشكو لها لما يتضايقون .. و هم : طيف – بثينة - فاطمة – شيخة – موزة ..
طيف و بثينة في مدرسة ثانية .. لكن شوق تتصل فيهم و تسأل عنهم عقب ما انتقلت من المدرسة وراحت مدرسة ثانية ( اعدادية ) وهناك تعرفت على فاطمة و موزة و شيخة .... و هي من النوع اللي ما ترابع أحد لين ما تتأكد أنهم يستاهلون هاي الصداقة اللي انشالله الدوم للأبد …
مرت الأيام و إجازة الصيف اللي كانت مملة قربت اتخلص لكن ربيعاتها ما قصرو يتزاورون طول الصيف …
اشترت بعض الأغراض حق المدرسة من أقلام ودفاتر سنة يديدة بالنسبة لها كلمة الثانوية تخوف احيانا .. مر هالأسبوع الاخير من إجازة الصيف بسرعة البرق لأنها كانت مشغولة في المشترى ..
و بدأ اليوم الدراسي لليوم الاول الساعة 6 الصبح .. علياء قامت من الرقاد عشان تقوم أختها للمدرسة ( شوق و عليا في نفس الحجرة ) وظهرت تسلم على أمها .. ودخلت الحجرة مرة ثانية عشان تقوم شوق سارت تفتح الستارة ..
النور اللي انتشر في كل مكان من الحجرة فتحت عيوونها عشان تشوف منو إلا و ... اختها عليا هي اللي فاتحة ..
شوق منزعجة : عليو صكي الستارة ... شوها ( و تحط المخدة على ويهها )
علياء ( تضحك عليها ) : يلا مدرسة قومي بتتأخرين .....
شوق بصوت عالي : أوه .. انزين قوميني عقب 5 دقايق صكي الستاره
عليا بعصبية : بتقومين و لا أييب جلاص ماي الحينة ؟!!
شوق ما ترد عليها كأنها رقدت مرة ثانية ..
سارت عليا و يابت الجلاص ماي ما صبت كلها .. قطرة قطرة ..إلا و تقوم من برودة الماي ,,
شوق بفزع : بسم الله .. ( و تطالع عليا ) بوريج انزين ( و قامت من على الفراش وخذت الجلاص اللي عند عليا و صبته كله في ويهها )
و تمو يتضاربون إلا أم وليد داشة الحجرة ..
أم وليد اسمها موزة ( يسمونها احيانا أم شوق لأنهم يتشابهون في الملامح )) انسانة طيبة و تحب عيالهاا و تخاف عليهم أكييد بتقولون إن كل ام جذي .. لكن هي تموت فيهم و هيبتها محفووظة عيالها يحبونها لأنها حنونة ... ما تحب تشوف الغلط و تسكت .... أحيانا تكون عصبية هذا كله لمصلحة عيالها .. ربة بيت تحاول تسعد عياالها .. تحب ريلها و تخاف عليه و على صحته و إذا استوى فيهم شي تسوي المستحيل عشاان تريحهم ... و منو قده أبو وليد مرتز جداام عياله ترا دلعه زايد عن اللزوم هذا اللي يسمون الحب اللي ماله حدود هيء هيء ..
أم وليد باستغراب : شو تسون ( و تتقرب من عليا و شوق و ثيابهم خرسانه ماي )
شوق بصوت عالي : أمي هي اللي بدت ... ( و تطالع عليا )
عليا و تمسك إيده وتعويها : أنا و لا إنتي يالويه ... أمي جذابة لا تصدقينها ..
أم وليد بعصبية و نظرة جادة لعلياء :خلصتو .. ما توقعت إني مالي حشيمة عندكم
شوق و هي مفتشلة : اسمحيلي يا أمي بس ما أحب حد يفتح الستارة و انا راقدة .. و تقاطعها علياء
علياء : لا و الله .. انتي إذا فتحت الستارة ما بتقومين و إذا صطيتي بعد ما بتقومين شسويل ( و تقاطعها أم وليد بعصبية لشوق..
أم وليد : بس خلاص .. من اليووم و رايح أنا بقومج و راويني حركات اليهال اللي بتسوينها ..يلا سيري تلبسي ..
شو ها إنتو كبار cheeeذي تسون عيل شو خليتو حق اليهال .. أخ عليكن .. يلا كل وحدة تشوف شغلها ..
شوق و عليا سارو و باسو راسها .. و عليا بدلت ثيابها و شوق سارت تتلبس للمدرسة
ام وليد و هي طالعة من يالله صباح الخير و فاتحة خير .. استغفر الله العظيم ( صكت الباب )
تمو هم الإثنين في الحجرة و الهدوء يعم المكان .. إلا و صوت شوق يقطع هذا الهدوء ..
شوق وهي تسحي شعرها : عليوه ..
عليا : خير انشالله ..
شوق بندم : أنا آسفة لا تزعلين و الله مب قصدي ( و تصد صوب عليا اللي قاعدة على السرير تقرى جريدة ) و الله ما كان قصدي .. ( و الدمعة في عيونها كأنها طفلة )
علياء بنظرة جادة و هي تجلب الصفحة : خلاص حصل خير .. خلصيني عشان أوصلج و ارد البيت أبا ارقد ..
شوق ( تتقرب منها ) : ليش ما بتسيرين الكلية
عليا : لا ء
شوق بحنية : انزين اضحكي .. يلا عاد أنا من لي غيركم في هالدنيا ..
عليابهدوء شديد و ابتسامة : أنا اللي آسفة يووم صبيت عليح الماي البارد ..
قامت عليا و حضنت شوق بالقو ..
شوق بابتسامة : عسى الله يخليج لي و لا يحرمني منج ..
بعد ما اجهزت نزلت هي و عليا وهم يضحكون و شافو أمهم قاعدة تحت بالصالة ..
سارو عندها و استسمحو منها ترى هيبتها و حشيمتها محفوظة .. تريقو و شوي ضحك و شوي سوالف و منها القبيل إلا و ينزل أبووليد ..
أبوولييد و هو يرفع إيده فوق : السلام عليكم ..
الكل و عليكم السلام ... و يلس عند حبيبة قلبه أم وليد
بعد ما تريقوو قام أبو ليد و سار الشركة .. و علياء خذت شوق و ياها عشان توصلها المدرسة .. وترد البيت عشان تكمل رقادها .... وهي داخلة المدرسة >>>> .............
كانت مشاعرها مخلوطة ما بين الحماس لبدء العام الدراسي للأول ثانوي و الخوف من السنة الدراسية اليديدة
؟!!!!! فجاة !!!! و هي داخلة المدرسة زيغتها ( خوفتها ) ربيعتها فاطمة ….
فاطمة : هلا و الله …. و ينج اشتقنالج ..
شوق ( و هي تضربها بالمزح ): يلا عاد لا تتمصخرين من كم من يوم شايفتنج في بيتنا !!!
فاطمة ( و هي تضحك ) : أفا .. هذا يزاي إني تولهت عليج خلا ص بروح ….
شوق : عاد يا كرهج يوم تزعلين تعرفين إني أتمصخر !! يحليلج كسرت خاطري هاي أحلى بوسة لأحلى فطوم و لا تزعلين ؟!!
فاطمة : أحم أحم منو قدي .. يلا نسير ندور أسامينا على الصفوف .. ( تمسك ايدها )
شوق ( وهي تضحك ) : و أخيرا .. ما بغينا ؟!!
و هم يتمشون
شوق : فطوم .. تعالي انسير انسلم على شيخة و موزة ؟!!
فاطمة : يلا نسير ..
شيخة : شحالكم شخبار الإجازة وياكم !!
الكل : بخير الحمدلله ..
شوق :. إنت شحالج ما سمعنا أخبارج من زمان ..
شيخة : شو نسوي بعد اهني بها المفاجآت .. و السفر ..
موزة : و لا كأني وياكم مطنشيني ..
شوق : سوري فديتج .. شخبارج شحوالج شومسوية شو علومج ..
موزة ( وهي تضحك ) : وي وي وي وي وي .. ههه تمام الحمدلله
و بعد هالسوالف و الضحك قبل لايدق الجرس سارو يدورون أساميهم ..شيخة و شوق في صف واحد ... فاطمة ف صف ... و موزة في صف .. ..
حطو شنطهم و سارو يستكشفون المدرسة اليديدة ..ما صارت 5 دقايق إلا و دق الجرس ..
موزة ( متضايقة ): أوف .. ما ابغي أسير الصف لوعة جبد ؟!!
شوق ( وهي تضحك ) : يا حلوج يوم تتحرطمين نفس العيايز ..؟!!
موزة ( وهي تستعبط ) : شو شو .. ما سمعت عدل عيدي مرة ثانية ..
فاطمة : بس عاد و بعدين يعني ..
موزة : أمي.. زيغتيني واي !
شوق ( و هي تضحك ) : يلا نسير الصف شكلكم بتضاربون و أنا مب ناقصة ..
فاطمة : توا داق الجرس من أولها بتتشطرين ..
شوق ( تمسك إيدينها ) : على الأقل أحسن عنكم ..
فاطمة بنظرة : نعم نعم نعم
شوق باسطناع الخوف : لا يا امي ما قلت شي يلا الحينة نسير .. وصلووني و سيري ويا موزة ..
شوق دخلت الصف و كان عليهم كيمياء يلست عداال وحدة تعرفها من المدرسة اللي انتقلت منها .. اسمها آمنة ...
شوق : أوه .. شحالج آمنة ؟!
آمنة ( وهي مستغربة ) : بخير الحمدالله ..
شوق : ماعرفتيني أنا ربيعة طيف و بثينة ..
آمنة ( وهي تتذكر ) : هيه .. اذكرتج ..
يلست عدال آمنة لأن هي الوحيدة اللي تعرفها من بين بنات الصف طبعا غير شيخة اللي يالسة ورا ..
دشت عليهم مدرسة الكمياء ... اسمها أمل
المعلمة أمل : السلام عليكم ..
الجميع : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
المعلمة أمل : شحالكم بنات .. ها شو سويتو في الإجازة ؟!!
البعض : و لاشي ... و البعض : سافرنا
المعلمة أمل تمت تسولف و تتعرف على البنات ...
صدت ورا و تمت تدور شيخة و ين يالسة هي تعرف إنها ورا بس وين ..
شوق : شيخوه .. ليش يالسة ورا ؟!!
شيخة : أحسن حق السواالف و الغش ..
شوق ( وهي تضحك ) : من أولها .. تونا بادين ...ههه
شيخة : عادي عادي ...ههه
و في صف فاطمة دشت عليهم مدرسة E اسمها لينا ..
فاطمة ترمس ربيعتها مريم اللي يالسة عدالها : لا تقولين علينا انجليزي عاد هاي المادة الوحيدة اللي ما أدانيها ..الله يستر شكلها يزيغ ..
مس لينا : good morning girls
الجميع : good morninig teaher
مس لينا : شخباركم بنات اسمي مس لينا و بدرسكم E ..
و تمت تسولف و يا البنات .. وفجأة دشت عليهم الوكيلة
الوكيلة : مرحبا يالبنات الحلواات حياكم الله في المدرسة .. أي شي تبونه قولو لا تستحون ..
مرة وحدة .. تمت اطالع وحدة من البنات بنظرة جادة ...
الوكيلة : انت ليش مخالفة لابسة شيلة ملونة ها ليش ؟
فاطمة : أنا
الوكيلة : هيه .. عيل منو ؟ شسمج إنتي !!
فاطمة : اسمي فاطمة ..
الوكيلة : لا تلبسين مرة ثانية هاي الشيلة فاهمة ؟!!
فاطمة : انشاالله ..
وراحت الوكيلة ..
فاطمة ترمس ربيعتها مريم .. : أمي زيغتني يمبان عليها شرية ..
و فجأة دشت عليهم موزة ..
موزة : مس أبغي مساحتكم شوي ..
مس لينا : ليش ..
موزة باستغراب : بمسح فيه السبورة ؟!!
مس لينا : خذيه بسرعة و صكي الباب وراج ...
موزة ماسكة مقبض الباب و لا تسمع حد يزقرها ..
فاطمة بصوت منخفض : موزوه .. شو عليكم ..
موزة : علينا رياضيات ..
و راحت موزة ..
و في الفسحة ... كانت العصافير فرحانة بدخول الطالبات كأن الحياة رجعت من دخلوو ..
شوق : آه يا ...(( وتقاطعها)) ..
موزة : شو فيج تعبانة ..
شوق: ترييو أتذكر الأغنية ... شو فيكم ..
فاطمة : يلا غنيلنا ..
شوق : لا خلاص ... أستحي ..
موزة : زين جذي ما تبغي ..
و الكل تم يضحك ... ههه ههه
و أخيرا .. خلص هاليوم المتعب .. بالنسبة لشوق .. ردت البيت و هي تعبانة .. حدها ..
رقدت شوق و لا حست بعمرها لين ما قامت الساعة 7 مساءا ..
شوق : آي يا راسي ..
علياء ( و هي يالسة على الكمبيوتر ) : شو فيج .. ليش راسج يعورج ..
شوق : ما أعرف .. أحس أبا أرقد زيادة .. ما أرووم ..
علياء : بسج عاد .. قومي سيري صلي ذاكري أول بأول ..
شوق : عنا بوه تونا باديين .. المهم سويلي شااي .. راسي يعورني ؟؟
علياء : نعم .. نعم .. نعم خوش و الله خليني أسوي حق عمري أول شيء ...ههه
شوق ( و هي تضحك ) : أخ عليج إختي العودة ما تعرف تسوي شاي ..
علياء ( و هي تضحك ) : لا تغلطين أعرف بس ما فيني ؟!! تعالي كلمتي اليوم ربيعاتج طيف و بثينة ..
شوق وهي طايحة على الفراش : أوه .. نسيت بتصل فيهم بسألهم شو ساوو في المدرسة ؟!
عليا و هي تكتب على الكمبيوتر : شو رايج نطلع ..
شوق ( فتحت عيونها ) : شو .. أوه صدق أبغي جلاد للكتب ياالله ما فيني .... ( و هي تعض المخدة .. وصدتلها عليا )
عليا : بلاج المخدة شو ذنبها الحينة .. يلا قومي تلبسي ..
شوق باستغراب : الحينة عاد الساعة 7 و لين ما أخلص و اتخلصين .. أم قولي 8 !!
عليا : قومي انزين أنا لابسة بس انت اتجهزي بسرعة بنرد ..
شوق و هي صاكة عيوونها : منو بوادينا ..
عليا : انا يعني منو .... وليد مسافر و أبوي مشغول ..
شوق : أوه صح أخوي مسافر متى بي و الله اشتقتله ..
عليا بنظرة : شو قصدج عشاان يلعوزني و إنتي تضحكين ..
شوق : حرام عليج و الله مب قصدي جذي يا كرهج يوم تفهمين غلط ..
عليا وهي تقوم : يلا قومي أنا بلبس عباتي و بترياج في السيارة .. لا تتأخرين ..
قامت و لبست بنطلون جنس وقميص أبيض بس عليه فراشات ملونة كبار .. وعليا لابسة تنورة بيضا و عليه صورة عصفورة نفس حركة القميص .. سارو المكتبة .. و اشترت جلاد و طابع و ... و عقب سارو البحر لأن شوق و عليا يحبون البحر .. و خاصة في الليل ...و اشترولهم عسندوشات و كلو هناك .. وردو البيت ..إلا و أم وليد يالسة تحط العشا على الطاولة ...
عليا تتصاصر شوق : أويه نحن ماكلين و حليلها تفكر فينا .. ( قبل لا يدشون الصالة .. يطالعون أم وليد من بعيد )
شوق : أويه
دشو الصالة بعد ما كان البيت في هدوء تام ..
يتبع الحلقة الثانية ..
دخلو البيت بخطوات بطيئة جدا .. دشو الصالة و ابتدى الإزعاج و أم وليد محتشرة منهم ....و ريحة الأكل اللي كانت اتشهي اضطرو ياكلون من بعد السندويشات اللي كلوهن على البحر و الهواء الرائع و الظلام اللي يعم كل مكان يمكن أضواء الشارع هي الي تنور بعض الشي ..
أكل دسم و يشبع من البيت من إيد ام ولييد أكييد بمساعدة الخدامة سومي .. سارو عند أم ولييد اللي كانت تسوي السلطة العجيبة أم وليد طرشت شوق عشان تزقر أبو وليد من حجرته للعشا ....
أبو وليد اسمه .. محمد .. عنده 2 أخوين واحد منهم متزوج و اسمه أحمد و الثاني عازب و اسمه خالد بس يدرس برع في لندن مع وليد.. أبو وليد" محمد" هو أكبرهم ... وفي لأهله و ناسه .. كريم بطبعه طيب بحدوود ما يسكت عن الحق بالعكس يدافع و يحمي .. عياله هم كل دنيته .. نادرا ما يضحك جاد في حياته يحاول يسعد اللي بقربه .. رزانة و شهامة عزيز نفس في بعض الأوقات لكن بسرعة يكسر هذا الحاجر و يكون بيرفيكت أند واندرفول مع عياله و يلعب معاهم إذا كان مزاجه يسمح بهالشي ..يخاف على عايلته اكثر من روحه .. يحترم و يحب حرمته و كانهم لين الحينة في شهر العسل هيههه و مخلص ...( أم عياله ما يبيله كلام ) ..
أبووليد اللي كان في الحجرة فوق قبل لا ينزل عشان يتعشى .. يالس يفكر في هاي الحياة و السالفة الجديمة اللي صار لها أكثر عن 10سنوات تقريبا .. أو أكثر .... شعور غريب يراوده أحيانا إن هني اهو مرتاح مع عياله و كان يفكر في ولده و لييد اللي في لندن يكمل دراسته آخر سنة له و السالفة و أم ولييد ..كان يفكر .. لو وليد كان وياه في الشركة على الأقل ارتاح شوي و فجأة نزلت دمعة من عينه دمعة ألم و حزن و خوف من اللي ياي .. تنهد و مسح هاي الدمعة اللي كلها ألم عشان ينزل تحت عند عياله و مرته شريكة حياته على الحلوة و المرة أم وليد ..
وهو يعابل بأوراق الشركة اللي لازم يسلمهم بسرعة و لا ترى ..... حطهم في السدة و كمل تفكيره إلا و ينقطع حبل أفكاره برنة التليفون ..انتبه فجأة تنهد مرة ثانية ورفع السماعة .. إلا المتكلم أهو ..وليد
أبو وليد : ألو و ..
بصوت عالي كأن المكالمة من الخارج ...
وليد بصوت عاليي : ألو .. يبا السلام عليكم
أبو وليد بفرحة : هلا شخبارك .. يا ولدي عساك بخير ..
وليد : أنا بخير يا أبوي و الله مشتاق لكم ..
أبو وليد ابتسم ابتسامة كأن الروح رجعت له : و نحن بعد مشتاقين .. هاه شخبار الدراسة و ياك
وليد : و الله تمام الحمدلله خلاص ما باقي شي .. يمكن شهر و أرد دبي .. شخبار أمي و خواتي ..
أبو وليد : بخير الحمدلله ( إلا و ادش شوق حجرة أبوها عشان تزقره للعشا )
شوق باستغراب و تأشرله : شوو بلاك اتصارخ أبوي .. " و تتقرب ببطء "
أبو وليد يأشرلها إن تي عنده و تمسك السماعة ...
شوق باستغراب و القلب يدق في نفس الوقت : أ .. ألو
وليد و هو يضحك : هلا أختي .. مشتاقلج موت يالغالية ... و تقاطعه شوق
شوق بفرحة و هي تمسك السماعة بالقو : هلا فديتك اخوي .. وينك و الله لك وحش ة " راح صوتها من الدموع المفرحة ""
وليد : بس عاد لا تصيحين .. راجع بإذن الله ..بعد شهر ..
شوق و هي تمسح دمووعها : أخوي ارجع بسرعة بشر شخبارك ..
وليد : بخير الحمدلله .. إلا تعالي شخبارهم امي و عليوه من زمان ما لعوزتها سلميلي عليهم ههه
شوق وهي ما بين الضحك و الدموع اللي تنزل : تمام الحمدلله .. يوصل انشالله .. لا تنسى الهدايا ..
وليد : أفاا عليج .. هالشي الوحيد اللي ما راح أنساه لأني بفلس بسبة هداياج اللي ما تخلص خ .. ( بدا الصوت يتقطع ) عطيني أبووي .. بسرعة ..
شوق وهي تضحك على وليد .. تعطي السماعة له .. وهو سرحان
شوق : ابويا امسك السماعة ..
أبو وليد بانتباه : هاه عطيني .. " ويرد يكلم وليد و يوصيه على نفسه و دراسته و يسأله عن خالد اللي هو عم وليد و شخص مجهول دايما يسأل عنه إذا اهو بخير .. "
من ناحية ثانية تحت .. ام وليد يالسة مع بنتها عليا يتريوون شوق و أبو وليد لين ما ينزلون .. قبل لا ينزلون تمو يسوولفون و منها ضحك على الماضي ..ما صارن دقايق إلا و نزلو و يلسو و هم يضحكون أم وليد مستغربة ..
أم وليد باستغراب : شو فيكم تضحكون .. هاو
أبووليد يمسك إيد ام وليد : بشارة يا أم وليد .. بشارة .. ( شوق و عليا يضحكون )
أم وليد : خير انشالله .. يا أبو وليد ..
أبو وليد : ولدج وليد اتصل من لندن ... و تقاطعه شوق ..
شوق (و تطالع عليا و ام ولييد ): ويسلم عليكم ..
أم وليد : الله يسلمه ..ولدي اتصل .. متى شخباره شوعلومه .. متى بيرد ..
عليا : الله يسلمه بس متى بيرد .. اشتقناله و الله ..
أبو وليد بفرحة : انشالله بيي و معاه الشهادة .. يقوول إن بخير الحمدلله و بعد شهر بتشووفينه هني ..
أم وليد وهي تقوم وترفع يدها فوق : يالله تحفظه و ترجعه لنا سالم ..
أبو وليد باستعباط : آمين يارب .. بعدين تعالي منو هاذا سالم .. هاه ههه
أم ولييد وهي نص معصبة : أبو وليد عن الحركات هاي ..
أبو وليد وهو يضحك : وابوي أنا ههه
أم وليد اتطالعه و تضحك عليه و هني عاد شلو المكان من الضحك .. على ام وليد ...
بعد 3 أيام تقريبا من التعب و تجليد الكتب و التحضير .. اتصلت شوق في ربيعاتها الروح بالروح اللي في مدرسة ثانية .. طيف و بثينة فاتصلت في طيف و تجمعها مع بثينة حبيبة قلبها .. انسانة حبوبة و تنحب و طيبة أبعد حدود .. اما طيف هاي الإنسانة المحترمة و تحترم الناس اللي يحترمونها .. أضحووكة في أوقات و جادة في أوقات .. تحب الضرابة ....هيءهيء
أما فاطمة شخصية حلوة لو وصفتها ما راح أوفي انسانة مليئة بالمشاعر و الأحاسيس تحس في غيرها و تحاول أنها تساعد جد ما تقدر طيبة مع الناس الطيبين .......
اما شيخة فهي الأضحوكة من طابع خاص يعني حبوبة ما ترضى على ربيعاتها طيوبة ( يا ليت لو كل الناس نفسها ) بأخلاقها و شخصيتها .. و ادش القلب بسرعة بدوون فيزا .. و أخيرا موزة تحب السولف وايد و طيبة .. عندها الجرأة اللي تقدر تحميها و تحمي ربيعاتها .. لكن شوق تحبها و ما تقدر تستغنى لا عنها و لا عنهم ..
عسى الله لا يفرقهم ..
" هاي هي نبذة بسيطة عن ربيعات شوق الخمسة "
....................................
اتصلت شوق في طيف عشان تسلم عليها و على بثينة .. و ترمس وياهم و شو سواو في المدرسة .. طيف و بثينه ربيعات شووق من الصف السادس لكن فاطمة و شيخة و موزة من الصف 2 اعدادي .. .. و تبقى الصداقة بالصدق و الإخلاص ... اتصلت فيهم المغرب عشان تسولف و منه يضحكون و و...
لكن منو رد عليها ..
شوق : ألو ... السلام عليكم
أبو طيف : ألو .. و عليكم السلام .. نعم ..
شوق (وهي متوترة و زايغة ) : أآآآآ .. اهني طيف ..
أبو طيف : لا راقدة ..
ما صدقت متى صكت السماعة من الخوف ... و تمت سرحانة لين ما اتصلت طيف ..
بعد ثواني رن التيلفون .. بعد انتباه رفعت السماعة و هي مبتسمة و مشتاقة ..
طيف : ألو .. السلام عليكم
شوق (و هي تضحك ) : و عليكم السلام .. هلا شحالج قالولي راقدة مسرعج جمتي ..
طيف ( وهي تضحك ) تمام الحمدالله .. منو قال إني راقدة كنت يالسة صوب أبوي ..ههه
شوق (باستغراب) : لا و الله .. و ليش ما عطاج السماعة .. ههه
طيف باستعباط : و الله شعرفني اسأليه ..
شوق : لا دخيلج لا بسأله ولا شي .. المهم شخبارها بثون ..
طيف : بخير الحمدلله .. تتخبر عنج ..الإخت ..
شوق بابتسامة : فديتها و الله .. وينها اتصلي فيها ..
طيف : انزين لحظة .. مب تبندين ..
وراحت على الخط الثاني ..عشان تتصل في بثينة و جمعت الخطوط ..
طيف : ألو .. شوق .. ألو بثون ..
شوق و بثينة : هاه .. ههه
بثينة : شوقوه وينج ..
شوق وهي تلعب بواير التيلفوون : هني بعد وين .. شخبارج عساج بخير ..
بثينة : والله بخير .. عاش من سمع هالصوت ..
شوق متشققة : فديتج .. شو بشري شو سويتو أول يوم ..
بثينة : و لا شي .. خذنا الكتب و جلدناهم و نتريا الإمتحانات خ
شوق : بل بل بل .. حراام عليج تونا بادين .. ههه
في لحظة هدوء .. إلا و صوت شوق يقطع هذا الهدوء ..
شوق باستغراب : طيف ..
طيف بنص زعل : لا توكم اتذكرتوني .. لو كملتو سوالفكم مب أحسن ...
شوق : شا سويلج سكتي مرة وحدة .. و خذتنا السوالف ..
بثينة : خلاص ليكون الحينة بتضاربون ههه
طيف : لا عاد مب لهدرجة .. بس حاقريني و قاعديين تسولفون .. يلا باي باي ..
بثينة و شوق : ليش
طيف :... بصك .. خلاص مافيا تطلع فاتورة التيلفون هالطول .. ههه
شوق ( وهي تضحك ) : عادي .. أنت كريمة و نحن نستاهل و لا عندج كلام غيره ههه
طيف : لا ما عندي .. عادي إنت اللي يتدفعين ههه
شوق : لا و الل ( و في نص الكلمة ياها خط )
شوق : برد على الخط و عقب 5 دقايق بسويلكم ..
تقاطعها .. بثينة : لا تردين لا مب لازم ..
طيف : هيه .. تقصين علينا عقب 5 ساعات بتسويلنا او يمكن باجر بعد ؟
شوق ( و هي تضحك ) : هههة يمكن كل شي جايز..
فاطمة كانت على الخط الثاني .. وخذتهم السوالف .. ههه تقرير اليووم الدراسي .. و فجأة اذكرت إن قالت حق طيف ... عقب 5 دقايق بتسويلهم... و من بين السواالف ..
شوق بانتباه : اقولج فطوم .. بعدين بسويلج ..
فاطمة باستغراب : ليش مشغولة ..
شوق : لا بس أنا قلت حق ربيعاتي إني بسويلهم عقب 5 دقايق الحينة بكمل الساعة ..
فاطمة : مب الحينة .. بعدين إذا صكيتي برمس منو ..
شوق بندم : و الله كسرتي خاطري .. بس .. بس شسوي أنا قلتلهم أني برد عليهم ..
فاطمة بزعل : خلاص يالله باي باي ..
شوق وهي تضحك عليها : بتين بيتنا حياج ..
فاطمة : هاهاها .. أقصد بايباي مب باي بيتكم .. خلاص أوكي صكي بشوفج في المدرسة ..
شوق : أوكي ..
سارت شوق و اتصلت في طيف .. و اعتذرت لها على التأخير لكن وين بتسير من لسان طيف خ مر الوقت .. بندت التيلفوون.. على العشا كان الجو روعة لأن العشا كان محطووط برع .. منو قده أبوو وليد .. عنده زوجة و لافي الأحلاام ..
على العشا .. دايما تستوي مواقف اضحك و مواقف الماضي اللي ماينذكر ..
على الطاولة الكل منجمع إلا ولييد إلي في لندن أبو وليد وأم ولييد و عليا وشوق الأكل واصلة حجرة البنات ( شوق و عليا ) .. عليا كانت منسدحة على الشبرية ..
انسانة مليئة بمشاعر الحب و الحنان .. حساسة جدا .. عاقلة تعرف شوو تبغي .. تحب اختها و ايد لو ازعلو من بعض في اليووم نفسه يتصاالحوون .. أحيانا تكون سخيفة و أنانية في بعض المواقف .. لكن هي حبووبة .. دايما تحلم بفارس الأحلام .. و تتمنى إن فرسها تكون مثل صفاتها عسب يتفقوون في كل شي .. من ناحية الشكل فهي لا سمرا و لا بيضا .. حنطاوية نفس أختها شوق .. هذا الشي الوحيد اللي يتشابهوون فيه البشرة .. تحافظ على بشرتها أكثر من أي شي .. تحب تركب الخيل بس و لامرة ركبت عليه .... باختصار اهي رومنسية بس إذا أحد بادلها بنفس الحب ..
............................................
عليا كانت منسدحة على الشبرية ..و شوق تحط كتبها في الشنطة ..
عليا و هي تحاول تشم شي : يا جماعة الخير ريحة تشهي .. ( و تقوم من الشبرية ( السرير ) )
شوق وهي قايمة عشان ترد الشنطة مكانها ) : هيه و الله ( و تشم ) .. الله الله ليكون معكروونة و لا
...( و تقاطعها عليا )...
عليا : شو معكرونة ؟ أقولج ريحة تشهي تقوليلي معكرونة ههه .. يلا ننزل بسرعة ..
شوق وتضحك : عدال عاد .. تري محد زقرنا ...
إلا و الخدامة سومي داخلة الحجرة عشان تزقرهم للعشا ..
سومي : ماما قول يلا في أشا سرأه ..
عليا بانتباه : أوكي ..
ونزلو للعشا اللي كان يشهي و ريحته فعلا أكل و لا احلى لا يقاوم ..
لكن شو قصة السالفة الجديمة اللي بتظهر ؟.. و ام وليد اللي بتصييح؟ ..
و شوق اللي بتعرف ... عن شي خاشينه عنها ..... ؟؟؟؟
.. أسئلة استفهاامية .. لكن الاجوبة بتكون في الحلقة الثالثة ..
يتبع الحلقة الثالثة ..