الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سلسبيل الروح
20-07-2022 - 04:51 pm
أحب ان أعرض عليكم هنا صور .. من البوم الحياة ..
صورا نعيشها كل يوم .. وفي كل وقت ..
صورا .. تؤثر احيانا في مجرى حياتي .. وحياتك ..
معا لنشاهد الصور اذن ..
ليست الصور من تأليفي بل هي من صديقتي الغالية ..
أرجو ان تتابعوا معي الصور يا اخوتي ..
وعلى حسب اعجابكم بالصور وبالموضوع..
بانزل صورة بعد صورة ..
معليش طولت عليكم ..
يلا بينا اذن .. نشوف الصورة الأولى


التعليقات (9)
سلسبيل الروح
سلسبيل الروح
الصورة الأولى:
صديقي العزيز... صديق من نوع خاص!
نعم...
إنه صديقي..
العزيز..
صديقي.. الذي لا أحتاج عندما أريد أن أتحدث إليه إلى رسائل ولا هاتف و لا إلى أي وسيلة إتصال..
لأنه ببساطة يسكنني..
يسير مع خلايا دمي..
في معدتي في قلبي في البنكرياس في الكبد..
إنه يتجول بين أعضائي..
و بكل حرية!! رغم إنه ليس أنا من أعطاه هذه الحرية!
لكن لا أقيده..
ياه لهذه الدرجة تحبينه؟
نعم أحبه..
حب من نوع خاص لأنه صديق من نوع خاص أيضاً..
و لكن...
أتمنى أن أنساه أن أتغافل عنه بل أن يتغافل هو عني.. و لو قليلاً..
فهو لا يفارقني ولا ينساني..
أشعر بوجوده.. و إنه يدنو مني.. و يقترب.. عندما أشعر بالحمى أو الدوار..أو برعشة في جسدي..
و عندما أتألم..
و يبلغ من القرب مني أحياناً أن يجثو على صدري.. و أحس بضيق النفس.. أو الهذيان و أحياناً الحزن و الإكتئاب!!
عندها لا ينطق لساني إلا بجملة واحدة فيها إحياء إيماني و أضل أرددها: لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله..
ستقولون.. أي صديق عزيزاً هذا الذي تتذكرينه عند الدوار و الوجع و الألم..
و ضيق النفس و عسر العيش!!
لكني سأأكد إنه صديق و إنه عزيز..
فهو يجعلني أشعر بالآلام و أوجاع الأخرين..
يحدثني عن أناس يتألمون مثلي و آخرين يتألمون أكثر مني و يتعذبون أكثر مني..
يحكي لي قصة سيدنا أيوب عليه السلام.. و الذي قال عند البلاء الشديد: الله أعطى.. والله أخذ.. فله الحمد معطياً وسالباً ساخطا ًو راضياً نافعاً وضاراً.
يخبرني عن ثواب الصابرين و كيف إن ساعة ألم تمحو عني ذنوباً أثقلت ظهري.. و سودت وجهي و طأطأت رأسي.. لأيام عديدة و سنوات مديدة..
و يتلوا على مسامعي دعاء الإمام زين العابدين إبن علي:اللهم لك الحمد على ما لم ازل اتصرف فيه من سلامة بدني ولك الحمد على مااحدثتَ بي من عِلة في جسدي فما أدري ياإلهي أي الحالين أحق بالشكرِ لك؟ وأي الوقتين اولى بالحمد لك؟ أَوَقْت الصحةالتي هناتني فيها طيبات رزقك ونشطتني بها لإبتغاء مرضاتك و فضلك وقويتني معها على ما وفقتني له من طاعتك؟
أم وقت العلة التي محصتني بها والنعم التي اتحفتني بها تخفيفاً لما ثقل به على ظهري من الخطيئات وتطهيراً لما إنغمست فيه من السيئات وتنبيهاً لتناول التوبه وتذكيراً لمحو الحوبةِ بقديم النعمه..
و يجعلني أخجل و أحتار هل أشكرربي على الصحة التي أتقوى بها على الطاعة أم على المرض الذي يطهرني من الذنوب؟
ويقول لي صديقي أن أهل الجنة لا يموتون ولا يمرضون ولا يحزنون.. «إذا دخل أهل الجنة الجنة ينادي مناد: ان لكم ان تصحوا فلا تسقموا ابدا وان لكم ان تحيوا فلا تموتوا ابدا وان لكم ان تشبوا فلا تهرموا ابدا وان لكم ان تنعموا فلا تيأسوا ابدا»
يجعلني أحمد الله على الصحة التي كنت عليها و النعم التي أتحفني ربي بها..
ويذكرني أيضاً بأن للصابرين أجر لا أحد يعرف حجمه إلا المولى عز وجل..
فأسرح بخيالي إلى الجنة و نعميها و أتجول في بساتينها.. بين أشجار سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر و أنهار صافية تجري دون إنقطاع أو جفاف.. أشٌربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سرورا ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا..
و الأعظم... سألقى ربي.. سأره رأي العين كما بشرنا المصطفى: { إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم }
إنه يجعلني أسرح بفكري بعيداً.. خارج هذا الكون بكل سلبياته أتسلخ من جلدي..
من كل ما يحتويه جسدي من عطب..
إنه يجعلني أفكر في الراحة الأبدية و السعادة الخالدة مقابل ساعة ألم..
ويطرب مسامعي بقول الحبيب المصطفى: "ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه"
أكيد إقتنعتم بأهمية صديقي و بما أحمله له معزة.. و ما يحمل هو لي من معزة أيضاً؟
هل عرفتم الآن ماذا يعني لي هذا الصديق؟ و لماذا هو عزيزاً علي؟
بل هل عرفتم من هو صديقي أصلاً؟

الجـنـوبيـة
الجـنـوبيـة
مشكورة أختي العزيزه .

أميرة الزهوووور
أميرة الزهوووور
غاليتي أسيرة البحر
كلماتك كالقنديل أضاء
وجداني نور على نور
ماأحوجنا الى هذه الصور
وماأشد احتياجنا اليها
حقاً فانتي سلسبيل الروح
تقبلي اعجابي بروعة مدادكِ
رعاكِ الله ووفقكِ
فكل الود

دانه2005
دانه2005
مشكوره غاليتي على الصوره الانسانيه الراقيه
وسلمت انا ملك الكاتبه لهذا الموضوع
تحياتي لكي

سلسبيل الروح
سلسبيل الروح
أخواتي الحبيبات أشكركم على ردودكم بس الظاهر انكم ما قرأتم الصورة كويس ..
لأنكم ماقلتولي مين هو صديقي هذا ..
على العموم بقول انا وخلاص ..
الصديق الذي عنيته..
بصراحة بصراحة..
هو المرض..
و لذلك فهذه الصورة تخص بشكل خاص أصحاب الأمراض المزمنة و العاهات المستديمة..
حتى يحولوه هم أيضاً إلى ما حولته إياه أنا..
و يتخيلوه صديقاً يأخذ بايديهم إلى الجنة كما تخيلته..
يمكن أكون بالغت بتسميته صديق لكن هذه هي الطريقة الوحيدة إلي أقدر أتحمل وجوده في جسدي و تجواله بين أعضائي..

سلسبيل الروح
سلسبيل الروح
الصورة الثانية :
وباء آخر الشهر..
كنت جالساً في المكتب الصغير.. أخلص بعض أشغالي.. في جواً ساد فيه بعض التوتر و الهدوء الغير محبب..
وضع جاسم يده على رأسه و راح يخربش في ورقة أمامه يجمع و يطرح.. و بدى و كأنه يحل بعض المسائل الحسابية المعقدة.. إنتابه الحرج و الضيق و هو يدون (مستلزمات الشهر):
الإيجار
مدارس الأولاد..
فاتورة التلفون..
فاتورة الكهرباء..
فاتورة الماء..
تأفف و قال يحدث زملائه:
- لا أعرف ألوم من؟ تلك الشركات التي تشفط الأموال من جيوبنا أم أتهم نفسي بعدم القدرة على الإدارة و وضع الأولويات!!
هز أحمد رأسه و قال مؤيداً:
- صدقت يا أخي إن الراتب ينتهي بمجرد أن يصبح في أيدينا..
- بل قبل أن يصبح في أيدينا.. و نظطر في آخر الشهر إلى أن نتدين من هذا و ذاك..
- هل تعرف ماذا فعلت حتى أوفر على نفسي حرج ديون آخر الشهر؟
- ماذا فعلت يا أحمد؟
- إستخرجت بطاقة إإتمانية..
كان كلاً منهم يحكي عن همومه و ظروفه.. بينما إتخذت أنا موقف المستمع..
تلفتوا إلي و أدهشهم صمتي.. قال لي جاسم:
- ماذا بك أراك لا تعلق؟
- في الحقيقة أنا لا أشتكي مما تشكون منه.. لأني أتبع المثل القائل الوقاية خير من العلاج..
- أخبرنا يا صلاح ما هي طرق الوقاية التي تتبعها؟
- نعم, أخبرنا حتى نتسلح بسلاحك.. و نفعل مثلك!..
نظرت إليهم و أنا أشك في إنهم من الممكن أن يقتنعوا بفعالية (اللقاح) الذي أستخدمه للوقاية من هذا الوباء الذي ينتشر في هذا الوقت من الشهر.. ناشراً معه الهم و الضيق إلى النفوس!
رد فيصل قائلاً قبل أن أرتب جملة حضرتها لأرد بها عليهم:
- يا إخوان صلاح رجل ليس عنده مسؤليات مثلنا ليس لديه خمسة أطفال مثلي و ستة مثلك و أربعة مثل جاسم..
- و لا أعتقد إن زوجته كثيرة المطالب مثل زوجاتنا..
إبتسمت و أنا أنظر إليهم و أستمع لإستنتاجاتهم ربما يكون صحيح كل ما قالوه.. فأنا مازالت في بدابة حياتي.. زوجتي سميرة مازالت حامل في شهرها السابع بعد عدة سنوات من الإنتضار الطويل.. و مسؤلياتي صغيرة..
و ماشاء الله سميرة قنوعة لأبعد الحدود.. و الحمد لله.. الشكر حصن النعم..
لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى لقاح الوقاية و لا أعتقد بأنهم يفعلون..
أتذكر إني كنت مثلهم قبل فترة من الزمن.. أشتكي من ذات الداء.. أعاني من نفس أعراضه..
وكنت أقف بعد إن أكون قد قضيت على مصروفي حتى نهايته كالطفل أمام أمي لأقترض منها ثمن بنزين السيارة و سندويش الجامعة..
و حتى بعد أن توظفت و تزوجت كنت آخذ من مصروف اليبت الذي لا يحل منتصف الشهر حتى أتينا على آخره..
و كنت أستغرب.. لماذا الكثير و القليل ينتهي؟ و المسأله ليس كونه قليل أو كثير بل لأنه لا بركة فيه!
أين البركة في المال لماذا لم تعد في أموالنا بركة؟ ولا في أوقاتنا بركة؟ و لا حتى في أنفسنا و ذريتنا بركة؟ ولا بركة في أي شيء؟
و تذكرت حديث النبي إنه من أشراط الساعة (أن يشكو الناس بعضهم إلى بعض قلة إصابتهم) و (أن يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة) و قلت في نفسي صدقت يارسول الله..
رن هاتفي الخلوي و أخرجني من أفكاري العميقة..
- أوه.. حسناً سآتي الآن..
إستأذنت و خرجت مسرعاً.. كدت أنسى موعد سميرة في العيادة..
عندما عدت إلى البيت.. عدت وحدي.. فقد أصر الطبيب على إبقائها تحت الملاحظة عدة أيام..
و قال إنها تحتاج إلى عملية عاجلة..
أحسست بالخوف عليها و على حملها.. الذي لم يحدث إلا بعد سنوات طويلة من العلاج..
و لكن رحمة الله فوق كل شيء.. خرجت سميرة و طفلتنا بالسلامة و الحمد لله..
لكني أصبحت مهموماً حزيناً لم أهتم كثيراً بهذا الحدث السعيد الذي طالما إنتظرته..
نظرت إلى طفلتي الصغيرة الجميلة ما أروع هدوئها و برائتها.. تنهدت و أنا أتذكر تلك الأيام الصعبة و حمدت الله..
رفعت عيناي و إذا بسميرة واقفة تنظر إلي و في عينيها الكثير من الغضب و أيضاً..العتاب!
حملت الطفلة بين أحضانها و جلست بعيداً عني دون أن تكلمني.. إستغربت تصرفها.. و سألتها:
- ماذا بك يا عزيزتي؟
قالت بعد طول صمت:
- لم أعتقد بأنك مثلهم..
- مثلهم؟ مثل من؟ ماذا تعنين؟
قالت و هي تتفرس وجهي:
- {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ }
نظرت إليها بعمق.. لقد فكرت في شيء لم يخطر أبداً على بالي.. قلت لها:
- يا حبيبتي يا سميرة.. ما كنت أبداً أعترض على عطاء الله.. بل أشكره لأنه وهبنا هبة بعد طول إنتظار و صبر.. و البنات رحمة و بركة.. بالعكس أنا سعيد جداً و لكن عندي ضغوط في العمل.. و هذا كل شيء..
إبتسمت و قلت مازحاً:
- و إذا كان طفلنا هذه السنة بنتاً فالعام القادم قد يكون ولداً.. بإذن الله..
وضعت يدها على خصرها.. و قالت بإمتعاظ:
- يا سلام... طبعاً ليس أنت من سيتحمل تعب الحمل و الآلام الولادة..
إنتزعت إبتسامتها أخيراً رغم إنها لم تقتنع كثيراً بالعذر الذي قلته لكني لم أشأ أن أسبب لها القلق..
راجعت نفسي بشأن تصرفاتي و الهم الذي أحمله على عاتقي و الذي أثر سلباً على حياتنا..
شعرت بضيق الكون رغم إتساعه..
يالهي ماذا أفعل؟ لا أذكر بأني مررت بأزمة مالية كهذه من قبل..
مصاريف المستشفى و الطفلة التي جائت قبل أوانها و قبل أن أستعد لتوفير أي شيء لها..
تنهدت و الضيق يملئني.. تذكرت إني طالما مددت يدي لمساعدة الآخرين.. طالما أقرضتهم بل و أعطيتهم بدون حدود.. و كل ذلك من أجل وجه ربي الكريم.. لم أنتظر منهم رد الجميل بل كان بعضهم يرد بالقبيح.. لكن نيتي أنا كانت سليمة تماماً:أن ينفس عني الله كربةمن كرب يوم القيامة.. لا أنتظر منهم حتى كلمة شكراً.. و أفعل الخير لا ألقيه في البحر بل ألقيه في السماء..
و لكن لماذا لا يكون الجزاء من جنس العمل؟
لماذا يكون العكس؟
لماذا يتنكر الناس للخير بهذه الطريقة البشعة و....
الوقحة؟
نادتني سميرة قائلة:
- حبيبي صلاح.. جاسم عند الباب..
نظرت إلى الظرف الذي ناولني إياه جاسم.. و الذي أصر أن آخذه..
دمعت عيناي.. لمشاعر جميلة أحسستها.. فجاسم صديقي من فترة طويلة و هو نعم الصديق..
حمدت الله كثيراً.. الدنيا مازالت بخير.. و الصديق مازال صديقاً في وقت الضيق.. أفكار كثيرة إنتابتني في تلك اللحظة..
و تذكرت قول الله تعالى: {أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ }
و أيضاً قول الحبيب المصطفى: (ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخره)
وضعت يدي على جبيني و قلت لنفسي: ولكن لماذا أصبت بالداء الذي يصاب به الآخرين؟ و أنا الذي كنت أتعجب لحالهم؟
تذكرت بأن ظروفي شغلتني في الأونة الأخيرة عن أخذ (درهم الوقاية)!!
لم أحرص على أتناوله كما كنت دائماً أفعل..
ربما تقصيري هو السبب..
جريت إلى غرفتي فتحت المصحف.. و رحت أقرأ: إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ{1} لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ{2} خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ{3} إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً{4} وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً{5} فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثّاً{6} وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً{7} فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ{8} وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ{9} وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ{10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{11} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{
لطالما سألت نفسي لماذا تمنع هذه السورة الفقر و الفاقة؟
ربما لأنها تحكي نعيم الجنة.. و درجات أصحابها؟
جالسين على أسَّرة منسوجة بقضبان الذهب.. مرصَّعة بالدر والياقوت..
متقابلين لا يشح أحدهم بوجهه ولا يدير لأخيه ظهره.. ولا يتهرب منه و يمتنع من السلام عليه!!
فرش عالية وطيئة ناعمة (ارتفاعها كما بين السماء والأرض و مسيرة ما بينهما خمس مائة عام) تنخفض للمؤمن إِذا أراد الجلوس عليها ثم ترتفع به..
لا يهرمون ولا يموتون في سن الشباب و قوته.. و جمال يسر العين
لا يمنع عنهم لون من الطعام أو الشراب بسبب مرض أو سمنة أو دهون.. أو فقر أو قلة حيلة.. فاكهة أشهى من فاكهة الدنيا لا تنقطع لتقلب الجو و فتور المطر.. ولا تنقطع (ما قُطعت ثمرةٌ من ثمار الجنة إِلا عاد مكانها أخرى)
كل شيء ميسر سهل بمجرد التفكير به.. كما قال الحبيب المصطفى: (إنك لتنظر إِلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشوياً)
أم لأنها تتكلم عن أدلة الألوهية وإثبات القدرة على البعث والجزاء..
لتذكرنا بعجزنا و قوة الخالق؟
و كيف أوجدنا من عدم.. و قادر هو أن يعيدنا من عدم مرة أخرى!
أنشأ الزرع من العدم و الماء من العدم و كل شيء من لا شيء أوجده..
و بكلمة منه بين الكاف و النون يجعل الزرع هشيماً متهالكاً و الماء ملحاً أجاجاً لا يستساغ..
سبحان من خلق هذه الأشياء بقدرته وسخَّرها لنا بحكمته سبحانه ما أعظم شأنه وأكبر سلطانه
أخرجني من ملكوت التفكير الراقي الجميل.. يداً وضعت على كتفي بحنان.. و سمعت صوتاً قال لي بحب و مرح:
- هل أخذت اللقاح؟
إبتسمت و أنا أقول لها:
- و لن أنسى أن أتناوله كل ليلة بإذن الله.

جرح الهوى
جرح الهوى
تسلمين
صور بالفعل روعه
الله يعطيك العافيه

رنين حلم
رنين حلم
ما أحلى هذه الصور
تسلمين

سمرسمر
سمرسمر
بارك الله لك وجعلها في موازيين حسناتك ...و جعل البركة في حلالك ورزقك إن شاء الله

اعتذر
وداعا أختي وحبيبتي