angelhappy
01-04-2022 - 06:01 am
عزيزى القارىء نحن اليوم بصدد قصة واقعية حدثت ولا زالت تحدث وستظل تحدث للابد وانى اتساءل عن الى اى مدى يظل الخداع وعدم حب الخير للغير لماذا لايسود بيننا الحب والوءام والايخاء ويزول الكره والحقدونعيش براحة بال وهناء وسعادة فبالله عليك هل نستطيع ان نعيش الحياة فى دائرة الصراعات والمشاحنات المستمرة دعونا نرى ما حدث بقصة اليوم وابطالها واترك الحكم لكم اجل الحكم لكم على من اساء للعصفورين سامحونى لااطيل عليكم ولنبدا بقصتنا سويا وهذه قصه واقعيه وليسه مولفه حدثه بالفعل هو شاب فى مقتبل العمر يعيش ريعان شبابه فى السابعة عشر من عمره امره محير تارة يقبل على الحياة وتارة يكرهها لا احد يقدرعلى معرفة ما بداخله واكاد اجزم انه ذاته لا يعرف ما بداخله وما يريد فهو لا يستطيع العيش بدون الحب ..... بل واسمى معانى الحب فهو لايحب اللعب بعقول الصبايا الصغار فهو كان ينظرالى التى لاتزال طفلة صغيرة ولا يستطيع ان يحدثها بما فى داخله خوفا عليها وعلى مستقبلها وعدم انشغالها عن دراستها وكان يعرف غيرها العديد العديد كى لايفكر بها ولكنه لايستطيع لا يستطيع ان ينصرف عن الانشغال بها لا يستطيع على الانسياق وراء ما كان به من معرفة للفتايات والخروج معهم واشغالهم والانشغال بهم وذلك لانه يفكر ويفكر ويفكر فى التى شغلت باله وتعلق بها قلبه دون ان يعرف من تكون وما اسمها واين تعيش وكل هذا وكان ينتظر .. . ينتظر الوقت الذى يستطيع فيه القرب منها عن النظر اليها فهو مشتاق مشتاق اشتياق طال عامان ليس من السهل عليه ان ينتظر وينتظر كل هذا من اجل حب لا يعرف هل سيلقى فيه القبول من قبل الحبيب ام لا ،لايعرف اذا كانت هى تعرفه ام لا مرتبطة الى ان حان الوقت الوقت الذى كان ينتظره امد بعيد طيلة سنتان وهو ينتظر لحظة مقدرته على التحدث بغيره ام لا . بل كان عنده امل امل ,,كبيرفى انها له وهولها مهما طال الوقت وذاك الامل الذى كان يدفعه اليها وفى يوم وهو ذاهب الى كليته فجاة وجدها امامه هى وصديقتها ووالدتها وكان لايستطيع ان يكف للانتظار .
مرة وظل يفكر ويفكر كيف يصل اليها اين هى وما اسمها فقد نفذ صبره واحس بلوعة الشوق وناره وانصرفا الاثنان كل منهما فى طريقه ولكنه ما استطاع هذه المرة ان يكتم ما فى قلبه مثلما كان يفعل كل تحرقه واخذ يفكر كيف كيف ومتى لا يعرف الى ان صادف صديقتها فى السوق فى يوم تلو الاخر وكانه تاءه بصحراء يقبل على الموت ووجد شربة الماء التى تعيد اليه حياته فتوجه اليها بسرعة ولم يخجل ..........
ساكمل القصة بعد حين
وجاء الانتقام العادل من تلك الشيطانة التى كانت السبب فيما حدث للعصفورين فقد تخلى عنها هذا الشاب المستهتر وهددها بفضح امرها وارسال صورها معه الى كل من تعرفهم ترى ماذا تفعل تلك البنت ... تلجا الى من كسرت وحطمت قلبه كى يساعدها ... ترى هل يساعدها ام يتركها لما فعلته به ؟ انه شاب نبيل ذو اخلاق عالية فهو ينظر لها بانها اخت حبيبته لاالشيطان الذى فرق بينهم فقد قرر ان يساعدها من اجل هيفاء حبه السامى .فتوجه اسامة الى ذلك الشاب وتحدث اليه وحل معه موضوعهما واتى بصورها واعطاها اياها حفاظا على حبيبته من ان يكونلها اخت سيئة السمعه اولا . وثانيا انه لابستطيع التخلى عن شخص يلجا اليه مهما كان بينهم من عراك. وبعد كل هذا لم تحاول تلك البنت فى اصلاح ما افسدته ولكن تركت اختها يكتمل زواجها من بن عمها وهى تعلم تمام العلم ان ذلك الزواج هو السكين الذى يذبحها ويذبح الشاب الذى لايستطيع العيش دون حبيبته ومع ذلك تركتهم وتخلت عنهم وحطمت قلبين قلب اختها فى العيش مع من لاتحب. وقلب الشاب الذى لايستطيع نسيان حبيبته او العيش بدونها فهو عايش بلا قلب بلا روح بلا عمر فهى تمثل له القلب والروح والعمرواصبح لا يقدر على شىء سوى الحزن على ما فات والبكاء عالحبيب من بعده ومن عذابه فيما حل بها . بكل حواسى ومشاعرى اقول لهذا الشاب لاتحزن فهى لك ان ما كان فى الدنيا فباذن الله فى دار البقاء والخلود ,واقول هون عليك فانت احببت اسمى معانى الحب والله سوف ينصرك باذنه .
مشكورين على قراءه الموضوع وارجو الرد