- مرحبا بكل الفراشات العزيزات...........
- (2) الغناء والمناقشة Singing and Discussion
مرحبا بكل الفراشات العزيزات...........
اخواتي الغاليات,,,علاج قديم حديث,,كان ومازال يستخدم في اغلب العلاجات.....
فما هو العلاج بالموسيقى؟ وما هو تاريخ ذلك الأسلوب العلاجي؟ وكيف تعمل الموسيقى كعلاج ؟ وما هي طرق العلاج وأسسه ؟ وما هي الحالات المرضية التي تُعالَج بالموسيقى؟ ومن هم المتخصصون في ذلك الصنف من العلاج ؟
لاتخلو ثقافة من الثقافات من النغمات والإيقاعات، ويقولون أيضًا: إن الموسيقى هي تعبير عن عواطف الإنسان، وهي أيضًا شكل من أشكال التواصل الإنساني، ولكن هل يمكن للنغمات والإيقاعات أن تكون بديلاً للدواء أو عنصرًا مكملاً له ؟ بمعنى آخر: هل يمكن للموسيقى أن تكون علاجًا يتجاور جنبًا إلى جنب مع حبة الدواء ومبضع الجرّاح ؟ هذا ما نحاول الإجابة عنه في السطور التالية.
يُعرف العلاج بالموسيقى بأنه الاستخدام الموصوف prescribed للموسيقى والوسائط الموسيقية من أجل استعادة وتحسين الصحة العاطفية والفيزيقية والفسيولوجية والروحية، ويهدف العلاج بالموسيقى في مجمله إلى مساعدة الأفراد على حدوث التغيرات الطبيعية سواء في النمو أم التطور أم السلوك، وكذلك مساعدتهم على نقل المهارات الموسيقية وغير الموسيقية إلى كل مناحي الحياة الأخرى، مما يساعدهم على الانتقال من العزلة إلى المشاركة الفعالة مع العالم من حولهم.
وقد بدأ العلاج بالموسيقى في القرن العشرين بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، حيث اعتاد عدد من الموسيقيين الذهاب لل
مستشفيات لعزف المقطوعات الموسيقية للمرضى من ضحايا الحروب الذين يعانون من الآلام الجسدية والعاطفية، وقد كان الاكتشاف حين أحس هؤلاء المرضى بالراحة وطلبوا من الأطباء تعيين موسيقيين في ال
مستشفيات، لكن الأمر تطلب بعض التدريب لهؤلاء الموسيقيين، ومن ثَمَّ نشأ أول برنامج في العالم لمنح درجة علمية في العلاج بالموسيقى في جامعة ولاية ميتشجان عام 1944م، وبعد ذلك انتشر العلاج بالموسيقى وصار علمًا مستقلاً بذاته يُدرَّس في معاهد متخصصة، وبذلك انتقل الأمر من مجرد الترويح إلى العلاج الفعلي لبعض الحالات. ولا يعتبر أي شخص ما مؤهلاً للعلاج بالموسيقى حتى يتم دراسته للبرامج العلمية المعتمدة لهذا التخصص.
ويؤدي العلاج بالموسيقى على المدى البعيد إلى تحسين صورة الذات والوعي بالجسد، وزيادة مهارات التواصل، وزيادة القدرة على استخدام الطاقة بشكل هادف، والإقلال من السلوكيات غير التكيفية للأفراد، وزيادة التفاعل مع النظراء، وتحسين المهارات الحركية، وتحسين الاستقبال السمعي، والتحفيز على التعبير والضبط الوجداني، وزيادة القدرة على الاستقلالية والتوجيه الذاتي، وأخيرًا تحسين القدرة على الإبداع والتخيل.
ويفيد العلاج بالموسيقى في علاج الأطفال والمراهقين وكبار السن الذين يعانون من بعض المشكلات النفسية أو العقلية، أو من بعض الإعاقات في النمو أو التعلم، وفي مرض الزهيمرAlzheimer ومشكلات كبار السن الأخرى، والمشكلات الناتجة عن تعرض الشخص للعدوان بشكل أو بآخر، وفي حالات إصابات المخ، والإعاقات الجسدية، والآلام الحادة والمزمنة بما في ذلك آلام الولادة، ومشكلات الكلام والتخاطب والتواصل، وفي حالات القلق والسلوك العدواني، وغياب التركيز الذهني.
وقد أدى تطور الممارسة والعلم إلى ظهور عدد من المناهج والأساليب العلاجية نذكر منها:
(1) العلاج الموسيقي التحسيني Improvisational Music Therapy ومنه أسلوب نوردوف روبينز Nordoff - Robbins وأساليب أخرى وتقوم فلسفة تلك الأساليب على تحفيز ردود أفعال المريض على كافة المستويات. وتقوم على الاتصال بالشخص في سياق التجربة الموسيقية.
(2) الغناء والمناقشة Singing and Discussion
وهو أسلوب نمطي يستخدم في العلاج النفسي، وفي علاج مشكلات المراهقين وكبار السن، ويقوم على تحفيز الشخص المريض أو صاحب المشكلة على الاستجابة للمقطوعات الشعرية والموسيقى، وذلك بالتعبير عن الأفكار والمشاعر التي استثارتها فيهم الأغنيات والنغمات.
(3) الوصف التصويري والموسيقى الموجهة Guided Imagery and Music (GIM)
وهو أسلوب يعتمد على الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية مصحوبة بحالة من الاسترخاء العقلي والجسدي؛ لتحفيز الوصف التصويري بهدف الوصول للواقع الذاتي
(4) أسلوب أورف شولفيرك السريري Clinical Orff Schulwerk (COS)
ويستخدم للمساعدة في التعامل مع الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الذهنية من خلال استخدام الحركة والإيقاع والأصوات واللغة والتعبير الموسيقي في أطر جماعية.
(5) التدخل الإيقاعي الإفضائي Rythmic Entrainment Intervention (REI)
وهو برنامج علاجي موسيقي إيقاعي يستخدم أنماطًا إيقاعية معقَّدة؛ لتحفيز الجهاز العصبي المركزي للمساعدة في التحسين السلوكي والمعرفي طويل المدى في الأشخاص الذين يعانون من اختلالات عصبية - بيولوجية.
دمتم بصحة وعافيه
تعرفي عزيزتي
احد المواد في الطب النفسي وكذلك الطب البديل هي الموسيقى او النغمات الموسيقية مثل
موجات الفا وبيتا وجاما تدخل في علاج المرضى ...
هي عبارة عن موجات موسيقية وكأنها صوت رنين المغناطيس بدرجات مختلفة
ولكن يبقى هذا الموضوع خصوصا في بلادنا الاسلامية غير مستحب لوجود صوت الموسيقى
شاكرة لك
دمتي بصحة وعافية