- أفي الحجاب وسوسة!!
- أم هو انغلاق وتحجر!!
- مقارنة بين فريقين...
- http://www.aqsasalafi.com/vb/showthread.php?t=3537
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
ظنت في تكشفها تقدما..
ظنت في تحشمها تأخرا..
اعتقدت بتبرجها فخرا..
اعتقدت بتسترها ذلا..
أيقنت بتحررها حداثة..
أيقنت بوقارها في بيتها رجعية..
و أسفاه!! وحر قلباه!! وحسرتاه!!
أفي الدين نقص وعيب!!
أم هو تخلف ورجعية!!
أفي الحجاب ظلامية!!
أم هو تعسف وتشدد!!
أفي الحجاب وسوسة!!
أم هو انغلاق وتحجر!!
في يوم من أيام الله يوم فضيل له مزيته فيه يستحب الصيام وتعرض فيه الأعمال عندما كنت في محل للنسخ والطباعة.. إذ دخلت علينا فتاتان في عمر الزهور وفي مقتبل العمر ورونق الحياة وبهجتها قد بدأت بوادر التحرر خطاها وبزغ فجره.. ولعله بعون الإله سرعان ما تنمحي معالمه وتأفل شمسه ويتبدل بصبح باسم ندي يزف البشرى ومرفرفا بعلم الطهر والعفاف.
مقارنة بين فريقين...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)) رواه مسلم.
المصدر
http://www.aqsasalafi.com/vb/showthread.php?t=3537
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" . رواه الشيخان البخاري ومسلم .
في هذين الحديثين مقارنة بين من سلك طريق الهوى والغواية وبين من تعلق قلبه في عبادة الله وطاعته والتقرب اليه
فلنختار لأنفسنا الطريق المنجي الى مرضاة الله
وبعد قرائة هذين الحديثين اعود بكم لاكمال لكم احداث ذلك الموقف...
نعم لقد دخل للمحل قمران سبحان من وضع الجمال فيهما وسبحان من رزقهن تلك الرشاقة والقوامة الجسمية.. أمور كثيرة قد بدأت معالمها على تلك الفتاتين سبحان مصور تلك الوجوه.
أقبلتا على المحل دونما حياء!! وقد كانت المرأة توصف به..
تنظران إلى الرجال دونما استحياء!! وقد كان وساما تتسم به..
تكشفان المزيد عن عفتهما دونما مبالاة!! وقد كان رمزا تتوج به..
وبعد انقضاء حاجتيهما خرجتا.. وفي الطريق... حيث مرتا بجوار شباب كانوا على مقربة من المحل.؟؟
خرجتا من المحل ونالها من معسول الألفاظ ورشق الكلام !! وربما كانتا ما تصبوان إليه..
شعرا كالليل البهيم.. وحمرة كالشفق.. وبياض كالثلج..
إنهما وردتان حتى بريحهما وعبير عطرهما وأريج طيبهما عبقتان فواحتان..
يا بهاء تلك الورود!!
ويا جمال تلك الزهور!!
ويا مسك تلك الرائحة !!
ما أجملها!
وما أحسنها!
وما ألطفها!
الكل استمتع بها وبجمالها وبديع صورتها!
الكل استنشق طيبها وعطرها ونال من عبيرها!
ما أجمل أن تبقى تلك الزهرة تفوح طيبا وتدوم طويلا!!
وما أجمل أن تحتفظ بنظرتها ورقتها وجميل منظرها!!
كيف أحميها من الذبول؟
وكيف أحافظ على طيبها؟
بماذا أصونها عن أيدي العابثين ؟
وبماذا ارفعها عن الساقطين؟
أيتها الفتاة...
انكِ مهما بلغت من الجمال ومهما كان شكلك وجسمك..
فأنت رمزا للفضيلة
إن شعارك الأمثل هو الطهر والعفة..
انك جوهرة تمشي على الأرض..
انك غالية لا تنالين بأغلى الأثمان..
انك شريفة لا تنالك يد شيطان..
انك الماسة لا تباعين بأبخس الأثمان..
أيتها الفتاة...
لا تغرك الحياة بزخرفها..
لا تنخدعي بساقط القول..
لا تقلدي سافل القوم..
لا تنظري إلى مغريات زائفة..
لا تلتفتي إلى دعايات مغرضة..
أيتها الفتاة...
هل أنتِ رخيصة.. الكل ينظر إليكِ الشريف والوضيع..
هل ساذجة.. تسمحين لكل ما هب ودب أن يتمتع بحسنك وجمالك..
فكري جيدا...
ارغمتني غيرتي على اخواتي فزفرت مشاعري بهذه الكلمات...
بقلم اخي