**دلوعة البيت**
31-08-2022 - 12:08 am
جلست على مكتبي وأمسكت قلمي,ولكن لم يحدث لي كما يحدث كل مرة أمسك
فيها بقلمي,لم تعد الكلمات تنطق وتزخرف صفحتي,ولم يعد قلمي سريعا كالبرق في خط مايجول في عقلي,
ولم يعد ماهراً في ترتيب الحروف والجمل,وكتابتها بتلك الطريقه اللافته التي تجعل من يرى أول حرف لا يريد أن يرمش لكيلا يضيع السطر,
ليس هذا غروراً, بل ثقة! ما الذي حدث لك ياقلمي أخبرني....
هل مللت أنت كما مللت أنا من كتابة الكلمات المبكيه؟؟
هل أصابك الكلل من سماع كلمات أسطوانتي الحزينه كل مرة أرجوك أخبرني ..
هل ستقووم بخيانتي أنت أيضاً؟؟
هل ستقوم بتركي؟؟! إذا لم تسمع أنت لآهاتي فمن سيستمع لها؟!
من سيخفف عني العبء والتعب غيرك؟؟
أدري أنك وككل الأقلام لا تحب الحزن ومشتقاته,ولكن مابيدي حيله إذا أمسكتك تخرج عبراتي وآهاتي من خلالك,
أنت طريقتي الوحيده للتخفيف عن نفسي,ولكن أعاهدك ياصديقي أنني سأحاول أن أنسى همومي في حظرتك ,
مع أني أعلم أن هذا العهد سوف يثقل كاهلي,ولكن كل شئ يهون من أجلك فقط أطلب منك ألا تتركني
كما فعل البعض وسيلحقهم الأخروون....أحبك ياصديقي
لطشته من مجلة حياة
يسلمو
Ar