انا عاشقه للورد
ارى حسنه مثل البدر
يناجينى كل صباح ومساء بوجد
اشتاق لروحه وهى هائمه تداعب دموع الخد
فانا كالفراشه تنتقل بعشقها للورد
يبهرنى دوما جماله فا فتح جناحى ليضمنى عبير الورد
ما تدرى ان الهم والحزن جعلها صامته بلا رد
فامسك يديها قبلها واعشقها بود
فهى هائمه عاشقه للورد
ياخذها عبقه الى سماء شاسعه ما بها احد
وتحدثه ويسمعها كصديق المه الشوك
فهو صادق حنون رقته تفوق الحد
فاعترف لى ان اليقين لا يحييه كثره الشك
وتتماوج كلماته بين الامل والياس والحنين والشوق
حتى تناغمت كلماته بين الالم والحب والورد
فيا عاشق ها الفراشه المجنونه بحبها للورد
فتحت ابوابا لعشق الروح بلا جسد
كالموج فى البحار يعشق الشط بلا مدد
والسماء تعشق نجومها بالليل وكل رفع بلا عمد
ترتعش يديك من الكلمات وتحس بها ثلج وبرد
هل هذا عشق ام احساس ليس له حد
تحياتى
اتمنى ان تنال اعجابكم
يسلموا