- بل دلّت نصوص الكتاب والسنة على ما ذكرته أعلاه .
أخواتي,
كلّت العيون من الواقع المرير الذي نعايشه و نراه حيث أن الفتيات يتهتكن في اللباس و بحجة أن عورة المرأة أمام النساء من السرة إلى الركبة
في الأفراح
و النوادي بل وصل بهن الحال حتى في الأسواق يظهر منها الساق و الذراع بعدما أظهرت وجهها أمام الرجال الأجانب
أصلح الله حالهن.
تعلمنا أن المرأة تبدي مواضع الزينة و مواضع الوضوء أمام النساء و أمام محارمها من الرجال.
فإليكن ما نقلته مما كتبه الشيخ عبدالرحمن السحيم من
حدود و ضوابط لباس المرأة أمام محارمها و أمام النساء
عورة المرأة :الصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة المرأة مع محارمها .
فيجوز أن تُبدي للنساء مواضع الزينة ومواضع الوضوء لمحارمها ولبنات جنسها .
أما التهتك في اللباس بحجة أن ذلك أمام النساء فليس من دين الله في شيء .
وليس بصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل ، أي من السرة إلى الركبة .
فهذا الأمر ليس عليه أثارة من علم ولا رائحة من دليل فلم يدل عليه دليل صحيح ولا ضعيف .
بل دلّت نصوص الكتاب والسنة على ما ذكرته أعلاه .
قال سبحانه وتعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
أسأل الله أن يصلح حال فتياتنا و شبابنا
الله يثبتنا على طاعته ويصحي قلوبنا من نومة الغفله والمسلمين اجمعين