الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
شيرين 2007
23-07-2022 - 12:30 am
فى تجربة قد توصف بأنها ضربٌ من الخيال يجرى فريقين من الباحثين الأمريكيين أبحاث علمية لتطوير طرق هندسة جينية، تهدف إلى تطوير أطراف جديدة واسترجاعها بعد إنمائها، على غرار الزواحف التي تنمّي ذيلها لتكون بديلة للأطراف الصناعية للأشخاص الذين بترت أطرافهم، وتركزهذه الأبحاث فى بدايتها على أصابع مبتورة.
وتقوم هذه الأبحاث على فكرة العمل على إكثار مجموعات من الخلايا تسمى "بلاستيما" blastema، وهي المجموعة الجذعية للخلايا، التي يأمل الباحثون أن تتحول لاحقاً إلى أعضاء بشرية كاملة.
ويحاول الباحثون التعرف على الخصائص الجزيئية التي تساعد الزواحف البرمائية مثل التماسيح فى القيام بإنماء أطرافها وعيونها بل وحتى الحبل الشوكي فيها، ويشير أحد الباحثين إلى ضرورة البحث عن الجينات التي تعمل على تنفيذ تلك العملية ومن ثم توظيفها للعمل مثلما تعمل في المرحلة الجنينية.
وتشارك في البحث إيلين هيبر كاتز الباحثة في علوم المناعة من معهد ويستر في فيلادلفيا التي اكتشفت أخيراً نوعاً جديداًَ من عمليات الإنماء في أنسجة الفئران، بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وقد طورت الباحثة فئراناً مهندسة وراثياً مصابة بأمراض جلدية لدراسة مناعتها، إلا أنها لاحظت أن آذان مجموعة مقارنة منها ثقبت للتمييز بينها وبين مجموعة أخرى، قد شفيت تماماً من ثقبها من دون ترك أي أثر أو ندبة، الأمر الذي أدى إلى تحول الباحثة لدراسة طب الإنماء.
ويأمل العسكريون الأميركيون في أن تؤمن تقنيات الهندسة الجينية إنماء طرف من أطراف الإنسان الطبيعية وتعويض الأطراف الصناعية للأشخاص الذين يستعملونها، لأن تلك الأطراف الصناعية ومهما كان تطورها، تظل غير مريحة في الاستخدام.
وكان علماء بريطانيون قد نجحوا فى تطوير تقنية جديدة تتيح ربط الأطراف الصناعية مباشرة بالهيكل العظمي للإنسان، الأمر الذي يسهل حركتها من خلال الجهاز العصبي المركزي، مما يتيح ظهور ما أطلقوا عليه اليد البيونية أو"البيولوجية الإلكترونية".
فقد استطاع فريق من باحثي مركز الهندسة الطبية البيولوجية، بجامعة "يونيفرسيتي كوليدج" في لندن، ربط إصبع صناعي مع قضيب يزرع في العظم، ويخرج عبر الجلد بشكل يؤمن الالتحام به من دون أن يؤدي ذلك إلى حدوث عدوى ميكروبية في الجلد أو الجسم.
وتتم هذه العملية من خلال زراعة قضيب معدني من مادة التيتانيوم في العظم، ويمر هذا القضيب عبر الجلد، مع إضافة بعض المواد الكيميائية لتكوين عدد من الشبيكات التي تساعد على تأمين التلاحم الناجح بين القضيب المعدني والجلد، وتتصل به الأطراف الصناعية، الأمر الذي يتيح ارتباطها بحركة عظم الإنسان مباشرة.


الصين تنتج عقار ريلينزا لعلاج أنفلونزا الطيور
امرأة ايرانية تقوم برحلة تاريخية للفضاء وتعود للأرض