- تناولي الطعام المناسب في الوقت المناسب
- هرمونات الصباح
- وجبات أكثر، مدة أقل
- لمزيد من المعلومات
طبقي علم الكرونوبيولوجيا
تناولي الطعام المناسب في الوقت المناسب
هرمونات الصباح
لكي تحافظي على نحافتك، كلي طعاما مغذيا و دسما في الفترة الأولى من النهار و طعاما خفيفا في المساء. إن هذه الظاهرة التي ثبتت لنا صحتها مراراً يمكن تفسيرها من خلال التبدلات الهرمونية. ففي الصباح، يفرز البنكرياس هورمون الأنسولين الذي يسهل زيادة الوزن و لكنه في الوقت عينه يفرز هورمون الغلوكاغون الذي يعيق هذه العملية، و بالتالي فاٍن تناول الفطور لا يزيد الوزن ولا ينقصه. أما في المساء فيفرز الجسم الأنسولين قبل إفرازه للغلوكاغون، فيتاح للأنسولين الوقت الكافي كي يسهل عملية تخزين الدهون، قبل أن يعترضه هرمون الغلوكاغون.
وجبات أكثر، مدة أقل
أصبح معلوما أن تجزئة وجباتنا إلى خمس أو ست وجبات صغيرة في النهار، يخفف من احتمال إصابتنا بزيادة الوزن. ولا نعني بذلك أن نمضي النهار بطوله في الأكل و اللقمشة، إنما أن نخفف كمية ما نأكله في كل وجبة صغيرة. في الواقع عندما نستهلك كميات صغيرة من السعرات الحرارية(يمكن أن يكون مصدرها كميات كبيرة من الطعام كالخضار النيئة مثلاً) على عدة مراحل، لا تتكدس هذه السعرات في جسمنا.
باختصار، يمكنك أن تتناولي أي شيء عند الفطور، فمعدتك تهضم كل الطعام و جسمك يستهلك كل السعرات الحرارية الناتجة عنه، أو على الأقل معضمها.. وعند الغداء كلي جيداً و لكن لا تقتربي من الدهون، فانه أسوأ الأوقات لتمثيل الدهون(تحويلها إلى عناصر غذائية يستطيع الجسم استخدامها). أما العشاء فيجب أن يتضمن بشكل خاص البروتينات السهلة التمثيل(اللحوم البيضاء و الأسماك) و الحبوب(أرز، قمح، شوفان...).
لمزيد من المعلومات
تابع البروفسور جابر دنقيز من تونس حالة المسلمين خلال صوم شهر رمضان المبارك، و لاحظ أنهم يزدادون وزناً رغم أنهم لا يأكلون سوى ليلاً! و قد بينت دراسات أخرى في هذا المجال أن الوجبة نفسها إذا ما تم تناولها عند الظهر أو المساء، لا تخضع لعملية الأيض بالطريقة نفسها.