صرخة ألم خيال لاحقيقه

صرخة ألم خيال لاحق يقه
سألتقي بها....متى..أين....تساؤلات تتردد على ذهني؟؟....
شعرت بالنعاس..
أغمضت عيني..
غرقت في سبات..
ليتني أضل فيه....
انتُزعت روحي من جسدي النحيل..
وبقي بلا حراك
..أه...أه..
سمعها نصفي الثاني..
أسرعت الخطا إليها..
وجدتها..نعم ..وجدتها
إنها أمي..
روحها في السماء..
ارتميت في حضنهاوسكبت دمعي..
حاولت الهروب مني...
ولكني استمسكت بها..
تحاورني اذهبي علك تحصدي مالم أحصده بدنيتي..
صرخت قائلةً اذهبي معي..
صرخت باكيه..
قالت لي..
جسدي بلا حراك..
وروحي في السماء..
فصرخت باكيه..
أرديك أماه ..
وأريد حنانك وحبك...
فقالت لي وهي ذاهبه أنتي نائمه وأنا ..
وأنا؟؟
عرفت مقصدها ..
ذهبت بلاعوده ..
ذهبت..ولن تعود
بقيت فترة أراقبها حتى اختفت
سلكت الطريق الذي ذهبت منه..
ولكنني لم أجدها..
أيقنت أنه سرابها يراودني بين الحيني والأخر
لامحاله عائدةً إلى ذاك الجسد..
عائدةً إلى حزني وألمي..
ارتميت فيه..
بدأ جسدي بالحراك..
بعد أن كان في سبات
فتحت عيني وأدمعي ملئ خدي ..
رأيتها..ارتميت في حضنها ..
لا جدوى من الكلام..
لاأحد ينصت إلي..لاأحد يصدقني..
وبكل صرخة ألم ..
.أه..أه..
بعدها بثواني..
أأحلم بدأت ساكبةً دمعاتي بصرخة جسدي الذي لم يراها ولم يعانقها
أه..أه
ليتها الحقيقة لا الخيال
أمي اشتقت إليكي