- ياهاتكا حُرَمَ الرجال وتابعا**** طرق الفساد عشت غيرَ مكرم
- لو كنت حُراً من سلالة ماجدٍ**** ما كنت هتّاكاً لحرمة مسلمِ
حدّث أحد الدعاة فقال :هذه قصة حقيقية واقعية سُجلت بأحد أقسام الشرطة .
اثنان من الشباب ... اجتمعا على معصية الله ... يؤزهم الشيطان أزّا ... ويدفعهم دفعا .
والمصيبة أنهما متزوجان .
أحدهم قام يوماً من الأيام بمغامرة !
فبعد أن اتصلت عليه امرأة ... ونشأت بينهما علاقة محرمة .
واعدها في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها .
وليخلو له الجو في بيته ... اعتذر لزوجته أن لديه عمل ... ولا بُد أن تذهب لأهلها .
وذهبت المسكينة .
وذهب الذئب الغادر إلى حيث واعد تلك المرأة .
قالت له : نريد أن نجلس قليلاً في الحديقة ثم نذهب إلى البيت ... فوافق .
وبعد أن ذهبا إلى البيت ... طلبت منه أن يُحضر العشاء والشراب أولاً ...
خرج من بيته إلى أحد المطاعم وأخذ معه شيئا من الشراب ...
وبينما هو في طريقه ... استوقفته سيارة المرور " الشرطة "
قالوا له : أنت قطعت الإشارة ... أوقف سيارتك واركب معنا .
أوقف سيارته وركب معهم ...
وبعد أن وصل إلى مركز الشرطة ... طلب الاتصال بصديق عزيز ...
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقاءه :تكفى ... البيت فيه صيده ... والعشاء وفي السيارة والسيارة في المكان الفلاني ...
خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار ... وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها ...
أخاف إن زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة .
قال صديقه : أبشر ... مادام فيه صيده !
انطلق الصديق الوفي إلى بيت صديقه العزيز !
فماذا رأى ؟؟؟
وأي لطمة لُطمها ؟؟؟
وأي صفعة تلقاها ؟؟؟
يا لهول الفاجعة !
أتدرون من وجد ؟؟؟
وجد
زوجته هو .
ومع من كانت تخلوا وتسمر ؟
مع أعز أصدقاءه !
صُعِق ... صرخ ... أنت طالق بالثلاث ... بالأربع ... بالألف !
وما ذا يُفيدك هذا ؟؟
يداك أوكتا وفوك نفخ .
عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ ****وتجنبوا مالا يليق بمسلم
إن الزنا دين إذا أقرضته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزنِ في قوم بألفي درهم **** في أهله يُزنى بربع الدرهم
من يزنِ يُزنَ به ولو بجداره **** إن كنت يا هذا لبيباً فافهم
ياهاتكا حُرَمَ الرجال وتابعا**** طرق الفساد عشت غيرَ مكرم
لو كنت حُراً من سلالة ماجدٍ**** ما كنت هتّاكاً لحرمة مسلمِ
يُروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال له : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال له أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك . قال وما ذاك ؟ قل له : دقّة بدقّة ، ولو زدتّ لزاد السقا .
إنها لعظات وعِبر
وذكرى لكل مدّكر
سلمت يمناكي وان شاء الله في ميزان حسناتك