أم سعد الحارثية
02-07-2022 - 03:32 am
امراة متزوجة ولديها طفلان الاول لايتجاوز عمرة السنتين والنصف والثاني رضيع عمرة لايتجاوز
اربعة اشهر.الزوج كان متفق مع اصحابة للسفر للشرقية لمدة ربعة ايام فاخبر
زوجتة بالسفر واستعجلها لتلملم حاجيتها هي وابناهاوالذهاب بهم الى بيت اهلها...حتى يطمئن عليهم.
فارادت قبل ان تخرج انتنظف بيتها وتغسل الملابس وما الى ذلك من امور التنظيف.ولكن زوجها كان
مستعجلا .فاقترحت علية ان يسافر حتى لايتاخر.واذا انتهت من امور المنزل تتصل على سائق
اهلها ليوصلها الى بيت اهلها...وافق الزوج ورحل..وجلست الزوجة داخل الحمام.وهي غارقة في التنظيف وابنها حولها يلعب
اتدرون ماحصل.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد اخذ الطفل المفتاح واقفل على امة باب الحمام من الخارج والام اصبحت حبيسة.لايوجد لديها اي
وسيلة اتصال...واهل الام لايعرفون عن سفر الزوج؟؟؟والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما
اقفلة......الام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعةاخذت في منجاة ابنهامنخلف الباب في ان يعيدفتح
الباب كما اقفلة.اوان يسحب المفتاح اويعطيها اياة من الاسفل.باءت المحاولات بالفشل؟..اقبل
الليل.واخذت الام تبكي بحرقةوتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبة.لايوجد حولهااحدلانها
كان يوم الاربعاء وجميع جيرانها غير موجودين اتدرون ما المصيبة الاخرى الاضاءة مقفلة لان
الازرارخارج دورة المياة اي ان المكان مظلم ومتوحش.....ماذا عساها ان تفعل؟؟؟؟واخذ الطفل يبكي ل
صراخها.ثم اخذيبكي من شدة الجوع والعطش؟؟؟؟هو واخية الرضيع...واصبح يجاور الباب
لايتحرك.مرت ثلاثة ايام والابن يحتضرثم في اليوم الرابع...مات الطفل الرضيع والطفل الكبير كان بين
الحياة والموت والام شهدت كل هذة اللحظات المريرة..جاء الزوج الى بيتة وراى طفلة ملقى ع الارض
لايتحرك والاخر يحتضر.اصابة الهلع.فتح باب الحمام ووجد الزوجة.قد جنت.وشاب شعر راسها.وهي
في عداد المجانين.الطفل الكبير دخل العناية المركزة لمدة يومين ثم مات
(((انتبهو على فلذات اكبادكم ولاتغفلو عنهم ثواني فقد يكلفكم الغفلان عنهم ثواني)))
( منقول )