الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
فراشة كربوجة
30-08-2022 - 04:59 pm
السلام عليكم فراشات
اليوم طلبنا الدكتور بحث عن (الضعف العقلي)وتسليمو انشالله الاسبوع الجاي اذا ممكن تفيدوني بشي يتعلق بدا الموضوع او انو اللي تعرف مواقع او كتب تتكلم عن الضعف العقلي تنيرني الله ينورلها حياتها...وتسلمو


التعليقات (6)
فراشة كربوجة
فراشة كربوجة
ولا وحده ردة عليا ....

سفيرة الغد
سفيرة الغد
هلا اختي فراشة
عوامل الضعف العقلي والعته عند كبار السن
غالبا ما تحتاج فئة ضعاف العقول الى رعاية خاصة وزائدة من المجتمع وقد بدأ الاهتمام حاليا يتزايد بهم في معظم الدول العربية ولكن مجتمعنا العربي لا يزال يفتقر الى مثل هذا الاهتمام .و يشكل ضعاف العقول مشكلة اجتماعية اضافة الى كونها مشكلة انسانية.
اكتشاف الضعف العقلي
يمكن ان يكشف عن الضعف العقلي من سلوك الفرد فهو يعاني عادة من نقص في تعلم واكتساب انواع السلوك والعادات التي تساعد على التكيف. مع بيئته كما يعاني تأخرا ملحوظا في مجالات نموه الحركي واللغوي وتحصيله الدراسي. غير انه لا يكتفي بهذه المظاهر، ولابد من قياس الذكاء. واستنادا الى حاصل الذكاء يصنف ضعاف العقول في 3 مستويات:
المعتوه: حاصل الذكاء لديه اقل من 25 وهو غير قادر على التعلم او التدرب الا في نطاق محدود جدا كتعلم الاكل والمشي بطريقة بدائية، وهو غير قادر على كسب رزقه او الحفاظ على حياته. وفي مجال النمو يبدو تأخره واضحا ويحتاج الى رعاية مستمرة لانه يعرض نفسه للاذى ويعجز عن تحقيق الامان لنفسه.وتمثل هذه الفئة نسبة ضئيلة من ضعاف العقول لا تزيد عن 2%.
الأبله: هو الذي يتراوح حاصل الذكاء لديه بين 25 - 50 يتميز في نموه بتأخر ملحوظ في النمو الحركي والكلام. يستجيب للتدريب على مهارات اولية لتساعده على تأمين حاجاته اليومية كالاكل بمفرده. ويمكن تعليمه بعض العادات الصحيحة وعادات امن اولية، ويمكن ان يتعلم مهارات يدويه بسيطة، لا يمكنه تعلم القراءة والحساب ولا يستطيع ان يكسب رزقه.
وهناك النوع الثالث من تلك الفئة وهو الذي يتراوح حاصل الذكاء لديه بين 50 70 ويصعب اكتشافه من قبل الانسان العادي في البداية. فهو يتأخر عادة في نموه الحركي واللغوي لكنه قادر على تعلم القراءة والكتابة والحساب الى مستوى يتراوح بين الصف الثالث والسادس الابتدائي اذا تم التدريس له بطرق خاصة. يمكن تعليمه العادات الاجتماعية التي تساعده على كسب عيشه، ويشكل المأفونون نسبة كبيرة من ضعاف العقول.
اسباب الضعف العقلي
تدل الدراسات ان الفرق بين الضعيف عقليا والعادي هو فارق في درجة الذكاء. ان الضعيف عقليا يعاني من نقص في نمو القدرة العقلية العامة «الذكاء» وينتج هذا النقص عن عدة عوامل .
العوامل البيولوجية
يتأثر تحديد الذكاء الفطري الى حد بعيد بالجهاز العصبي وخصوصا التفاعل الكيميائي والعمليات الكهربائية في المخ. وتؤثر الجينات واختلال الانزيمات في هذا التفاعل. ومما يدل على تأثر الوراثة العامل الرئيسي عند الام سالبا «RH- » وعند الجنين موجبا «+ بز» بوراثية من ابيه، فان هذا يؤدي الى اضطرابات في التكوين البيولوجي للجنين يؤدي الى تلف المخ وبالتالي الى الضعف العقلي.
المنغولية المصاحبة بالضعف العقلي سببها المرجح الان هو من طبيعة وراثية تعود الى سوء توزع مكونات المورثات او الصبغيات «الكروموزومات».
فالمنغولي يحمل 47 صبغيا بدلا من 46 عن الفرد العادي، بحيث يوجد صبغي جنسي زائد نتيجة لاضطراب تكويني في البويضة. ولكن هناك اراء اخرى ترجع المنغولية الى اختلال هرموني في افراز النحاس عند الام والجنين.
الحوادث المرضية
هناك عوامل بيولوجية مؤثرة في فترة نمو الجنين فالتسمم او الاصابة المرضية من خلال الام الحامل «انتقال فيروس من خلال المشيمة الى مخ الجنين» او نقص الاوكسجين الواصل الى الجنين مما يصيب المخ فيؤدي بالتالي الى الضعف العقلي.
آخر تحديث الساعة 00:05 بتوقيت الإمارات الأثنين 8 ديسمبر 2003
بحث متقدم
7 Dec 2003 20 04 GMT
عوامل الضعف العقلي والعته عند كبار السن
غالبا ما تحتاج فئة ضعاف العقول الى رعاية خاصة وزائدة من المجتمع وقد بدأ الاهتمام حاليا يتزايد بهم في معظم الدول العربية ولكن مجتمعنا العربي لا يزال يفتقر الى مثل هذا الاهتمام .و يشكل ضعاف العقول مشكلة اجتماعية اضافة الى كونها مشكلة انسانية.
اكتشاف الضعف العقلي
يمكن ان يكشف عن الضعف العقلي من سلوك الفرد فهو يعاني عادة من نقص في تعلم واكتساب انواع السلوك والعادات التي تساعد على التكيف. مع بيئته كما يعاني تأخرا ملحوظا في مجالات نموه الحركي واللغوي وتحصيله الدراسي. غير انه لا يكتفي بهذه المظاهر، ولابد من قياس الذكاء. واستنادا الى حاصل الذكاء يصنف ضعاف العقول في 3 مستويات:
المعتوه: حاصل الذكاء لديه اقل من 25 وهو غير قادر على التعلم او التدرب الا في نطاق محدود جدا كتعلم الاكل والمشي بطريقة بدائية، وهو غير قادر على كسب رزقه او الحفاظ على حياته. وفي مجال النمو يبدو تأخره واضحا ويحتاج الى رعاية مستمرة لانه يعرض نفسه للاذى ويعجز عن تحقيق الامان لنفسه.وتمثل هذه الفئة نسبة ضئيلة من ضعاف العقول لا تزيد عن 2%.
الأبله: هو الذي يتراوح حاصل الذكاء لديه بين 25 - 50 يتميز في نموه بتأخر ملحوظ في النمو الحركي والكلام. يستجيب للتدريب على مهارات اولية لتساعده على تأمين حاجاته اليومية كالاكل بمفرده. ويمكن تعليمه بعض العادات الصحيحة وعادات امن اولية، ويمكن ان يتعلم مهارات يدويه بسيطة، لا يمكنه تعلم القراءة والحساب ولا يستطيع ان يكسب رزقه.
وهناك النوع الثالث من تلك الفئة وهو الذي يتراوح حاصل الذكاء لديه بين 50 70 ويصعب اكتشافه من قبل الانسان العادي في البداية. فهو يتأخر عادة في نموه الحركي واللغوي لكنه قادر على تعلم القراءة والكتابة والحساب الى مستوى يتراوح بين الصف الثالث والسادس الابتدائي اذا تم التدريس له بطرق خاصة. يمكن تعليمه العادات الاجتماعية التي تساعده على كسب عيشه، ويشكل المأفونون نسبة كبيرة من ضعاف العقول.
اسباب الضعف العقلي
تدل الدراسات ان الفرق بين الضعيف عقليا والعادي هو فارق في درجة الذكاء. ان الضعيف عقليا يعاني من نقص في نمو القدرة العقلية العامة «الذكاء» وينتج هذا النقص عن عدة عوامل .
العوامل البيولوجية
يتأثر تحديد الذكاء الفطري الى حد بعيد بالجهاز العصبي وخصوصا التفاعل الكيميائي والعمليات الكهربائية في المخ. وتؤثر الجينات واختلال الانزيمات في هذا التفاعل. ومما يدل على تأثر الوراثة العامل الرئيسي عند الام سالبا «RH- » وعند الجنين موجبا «+ بز» بوراثية من ابيه، فان هذا يؤدي الى اضطرابات في التكوين البيولوجي للجنين يؤدي الى تلف المخ وبالتالي الى الضعف العقلي.
المنغولية المصاحبة بالضعف العقلي سببها المرجح الان هو من طبيعة وراثية تعود الى سوء توزع مكونات المورثات او الصبغيات «الكروموزومات».
فالمنغولي يحمل 47 صبغيا بدلا من 46 عن الفرد العادي، بحيث يوجد صبغي جنسي زائد نتيجة لاضطراب تكويني في البويضة. ولكن هناك اراء اخرى ترجع المنغولية الى اختلال هرموني في افراز النحاس عند الام والجنين.
الحوادث المرضية
هناك عوامل بيولوجية مؤثرة في فترة نمو الجنين فالتسمم او الاصابة المرضية من خلال الام الحامل «انتقال فيروس من خلال المشيمة الى مخ الجنين» او نقص الاوكسجين الواصل الى الجنين مما يصيب المخ فيؤدي بالتالي الى الضعف العقلي.
تؤثر بعض العلاجات كالعلاج الكهربائي «اشعة اكس» في مخ الجنين في المرحلة الاولى من الحمل.
مشكلات في الولادة
يصاب مخ الجنين في اثناء الولادة المتعثرة بسبب استخدام الاله او التفاف «الحبل السري» حول الرقبة مما يسبب نقص الاوكسجين. ويلاحظ ان عددا كبيرا من الاطفال حدثت لهم اصابات بالمخ في اثناء الولادة لكنهم ليسوا من ضعاف العقول.
اصابات ما بعد الولادة مثل الاتهابات المخية المتسببة عن فيروس، او عرض في المخ، او بعض الاصابات الشديدة في الرأس، تؤذي المخ وتسبب الضعف العقلي.
العوامل النفسية والاجتماعية
تؤدي هذه العوامل الى عجز مرضي يؤدي الى عدم استغلال الفرد لذكائه الفطري الذي ولد به، مما يسبب له تأخرا عقليا شبيها بما نجده لدى ضعاف العقول. والنشاط العقلي لا ينمو منفصلا عن الجوانب الاخرى فهو يتأثر بالعوامل البيئية والاجتماعية التي يأتي على رأسها الاضطراب الانفعالي وتدل الدراسات المتعددة ان الانهيار الاسري وما يرافقه من اضطرب انفعالي يعيق الذكاء.
وتتصدر العوامل الاجتماعية عامل افتقار البيئة الى المحفزات الثقافية والاجتماعية الكافية، مما يؤدي الى التأخر العقلي وتعطيل الذكاء.
كما ان افتقار البيئة الى المنبهات الثقافية والاجتماعية الكافية، قد يؤدي الى التأخر العقلي وتعطيل الذكاء. وقد دلت دراسات على الاطفال المتأخرين عقليا بين سن 3 و6 سنوات انه حين غيرت بيئاتهم الى بيئات اكثر غنى واثارة من الناحية الاجتماعية والثقافية ادى هذا الى ارتفاع في نسبة ذكائهم. ويمكننا ان نقول ان البيئة السيئة تعطل الذكاء الفطري وان البيئة الغنية بالمنبهات يمكن ان تساهم في نمو القدرة العقلية والاستفادة منها الى اقصى حد ممكن.
مظاهر الضعف العقلي
ثمة مظاهر اساسية تتميز بها حالات الضعف العقلي اهمها: العجز البيولوجي وخصوصا في الجهاز العصبي، وحالات تشوه جسمي يبدو في الشكل الخارجي للجسم ولاسيما الرأس «المنغولية وغيرها» وعدم تناسب اجزاء الوجه. هذه التشوهات قد توجد في المستويات الاخرى للذكاء ولكن حدوثها يكون بنسبة كبيرة لدى ضعاف العقول.
وهناك مظاهر تتجلى في تأخر النمو الحركي، والتوافق العضلي، مما يعيق اكتساب المهارات الحركية البسيطة التي يكتسبها العاديون في العمر نفسه ويظهر التأخر في الكلام ويترافق بعيوب نطقيه. هذه المظاهر الحركية واللغوية يمكن الكشف عنها بسهولة بالمقارنة مع اطفال اخرين من اترابه. المظاهر العقلية هي العجز في الملاحظة الدقيقة والمقارنة والتفكير الاستدلالي والعجز عن الانتباه العميق او الابداع ولو كان الطفل يتمتع بذاكرة آلية، مقصرا في تحصيله الدراسي.
العته عند كبار السن
هو اعتلال يصيب الدماغ فيؤدي الى الفقدان المتدرج لوظائف عقلية معينة وبالاخص الذاكرة، قد يحدث مرض العته في اي سن ويعرف بالعته الباكر اذا حصل قبل سن الخامسة والستين وبالعقم الشيخوخي اذا حصل بعد هذه السن. ويعتبر مرض الزهايمر السبب الرئيسي للعته الباكر وللعته الشيخوخي على حد سواء.
عند الاصابة بهذا المرض يحصل الانحطاط ويفقد العديد من اقسام معين منه، ولا يعرف سبب حدوث ذلك. وقد تسبب حالات مرضية عديدة كالاكتئاب والالتهابات الصدرية والسكتة الدماغية، ظهور اعراض العته التي تخف بعد ان يتم تحديد السبب ومعالجته.
وتبدأ اعراض العته عاده بفقدان الذاكرة وبالاخص فيما يتصل بالاحداث العربية وبصورة تدريجية تضعف الوظائف العقلية الاخرى. بصورة متزايدة كطاقة التفكير والفهم، فيفقد المريض اهتمامه بمحيطه وحتى بالنشاطات المتقدمة تصبح الحركة صعبة بصورة متزايدة بسبب التصلب العام للاطراف، وقد يحدث هذا التراجع التدريجي على امتداد 10 سنوات او اكثر.
***************
التخلف العقلي
الأخصائي النفسي/رضا أحمد السيد موسى
التخلف العقلي أو التأخر العقلي أو القصور العقلي ، هو حالة نقص أو تأخر أو عدم تكامل نمو ونضج الجانب المعرفي ، مما يؤدي إلى نقص في ذكاء الفرد بدرجة لا تسمح له بالحياة إلا أن الفرد المتخلف عقليا قد يفكر كما يفكر غيره ، وقد يفهم كما يفهم الآخرين .
ولكن على مستوى أقل وبسرعة أبطأ وهناك أمور يصعب عليه التفكير فيها أو فهمها وعلى ذلك يمكننا أن نعرف الطفل المتخلف عقليا بأنه أقل قدرة على الفهم وعلى التركيز من الأطفال العاديين وأقل إدراكا وأقل استعدادا للتعلم، كما أن قدرته على التركيز وعلى التفكير محدودتان والواقع أن آثار الضعف العقلي تتضح من ضعف مستوى أداء الفرد سواء كان هذا الأداء في المدرسة أو في العمل اليدوي الذي يحتاج إلى مهارة كما تتضح أيضًا في قدرته على التوافق النفسي الاجتماعي وفي قدرته على الأخذ والعطاء ويعرف الذكاء بأنه القدرة العقلية على القيام بأعمال على درجة من الصعوبة أو التعقيد أو يحتاج إلى درجة من التجديد أو الخلق أو الابتكار .
وهناك عنصرين أساسين يؤثران على الذكاء هي :
العنصر البيولوجي الوراثي ، العنصر البيئي
وليس هناك اختلاف بين الشعوب في نسبة الذكاء وفقا للعنصر البيولوجي ولكن يحدث الاختلاف نظرا للعنصر البيئي .
تقسيم حالات التخلف العقلي :
- حالات الضعف العقلي البسيط :
ويمكن تعليمه مبادئ القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة ويمكنهم الاستفادة من الحياة الاجتماعية والحصول على المعلومات والخبرات اللازمة لحياة عادية بسيطة .
- حالات التخلف العقلي المتوسط :
هم غير قادرين على الإفادة من الدراسة الاعتيادية في المدارس العامة ولكن يمكن تدريبهم على العناية باحتياجاتهم الشخصية ، ويمكن تدريبهم على الحاجات البسيطة الاعتمادية ويكون غير مسئول اجتماعيا .
- حالات التخلف العقلي الشديدة :
هم غير قابلين للتعلم أو التدريب للقيام بأي عمل ، ولكن يمكن تدريبهم للتعبير عن احتياجاتهم ووقاية أنفسهم من الإصابات الجسمية .
أسباب الضعف العقلي :
هناك بعض الأسباب المعروفة تصاحب الضعف العقلي إلا أن هناك أسباب أخرى لا تزال موضوع الدراسات والأبحاث العلمية .
أسباب وراثية :
هناك طرق مباشرة عن طريق الموروثات تنتقل من الوالدين إلى الابن (الكروموزومات) وهناك طرق غير مباشرة بأن تحمل الجينات عيوبا تكوينيه أو خلايا يؤدي إلى تلف أنسجة المخ ، كما أن عدم تمثل الغذاء يؤثر على النمو عامة وعلى خلايا المخ خاصة .
ويرى معظم الباحثين أن الأسباب الوراثية مسئولة عن حوالي 75% من حالات التخلف العقلي .
أسباب بيئية أو خارجية ، وتتمثل فيما يلي :
1- عوامل ما قبل الولادة وتشمل (إصابة الأم بالأمراض والأشعة السينية والتدخين وسوء الصحة العامة) .
2- عوامل مرضية في الطفولة (مثل الإصابة بمرض الحمى ، الالتهاب السحائي ، اضطرابات الغدد الصماء ) .
علاج التخلف العقلي :
لعل أهم خطوة في علاج الضعف العقلي تنحصر في اقناع الوالدين بتخلف ابنهما عقليا ، وأنه لا توجد أية عقاقير خاصة أو عمليات جراحية خاصة ترفع نسبة الذكاء وعادة لا يقبل الآباء هذه الحقيقة العلمية بسهولة ويصران على ذكاء طفلهما وعند عملية الاقناع يقتصر العلاج على طبيعة ونسبة ذكاء الطفل ، ويكون هناك فريق عمل كامل من الأخصائي الاجتماعي ، النفسي ، الطبي ، ويجب توفير المؤسسات لرعاية تلك الحالات .
* الوقاية من الضعف العقلي :
أن من أهم برامج الوقاية من التخلف العقلي نشر معرفة عنه وعن أسبابه المعروفة كسوء التغذية والأمراض مع رعاية الأم الحامل والكشف عليها بشكل دوري لحمايتها من الأمراض أثناء الحمل ومنع الولادة غير الناضجة ، ووقاية الأطفال أثناء الولادة ووقاية الطفل من الإصابة بالأمراض خصوصا الحميات في الطفولة المبكرة.
كما يجب الاهتمام ببرامج الوقاية عن طريق التعرف المبكر على طائفتي الدم عند الأبوين ومدى التلائم بينها ، يجب تشخيص المبكر لحالات الضعف العقلي فقد يكون مصاحب لبعض الأمراض التي لو عولجت لتحسنت الحالة كثيرا ، مثل حالات نقص السكر في الدم وحالات زيادة الجلوكوز في الدم ..
هذا ولم يصل العلم بعد إلى الأسباب الوراثية المؤدية لهذا المرض

سفيرة الغد
سفيرة الغد
الضعف العقلي عند الأطفال
الضعف العقلي لدى الأطفال ليس المقصود به الجنون أو المرض العقلي و إنما المقصود به قلة نسبة الذكاء و من أبرز مظاهر ذلك نقص قدراتهم على الأداء خصوصاً القدرة اللغوية و قصور القدرة الحسابية و تقدير المواقف و تحمل المسؤولية فضلاً عن عجز التكيف مع كثير من المواقف الاجتماعية . و الضعف العقلي لدى الأطفال له أسباب ، و علاج و يرى الباحث الاجتماعي محمد سعيد مرسي أن من أسبابه :
· الضعف العقلي لأحد الأبوين .
· تناول الأم بعض العقاقير و الأدوية قبل الولادة بدون استشارة الطبيب .
· إصابة الأم بمرض معدٍ يؤثر على الجنين .
· الكشف المتكرر على الجنين و العلاج بالأشعة السينية .
· سوء التغذية للأم و النقص الشديد في الفيتامينات أثناء الحمل خاصة فيتامين أ ، ب .
· الاختناق و نقص الأكسجين عند الولادات العسرة و أيضاً جرح الرأس بعد الولادة و تلف جزء من المخ.
· تجمع أو احتباس السائل المخي الشوكي بتجاويف المخ ممايؤثر على الجهاز العصبي .
· إصابة الطفل ببعض الحميات الشديدة مثل الحمى الشوكية ، و المخية و الالتهاب السحائي .
· اضطرابات الغدد الصماء و نقص إفرازاتها كما هو الحال في نقص إفراز الغدة الدرقية .
· ضعف الصحة العامة نتيجة سوء التغذية و غيرها كما قد يؤدي الاكتئاب لدى الطفل و نقص الدوافع للعمل و الأخذ و العطاء إلى الغباء ، و كذلك إذا أصيبت الجمجمة في حوادث الثصادم و غيرها .
و للتغلب على هذه الصفة السلبية لدى الطفل ينصح سعيد مرسي بالآتي :
· عمل فحص طبي لتحديد السبب و العلاج المناسب له و لو بالتدخ الجراحي.
· توفير جو من الأمن و الطمأنينة في الأسرة.
· تنمية القدرات العقلية بالمسائل الحسابية ، و المهارات العقلية ، و و ألعاب الذكاء و الفك و التركيب .
· الاهتمام بالتغذية السليمة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة للطفل.
للعبادة دور:
للمسجد دور مهم في تنمية ذكاء الطفل إذ يمارس تأثيراً كبيراً و خصوصاً على الأطفال فيما بعد سن السابعة من عمرهم و برغم أن الصلاة لم تفرض إلا على البالغين إلا أن هناك حكمة من تشجيع الأطفال على الصلاة في المساجد و تعويدهم الصلاة في هذه السن المبكرة .
و قد يمتد دور المسجد بعد ذلك ليشمل تحفيظ القرآن الكريم فهو ينمي التفكير العلمي لدى الطفل ، و ينشط عقله و قدراته الذهنية بحفظ القرآن و التدبر في معانيه ، و كذلك يشمل دور المسجد بث و تدريس و خلق مجموعة من القيم الأخلاقية و السلوكية في الأطفال فالمسجد يقوم بدور حيوي في تنشئة أطفالنا ليس فقط باعتباره مكاناً لإقامة الشعائر الدينية بل باعتباره مركزاً للإشعاع الفكري ، والعلمي ، والثقافي للمسلمين منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم .

سفيرة الغد
سفيرة الغد
قصور الغدة الدرقية من أكثر الأمراض المسببة للإعاقة العقلية
ينصح الأطباء بضرورة إجراء فحص قصور الغدة الدرقية خلال الأسبوع الأول من حياة الطفل كي لا تتطور الحالة ويؤدي هذا المرض إلى قصر قامة الطفل أو يتسبب في التخلف العقلي له.
وأعراض قصور الغدة الدرقية كثيرة منها أن يعني الرضيع من متاعب في الرضاعة أو انسداد في الأنف، ومن قلة النشاط وطول فترة النوم، واصفرار في الجلد، ولا يبكي كثيرا مثل باقي الأطفال في عمره، أو يعاني من انتفاخ بالبطن أو تضخم باللسان أو انتفاخ في الجفون.
وتعتبر الغدة الدرقية إحدى الغدد الأساسية في جسم الإنسان، وظيفتها تكوين وإفراز مجموعة الهرمونات التي يحتاج إليها الجسم لينمو جسديا وعقليا، وتبدأ الغدة الدرقية في التكوين في الأسبوع السابع من عمر الجنين، وتبدأ في العمل وإفراز الهرمونات من الأسبوع الثاني عشر، أي أن حاجة الطفل إلى هذه الغدة تبدأ قبل ولادته، وتستمر بعد ذلك في جميع مراحل حياته لتنظيم عمليات التمثيل الغذائي بالخلايا.
شكرا للاستاذه الفجر البعيد
أما مرض قصور الغدة الدرقية فيعتبر مرض خلقي ناتج عن نقص تكوين إفراز هرمون التيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية ويتكون من اتحاد عنصر اليود مع بعض الأحماض الأمينية بعد أن تصدر لها الغدة النخامية الأوامر بتصنيعه وإفرازه، حسب حاجة الجسم إليه.
ويمكن تحري نقص نشاط الغدة الدرقية من خلال قياس هرمون التيروكسين في الدم ونسبة الهرمون المحفز للغدة الدرقية، إلى جانب التشخيص باستخدام المسح الذري للغدة الدرقية والأشعة البنية لتحديد نمو العظام والموجات فوق الصوتية على العنق.
ومن المهم جدا عمل تحليل الكشف المبكر للطفل المولود في الأسبوع الأول من العمر، ويكون العلاج هو بتعويض الهرمون الناقص بالجرعة المناسبة التي يحتاج إليها جسم الطفل للنمو الطبيعي، وتحدد الجرعة عن طريق الطبيب ووفقا للتحاليل الهرمونية، ويقوم الطبيب بمتابعة وزن الطفل وطوله ومحيط رأسه ونمو عظامه وتحديد نسبة ذكائه مرة كل أسبوعين في الشهر الأول، ثم مرة كل شهرين خلال الثلاثة أعوام الأولى من عمر الطفل، وقد يتوقف العلاج مؤقتا بعد سن ثلاث سنوات ويراقب الطفل من خلال متابعة الطبيب للتثبت من عدم احتياجه للهرمون
******************
اشارات الابحاث الحديثه الى ان حالة الام الجسميه والانفعاليه وبالتالي بيئة ما قبل الولاده التي توفرها الام لجنينها لها اثار هامه على مجرى تطور نمو الجنين وعلى صحته وتوافقه من بعد ذلك ومن اهم العوامل التي وجد انها ذات اهميه في تطور النمو في فترة ما قبل الولاده :
سن الام:
تدل الاحصاءات ان انجاب المراءه يكون اكثر امانا اذا وقع فيما بين سن العشرين والخامسه والثلاثين على الرغم من عملية الحمل والولاده اصبحت عملية اكثر امانا بسبب التطورات في العلوم الطبيه الحديثه الا ان صغر المراه عن العشرين وتجاوزها للخامسه والثلاثين قد يترتب عليه مخاطر سيئه .
ومن ذلك مثلا الامهات المراهقات يواجهن قدرا اكبر من مخاطر (التكسيما ) او تسمم الحمل (txoemia) وهو اضطراب لا يعرف مصدره يتضمن ارتفاع في ضغط الدم وازدياد الوزن بافراط والاحتفاظ بالسوال في الانسجه والانيميا ( نقص في خلايا الدم الحمراء وفي الحديد ) زمضاعفات المخاض او الام الوضع والولاده المبتسره . كما ان النسوه اللاتي يضعن اول مولود لهن عند سن الخامسه والثلاثين او ما بعد يزداد تعرضهن عن النسوه الاصغر سنا للامراض اثناء الحمل ويكون المخاض عندهن اطول واصعب كما يحتمل ان يخرج المولود وبه اختلال في الصبغيات ومن ذلم مثلا احتمال وقوع دوان
(Down,s syndrone) يزداد كلما زاد سن المراءه حتى يصل الى نسبة واحد من اربعين عند سن الخامسه والاربعين, كما ان هناك احتمال ان يخرج المواليد اقل من الوزن المعتاد والطبيعي او ان يولدوا امواتا وكلما تقدم السن بالمراءه ازداد احتمال التعرض لهذه المشكلات ولكن النسبه المطلقه لانتشار المضاعفات الخطيره نجدها مع ذلك صغيره نسبيا .
تغذية الام :
ان الازدياد بالوزن ليس امرا صحيا ان تجاوز الحدود الطبيعيه ولكن من الضروري جدا ان تتناول المرأه الحامل طعاما متوازنا تتحقق معه صحة الام والطفل معا ومن العناصر الشديده الاهميه في الغاء المتوازن البورتين الكافي لان الاولاد الذين يولودن في نقص للبروتين اكثر تعرضا للامراض الخطيره وضف الى ان الاطفال الذين تنجبهم امهات تعرضن لسء التغذيه بدرجه خطيره قد يصابون في قواهم العقليه.
العقاقير:
قد يتأثر الجنين بجرعات قليله جدا من العقاقير والتي تؤدي الى تشوهات ومنها ادوية المخدرات وادوية المضادات الحيويه والجرعات المفرطه ي بعض الفيتامينات .
وايضا للتبغ اثار ضاره عل الجنين منا نقص الوزن عند الولاده وصغر العظام وقصرها .
الكحول :
يولد طفل الام التي تتعاطى الكحول (بمرض ادمان الخمر عند الاجنحه) وهو مرض ينتج عن افراط الام المزمن من شرب الخمر والابحاث دلت ان معدل الاصابه بهذا المرض يبلغ حوالي اثنين بالمئه وان كانت الام تشرب كمية من الخمر تزيد عن 2,3 أوقية في اليوم واعراض مرض ادمان الخمر عند الجنين تتضمن التاخر الشديد في النو داخل الرحم والولاده المبتسره والصغر المفرط في حجم الدماغ وطائفه متنوعه من التشوهات بما في ذلك مشكلات ولاديه في العين والاذن وعيوب في القلب وازدياد اعدا اصابع اليدين والقدمين واضطراب في انماط النوم .
الاشعاع :
الاشعاع من العوامل التي تكون خطيره جدا على الطفل قبل الولاده اشعة x وتبداء التأثيرات السلبيه منذ الاخصاب وتنتهي بان تغرز البويضه نفسها في الرحم فانها تؤدي الى تدمير البويضه بصفه دائمه تقربيا ثم نجد اخطارا كبيره من التشوهات تقع ما بين الاسبوع الثاني والاسبوع السادس من بعد الاخصاب ولعل ابشع انواع الضرر الذي تحدثه اشعة اكس هو ما يقع على جينات الطفل ووقوع التحولات (mutations) فيها التي قد لاتلمس اثارها لعدة اجيال ولذلك فان تجنب اشعة اكس من المسائل الضروريه جدا جدا .
بعض الامراض التي تؤثر على صحة الام:
الحصبه الالمانيه rubella
بعض الامراض الفيروسيه مثل الجدري chicken pox
مرض ينتج عن عدوى من الاتصال بالقطط او اكل اللحم الاحمر بدون طبخ toxoplasmosis ويكون شديد الخطوره عندالاطفال .
الزهري syp hilis يوثر هذا امرض بالجنين الى الاجهاض او الى ولاده ينشوهات لة الى تاخر عقلي وفي بعض الحالات لا تنضج اعراض هذا المرض الا بعد سنوات.
التوكسميا toxemia اضطراب غير معروف السبب يتميز بارتفاع في ضغط الدم وازدياد الوزن السريع والاطفال الذين كانت امهاتهم مصابه خلال الحمل يتعرضون لمخاطر انخفاض الذكاء.
الحالات الانفعاليه :
تتاثر استجابات الجنين وتطور نموه با يكون عند الام من حالات انفعاليه مثل الاجهاد stress تؤدي الى تغيرات في كيمائيات الدم ىنها نتشط الجهاز العصبي مما يؤدي بالغدد الصماء الى ان تطلق بعض المواد الكيميائيه المعينه في مجرى الدم وتكون عذه التغيرات مضايقه ومؤذيه للجنين وقد بينت احد الدراسات ان تحركات الاجنه تتزايد بنسبة سبعة اضعاف عندما تتعرض الامهات للاجهاد الانفعالي وان استمرت حالة الضيق الانفعالي عند الام عدة اسابيع استمرت حركة الجنين ونشاطه بمعدل مرتفع طوال فترة الحمل بأكملها اما اذا كانت فترات الانفعال عند الام قصيره فان القابليه الزائده للتهيج لا تدوم في العاده اكثر من بضع ساعات واما الاجهاد النفسي الطويل اثناء الحمل سواء كان بسبب مشاكل زوجيه او مشاكل اخرى فان ذلك يترتب عليه وجود مشاكل دائمه عند الطفل وقد يولد الطفل اخف وزنا وذات نشاط زائد وكثير التلوي وتظهر مشاكل عدم القابيله للطعلم وكثرة التبرز الى حد بالغ والام بسبب الغازات واضطراب في النوم وافراط في البكاء
عملية الولاده:
ان الطفل بطىء التنفس من المحتمل ان تتعرض خلايا المخ عنده الى الحرمان من الاوكسجين الكافي مما يؤدي الى اعطاب في الدماغ ومن الاثار الشائعه للحرمان من الاوكسجين عند الاطفال فقد تظهر عليهم الشلل في السيقان او الاذرع او الاتعاش الوجه والاصابع اما العجز عن استخدام العضلات الصوتيه او ( شلل دماغي ).
الابتسار rematurity
لن بلوغ الاسبوع الثامن والعشرين من الحمل تشكل نقطة زمنيه حرجه اذ انها تحدد الخط الفاصل بين مواصلة الحياة او عدم مولصلتها ان حدثت الولاده المبكره وفي معطظم الحالات تجد ان الاطفال الذين تقل فترات حملهم عن ستى وعشرين اسبوعا قد تنقص اوزانهم بصفه عامه ويعجزون عن مواصلة الحياة واما الاطفال الذين يكونون على درجه بيسطه من الابتسار ( 34 الى 38 ) اسبوعا فانهم كانت اوزانهم ملائمه لطول فترة حملهم يشبهون الاطفال من مواليد الحمل الكامل لا في كل الوجوه ولكن في كثير منها ولو انهم يكزنزن اقل نضجا واكثر قابليه للتعرض للمرض وتزداد اوزانهم ببطء ولا بد من الاشراف المباشر عليهم .
لقد تمكن الكثير من المواليد المبتسرين من مواصلة النمو بصوره سويه بفضل نظام الرعايه ( غرف الحضانه ) ذات المستوى التكنولوجي المتقدم في المراكز والمستشفيات الطبيه .
تجاوز النضح postmaturity:
الولاده قبل الاوان لسيت الخطر الوحيد فان الاولاد الذين يولدون متاخرين (تجاوز النضج ) هؤلاء الاطفال الذين يتجاوزون موعد ولادتهم من غير ان يولدوا قد يصابون بطائفه من الامراض وتظهر عليهم اعراض مختلفه من الاضطراب الجنيني وهو اضطراب يطراء على وظائف الجهاز التنفسي وغيره من اجهزة الجنين .
وهناك عدة اسباب ممكنه للخطوره التي يتعرض لها الاطفال الذين يتجاوزن فترة الحمل بما في ذلك زيادة احتمال التعرض للولاده العسره وتناقض مقاومة الطفل لاجهاد الولاده وعدة انواع من العيوب واوجه النقص الولاديه التي تميل هي نفسها الى تاخير الولاده والاطفال الذين تجاوزوا فترة الحمل المعتاد شانهم شان الاطفال المبتسرين يتطلبون نوعا خاصا من الرعايه .

سفيرة الغد
سفيرة الغد
الفرق بين الإعاقة العقلية والمرض العقلي
ابو زياد المصري
اخصائي نفسي - ماجستير علم نفس
في كثير من الأحيان يخلط البعض وبخاصة في الأوساط غير المتخصصة بين مفهوم الإعاقة العقلية ومفهوم المرض العقلي , فكثيرا عندما أتواجد في لقاء أو مع بعض الأشخاص ويعلمون أني أخصائي نفسي وفي مجال الإعاقة العقلية أول سؤال يوجه الي هل هذه الفئة تقع ضمن فئة مرضى العقول.
لذلك رأيت أنه يجب توضيح الفرق بين هذين المفهومين وإزالة اللبس بينهما لأن هذا الخلط يؤدي الى تأخر العلاج اللازم لكل من مرضى العقول والمعوقين عقليا على اعتبار أنه نتيجة هذا الخلط قد يؤدي الى أن يصنف المعوقون عقليا ضمن مرضى العقول أو العكس.
فالإعاقة العقلية ليسن مرضا , وانما هي حالة نقص في القدرة العقلية , وانخفاض دال في الأداء العقلي عن المتوسط بمقدار انحرافين معياريين , ويصاحبه قصور في المهارات التكيفية وتحدث قبل سن 18 سنة.
وتحدث الإعاقة العقلية قبل الولادة او أثناء الولادة , وقد تحدث بعد الولادة خلال فترة النمو وقد تحدث نتيجة عوامل وراثية أو عوامل بيئية مكتسبة بسبب مرض أو فيروس أو اضطرابات أو إصابات مباشرة للدماغ تؤثر على وظائف المخ.
اما المرض العقلي فيحدث في مرحلة من مراحل العمر , وعادة ما يحدث بعد سن المراهقة , وفي معظم الحالات يحدث المرض العقلي للفرد بعد المرور بخبرة فشل وشعور بالإحباط مع بعض عناصر البيئة التي يعيش فيها أو التعامل مع أشخاص او العجز في حل بعض المشكلات التي تقابل الفرد في حياته , وكما ترى مدرسة التحليل النفسي في الصيغة العامة للأمراض (إحباط لا يقوى الراشد على تحمله فيشعر الأنا بالخطر فيرفع راية الحصر)
وقد يحدث المرض العقلي نتيجة مغالاة الفرد في طموحاته وتوقعاته بما لا يتلاءم مع قدراته وإمكانته فيجد نفسه عاجزا عن تحقيق طموحاته ويفشل في توقعاته , أو يشعر الفرد بان الآخرين ينظرون له على انه غير كفء وتكرار هذه المواقف في حياة الفرد يؤدي به الى ظهور أنماط غير سوية من السلوك الانفعالي مثل الاكتئاب , العداونية.. الانطواء ... الى آخره.
ولعل أهم ما يميز المرض العقلي أنه يحدث بعد اكتمال نمو العقل وأن العجز الظاهر في
الأداء العقلي لدى المريض يرتبط بفترة المرض. ويتضح من ذلك ان هناك اختلافات أساسية بين مفهوم الإعاقة العقلية والمرض العقلي وظهور هذا الخلط يرجع الى تشابه بعض الأعراض التي تظهر لدى المعوقين عقليا ومرضى العقول.
فالشخص المعوق لا يملك القدرة على أداء الأعمال والمهام التي تتطلب كفاءة عقلية معينة , ويفشل في أداء تلك المهام لذا قد يصاب بالعدوانية والخجل والانطواء والاكتئاب نتيجة لهذا الفشل في القيام بما يتطلب منه من أعمال لا تناسب قدراته العقلية المحدودة ونتيجة لظهور هذه الأعراض الانفعالية في سلوكه ينشأ الخلط في وصفه بأنه مريض عقلي.
وكذلك الأمر بالنسبة للمريض العقلي فنتيجة للاضطرابات الانفعالية والوجدانية التي يعانيها , ونتيجة لمرضه تظهر لديه بعض المشكلات في عدم قدرته على التعامل مع بعض المهام التي تتطلب كفاءة عقلية , وأيضا عدم قدرته على حل المشكلات التي تقابله , فينشأ الخلط في وصفه بانه معاق عقلي

فراشة كربوجة
فراشة كربوجة
مشكورة حبيبتي سفيرة الغد والله ماقصرتي وافدتيني كتير ةالله يعطيك العافية
طيب اذا كان مافي كلفة ولا شي ابغا استشهد بقصص واقعية عن ناس معاهم ضعف عقلي اذا كان عندك اوتعرفي ناس مصابين بهذا المرض
ساعدوني بليز

امرأة آلية تحزن وتغضب وتغني و سمكة ترد علي من يناديها
أبي محاضرة عن المرور تكفوون الله يخليلكم غاليكم