- المصدر مجلة هي مغامرة عبر الإنترنت
- قام بها: ناهد نادي - ماهر سامي
- ولم يكن يريد أن يكمل حديثه عن موافقة أسرته لزواجه بهذه الطريقة......
- فكرة فاشلة
- شاكر محي الدين - 24 سنة - إسكندرية - مهندس
- صداقة وتعارف
- تيمور - 25 سنة - إسكندرية
- تعرفت عليها عبر أحد أشهر غرف الدردشة التي يبحث فيها البعض عن الزواج.
- وقد رحّبت بإجراء الحوار وقالت:
- سأبحث عنه في كل مكان
- إيمان - 26سنة - سوريا
- يُقلل نسبة العنوسة
- أسماء - 25 سنة - مصر
- جميل:
- سعيدة:
- كمال:
عولمة الزواجعولمة الزواج» مصطلح جديد لوصف الزواج عبر الإنترنت، نظراً لأنك تستطيع أن تختار شريك العمر كله
عولمة الزواج
المصدر مجلة هي مغامرة عبر الإنترنت
قام بها: ناهد نادي - ماهر سامي
«عولمة الزواج» مصطلح جديد لوصف الزواج عبر الإنترنت، نظراً لأنك تستطيع أن تختار شريك العمر كله من أي مكان على وجه البسيطة، وتراسله Email وتتحاور معه Chat وتراه صوتاً وصورة Mice & Web cam وبذلك أدت التكنولوجيا إلى تضاؤل المسافات بين البشر، وإتاحة الفرصة للسفر والهجرة، ولذلك أصبحت مساحة الاختيار غير محدودة بالمكان، وهذا ما يُطلق عليه «العولمة».
والجديد في هذه الطريقة الإلكترونية الحديثة أنك تستطيع أن تبحث عبر المواقع المتخصصة في تقديم هذه الخدمة بمقابل، أو بدون مقابل، عن أدق التفاصيل التي تحلم بها، سواء كانت هذه التفاصيل في الشكل مثل لون البشرة، والشعر، والعين، وحجم الجسم، والطول.. إلخ، كما أنك تستطيع أن تختار الصفات والمعتقدات والهوايات. فأنت في سوبر ماركت كبير به كل ما تتمناه وتحلم به !!
أرادت «هو وهي» أن تخوض التجربة لمزيد من التعرف على هذا النوع القادم إلينا كأحد الطرق التي أخذت في الانتشار. لذلك قام اثنان من شباب المحررين بخوض هذه التجربة والدخول إلى هذه المواقع بغرض التعرف على الشباب الذين يطلبون الزواج عن طريق الإنترنت، وكذلك آراء الشباب بصفة عامة.
قسمتي ونصيبي
شاب رفض ذكر اسمه - 32 سنة - مصري - مهندس بالسعودية.
تعرفت على زوجتي عن طريق «الشات» وظللنا نتحدث طوال ثلاثة أشهر وبعد ذلك تواعدنا وتقابلنا، ثم تقدمت لخطبتها. وها نحن متزوجين منذ ستة أشهر.
وعن موافقة أسرته لهذه الزيجة، وبمثل هذه الطريقة قال: «هذه حياتي.. وأنا الذي سأتزوج وليست أسرتي».
ولم يكن يريد أن يكمل حديثه عن موافقة أسرته لزواجه بهذه الطريقة......
وعن سؤاله عما إذا كان مقتنعاً بهذه الزيجة، قال: «مقتنع تمام الاقتناع». وقال أيضاً «الزواج قسمة ونصيب وهي نصيبي».
وعما إذا كان عند أي خلاف بينهما، سيذكرها بأنه تزوجها عن طريق «الشات» قال: «دي روحي فكيف أعايرها؟» بل هذا شيء نسعد به نحن الاثنان لأنه جمعنا ببعضنا البعض على حب وتفاهم. فأنا كنت معها في هذه الطريقة للزواج، فكيف أذكرها بهذا وأنا قابل لها.
وعن قبوله لزواج أخته بمثل هذه الطريقة قال: «لا مانع عندي من أن تتزوج أختي بمثل هذه الطريقة، ولكن لابد أن تكون مطمئنة لمن يتحدث معها، ويكون الحب بينهما متبادلاً مثلما كان في حالتي أنا وزوجتي، فقد وجدنا أننا متفاهمان وعندما تقابلنا تعرفنا أكثر على بعضنا البعض وكان الزواج هو الرباط بيننا».
حنونة ومثقفة
رعد محمد - 29 سنة - العراق - مهندس اتصالات يقول:نعم أوافق على هذه الطريقة للزواج. فلا مانع إذا كان هذا سيحقق لي الحصول على الفتاة التي أتمناها.. ولابد أن تكون من بلدي حتى تكون على دراية بالبيئة التي ستعيش فيها.
فأنا أريد زوجة حنونة ومثقفة. وفي اعتقادي أن الفتاة التي تعرف كمبيوتر وإنترنت، تكون مثقفة.
فأنا فعلاً جاد في بحثي عن فتاة أحلامي من خلال الإنترنت.. فهناك شباب يقوم بهذا على سبيل التسلية، ولكن لابد وأن يعلم أن هناك مواقع كثيرة للعب والتسلية.. ولا يجوز أن يقوم بالتسلية في هذه الأمور، لأنها أمور جادة، ومن الممكن أن يبني الإنسان أسرته عن طريق هذه الطريقة، فلا داعي للاستهانة بهذه المواقع.
«ليس لدى أسرتي مانع من هذه الطريقة في الزواج». وفي النهاية «أنا حر».
لا أفضل أن تبحث لي أمي عن زوجة، ولكن أحب أن أبحث عنها بنفسي حتى أجدها.
وعن انتشار هذه التجربة في بلده قال: هذه الطريقة جديدة علينا.. ولكن مع ذلك فقد تزوج صديق لي عن طريق الإنترنت، وهما مازالا متزوجين..
وعن تجربته الشخصية قال: «لقد تعرفت على فتاة، وحينما كنا نتعرف على بعضنا البعض، عرفت منها أنها من مستوى اجتماعي عالٍ، بينما أنا مستواي أقل منها..» فقالت لي مباشرة «أنت لا تناسبني».
ولا أخفيك سراً أن هذا الموقف جعلني محبطاً، وأشعر بحالة نفسية سيئة وكآبة. ومع ذلك لم أيأس، وسأظل أبحث عن شريكة حياتي بهذه الطريقة أو بالطرق الأخرى حتى أجدها.
فكرة فاشلة
شاكر محي الدين - 24 سنة - إسكندرية - مهندس
يعترض على الرأي السابق ويقول: «لا أوافق على الزواج بهذه الطريقة، ولكن من الممكن أن أتحدث من خلال مواقع للصداقة بغرض التعرف على أصدقاء جدد، وإذا صادفتني الفتاة التي ارتاح إليها وأشعر من كلامها أنها فتاة مناسبة لي، فسوف أقابلها ونتعرف أكثر على بعضنا البعض، وبعد ذلك أقوم بخطبتها.
في رأيي أن الفتاة التي تقوم بتسجيل اسمها وبيانات عنها في مواقع للزواج، كأنها «جارية في سوق الجواري».
هذا رأيي ولا أستطع أن أغير رأي كل الشباب، فلكل منا رأيه الخاص. ولكن إذا كان صديقي هو الذي يفعل هذا فسأنبهه إلى أنها فكرة فاشلة فإن اقتنع بها اقتنع، وإن لم يقتنع فهو حر يفعل كما يشاء».
صداقة وتعارف
تيمور - 25 سنة - إسكندرية
نعم قمت بتسجيل بياناتي على إحدى مواقع الإنترنت للزواج، ولكن هذا ليس بهدف الزواج، فقد قمت بذلك على سبيل الصداقة والتعرف وأيضاً التسلية، وحينما سألته عن العديد من المواقع الخاصة بكل هذا قال: «أنا حر» أعلم أنه يوجد الكثير من مواقع الصداقة، ولكن أحب أن أجرب كل شيء. ولكن عند الزواج لن أفكر في هذه الطريقة، لأنه في رأيي أن الفتاة التي تضع صورتها وبيانات عنها، هي في الحقيقة فتاة ليس عليها أي رقابة من أسرتها، وأعتقد أنها ليست محل ثقة بعد الزواج.. وأنا عن نفسي «مستحيل» أن أتزوج بهذه الطريقة..
كيف أتزوج شخصاً لم أره في حياتي؟!
ولاء - 24 سنة - مصر
تعرفت عليها عبر أحد أشهر غرف الدردشة التي يبحث فيها البعض عن الزواج.
وقد رحّبت بإجراء الحوار وقالت:
أنا غير مؤيدة لفكرة الزواج بالإنترنت، فمنطقياً كيف سأتزوج شخصاً لم أره في حياتي؟! كيف سأثق فيه؟ فأنا أعتقد أن أكثر من 50 % من الذين يستخدمون الإنترنت يستخدمونه لأغراض غير أخلاقية وال 50% الباقية، القليل منها هو من يقول الصدق، لأن الكثيرين ينسبون إلى أنفسهم صفات ليست موجودة فيهم، ولذلك فحتى لو تقدم بي العمر فلن أفكر في استخدام هذه الطريقة، فأنا أرفضها.. ولكني فقط قمت بالدخول إلى هذا الموقع حتى اكتشف هذا العالم.
سأبحث عنه في كل مكان
إيمان - 26سنة - سوريا
ليس لدي مانع من أن أتزوج عبر الإنترنت، ولكني أطلب شيئاً واحداً وهو الحب والذي قد يكون من الصعب أن أجده عبر الإنترنت، ولكنني لو وجدته، فلن أمانع، بعد أن أعرف خلفيته الثقافية والعلمية والاجتماعية، لأن لي شروطي التي أُطلق عليها «السهلة الممتنعة» والتي لن أتنازل عنها، وسأبحث عنها وبأي وسيلة كانت.
يُقلل نسبة العنوسة
أسماء - 25 سنة - مصر
بصراحة الإنترنت سيساعد على تقليل نسبة العنوسة بين الفتيات، لأنه يتيح للفتاة فرصة أكبر للتعارف على أشخاص من أماكن كثيرة، ولذلك فأنا لا أرى أي مانع، بشرط أن يكون للأهل علم بكل شيء، أي أن يتم تحت إشراف الأهل، حتى لا تكون الفتاة عرضة لأي خطر أو أي تلاعب من جانب أحد. فبذلك تصبح الفتاة في أمان، وتحمي نفسها من مخاطر هذه الوسيلة.
كما قمنا بزيارة بعض المواقع التي تبرز آراء الشباب في الزواج عبر الإنترنت:
ماجد:أنا أوافق على الفكرة وبخاصة أني بصدد إتمام إجراءات زواجي من فتاه أجنبية قد تعرفت عليها عن طريق الإنترنت.
صالح:ساعد الإنترنت في إتمام الزواج للناس الذين تحكمهم العادات والتقاليد القاسية. وكذلك للناس الذين يعيشون في المهجر، ولهم الرغبة في الاستقامة والحياة الزوجية الصحيحة.
جميل:
ينبغي علي المجتمع أن يقرها، فلكل زمان طبيعة وشكل يميزه عن غيره. والإنترنت ما هو إلا وسيلة بيد الإنسان في عالم اليوم، يمكن أن يوظفها في تسهيل وتيسير أمور حياته. إذاً لا ضرر في ذلك، شريطة أن يكون الهدف المسبق هو البحث عن شريك أو شريكة العمر، وليس اللعب واللهو. والذي يعزز ذلك هو الارتفاع المخيف في أعداد غير المتزوجين في العالم العربي، كما أشارت إلى ذلك الإحصائيات.
سعيدة:
أنا تزوجت عن طريق الانترنت، وأعيش في سعادة مع زوجي، فأنا أحبه كثيراً وهو يحبني أكثر، ورزقنا الله بطفلة عمرها أربعة أشهر. وأشجع جداً الزواج عن طريق الإنترنت بشرط أن يكون الطرفان صادقين مع بعضهما، وأن يتعاونا في كل شئ، ويقدما التنازلات المطلوبة لتحقيق السعادة.
كمال:
أتكلم عن تجربتي الشخصية. لقد نجحت في الزواج عبر الإنترنت، وأمضي الآن حياة سعيدة مع زوجتي التي طالما قضينا أوقات نتحدث فيها عبر الإنترنت، إلى أن التقينا في بلدها. وكنا صادقين وتزوجنا، والحمد لله، وأنا أشجع الشباب على هذه الطريقة، ولكن بشرط توفر الصدق. والإنترنت مجرد وسيلة مثل أي وسيلة اتصال، كالهاتف وغيره.. وأهلي وأهلها على علم بهذه الطريقة، وكانوا منفتحين، وباركوا زواجنا.
المصدر مجلة هي
والموضوع مفتوح للنقاش مع عضوات الفراشة فما رأيكن بهذا الزواج ؟؟؟.
لكن عندنا غي الخليج وخاصة في السعودية بما أن التعليم والوظائف غير مختطلة وغير مسموح للمرأة بالسواقة فهذه الطريقة تعتبر فاشلة ومضيعة للوقت يعني بمعنى أوسع التعارف عبر النت لابأس به لكن أن يتم زواج بعد التعارف فهذا يتطلب مصداقية وأهمها المقابلة في مكان عام وتعارف الطرفين على الهيئة العامة ( الشكل والخلقة ) وإذا غامرت البنت السعودية بهذا الأمر فهذا يعتبر مخالف لدينها وعاداتها وتقاليدها ويعتبر فضيحة سواء تتحدث معه عبر الهاتف أو تقابله بدون علم أهلها في الخفاء أو ترسل له صورتها لكن في أي دولة كما ذكرت فيها التعليم والوظائف مختلطة فأول عقبة هي التعرف على الشكل والهيئة محلولة لأنه سوف يراها دايركت مباشرة بدون مواعيد أو مقابلات وممكن يتقابل نعها في مكان عام ويتفاهموا على كل شي ثم تخبر البنت أهلها لأنه أمر مقبول لديهم ومتعارف عليه في المجتمع ويتقدم لخطبتها وبعدها يكون دور الأهل في السؤال وإتمام الباقي أما عندنا في السعودية لو بنت تقول لأهلها أنا تعرفت على واحد عبر النت وأرسلنت له صورتي أو مثلا شافني في مركز تجاري ام مطعم وأننا نعرف بعضنا فسوف ينحروها ويدفنوها وعي حية ، بالإضافة أن أغلب الشباب السعودي ما يخافوا الله ويعتبروا مثل هذه الأمور للتسلية وليس للزواج واي بنت تغلط وتتطاوع الشاب فيما يريد سواء بحدود أو بدون حدود ففي الأخير سيقول لها أنتي غير شريفة ولن أتزوجك .
وأعتذر على الإطالة وشكرا على الموضوع .