سمراء المدينة
25-10-2022 - 07:14 pm
مع تقدم العمر والوصول إلى مرحلة الشيخوخة، يعاني البعض من عدة أمراض قد تكون مرتبطة بهذه الفترة العمرية، ومن هذه الأمراض ضمور العضلات، مما دفع العلماء إلى محاولات لاكتشاف علاج جديد قد يفتح باب الأمل للأشخاص المصابين بضمور العضلات.
وأوضح العلماء أن ضمور العضلات هو خلل في أحد أنواع البروتينات التي تتسبب في وجود طفرة جينية، عندما ينقص بروتين "دستروفين" في العضلة وبمرور الزمن تفقد قدرتها على الحركة فتموت في نهاية الأمر.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على فئران التجارب، وتطبيقها على مجموعة من الكلاب، حيث تشابه المرض لدى كل من الإنسان والكلاب، ثم تجميع خلايا الأوعية العضلية وتعديل الطفرة الجينية الموجودة في خلاياها الوعائية العضلية وحقنها، تبين أن الكلاب التي تلقت خلايا وعائية عضلية من كلاب بعضلات صحية انتفعت أكثر من تلك الكلاب التي تم تعديل خلاياها الوعائية العضلية جينياً، بحسب جريدة "عمان اليوم".
أما حول مرض السغل العضلي فقد تمكن باحثون في مركز ايرنست جالو للأبحاث الاكلينيكية، من التوصل إلى سر الإصابة بالمرض، والذى يعني تدهور وضمور العضلات بسبب فساد غذائها ، نظراً لوجود خلل في وظيفة بروتين تم اكتشافه حديثاً.
فقد اكتشف الباحثون إنه خلال فترات النشاط العضلي المكثف، تظل العضلات متوترة لفترة طويلة وتتدهور أو تضمر، وذلك إذا فشل هذا البروتين في نقل مركب "استيلكولين" ناقل الإشارات العصبية، بعيداً عن الأطراف العصبية للعضلات، والذي ينتج من ضمور العضلات.
ويؤكد الباحثون أن التعرف على ناقل الاستيلكولين في الثدييات يمكن أن يقود إلى علاجات مفيدة للأمراض العصبية والعضلية، وكذلك أمراض الجهاز العصبي المركزي.
وأضاف الباحثون أن المستقبلات الموجودة فى العضلات والمسؤولة عن الشعور بالحركة، تلعب دوراً كبيراً في تنظيم إفراز العرق، كما أنها مسؤولة عن الإستجابة للضغط الميكانيكي.
يذكر أن مرض ضمور العضلات يؤثر بنسبة أكبر في الصبية أو الأطفال الذكور، حيث يصيب واحداً من كل 3500 شخص ويبدأ في الغالب في الطفولة المبكرة، وقد يظهر هذا المرض في شكل ضعف في الأرجل والسقوط ثم عدم القدرة على الحركة.
يعطيكِ العافيه