الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اطياف الشوق
03-08-2022 - 01:19 am
  1. (وليد ) تجمعهم المحبة و الأخوة الطيبة …

  2. و تمو يتضاربون إلا أم وليد داشة الحجرة ..

  3. شوق : حرام عليج و الله مب قصدي جذي يا كرهج يوم تفهمين غلط ..


.... شوقي لك يحن دوم يا أقرب الخلاني ....
الحلقة الأولى
شوق آخر العنقود 15 سنة تعيش في بيت حلو مع أمها و أبوها وأختها اللي أكبر عنها ( علياء ) و أخوهم العود

(وليد ) تجمعهم المحبة و الأخوة الطيبة …

بنت حبوبة و طيوبة و حليوة .. هي من النوع الهادي في أوقات و أضحوكة في أوقات .. تحب الناس اللي يحترمونها و تقدرهم و خاصة في المدرسة صح إنها تعلق عليهم بس ما تقصد إنها تجرحهم
توصل لدرجة إنها تنجرح و تنظلم بس هم مايزعلون منها .. و تسكت عن الحق وايد … ما تحب أحد يكرهها أو يحتقرها تحب تصالح الناس .. أما من ناحية ثانية فهي في أول ثانوي و عندها صديقات و تعتبرهم مو بس أعز ربيعاتها بالعكس تعتبرهم مثل خواتها تشكيلهم لما تضايج ويشكو لها لما يتضايقون .. و هم : طيف – بثينة - فاطمة – شيخة – موزة ..
طيف و بثينة في مدرسة ثانية .. لكن شوق تتصل فيهم و تسأل عنهم عقب ما انتقلت من المدرسة وراحت مدرسة ثانية ( اعدادية ) وهناك تعرفت على فاطمة و موزة و شيخة .... و هي من النوع اللي ما ترابع أحد لين ما تتأكد أنهم يستاهلون هاي الصداقة اللي انشالله الدوم للأبد …
مرت الأيام و إجازة الصيف اللي كانت مملة قربت اتخلص لكن ربيعاتها ما قصرو يتزاورون طول الصيف …
اشترت بعض الأغراض حق المدرسة من أقلام ودفاتر سنة يديدة بالنسبة لها كلمة الثانوية تخوف احيانا .. مر هالأسبوع الاخير من إجازة الصيف بسرعة البرق لأنها كانت مشغولة في المشترى ..
و بدأ اليوم الدراسي لليوم الاول الساعة 6 الصبح .. علياء قامت من الرقاد عشان تقوم أختها للمدرسة ( شوق و عليا في نفس الحجرة ) وظهرت تسلم على أمها .. ودخلت الحجرة مرة ثانية عشان تقوم شوق سارت تفتح الستارة ..
النور اللي انتشر في كل مكان من الحجرة فتحت عيوونها عشان تشوف منو إلا و ... اختها عليا هي اللي فاتحة ..
شوق منزعجة : عليو صكي الستارة ... شوها ( و تحط المخدة على ويهها )
علياء ( تضحك عليها ) : يلا مدرسة قومي بتتأخرين .....
شوق بصوت عالي : أوه .. انزين قوميني عقب 5 دقايق صكي الستاره
عليا بعصبية : بتقومين و لا أييب جلاص ماي الحينة ؟!!
شوق ما ترد عليها كأنها رقدت مرة ثانية ..
سارت عليا و يابت الجلاص ماي ما صبت كلها .. قطرة قطرة ..إلا و تقوم من برودة الماي ,,
شوق بفزع : بسم الله .. ( و تطالع عليا ) بوريج انزين ( و قامت من على الفراش وخذت الجلاص اللي عند عليا و صبته كله في ويهها )

و تمو يتضاربون إلا أم وليد داشة الحجرة ..

أم وليد اسمها موزة ( يسمونها احيانا أم شوق لأنهم يتشابهون في الملامح )) انسانة طيبة و تحب عيالهاا و تخاف عليهم أكييد بتقولون إن كل ام جذي .. لكن هي تموت فيهم و هيبتها محفووظة عيالها يحبونها لأنها حنونة ... ما تحب تشوف الغلط و تسكت .... أحيانا تكون عصبية هذا كله لمصلحة عيالها .. ربة بيت تحاول تسعد عياالها .. تحب ريلها و تخاف عليه و على صحته و إذا استوى فيهم شي تسوي المستحيل عشاان تريحهم ... و منو قده أبو وليد مرتز جداام عياله ترا دلعه زايد عن اللزوم هذا اللي يسمون الحب اللي ماله حدود هيء هيء ..
أم وليد باستغراب : شو تسون ( و تتقرب من عليا و شوق و ثيابهم خرسانه ماي )
شوق بصوت عالي : أمي هي اللي بدت ... ( و تطالع عليا )
عليا و تمسك إيده وتعويها : أنا و لا إنتي يالويه ... أمي جذابة لا تصدقينها ..
أم وليد بعصبية و نظرة جادة لعلياء :خلصتو .. ما توقعت إني مالي حشيمة عندكم
شوق و هي مفتشلة : اسمحيلي يا أمي بس ما أحب حد يفتح الستارة و انا راقدة .. و تقاطعها علياء
علياء : لا و الله .. انتي إذا فتحت الستارة ما بتقومين و إذا صطيتي بعد ما بتقومين شسويل ( و تقاطعها أم وليد بعصبية لشوق..
أم وليد : بس خلاص .. من اليووم و رايح أنا بقومج و راويني حركات اليهال اللي بتسوينها ..يلا سيري تلبسي ..
شو ها إنتو كبار cheeeذي تسون عيل شو خليتو حق اليهال .. أخ عليكن .. يلا كل وحدة تشوف شغلها ..
شوق و عليا سارو و باسو راسها .. و عليا بدلت ثيابها و شوق سارت تتلبس للمدرسة
ام وليد و هي طالعة من يالله صباح الخير و فاتحة خير .. استغفر الله العظيم ( صكت الباب )
تمو هم الإثنين في الحجرة و الهدوء يعم المكان .. إلا و صوت شوق يقطع هذا الهدوء ..
شوق وهي تسحي شعرها : عليوه ..
عليا : خير انشالله ..
شوق بندم : أنا آسفة لا تزعلين و الله مب قصدي ( و تصد صوب عليا اللي قاعدة على السرير تقرى جريدة ) و الله ما كان قصدي .. ( و الدمعة في عيونها كأنها طفلة )
علياء بنظرة جادة و هي تجلب الصفحة : خلاص حصل خير .. خلصيني عشان أوصلج و ارد البيت أبا ارقد ..
شوق ( تتقرب منها ) : ليش ما بتسيرين الكلية
عليا : لا ء
شوق بحنية : انزين اضحكي .. يلا عاد أنا من لي غيركم في هالدنيا ..
عليابهدوء شديد و ابتسامة : أنا اللي آسفة يووم صبيت عليح الماي البارد ..
قامت عليا و حضنت شوق بالقو ..
شوق بابتسامة : عسى الله يخليج لي و لا يحرمني منج ..
بعد ما اجهزت نزلت هي و عليا وهم يضحكون و شافو أمهم قاعدة تحت بالصالة ..
سارو عندها و استسمحو منها ترى هيبتها و حشيمتها محفوظة .. تريقو و شوي ضحك و شوي سوالف و منها القبيل إلا و ينزل أبووليد ..
أبوولييد و هو يرفع إيده فوق : السلام عليكم ..
الكل و عليكم السلام ... و يلس عند حبيبة قلبه أم وليد
بعد ما تريقوو قام أبو ليد و سار الشركة .. و علياء خذت شوق و ياها عشان توصلها المدرسة .. وترد البيت عشان تكمل رقادها .... وهي داخلة المدرسة >>>> .............
كانت مشاعرها مخلوطة ما بين الحماس لبدء العام الدراسي للأول ثانوي و الخوف من السنة الدراسية اليديدة
؟!!!!! فجاة !!!! و هي داخلة المدرسة زيغتها ( خوفتها ) ربيعتها فاطمة ….
فاطمة : هلا و الله …. و ينج اشتقنالج ..
شوق ( و هي تضربها بالمزح ): يلا عاد لا تتمصخرين من كم من يوم شايفتنج في بيتنا !!!
فاطمة ( و هي تضحك ) : أفا .. هذا يزاي إني تولهت عليج خلا ص بروح ….
شوق : عاد يا كرهج يوم تزعلين تعرفين إني أتمصخر !! يحليلج كسرت خاطري هاي أحلى بوسة لأحلى فطوم و لا تزعلين ؟!!
فاطمة : أحم أحم منو قدي .. يلا نسير ندور أسامينا على الصفوف .. ( تمسك ايدها )
شوق ( وهي تضحك ) : و أخيرا .. ما بغينا ؟!!
و هم يتمشون
شوق : فطوم .. تعالي انسير انسلم على شيخة و موزة ؟!!
فاطمة : يلا نسير ..
شيخة : شحالكم شخبار الإجازة وياكم !!
الكل : بخير الحمدلله ..
شوق :. إنت شحالج ما سمعنا أخبارج من زمان ..
شيخة : شو نسوي بعد اهني بها المفاجآت .. و السفر ..
موزة : و لا كأني وياكم مطنشيني ..
شوق : سوري فديتج .. شخبارج شحوالج شومسوية شو علومج ..
موزة ( وهي تضحك ) : وي وي وي وي وي .. ههه تمام الحمدلله
و بعد هالسوالف و الضحك قبل لايدق الجرس سارو يدورون أساميهم ..شيخة و شوق في صف واحد ... فاطمة ف صف ... و موزة في صف .. ..
حطو شنطهم و سارو يستكشفون المدرسة اليديدة ..ما صارت 5 دقايق إلا و دق الجرس ..
موزة ( متضايقة ): أوف .. ما ابغي أسير الصف لوعة جبد ؟!!
شوق ( وهي تضحك ) : يا حلوج يوم تتحرطمين نفس العيايز ..؟!!
موزة ( وهي تستعبط ) : شو شو .. ما سمعت عدل عيدي مرة ثانية ..
فاطمة : بس عاد و بعدين يعني ..
موزة : أمي.. زيغتيني واي !
شوق ( و هي تضحك ) : يلا نسير الصف شكلكم بتضاربون و أنا مب ناقصة ..
فاطمة : توا داق الجرس من أولها بتتشطرين ..
شوق ( تمسك إيدينها ) : على الأقل أحسن عنكم ..
فاطمة بنظرة : نعم نعم نعم
شوق باسطناع الخوف : لا يا امي ما قلت شي يلا الحينة نسير .. وصلووني و سيري ويا موزة ..
شوق دخلت الصف و كان عليهم كيمياء يلست عداال وحدة تعرفها من المدرسة اللي انتقلت منها .. اسمها آمنة ...
شوق : أوه .. شحالج آمنة ؟!
آمنة ( وهي مستغربة ) : بخير الحمدالله ..
شوق : ماعرفتيني أنا ربيعة طيف و بثينة ..
آمنة ( وهي تتذكر ) : هيه .. اذكرتج ..
يلست عدال آمنة لأن هي الوحيدة اللي تعرفها من بين بنات الصف طبعا غير شيخة اللي يالسة ورا ..
دشت عليهم مدرسة الكمياء ... اسمها أمل
المعلمة أمل : السلام عليكم ..
الجميع : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
المعلمة أمل : شحالكم بنات .. ها شو سويتو في الإجازة ؟!!
البعض : و لاشي ... و البعض : سافرنا
المعلمة أمل تمت تسولف و تتعرف على البنات ...
صدت ورا و تمت تدور شيخة و ين يالسة هي تعرف إنها ورا بس وين ..
شوق : شيخوه .. ليش يالسة ورا ؟!!
شيخة : أحسن حق السواالف و الغش ..
شوق ( وهي تضحك ) : من أولها .. تونا بادين ...ههه
شيخة : عادي عادي ...ههه
و في صف فاطمة دشت عليهم مدرسة E اسمها لينا ..
فاطمة ترمس ربيعتها مريم اللي يالسة عدالها : لا تقولين علينا انجليزي عاد هاي المادة الوحيدة اللي ما أدانيها ..الله يستر شكلها يزيغ ..
مس لينا : good morning girls
الجميع : good morninig teaher
مس لينا : شخباركم بنات اسمي مس لينا و بدرسكم E ..
و تمت تسولف و يا البنات .. وفجأة دشت عليهم الوكيلة
الوكيلة : مرحبا يالبنات الحلواات حياكم الله في المدرسة .. أي شي تبونه قولو لا تستحون ..
مرة وحدة .. تمت اطالع وحدة من البنات بنظرة جادة ...
الوكيلة : انت ليش مخالفة لابسة شيلة ملونة ها ليش ؟
فاطمة : أنا
الوكيلة : هيه .. عيل منو ؟ شسمج إنتي !!
فاطمة : اسمي فاطمة ..
الوكيلة : لا تلبسين مرة ثانية هاي الشيلة فاهمة ؟!!
فاطمة : انشاالله ..
وراحت الوكيلة ..
فاطمة ترمس ربيعتها مريم .. : أمي زيغتني يمبان عليها شرية ..
و فجأة دشت عليهم موزة ..
موزة : مس أبغي مساحتكم شوي ..
مس لينا : ليش ..
موزة باستغراب : بمسح فيه السبورة ؟!!
مس لينا : خذيه بسرعة و صكي الباب وراج ...
موزة ماسكة مقبض الباب و لا تسمع حد يزقرها ..
فاطمة بصوت منخفض : موزوه .. شو عليكم ..
موزة : علينا رياضيات ..
و راحت موزة ..
و في الفسحة ... كانت العصافير فرحانة بدخول الطالبات كأن الحياة رجعت من دخلوو ..
شوق : آه يا ...(( وتقاطعها)) ..
موزة : شو فيج تعبانة ..
شوق: ترييو أتذكر الأغنية ... شو فيكم ..
فاطمة : يلا غنيلنا ..
شوق : لا خلاص ... أستحي ..
موزة : زين جذي ما تبغي ..
و الكل تم يضحك ... ههه ههه
و أخيرا .. خلص هاليوم المتعب .. بالنسبة لشوق .. ردت البيت و هي تعبانة .. حدها ..
رقدت شوق و لا حست بعمرها لين ما قامت الساعة 7 مساءا ..
شوق : آي يا راسي ..
علياء ( و هي يالسة على الكمبيوتر ) : شو فيج .. ليش راسج يعورج ..
شوق : ما أعرف .. أحس أبا أرقد زيادة .. ما أرووم ..
علياء : بسج عاد .. قومي سيري صلي ذاكري أول بأول ..
شوق : عنا بوه تونا باديين .. المهم سويلي شااي .. راسي يعورني ؟؟
علياء : نعم .. نعم .. نعم خوش و الله خليني أسوي حق عمري أول شيء ...ههه
شوق ( و هي تضحك ) : أخ عليج إختي العودة ما تعرف تسوي شاي ..
علياء ( و هي تضحك ) : لا تغلطين أعرف بس ما فيني ؟!! تعالي كلمتي اليوم ربيعاتج طيف و بثينة ..
شوق وهي طايحة على الفراش : أوه .. نسيت بتصل فيهم بسألهم شو ساوو في المدرسة ؟!
عليا و هي تكتب على الكمبيوتر : شو رايج نطلع ..
شوق ( فتحت عيونها ) : شو .. أوه صدق أبغي جلاد للكتب ياالله ما فيني .... ( و هي تعض المخدة .. وصدتلها عليا )
عليا : بلاج المخدة شو ذنبها الحينة .. يلا قومي تلبسي ..
شوق باستغراب : الحينة عاد الساعة 7 و لين ما أخلص و اتخلصين .. أم قولي 8 !!
عليا : قومي انزين أنا لابسة بس انت اتجهزي بسرعة بنرد ..
شوق و هي صاكة عيوونها : منو بوادينا ..
عليا : انا يعني منو .... وليد مسافر و أبوي مشغول ..
شوق : أوه صح أخوي مسافر متى بي و الله اشتقتله ..
عليا بنظرة : شو قصدج عشاان يلعوزني و إنتي تضحكين ..

شوق : حرام عليج و الله مب قصدي جذي يا كرهج يوم تفهمين غلط ..

عليا وهي تقوم : يلا قومي أنا بلبس عباتي و بترياج في السيارة .. لا تتأخرين ..
قامت و لبست بنطلون جنس وقميص أبيض بس عليه فراشات ملونة كبار .. وعليا لابسة تنورة بيضا و عليه صورة عصفورة نفس حركة القميص .. سارو المكتبة .. و اشترت جلاد و طابع و ... و عقب سارو البحر لأن شوق و عليا يحبون البحر .. و خاصة في الليل ...و اشترولهم عسندوشات و كلو هناك .. وردو البيت ..إلا و أم وليد يالسة تحط العشا على الطاولة ...
عليا تتصاصر شوق : أويه نحن ماكلين و حليلها تفكر فينا .. ( قبل لا يدشون الصالة .. يطالعون أم وليد من بعيد )
شوق : أويه
دشو الصالة بعد ما كان البيت في هدوء تام ..
يتبع الحلقة الثانية ..


التعليقات (9)
اطياف الشوق
اطياف الشوق
.. الحلقة الثانية ..
دخلو البيت بخطوات بطيئة جدا .. دشو الصالة و ابتدى الإزعاج و أم وليد محتشرة منهم ....و ريحة الأكل اللي كانت اتشهي اضطرو ياكلون من بعد السندويشات اللي كلوهن على البحر و الهواء الرائع و الظلام اللي يعم كل مكان يمكن أضواء الشارع هي الي تنور بعض الشي ..
أكل دسم و يشبع من البيت من إيد ام ولييد أكييد بمساعدة الخدامة سومي .. سارو عند أم ولييد اللي كانت تسوي السلطة العجيبة أم وليد طرشت شوق عشان تزقر أبو وليد من حجرته للعشا ....
أبو وليد اسمه .. محمد .. عنده 2 أخوين واحد منهم متزوج و اسمه أحمد و الثاني عازب و اسمه خالد بس يدرس برع في لندن مع وليد.. أبو وليد" محمد" هو أكبرهم ... وفي لأهله و ناسه .. كريم بطبعه طيب بحدوود ما يسكت عن الحق بالعكس يدافع و يحمي .. عياله هم كل دنيته .. نادرا ما يضحك جاد في حياته يحاول يسعد اللي بقربه .. رزانة و شهامة عزيز نفس في بعض الأوقات لكن بسرعة يكسر هذا الحاجر و يكون بيرفيكت أند واندرفول مع عياله و يلعب معاهم إذا كان مزاجه يسمح بهالشي ..يخاف على عايلته اكثر من روحه .. يحترم و يحب حرمته و كانهم لين الحينة في شهر العسل هيههه و مخلص ...( أم عياله ما يبيله كلام ) ..
أبووليد اللي كان في الحجرة فوق قبل لا ينزل عشان يتعشى .. يالس يفكر في هاي الحياة و السالفة الجديمة اللي صار لها أكثر عن 10سنوات تقريبا .. أو أكثر .... شعور غريب يراوده أحيانا إن هني اهو مرتاح مع عياله و كان يفكر في ولده و لييد اللي في لندن يكمل دراسته آخر سنة له و السالفة و أم ولييد ..كان يفكر .. لو وليد كان وياه في الشركة على الأقل ارتاح شوي و فجأة نزلت دمعة من عينه دمعة ألم و حزن و خوف من اللي ياي .. تنهد و مسح هاي الدمعة اللي كلها ألم عشان ينزل تحت عند عياله و مرته شريكة حياته على الحلوة و المرة أم وليد ..
وهو يعابل بأوراق الشركة اللي لازم يسلمهم بسرعة و لا ترى ..... حطهم في السدة و كمل تفكيره إلا و ينقطع حبل أفكاره برنة التليفون ..انتبه فجأة تنهد مرة ثانية ورفع السماعة .. إلا المتكلم أهو ..وليد
أبو وليد : ألو و ..
بصوت عالي كأن المكالمة من الخارج ...
وليد بصوت عاليي : ألو .. يبا السلام عليكم
أبو وليد بفرحة : هلا شخبارك .. يا ولدي عساك بخير ..
وليد : أنا بخير يا أبوي و الله مشتاق لكم ..
أبو وليد ابتسم ابتسامة كأن الروح رجعت له : و نحن بعد مشتاقين .. هاه شخبار الدراسة و ياك
وليد : و الله تمام الحمدلله خلاص ما باقي شي .. يمكن شهر و أرد دبي .. شخبار أمي و خواتي ..
أبو وليد : بخير الحمدلله ( إلا و ادش شوق حجرة أبوها عشان تزقره للعشا )
شوق باستغراب و تأشرله : شوو بلاك اتصارخ أبوي .. " و تتقرب ببطء "
أبو وليد يأشرلها إن تي عنده و تمسك السماعة ...
شوق باستغراب و القلب يدق في نفس الوقت : أ .. ألو
وليد و هو يضحك : هلا أختي .. مشتاقلج موت يالغالية ... و تقاطعه شوق
شوق بفرحة و هي تمسك السماعة بالقو : هلا فديتك اخوي .. وينك و الله لك وحش ة " راح صوتها من الدموع المفرحة ""
وليد : بس عاد لا تصيحين .. راجع بإذن الله ..بعد شهر ..
شوق و هي تمسح دمووعها : أخوي ارجع بسرعة بشر شخبارك ..
وليد : بخير الحمدلله .. إلا تعالي شخبارهم امي و عليوه من زمان ما لعوزتها سلميلي عليهم ههه
شوق وهي ما بين الضحك و الدموع اللي تنزل : تمام الحمدلله .. يوصل انشالله .. لا تنسى الهدايا ..
وليد : أفاا عليج .. هالشي الوحيد اللي ما راح أنساه لأني بفلس بسبة هداياج اللي ما تخلص خ .. ( بدا الصوت يتقطع ) عطيني أبووي .. بسرعة ..
شوق وهي تضحك على وليد .. تعطي السماعة له .. وهو سرحان
شوق : ابويا امسك السماعة ..
أبو وليد بانتباه : هاه عطيني .. " ويرد يكلم وليد و يوصيه على نفسه و دراسته و يسأله عن خالد اللي هو عم وليد و شخص مجهول دايما يسأل عنه إذا اهو بخير .. "
من ناحية ثانية تحت .. ام وليد يالسة مع بنتها عليا يتريوون شوق و أبو وليد لين ما ينزلون .. قبل لا ينزلون تمو يسوولفون و منها ضحك على الماضي ..ما صارن دقايق إلا و نزلو و يلسو و هم يضحكون أم وليد مستغربة ..
أم وليد باستغراب : شو فيكم تضحكون .. هاو
أبووليد يمسك إيد ام وليد : بشارة يا أم وليد .. بشارة .. ( شوق و عليا يضحكون )
أم وليد : خير انشالله .. يا أبو وليد ..
أبو وليد : ولدج وليد اتصل من لندن ... و تقاطعه شوق ..
شوق (و تطالع عليا و ام ولييد ): ويسلم عليكم ..
أم وليد : الله يسلمه ..ولدي اتصل .. متى شخباره شوعلومه .. متى بيرد ..
عليا : الله يسلمه بس متى بيرد .. اشتقناله و الله ..
أبو وليد بفرحة : انشالله بيي و معاه الشهادة .. يقوول إن بخير الحمدلله و بعد شهر بتشووفينه هني ..
أم وليد وهي تقوم وترفع يدها فوق : يالله تحفظه و ترجعه لنا سالم ..
أبو وليد باستعباط : آمين يارب .. بعدين تعالي منو هاذا سالم .. هاه ههه
أم ولييد وهي نص معصبة : أبو وليد عن الحركات هاي ..
أبو وليد وهو يضحك : وابوي أنا ههه
أم وليد اتطالعه و تضحك عليه و هني عاد شلو المكان من الضحك .. على ام وليد ...
بعد 3 أيام تقريبا من التعب و تجليد الكتب و التحضير .. اتصلت شوق في ربيعاتها الروح بالروح اللي في مدرسة ثانية .. طيف و بثينة فاتصلت في طيف و تجمعها مع بثينة حبيبة قلبها .. انسانة حبوبة و تنحب و طيبة أبعد حدود .. اما طيف هاي الإنسانة المحترمة و تحترم الناس اللي يحترمونها .. أضحووكة في أوقات و جادة في أوقات .. تحب الضرابة ....هيءهيء
أما فاطمة شخصية حلوة لو وصفتها ما راح أوفي انسانة مليئة بالمشاعر و الأحاسيس تحس في غيرها و تحاول أنها تساعد جد ما تقدر طيبة مع الناس الطيبين .......
اما شيخة فهي الأضحوكة من طابع خاص يعني حبوبة ما ترضى على ربيعاتها طيوبة ( يا ليت لو كل الناس نفسها ) بأخلاقها و شخصيتها .. و ادش القلب بسرعة بدوون فيزا .. و أخيرا موزة تحب السولف وايد و طيبة .. عندها الجرأة اللي تقدر تحميها و تحمي ربيعاتها .. لكن شوق تحبها و ما تقدر تستغنى لا عنها و لا عنهم ..
عسى الله لا يفرقهم ..
" هاي هي نبذة بسيطة عن ربيعات شوق الخمسة "
....................................
اتصلت شوق في طيف عشان تسلم عليها و على بثينة .. و ترمس وياهم و شو سواو في المدرسة .. طيف و بثينه ربيعات شووق من الصف السادس لكن فاطمة و شيخة و موزة من الصف 2 اعدادي .. .. و تبقى الصداقة بالصدق و الإخلاص ... اتصلت فيهم المغرب عشان تسولف و منه يضحكون و و...
لكن منو رد عليها ..
شوق : ألو ... السلام عليكم
أبو طيف : ألو .. و عليكم السلام .. نعم ..
شوق (وهي متوترة و زايغة ) : أآآآآ .. اهني طيف ..
أبو طيف : لا راقدة ..
ما صدقت متى صكت السماعة من الخوف ... و تمت سرحانة لين ما اتصلت طيف ..
بعد ثواني رن التيلفون .. بعد انتباه رفعت السماعة و هي مبتسمة و مشتاقة ..
طيف : ألو .. السلام عليكم
شوق (و هي تضحك ) : و عليكم السلام .. هلا شحالج قالولي راقدة مسرعج جمتي ..
طيف ( وهي تضحك ) تمام الحمدالله .. منو قال إني راقدة كنت يالسة صوب أبوي ..ههه
شوق (باستغراب) : لا و الله .. و ليش ما عطاج السماعة .. ههه
طيف باستعباط : و الله شعرفني اسأليه ..
شوق : لا دخيلج لا بسأله ولا شي .. المهم شخبارها بثون ..
طيف : بخير الحمدلله .. تتخبر عنج ..الإخت ..
شوق بابتسامة : فديتها و الله .. وينها اتصلي فيها ..
طيف : انزين لحظة .. مب تبندين ..
وراحت على الخط الثاني ..عشان تتصل في بثينة و جمعت الخطوط ..
طيف : ألو .. شوق .. ألو بثون ..
شوق و بثينة : هاه .. ههه
بثينة : شوقوه وينج ..
شوق وهي تلعب بواير التيلفوون : هني بعد وين .. شخبارج عساج بخير ..
بثينة : والله بخير .. عاش من سمع هالصوت ..
شوق متشققة : فديتج .. شو بشري شو سويتو أول يوم ..
بثينة : و لا شي .. خذنا الكتب و جلدناهم و نتريا الإمتحانات خ
شوق : بل بل بل .. حراام عليج تونا بادين .. ههه
في لحظة هدوء .. إلا و صوت شوق يقطع هذا الهدوء ..
شوق باستغراب : طيف ..
طيف بنص زعل : لا توكم اتذكرتوني .. لو كملتو سوالفكم مب أحسن ...
شوق : شا سويلج سكتي مرة وحدة .. و خذتنا السوالف ..
بثينة : خلاص ليكون الحينة بتضاربون ههه
طيف : لا عاد مب لهدرجة .. بس حاقريني و قاعديين تسولفون .. يلا باي باي ..
بثينة و شوق : ليش
طيف :... بصك .. خلاص مافيا تطلع فاتورة التيلفون هالطول .. ههه
شوق ( وهي تضحك ) : عادي .. أنت كريمة و نحن نستاهل و لا عندج كلام غيره ههه
طيف : لا ما عندي .. عادي إنت اللي يتدفعين ههه
شوق : لا و الل ( و في نص الكلمة ياها خط )
شوق : برد على الخط و عقب 5 دقايق بسويلكم ..
تقاطعها .. بثينة : لا تردين لا مب لازم ..
طيف : هيه .. تقصين علينا عقب 5 ساعات بتسويلنا او يمكن باجر بعد ؟
شوق ( و هي تضحك ) : هههة يمكن كل شي جايز..
فاطمة كانت على الخط الثاني .. وخذتهم السوالف .. ههه تقرير اليووم الدراسي .. و فجأة اذكرت إن قالت حق طيف ... عقب 5 دقايق بتسويلهم... و من بين السواالف ..
شوق بانتباه : اقولج فطوم .. بعدين بسويلج ..
فاطمة باستغراب : ليش مشغولة ..
شوق : لا بس أنا قلت حق ربيعاتي إني بسويلهم عقب 5 دقايق الحينة بكمل الساعة ..
فاطمة : مب الحينة .. بعدين إذا صكيتي برمس منو ..
شوق بندم : و الله كسرتي خاطري .. بس .. بس شسوي أنا قلتلهم أني برد عليهم ..
فاطمة بزعل : خلاص يالله باي باي ..
شوق وهي تضحك عليها : بتين بيتنا حياج ..
فاطمة : هاهاها .. أقصد بايباي مب باي بيتكم .. خلاص أوكي صكي بشوفج في المدرسة ..
شوق : أوكي ..
سارت شوق و اتصلت في طيف .. و اعتذرت لها على التأخير لكن وين بتسير من لسان طيف خ مر الوقت .. بندت التيلفوون.. على العشا كان الجو روعة لأن العشا كان محطووط برع .. منو قده أبوو وليد .. عنده زوجة و لافي الأحلاام ..
على العشا .. دايما تستوي مواقف اضحك و مواقف الماضي اللي ماينذكر ..
على الطاولة الكل منجمع إلا ولييد إلي في لندن أبو وليد وأم ولييد و عليا وشوق الأكل واصلة حجرة البنات ( شوق و عليا ) .. عليا كانت منسدحة على الشبرية ..
انسانة مليئة بمشاعر الحب و الحنان .. حساسة جدا .. عاقلة تعرف شوو تبغي .. تحب اختها و ايد لو ازعلو من بعض في اليووم نفسه يتصاالحوون .. أحيانا تكون سخيفة و أنانية في بعض المواقف .. لكن هي حبووبة .. دايما تحلم بفارس الأحلام .. و تتمنى إن فرسها تكون مثل صفاتها عسب يتفقوون في كل شي .. من ناحية الشكل فهي لا سمرا و لا بيضا .. حنطاوية نفس أختها شوق .. هذا الشي الوحيد اللي يتشابهوون فيه البشرة .. تحافظ على بشرتها أكثر من أي شي .. تحب تركب الخيل بس و لامرة ركبت عليه .... باختصار اهي رومنسية بس إذا أحد بادلها بنفس الحب ..
............................................
عليا كانت منسدحة على الشبرية ..و شوق تحط كتبها في الشنطة ..
عليا و هي تحاول تشم شي : يا جماعة الخير ريحة تشهي .. ( و تقوم من الشبرية ( السرير ) )
شوق وهي قايمة عشان ترد الشنطة مكانها ) : هيه و الله ( و تشم ) .. الله الله ليكون معكروونة و لا
...( و تقاطعها عليا )...
عليا : شو معكرونة ؟ أقولج ريحة تشهي تقوليلي معكرونة ههه .. يلا ننزل بسرعة ..
شوق وتضحك : عدال عاد .. تري محد زقرنا ...
إلا و الخدامة سومي داخلة الحجرة عشان تزقرهم للعشا ..
سومي : ماما قول يلا في أشا سرأه ..
عليا بانتباه : أوكي ..
ونزلو للعشا اللي كان يشهي و ريحته فعلا أكل و لا احلى لا يقاوم ..
لكن شو قصة السالفة الجديمة اللي بتظهر ؟.. و ام وليد اللي بتصييح؟ ..
و شوق اللي بتعرف ... عن شي خاشينه عنها ..... ؟؟؟؟
.. أسئلة استفهاامية .. لكن الاجوبة بتكون في الحلقة الثالثة ..
يتبع الحلقة الثالثة ..

اطياف الشوق
اطياف الشوق
الحلقة الثالثة ..
بعد العشا و الجو الحلو .. و بعض المواقف و الضحك و السواالف الي استوت في مدرسة شوق ...ومنها القبيل ..
من صباح الله خير .. طبعا كالعادة ضراابة في حجرة البنات بسبة شووق اللي ما تقوم من الرقاد إلا بطلعة الرووح ..
قررت ام وليد إنها تقوم شوق.. و عليا اهي اللي تجهز الريوق مع سوومي فوافقت عليا على الأقل افتكت من الحشرة و الزعل اللي يحصل دايما من بينهم ..
لكن الغريب في الموضووع قامت شووق من الرقاد طبعا بعد ما قومتها ام وليد قامت و بدون أي نقاش أو زعل ..
يعني كان هاليووم اخف و اهدأ من الأيام اللي طافت .. بعد ما اتعدلت و لبست ثيااب المدرسة نزلت تحت عند ام ولييد اللي كانت تشرب الشاي .. و عليا اللي كانت تقرى جريدة .. فرت الشنطة على السووفا .. و الكل مستغرب شفيها مو من عادتها .. الكل سكت ما علق على الموضووع إلا و ابوو وليد نازل ...
( و هو مبتسم و الويه ينور على قوولة أم ولييد ) : السلام عليكم ..
الكل و عليكم السلام ..
راح و يلس عند ام وليد حبيبة قلبه .. و هو يضحكها و و و البنات مستغربين و منقهرين .. و هوو و لا علباله مسولهم ط اف ... أبووليد قاعد يطالعهم و ميت من الضحك عليهم و هم منقهرين ..
أم وليد و هي تضحك : بس عاد ... عيب البناات هني ..
أبو ولييد يأشر بإيده إن خلهم يولوون .. و هني عاد انقهرت عليا بس ما قالت شي لكن شوق .. سارت و يلست في النص ما بين أبووليد و أم وليد .. و ابووليد يقوومها بس شاف إنها ما بتقوم .. قام وسار يلس الصوب الثاني .. هني عاد عليا ما استحملت.. من القهر .. سارت ويلست في النص و هي تبغي تيلس ...
عليا : بسكم عاد و لا كانا موجودين ... ( و يقاطعها ابوو ولييد )
أبو وليد وهو يضحك على بنته : قومي يلا ... إنتي شوو ميلسنج هني .. ( و يقرقطها )
عليا و هي تضحك لأن ابوها يقرقطها عشان تقووم : بس ههه بقوم و الله بقوم
استسلمت و قامت وشوق بعد ... عشاان توصلها المدرسة فجأة قبل لاتظهر ..
علياا وهي ماسكة مقبض الباب : لا تلعوزها تراها امي ...
أبو وليد و هو يقلدها : انشالله أمي .. ههه
هني عاد شلو المكان كله من الضحك ..... على ابووليد ... إلا و ابو ولييد يقطع هذا الضحك ..
أبو ولييد : أتمصخر و ياج .. مو تزعلين ... ترا ما يهون علي .. و تقاطعه أم وليد
أم ولييد : لا و الله ...
ابو وليد و هو يطالع عليا اللي بتظهر من الصالة : فديتج انا ...
أم وليد : استح على ويهك .. تغازل بنتك .. ههه
عليا و هي تضحك على أبووها : و اي فديتك و الله ..
أم ولييد : بس عاد .. أغار ... ههه
أبو ولييد بابتسامة تذوب : وابوي انا ...
ضحكو من خاطر و شوق بعد اللي ما كان لها نفس ضحكت عليهم ...
المهم بعد هذا الضحك .. ظهرو حتى أبو وليد ظهر وياهم .. بس قبل لا يظهر ...
قال جملة .... يا جماعة ترا التجمع اليوم على الغدا ..
لكن دايما هاي الفرحة ما تكتمل في هذا البيت .....
عالعموم في سيارة عليا ... كانت السوالف و الضحك مغطية على كل شي ...و في سيارة ابوو وليد قاعد يفكر في اللي استوى اليوم و قاعد يفكر في ولده اللي بعيد عنه و السالفة الجديماو و وفي خاطره أشياء و اشياء ....... ( الكل يعرف عن السالفة الجديمة و ساكت إلا شوق ما تعرف بس لوو عرفت شوو راح يكوون موقفي ولا موقف ..
من ناحية ثانية وليد اللي في لندن و هوو قاعد يشرب الكوفي الحار في هالجو البارد في المطعم مع عمه خالد و جاسم و ياهم ..
( أكيد تسألون أعماركم منو جاسم هاي هي السالفة الجديمة راح اقولكم التفاصيل بعدين )
يالسين هم الثلاثة يتريقون قبل لا يدشون الجامعة ومحاضراتها .. قاعدين يسولفون منهاضحك و منها سوالف ...
وليد و هوو ماسك الكوفي بالقو لأن برد : اتصدقون عاد اشتقت للبلاد ..و للأه ( هني سكت و تم يتطالع جاسم بحنية وحس ان ضايقه )) جاسم نزل راسه واذكر السالفة الجديمة اللي دايما على باله ... أمه أبوه و المشهد و .. أشياء كثيرة تدوور في خاطره ... و خالد اللي يالس يطالعه بحنية و حب .. تقربو ولييد و خالد من جاسم و تمو يواسونه ...
وليد و هو ماسك إيدينه : شو فيك يا خوي ...
جاسم اللي رص على إيده من سمع كلمة : ياخوي ! شقد هاي الكلمة حلوة آآآآآآه .. ويقاطعه خالد ..
خالد و هو يتقرب صووبه من الناحية الثانية : ليش كلها .. كلنا معاك و لا تتضايج أفا عليك ؟؟؟
نزلت دمعة من عيونه كانها دمعة ألم وخووف و حنين للأم ...
عطا الكلينكس لجاسم وهو قاعد يتكلم و يقوول كله اللي في خاطره ..
((مضايق و الله مضايق .. صعبة إنك ما تشوف امك من بعد سنوات تحس إنك في حاجة لها ولحناانها ( وراح صوته بالصياح ) أحس إني محتاج لحنانها و لهفتها و خوفها .. ( يمسح دموعه اللي تقطع القلب ويكمل ) ما يندرى إذا اهي لين الحين تتذكرني و لا لأ ... آه .. يالله ... الحمدلله إن الله رزقني بأخوان أشكيلهم و و و يقاطعه وليد ( وحاط ايده على جتفه ) : عسى الله يخليك لنا ياخوي ..
خالد اللي ماقدر يستحمل الموقف و الدمووع اللي في عيوونه مب راضية تنزل وحب يلطف الجو : كلنا معاك يا ريال ( ويضربه على ريله ) .. خله الحزن ورااك وشوف جدامك عن لا تدعم ..
ولييد و هو يأشرله إن ما يكمل و يقول ( تدعم ) ..
ولييد حب يغير السالفة لكن ما قدر ..
كمل جااسم ..( عن لا ادعم .. هاههها ( ضحكة مصطنعة و مليئة بالخووف ) أبوي .. حرام عليك رحت و خليتني .. و يقاطعه خالد .. يا ريال اترحم عليه .. خلااص اللي صار صار .. و يقاطعه جاسم : أكرهه .. راح و خلاني ما قال إن ولدي محتاجلي .. ( كح و كمل كلامه ) آه الله يسامحه و يرحمه ..
... ( سكت شوي ومسك إيد وليد بالقوو و حط ايده الثانية على جتف خالد ) وابتسم ابتسامة ارتياح .. وقال .. اسمحولي .. ذكرتكم في الماضي .. بس ؟
ولييد : لا بس و لاشي .. أفا عليك إذا ما شكيتلنا .. لمنو بتشكي ..... يالله قومو نسير المحاضرة قبل لا نتأخر ... اضحك أشوف ؟؟
وهم قايمين
خالد : شو تشوف عيب ههه وليد وهو يضحك : أقولك إكرمنا بسكوتك ...
خالد : بسكوتي صبرو صبرو بشتريلي بسكووت خ ( وهو ساير مسكه وليد و عقب مسكه من رقبة قميصه بالمصخرة وجاسم مابينهم يفاككهم )
جاسم وهو يضحك : لاحول .. و بعدين يعني ( و هو من بينهم و يته ضربة على ظهرة بالغلط و تم يضحك و تم أهو بداال ما يهديهم اضارب وياهم ) ههه
وليد : بسنا .. لا .. يلا نسير لها .. ههه
جاسم و خالد هاه .. ليكون وحدة ..
وليد وهو يضحك عليهم : أول شي انتو دورولكم بعدين انا .. أنا كنت أقصد المحاضرة ...ههه
وهم وااقفين صوب باب المطعم إلا ادش وحدة .... جاسم وخالد تمو يطالعون ولييد اللي يطالعها لأن كان واقف صوب الباب ..
جاسم ( يلعوزه ) : هاه .. عن عيونك تطيح ... و خالد يقاطعه .. هاه هاه ..
هني تم يطالعهم .. وفيه ضحكة ..
وليد وهو يضحك : الحينة أنتو الإثنين علي أنا .. ما عليه بوريكم واحد واحد ههه
وشلوو المكان كله بالضحك ... و هم طالعين ....
.. .. .................................................. .................... .. ..
عم الهدوء في البيت ... قامت أم ولييد كالعادة تنظف وعليا تساعدها بعد ما وصلت شوق المدرسة ...
... شوق في المدرسة مع ربيعاتها و السوالف اللي ما تخلص .. دشت الصف و هي مبتسمة كالعادة و بعد كمن حصة من الدراسة في البريك كانت تتمشى مع مووزة ... عاد شوق تبغي تاكل .. أهم شي بطنها بس موزة ما تخليها عشان ماتمتن نفسها ...
شوق : تعالي نسير ناكل ..يوعانة .. ( وهي تمط إيد موزة ) ..
موزة وهي تمطها : مب لازم بتخلص الفسحة الحينة.. نسير نتمشى ...
شوق مبوزة : و الله يوعانة انزين البريك حق شو حق الأكل و الراحة انتي سيري امشي ههه زين حقج ..
موزة بنظرة جادة : تتطنزين .....
شوق باستغراب : ما أطنز ز لا شي .. انت تمشين و انا اللي أضعف .... أف
موزة : شوفي زحمة هناك صووب الأكل الحينة بيدق الجرس ...
شوق محرجة : خلاص ما ابغي شبعت ... أوف ..
موزة : خلاص يلا انزين بتسيرين تشترين ..
شوق : توج قلتيلي إن زحمة شو اللي غاير رايج .. لاازم أزعل عشان تسمحين لي ...
موزة : يلا نسير .. خلاص انسير ... مذلة ..
شوق تمت تطالعها بنظرة جادة ... وتقوول في خاطرها .. ما ادري منو اللي ذال عمره الحينة ..أف
بعد ما اشتروو ويلسوو مكانهم اللي دايما ياكلون فيه ... وهم قايمين عشان يتمشون دق الجرس ..
موزة : هاه شفتي دق .... وتقاطعها شوق ..
شوق : موو مشكلة .. الفسحة الثانية بنتمشى خلاص بذليني عسب إني كليت ..
وشوية سوالف وضحك لين ما وصلوو الصف ... أما فاطمة كانت مع ربيعتها روضة هالثنائي يضحكون .. يعلقوون وايد .. ما خلوو حد في حااله ..
.................................................. ....................
مع الجو الدافي جريب الظهر الدريشة كانت مفتووحة و الستارة تلعب دورها في التهوية .. عليا كانت يالسة على مكتبها الصغير اللي فيه الكمبيووتر ترتب أغراضها استعدادا للكلية بعد كمن يوم .. اذكرت ربيعتها ريم فاتصلت على موبايلها تتطمن ....
ريم : أاو ...
عليا ( تغير صوتها ) : السلام عليكم ...
ريم باستغراب مع إن تعرف صاحبة الرقم : و عليكم السلام .. منو
عليا و هي ناقعة من الضحك عليها : إنتي منو ههه
ريم وهي تضحك : عليوه يالسخيفة .. خوفتيني ... ههه
عليا من بين الضحك و الدمووع : واي ضحكتيني .. صدق ما عرفتيني !! ...
ريم : مغيرة صوتج ترا عشان جذي ... عالعموم وينج يالقاطعة ...
عليا : أهني .. وين بعد ... أنتي اللي وينج .. لا تسألين و لا .. وتقاطعها ريم
ريم : سوري فديتج .. بس تعرفين كنا مساافرين البحرين أنا و اهلي و من كمن يووم رادين ..أنتي شخبارج شو ما عندج أخبار يديدة جديمة مستعملة ,,,, ههه
عليا و هي تضحك : بل بل بل .. تبين المستعمل بعد ههه
وتمو يسولفوون و ضحك عليا واصل حجرة أم وليد وهي تطالع صورته .. هيه صورة ولدها العود جاسم وهوو صغير و كانت تتذكر شي حصل لها قبل .. هااي هي السالفة الجديمة .....
سالفة جديمة استوت من قبل زواج أم ولييد ( موزة ) و ابو وليد ( محمد ) .. موزة كانت متزوجة و عندها ولد اللي هو جاسم.. ريلها كان يشرب خمر .... موزة بطيبتها كانت ساكتة على اللي قااعد يصير ما كانت تخبر أهلها دايما تقولهم إن هوو في الشغل لكن ما يدرون بطرده من .. ... عالعمووم في يوم من الأيام في الليل كانت ترقّد ولدها .. بس كانت خايفة و قلبها يدق بسرعة حاسة إن في شي بيستوي اليووم .. و احساسها ما يخدعها ... لكن سمت بسم الله و نزلت تحت تتريا ريلها 11 في الليل و تقرى القرآن ...
......
ريلها كان دايما ييلس في شقة .... يشرب خمر مع ربعه و يشم و ...... ومنها القبيل ... كان ييلس عندهم بالساعات .. 1 و نص حرك سيارته عشان يرد البيت و هوو سكران طبعا يعني بلا وعي ... ما كان يدري إن الشرطة تراقبه طوول الوقت من او ما طلع من الشقة لي ما ركب .. و هوو يركب السيارة شااف من دريشة السيارة في أحد وراه يمشي ... عرف إنها الشرطة تلاحقه دخل السيارة بسرعة و صك الباب و شخط بالسيارة و أسرع بكل ما عنده ... و سيارة الشرطة تلاحقه .. و هوو يسوق بلا وعي .. يميل بهالسيارة يمين و يسار .. مايقدر يشووف عدل كلشي متشوس عنده .... و لا مرة وحدة يشوف سيارة تلف من جدامه ما قدر يوقف و ما قدر يشوف شي يحاول يفج عيونه بس مايروم يبغي يمسك البريك بس ..
و فجأة دخل في السيارة اللي جدامه و أصبحت السيارة كرماد يتطاير في هالليل المظلم و الزجاج مثل الرمل لما تمسكونها و لا كأنكم ماسكينها .. و الدم اللي يسيل جريان مثل النهر .. راح في غيبوبة إلى الأبد .. من صار الحادث و موزة قلبها بدا يدق بسرعة فظيعة و هي تقرى القرآن و تدعي بالخير .. كانت الساعة فهذاك الوقت 2 ونص و هي يالسة على الكرسي اللي مجابل باب الصالة .. تتريا أبو ولدها ريلها اللي غصبوها إن تتزوجه وهي ما تحبه .. لأنها كانت تحب غيره .. محمد اللي هو أبو وليد ..
عالعموم خلونا نرد للحادث .. في السيارة الثانية كانت أهون فيه شخص واحد و انجرح جرح عميق ... وشلوه من السيارة عن تنفجر ...
وصلو سيارات الشرطة بكثافة و الإسعاف اللي دايما تتاخر في الوصول بس احيانا تلحق .. لكن للأسف مات ما لحقوعليه .. نهايته كانت ما ترضي الرب .. حياته كانت مليئة بالفواحش ... من لهم غيره ترك ولده و هو محتاجله ..وترك زوجته اللي عذبها و أخذ كل ذهبها بس عشان يشتري راحته ... لكن وين بيروح من جزا ربه ..
الساعة 3 تقريبا رن تيلفون البيت كأن زلزال هز في جسم موزة زوجته اللي تترياه و مخلصه له .. رفعت السماعة كأنها عارفة إن في شي مستوي بس ..... و هي ميتة من الخوف و إيدها ترتجف و فجاة السماعة طاحت من الخبر اللي سمعته .. طاحت على الأرض .. وهي تصيح بأعلى صوت و بكل ما عندها كأن شي تحطم أو انكسر ... أو ..
ولدها سمع صياحها و نزل عندها تحت و هو مستغرب ... يركض من الخوف طفل بريء شو ذنبه يعيش و عنصر مفقود في حياته عنصر مهم .. أهو أبوه اللي ما قدر يحافظ على بيته .. موته كان أهون بدال ما ولده يشوف أن أبوه ...
عرفو اهل موزة بالسالفة وندمو على الساعة اللي زوجوها منه ... لكن كل شي قسمة ونصيب .. بعد سنتين و بعد ما كبر الولد ( جاسم ) و صار عمره 2 سنتين .. تقدم لها محمد .. كان يحبها و تحبه ... و تم الزواج على خير بموافقة الأهل و موافقتها هالمرة .. و اشترط محمد إن يربي ولدها جاسم لين ما يكبر .. ارتاحت موزة و حست إن هذا اهو اللي بيحترمها و يقدرها و تم الزواج الكل كان فرحان بزواجهم لأنهم يستاهلون بعض و أصلا كانو يحبوون بعض ...
...........................
تطالع الصورة و تتذكر و تتذكر لين ما حست بدمووعها ينزلن و حست إن احد يتقرب صوبها رفعت راسها و تمسح دموعها و لاّ تشوف أبو ولييد داخل الحجرة و عرف إن الصورة بإيدها راح لعندها وباس راسها وهي تصيح ..
أبو ولييد بحنان : شو فيج يالغالية .....
أم وليد مابين الدمووع : اذكرته يا أبوو وليد .. وينه ....وينه
أبو ولييد ( وهو ييلس عندها ): اذكري الله يا أم وليد .. ( وسكت شوي .. وكمل ) أهو مع وليد و خالد ... دايما أسأل عنه ... لا تحاتين ..
أم ولييد و هي تصارخ شوي : دايما على بالي .. هذا ضناي
كانو يتكلمون بس ما كانو يدرون إن شوق واقفة عدال الباب بس ما فهمت شي جاعدة تركب الجمل .. في خاطرها : ( يالس مع ولييد وخالد .. منو هذا .. ضناي .. آه منو أمي شو لا .. لا تقوولين ... استغفر الله العظيم ) ؟؟؟ كانت تشوف أمها وهي تصيح فجأة فتحت الباب شوي شوي إلا و ينسمع صوت من الباب .. صدو الإثنين و كل واحد اتيبس مكانه .. ما قدرو يسون شي ...
شوق باستغراب : أمي شوفيج .. ( و تتقرب منها )..
أم وليد وهي تجسف الصورة بخوف و تحطها في السدة : لا فديتج ما فيني شي .... ما فيني شي ....
ردت على ورا وطلعت برع الحجرة وسارت حجرتها و عقت عمرها على الشبرية ودموعها ينزلن بهدوء و بدوون صوت ..
وفي الحجرة الثانية .. أم وليد يالسة و تصيح على بنتها لأن هي الوحيدة ما تعرف شي عن السالفة و خايفين من ردة فعلها .. أبوليد اللي حاط إيده على الدريشة و يفكر ..
..... يتبع الحلقة الرابعة .....

اطياف الشوق
اطياف الشوق
..الحلقة الرابعة ..
على الغدا كان يعمه االهدوء و التوتر ... الكل كان متيمع و أم ولييد اللي يالسة مو من عادتها العادة إهي اللي تحط الغدا على الطاولة يالسة وساكتة تفكر ترضي منو ولا منو .. و أبو ولييد اللي مربع إيده وحاطها ع الطاولة يفكر و يفكر لكن وين بيووصل ؟؟ و عليا اللي يالسة تحط الغدا وفي خاطرها أشياء و أشياء .. عرفت إن شوق سمعت شي من السالفة و جاعدة تفكر .. شوق اللي توها نازلة من فووق و عينها متورمه من الصياح جحالها نازل و ثمها الوردي وخدها المحمر من الصياح كيووت ظاهرة .. بس من داخل مقهوورة على اللي جاعد يستوي ..
" في شي خاشينه عني و لازم اعرفه ,, لازم ..." يلست معاهم و هي منزلة راسها ..
هاي اللي دايما تلعوز و تشاغب ما لها حس هاليوم .. و الكل تم يطالعها غامضا الكل .. محد حب هالهدوء بس أصوات الملاعق و الصحوون اهي اللي مسموعة .. حب أبو ولييد يبدأ بالكلام ..
أبووليد وهو يطالع ... : شوق !
شوق اللي يالسة تلعب بالملعقة و الأكل : نعم !
أبو ولييد بحنية : ليش ما تاكلين ..... و لا الأكل مب عاجبج ( وقاطعته شوق )
شوق ترفع إيدها وتحطها على عينها عشان الدمعة ماتنزل : لا مب جذي .... بس ... مومشتهية ..
أبوولييد باستعباط : ليش .. ماكلة في المدرسة يعني ..
شوق بكذب : هيه .. هيه ..
و ادخلت عليا منا تلطف الجو ومنّه تهديها ..
عليا وهي تمط إيدها من على عينها : شو بلاها عينج .. ليش جذي متورمة ( وتقاطعها أم ولييد )
أم وليد بخووف وهي تطالع شوق بحنية : شفيها ..... أشوف (وهي تطالع شوق و شوق تطالعها والدمووع في عينهم ) لا انشالله ما عليها شر ... سيري اغسليها بماي بارد ...
شوق بابتسامة مصطنعة : أغسلها هاهاهااههه ... آه وايد غسلتها اليوم ..
عليا بحنية وهي ماسكة إيد شووق : شفيج ليش حاطة الهموم على راسج .. و ( وتقاطعها شووق )
شوق بنظرة جادة : هموم .. خليني ساكتة أحسن ...
ادخل أبوليد ..
أبووليد : بلاج محرجة على اختج .. مسكينة تبا مصلحتج ..
شوق : أي مصلحة أي خرابيط .. إنتو في شي خاشينه عني و ما تبغون تقولولي عنه أي مصلحة هاي اللي تتكلموون عنها .. وقاطعتها ام وليد
أم ولييد بنظرة جادة و محرجة : أشوف قمتي تعقين خيط وخيط ... ما خاشين شي عنج .. خلاص ..
شوق بدوون ماتحس هي شو جاعدة تقول : جذابة ..
قامت أم ولييد وتقربت من شوق وفجأة الخد بدا يحمر أكثر وأكثر الصفعة اثرت ... يت وصفعتها طراق يقومها من اللي إهي فيه وتحترم اللي جدامها ..
أم ولييد : إنتي ما عرفتي السالفة وجذي ... عيل لو عرفتيها شو بيستوي ...
شوق اللي يالسة تصيح الصفعة مأثرة فيها اللي طيحتها على الأرض من الصياح ...
متكورة عشان محد يطالعها ..
ماقدرو يسون شي لا أبووليد وعليا الكل كان متيبس مكانه لأن أم ولييد أول مرة تصفع أحد ...وسارت أم ولييد الحجرة .. و تمت تصيح على أحر ما عندها بس بدون صوت ..
ربعت فوق وقفلت على عمرها الباب .. وتمت تصيح على أحر ما عندها ... اللي استوى فيها مب شويه ..
#########################
من جهة ثانية طالعين من المحاضرة .. إلا هذا يضرب الثاني و الثاني يطيحه يعني كان الجو عندههم ولا احلى ..
الثلاثة طلعو من المحاضرة وسايرين شققهم اللي يالسين فيها طول ماهم في لندن ..
في شقة وليد دايما يتيمعون فيها ... جاسم وخالد يالسين يذاكرون ماباقي شي عن الإمتحانات و يردون لبلادهم في الإجازة .. و يردوون مرة ثانية عشان يكملوون دراستهم ..
وهم يالسين يتصفحوون بهالكتب .. إلا و يرن تيلفون ولييد لكن ماتصير ثواني إلا ويتبند قبل لا يطلع الرقم .. احتار معاه قرب الموبايل صوبه ... عشان يعرف منو اللي جاعد يسوي ويبند...
ومن جهة ثانية المتصلة .... كانت تمسح دموعها الحارة ... يالسة على الكرسي و ماسكة التيلفون .. ترفع السماعة وتصكرها .. ادق الرقم ... قبل لا يرن .. وتصكر ..
" أتصل و لا ما اتصل أرمس ولا لا .. خلاص ما برمس بس بسمع صوته لا .. أخاف .. أف أوه ما أعرف ... " .... عقت عمرها على الشبرية .. غاصت في التفكير .. ..
كانت تفكر بشي وهي صغيرة كانت تبغي تتذكر شي بس تحس إن الصورة مب واضحة تحاول تتذكر بأي طريقة تصك عيوونها تفشها ما في فايدة ..لكن اكييد مع الأيام بتوضح اكثر ...
"منو هذا .. ضناي .. ضناي .. يعني شو ..و ليش هالمشهد دايما في بالي .. يالله معقوولة ما اذكر عدل ...منو هذا اللي خلا أمي تصيح جذي .. "
إلا ويقطع حبل أفكارها صوت الباب ...
شوق بخوف وانتباه: منو ؟!!
أم وليد بتوتر : أنا ...... افتحي الباب ..
تمشي ببطء وخوف فتحت الباب وهي منزلة راسها ... و أم ولييد واقفة صوب الباب تتريا لين ما ترفع راسها وعم الهدوء وعليا واقفة ورا أمها ... عليا كالعادة حبت تبتدي ..
عليا باستعباط : وايد بنتم واقفين جذي ...
شوق رفعت راسها وآثار الصفعة على ويهها و أم ولييد تطالعها وهي متندمة على اللي سوته ومضايقة وايد ...
ابتسمت ابتسامة حلوة ..
شوق وهي ماسكة مقبض الباب : آسفة ..
لكن بعدهم كانو وااقفين و شوق ماسكة مقبض الباب ما استحملت لما شافت دموع أموها وهي تطالعها ..
وعقت عمرها في حضن أمها اللي يلست على الأرض وهي تمسح على شعر بنتها وعليا اللي يوم شافت هالموقف تمت تصيح وعقت عمرها في حضنها حضن الأم الدافي اللي وين بتلقى مثل حنانها ...
شوق ما بين الدموع : سامحيني يا أمي .. والله ماكنت أقصد ...
أم ولييد و الدمعة فعيونها : مسموحة يالغلا مسمووحة ياشوق أنا لو .. كنت بدالج بضايق أو بسوي أكثر من اللي سويتيه ...
في لحظة هدوء رفعت راسها وهي تمسح دموعها بسرعة ..
شوق ( وهي رافعة راسها و نظرة جادة ) : يعني بتقوليلي ...؟!!
أم ولييد بخوف : بعدين بعدين يا شوق .. ( وتصد عنها عشان الدمعة ماتنزل )
شوق بهتمام وهي تربط الأشياء في بعضها : أمي .. منو هذا ... ليكون .. " وتقاطعها عليا .."
عليا بعصبية خفيفة : شوق .. لا تحطين افكار خبيثة في بالج ..
أم ولييد بابتسامة : صدقيني ما في شي .. ( شوق تطالعهم هم الإثنين بنظرة استغراب و سكتت شوي )
شوق : انتي تعرفين شي .. لاحظت غنج مب مهتمة .....
عليا وهي متوترة ماتعرف شو تقوول : أنتي متوهمة أي سالفة تبغين تعرفينها مكبرتنها عالفاضي ...
شوق باصطناع : و الله ما ادري عنكم ... لا مكبرتنها ولا شي ..
قامو ودشوو الحجرة .. و في هااي اللحظة تتذكر المشهد المشوش .. ما يمبان فيه شي ...
" يالله ليش أذكر هاي الصورة .. يمكن له صلة به .. بس منو ..( اتنهدت وكملت ) اوه ليش أعور راسي أنساه أحسن "
و لا عليا تقطع حبل أفكارها ..
عليا وهي تاشر لها : هاي مام .. whats up
ام وليد وشوق تمو يضحكون عليها من خاطر ..
شوق : انجليزية الإخت ...
عليا وهي تضحك : مشكلة اللي يغارون ... وتقاطعها ام ولييد ..
أم ولييد : على شو يا حظي ههه ..... أتمصخر وياج مب تمدين البوز ..
عليا اونها مادة بووزها شبرين ونص ... تم الكل يضحك عليها .. حتى ابو ولييد اللي ظاهر من الحجرة لما سمع أصواتهم ... وعليا ما قصرت تمت تضحك و ادموعها ينزلن من الضحك ...
عليا اللي رفعت راسها وتمت تمسح دمووعها تضحك : واي .. ههه طاح الحطب و أخيرا .. صيحتوني حرام عليكم ههه .... بسير الحمام .. ههه
و تمو يضحكون من خاطر ... كأن شي وانزاح .. لمدة كمن دقيقة .. لكن هالشي وراهم و اللغز المحير شو سالفته ..... أم ولييد ارتاحت لما شافت بناتها يضحكون سارت الحجرة مع أبوولييد و هي مستانسة ... أبوولييد اللي ضحك ... من خاطر ...و ارتاح ..
...............................
في لندن الجو كان عندهم داافي و الشمس اللي تتحرك ما بين الغيووم الزرقا .. و الناس اللي يمشون اللي وااحد ساير على بيته و اللي توه ظاهر من الدوام واللي توه قايم من الرقاد و اصواات الناس صووب المحلات والمرااكز .. فكرو اهم الثلاثة إن يسيرون ويتمشون في الطرقات و يتعرفون أكثر و اكثر عن محلاتهم ومنّه يشترون هدايا حق أهاليهم لأن عندهم إجازة قصيرة بعد الإمتحانات .....
فكرو إنهم يطقمون بس بلون ثاني ..لبسوو هالجاكيت الطويل و بنطلون جينز ..
كأنهم إخوة يتمشون في الشارع و يركضوون ويضحكون وسوالف .. دشوو على محل عود في كل شي ملاابس و ورود .. و قبل لا يدشون وليد كان أولهم وعقب جاسم مع خالد ... وليد وهو ماسك مقبض الباب ..
وليد باستعباط : ياجماعة الخير .. كاتبين على الباب ادفع .. مافينا من أولها بندفع ...ههه
خالد : تتمصخر حضرتك ههه و ياهالويه ..
ودشو المحل وتمو يلفون فيه لين ما تعبو ..ياخذون شي ويردونه ..
خالد : و الله تعبت .. شعرفني شو أشتريلهم ...
ولييد وهو يضحك عليه : اشترلهم دباديب ورود ملابس ... يالقوطي ..
خالد ويمسك اونه بيضارب وياه : احترم نفسك أنا القوطي يال .. (0 بعد تفكير ) قوطي ههه
ولييد وهو يضحك عليه : وا ما حصلت غيرها ... ههه
خالد باستعباط وهو يفكر : صبر عليّه شوي أم هيه ؟!!
ولييد : بشر حصلت .... قول ؟!!
خالد ( فيه ضحكة ) : أم يالقوطي .. ههه
وتمو يضحكون ونسو إنهم ياين عسب يتشرون أما جاسم اللي كان مندمج في الدباديب خذله دبدوب عود أبيض ملمسه حلو وفي خاطره : هذا حقها لأنها تحب الدباديب .. فديتج والله ..
.. ولا يقطع حبل افكاره وليد ..
وليد : هاه حق منو ؟!!
جاسم وهو يتنهد : صح إني ما بسير وياكم البلاد لكن أمانة .... ويقاطعه وليد
وليد باستغراب : أمانة شو قول ....
جاسم والدمعة في عيوونه : أمانة تعطيها الدبدوب ...
وليد وهو يطالعه بحنية : تقصد ؟!!... ... و يقاطعه جاسم ..
جاسم وهوماسك إيديه : هيه ... دخيلك .. عطها أمانة من زمان ما شفتها ..
وليد بابتسامة تذوب : أفا عليك .. بس يشرفني لو إنت تعطيها ... ولا أنا غلطان (ويقاطعه )
جاسم وهو صاد عنه.... معطيه ظهره : وليد تعرف إني ما اقدر ... ما أقدر ... ( سكت شوي وكمل بارتجاف ) ... صوتها يرن في إاذنيّه وهي صغيرة .. شقايل صارت ... يا خووفي إني انصدم ( وراح صوته بالكحة وكمل ) فيها .. في خاطري اسمع صوتهم كلهم .. صدقني مشتاق ..
ولييد وهو حاط إيده على جتف جاسم بحنية : ليش بتنصدم هي مثل ماهي ما اتغيرت حلوة و اموورة ... لا تخاف ....
جاسم بتنهد : آآآآآآآه .. و الله مشتاقتلها ... مشتاق للكل ..
خالد وهوو يتقرب منهم اكثر : يااخوي هدي نفسك انشالله بترجع وبتشوف امك وخوات
جاسم بنظرة فيها خوف : انشالله بس مب الحينة .. الله كريم ...
ولييد بعصبية : لين متى يعني .. تعال ويانا .. صدقني كلهم بيتانسوون ودووم يسألوني عنّك .. ( ويقاطعه جاسم )
جاسم بتنهد و يناظر عين وليد : منو اللي يسأل عني .. قول .. بلاك ساكت ..
وليد : ابوي ؟!!!
جاسم باستغراب : ابوك ...... ( تنهد و كمل كلامه ) هالإنسان ما أعرف كيف أشكره ..
وليد وهو يتمشى معاه : أبوي اهو ابوك يا جاسم ؟!!!
جاسم و الدموع اللي في عينه : ما أستاهل إن يكون ابوي .. صدقني إنتو احسن عني .. ويقاطعه وليد
وليد بعصبية مسك إيده حيث إن صدله جاسم : جاسم بلاك ... شو أحسن ما احسن ..
جاسم وهو يهديه : ما اعرف .. اسمحلي ما أعرف شو اخربط ...
وليد : ما بسمحلك .. لين ما تسحب رمستك هاذي ....
جاسم بابتسامه : خلاص سحبتها .. آسف ...
وليد بابتسانة ارتياح : العود ما يعتذر للصغير ... إنته تامر و بس ... ههه
جاسم حب يمزح معااه بصوت الأخوو العوود : يلا جدامي .... يلا ههه
وشلو المكان كله بالضحك .. و حضنو بعض ...
كملو وساروو تشارّو .. جاسم خذ دبدووب عود و خذ عطورات وشيل حلوة سودا بس مطرزة بألواان حلوة ما تبين وايد ومنها القبيل .. وليد اشترى حلويات وجاكيت شتوي حلو أزرق غامج بس عليه فصووص فضية تلمع حق عليا وجواتي حلوة .. ويعني ومنها القبيل .....
.................................................. .................................
الكل ساروو ورقدو بس شوق كانت تفكر وتفكر تبى تتذكر المشهد بس ... وغاصت في الرقاد من التعب .. و الصياح .. ومعاها عليا .. إلا ويرن تيلفوون البيت ؟!!

اطياف الشوق
اطياف الشوق
.. الحلقة الخامسة .
أمواج مضطربة في الإنتظار لكي تقتحم حياة الإنسان وتقضي عليه من نواحي عديدة ..كالثقة وغيرها .. هذه الأيام ترينا ماهو جديدها ليصعب علينا تحمله من مفاجآت حزينة ...
على أواخر الظهر كان عجيب دافي مع الجو الي يتطاير مع بعض الرمال .. لنستقبل العصر ..
السما صافية شوي .. فيها بعض الغيووم البيضا .. تغطي على الأزرق اللي يعطيه لوون وحلاه .. و العصافير اللي تنتقل من مكان لين مكان ... واللي تبدع بصوتها >>> يا سبحان الخالق ..
.. الهدوء كان يعم البيت الظهر الساعة 3 وربع تقريبا الكل كان راقد من عقب الغدا .. إلا وفجاة يرن التيلفون ... كانت الرنات عالية مسمووعة في كل زااوية من زوايا البيت .. قامت عليا من الرقاد يمكن بعدها ما غاصت فيه لكن قامت تشوف منو ... ظهرت من الحجرة ووعيوونها متروسة رقاد وتتثاوب .. رفعت السماعة ورد الهدوء مثل ما كان لكن من صوتها قطع هذا الهدوء ..
عليا : الو ...
.....( بصوت حلو ) : الو .. السلام عليكم ...
عليا وهي تتثاوب : وعليكم السلام .. منو
..... : ......................
عليا باستغراب : ألو....منو ... أف
..... : هاه حبيبتي وياج انا ....
عليا وهي محرجة : نعم .. تخسي ... منو إنت ..شكلك تبغي تلعب ...
..... : ليش ..
عليا ( تتأفف ) : أن ما قلت تبغي منو ..... راح ابند في ويهك ...
....... : ههه
عليا وهي واصلة حدها : اف ... صدق ما عندك سالفة .. تتصل وما تعرف تبغي منو .. ولاّ اصلا شو تبغي يالويه ....
.... :... فديتج و الله ... يوم اتصارخين .... ههه
عليا ( بضحكة مصطنعة ): هااها .. ....... شو تبغي خلصني ..... بسرعة ... أف
.... : شخبارج ... عساج بخير ...
عليا وهي ترص على السماعة بالقو وتصارخ : لا والله .... صك التيلفون .. لا ييك شي ما شفته ... يال ويقاطعها
..... : أمي ... ههه
وتمت تصارخ .... إلا ويقوم أبو وليد من الخوف .... وظهر من الحجرة وراح عندها ...
أبوولييد : شو مستوي ... ليش اتصارخين ...
عليا وهي حاطة ايدها على المايكرووفون : واحد سخيف متصل .. ما اعرف شو يبغي .. بس هالصوت ( سكتت شوي .. وكملت ) مب غريب ... (و مط السماعة عنها )
أبووليد محرج وهو يمط السماعة عنها : هاتي .. هاتي أشوف منو ... ( خذ السماعة وتم ساكت .. يسمع )
..... : عليوه ... وينج ما قلتيلي ... وين راح نتقابل اليوم ..
أبوولييد وهو محرج : نعم ..... منو إنت ...
......... إلا ويصكر المتصل الخط من سمع هالصوت ....
أبووليد محرج على الأخر : الو .. ألو .. صكر الخايس ... أنا بوريه ( ويلتفت لعليا )
عليا : هاه .. عرفته.. منو هذا !! ...
أبوولييد وهو ياي يصفعها طراق لكن نزل إيده ... وفي خاطره .." بنتي العودة أصفعها طراق ... لا ... نزِّل إيدك يا أبو وليد .. نزّل لا تغلط هاي الغلطة ... استغفر الله العلي العظيم .. " إلا وعليا تقطع حبل أفكاره ...
عليا : أبوي .. منو هذا ....
أبوولييد وهو بعده محرج : إنتي لين الحين واقفة شو تترين ..
عليا باستغراب : وين أسير ؟!!
أبووليد : الحجرة ولا أقولج روحيله يترياج ...
عليا حست إن في شي.. قاله شي : أبوي هذا يقص عليك ... لا تصدقه .. أنته تعرفني زين أنا مب منها السوالف ... ويقاطعهه
أبوولييد : ياما تحت السواهي دواهي ... ( وهو يمسك إيدها ) إن شفتج ماسكة التيلفون يا ويلج فاهمة .؟. ؟!!
عليا وفي عينها الدموع :.... أنا ما سويت شي .. ليش ماتصدقني ....( وراح صوتها بالصياح )
أم ولييد قامت من الرقاد .. من الزياغ تمت متيبسة مكانها لكن ما قدرت تشووف بنتها وقفت في النص تهدي الإثنين .. و شوق اللي مستغربة و توها طالعة من الحجرة " شو اللي صاير نطلع من مشكلة وندش في مشكلة ثانية ..."
أم وليد وهي تصارخ : باس يا بوليد مب أنته اللي تفهم غلط ولا إنته اللي تربي عيالك بالصراخ عليهم .. شو الفايدة .. تاكد ... يابووليد كاني أقولك إياها مرة ثانية وثالثة .. تعرف طيش الشباب هالايام بدال ما ادافع عن بنتك وتشوف شو بلاها .. تصارخ عليها على ما أظن سمعناها وهي تصارخ عليه .. يعني ما كانت تقصد إن تكلمه .. ( وسكتت شوي وتمت تتطالع ابو وليد بنظرات جادة ونظرات حنين وطيبة لعليا اللي يالسة على السوفا تصيح من القهر ... وكملت ) إنته ربيتهم احسن تربية لا تسير تخرب التربية على آخر العمر .. ( ... نزلت راسها ... بدن الدموع ينزلن .. واذكرت الماضي ) ..
ابوولييد مسك جتفها ... : أنتي تعلميني كيف أربي عيالي يا أم وليد مثل ما إنتي تربينهم على طريقتج .. انا بعد لي دور ....... ( صد عنها على اساس إن بيرووح الحجرة .. وكمل ) ما أبغي بناتي يسيرون بهالدرب اللي نهايته صعب إني اقولج إياها .. شوو أقولج .. و الله إني خايف عليهم من هالدنيا ...
ودش الحجرة وهو حابس هالدموع بالقو .. الكلام اللي قالته ام وليد مب هين ... وتم يفكر أبوولييد هو يالس على مكتبه يوقع في هالأوراق وهو موحاسس بنفسه .. تم يفكر " يالله شو هاللي سويته صح ولا ( وتم يفكر و يفكر )... بس لحظة .... هالصوت مب غريب علي ورقم الموبايل ... لحظة .. لحظة ... لا .... لا ما اعتقد .... آآآآه ؟؟
( فجاة بانتباه ) ... لا ء ... ليكون .... هذا ابوو المقالب ؟؟
يا ويلك ... إن كنت إنت ... بذبحك ... .. أنا بوريك ... بس لوو طلع أهو وين اودي ويهي ..
اللي ... اللي بدال ما اوقف أدافع عنها وأحميها اسير اصارخ عليها ... ( تنهد بعمق ) استغفر الله العظيم "" قام وسار صوب الدريشة ... وهو حاط إيده ورا ظهره .. و يفكر ........
....................................
برع الحجرة في الصالة اللي فوق ... كان الجو مليء بالحب و الحنان والمواساه .... شوق ركضت عند عليا وتمت تواسيها .. و ام ولييد وياها ..
أم ولييد تمسح على شعر بنتها وهي في حضنها : هذا كله عشانكم .... لا تنكرون فضلنا في يوم من الأيام ...
عليا من اول ما سمعت هالكلام مسكت امها بالقو وتمت تصيح بأحر ما عندها وتمت تقوولها عسى الله يخليكم لنا إنتي و ابوي ..... وشوق اللي بالغصب ماسكة دموعها ...وفي خاطرها اشياء و اشياء .... تمو يالسين يرمسون شوي إلا ويأذن العصر .. وكل واحد سار يصلي ... و أبوليد سار المسيد قبل لا يسير سارت أم ولييد تراضيه وردو مثل السمن على العسل .. لكن عليا منو يهديها ويعيد الثقة في نفسها ...
..............................
أصواتهم تتعالى من الضحك .. في لندن الجو عندهم روعة و الجو ما بينهم هم الإثنين والمتصل صاحب المقالب إهو خالد عمها بالإشتراك مع ولييد أخوها ... ما عدا جاسم اللي كان راقد ولا يدري شوو مستوي... ما يدرون إن الجو في البلاد متكهرب و ،، ... فحبو يسون مقلب في عليا لأن هي الوحيدة اللي تشل التيلفون الظهر ... وصار اللي صار ....
,,,,،،،،،،،،.........،،،،،،،،،،
يالسين يضحكون على عليا وهي محرجة و تصارخ ... قام جاسم من الرقاد وهو مستغرب من صوتهم العالي من الضحك ....ظهر من الحجرة و يلس صوبهم وهو يشرب الكوفي الحار .. تم يتطالعهم بنظرات استغراب ...
جاسم وهو يحط الكوب على الطاولة : شو السالفة ... بلاكم تضحكون ...
خالد وهو ماسك بطنه من الضحك : فاتك ... فاتك الموقف والله ..... ههه
وليد وهويضحك : واي هههاهاهاا ... وايد احب العوزها هاي البنت ...... ههه
جاسم وهو يضحك عليه باستغراب : شو الموقف اللي فاتني .. ومنو هاي اللي تحب تلعوزها .... بتقولون ولا شو الحينة
وتمو يضحكون كل ما يذكرون السالفة ....
جاسم : لاه .. انتو ما رقدتو .. عسب جذي فيوزاتكم ضاربة ... ههه
خالد : اسمع ... اتصلنا عالبيت بيتgم وليد ...
جاسم بانتباه : ليش ... اقصد شو كنتو تبغون ؟!!
وقالوله السالفة كلها و هو ساكت و ما علق لين ما قالو السالفة كلها ..... قام من مكانه .. و خذ الموبايل وعطاه حق خالد ......
خالد باستغراب : ليش عاطني الموبايل ... ماشي مس كول ولا مسج ؟؟!!
جاسم وهو ماسك أعصابه : تستعبط أونك ... مب وقت خفة الدم الحينة ...خذ واتصل البيت صلح الموقف يا خالد ... واتصل بسرعة ... للبيت ...
وليد : ليش ؟!!
جاسم : خالد ... صلح الموقف أحسن لك ....
خالد : انزين ليش .. اتحريت إنك بتضحك على السالفة .. يا خي ليش مضايج ؟!!
جاسم : أنته تقولي إنه أبو وليد شل السماعة اللي هوو أخوك ... يعني شو تتوقع بيستوي في عليا أكيد بيحرج عليها و إنته تعرفه أكثر مني ....
خالد ووليد سكتو شوي .. وحسو إن الشي اللي سوه غلط .... وهو ندمان على الضحك اللي ضحكه عليها خالد اللي هو عمها واايد جريب من عليا أكثر من ولييد أخوها و يسوي فيها جذي بس أكييد ما كان قصده ..
..جاسم كان واقف يتريه خالد ياخذ الموبايل ... رفع راسه وخذ الموبايل ..... جاسم سار ويلس في النص ما بينهم ... ووليد اللي يالس يفكر بالسالفة و يفكر ....
جاسم : يلا .. اتصل بسرعة .. كيف جي تسوي في بنت أخوك ... عيل شو خليت للغريب ...
خالدوهو حاط إيده على راسه و يصارخ : انزين ... بس شو أقول ؟!!
جاسم وهوو محرج : لا والله ما تعرف شو تقول .. عيل عرفت كيف تسويلها المقلب ما تعرف كيف اتصلحه .... دق على الرقم بسرعة واعتذر لها
جاسم :صدق إنكم .. ( سكت شوي تم يتطالعه فزقره ) ... وليد ...
وليد بانتباه : شو .....
جاسم : وين وصلت .. والله أشوفك رضيت على إختك ..... ما قلت شي .... ويقاطعه ولييد
ولييد بحزن : كان مقلب .... وبس .. عاد إنته الله يهداك سويتها سالفة عودة ؟
جاسم وهو يصارخ في ويهه: الحينة صرت انا اللي مكبرنها ....ماعليه .. ( سكت شوي ) صاد لخالد هاه اتصلت ولا لاء .........
خالد بتوتر : هيه بس محد يرد ؟!!
جاسم : شاطر .. زين جي ...اتصل مرة واثنين وثلاث ... ولا أقولك كيف بترد عليك وهي شايفة هالرقم على كاشف التليفوون ..
وليد : خذو موبايلي ... شرايكم ؟!!
جاسم : خذ ... واتصل و إذا محد رد ... اتصل فيهم باجر .. فاهمني ولا لأ ؟!!
و سارو تجهزو حق الطلعة لأن ربيع جاسم عازمنهم ..
.................................................. ........................................
في البلاد .... كان يرن التيفلوون بس محد كان يرد الكل كان مشغول ..
في الحجرة كانت مظلمة ... عليا اللي يالسة تصلي وشوق اللي رقدت بعد الصلاة ... الحجرة كانت هادية ... و أم وليد اللي نزلت المطبخ من بعد صلاة العصر ....
.................................................. ...
رافعة إيدها وتدعي إن الله يحفظها و يحفظ اهلها وتنحل هاي المشكلة .. كلمات عذبة ... من قلب مظلووم قامت وصكت السيادة و الشيلة... وعقت عمرها على الشبرية وهي تفكر منوو اللي كان على الخط تحاول تتذكر الصوت بس مب قادرة ... من كثر التفكير غاصت في الرقاد والدموع الجافة على ويهها .....
و مر هاليوم على خير ... البيت كان هادي بشكل فظيع ....
.................................
يوم السبت .. الصبح الساعة 6 تقريبا .. نشو الكل من الرقاد حتى عليا لأن وراها كلية ... سارن وتلبسن ونزلن تحت ... عند أم ولييد .. دشو عليها المطبخ وريحة الأكل الصباحي تفوح ... سلموو عليها و ظهرو ويلسو في الصالة .. عليا مسكتلها جريدة و تمت تقرى .. وشوق اللي ركبت مرة ثانية تدور على شي ناسيتنه ...
في الصالة كانت عليا يالسة وتقرى بهالجريدة من أخبار زينة وشينة .... إلا و وينزل أبو ولييد من فوق مستغل فرصة إن محد في الصالة غير عليا ... عليا اتبهت إن في احد نازل من فوق ..
عليا وهي رافعة الجريدة : شوق شتسوين فوق .. ليكون ناسيه شي ...
أبولييد وهو يقلد صوت شوق : لا مب ناسية شي ....
عليا وهي تضحك وهي ماسكة الجريدة ما تدري إن : ههه بلاه صوتج مستوي رقيق ... ههه
أبوولييد ( رد لصووته الطبيعي ) : لا رقيق و لاشي ... ( عليا قاطعته بانتباهها و حطت الجريدة على الطولة من الخوف )
.... ارتبكت ما عرفت شو تسوي وقفت .. وباست راسه و الدموع في عيونها ...
أبووليد بنظرة كلها حنان وندم : عساج بخير ...
عليا بتنهد : الحمدلله ....... على كل حال ....
يلست ويلس عدالها ... محد تكلم كان الهدوء طاغي على الصالة ... إلا وشوق تقطع هذا الهدوء ..
شوق بابتسامة : ابوي شحالك ....
أبووليد بابتسامة : الحمدلله .... عساج بخير .. يا شوق ..
شوق باستغراب وهي تتطالعهم : الحمدلله ....
عليا اللي مسكت الجريدة وتمت تقرااها مرة ثانية من الخوف والتوتر ... وشوق اللي حست أن ابوولييد يبغي ييلس بروحه مع عليا خلتهم وسارت المطبخ عند ام وليد ... وعم الهدوء مر ثانية ... هالمرة حب أبوو ولييد يبدأ بالكلام ...
أبوو وليد وهوماسك إيدها اليمين مما خلا الجريدة تميل وتطيح ... : عليا ...
عليا بخوف : نعم ..
أبووليد وهو يفكر باللي صار : سامحيني ......
عليا بصوت شبه مسموع و متقطع: على شو .. أنا اللي أباك تسامحني ...
أبووليد : سامحيني .. عاللي صار .. غلط عليج وايد صدقها أم وليد بدال ما ادافع عنج وأحميج .. وتقاطعه
عليا بابتسامة وشقاوة : دخيلك ابوي انسى اللي صار و لا كأن شي مستوي ....
أبولييد بارتياح : الله يرضى عليج دنيا وآخره .... بارك الله فيج ..
حضنته بالقو .. حست بالحنان اللي فقدته ... و تمو يضحكون شوي ولطفون الجو .. إلا وام وليد وشوق يدشون الصالة وشالين الأكل .. وهم مستغربين ..
أم وليد : خير انشالله ... بلاكم تضحكون ...
أبوليد : ماشي اتذكرنا المواقف الحلوة ...
شوق وهي ماده إيدها بتاكل : عسى دوم ....
وبعد هذي الصلحة .. و الضحك اللي واصلة الشارع ... ركبت عليا عشان توصل شوق ومن عقبها تسير الكلية من وقت .....
...............................................
اليوم الثاني في لندن الجو كان من بينهم كئيب .. بشكل لا يوصف .. جاسم كان يالس على الكمبيووتر مع ولييد ... وخالد اللي يالس على الكرسي الهزاز باله مشغول باللي سواه امس ...
خالد من طابع غريب شوي ... ساعات يكون مزعج ومؤذي للأخرين .. وساعات يكون حبوب وطيب .. يحب يسوي مقالب حق أي شخص كان .. حتى القريب منّه .. يخدع.. يعني محد يعرفه إذا كان صاادق في هالشي ولا جذاب .. يحب الحب ومشاكله في الحلوة والمرة ...
وهو ماسك الموبايل متردد يتصل ولا لأ ....إلا وصوت وليد يقطع حبل افكاره ...
ولييد وهو صاد صوبه : خلود .... وين وصلت ؟!!
خالد بانتباه : هني وياكم .... ويقاطعه
جاسم قام من مكانه ويابله كرسي ويلس عداله ... و تم يتكلم وياه ويقنعه ... لين ما دش وليد من بينهم ... وقرر ولييد إن هو اللي يتصل ... فوافقوو .. و اتصلو ..دقات قلوبهم مع كل رنة ... أهو خوف ولا توتر ولا شو ... و اخيرا شلو التيلفون .....
يتبع الحلقة السادس ..... ة

اطياف الشوق
اطياف الشوق
ابي ردود منكم
اذا عجبتكم راح انزل كل البارتات اللي عندي

اطياف الشوق
اطياف الشوق
اب

fatimh
fatimh
روعه ياقلبي كملي

اطياف الشوق
اطياف الشوق
الاروع طلتك ياقلبي
ومشكوره ع الطله

اطياف الشوق
اطياف الشوق
.. الحلقة السادس .... ة ..
@@@@@@@@@@@@@@@@ M @@@@@@@@@@@@@@
انرفعت سماعة التيلفون ... ببطء ...هو ميت من الخوف لكن ارتاح لما أحد رد عليه ...وفي خاطره " انشالله عليا .. انشالله .. يا رب " إلا وصوت الخدامة سومي تقطع اللي يدوور في خاطره ...
سومي : ألو ....
خالد بانتباه : السلام عليكم ....
سومي باستغراب : و عليكم السلام .. مينو
خالد : أنا خالد سومي وين ماما ...
سومي : هيه .. صبر شوي ..
حطت السماعة وسارت ركض عند أم وليد .. كانت تنظف البيت شوي ... تملي وقت فرااغها .. تسمع سومي تزاقر ...
أم ولييد : شو يا سومي ..
سومي وهي تصارخ : ماما بسرعا بابا خالد في التيلفوون ..
هني من سمعت .. ما لقت روحها إلا صووب التيلفون ترتجف من الخوف .... رفعت السماعة ...
أم ولييد بتوتر : أ .... ألو السلام عليكم ...
خالد بارتياح : وعليكم السلام .. شحالج يالغالية أم وليد ... عساج بخير ...
أم ولييد بفرحة : هلا هلاا والله بخالد بعم العيال ههه.... أنا بخير الحمدلله ... انتو شخباركم ..
خالد : الحمدلله .. كلنا بخير ... ويسلمون عليج ..
أم وليد : يالله .. متى بتردون تقولون شهر ..
خالد : والله ما أعرف الصراحة .. شكلنا بعدنا ما خلصنا .... ( سكت شوي .. وكمل ) أم شكلنا بنخلص لما تخلص شوق من امتخاناتها .. أحسن عشان نكون كلنا في اجازة ...
أم ولييد بتنهد : زين ... عيل ..
سكتت شوي ..... في خاطرها شي لكن .. يا خوفي من ابوولييد يزعل لأني كلمته .. ما أعرف بيزعل لا .. هيه ... ( ويقطع خالد حبل أفكاره بصوته الحزين ..
خالد بندم : يا ام وليد .. حبيت أقولج شي .. بس أخاف تزعلين ... والله أعرف إن قلبج كبي ( وتقاطعه )
أم ولييد بخووف : قول يا خالد شو فيك ...
خالد بتنهد وخوف : والله ما اعرف شو اقولج .. سامحيني ...
أم ولييد يخوف : خوفتني ... خير انشالله يا خالد قول ....
خالد : حبيت أقولج أو ... أف .. و الله ما أعرف .. انزين ... وين عليا ..
أم وليد : طلعت مع شوق عشان توصلها المدرسة و بعدها .. تسير الكلية ..
خالد باستغرااب وضرب يبهته : أوه داومت اليوم .... انزين أم بس طلعت من وقت ...
أم ولييد : هيه .. على الأقل تنسى الي صار لها أمس ... ما أدري منوو متصل أمس و عاد أبوولييد سمعها كلام و شو أقولك بعد .. .. ويعني استوت مشكلة عوودة لكن الحمدلله انحلت ...
خالد والدموع في عيوونه : مشكلة ...
أم وليد : هيه مشكلة ... شبلااك ..
خالد وهو متوتر : سامحيني .. سامحوني كلكم .. والله ما كان قصدي .. والل ( وتقاطعه )
أم وليد ( باستغراب ) : على شو
خالد : أنا ... أنا اللي
أم ولييد : ألو خالد ... شفيك قول ؟!!
خالد بتنهد حزين : أنا .... اللي اتصلت أمس و
أم ولييد : لا .. تقولها يا خالد ... لا دخيلك ...
خالد ( وهو حابس الدموع في عيوونه ) : هيه .. أنا ..
أم ولييد وهي نص محرجة: شو ,..,. (ويقاطعها )
خالد : والله ما كان قصدي .. صدقيني .. كنت ابا أسويلها مقلب .. و .. بس .. والله
أم وليد : و بعدين مع هالمقلب حتى العزيزة عليك و اللي هي اقرب من أي حد ثانية .. عليا ... لا ما أصدق ..
خالد : والله ما أعرف إن بيستوي كل ها ..
أم ولييد وهي تفكر : و لاّ ...عيل لوو يدروون أنك أنت ... كانت تقول عليا .. الصووت مب غريب علي لكن ابو ولييد ما صدقها ... استغفر الله العظيم
خالد وهو يصيح : سامحيني .. سامحوني ... و الله ما كنت أقصد ...
أم ولييد بحنان : كيف ما كنت تقصد وتقوولي توك إن مقلب ..
خالد وهو يعلي صووته ودموعه اللي مغطي ويهه : ازين شسوي .. هذا كل من وليدو .... هذو ية ... ما ادري وين كان .. كلميه ( ويعطيه السماعة )
وليد يأشر ويقوله لأ .. لأن يعرف إنها بتحرج عليه ..
أم ولييد بحنان : خلاص انزين أنا بتصرف .. خلاص ما عليك ... بس امسح دموعك انت ريال .. ولا أنا غلطانة ...
خالد وهو يمسح دمووعه : خلاص ... ههه ... لا أكيد ريال ... ههه .. بس صدقيني هي غالية علي وماباها تزعل مني ... تعرفين شكثر احب عليا ..
أم ولييد : خلك ريال .. و لاا تعيدها مرة ثانية .... هاههه تعال أنته اللي مسوي هكيد رصيدك الحين صفر ههه
خالد : ههه انشالله يالقلب الكبير .. لو لا جاسم جان ما عرفت شوو اسو ( وسكت ... حس إن ذكرها بالسالفة الجديمة و أشياء حزينة وايد .. يالله أنا أطلع من سالفة و أدش في سالفة توه استوعب وفجأة زقرها ) أم ولييد انتي ويايه .. ألو ..
أم وليد وهي تصيح : شخباره جاسم يا خالد .. شخباره والله اني مشتاقتله وايد ياكل يشرب زين .......
خالد ومرتبك ( يلف يطالع مب عداله ما لقى جاسم ) : هيه الحمدلله انتي لا تحاتين .. بس هو .. هو .. م ما ادري وينه يمكن سار مع ولييد ...
أم وليدوتصيح وتمسح دموعها بشيلتها ما الصلاة ..:: انته ما تعرف لما الأم تشتاق حق ولدهاا أو إن سنين ما شافته ... ياخالد
خالد وهو حاس فيها وبطيبة : خلاص يا أم وليد مسحي هالدموع تراها غالية علينا .. الحينة لو يدري وليد .. جان حرج عليج .. تعرفينه بعد ولدج ما يحب يشوفج تصيحين ...
أم ولييد بتنهد : وهذا بعد القاطع ..و الله إني مشتاقتله هالوليد كان مالي علينا الجوو .. ههه
خالد : عيل بعطيج إياه توه ية ما ادري وين كان ... اهزبيه هزاب .... ههه ( ويصد لوليد ويعطيه السماعة )
ولييد وهو يضحك ويضرب على ظهره : أنا بوريك ( ويمسك السماعة ) هلا يا بعدهم كلهم ...
أم وليد : جب .. جب ولا كلمة .. ولا تفكر إنته بعد تتصل وتسأل عن امك ...
ولييد : بس صدقييني
أم وليد وهي ماسكة ضحكتها : جب ولا كلمة ....
وليد : يا أحلى و اغلى أم في هالدنيا .. نطلب منج السموحة ههه
أم وليد : ههه مسموح .... خلاص عيل أهم شي انتو بخير .. كلوو واشربوو زين .. وناموو من وقت وودروو عنكم هالخرابيط اللي مالها داعي ..
ولييد بابتسامة تذوب : انشالله .. من عيوني .. يالغالية .. تامرين على شي بعد ...
أم وليد : في حفظ الله .. وقول لخالد ان ما يحاتي .. و سلملي عليهم ... ( خالد مط عنّه السماعة )
خالد : يوصل ... في حفظ الله ...
..........................
سارت أم وليد بفرحة ... سارت وكملت شغلها ..... بارتياح ...
.................................................. ............
رد على ورا وتساند على الكرسي بارتياح ولا يشوف ولييد متلصق صوبه يسمع كل شي ..ضحك ضحكة من خاطره عليه ...و ولييد بعد تم يضحك ... وتمو يدورون مسج حلو .. قبل لا يسيروون المحاضرة ..
* وليد زينة الشباب على قولة أم وليد .. حليو أسمر على بياض .. حبوب فارس احلاام البنات .. مخلص لأهله و ربعه لكن مزاجي ,, يوم طيب مثل العسل و يوم عصبي و يزعل الواحد بس قلبه طيب و يحب خواته و يخاف عليهم و راعي سوالف و رووحه حلوة .. يحلو أكثر ويخبل لما يلبس اللبس الخليجي ( الغترة و العقال) ..
لكن بالبنطلوون و القميص وفوقه الجاكيت فظيع يخبل يساكت الواحد و شعره القصير بس مب وايد مغطيه بالجل شعره واقف على فوق كأن متكهرب خ ( هاي هي الموضة هالأيام هيءهيءهيء)
أبوه يعتبر ولده وليد الإيد اليمين في كل شي ( و من له غيره هو الوحيد من بين خواته شوق و عليا كل وحدة لها شخصية حلوة نسته إن يبا أخو له بشاركه أفراحه و احزانه لكن خواته معاه..
يدرس في لندن وتخصصه بزنس .. كمل تقريبا 2 السنتين .. وراح يكتفي بهذا القدر عشان يرد البلااد ويساعد ابووه ... وهو اكييد يزورهم بين فترة وفترة ... معقولة إن يقدر يستغنى عنهم ..
و ربعه الروح بالرووح كأنهم إخواان بتشااركون في كل شي أحمد ، فارس
* أحمد قريب منه و ايد في نفس عمر وليد 23 يمكن لأن أفكارهم نفس الشي أو العمر أو ... الخ ...و يشتغل مع أبووليد في نفس الشركة لأن ما كمل دراسته ..ما يقدر يخلي أمه المريضة .. فاستمد دراسته من ابوولييد واشتغل معاه ..
فأحمد يتريا ولييد لما يرجع من لندن عشان يشل الحمل عنهم و يساعدهم في الشغل ....
· فارس أصغر عنهم بسنة 22 و هو يدرس بالجامعة اللي في لندن بس بعيد عن ولييد وخالد وجاسم اللي مع بعض .. لكن يتزاوروون بين فترة وفترة .. حبوب و طفولي لكن صريح إلى حد ما .. ..ويعشق الرومانسية ..
وليد يحب اخته شوق آخر العنقوود أكثر و دلعها زايد ( منو قدها ) ..
لكن العكس يلعوز و يضايق علياء وايد أكييد بالغشمرة لكن أحيانا تكوون بينهم مشادات كلامية و عليا ما تقصر ترد له الصاع صاعين لكن يتراضون ما يستغنون عن بعض في النهاية هم أخوان ..
@@@@@@@@ M @@@@@@@@
...... لكن الغريب في السالفة .. جاسم وين ... وينه ..محد انتبهله ..من عقب ما بند خالد من عند ام ولييد ... وينه .. طلع برع أو سار الجامعة قبلهم أو أو ...... شو السبب .. ؟!!
@@@@@@@@@@@@@@@@ M @@@@@@@@@@@@@@
عليا عقب ما نزلت شوق المدرسة .. راحت الكلية لكن في الطريج كان في خاطرها أشياء و أشياء عن السالفة اللي استوت أمس ... يعني ومنها القبيل كان تفكر ب ( يالله منو اللي كان وبعدين يعني .. هاي أول مرة يستوي معاي هالموقف الغريب ... مع إني أتوقعه في يوم .. بس ... لا .. لحظة .. بس أنا متأكدة هالصوت مب غريب .. والله مب غريب .. منو ... يالله يا عليا .. اذكري .. أف ... ) كانت عيونها تدمع لما تعبت من التفكير .. كانت تفكر لما تضايق تلجأ لمنو .. هيه كانت تلجأ لخالد عمها وفي خاطرها ( يالله وينك يا عمي خالد .. محتاجة أفضفض .. تعبت .. وينك متى بتي ... ) .. ما تدري إن هوو صاحب كل ها ...
لكن لو عرفت شو بتسوي هل ستفقد الثقة .. أم ماذا .. سنرى هذه الأيام ماذا تخبأ لنا ...
وفي هاي اللحظة رن التيلفون .. هييه .. هي كانت تتحراه رنة التيلفوون لكن كانت رنة المسج ... طلّعت التيلفوون من شنطتها على أساس إنها بتتكلم لكن انتبهت إن مسجا يوصل شوي شوي لأن الارسال من بلد لين بلد .. وفتحته ..
فديت من كان لغيابي يعاني .. فديت أنا ممشاه وخطاويه ..
ماني بقاطع رجاه لو دهري جفاني .. هوتاج راسي وبعيني أدرايه ..
شوفته تسوى كل عمري وزماني وجرحه بدموع عيني أداويه ..
لوطلب فوق عمري عمر ثاني أموت وأنخلق لجل ما أخليه ..
عمج .... خلود
وهي تقرى ... شهقت من الفرحة (( يالله عمره طويل .. توني كنت يالسة و افكر فيه ... عمي خالد يالله اشقت مشتاقتله ... مضايجة ..وينك لوو تشوف الموقف السخيف اللي صار لي .. وينك ... ))
لكن ما انتبهت للرقم .. اللي ظاهر .. لأن هذا الرقم هو نفسه اللي على كاشف تلفون البيت لما صار لها الموقف و .....
المهمتمت ادور على مسج ...... ( أف .. ما عندي مسجات حلوة .... ) .. وعقب وحصلت كمن واحد وطرشتله شي بسيط ...
..............................
كان يالس هو وولييد صوب الدريشة والجو الي يتطاير ويطيّر الستارة .. يعني جو ولا اروع ... كانو يالسين يلبسوون جواتيهم من عقب ما طرشوو المسج ... ومنّه يتريون جاسم ... لأن طلع فجأة وما يدروبه وينه .. فهم يالسين صووب الدريشة إلا و رنة المسج اللي على فترات لين ما توصل كانو خايفين من ردة الفعل .. فتحه خالد بسرعة .. وقروها ... هم الإثنين ..
اشياء كثيرة ما تخليني انساك اعيشها واطرد بقايا سرابك
لك ذكريات باقية لو فقدناك صوتك وضحكاتك وكلمة هلا بك
حتى المكان اللي شهد يوم لقياك للحين يبكي من سبايب غيابك
عليوه ..
خالد بابتسامة : فديتج والله ...
ولييد : إيه إنت .. تغازل إختي جدامي بعد ههه
خالد : أنا عمها يالويه ههه
وشلو المكان كله من الضحك .... وظهرو وساروو الجامعة لأن جاسم اتأخر ...
@@@@@@@@@@@@@@@@ M @@@@@@@@@@@@@@
في مدرسة شوق الجو كان عندهم روعة ضحك وسواالف المدرسة ... ومشاكلها اللي ما تخلص ...
لكن هلايوم بالذات كان غير متوقع ... احساس غريب كان يرااودها إحساس بالتوتر .. بالخوف .. بارتجاف مع إن ما في شي يستدعي لهذا ...
كانت تتمشى مع ربيعتها فاطمة ومستانسين والجو اللي يلعب دور والعصافير اللي دايما تبدعنا بصوتها الصبح ... جريب الظهر على الفسحة سارت شوق مع فاطمة يشترولهم شي عشان ياكلونه ... كالعادة ... لكن قبل هذا .. يت شلة صوبهم أكييد يعرفوونهم فسلموو عليهم و شوية سوالف وضحك .. فوحدة منهم اسمها حصة خذت فاطمة على ينب وتمت ترمسها ... و شوق كانت جريبة منهم تفريبا سمعت بعض الأشياء ... بس ما اهتمت .. بعد ما خلصو .. يت فاطمة وهي ماسكة شي في ايدنها .... ورقة .. رسالة .. المهم إن شي ..
فاطمة : شوق .. تعالي شوي بسبر اعطي الورقة حق وحدة ..
شوق باستغراب : منو هاي .. شو السالفة ...
فاطمة يتوتر : حصوه عطتني ورقة ... ؟!!
شوق ( بعدم استيعابها للسالفة ) : انزين .. شو أي ورقة و حق منو ..
فاطمة : بعطي الرسالة حق وحدة .. يقصون عليها .. تعرفين بعد حركاتهم ..
شوق بتوتر وعصبية : و انت اشلج .. ادخلين عمرج معاهم ..
فاطمة : انزين هي عطتني .. اقولها لأ .. يعني
شوق بخوف غير طبيعي : انزين وينهم .... الحينة ...
فاطمة وتأشر على الساحة : اتشوفينهم .. هاذم ...
شوق : انزين عيل انتي سيري ... وعطيهم وأنا بترياج هني .. مافيه عن المشاكل ..
فاطمة بابتسامة وتوتر ممزوجتان : انزين ... لحظة ..
سارت عندهم كانو هم الإثنين يالسين على ارض الساحة ويسولفوون وادش عليهم فاطمة وعطتهم ياللي في ايدها وسارت ..
وشوق تتريا بعيد لكن الأولى ما شافت منو اللي عطتها الرسالة خذت الرسالة بدوون ما تشوفها لكن ربيعتها كانت مجابلة شوق اللي واقفة بعيد ولا يخصها بالسالفة .... ( يعني ما شافت فاطمة وهي تعطيها انتبهت للورقة .. لكن للأسف ربيعتها حفظت شكل شوق عدل )
من بعد ما عطتها ... الورقة .. راحو هم الإثنين شوق وفاطمة بنص رااحة لين المقصف عشان ياكلوون .. ويتهم شلة حصة مرة ثانية عشان يطّمنون إن الورقة وصلت و لا لأ ...
حصة : بشري .. عطيتيها ....
فاطمة : تمت المهمة ... ههه مت من الزياغ ...
حصة وهي تضحك : ههه اوكي .. ثانكيو ( وسارو ..)
شوق بضحكة مصطنعة : ثانكيوو اونه ... مستانسة الأخت .. نحن اللي بنبتلش ...
تمت فاطمة اطالع شوق باستغراب .. بتوتر ...
... سارو ياكلون ... لين ما وصلو للمكان ياللي بياكلون فيه كالعادة ..
شوق وهي تفكر : أنزين إنتو ليش سويتو جذي ...
فاطمة بانتباه : لأن ....
شوق : لأن شو ...
فاطمة : لأنهم هم البادين ....
شوق : كيف يعني ما فهمت ....
فاطمة : هم الإثنين .. سو هاي الحركة ( الرسالة يعني ) في وحدة من الشلة وتمو يتطنزون عليها .. عاد هم شو قالو الي هي حصة ... اونهم بيردون لهم الصاع صاعين ..
شوق : بهاي الحركة ...انتو ما تقدرون لهم هم اكبر عنّا ... خلوهم يسون اللي يبونه طبعهم جي أو أسلوبهم جي شو بتسون اونكم عاد بتاخذون حقكم .. بمجرد رسالة قاصين عليهم انتو .. و بعدين تعالي...
فاطمة : شو
شوق وهي تفكر : هم شو كاتبين في الورقة .. ليكون سب
فاطمة : ما أدري والله ...
شوق : يا سلام ... يا سلام رحنا فيها .. بستستوي مشاكل ما لها أول ولا تالي ..
فاطمة : مايبعرفوني .. وعلى فكرة أنا ما يخصني .. انا عطيت وبس ...
شوق بضحكة مصطنعة : هاهخ ما يخصج ... انزين ,..بنشوف .. والله إني خايفة عليج .. الله يستر بس ... الله يستر ..
يتب ع الحلقة السابع ة

من قصص النمل مع النبى سليمان عليه السلام
oOoفتاة ترى مقعدها من النارoOo