المشتاقة للجنان2
30-11-2022 - 12:32 am
على شواطي الذكريات ارسم لوحاتي ....مررت على شواطى أيامي القاسية لتصفح ذكرياتي الحانية...
لأجد فيها رسوماتي الرائعه
لتحملني الى صورة ذالك الحبيب الغائب الراحل إلى البعيد .....
المدفون بين رمال الثرى..
لأصبح بدونه كالسماء بلا نجوم .....والمحيط بلا ماء ...........
والبحر بلا اسماك ......والأرض بلا حياة .....
لبقى وحيدة أمسح الدموع واسكن أنين قلبي الذي بدا ينزف من جديد ..
فأمسك قلمي لبدأ مشواري مع كتابة جرحي الكتابة التي تخصني وحدي
وإذا بي اسمع صوت غريب حزين يخاطبني .
فلم أجد سواي في عالمي المجهول فسالت من يخاطبني فأجابني:ز
أنا ........أنا
الم تعرفيني .........
أنا من يلازمك عندما يغادرك الأصحاب بعيدا ...
ويسود حولك ظلام الليل البائس ....
فتبدى دموعك بالهطول
ويصرخ قلبك ليتحدث عن نفسه ....
فأكون من يخفف عنك تلك الهموم ...
عرفتك أنت رفيقي مع صفحاتي الدامية ...
فقال :- من أكون في حياتك ؟
أنت مداد كلماتي ..
ومنسق عباراتي ...وحافظ أسراري
وأنت عندما تكتبني على صفحات الزمن أقرى في صفحاتك السوداء مسار حياتي ....
عندها يبوح حبري ليكتم الأسرار .....
ويتكلم لتتكسر الأقلام..............
ويهدى لينثر الأشعار .........
ويصرخ لتتحطم الأوهام .............
ويبكي ليشعل الشموع .......
ويقف ليكتب الأحلام ..............
ويضحك ليحرق الأوجاع ............
ثم يضحك لتنزف الجراح ..........
وبعدها ينتهي ليسطر الذكريات .......
وهذه يدي تمسك حبري ...وحبري يجري وسط قلمي
فأين أنا وأين قلمي ........
انعدمت المسافات بيننا
فذاب قلمي بين صفحاتي القاسية .............
وما عدت أعلم أأنا كتبته أم هو من كتبني ؟؟!!
بقلم اختكم المشتاقة للجنان