- قد يكون مستوى الكوليسترول لديك مرتفعاً وأنت لا تلعم ذلك!!!
- الكوليسترول يؤدي إلى انسداد الشرايين:
الكوليسترول المرتفع: القاتل الصامت
تلعب نسبة الكوليسترول الموجودة في الدم دوراً هاماً في تحديد احتمالات إصابتك بأمراض القلب. كلما ارتفعت نسبة الكوليسترول في الدم، ارتفعت احتمالات إصابتك بأمراض القلب...
يلعب الكوليسترول دوراً هاماً في الإصابة بأمراض الشريان التاجي للقلب التي تعتبر السبب الرئيسي في وفاة ملايين الأشخاص في العالم سنوياً.
قد يكون مستوى الكوليسترول لديك مرتفعاً وأنت لا تلعم ذلك!!!
أنت غالباً تشعر بصحة جيدة، لأن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لا يعطي الإنسان أي علامات تحذيرية، فهو القاتل الصامت ... لكن من حسن الحظ أنك تستطيع اتخاذ الخطوات التي تعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول وتقليل احتمالات اصابتك بأمراض الشريان التاجي للقلب.
تشير الأبحاث العلمية إلى أن انخفاض مستوى الكوليسترول الضار في الدم والمعروف باسم LDL-C يقلل من احتمالات إصابتك بأمراض الشريان التاجي للقلب، بغض النظر عن إصابتك بأزمة قلبية من قبل أم لا.
الكوليسترول يؤدي إلى انسداد الشرايين:
يقوم جسم الإنسان بتصنيع الكوليسترول الذي يحتاج إليه ( غالباً في الكبد ) من أجل تصنيع الخلايا وبعض الهرمونات وفيتامين د ، وتستطيع أن تحصل على الكوليسترول أيضاً يتناول بعض المنتجات الحيوانية مثل اللحوم، منتجات الألبان الكاملة الدسم، صفار البيض ، الزبد ، الجبن الصلب والآيس كريم والقشدة.
يؤدي الافراط في تناول الدهون المشبعة والأغذية التي تحتوي على الكوليسترول إلى ارتفاع مستواه في الدم.
قد يترسب الكوليسترول الزائد عن حاجة الجسم على جدران الشرايين ويؤدي هذا إلى ضيق الشرايين وقلة تدفق الدم إلى الأنسجة. هذه العملية معروفة بإسم تصلب الشرايين.
إن تصلب الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب يؤدي إلى قلة تدفق الدم إلى القلب مما ينتج عنه الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية أو حتى الموت المفاجئ.
فإذا ما قمت بتخفيض مستوى الكوليسترول بالدم من خلال اتباع نظام غذائي معين وممارسة الرياضة وتعاطي العقاقير الطبية إذا لزم الأمر، فإنك تستطيع أن تبطيء أو تمنع أو تعكس في بعض الأحيان عملية الترسيب للكوليسترول في الشرايين التاجية، وبالتالي تقلل من احتمالات إصابتك بأمراض الشريان التاجي للقلب حتى إذا كنت مصاباً فعلاً بهذه الأمراض، فإنك تستطيع أن تقلل من احتمالات إصابتك بمشاكل صحية في المستقبل.
ولنا عودة بحول الرحمن
الحنين الى الله
الكوليسترول الضار ( LDL - Cholesterol)
والكوليسترول المفيد ( HDL - Cholesterol )
يصل الكولسترول إلى خلايا الجسم عن طريق الدم على هيئة مجموعات متميزة اسمها ليبوبروتينات. هناك نوعان من الليبوبروتينات التي تؤثر على احتمالات إصابتك بأمراض الشريان التاجي للقلب هما الليبوبروتين ذو الكثافة المنخفضة ( LDL-C ) "أو الكوليسترول الضار " والليبوبروتين ذو الكثافة العالية ( HDL-C ) "أو الكوليسترول المفيد".
ملاحظة: يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأي نظام غذائي أو برنامج رياضي...
لنا عودة لاتمام الموضوع بحول الله...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته