الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
التعليقات (2)
اهلين ..
انا بس سمعت مذكره وعلطول لقوقل ..
والله ما ادري اذا هذا اللي تبونه ولا لا ..ما ابغى منكم الا انكم تدعون لي اني انجح واروح ثالث ثانوي علمي ...يارب ..
..((يوميات شاب مقبل على الاغتراب))..
كان يوماً مفزعاُ لم يمر على أيمن كأي ايام السنه بدأ يحزم حقائبه في داره الذي يبعد عن الحرم بعشرين كيلو متراً وهو حامل هم السفر غداً للدراسه في منطقة تبعد عن مدينته آآلاف الكيلو مترات انتهى من حزم حقائبه وها هويرتبها على جانبي الغرفه كي لا ينسى شيئاً ....دقت ساعة الحائط تشير إلى منتصف الليل
وبدا القلق يغمره .... استلقى في سريره وحيداً في الغرفه وعيناه مسمرتين على الجدار... ظل ينحدر نظره مليا في عالم يعيده ..، يسترجعه ويلوكه في الم مريح
سرت في عيناه إبتسامة باهتة وهو ينفض خيوط السيجارة ..تثآئب لبرهة وعاد يلملم بعض الاوراق التى إرتسمت عليها خرائط ألايام المدبرة ..، بعثرها في سلوك هستيري غريب ، راودته فكرة قديمة /جديدة تدعوه للأنغماس في عالم النسيان ، أحس بدفئ الرهبة في صدره وعادت الفكرة تتقلص وتنكمش حتى كادت ان تزال تماما عن ذهنه.
إستلقيى في فراشي وترك عيناه معلقتين على سقف الغرفة ..هزج قليلا مع الاغنية التى كانت ترافقه في هدوء جنائزي فريد ..تفتحت بعضا من اساريره وهو يسترجع المواقيت الموغلة .. " آه ..كم كانت جميلة "..قالها وهو يتذكر تفاصيل الاشياء ، والقاب الاحبة هناك .. ..، أسماء كثيرة جالت في خلده وألقاب كانت معبرة عن أصحابها ..لقد توارت جميعها .......صمت لبرهة وكانه يبحث عن صفحات أخرى
إرتسم في عينيه ذك الركن الهادئ وتلك الطاولة الليلية المكتظة بالزائرين ، تنفس في ضجر ، وهو يجول بخياله في كل الدروب الحالمة...، ثم انطلق يقهقه في جنون وكأنه قد تغيب عن وعيه ..، أحس بصداع نصفي ..، تأوه قليلا ، طوق يده ليضرب بها عرض الطاولة ..تفتحت بداخله نشوة العودة لتلك الزوايا التى حفظها كما الحرف الاول من إسمه ....إكتسى وجهه حمرة الورد ..أسمى تلك الليالي بتواريخ العنفوان ..أحس وكأن شيئا ما قد تغير بداخله
.، إلتفت بداخله الافكار بالأمنيات التى بدت تتراقص أمامه في غرورها الخرافي ..، مد يده الى الوسادة يكورها ويحتضنها ..ويسافر بها لهشاشة أحلامه الطفولية ..تفحص جفنيه بعصبية ..حاول ان يجلب اليها بعضا من النوم دون جدوى ...
قهقه وهو يقول " يالها من ليلة ليلاء " تذكر أنه قد إحتسى كأساً من القهوة الفرنسية المركزة في مطلع ذلك ألمساء .."إذن هذا مفعول ذلك الفنجان " قالها وهو يحاول إقناع نفسه في ذهول .."
وضع راسه لينام قليلاً قبل السفر إلى عالم لايعلم منه شيئاً الا الصور التي يشاهدها في التلفاز ...
وقطرات الدمع تنزف بقوة من عيناه يردد بداخل نفسه ساشتاق لكم جميعاً
أتمنى أكون فهمتك صح....وكتبت شي مفيد...
انا بس سمعت مذكره وعلطول لقوقل ..
والله ما ادري اذا هذا اللي تبونه ولا لا ..ما ابغى منكم الا انكم تدعون لي اني انجح واروح ثالث ثانوي علمي ...يارب ..
..((يوميات شاب مقبل على الاغتراب))..
كان يوماً مفزعاُ لم يمر على أيمن كأي ايام السنه بدأ يحزم حقائبه في داره الذي يبعد عن الحرم بعشرين كيلو متراً وهو حامل هم السفر غداً للدراسه في منطقة تبعد عن مدينته آآلاف الكيلو مترات انتهى من حزم حقائبه وها هويرتبها على جانبي الغرفه كي لا ينسى شيئاً ....دقت ساعة الحائط تشير إلى منتصف الليل
وبدا القلق يغمره .... استلقى في سريره وحيداً في الغرفه وعيناه مسمرتين على الجدار... ظل ينحدر نظره مليا في عالم يعيده ..، يسترجعه ويلوكه في الم مريح
سرت في عيناه إبتسامة باهتة وهو ينفض خيوط السيجارة ..تثآئب لبرهة وعاد يلملم بعض الاوراق التى إرتسمت عليها خرائط ألايام المدبرة ..، بعثرها في سلوك هستيري غريب ، راودته فكرة قديمة /جديدة تدعوه للأنغماس في عالم النسيان ، أحس بدفئ الرهبة في صدره وعادت الفكرة تتقلص وتنكمش حتى كادت ان تزال تماما عن ذهنه.
إستلقيى في فراشي وترك عيناه معلقتين على سقف الغرفة ..هزج قليلا مع الاغنية التى كانت ترافقه في هدوء جنائزي فريد ..تفتحت بعضا من اساريره وهو يسترجع المواقيت الموغلة .. " آه ..كم كانت جميلة "..قالها وهو يتذكر تفاصيل الاشياء ، والقاب الاحبة هناك .. ..، أسماء كثيرة جالت في خلده وألقاب كانت معبرة عن أصحابها ..لقد توارت جميعها .......صمت لبرهة وكانه يبحث عن صفحات أخرى
إرتسم في عينيه ذك الركن الهادئ وتلك الطاولة الليلية المكتظة بالزائرين ، تنفس في ضجر ، وهو يجول بخياله في كل الدروب الحالمة...، ثم انطلق يقهقه في جنون وكأنه قد تغيب عن وعيه ..، أحس بصداع نصفي ..، تأوه قليلا ، طوق يده ليضرب بها عرض الطاولة ..تفتحت بداخله نشوة العودة لتلك الزوايا التى حفظها كما الحرف الاول من إسمه ....إكتسى وجهه حمرة الورد ..أسمى تلك الليالي بتواريخ العنفوان ..أحس وكأن شيئا ما قد تغير بداخله
.، إلتفت بداخله الافكار بالأمنيات التى بدت تتراقص أمامه في غرورها الخرافي ..، مد يده الى الوسادة يكورها ويحتضنها ..ويسافر بها لهشاشة أحلامه الطفولية ..تفحص جفنيه بعصبية ..حاول ان يجلب اليها بعضا من النوم دون جدوى ...
قهقه وهو يقول " يالها من ليلة ليلاء " تذكر أنه قد إحتسى كأساً من القهوة الفرنسية المركزة في مطلع ذلك ألمساء .."إذن هذا مفعول ذلك الفنجان " قالها وهو يحاول إقناع نفسه في ذهول .."
وضع راسه لينام قليلاً قبل السفر إلى عالم لايعلم منه شيئاً الا الصور التي يشاهدها في التلفاز ...
وقطرات الدمع تنزف بقوة من عيناه يردد بداخل نفسه ساشتاق لكم جميعاً
أتمنى أكون فهمتك صح....وكتبت شي مفيد...
ساعدوني→