طووق نجاتي الى اين

صدمات تتبعها صدمات
ماهذا الذي يجري ويحدث؟؟
تهاجمني الامواج الثائرة وتحنقني
كلما رأيت طووق نجاة تمسكت وتعلقت به
اعانقة بكل ما امتلكة من قوة اوربما بقايا القوة
أرى الحنان الدافئ والفرح الغامر يحويني
ابتسم شوقا لهذا الحظ الجميل الذي طالما افتقدته
كبراءة طفلة تنثر الوانها المبعثرة على رسماتها
تتلون حياتها بازهى الوان الحياة والطبيعة
ها أنا امد يدي وافتح ذراعي لااعانق فرحة الايام
ولكن فجاة وبصدمة !!!
أرى من ينتزع هذة الايادي الحانية وبراءتها
يتغلغل بقوة ويفكك معانقتي الدافئة والرائعة
ليبتعد ذلك الطووق ليبحر عني ويتركني من جديد
اصرخ ....ابكي ..... انادي
أريدك يامهجة الرروح ياعيد احلامي
أرى احلامي كالشمس تشرق وتغيب
أرفرف مع الريح بجناحي المكسور
واتهاوى طريحة العذاب تكسوني قسوة الزمان
تتبعثر طموحاتي الزاءفة ةتشتتني كاوراق الخريف
افتح وريقات قلبي واتصفحها بكل حرقة
قد اجد مايعيدني الى شؤاطئ روحي
قد اجد من يستقبلني ويكفكف امطار دموعي
او ربما اجد من يقذغ بس ويرسلني الى عالم غريب
أتغنى بتغاريد حاضر قد يكون فريد
زمازالت كلتا اليدان الحانيتان تبحث عن اطياف الفرح
تفتش عنه بين متاهات الحياة
قد ارى شعاعة يوما يقبل ولو كان سراب
كلما فرحت او احتاج ان افرح اصطدم بحاجز الخوف !!!
وتاتي مسرعة صدمة الحظ العاثر تخنق فرحتي وتقتلها
ولم اكاد بعد ان اعيشها او احس بلذتها رغم غاية رغبتي يها
من بعد ان ابتسمت لطوق نجاة لم يدم طويلا
لم يتبقى لي سوى طوق اقلامي انثرها امامكم
وطووق اوراقي المعذبة ارسلها لكم
بقلم واحساس واحزان
دلوعة عمرها