صرخه خآلد مأسينا نطقت

وكنتُ افكر كيف اخبر أمي .. انهُ صغيرهاا
الذي لاترضى ان يتفوه احد عليه بكلمه ..
وكنتُ افكر بحاجه اخي لامي .. وهو صغيرهاا
ومدللها .. كنتُ ابكي وليس في يدي سوى البكاء .. لااعلم كيف حاله !!
اريد ان ارااه .. ضلينا سهارى طول الليل ..
وفي اليوم التالي ..
وذهبنا اليه وكان متخدرُ من أثر البنج لايعلم من ذهب ومن اتى ..
طريح الفراش .. الحآدث غير فيه الكثير
بشرته تلك الناعمه اصبحت .. ممتلئه بالدماء .. والخدوش ..
سآقه صغير ُجدا لانه لم يبقى لاجلد ولا لحم ..
بل أسياخ وقدم ولكن الحمدلله ..
راسه يقلبه ُ يمينآ وشمالآ .. ويونّ ويتفوه بكلمآت ..لم نفهمها..
لم نفهم .. الا آهاته .. وشده آلآمه ..
.. تقدمت اليه ..
قبلتُ راسه و مسكت ُيديه .. ولم يشعر بي أبدآ بدأت بالقراءه
وكانوا كل اخواتي متأثرين من رؤيته .. التفت عليهم فأرى دموعهم ..
تتحدث عنهم ... كنت ُ صأبره بالرغم من حساسيتي وضعفي ..
وقلهُ حيلتي .. وصغر سني بالنسبه لاخوتي ..
ولكن الخالق يلهمُني في المواقف الصعبه .. القوه .. ولله الحمدلله ..
كنت اضغط علي يديه واقراء بصوت عالي لكي اهدئ من روعهم ..
احسست بشئ لم احس به من قبل تمنيت لو كنتُ بمكانه
كان في شكل يرثى له ..
واصبح طوال ال 3 الايام . لايعلم بنا .. ومازلنا كاتمين الخبر عن والداي
لمد اسبوع كآمل ..
وحينما فاق .. كان يقول لاتخبرو امي .. نعم كان خائف عليها
وقولوا لها انني بخير ... وكٌنا نقول خالد بخير .. يلعب ويلهو
مع اصدقائه وحينما تعجبت من طول
المده ولم تسمع صوته .. هاتفهاا واستعجبت من صوته
فقال لهاا:: صدااع خفيف .. روحي فدآه كان خائف على امي من وقع الخبر
ولكن لن تصدقووا .. كأن جدآ يعاني .. كل زياره ارااه
يكاابر على الالم ويظهر الابتسامه والعافيه .
ولكنه واضح عليه كثيرآ وأن كابر.. حينما يريد الذهاب لدوره المياه
كان يعاني في رفع ساقه وانزالها الارض .. .. اصبح ملازم المستشفى
لمده قاربت على العام .. وفي هذه المده خضع لخمسه عمليات
قبل كل عمليه يهاتف امي ويضحك لكي لا ينشغل بالها ..
.. خالد اصبح يفكر تفكير اكبر منه بكثير
وكلامه عن القضاء والقدر .. وزاد ايمانه بالرغم من صغر سنه
كنتُ بكل زياره اذهب الي البيت وانا متعجبه .. سبحان الله ..
تجربته اثرت فيه كثيرآ ... وكبر كثيرآ ..
لبث عآم وفي نهايه العآم .. قال له الطبيب؛ .. * اخرج لا علاج لك
هناا .. بذلنا مافي وسعنا .ولم تجبر ساقك ..اذهب الي مكان آخر ..*..
نعم .. صدموه وقالوا له ..لم يرحمووه ..ولم يمهدو له..
كانوو ينظرون الي هيئته لانه جسيم العظام ..ولم ينظرو الي قلبه قلب الطفل ..
..اتينا اليه وقت الزياره..
دخلت انا وامي واذا به يصرخ بعالي صوته .. وأخبرنا بأنهم
أعتذروو عنه ولا له وجود بينهم .. هذا الهدوء الذي بعده العاصفه
صبر وشكر .. ولكن ضاقت فيه وشكى لنا ..
بصراخه وبكأئه .. حينما رأيناه لم نتمالك
أنفسنا ولم نشعر بوجودنا بمكان عاام بكينا سويآ ..
لم نستطيع كتمآن أصواتنا ..
ولا ايقاف عبراتنا ..
كان هو من يخفف علينا بمكابرته وسكوته والان يصرخ أمامنا يالله
مااقساها من اياام.. ولله الحمد سافر الى الخارج وأكمل علاجه وعاد بسلامه ..
ولكن لم تجبر الساق ولازات ا لاسيااخ الي الان في ساقه
وله الان عامآن وعمره 17 عاما اسأل الله
له طوول العمر والصحه والعافيه ... والذي سوف يقتلني ويقطع قلبي
صمته .. لا يشكي ابد ولايفضفض .. اتحدث معه .. اريد ان يبوح..
اريد ان يقول شئ ولكن .. لا ارى منه الا الصمت .. ويغير
الموضوع .. وييتحدث ويضحك .. اعلم بأنه لايريد ان نفكر به
ونشغل بالنا به .. ولكنه بطريقته ... اشغلنا يالله اشفه ..
وكان يؤلمني حينما يقول امي ذهبت الي ابنه اختي المولوده
وهاهي الاان تمشي وانا لا .. كان يربط حادثه بوالده ابنه اختي
واقول له :: باذن الله سوف تمشي الله كريم .
لاتصدقون بان الذي كان يطلب منا حينما نذهب اللي السوق
لُعبه .. الان يطلب ان نشتري له .. ادوات التعقيم
لكي يعقم ساقه ... الحمدلله على كل حال ...
.. وحينما أرى دموع أمي ..
وهي تهاتفه .. وأرى المها وحُزنها .. وهي تفكر به
وفي مستقبله .. يتقطع قلبي المآ ..ولاوسيله
لي ولها سوى الدموع والدعاء ..
وفي سفره الى الخارج كتبت أبيات جدآ
متواضعه آحاسيسُ نثرتها ..ومشاعر ُ
أجبرتها على قولهآ :
الا يخالد عقبكم مابغينا النووم
مغير أتقلب لين يطلع الفجر نوره
يقلون سجي وسيري وأتركي التفكير
ترى الولد طيب .. وأنتي تهيضينه ...
الا ياطبيب الهند لاتوجعه بالحيل ..
بشويش وأرفق عليه لاتعورونه
يقلوون دمع امه ينثر على الخدين ..
يقلون ينثر والبشر مايردونه ..
غاليه ياآآمأآآه هذه الدموع ..
دموعك تقتلني وتفتك بقلبي الرقيقُ فتكآ
وتحرُقني بحرارتها.. وتزيدني.. آلمآ وحُزنآ ..
* تفداك عمري بس تضحك لياليك
ولا اشوف في عينك للاحزان دمعه ..*
لا اعترآض على قَضاءه .
ومالي سوى دُعائه ..
}ي الله صبر أمي ..
يالله طمن قلوبنا وقلبها المسكين ..الذي لايتحمل
وفرحها وفرحنا برؤيته
يمشي سليمآ معافآ ..
يالله طمنا برؤيته..
بكاامل عافيته وقوته .. يالله عوضه خيرآ {
أعذروني فقلمي حزين وقلبي اليم كتبتها
وتذكرتُ مراره هذا المصآب ..
والالام والاتعآب ..
ولكن قال حبيبنا عليه افضل الصلاه والتسلم
( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم
ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ( ...
والحمدلله على كل حآل ..

روعه مشكوره اختي
يالله يارب انك تشفيه وتوفقه

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه
حبيبتي ابدعت في وصف ماساتكم
ولم يكن ليصفها احد كوصفك
لانك المعنيه بالامر
ولان قلبك الصغير
حمل همااكبر منه
ولكن
لي وقفه مع موقفك الرائع
في هذا المصاب الجلل
ونعم الفتاه
ما شاء الله
رب يحميك
ويجعلها آخر احزانك
وصدقا لعب الشباب بهذه الدراجات واسهتارهم بقيادتها
ادى للكثير
كما السيارات
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

مأساه مؤلمه...!!
في كل يوم تلعب المأسي معنا..
ليته لعب الأطفال البرئ !!
كلا ..!!
فهي تخطف أرواح البعض..
و تجرح البعض...
وقد يكون بقدرة قادر أن يصحى الشخص منها وهو بخير ..!!
لكن ألم المأساه يكون متعلق في حياته ولا يفراقه...
إختي غنج السبيع ...
لقد عشتُ معكي المأساه ...
وكأني أشاهدها بأم عيني ..!!
وكيف لا ..!!
وأسلوبك المميز يجعلني أراه بأم عيني ...
سَلمت أناملكِ المبدعه إحتي...
ولا حرمنا من جديدج ...
إختج : ShO-ShO ThE cUtE

الله يشفيه يارب

لاحول ولاقوة الا بالله
المت قلبي
وقطعتي فؤادي
رائعه انتي بافعالك
خفف الله مصابكم
وجعله اخر احزانكم
ابدعتي جدا بطرحك
وتميزتي باسلوبك
بارك الله فيك حبيبتي
لك حبي

ياربي رحمتك اقشعر جسدي من المنظر
الله يشفيه يارب يارب يارب اشفيه وعافيه
وارحمه برحمتك ياكريم

الله يشفيه يارب انا ولد اختي اسمه خالد سبحان وكانك تصفينه صارله حادث سياره بس سبحان الله ماعاش توفى على طول بعد صلاة الجمعه كان الحادث وكانت الصدمه كبيره على امه وعلينا بس الحمدلله على كل حال هذا قضاء الله والله يشفي اخوك ويرجعلكم سالم باذن الله يارب

يارب يارحيم ارحم خالد